تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°

By Jeon_Mina_9

72.2K 5.4K 1.3K

« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر... More

1
2
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15 {قبل الأخير}
16 {الأخير}

3

4.5K 354 68
By Jeon_Mina_9

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

« أنتِ جميلة ... »

أنزلت رأسها ترى أصابع يدها من شدة خجلها لِتردف بِصعوبة و تأتأة ...

« أشكرك ... »

إبتسم يضيق عيناه من شدة حيائها و تفاعلها المتوتر و الخجول هذا يثبت له الكثير و أول شيء هو أنها مجرد فتاة بريئة و لا تعلم عن المواعدة و علاقتها بِالرجال تبدو شبه منعدمة ...

« هل تعرفين إسمي مون ... ؟ »

قال إسمها بِنبرة لطيفة لِترفع رأسها بِخد محمر خجل فَهي تعرف لقبه فقط ، و لم تبحث عن إسمه لِتنفي بِهدوء ...

« لا أعرف ... »

« إسمي تاي ، كيم تايهيونغ ... »

« تشرفت بك تايهيونغ ... »

« الشرف لي مون ، أخبريني لِما توقفتي عن دراستك ... ؟ »

« مستواي ضعيف ، و أبي يرفض أن أدرس بِحصص خاصة فَهو لا يقتنع بِذلك و قد رسبت و ليس لي سوى البيت لِأبقى فيه ... »

« لا بأس ، لازلتي صغيرة ... »

تنفست بِهدوء تحاول معرفة تفكيره أيضاً لِتجيب بِتوتر ...

« ألا تعلم أني متوقفة عن الدراسة ... ؟ »

رفع يده يحك رأسه قائل ...

« لم أفكر بِكون الفتاة توقفت عن دراستها كنت أعتقد أقل شيء أكملت دراستها و قد سمعت بِالموضوع قبل فترة قصيرة ... »

« و هل هذا لا يرضيك ... ؟ »

تفاعلت بِالحديث فَهذا شيء يخصها و عليها قول ما بِجعبتها ، لِيتفاجئ قليلاً من فصاحتها و حديثها و كأنها فتاة ذات مستوى عالٍ فَهي لا تبدو و كأنها توقفت في الثانوية ...

« هذا لا يهمني ، أخبرتك ما فكر به عقلي و حسب ... »

صمتت فَلا فكرة لها عما يجب أن تجيب لِيعيد الرد ...

« هل أزعجك قولي ... ؟ »

« لا ليس كذلك ، من حقك هذا فَأنتَ أستاذ ... »

جملتها هذه و رغم طبيعتها فَهذا شيء لا يحتاج المرء أن يبوح به و سَيظهر بِكل بساطة لكنها وضحت له الكثير من الفجوات بينهم لِيشرد قليلاً حتى أردف ...

« أنا لا أقلل من شأنك ، فلا تفهميني خطأ ... »

إبتسمت بِهدوء لِعلمها أنها أثرت به سلبياً فَهذا واضح من ملامحه و التي ظهر عليها التوتر ، و رغم وضعه إلا أن إبتسامتها غيرته و كذلك ما أردفته ...

« أنا أعلم ، كنت تعتقد أن القدر سَيربطك بِفتاة بِنفس مستواك لكن ما حدث غير الوضع ... »

« ما حدث أثبت لي أن تلك النظرية فاشلة ... »

قال بِهدوء و رغم أن البعض لم ينتبه لكن مون إنتبهت لما رماه بين ثنايا كلماته الدافئة ، هو أثبت لها أن سَيرتبط بها و هو موافق عليها فَهي قالت مجرد إحتمال و هو أثبت صحته ...

حاولت إمساك نفسها بعد قوله تتذكر تلك النظريات و الدروس التي كرهتها بِسبب عدم فهمها لها و ها هي الآن سَتتزوج أستاذ و كل حرف سَيقوله سَيذكرها بِماضيها ...

« أخبريني عنك مون ، ماذا تفعلين ، أشياء تجذبك ... ؟ »

« يمكنك القول أستغل فراغي بِأمور بسيطة كَتعلم الخياطة ، الطبخ ، مساحيق التجميل ، أنتَ تعلم في هذا الوقت لا يوجد شهادة إذا لا يوجد عمل ... »

« أعلم ذلك ، لكنك فتاة ذات تفكير أعجبني تستغلين الوقت بِأمور نافعة ... »

« أشكرك و ماذا عنك ... ؟ »

« التعليم و حسب ، و كل مرة في جامعة لِهذا حرصت على أن أتزوج بِفتاة دون عمل لِيسهل الوضع لِكلينا ... »

« هذا أفضل أيضاً بِالنسبة لك ... »

« في كل لقاء أسمع كلمة وسيم مهما كان الشخص و لكن الآن لم اسمع حرفاً أو تصرفاً يوحي بِذلك ... »

ضحك نهاية كلامه لِتنظر له مبتسمة بِخفة على تغيير الموضوع سريعاً ...

« ألم أنل إعجابك ... ؟ »

إحمرت و ثقل ثغرها تخرج تلك الكلمة و لِأول مرة تخاطب شاب بِهذه الطريقة ...

« أنتَ وسيم ... »

إبتسم ضاحكٌ على حالها مردف ...

« ما بك ؟ لما كل هذا الخجل ... ؟ »

وجدت بعض الصعوبة في الرد لِيتكفل عنها ...

« أنا لا أرى اي خلل سَيمنعني من المواصلة ، أعجبني كل شيء يخصك و حتى براءتك ، يمكنك مصارحتي إن كنتِ ترغبين في ذلك ... »

« موافقة ، لم أرى خلل في الموضوع و تقبلك لي أسعدني ... »

« رقم هاتفك ... ؟ »

أخرج هاتفه يعطه لها لِتسجل خاصتها و تعيده له ...

أعاده لِجيب بنطاله و نهض لِتفعل المثل تقف أمامه ، إلتفت لِيسير و كأنه تذكر شيء لِيعود لِرؤيتها و أردف بِهدوء ...

« لا تهتمي بِأحد ... »

همهم نهاية كلامه لِتومئ رغم عدم فهمها لما يرمي إليه و أخذ يسير حتى خرج من الغرفة و هي بِجانبه نحو غرفة المعيشة ...

وجدوا أربعتهم هناك كما تركوهم يتبادلون أطراف الحديث ، سمعوا صوت خطوات لِيلتفت الجميع لهما لِيقف تاي ثم لحقت به مون خلفه منزلة رأسها ...

« أنا موافق ... »

إبتسم والد مون راضٍ عن إبنته فَالموافقة بِهكذا موقف أصبحت شبه معدومة و بما أنه وافق فَهي أثبتت أنها فتاة في القمة و لم تتفاعل بِسذاجة ...

توجهت جميع الأنظار لِمون ينتظرون قولها لِتنزل رأسها قائلة بِخجل ...

« أوافق ... »

إبتسمت والدتها و أيضاً السيدة كيم و سعادتها بِإمتلاك كنة بِجمالها مستقبلاً ...

إلتفت السيد جيون لِلسيد كيم الذي تحدث ...

« سَنزوركم قريباً سَيد جيون ... »

« أهلاً بكم دائما ... »

دخلت إلى غرفتها تضع يدها على قلبها و الإبتسامة تشق وجهها كأنها طفلة في العاشرة من عمرها ...

تقدمت من سريرها تجلس عليه تفكر بِذلك الوسيم الذي سرق تفكيرها في ليلة واحدة ...

و إن حدث كما يخطط به سَتصبح زوجة أستاذ جامعي كم هي محظوظة ...

تمددت على سريرها تغمض عيناها تذهب لِعالمها الوردي دون تغيير ثيابها حتى ... ~

يتبع ✓

الحوار بين تاي و مون ؟

دمتم في رعاية الله ✓

Continue Reading

You'll Also Like

68.8K 5K 37
- امي ما هذا الثيء اللطيف الذي يتحرك ؟ انا لم اراه من قبل . = انها طفلة صغيري و هي ستكون صديقتك و عليك ان تعتني بها جيدا . - مين ليا انا احبكِ = لننه...
منبوذ By Queen💖

Mystery / Thriller

6.9K 454 6
عندما تكون منبوذ من قبل الجميع محيط بالكثير لكن وحيد بنفس الوقت تكبر على حلم واحد وهو الموت تشعر بـ الخذلان من الجميع لا تتذكر حتى متى أبتسمت بصدق تع...
33.2K 2.8K 9
خيانتك سكين طعنت فؤادي فأضحي قتيلا بدون اي نبضٍ يذكر..فكل تلك الجروح الخضراء التهبت و بالنار شُعلت فأحاطت النيران فؤادي مانعتا اياك من الاقتراب و أذي...
8.4M 252K 131
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣