كان يسير ببطء مميت وهو لايهتم او كانه لايسمع هذه الضوضاء التي تحدث حوله التي يصدرها المجانين يسير ببرود وعدم اهتمام لنظرات الاعجاب لقد مل منها فلقد رائ هذه النظرات طوال حياته ليفتح باب المدير ووجد هذا الاحمق يوسف جالس
المدير باحترام: اهلا دكتور سيف اتفضل
يوسف وهو يمد يده له: اذي حضرتك دكتور سيف
سيف وهو يجلس متجاهل يده الممتد: عاوز اتكلم مع حضرتك
المدير: اه طبعا اتفضل
سيف: عل انفراد
يوسف باحراج: تمام هخرج انا
المدير بعد خروج يوسف: خير في اي يادكتور سيف
سيف بجمود: استقالتي ياريت توقعها
المدير: نعم ليه كده اي الحصل
سيف: عادى مش عاوز اكمل
المدير: بص ياسيف ياابني انا بعتبرك ابني مش عشان ان انت احسن الدكاترة في العالم لا ولاعشان شغلك في المستشفى بتاعتي لوحده داعيه يخليها منشوره لا انا عاوزك تغكر تاني انت موهب في الطب النفسي ليه تسيبه فجاء
سيف: قررت اريح عمي مش هينفع اتعبه كده كتير
المدير: طيب معلش فكر تاني اصبر النهارده فكر بقرارك وبعدها تعالي وانا امضيلك الاستقاله
(خرج سيف دون ان يجيب عليه فهو يعلم انه ان ارد ان يترك العمل لن يحتاج الي الاستقاله بل سيتركه ببساطه ولكنه لايريد ان يترك عمله الذي يحبه)
*******************
بشركة الجندى
كان يجلس وهو يتفحص الاوراق وهو يشعر بتعب وتعجب كيف كان سيف يجلس بالايام بالمكتب دون ملل فعلم حقا ان سيف يستحق كل هذه الامبرطورية التي فعلها فهو بداء من شاب صغير لرجل الاعمال الي احد اكبر رجال الاعمال والاغني بينهم ولكنه فجاء ترك له كل شئ ليديره وانسحب لقد تعب فقط يريد ان ياتي وياخذ كل هذا العمل عنه فقاطع شروده دخول السكرتيرة تالا
تالا:استاذ حضرتك هتروح اجتماع النهارده
سليم بتعب: لااجليها انا تعبت النهارده
تالا: تمام يافندم وبالنسبه ل.... فندم السيكيورتي بيقول ان استاذ سيف جاه وطالع
سليم: تمام اخرجي انتي
(دخل بوقر وهيبة للشركه والمعجبين ينظرون للارض خوفا من بطشه اوغضبه بينما الفتيات ينظرون له بعشق واعجاب فدخل دون ان يطرث الباب حتي)
سليم: غريب اول مرة تجي للشركه
سيف بسخريه: ليه قطعتك عن حاجه مهمة
سليم بتعب: سيف انا مش قادر اخانق معاك لو سمحت انا تعبان اجل الخناق وقت تاني
سيف ببرود: ومين قال اني جاي اخانق جاي اقولك اني وافقت ارجع تاني ادير الشغل
سليم بسعادة: بجد ياسيف اخيرا سمعت مني
سيف: متفرحش انا لسه بفكر
سليم: خد وقتك واكيد هتاخد القرار الصح اومال صحيح اخبار ليليان اي ماشوفتهش النهارده وهي رايحه المدرسة
سيف: عادى تلقيه مشيت مستعجله
سليم: مستعجله ولا ميرا ضيقتها خالي بالك من ليليان ياسيف متسيب...
سيف بسخرية: بدل ماتديني نصايح اهتم باخواتي واحافظ عليهم قول لااخوك الدمر عايلته ومشي
سليم: سيف متظلمهوش وانت متعرفش حاجه
سيف: فعلا معرفش غير انه راجل خاين وجبان ساب عايلته عشان واحده وفي الاخر كالق امي وهرب
سليم وهو يضرب المكتب بغضب: متغلطش متنسش انه بيفضل ابوك وبعدين هو عمره ماحب مامتك و...
سيف وهو ينهض بجمود: ميهمنيش اعرف حاجه عنهم او عن ماضيهم اليرموا اولادهم عشان نفسهم مايستحقوش انه يتسال عنهم حتي
***********************
في قصر سيف الجندي
كانت تجلس عل السفرة وهي تتناول فطارها بهدوء ثم انتهت وفتحت حقيبتها الممتلئه بادوات الميكب وهي تعدل الميكب خاصته وبمهارة حتي رات هذه اللقيطه وهي قادمه من المدرسه وتدخل لها
ليان: ميرا اذيك اومال فين سيف
ميرا ببرود: وانت مالك وماله وبتساليني ليه شايفنس الخادمه المامتك جابتهالك
ليان بحزن: ليه بتعمليني كده ياميرا انا بحبك ليه دايما انتي كرهني انا اخت..
ميرا بغضب: ستوووب انتي مش اختي ولاعمرك هتكوني ثانيا انا عمرى ماهحبك وهفضل اكرهك لاانك هتفضلي بنت السافله السرقت مني بابي
ليان بدموع: انا ماما مسرقتوش منك ومش سافله
ميرا بسخريه: اومال اي ملاك بجناحين انتي مجرد بنت لقي..
سيف بغضب وصراخ: ميررررررررا
ميرا بتوتر وخوف: سيف انت جيت امتي واحشتنا
سيف وهو يتقدم ويقف امامها جعلها تنظر للارض بخوف وهي تصل لصدره: قولي قولتي اي تاني
ميرا: سيف انا..
سيف بغضب ججيمي ويمسك بيدها بقوة: انتي واحده غبيه وبلا قلب وشايفه كل حاجه من نظرك عاوزة تعرفي ابوكي سابك ليه عشان هو السافل مش مامتها هو اناني وحقير وامنا طلعت بتساويه في الحقارة لم رمتنا ومشيت ببرود
ميرا ببكاء: لا انا بابي ومامي بيحبوني ومامتها هي الفرقتهم عن بعض
سيف: مامتها مضربتوش عل ايده عشان يتجوزها
ليان بخوف: سيف عشان خاطري سيبها خلاص مش زعلانه سيبها
سيف وهو يتركها ويحتضن ليان: اهدي خلاص متزعليش منها هي متقصدش
ميرا بالم وبكاء وتركتهم وهى تركض لغرفتها : لا اقصد كل كلمه قالتها وهفضل اقولها اني بكرهه بكرررررهك بكررررهك
ليان: سيف انا اسفه
سيف: اسفه ليه
ليان: كل دا بسببي والله انا معملتش حاجه ولاكانت اقصد حاجه
سيف وهو يهدائها: هششش اهدي خلاص انا جامبك روحي يلا غيرى وكولي وارتاحي شويه
ليان: حاضر
(صعد سيف الي اخته ميرا وهو يطرق الباب فلا تجيب ولكنه يسمع بكاءها الشديد وهو يعلم انه كان قاسي معها ولكنه يجن جنونه لمجرد ذكر احد للماضي بالمنزل فهو يحاول نسيان الامر ولايريد احزانهم)
سيف: ممكن ادخل
ميرا بحزن: ماانت دخلت اهو
سيف بابتسامه: طيب ممكن اقعد
ميرا ببكاء: لا
سيف: طيب اسمعيني ياميرا العملتيه تحت دا غلط انتي بتحاسبي ليان عل حاجه معملتهش ومش ليها ذنب فيها
ميرا بدموع: لو جاى تدفع عنها فااخرج احسن
سيف بمكر: كده يعني خلاص اخرج اوكي همشي خلاص مادام مزعلكم في البيت
ميرا وهي تركض له وتحضنه: لا متمشيش والنبي مش بقاليا غيرك متسبنيش ذيهم
سيف وهو يحتضنها ويقبل راسها: طيب قولي لي ينفع اميرتي العملته تحت دا ليه بتكرهيه دى يتحبك
ميرا بالم: مش قادره مش قادره ياسيف احبها كل ماابص لها افتكر الحصل فينا بسبب مامتها
سيف: يااميرتي صدقيني وثقي فيا مامت ليان مالهاش اي ذنب ولاكانت تعرف ان هو متجوز بابنا مش قالها الا وهي حامل عشان خاطري ياميرا حبي ليان وصدقيني هتحبيه لو قربتي منها وفهمتيه ذي ماهي بتحبك وبتتمني تعامليها ذي كده ممكن
ميرا: هحاول
سيف بمشاكسه: شاطرة يااميرتي ودلوقتي روحي اغسلي وشك وضبطي نفسك لحسن الميكب كله ساح وبقيتي ذي العفريت
ميرا بهلع وهي تركض للحمام: اي الميكب اتمسح ااعععععع لالالا
سيف بصدمه: يابنت المجنونه وقال انا البعالج المجانين كانت عالجتك انتي الاول
*****+************
اليوم التالي يستيقظ سيف بعد ان اخذ حمامه وارتدى ملابسه وذهب ليركب سيارته ليذهب للمشفي فقد اتخذ قراره لن يترك عمه يتعب اكثر ولكن
سيف ببرود: كام مرة قالت لك تبطل حركات العيال دى
انور وهو ينهض بعد ان كان مختبا بالخلف: لا بقا انت اذي عرفتني ياجدع انت انااقعد هنا من ساعة ماعرفت انك صحيت
سيف: اي الغريب العربيه تقلت بسبب وزنك الذي الخنزير دا
انور: اووووف عيب عل فكرة تشتم احنا المفروض ناس عاقلين وبعدين وزن اي دا انا عندي سكس باك
سيف: اه ماانا ملاحظ انهم عندك ولكن في خيالك
انور وهو يركب بجانبه: لا وانت صادق دا في عالمي
سيف: رايح فين ومعدى بدرى عليا ليه
انور: اصلك واحشتني فحبيت اطمن عليك
سيف: ماتسترجل ياض شويه في اي
انور: خلاص ياعم كل الموضوع ان رايح لملك
سيف: اشمعني يعني
انور: ياعم في اي ماانا قالت لك يحبها وعاوز اتقدم لها
سيف بسخريه: هتتقدم لها قبل ماتعترف لها بحبك
انور: يااخى سبحان الله قدامك وقدام الكل برابنت وراديو شغال بجي قدامها بطه بلدى بسكت خالص
سيف: لاانك حمار وشايف رغبتكم في بعض عل انها حب
انور: يااخي ارحمني وبطلا تعاقدني من الحب اصبر بس لم تقع عل بوزك في الحب هبقي افكرك بكلامك
سيف بجمود واصرار: مستحيل
****************
في المستشفي
انور بخوف: يا سيف ياسيف استني
سيف: في اي يابني
انور: اي ياعم بيت الرعب دا دى مستشفى ولابيت رعب
سيف: قالت لك استني برا ورن عليه تطلع لك
انور: لا انا عاوزة اعملها مفاجأة
سيف بغضب: بقولك اي فجاءة مش فجاة ابعد زفت ايدك المكلبشه دراعي دى انت خطيبتي
انور بخوف: خلاص خلاص انت قلبتك وحشه ليه
سيف: اووووف اترزع شوفها اهي جات لك هناك اهي
انور بعد مغادرة سيف: ملوكه
ملك بدلع: بتعمل اي هنا
انور: جايه اشوف قلبي
ملك بدلع: اممم وياترى قلبك بقا مين
انور بهيام: يالهوى عليا وعل سنين انا شكلي هروح فيها بسببك
ملك: ليه كده ياانورتي
انور: هااا قالت اي تاني كده والنبي
ملك بدلع: انوررررتي انور وهو يسقط عل الارض: ياحلااااااوتك
ملك بخوف: انور مالك انور
انور: ماتجيبي بوسه ونجيب صابونه
ملك وهي تضربه: حتي وانت مرمي قليل الادب
********************
بمكتب المدير
المدير: ها ياسيف قررت اي
سيف: معلش مش هكمل
المدير باستسلام: براحتك بس خسارة تروح اتفضل وقع هنا
(كان سيف سيوقع لولا دخول يوسف للمكتب)
يوسف: اهلا دكتور سيف
سيف بجفاء: اهلا
يوسف: معلش حضرة المدير توقع لي هنا
المدير: انت برضوا لسه مصمم تاخد الحالة دى
يوسف: حضرتك الاول رفض تديهالي وقالت لي لا عشان كانت هتديها لدكتور سيف لكنه دلوقتي هيمشي فياريت اخدها انا
سيف بتعجب: حالة اي دى
المدير وهو يمد له الملف: حالة307 من اغرب واصعب الحالة الجات لنا مش عارفين حاجه عنها ولاعارفين نسيطر عل نوباتها
سيف: الملف مفهوش حاجه الا اسمه وسنها وتحاليل ليها بس اومال فين صورتها وعنوانها
المدير: ماهو دا الغريب منعرفش حاجه عنها لقينها فجاءة قدام المستشفى مغمي عليها ولم فاقت عندها حالة من حالات الانهيار بقيت تصرخ وتضرب وهي بتقول كلمه واحده بس#هيقتلني#
سيف بشرود في اسمها: زويا
يوسف: بعد اذنك حضرتك وقع عشان....
الممرضه: دكتور يوسف الحق المريضه307فاقت والنوبه جات لها
سيف بعد خروج يوسف: ممكن قبل ماامضي اعمل جلسه مع المريضه دى يمكن افيدكم
المدير: ياريت انا كانت لسه هطلب منك كده
***************
(كان يدخل للغرفه وهو يراهم يحاولون اعطائها مهدء وهي تصرخ وتقاومه بشراسه فاامرهم بالابتعاد ولكنه لم يستطيع رؤية وجهها بسبب سقوط شعرها عل وجهها فكانت ستهرب للخارج عندما وجدت نفسها تقف لوحدها مع هذا الوحش الضخم التي كان ينظر لها بترقب فااردت الركض ولكنه امسك بها ودفعا للحائط وهو يقيد حركتها حاولت الحرك لم تستطع
#الوصف صورة البارت#
فااخيرا راي وجهها الملائكي والطفولي ياللهي انها صغيرة جدا كيف القي بها القدر هنا كان ينظر لها بتفحص بينما هي تنظر له بشراسه فنزلت عيناه وهو يتفحص جسدها ويشعر انه يختنق فكان يبتلع ريقه بشده من فرض الرغبه يريد لمسها بشده ولكنه انتبه للكريزة الخاصه بها شفاتيها منتفختان من كثر البكاء فكانت تريد الصراخ ودفعه ولكنه اسكتها وهو يلصق جسدها اكثر ولازال رافع يديها لااعل راسها)
سيف بهمس حار: هششششش اهدى انتي زويا
زويا بهمس شرس: ابعد عني والا هخليك تفقد حياتك
سيف بسخريه: انا عل استعداد لده بصدر راحب
زوياسكتت وهي تنظر له بخوف
سيف بخبث: عجبتك للدرجتي
زويا بخحل: سبني
سيف برغبه: عارفه دلوقتي المنعني اعقابك عل كلامك معايا اي
زويا: اي
سيف وهو يقترب ويشتمها: ريحتك حلوة
يوسف مقاطعه: دكتور سيف بتعمل اي هنا لو سمحت سيب المريضه
سيف ببرود وهو يخباها في حضنه: اطلع برا
يوسف بصدمه: نعم
سيف بغيرة مخيفه: بقولك اخرج احسنالك حالا
زويا وهي تبعده: متلمينيش تاني
يوسف: مستحيل زويا انتي اتكلمتي انتي من ساعة ماجيتي هنا مانطقتيش الا بكلمة هتقتلني
سيف: اطلع برا وسبني معها
يوسف: لكن هي..
سيف بغضب: مابحبش اعيد كلامي
(خرج يوسف بينما جلست زويا عل السرير فسحب سيف كرسي وجلس امامها وهو ينظر لها)
سيف: ممكن نتكلم شويه
زويا: لارد
سيف: طيب انتي اخر حاجه فاكرها اي
زويا: لارد
سيف: انتي لازم تحا..
زويا وهي تقترب منه بشده: هشششش سامع
سيف وهو ينظر لشفاتيها امام شفتيه ويتعرق: سامع اي
زويا بهمس: هي بدور عليا هي عاوزة تقتلني
سيف: مين هي
زويا وهي تلعب بذقنه: معرفش لكنها ست شريرة اوى
سيف وهو يتماسك بشده: زويا ابعدى
زويا وهي لازالت تلعب: انت اسمك سيف صح
سيف بسخونه: ااه
زويا وهي تمرر اصبعها عل تفاحة ادم: هو دا اي انت في حاجه واقفه في زورك
سيف وهويخاف عليها سيغتصبها الان: زويا ابعدى
زويا وهي تقترب بانفاسها منها وتتفحصها: جاوبني الاول
سيف بغضب ورغبه: دى اسمها تفاحة ادم ممكن زفت بقا تبعتي عني
زويا وهي تبتعد: اخرج والا هتلقيك وتموتك
سيف: لا مش هخرج انا عاوز اساعدك
زويا: مش هتقدر هي هتقتلك ذيهم هي قالت لي انها هدور عليا وتلقيني امشي قبل ماتقليك
سيف بترقب: زويا اهدى
زويا بهستيرية وجنون: لا لا هي هتلاقيني انتوا ليه مش مصدقيني لا الاوضه دى مش هتحميني لازم اهرب لا لا سيبني
سيف وهو يحتضنها بقوة في حضنه: هشششش بس زويااااا اهدى هشششش بس
زويا بجنون وتعض ذراعها: لالالا هتموتني سبني بقولك ااااااه
سيف وهو يشعر بالالم وليس بالم دراع بل الم قلبه لايعلم لما تالم لبكاءه: زويييا خلاص انا معاكي اهدى
(هداءت زويا وفقدت الوعي بين يديه فنادى الممرضه تعطيها منوم ومهدء وهو يغطيها عل فراشها وينظر لها يحنان وحب لم يعهده احد ابدا وهو يتوعد ان يعود لااجلها فهو شعر بشئ لها)
المدير بتعجب: سيف خير مش مشيت ليه
سيف: غيرت راى مش همشي وهمسك الحاله
المدير بحيرة: حالة اي
سيف باصرار: 307