تعبت فهو لايجعلها تخرج ولاتراه احد حتي الخدم ممنوع عليهم التحدث معهم هو اخذني فقط كاله لاافرغ جنونه وشهوته منذ اخذني من المشفي وعالجني وهو لايجعلني اخرج من حضنه او من سريره هل تعلم شعور الغريق الذي كان سيموت ثم وجد ملاذ له ولكن ماذا يحدث ان وجدت نفس...
كانت زويا تقف كالتائهة وعيناها فقط تذرفان الدموع بغزارة هل حقا سيف التي ارادت مساعدته هو من يحرمها من عائلتها هل يعلم اين عائلتها كل هذا الوقت كانت تريد ان تصرخ وتبكي بقوة ولكن وجدت رياح ثويه مرت من جانبها كاانها اعصار وهذا الاعصار دفع بيوسف لبعيد بل لحظه انه هو مجنونها سيف لقد ركض كالمجنون وهو يضرب يوسف بلكمه قوية القته بعيدا وهو يصبح فوق ويسدد له اللكامات ويردد بهوس وجنون وهو يراه الدماء ملئت يده
سيف بغضب وصراخ: ياحقيييييير.... اذي تجرا ااااذي.... انا حذرتك خذرتك تبعد عن مراتي ليه مصمم تخليني اقتلك..... عاوزني ارجع اوسخ ايدى بوسخ ذيك ليييييييه
(فقد يوسف وعيه من شدة الضرب بينما سيف وهو كالوحش الجائع التي يريد مزيد من الدماء فراى زويا تقف بصدمه وبصمت وعيونها تزرف دموع فهدا قليلا وعيونه لمعت بالدموع فوقف مكانه وقلبه سيقف بخوف ولكنه فتح عيناها عل وسعهم عندما ركضت نحوه واحتضنته بقوة وهي تبكي بشده وتصرخ بالم)
زويا ببكاء وانهيار: لييييييييه ليه ياسيف ليه عملت كده ليه خبيت عني ليه حرمتني من عايلتي ليه سيف وعينهااحمرت من شدة مقاومة دموعه: هتصدقيني لو قالت لك اني خايف خايف تكرهيني خايف تمشي لم تعرفي ان ليكي عايلة مقدرتش زويا مقدرتش انتي ذي الهوا البتنفسه اذي اسيبك اذي زويا: انت ندمان صح سيف برجاء وحسرة: مش هرد بص لعيوني زويا شايفه اي شايف ندم ولابس برود وجمود قوللللي زويا وتضع جبهته عل جبهتها: مش عارفه ذي داومه وقعت فيها ولاقادرة اصدق ولاقادرة امشي سيف وهو يغمض عينها ويتنفس انفاسها: متصدقيش اي حاجه غير دا يازويا(ويضع يدها عل قلبه) قولي لي دا دقاته مش حقيقة دا عمره ماكذب عليك في عشقها ولافي حيه ابدا زويا ابدا
(فاانفجرت زويا ببكاء وهي تضرب صدره وهو فقط يمسك وجهها ويغمض عينها بقوة وهو يلعن نفسه لالمها يتمني لو تسامحه ويسحب منها وجعهها)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(ظل هكذا حتي هداءت زويا فاابتعدت وهي تمسح دموعه وسيف يقف بجمود كالسجين المنتظر للاعدام حتي نطقت زويا بشئ جعله يصدم لايصدق ماسمع)
