العاشق

ذكرى سعيدة.... ستظلي جزء مني

(كان عمار يجلس بمكتبه وهو يشعر بالندم عل مافعله بزويا فلقد استغل خاجتها لمعرفة من عائلتها لمصلحته لم يكن يريد ان يساومها ولكنه يحبها واردمساعدتها ولكن نازلي من اخبرته ان يساوم زويا يكفي سيذهب لها ويعتذرويعترف لها بحبه ولتذهب نازلي الي الجحيم كان سيمسك هاتفه ليحدثه ولكنه تركه مفزوع ومصدوم عندما سقط عل المكتب رجل الامن مسبب تحطم المكتب فرفع راسه فرأى  هذا الوحش الذي اقتحم المكتب بهمجية فنظر له بقلق لااول مرة يخاف من هيئة سيف كان يبدوغاضب كالجحيم ومخيف كما لم يراه احد من قبل)

عمار: سيف... خير في اي اي الجابك
سيف بهدوء مريب: فين زويا
عمار: يعني اي
سيف ببرود: مش هقولك تاني فين زويا
عماربتعجب: اي عرفني هي فين مش هي كانت معاك اي الهيجيبهاهنا
سيف وهو يخنقه: اقسم بالخلقني لو معرفت زويا فين لااخلص عليك دلوقتي بأيدى وادفنك حي انططططق فين زويا..... فين مرااااتي
عمار بصعوبه: س... ي.. ف س.. بني.. زوي... ا.. مش... مع.. يا
سيف وهو يخفف خنقه: انت هتستعبط نازلي هانم اعترفت بكل حاجه انكم انتم الخطفتوا زويا انطق هي فين
عمار وهو يحاول ابعاده: انا عمرى ماهفكر اءي زويا انامستعد اموت عشانها لااني بحبها
سيف وهو يتركه بصدمه: نعم..... بتحبها
عماروهويحاول التقاط انفاسه: ايوه انا بحب زوياعملت دا كله مش عشان الصفقه ولاعشان بكرهك لاعشان اخدها منك لكن هي مسبتكش معرفش ليه انا بحبها من ساعه ماشوفتها في فرحكم وهفضل احبها رغم انها متعلقة بيك بعد كل العملته ليها معرفش ليه
سيف بجمود: يعني زويا مش معاك اومال نازلي قالت انك خطتوا تخطفوها
عمار: ايوه اتفقنا عل كده لكن مش خطفتها لم عرفت ان نازلي عاوزة تموتها
سيف بحيرة: اومال هي فين مادام مش معايا ولامع نازلي ولامعاك هتكون فين
عمار: معرفش بس مين ماكان العمل كده هو بيكرهه وعارف انها نقطة ضعفك

(كان سيف سيتحدث ولكن قطعه رنين الهاتف فااجاب)

سيف: الو... مين
المتصل: تؤتؤ تؤ مش معقول ياسيفو اخص عليك مش فاكرني عل الاقل مش فاكر صوتي
سيف بصدمه: شاديه
شاديه: هههههههه كانت متأكده انك مش نسيتني وانك هتعرف صوتي مميز عندك بس تصدق كسرت قلبي انك مش سألت عليا ابداكول الفترة دى عيب عل الاقل اسأل كااخت صاحبك بس تصدق زويا كبرت لكن بقيت ابشع من اخر مرة شوفتها عندك
سيف وهويجز عل اسنانه: شااااااادية فين زويا اياكي تلمسي شعرة منها اياكي
شاديه بسخرية: لاالشعرة دى انا هسيبهالك ذكرى ليها
سيف بصراخ: لااااااشاديه وربي اذابشوف خدش فيها لااقتلك ومتلوميش الانفسك هقتلك فاااهمة
شادية: معقول ياسيف لسه فاكر نفسك في موضع يسمح لك تهدد انا المعايا مراتك وانت يامسكين بلا حيلة فمن الافضل تهدى وتسمع الكلام ذي الشاطر وتمشيها صح انت ذكي ياسيف بلاش تغلط
سيف بهدوء مزيف: عاوزة اي
شاديه: انت.... عاوزك انت
سيف: فين وامتي
شاديه: هبعتلك العنوان لم اتأكد انك مش هتغدر بيا ومتدورش ورايا ياسيف علشان هعرف وساعتها
هتندم وهقتلها وحياة حبي ليك هموتها ياسيف
سيف وهو يحكم المكتب بجنون: وربي لااقتلها لااقتلك ياحقيرة اذي تجرائى تساوميني وتهدديني بيها هقتلها وربي لااقتلها اااااااااااااااااااااااه
عمار وهو يخاول تهدائته: اهدى اهدى كل البتعمله دا مش هيحيب نتيجه  دلوقتي انت بين نارين ياتتقذ زويا وتقتل شادية ومش هتقدر عشان كرم فلازم تهدى وتقول لكرم وهو هيقدر يتعامل معها
سيف بشر: تمام
********************
في قصر الجندى
(كان الجميع يجل وهو مصدوم من شاديه وخائف عل زويا خاصة بعد ان اخبرهم سيف بكل شئ توقع الجميع ردفعل عنيف من كرم لكنه تقبل الامر بهدوء ممااثر شك الجميع فكان سيف يجلس طوال الليل حتي طلع عليه الصباح بالمكتب منذ عاد وهو لك يخرج وينتظر مكالمه شادية مضت الليلة عل الجميع بخوف من القادم فكان سيف يجلس مغمض العيمان ودموعه تزرف وهو خائف عل معشوقته فدخل كرم واتصدم من مظهر سيف فعرف انه لم يأني له النوم وانه كان يبكي لااول مرة يرى صديقه يبكي ولكنه يعذره فهويعلم انه عاشق لزويا ولن يهدا قبل ان تعود لحضنه فجلس امامه ففتح سيف عيونه وهو يعهتدل ويمسح دموعه ويحاول السيطرة عل حزنه ودموعه)