Having Axel's Heart

Oleh katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... Lebih Banyak

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter Thirty

23K 1.8K 2.5K
Oleh katriea-88


الفصل الثلاثون
..
.
.
تحت ظلالك

________


لا يمكن لأحد فهمك حين يكون الماء بيدك و الجفاف في صدرك ، حين تكون النَجاة في جسدك و الغَرق في قَلبك ، حين يكون النور حولك و الظلمة فيك.

___ ◇ ___


في ظلمة الليل لم يكن هناك شيء أكثر ارضاءاً لديميتري أكثر من رؤيه الدماء الطازجة التي لوثت ملابسه ووجهه

يبتسم إكسل الذي يراقبه عليه من الأعلى
واقفاً بالشرفه

يرتشف من كوب قهوته السكرية

يتسائل جورج لماذا يشرب سيده قهوة حلوه ،

"إنها لأزاله مرارة المشهد يا جورج"

يبتلع جورج مخفياً صدمته لطالما تسائل أن كان السيد الشاب له القدرة على قرأءه الأفكار

"هل تقراء الأفكار يا سيدي!؟"

"لا اقراء الأفكار أطلاقاً، أستطيع رؤيه التسولات في نظرات العيون ولغه الجسد أمور ستمكنك بسهوله من تكهن افكار الآخرين، إضافه الى المعرفه الشخصيه و أنا أعلم متى يراودك الفضول والتساؤل"

اومئ جورج مراقباً سيده الشاب عن كثب.

لقد كان من خلق هذا المشد لماذا أذن يصفه بالمرير

هو لم يلوث يده حتى

كانت المرارة الحقيقية في موقفه المتلاعب مجدداً جعل شخصاً آخر يلوث يديه بدلاً عنه

"يبحث ديميتري دائما عن فرائس له ، كان هذا الرجل سيء الحظ ، تعلم يا جورج لدي مشكلة"

استأنف يرفع رأسه عند ملاحظه ندف الثلج التي بدأت تتساقط وتزين البانوراما المأساوية بأضافه فنيه لمشهد الموت المروع ،.

يختلط اللون الابيض مع الأحمر القاني ، ساخن وبارد

بارد كقلب ونظرات الشر المتجذر بهيئه رجل جذاب .،

وساخن كغضبه المتفجر

"و مشكلتي أنني لا أستطيع تحمل رؤيه شخص آخر يلمس ما يخصني"
تخرج كلماته محمله بالسم اللاذع ،

يمزق ديميتري حنجرة الصبي الأشقر بوحشية
يرمي جثته الممزقة و المشهوة

ترضي جشع و رغبة القاتل بداخله

كانت كل تلك الوجوه تحمل نفس الملامح التي تمنى لو إنها لم تكن مجرد خيالاته فقط تمنى حقاُ ان يكون ذلك الوجه المجعد المليء بالحقد والتجهم ، وعدم الرضا

يمسح الدماء التي تجمدت على وجه  و يرفع رأسه لرؤيه أبن عمته الذي يقف يراقب ببرود

يوماً ما سيكون اقوى ، ذلك اليوم الذي سيتخلص فيه منهم واحداً تلو الآخر ،  اليوم الذي سيتوقف فيه عن أن يكون مجرد ماريونيت بيد إكسل

وخيوطه تلك ستلتف حول رقبة الأخير ،

يحمل عصاه حيث كان رأس الغراب و منقاره الحاد مغطى بالدماء ، يغرقها بالثلج النقي ثم يخرج المعدن اللامع الذي لا تزال الدماء تشوبه

رفع العصا لإكسل الذي يبتسم بفتور فقط

ينزل دميتري طرف قبعته السوداء و يستدير يغادر المكان

"أكره عندما يلوثون منزلي بأفعالهم الوحشية
.أحرق الجثث ونظف المكان ، تأكد من عدم ترك آثر لا اريد بقع سيفضل لو يتم زرع ذلك المكان ببعض الورود"

اومئ جورج فقط

مر إكسل على حجرة هازيل التي كانت تقط بنوم عميق تبتسم بخفه اثناء نومها غارقه في أحلامها الهادئه

ابتسم بحنان يمسح على رأسها و يترك قبله على جبينها ،

"سأفعل أي شيء كي تكوني بخير يا أميرتي الصغيرة"

....

يعود كضل وحيد لغرفته المظلمه

حيث الخيط الرفيع الذي شق طريقه من بين ستائره الحريرية يلقي بضوء فضي خافت يجعله يميز سريره ،

وتعود انظاره للضمادات على يديه ، كيف فقد أعصابه بهذه الطريقة،

غير مقبول الأكثر سوء إنه فقدها أمام الجميع 
ذلك الجانب الذي لم يكن ينوي إظهار

لعن كريس بسره كانت السبب ، فتاة حمقاء

ثم تتجرأ على أن تبتعد عنه وتنظر له وكأنه وحش ،

ازعجه الأمر ،

أن كانت تشعر بالآمان الكافي حتى يكون أول أسم يخرج من شفتيها عند الوقوع

فلماذا تنظر له على إنه وحش ، فعل ذلك لأجلها ،.

بسببها

لم يتجاهل خوفها الذي ايقظ اسوء شياطينه واكثرهم تملكاً

وتلك الدموع ، الأثر الخشن على وجهها

لم يكن لأحد الحق بلمسها ، إيذائها

حتى هو ،

لقد قاوم قتلها و أعجب برؤيه الحياة في عينيها و أبتسامتها البلهاء احياناً

حتى مواقفها الغبيه

ليس من حق أحد أن يسلبها ذلك ...

ناهيك عن مجموعة من المدللين الحمقى ذوي العقول الفارغة

يكره الطبع البشري لمثل هولاء الاشخاص الذين يظنون إنهم يستطيعون التحكم بالآخرين لأنهم يفتقرون لما يملكونه 

المال ، ما هذا الشيء الأحمق الذي صنعوه وعبدوه

كانت مجرد أوراق، لا تزيد من القيمه الحقيقه لجوهر شخص على آخر.

لم يكن يؤمن بالمساواة إطلاقا ً.
لكنه علم إن الأموال ليست صفة المقارنه

ولا يبجل شخص لأمتلاكه ثروات ، يمكن أن تذهب بغمضة عين أيضا

الشيء الثابت في هذا العالم هو التغيير.

كل شيء كل موقف قابل للتغير ، حقيقة لا يدركها من يغرق بالغرور و تعظيم الذات

يكره بشدة هولاء الأشخاص الذين يسيرون على الأرض و كأنهم يملكونها و أن العالم كله أدنى منهم.

ازعج الصمت الممتد صوت رنين هاتفه

"نعم أبي"
أجاب بهدوء

"ماذا تفعل يا فتى!؟"
كانت هناك تنهيد طويله من الجانب الآخر

"إنه أبن مارتي كاسيفيد ، تعلم ثقل أسمه في سوق الأسهم كنا على وشك أقامه صفقه مربحة معه ثم ماذا تأتي لتقتل أبنه"
يصرخ بسخط

يلقب إكسل عيناه يكاد يجزم إنه يستطيع رؤيه والده يدور بغضب بمكتبه يرخي رباطه ويصب لنفسه كأس شمبانيا

"لقد عبث معي"

"إكسل لم تفقد أعصابك من قبل ، و أقل من ذلك أثارة مثل هذه المشاهد في العامة ، هل أنت بخير بني"

يتجاهل إكسل السخرية الواضحة لوالده ويرجع جسده على المرتبه

"تقوم مجموعتنا بحذف اي مقاطع محملة
لا أريد لهذه الفضيحة ان تنتشر ، جد جريمة مرتبه لتبرير موت أبن مارتي لا أريدة ان يصيبني بالصداع ، وأن كان لا يزال على قيد الحياة أرجعه فقط "

عبس إكسل ، تجروء على  تصوير ذلك الموقف

كانت أريثيل مسؤول عن الموقع الإلكتروني الأكاديمي وقالت إنها تأكدت من عدم وجود اي مقاطع فيديو لما حدث

"لقد احترقت جثثهم بالفعل ، ديميتري قتلهم"
قال بأبتسامة سادية

لم يحب التعذيب الذي شمل الإيذاء الجسدي ولكن عندما كان الشخص يستحق ذلك فلم يمانع برؤيه تلك المشاهد

على أن لا يكون هو الفاعل

يشتم والده بشيء تحت أنفاسه..

"إكسل أفصل عواطفك غير المستقرة عن قراراتك ، و لا تجعل هذا الموقف يتكرر ، و إلا سأضطر للتدخل حينها ،"

"هل تهدنني" قال إكسل بأستهزاء تقسى نبرته

"أنا أحذرك ،
أنت لستَ رجلاً عاشق يا بني ،أخبرتك أن تدع الفتاة تهتم بهازيل فقط ، يمكنك إيجاد فتاة أخرى لتسلية أهوأك.
هازيل تحتاجها ، بعكسك "

"أنها ملكي أنا ،"

"هي ليستْ كائن يا بني ،و هذه الفتاة لن تحبك ابداً فعلى العكس يبدو إنها تستحقرك لقد رأيت ذلك في عيناها"

"توقف عن العابك ودع الفتاه تهتم بهازيل فقط"يضيف بحزم

يسمع أصوات ضوضاء قبل ان يتم إغلاق الهاتف

يرمي إكسل الهاتف في مكان ما

و ينظر بفراغ الغضب الذي يغلي بداخله يهدد بالخروج وتدمير المكان ايضاً لكنه علم إنه تجاوز الحد مع نوبات جنونه اليوم

يعتقد السيد بلايك إنه يمكنه أي يأخذهما بعيداً عنه.

________________________

آيلجان ..

أمسح مخاطي و دموعي التي تستمر بالنزول و عيوني الحمراء تؤلم وتحرق

أنفي يسيل

"توقف عن تقطيع البصل سيث" قلت بين أسناني انظر له بحده

أعطاني نظره تقييميه و كأنه ينظر ل فتاة مجنونه أمامه قبل أن يعود لتقطيع البصل

ضربته بملعقه الخشب..

صرخت عندما شعرت بمقبض إسنان على قدمي

كانت غوجو المبتسمه برعب

سأقتلها
رفستها بعيداً قبل أن التقط عصا المكنسه

"أيتها السحلية الجاحدة لقد تركنا بمفردنا ليالِ لا تحصى و أنا من قمت بتربيتكٍ واطعامكِ و أنت الآن تعضيني لأجله ،.سأقتلكِ"

يصرخ سيث و قد ترك المطبخ و يركض خلفي

"أذا لمستيه سأنتف شعركِ القبيح أيها القبيحة"

تركض السحلية بشكل عشواء

ولا أكاد اضربها لأن الأحمق يجر شعري

عدت لضربه بالعصى على عينه

صرخ بألم لكنه لم يترك شعري لذا طارت يدي لأمساك شعره ايضاً

"أتركِ شعري" يصرخ بألم

وابتسم بشماتة رغم ألم رأسي ايضاً

يرن جرس الشقه ونتجاهله

"مطلقاً"

أشد أكثر على قبضتي في شعره

"تبا لكِ ، تغارين من غوجو ومن شعري إيتها الانانية الحسودة"

كشرت بألم عند تحرك رقبتي بزاويه غير مريحة
عند جر سيث لشعري قليلاً.

يزداد صوت طرق الباب و رنين الجرس

"هل تصدق نفسك، لما قد أغار منك. أنت بشع
جداً و سحليتكِ غريبة الأطوار تلك سأكلها يوما ما"

ابتسم عند سماع شهقت سيث الدرامية

نعم في الوتر الحساس ..

"أسحبي كلامكِ ، أعرف مطعم يقدم لحوم البشر و سأبيعكِ له أن قلتِ ذلك عن غوجو مجدداً"

أسمع صوت جوردن وهو ينادي من الجانب الآخر

"أترك شعري" أمرت بعد أن شعرت بالجذور إنها تتمزق حقاً

"أتركيني أولاً ، وسأتركك"

"لا أنا أولاً ، لا أثق بك"

"سنترك معا عند ثلاثه"

اقلب عيناي عند سماع صوت جوردن الأحمق الذي يتوسل لي أن لا أقتل نفسي

من يظنني؟. إلينور!

كانت هذه دعابة سوداء

لماذا هو مليء بالدراما

وعند ثلاثة ابتعدنا عن بعضنا سريعاً لكن لحسن حضي كانت العصا من جانبي لذا ضربت العين الثانية لسيث

"سافلة خائنة"

ضحكت بشر قبل التوجه للباب الذي على وشك أن يُكسر


يحتظنني جوردن حالما افتح الباب نات يركل قدمه ويعبر للداخل ، كاميل تلوح لي ويدها الأخرى تحمل أكياس

"ظننت أنكِ ميته ،"

"أنت تبالغ جوردن"

دفعته جانباً أعانق كاميل التي فتحت ذراعاها
أعتقد إنها علمت بما حدث

"هل أنت بخير!؟" سألت بصوت رقيق وأعلم تماماً ما تقصدة

"بخير تماماً كاميل ،"  أبتسمت لها بصدق عندما أبتعدت عنها

"ما هذا!؟" سألت وأخذت الأكياس التي سلمتني أياها

"بعض من الاشياء التي صنعتها، بسكويت و كعكه ريد فليفيت"

"اوه ، كم أنتِ رائعه" رميت نفسي عليها اعانقها مجدداً

"هل قامت حرب هنا" سأل نات يبعد بعض الفوضى و يجلس على الأريكة

"لا لم يقم أحدهم بدوره بالتنظيف اليوم" قلت وانتظر بطرف عيني لسيث الذي نظر لي بأستنكار يعقد يداه

"في الواقع كان دوركِ في التنظيف اليوم اذهبِي للتحقق من الجدول جيداً"

"أياً يكن"  لوحت بلا مبالاة

"هل تشاجرتما" يشير جوردن لنا وقمت بتمسيد شعري وكذلك فعل سيث

"أعتقد إنه من الواضح من فاز ، أذهب وضع بعض الثلج على عيناك قبل ان تصبح سوداء يا أخي"

يضحك جوردن مما يكسبه اصبعا أوسط من سيث

تنظر كاميل بأرتباك لسيث ،وتذكرت إنها لم ترآه من قبل

"كاميل هذا سيث ، إنه نوع من الشياطين المقدسة وهو مصارع غير قانوني تحت الأرض
و طباخ ماهر و يكون ايضاً العراب المستقبلي لأولادي"

يصمت الجميع وهم ينظرون لرده فعل كاميل التي لم تكن متأكدة من ما يجب قوله ،

"كنت أمزح" أسمع  تنهيدات الإرتياح

"بشأن الجزء الخاص بكونه العراب المستقبلي لأولادي"

يعود الصمت المحرج

لذا أضيف

"إنه إيطالي،  نصف ايطالي في الواقع"

حركت يداي

"Oh veramente!?"
تقول كاميل بأبتهاج وتنظر له

سيث يبتسم أيضا

"Sei italiano anche tu?"
يقول و علي الإعتراف يبدو جذاباً عندما يتكلم الإيطالية

"Sì, piacere di conoscerti"

لا أعلم ماذا تقول كاميل لكن يبدو إنه سيث تحمس لدرجه ان يود مصافحتها

نظرت لي كاميل بتوتر و أرتباك

في تعاليمهم الدينية أعتقد إنه يُمنع مصافحة الرجال الغرباء و حضنهم

وقبل أن يصل سيث المتهور

ضربت رأسه وسادة

تنهدنا بأرتياح

كان نات المتجهم من ألقاها عليه

أدرك  سيث الوضع ينظر بخجل بعيداً ويضع يده خلف رقبته

"Credo di essermi affrettato un po', scusa se non volevo disturbarti"

يتمتم نات بكلمة أحمق ، ويبدو عليه الأنزعاج

أبتسم بشر ،

أحب مشاهد الغيرة المبتذلة هذه

"،Va bene, non è un grosso problema"
قالت كاميل بلطف تلوح بيدها
أبتسامتها مهدئه تجعل سيث يبتسم أيضا

وأشعر بوهج نات الذي سقط علي

لما أشعر إنه يلومني على شيء لا أعلم عنه ولم أفعله

"إذن أنتما تسكنان معاً!؟"

"إنه ربة منزلي ، أعني شقتي" وضحت

"المعذرة!؟" يقف مستنكراً

"لا تعطني هذا الوجه تسكن مع سحليتكِ المتخلفة 'بالمجان' بشقتي"

ضحكت كثيراً  و استمتعنا معهم ، لم أكن لأبكي وحيدة في النهاية لأول مره لم أعد أنا وتوأمي وليزا فقط ، لدي اصدقاء ايضاً

المصطلح الذي سأستخدمه بثقه لأول مرة

"أنت مقرف سيث" يعلق نات عند أخبرنا سيث عن أول مره أبتسمت غوجو له

لما هو مهووس بسحليته هكذا

و حسناً ربما لم يستمتع نات معا حقاً فقد كان عابس طوال الوقت الذي كان فيه سيث و كاميل يتشاركون محادثة

           ،،، ... ،،،

اعض على طرف القلم وأنا اراقب مقالتي غير المكتمله

لقد قمت بحذفها عدة مرات ولم أكن متأكدة من الموضوع جيداً ، بالرغم من إن البروفيسور ماكارتي لم يعترض عليها ، هو لم يشجعني أيضا

قال إنه موضوع متشعب ومعقد لشرحه عن موضوع النفس البسيط الذي نأخذه

أنا لا أكره موضوعنا هذا ، فعلى العكس أحب علم النفس كثيراً شيء يثير أهتمامي دائما ، لمعرفه الاشخاص حولي تكهن افعالهم ،او كيف يمكنني أن أتعامل معهم

كان علم النفس المظلم لا صله له بما نأخذه
ولا أعلم لماذا طرأء في بالي عندما أقترح علينا البروفيسور أن نكتب مقالة بحثيه عن أحد مواضيع النفس والسلوكيات المتعلقة به

"لماذا لا تستعينين بأحد المصادر من المكتبة الإلكترونية!" يقترح ليونغ بينما كان يتطلع بأحد الكتب التي استعرتها

"قال البروفيسور أن نستعين من المصادر داخل هذه المكتبة و غير مسموح بأخذ اي شيء من الإنترنيت"

"لماذا يجعلون كل شيء صعب!" تتذمر إيزو
وهي أيضا تعاني من كتابة مقالتها

"موضوعكِ ليس بتلك الصعوبة إيزو ، ثم يجب أن أقول إنه موضوع شيق "

اختارت إيزو الكتابة عن الفلسفة وعلم النفس والعلاقة بينهما ،

إنه سهل بالنسبة لي يمكنني أن أكتب مقالة ألفين كلمة وأنا مغمضة العينين ،

لكن كون إيزو ليستْ معجبة كبيرة بالفلسفة فهي تجد صعوبة بالتعبير عنها و الربط بينهما

"أنا لا أعلم لما سأدرس هذا الهراء إن كنت سأعمل بمجال مختلف"

"أنا لا أؤيدك في الواقع نحتاج لدراسة علم النفس إنه مهم لاحقاً بالتعاملات الفردية وبناء الشخصية"

بدأت بكتابه النصف الآخر بعد ان كانت
المقدم حول الثالوث المظلم الذي يمثل الشخصيات الثلاث

الميكافيلية ، والنرجسية والسايكوباتية

من الجيد أن لدي إكسل مثال حي عن هذه الشخصيات ، فهو مزيج منها

لدي دراسة مباشرة لنموذج يسير أمامي طوال الوقت ، بالرغم من إن شخصيته غير واضحة وافكارة مغلقة ببعد آخر لا يوجد فيه سواه

مع ذلك يمكنني دخول مناقشة معه واستدراجه للكشف عن افكاره ومعتقداته ،

شربت كوب القهوة دفعة واحدة لقد برد بالفعل

بالغالب لدي هذه العادة بترك طعامي او شرابي يبرد ثم آكله او أشربه دفعه واحدة

بالنسبة للطعام عندما أكون مشغوله فقط أنسى أن آكله حالاً

أما المشوربات الساخنة فلا أفضل شربها في الحال ،

شهقت عندما نظرت للهاتف

وقفت بالحال أجمع أغراضي و متعلقاتي
اضعهن بحقيبتي اليدوية

"الى اللقاء يا رفاق ، أعتقد أنني تأخرت على أول درس رياضة لي"

"أنتِ تتأخرين دائما"
تمتم ليونغ يسعل يخفي
كلماته

و لم يكن لي وقت لمعارضه كلماته الصحيحة

_________

أشد على العقده بعد أن ربطت جميع أشرطة حذاء التزلج

أبتسم بتكتم عند رؤيه الفتاة التي ساعدت جيسكا وهي تضع حقيبتها على المصطبه و تخرج مبتسمه وهي تتكلم مع أحد ما بهاتفها

وقفت أمثل أنني أمدد عظامي و أنظر بالارجاء لم يكن أحد متواجد في الغرفه خرجت آخر فتاة بعد ان وضعت اغراضها بالخزائن

اهرع لأخراج علبة مزيل الشعر

و أفتح الحقيبه التي تحوي أغراض صديقة جيسكا

أمسكت علبة الشامبو بيدي وابتسمت بشر قبل أن افرغ محتوياتها بسلة المهملات واملئه بمحتوى مزيل الشعر السائل

هذا ما يحدث عندما تخوضي حرب ليست لكِ..

اعدتها لمكانها بسرعه ووضعت أغراضي بخزانتي الجديدة

مررت بجانبها بعد أن عادت للداخل مبتسمة لهاتفها من غير ان تعرف ما حدث

،،،...

أحاول دائماً أن أكون لطيفة وصبورة وحتى مسامحة لكنهم لم تكن مشكلتهم معي فقط

لقد أدخلوا والدتي في هذا  وكنت سأجعلهما يندمان

...

تبدأ الممارسة واتحرك بسلاسة متبعة الانغام التي تصدع في القاعة الواسعة

بعد فترة كنت أنا و تلك الفتاة فقط وكان هناك نوع من التنافس بيننا

أستطيع رؤيه المدربة المسؤولة وهي تراقب بفضول و أعلم هذه النظرات ،

هذا يعني إنهم قد عثروا على موهبة جديدة

تنظر الفتاة لي بحقد بعد أن تنتهي التدريب وتصفق المدربة وهي تشير لنا بالذهاب

"عمل رائع كالعادة ثيا" تمدح الفتاة التي أعتقد   إنها نجمة المكان على ما يبدو

عزيزتي ثيا إنه الوقت الذي سيسطع في فيه نجم آخر غيره ، لقد أنتهى وقتك 

"و ما أسمك عزيزتي!؟" تسأل المدربة ناستيا بلطف

لقد كانت ترتدي سترة رياضيه مخططه كتب أسمها عليها

"آيلجان كورنر ،"

"آيلجان كيف أنت بارعة هكذا!؟"

"لقد شاركت بعدة مسابقات للتزلج و كنت افوز بالمركز الأول دائما"

أبتسم بتعجرف و أقول الجملة الاخيرة بروح المنافسة الذي يستفز ثيا

"هل لديكِ الرغبة بالمشاركة في أولمبياد هذا الموسم"

رأيت كيف ان تعابير ثيا سقطت بصدمه و غضب

"لك حضرة المدربة لقد تم الإتفاق على أنني من سيقوم بتمثيل الأكاديمية"

"هذا صحيح ثيا ولكن يجب أن يكون لدينا لاعب أحتياط في حال حدوث اي شيء وكما أرى هنا تبدو آيلجان إن لديهت أكثر من الموهبة الفطرية ، ثم إنه ربما سيعطوننا مقعدان هذا الموسم"

تقوم وتعقد يدها تحت ذقنها تتمتم بشيء ما

غافله عن منافسة التحديق الشرسة بيننا

"علي أي حال لا أريد تعطيلكما أكثر،  أذهبا وسنناقش هذا الأمر لاحقاً" قالت عندما رن هاتفها

تحاول صرفنا

"ستكونين مجرد أحتياط فقط" قالت ثيا بنبرة حاقده

ابتسم لها بكسل

"ليس لوقت طويل عزيزتي ، كانت التدريب الأول لي فقط و أنظري كيف أنتهى بي أن أكون منافسة لكِ"

ابتعدت اتزلج للجانب الآخر التقط معطفي و حقيبتي  نزعت حذاء التزلج و أرتديت حذاء رياضي مريح

لوحت لها  و خرجت

الآن جيسكا التي ستأتي لي بنفسها
....

"هذا شرير جداً" يقول جوردن وهو يضحكَ
كان الأحمق يضع رأسه على قدماي حيث كنا نجلس بأحدى الحدائق

"هل تعتقد إنه من الممكن ان يقع كله او فقط خصل!"

"لا أعلم ، أتمنى لو تصبح صلعاء بالكامل سيكون هذا مدهش"

"إيها السادي المجنون" ابتسمت له وضربت جبهته

شتمني يمسد مكان الضربه

رأيت إريثيل المتجهمه وهي تتجه لنا

جلست أمامي وتنهدتْ

"هل أنتِ من قمتي بذلك!"

"شعر ثيا نعم أنا هل رأيتيه هل سقط كله ،!؟نصفه!؟"

"كيف يمكن أن يكون وجهكِ بهذه البراءة وافعالك شنيعة هكذا ، ما فعلتيه مآساوي لقد حبست نفسها بالحمام ، لم يكن ذنبها كانت مجرد عبد مأمور"

تقول ببرود عسك كلماتها التهجميه

ينهض جوردن من حجري

"هل ستتكلمين حقاً عن الشناعة لإنكِ آخر من سيحق له" يسخر جوردن بنبره لاذعه تتجاهله أريثيل وهي تنظر لي فقط

أبتسمت بجانبية

"عبد مكلف!؟ هذا الوصف لا يتطابق مع شخص له الإدارة والقدرة العقلية ليعرف ما هو أفضل له ، الآن اخبريني اريثيل هل فعلت لهذا الفتاة شيء سيء قبل ذلك ، هل تعرف هي أمي حتى هل فعلت لها عائلتي شيء!؟"

أحطت يدي حول عنق جوردن

"لا لم نفعل لها شيء و لم أكن أعرفها حتى ،
قررت أن تكون مضحكة و تشارك بحرب ليست لها و تعلمين ما يقال من تدخل فيما لا يخصه وجد ما لا يرضيه"

لم تقل اريثيل شيء

تتصلب نظراتي لواحدة باردة هل كانت تحاول لعبه الذنب معي ،
ياللغباء أدرك افعالي وعواقبها أكثر من أي شخص آخر وكلما اقوم به افعله بعد قناعة

ولا أشعر بالذنب إطلاقا لما حدث مع ثيا كانت تستحقه على الشخص ان يتحمل عواقب افعالها ونتائجها

"أحب شعرك إنه ناعم جداً"
اقول لجوردن متجاهله الوجود الكئيب لأريثيل

يبتسم جوردن وهو يميل رأسه على كتفي

"هل إكسل تواصل معكِ اليوم!؟" تسأل ويدها تعبث بالحشائش القصيره

من الجيد ان اليوم كان مشمس وانحسر الجليد حتى ذاب اغلبه

يتغير مزاجي بمجرد ذكر إكسل و أشعر بالخوف

إكسل مخيف

لم أشعر إنه إنسان قط ، إنه مثل وعاء للشياطين تحت سيطرة وحش هادئ

قد ينفجر غضبه بأي لحظه يطلق جميع شياطينة الخامدة

"هل أنت بخير ، أصبحت شاحبة" يسأل جوردن بقلق وهو يراقبني

أبتسمت له بزيف اومئ فقط

"أشعر بالتعب فقط أود النوم ولكن لدي محاضرة" انتحب بقهر

وأحاول تناسي موضوع إكسل وغيابة المفاجئ اليوم

بعد أن سئمت أريثيل منا انسحبت بهدوء

"أشعر بالخوف جوردن!،"

احتضن ركبتاي واخفي نصف وجهي أراقب الطائران الذان حطا على مسافه قريبه يلتقطان
بعض الفتات

لم يقل جوردن شيء ويبدو إنه يعرف إن صديقه مخيف بالفعل

"لكنه لن يؤذيكِ"

"هل قتلهما حقاً ، أعني الفتيان"

كنت أخشى الإجابة التي أعرفها بالفعل

اخطوا اعترف بذلك ، لكن الموت ..

كانت عقوبه مبالغ بها .

"كانوا ميتين منذ اللحظة التي قرروا بها العبث
إكسل لا يعرف التسامح للأسف"

"ماذا لو أصبحت مثله ، أنا بالفعل تحت ظلاله ماذا لو أصبحت مثل اريثيل..."

"لن تفعلي أنت أقوى من إغراء إكسل وظلامه
، لن تصبحي مثلهم ، إنها تتبع الطبيعة البشريه والمبادئ وكلا من اريثيل و إكسل بلا مبادئ على العكس منكِ ، طبيعتكِ محبة مسالمة
لديك الكثير من الصفات الجيدة التي يفتقرون لها"

"لقد قمت بأبتزازك" اذكره ابتسم له بخجل

"هذا صحيح ، أنت حمقاء سيئه ايضاً ، لكن سأكون هنا لأيقافك عندما يحولك إكسل لمصاصة دماء ايضاً"

يبتسم بالمقابل لي

"يا لك من مقرف" ضربته على ساعده و وضعت رأسي على كتفه

"احملني لصفي الثاني لا أعتقد أنني اريد السير"

       __^^__^^_____

تنتهي المحاضرة و يقوم الطلاب بتكاسل مصدرين ضوضاء مشوشه

أجمع  كل كتبي ودفاتري و احملهن بيدي

أنظر للقاعه مرة أخيره لم يكن سوى اريثيل التي لا تزال تجلس بموقعها تنظر للنافذه نحو الخارج

غير مهتمه باي شيء و لا بالخروج حتى

لماذا قد يحب أحدهم إكسل وهو يعرف كل شنائعه طبيعته الوحشية والمتغطرسة

تلاعبه ،

لما قد يحبه و هو يرى و يعلم بسوءه

لم يقل لها شكراً عندما عالجته ، لا يمنحها الكثير من الاهتمام ، ليس رجلاً تحلم به النساء

لا يعرف شيء عن الرومانسيه لا يعرف شيء عن الحب إنه يتقن التلاعب والتحكم بالاخرين فقط

يريد ان يملك من يثير فضوله .،

وأنا مدركه جيداً لألعابه

هذا الحب غير الملزم من جهه اريثيل غير منطقي

إنها فتاة ذكية جميلة ، لا تستحق إن ينتهي به الأمر مجرد لعبه لإكسل..

______

أجمع شعري وأنا أنظر في مرآه الحمامات

لم يكن أحد متواجد غيري و أنتظر دخول جيسكا

التي أبتسمت لها قبل دقائق عندما كانت تنظر لي بغضب شديد

ابتسم عند سماع صوت الباب الذي يفتح بحركه حادة

"أيتها العاهرة أنتِ من فعل ذلك ب ثيا"

"إنها نتيجة أن تكون كلبتكِ الوفية بدون مقابل"

رفعت كتفي وشددت الربطه التي جمعت بها شعري للأعلى

تكشف جيسكا عن تكشيرتها

"إبنة العاهرة"

تقول وترمي يدها لي أنا اسرع بأمساكها ولويها خلف ظهرها يدي الاخرى تتشبث بشعرها 

وأسرع بضرب رأسها بحافه المغسلة الرخاميه لدي السيطرة الكامله عليها

تترنح وأسرع لوضع رأسها بالمغسله تحت الصنبور

أفتح الماء البارد و كوعي يثبتها بمكانها

تحاول الأبتعاد لكني اسرع لأمساك شعرها بذات الوضع وتثبيتها تحت الماء الذي بدأ يغمرها

اسمع شتائمها وكلماتها المتقطعه والمخنوقه

أجر شعرها و راسها مما يجبرها ان تقف كما أريد

كحلها الأسود يسيل على وجنتها مع مكياجها الذي لطخ وجهها بشكل مضحك

مثل مهرج تحت المطر ، الدماء تختلط مع فوضى الاصباغ

حيث جبينها الذي انتفخ بكدمة قبيحة
تلهث للهواء مثل الكلب

"مثير للشفقة أليس كذلك!"

أبتسم بشر.

قبل إعادتها تحت مياه الصنبور المتجمدة

رفعت رأسها الويه تجاهي انظر بعينيها بتلك النظره المظلمه والفارغه التي يجيدها إكسل

"عندما كنت بالخامسة خضت شجار مع مجموعه من طلاب الصف الأخير،. عدت للمنزل مع الكدمات  والدماء والدموع والهزيمه هل تعلمين ماذا قال أبي عندما كان ينظف جروحي ويعالجها أن في المره القادم علي إختيار خصم
في حجمي"

قلت لها بصوت بارد  ، مقلتيها تتحرك بقلق على وجهي الخالي من العاطفه

"أنت لا تعرفيني يا جيسكا عليكِ إختيار خصم بحجمكِ،"

تركت يدها وسحبت رأسها بشده ارجعها للخلف تَصطدم بالباب المعدني للكشك خلفها

يذهب كل مظاهر التعجرف والغضب يبقى الذل والخوف فقط

الآن اعرف شعور إكسل

من الجميل رؤيه خصومك بهذا الوضع والخوف

إنه يغذي جانبنا المظلم

"تعبثين مع والدتي او تحضري سيرتها على لسانكِ مجدداً و سأجعل حياتكِ اسوء من الجحيم"

لكمتها كهديه أخيرة

قبل أن أدير ظهري و أحمل كتبي

أسير للخارج تاركة خلفي جيسكا المنكسرة والضعيفة

تنظر لي اريثيل التي وقفت تسند ظهرها على الحائط ويديها بجيوب معطفها الطويل

"إتصل إكسل و طلب مني إيصالكِ لمنزله"
قالت بلامبلاة

أهملت كتفاي ومشيت بجانبها

أجزم إنها كانت تعرف ما جرى هناك

"يالك من حرباء آيلجان سريعة التعلم ، الإندماج و التموية ، و محاكاة الشخصيات"

لا أنظر لها متجاهله كلماتها غير المهمه

"لا حاجة للتموية عندما أكون تحت ظل إكسل إريثيل ،"

"فهمت ، هذا ما رآه إكسل فيكِ أذن ، النسخة المحسنة مني فقط" تضحك قليلاً

وأحاول تجاهلها أشعر بالتعب عندما أتعامل معهم بالفعل

"جميل يا إريثيل لما لا تستفادين من إكتشافاتكِ الرائعة هذه ، قد أسقطكِ ايضاً"

قلدت أبتسامة إكسل المتعجرفة ما جعلها ترمقني بحقد

"تبدو ثقتكِ غبية ، تظنين إن إكسل سيتخلى عني لأجلكِ ، لا تعرفين شيء عنا وعن علاقتنا لا تراهني أيها الصغيرة لأن من قد يسقط هو إنتِ"
تتوقف لتواجهني مع اللمعه المنتصرة في عيناها
لانها محقه

"إكسل لا يثق بكِ بمقدار شعرة ، لن تفرق عنده شيء عندما يرغب بقتلكِ سيقتلكِ بدون أن يرف له جفن ، فضوله حولكِ و ما يريدة منكِ هو قدراتكِ فقط لن يهتم لشيء غير معرفه عقلكِ افكاركِ ، تسليته تكمن عندما يتلاعب بكِ أخيراً و عندها سيتخلص منكِ "
تضيف و تتحرك خطوة  أقرب

تضلي ملامحي خالية ، شكراً لتذكيري وشكراً للمعلومات يا اريثيل الساذجة

لا ازال أحتاج ان أعرف المزيد

وهذا سهل كل ما يتطلب هو استفزاز عاشقة
مهووسة ،لذا ابتسم بهدوء

"لا يبدو هذا واضحاً لي ، البارحة عندما كنتِ تضمدين جروحة لم يعطيكِ نظرة حتى ، بينما
عالج جروحي بتلك اليد الرقيقه ، وتلك القبله كانت دافئة حقاً لا أصدق إنها أتت من قلب بارد ، أخبرني..."

ذهبت يدي لجر معصمها ابعدت الملابس للكشف عن يدها المضمده

"هل أنتبه حتى أنه آذاكِ خلال نوبه غضبه هل علم أن إحدى الشضيات قد اصابتكِ!؟"

يغمر الغضب عيناها الزرقاء تسحب يدها بحدة مني

انزلت يدي اضعها بجيوب معطفي

"لقد غضب لأجلي عندما حاول الآخرون السخرية مني ، وصل به الحد الى قتلهم ، بينما لم يرد جوردن الذي أستمر بأهانتكِ في كل مرة يراكِ فيها"

"فتاة خبيثة" قالت من بين أسنانها

أبتسمت لها بتوسع

"ما أنت بالنسبة له أريثيل!؟"

"من يحتاجها لأجل مستقبله ، ولن يستغني عني أبداً"

"هذه لا تبدو كنوع من العلاقات بالنسبي لي إذن فأنت لا شيء أكثر من مجرد أداة و  واحدة أخرى تحت أمرته"

"أخبرني آيلجان هل تذوقت شفتيه من قبل؟!"

مقرف لما قد اقبله

أوه تظن أنني أسعى لقلبه ايضاً

ليس بهذه الطريقه اريثيل  ، أريد ان انتزع قلبه وليس بطريقة رومانسية اطلاقاً

"هل قبلتيه انتِ!؟" سألت وحاولت اصطنعاع الغيرة والحسد

"هو من فعل ، لأنني بالنسبة له أكثر من مجرد  واحدة آخرى"

لم أضحك احتراماً لشعورها لذا أدرت ضهري و مشيت

"هيا لا أريد أن اتأخر لقد وعدت هازيل بأننا سنعد كعكه الفراولة"

_________________


هولا ، هولا 🦦

شلونكم!؟

اخباركم؟

البارت؟

الأحداث؟

إكسل؟

ديميتري ؟

آيلجان ؟

جوردن؟

سيث ؟

نات؟

كاميل؟

+ ملاحظه يا جامعه هذي الروايه من خيالي
المواقف والاحداث والشخصيات وبعض الاماكن كلها من صنع خيالي ،

و الروايه لا مترجمه و لاشي ، يرحم امكم ارحموني وبطلوا تسألون إذا جانت مترجمه

سو يب 🌝

وشغله أخرى

لا تطلبون من الكاتب إنو يغير بسمات شخصيه معينه ، مثلا خلي آيلجان اذكى او اقوى
، خلي إكسل رقيق وحبوب ، خلي هذا كذا خلي ذيك هيك 🙂💔

ذات نوت هو اتس وورك 🦦
وصح أنا الكاتبه لكن الشخصيات بمرحله ما تصبح كيانات مستقله و ما يقدر الكاتب يسيطر على خصائصها سو يكتب عنها وكأنما شخصيه واقعيه لانها تعيش،بخياله تسوي الي تريده هيه مو الي يريده الكاتب

، معناة يفهمها معظم  الكتاب

•رابطه الكتاب الي  شخصياتهم فالته. 《اثبتوا وجودكم بنقطه》

بباي

لوف يوو  ماتششوا فريندووو 😗😗🤍💙

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

1.2M 38.6K 30
the original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة للترفيه والمتعة تجد نفسها عالقة مع رجل...
248K 8.6K 39
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
8M 508K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
300K 25K 54
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...