JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17

By J7kimi

1.5M 107K 44.5K

JJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ... More

⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩

16.4K 1.2K 829
By J7kimi

VOTE & COMMENTS ♡.


قُبُلاته الرطبة ، و تنهداته المتسربة
من ثغره المُسكِر بأسمها .

عروقِ ذراعه البارزة بوشومه الجذابة
عند احاطته لها بكل حُبٍ و تملُّكٍ .

قلبه النابض يتلاحم بقفصها الصدري .

حدقتيه اللآمعة نحوها في كل مرة
تتقابل بها عيناهُما .

ملمس جسده فوق جسدها خشونته
و حرارته بذات الآن ، لسانه الدافئ
الذي يملئها كما لم يفعل احدٍهم
بجسدهاَ .

عطرِه المغمغم مابين اللنبيذٍ و الصنوبر ،
الدوائر الوهمية التي تخلقها انامله الرفيعة
عليها في كل مرةٍ يحدثها و تكون بقربه .

حُضنِه الذي يجمعُ حنية العالم بأسره،
فلم يليِقُ على خصرها إلا حُضن يِديه .

كانت جميع افكارها تتلاطم و تشكرُ
الآله الف مرة كونها مستورة بعقلها ،
و لا يقرأها من يقف امامها ، بعدما
ابتعد و جملته خلّفت الاعاصير بجوفها.

تعيدها لمرتهم الاولى ، و ليلتهم الاولى،
حضنهم الاول، و قبلتهم الاولى، تعيدها
خمس سنواتٍ ... تؤلمها و تكسر جميع
ما بنته من حواجز .

يُمسكُ بالكاميرا ، يبعد نضارته فوق
راسه .

التقط صورةٍ واحدة فقط بعد مدة من
التئني و مطالعة جسدها و التاكد من
انها تقف تماما كما يريد تخيلها بباله .

يشعر انها يرغب بكسر ما بين يديه
كونُها ستضهر على الاغلفة بهذا
الشكل ، و لكنّهُ لا يقدر بعد كل ما
حصل و قد اصبحت عارضة معروفة،
تظهر بمختلف الازياء .
الآن؟ هناك الكثير من لكنّ ...

تتقابل عيناهما ، و تخفي خلفها احاديثٍ
متكتلة و رغباتٍ متعطشة .

تنفست ببطئ و عاد مُقتربا ، يلتقط
صورةٍ اقرب لها ..

تبسم بجانبية ، يحيط بانامله
فكها يجعلها تلتفت اليه بنظراتها
و وجهها بعد كانت تقابله بجانبية .

و دون تردد صفعت كفُّه تبعدها بنظرةٍ
حادة تعتلي محياها ، فتوسع ثغره يبلله
بخفة قبل ان يلفُظ و كاميرته ارتفعت
لالتقاط الصورة :

‏" عيناكِ دافئتان .. وأصابعكِ شرسة
يون-آه .-

تجاهلته تبقي تركيزها على الكاميرا
فقط ، بينما تهابُ ان يُسمع دقات
قلبها و خفقاته الجنونية بصدرها .

- جونغكوك! انا حقا اعتذر
منك ، كنت بحاجة للخروج
قليلا ..

اريني ما الذي التقطه! -

كانت ممتنة لضهور يولاندا بمثل موقفها
المشحون معُه و هو بتلك المقربة منها
التي تفصلهم انشاتٍ قليلة و خطوةٍ فقط.

ابتعد جون ، يطالعها بنضرة جانبية بالنهاية
قبل ان يقتربان هو و يولاندا من بعضهما
يمرر الكاميرا لها .

- عذرا سيدة يولاندا ، سأسترح
لبضعة دقائق اثناء حديثكم. -

- لا باس بذالك -

قالت يون بهدوء، و اجابتها يولاندا دون
النصر نحوها ، فكانت تنتبه لما التقطه
جون .

و لم تتبقى لحظةٍ اكثر مكانها ، تسير
نحو غرفة التبديل خاصتها تشعر
بالضيق ، تتنفس الصعداء .

جلست ترتشف المياه و أثار ملامساته
لها ما تزال تؤثر عليها كما كانت مسبقاً

- اللعنة عليك جيون .. لما تضهر
فجاة بحياتي !! -

شتمت ، و حاولت تهدئة ذاتها تقابل
نفسها امام المرآة ، و قررت عدم الخروج
الى ان يخرج جون من مكان التصوير .

- كيف تسير علاقتكم؟ -

- لا يمكنني الفول انها جيدة و لكني
لا احمل كلمات الاستسلام او التردد
بقاموسي يولاندا ... و ايضا ارغب
بشكرك حقا لانك قبلتها بالشركة ! -

قالت يولاندا بصوتٍ خفيظ فاجابها
جون بذات النبرة ، يتشكىها بالنهاية
عما فعلته .

ابتسمت بخفة ، فتخفظ الكاميرا مجيبتاً :

- لا تُشكرني ، صحيح اننا قبلناها
بسبب طلبك لذالك و لكننا لم نندم
على ذالك مُطلقا ، هي حقا بارعة
فينا تفعله و سوكجين كان يرغب
في اضافتها لقائمة العارضات منذ
ان رآها على اغلفة شركة بارك مسبقاً ..

ولكن .. لدي سؤال ؟ -

- اجل؟ -

- سوكجين اخبرني عما حصل بينك و بين
يون .. و انها هجرتك بسبب سوء الفهم
الذي حصل و مشكلة الشركة .. لا تعتبرني
حشورية و لكني امتلك فضولٍ حقاً ...
فتعلم ما اراه الآن عليك لم اراه اثناء
علاقتك مع ايزابيلا .

لماذا يون؟ بالرغم من انها كسرت قلبك يمكن
القول ، و لكنك مع هذا لم تتوقف عن متابعة
اخبارها ، ساعدتها لتترسم بالشركة و اخبرتنا عنها لنقبلها ، دون علمها ايضا، لماذا .. تحاول حتى بعد معرفتك انها خُطبت؟! -

كانت نبرة يولاندا جدية و متعاطفة بذات
الآن ، بينما جون اخفظ بصره لثوانٍ
يتنفس الصعداء و يجيبها بينما عينيه
ارتكزت فوق بقعةٍ على الارض :

- يون تحملت الكثير بسببي ، و لم
اتدارك الامر الا بعد تركها لي بشكلٍ
نهائي ...

ضننت اني ساتخطاها ، فوجدتني اهوس
و اغرق بها لاضعاف!

ما تسببتُه لها لم يكن قليل ، لقد تحملت
ما لم تتحمله امراة مسبقاً في حياتي ..

و ما فعلته لتلتحق بحلمها، هو لاني ادرك
حقيقة هذا المجال الوسِخ ، مع احترامي
لك و لكنكِ تدركين ايضا ان الجميع هنا
يتعامل بالوسائط و المعارف ، ولولاها
ستتعرض للكثير من النبذ،التنمر،التحرش،
و التعامل السيئ، اجل اثق بسوكجين
و لكني لا اثق بعُملائه !

حينما ادركت انها بالفعل يمكنها العيش
سعيدة من دوني ، تفهّمت ، و ابتعدت
و كنت بحاجةٍ لاتشافى مما شعرت ...

ببساطة ، انا اشعر بالانتماء لها وحدها ،
ما شعرته معها لم استطع العيش مثله
حتى في نزواتي القليلة مؤخراً .

فهي الوحيدة التي تقبلتني كما انا
بشهواتي، بنقصي، بضعفي ، بقوتي
و ايضا بأذيتي لها يولاندا... !

ولا يجب عليها المعرفة بهذا . -

انهى حديثه بنبرةٍ جدية و حاجبٍ مرفوع، عكس الهدوء الذي كان عليه معبراً عما شعر لها ، فيولاندا ليست مجرد خطيبة لسوكجين بينما كانت من ضمن الطاقم الدراسي الذي درس فيه جون اثناء تعلمه الفن الفوتوغرافي و عوالمه .

كانت يولاندا قريبة من ايزابيلا لفترة ، و لكن علاقتهم قطعت لاسبابٍ تعود لهم و لم يكن
جون محباً للتدخل ، بينما يولاندا شهدت
على علاقته الاولى مع ايزابيلا لفترة .

كانت علاقته مع يولاندا سطحية بذات القدر
الذي كانت ودية، كانت شخصٍ يجدها وقت حاجته للتحدث و لطالما كانت مُستمعاً جيداً من اجل الآخرين .

تفرّق كلاهما يتبع طريقه و بتلك
الطريقة كذالك، توطئت علاقة
سوكجين بيولاندا ، و لم يكن
جون قادرا على رفض طلبهم من
الانضمام و حضور زفافهم .

- ان كنت ساخبرها لفعلت منذ البداية،
لا تقلق سرك بين يدينٍ آمنة جونغكوك..
ساسعد حقا اذا رؤيتكم سوياً ثانيا -

اومئت يولاندا نحوِه ببسمةٍ مطمئنة ،
ربّتت على ذراعه بخفة و قابل محياها
الجميل بنضرةٍ ممتنة .

ولا يدركان بحقيقة الجيد الذي كان يقف
و سمع حديثهم من الاول الى آخره .

تجمعت الدموع بعينيها ، و عادت خطواتٍ
غير متزنة للخلف ، غير قادرة على تصديق
ما سمعته!!

اكانت تعيش وسط كذبة ؟؟ .

عن طريق الخطأ اصطدم جسدها
بأحدى الفتيات اثناء حملها لصندوق
من المستحضرات التجميلية، فوقعت
اغراضها تتسبب ضجة بالقرب لباب
الاستوديو .

جون و يولاندا التفتا نحو صوت الضجة،
و ملامح جون المسترخية تحولت لاخرى
قلقة .

توسعت عينيه لحظة تشابك حدقتيهما و الدموع بمقلتاها انهمرت لما تسببت به
للفتاة من اضرار و انكسرت اغراضها اولا
و لما سمعته و كشفته .

ركض نحوها و التفتت سريعا ، لا ترغب
بالحديث معه ، ولكن يده اقبضت على
رسغها يمنعها عن الابتعاد :

- يون توقفي ، اسمعيني رجائا ..

- ما الذي ساسمعُه اكثر جون؟ انت
تتصرف كما يحل لك بحياتي انا !!
اتفهم ما يعني هذا ؟ لستُ لعبتك
اللعينة لتحاول التدخل بها ! لم
اكن بحاجتا لك حينها و لن اكن
بحاجتك غدا و بعدها ، افلتني ! -

صبّت جُم غضبها عليه و بعيونٍ محمرة ، سحبت يدها بقوة و لم تضهر تالم رسغها لغبضته القوية حولها .

مسّد جون جبينه و الصداغ انتابه، الجميع من كان يقف بوسط الشركة حولهم ، انتبه و سمع حديث يون الحاد بنبرتها العالية ، و غضبها الواضح بخطواتها السريعة و صوتها المُهدرج
بالنهاية .

التفت و قابلته مادلين بنضراتٍ متأسفة لما
حصل، فاشارت له ليتبع الفتاةو جون لن
يتردد اكثر باتباعها رغم ما حصل الآن .

يون تغيرت ، وهو يعترف بذالك و مع هذا
يؤمن بان حبيبته يون مازالت تقطن بروح
العارضة العالمية آوه يون .

فكرةُ انهُ كانت له يدٍ بقبولها في مجالها
تحرق اعصابها بشكلٍ جنوني .

تركت الشركة تحمل حقيبتها بعدما
استبدلت ملابسها باخرى من بنطال
قماشي و قميصٍ ابيض .

↓↓

اسرعت نحو سيارتها ، و اسوا ما في الأمر
انها لم تشتغل .

حاولت مع سيارتها مرات عديدة و توقف
المحرك عن عمله زاد من غضبها اضعافاً .

لعنت حظها تخرج من سيارتها ، و كان
جون يقف امامها بالفعل !

ناضر وضعها ، و قابل السيارة بنضرةٍ
سريعة قبل ان يحدثها بملامح باردة
و نبرةٍ جدية :

- ساوصلك ، يبدوا انك تعانين من
مشكلة هنا . -

- لستُ بحاجةٍ لمساعدتك يكفي ما فعلت بتدخلك في حياتي العملية ، سأتدبر امري
بنفسي . -

قالت تلتقط هاتفها بسبب رنينه لحظتها
و كان اونوو المتصل .

- مرحبا، اجل ؟ -

- حبي اكل شيئ على ما يرام؟
اعتذر اذا كان اتصالي بوقتٍ خاطئ
فقط اردت اخبارك ... ما رايك ان
نتغذى سويا بقرب عملي؟ هناك مطعمٍ
جديدْ ! -

كان حديث اونوو عالٍ و استطاع جون
سماع حديثه بالفعل ، ابعد نضراته عنها
بينما هي طالعته ببسمةٍ جانبية ، اغاضته؟
أمراً تُجيدُه بمثالية .

و لكن اقتراب جون لها بخطواته مما
جعله يصبح قريبا يهمس بخفوث انه
سيقوم بايصالها ..

- في الواقع انا ..
حسناً سأصل قريبا فقط خرحت
من عملي بالفعل -

- اوصلني لعمل خطيبي اذ كنت
تصر اذا . -

ناضرت عينيه عن قرب و كانت حدقتيه
تترجم مالا يتكفل اللسان بشرحُه رغم
غضبها منه و مما سمعته قبل ربع ساعة
فهي ستتخذ فرصة اغاظته بكل سرور .

تخطه و شد جونغكوك على فكه يهدئ
من اعصابه مما سمعه بهاتفها .

فنطق مقلدا نبرة اونوو ساخرا بحقد :

- حبي اكل شيئ على ما يرام؟
نننن حبك في مؤخرتك سافلٌ لعين . -

هدئ اعصابه يواسي ياقة قميصه يحاول
ابقاء ملامحه باردة، مواسياً نضارته .

ليصعد السيارة و تفعل المثل ، ربطت
حزام الامان و قابلت النافذة دون ان
تناظر وجهه للحظة .

يقود بهدوء ، متعمداً ابقاء سرعته بطيئة
و امضاء اكبر وقت ممكن بجانبها .

كان واضحا استغراقها بالتفكير من
ملامحها المستكينه و نظراتها الثابته
على النافذة .

ليشغِّل المسجل ببسمةٍ لعوبة ، و تشتغل اغنية
- Friends / chase Atlantic -

التفتت نحو المسجل بحاجبين مقتطبة سريعا لحظة استيعابها ان ما تستمع اليه اغنية
فرقتها المفضلة ، و يعود شريط ذكرياتها
في حفلتهم مع جون ، و قبلتهم و الليلة
المليئة بالاحضان و القبل بمنزلها .

-تبا كم تتمنى فقدان ذاكرتها-.

امتظت يدها تقفل المسجل، و تجعدت
ملامحه دون تصديق لفعلتها يُعيد تشغيله .

اعاد تشغيله ، و اعادت اغلاقه .

اعادت اغلاقه و اعاد تشغيله مسببا
ارتفاع ضغطها بانفعال نطقت :

- ما خطبُك؟ لا اريد الاستماع
للموسيقى اغلقُه! -

ارتفع حاجبه و ببسمةٍ جانبية شخر، مجيبا :

- ماذا؟ انها سيارتي و مسجلي ايضا ،
افعل ما يحلو لي ان اردت اشغله و ان
اردت؟ اغلقُه . -

- اوقف السيارة.

- ماذا؟.

- قلت اوقف السيارة او اني
قفزت منها . -

قهقه دون تصديق لنبرتها الآمرة و عينيها
المقلصة يانزعاجٍ واضح ، فيجيب اثناء
دندنته مع الموسيقى و تاكده من اقفال
ابواب السيارة من جهته :

- توقفي عن قول الهُرا، كدنا نصل
و ثانيا انتِ لن تضرري هذا الجسد
الناعم لانهُ سبب شهرتك حُبي -

شدد على كلمنه الاخيرة ، متاكدا من تقليد
نبرة اونوو بهاتفها قبل قليل ، يجعلها تناظره
بقرفٍ لا تصدق ما ورطت نفسها به .

تجاهلته تلتفت براسها بغضب تكبت اعصابها
و انفاسها الصاخبة ، الموسيقى التي تلعب بصوتٍ عالٍ تزيد من توترها ، لما يستمر بفعل هذا لها ؟؟

الا يستطيع تدارك حقيقة انهُ يزيد من
المها و صعوبة ما تشعر به ؟! .

وصل اخيرا ، لتحاول فتح الباب و لكنها
لم تحزر حقيقة انه اوقف السيارة ولم
يسمح لها الخروج .

امتدت يده يسحبُ عنقها من الخلف
قرب جبينها لجبينه بحركةٍ سريعة لم
تكن مستعدةٍ لها لتجد نفسها بحضنه
يحشر انفه بعنقها و شفتيه بالقرب
من كفها ، تستطيع الشعور بانفاسه
الساخنة هناك .

كانت يون بحالةٍ صعبة ، فمن ناحية ترغب
بطوق جسده اقرب اليها و من جهة اخرى،
لا تستطيع نسيان ما فعلُه .

ثم همس جون بنغمة صوته الرجولية
بالقرب من شفتيها و عينيه مغمضة،
منتشيا بسبب رائحتها، يجعلها تقشعر
لملمس شفتيه التي لامست فكُّها و
بالقرب من ثغرها :

أنا لا أصنع معك الأمنيات ، أنت مُلكي
شئت ذلك أم أبَيتِ ،وأعلمُ أن الأخيرةَ مستحيلةٌ فقلبك طائعٌ بين يديّ ،أقلبهُ
كيفما أشاء ثم أضمهُ إلى صدري !
أربط بينه وبين قلبي ، أنقلُ إليه جُرعاتٍ
من الحياة فتتنفسين انتِ ، وتعيشين
طويلاً ، حتى اخر يومٍ لي ..

و لا ، لستُ معتذرا عما فعلت صغيرتي . -

تركَ قبلةٍ عميقة استمرت لثوانٍ بقرب
ثغرها فوق وجنتها ، يجعلها تغمض
عينيها بقوة .

و تبعدُه سريعا دون ايةُ احاديث جانبية
تخرج من السيارة عند فتحه للقفل ،
تنفس رائحتها المتبقية متخدرا منها،
و رآها تدلف مبنى عمل اونوو الإعلامي
بسرعة و خطواتٍ غير متزنة ، رفع
ببصره للاعلى و كان اونوو يقف في
احدى المكاتب يناظره بواسطة
النافذة بنضرةٍ متعالية، ثم التفت بوجهٍ
بارد عنه .

ابتسم جون بجانبية فقد رآه منذ لحظة
وصوله مع يون عندما حاولت الخروج
للمرة الأولى و قرر استغلال الأمر لصالحه .

شعورٍ من الانتصار انتابه يضرب سقف
خده بلسانه يقود مبتعدا عن بوابة المبنى
الراقي .

ها هو بدأ بشن النار بين الخطيبان بكلِّ سلاسة .

____________________________

الجزء -66- انتهى ⁦♡⁩.

اكثر شيئ صدمكم؟ :)

Continue Reading

You'll Also Like

266K 8.1K 27
سِتٌآتي الليلة التي أجعلك بين يداي مخدرة ومنهكة بسبب تفريغ جنوني داخل جسدكِ لم أكن اريد هذا لولا تعذبي منذ الصغر Choi Luna Jeon jungkook الرواية...
431K 16.6K 21
[s e x u a l c o n t e n t] عامين كاملين منذ بداية زواجي، أسعى لنظرة من والِد زوجي الذي أسر نابضي و صار هو النبض في كياني. ليأتي يوم و تتحقق فيه جم...
483K 14.2K 31
صادف ان وقعت في عشق رجل متزوج يرى الصخب احدى هواياته...! في وسط ضوضاء كانت هي الصامتة صاحبة الجسد المثير في ثنايا جسدها تمايلت مقلتيه معبرة عن تشوقها...
60.4K 2.8K 19
كيف ستكون حياة فتى مع ثلاثة اخوة صارمين؟ اخوة عائلية انتحار مافيا