فوت وكومنت قبل القراءة فضلا ❤️
' اميلي فتاتي ، بما تشردين؟ '
افاقت من شرودها بعد ان تكلم نايان،
حبيبها ، وانهما في الصف، المدرسة
الثانوية يتهامسان
' انا هنا، فقط هناك من امر يقلقني '
' ماهو؟ '
' ليس بذلك الشيء المهم ، ماذا تشرح هذه؟ '
' السفسطائيون '
' الن تمل؟ '
' لا اعتقد هذا '
ضحكا بخفة ليوجها نظرهما لمعلمتهما ،
وانها بمدرسة الفلسفة
اميلي انها بفرع الادب ، فهي تحبه كثيرا ،دائما ما
امضت معظم ايامها في القراءة ام الكتابة
تستهويها كثيرا وتجد بها نفسها
انها بكثيرة الفضول ،وتحب العبث، ولذا في يومٍ دخلت مكتب جدها كعادتها تعبث بحاجياته ،فهي تجد الكثير من الكنوز والكتب الشيقة لقراءتها ، حينها وجدت ذلك الكتاب الغريب
حينها اكثر ما جذبها هو اخفاءه له جيدا، وهذا دل لها
بأنه بذلك المهم ، وفي بادئ الامر اعتقدت انه برواية عادية كتلك فتاة النافذة من كانت بجزئين
ولكن ،
ما احتواه كان اعظم بكثير ، انها بقصة كانت بحياته !
.
.
.
' قد غبت اليومين ، ماذا حدث معك؟'
كان هو ذو التجاعيد يجلس على كرسٍ مهتز ، يتكلم دون ان يلتفت اذ هي تقدمت بتوتر
' لما الصمت ؟'
ظهرت في مجال نظره تقف مقابلا له فتجثُ
على ركبتيها تنظر بعيناه
' هناك الغريب ما لم افهمه ، وكأنه لغز يستصعب
حله ، وكلما وجدت طرف الخيط عدت في الفراغ،
جدي اقد جننت ام ان ما جرى ليس بطبيعي؟
اعني لما كانت للمصادفة دور ، لما وجد نفسه
جونغ وفي الليلة وضحاها فاقد الام مشرد ؟
لما سلم اخاه ولم يرد الاستماع له ؟ ام لما
تاي هونغ لم يتحدث بما يبرئه ؟ لما هرب ؟
الم يكن مستسلما !
لما زوجته ،لما؟
لما بدأ جرمه ولما انهاه!
لا افهم اية من ما يحدث، جدي
اجد صعوبة لشرح كل هذا لنفسي
للفهم '
' ولهذا انا فقدتها '
كانت نبرة ذات بحة فتتردد ثم
تقول
' اكان هو سببا بفقدانها؟ '
' هو فقد نفسه سبقا '
' اسيعود؟ لكن لما؟ '
صمت ينظر للغروب من النافذة اذ تخلل ضوء
البرتقال خلاية نظره فتلمع عيناه البنية وكالقهوة
والتراب ، الجبال،والخشب ، شكلا حلوَ
والغباش فقط اسيرها
حدقت بعيناه والصمت كبلها
تفكر ماذا سيحدث اذ احبا حقاً !
اهو السبب ام ان الانتقام لازال مشتعلاً بدواخله
وما قد يجعله ينتقم بتلك الوحشية؟
اعرف انها زوجة اخاه ؟ ام انه علم بعد ما فعل؟
ابكى؟
اصرخ؟
اتألم؟
وامات هو ايضا؟
.
.
.
- احببتكَ ولا اعلم ما كان سببا ، ولكني ايقنت
ان من الحب ما قتل ، ومن ما قتل الحب ،
اعشقٍ ايقنت ام ان ما ايقنني هو انتَ ،
وايا سجين المغربِ سجانِ، وانا بسجانٍ
مفتون ، اكان الفتن لفي العطرِ ياسمين
ام الليمون حتى وقعت، اجعد شعري ،
ام خضر بساتينِي جنات ، قولو له
وان يا ليل طول للمعة سوداء ناجمة،
اريده واهواه ، مهما طال ما طال فلن
يفنى الا ما احببت ، ومهما زال الزول
سيبقى ، بروحي هو خليلِي وايا مؤنس
فتاةٍ احبت فجال من الخطيء مخمر
الوعي له ، اعيدٌ ازهر في إيثارٍ على
الدنيا ، لا تنساني وان ما نسيه وعيك
لا تنسيه قلبك ، كل من قصائد احكيها
ولكن مالم تسمع ، ومالي الا اياك ،
فلا تنفر ، قد الومك على اغلاطي وانا
كنت بضعيفه ، فلا تذهب !
حدق بالفراغ والظلام يعم من حوله ،
ومر الدهر وهو مازال وحيد
بيده ورقة فانية مهترئة،
انها مؤلمة جارحة
زوجته الراحل ،
وروحه راحل ،
اما هو العجز التهم فناية انسان ،
كالشجر تسوس ، والخبز تعفن،
كالورد ذبل،
وبقية القهوة في عيناه تلمع دون اي
بصر للحياة ، واعمي البكاء قلبه
يشاهد الغباش ، والمزيد من الأجساد
المظللة لا يرى الا وجود ، ولا يميز
كان كذلك منذ السنين ،
والحب بعثر ما بناه من قوة من بعد امه
فيترك دون الحول
' خمسة أيام ، كفيلة وباقية، سأعيشهن
ولأجل اخر ما عشتيه في النهاية ،
واذ لاقيتك في الفردوس صدقيني
لن ابعد ولن انفر ، فلم تكوني بملاك
وكنت بخطائة ذانية ، وخنتِ وانا
اسامحك وليس ولان احبك ، بل
ولاني جونغ كوك الطيب ذو قلب
الطفل ذاك ، قد اكون لم اسامحه
و تخليت عنه ولكني تعلمت من
اخطائي ان استمع واغفر '