VOTE & COMMENTS ♡.
- تحتوي الجزئية على وصفٍ ايروتيكي ،
قد لا تناسب بعض الاعمار -
__
ترتمي فوقَ سريرها ، تشعر بالتعب
و الخمول ، كل ما تريده هو خلودها
للنوم و لكن ذهنها ؟ لا ينطفئ .
مُتحمِّسه للغد ، فلديها موعدٍ مع طبيب
جونغكوك الشخصي و الذي كان طبيباً
مشخص لحل مشاكل العلاقات الجنسية
النفسية .
كانت ممتنة للمرة الاولى لايزابيلا و لكن
مع ذالك ، وضعت نفسها بموقفٍ لربما
تندم عليه في المستقبل .
و جُملة ايزابيلا الاخيرة قبل ان تخرج
يون من مكتبها مع موعدٍ لها عند الطبيب ،
تتكرر بذهنها :
- تذكري ، انا لا افعل شيئا دون مقابل ،
لن اطلب منكِ المال حتما و لن اخبرك
بالمقابل الآن ..
ولكني سافعل عندما ارغب ، و رفضك
لمطابي حينها ؟ سيندمك ندماً شديداً . -
بحاجبٍ مرتفع انهت حديثها ، و التفتت
بالكرسي تعطي بضهرها ليون .
هذا المشهد يستمر بعقلها دون توقف
حتى اللحظة التي اضاء بها شاشةُ
هاتفها بجانبها على السرير .
- JON97. -
ابتلعت رمقها ترى اشعارٌ يعلن وصولها
رسالة من اسمُ حسابٍ معروفٍ لها على الانستقرام، تجعدت ملامحها لا يمكن
ان يكون ما تعتقدُه صحيحاً .. !
جلست بسرعة تفتح المحادثة ، و كانت
هناك صورةٍ فقط بعلامة زرقاء جانباً
توضح انه ارسل صورةٍ ما ؟ ...
-جون جونغكوك ارسل صورةٍ لي؟؟
الهي انا لا احلُم صحيح !! -
عضت شفتيها بتوتر ، ماذا يخبئ بها؟
صورته مضاجعا احدى النساء ؟، سخافاته
المنحرفة ؟، ام تهديدٍ لها منه ؟ .
اطفئت الهاتف بسرعة تتنفس بصخب من
مجرد فكرة انه راسها بعد طوال هذه المدة،
و الاكثر خباثة؟ ارفق ما ارسله بشكلٍ سوف
يفضح امرها ان رأت رسالته ، ولو لم ترغب بفعلها ..
- اهدئي يون .. فقط اهدئي ..-
لقد حظرت رقمه منذ اسبوعٍ بالفعل عند
كل مرة رغبت فيها بالاتصال به و سماع
صوته ، فما الذي يفعله بها الان برسالةٍ
فقط؟ خفق قلبها ، و شعورٍ ساخن يزداد
بمعدتها ، يجعلها تتعرق بقلق دون سبب
وجيه !.
- تبا ، فاليحدث ما يحدث . -
وقفت ، تستعد لفتح الصورة التي
ارسلها مستعدة لرؤية ما ارسل لها.
و لحظة فتحها تجعدت ملامحها دون ان
تستوعب للحظة ، قبل ان تتوسع عيناها
تستوعب ما تراه عيناه .
حجمه الضخم يضهر بوضوح من بنطاله،
يده حولُ رجولته ، عضلاته و وشمه بكل
وضوح يضهران ، ابعدت عيناها عن مكان
يده المليئة بالعروق و مازالت تستوعب
شكله .
كانت ترغب برؤية وجهه، و انما ثغره الكرزي
المنفرج بخفة كل ما قابلها ننه .
اخفظ من توترها رؤيتها له هكذا و خدر جسدها
من مجرد فكرة انها تجلس حيث يجلس فوقه
و ثغرها بثغره ، متسمسة وجهه ، يشعرها بلذة التحليق و هي على ارض الواقع .
تم حفظ الصورة .
حفظتها ، تستلقي على سريرها و مازالت
جملته التي كتبها اسفل الصورة تعتلي
ذهنها تكررها :
- أتمنى لو كنت بداخلك الآن ،
لسماع أنينك ، وتقبيل شفتيك الحلوة -.
تسترجع شعورها و هو يضاجعها بانامله
الرفيعة ، اشتاقت لهذا الشعور؟ اجل ...
و بشدة ! .
ما زالت تناظر الصورة ، و تتلمسُ انوثتها
من فوق لباسها الداخلي تتخيلُ يده في
مكان يدها ، - منذ متى و هي تمارس
العادة السرية؟ ، منذُ هذه اللحظة - .
افكارها حوله، يديه و صوته ، لهاثه
و صفعه لها ، انامله حول خصرها
و شعرها ، لسانة الدافئ يمتصها
بتوارٍ ، تحتاجُ لهذا ....
- ما الذي اوصلتني اليه جون ... -
تنهدت تخرج يدها من شورتها القصير
بملامحٍ مجعدة ، تتوقف عن ملامسة
نفسها و الذي تشعر برطوبة انوثتها ضد
لباسها الداخلي فقط بالتفكير به .
تتفهم الآن تاثيره القوي على النساء
و حاجتهم له ، فما يفعله جون ؟ لا
تعتقد ان هناك رجلٍ يقوم به مثلُه .
و لكنّهُ لها ، و لا ترغب بمشاركته مع
احدهم ، ابتسمت بخفوث من مجرد
فكرة انهُ محتاجٍ لها و يريدها بقربه
رغم المسافات ، و رغم كل ما حدث
منذ آخر مرة ولا يدفع بشهواته على
اجساد الأخريات .
كانت تخافُه ، و هذا من حقها ..
و لكن غدا ستحدد مصيرها ، يا اما
البقاء معه ، او لاختفاء من حياته
للأبد .
باليوم التالي اسرعت على موعدها مع
طبيب جون تمامًا على الساعة 9 صباحاً .
تغيبت عن الثانوية و تعذرت من رائدة
فصلها بحجة بانها مرضت .
وصلت المستشفى المختص لحل مشاكل
الحالات النفسية بشتى انواعها .
- صباح الخير ، امتلك موعدا ما الطبيب
نامجون على التاسعة . -
- الآنسة آوه يون؟ -
- اجل، انها انا. -
اومئت يون للمرضة ، فتؤكد لها موعدها
بابتسامة بشوشة تزين محياها ، من ثم
توصلها لمكتب الطبيب نامجون المعالج
النفسي للعلاقات الجنسية .
- مرحبا انسة يون ، تفضلي بالجلوس
من فضلك -
- اشكرك! -
طلب الطبيب نامجون جلوسها بلباقة
و بسمةٍ هادئة تزين محياه ، يطالعها
من اسفل نظاراته الطبيبة و مازره
الابيض يغلف جسده ذو المنكبين
العريضين .
شكرته يون بخفة ، و جلست امامه
لا تعلم بما تبدا تحديداً ، و لخبرة
جون بالعلامات النفسية فقط بدا
هو بالحوار ، متسائلا :
- هل تعاني من مشكلةٍ مع زوجك
او حبيبك انسة يون؟ -
- انا؟ لا في الواقع لم آتي لتحليل
مشكلة ، بل .. اردت الاستفسار عن
حالةٍ شخصية لرجلٍ قد تعالج
لديك مسبقاً إذا امكن! واتمنى حقا
الا ترفض لي هذا .. فالامر خطيرٍ
بعض الشي! و انا احاول مساعدته
منذ فترة ...
انا .. حبييتُه ! -
همهم جون بهدوء يطالع اوراقه ، ثم
رفع خصلات شعره البني للاعلى ، مجيباً :
- على الاغلب تعلمين ان مناقشة مثل
هذه المواضيع تحدث هلال تواجد كل
الطرفين اي انتِ و .. ؟ -
- ج.. جونغكوك ، جيون جونغكوك ! -
تغيرت ملامح نتمجون بشكلٍ ملحوظ
بحيث ارتفاع حاجبيه فضح تفاجئه
للوهلة الاولى ، ثم يعيد ملامحه كالسابق
متحمحماً :
- اجل ، قد ساعدت جون لخوض العلاج
لفترة ما قبل اعوام ، لمدة سنتين على
التوالي ، من ثم اصبح يتردد الي بشكلٍ
قليل الى ان انقطع تواصله معي .. منذ
اشهر كانت مكالمتنا الاخيرة و اخبرتي
انه لم يعد يتعاطى ..
هل عاد لتعاطي الممنوعات؟ -
- تفاجئت يون لوهلة ، فلم تعلم انه كان
يتعاطى الى هذه اللحظة و حاولت ابقاء
ملامحها هادئة ، ثم تجيبه - :
- لا! المشكلة ليست بالممنوعات هذا
المرة على الاغلب ... و لكن هل عانى
جون من اية مشكلات جنسية؟ اعني
هل كان يمتلك هوسٍ جنسي .. -
- كان جون يدمن المخدرات محاولا ان
يستغل الانتشاء للراحة و ايقاف شعور
الذنب الذي يشعر به منذ مراهقته ،
و اتذكر ان حالته بعدما توقف عن التعاكي اصبحت تسوء ، و شخّصت حالته بثنائي القطب من النوع التالث ، كان يعاني من صعوبة النوم ، و حتى المهدئات لم تساعده ..
بل ما ساعده قليلا كان .. -
- الجنس؟ ، اجل لقد اخبرني .
و لكنهُ مؤخرا من اخر شهرين لا
يمكنني القول عن انه توقف عن
هذا و لكنهُ ينام دون ان يشعر
بالانتشاء او بالتعاطي ...
كان ينام عندما اكون معه -
اندهش نامجون يقطب حاجبيه
ثم يجيبها مطبقا يديه بقبضة
اسفل ذقنه :
- ولكن .. هل تملكين دليلا على
حديثك يا آنسة ، فما تقولينه
يبدوا امرا جيدا و لكنه قد
يكون سيئا لجونغكوك في
ذات الآن! -
اخرجت هاتفها بسرعة ، لتريه صوره
و هو نائم ..
- ماذا تعني بانني قد اسيئ اليه؟ -
- جونغكوك كان يهوس بالمخدرات ،
و عند توقفه عليه ، اصبح يهوس
بالجنس ، و اذا توقف عن الجنس
و علاقاته العابرة باستمرار فقط
من اجل تغذية هوسه فهذا يعني
انه اصبح يمتلك هوساً اكبر ...
و كونك تقولين انه ينام فقط بجانبك
هذا يوضح انكِ اصبحتٍ هوسه الجديد!
هل آذاكِ؟ او حاول الممارسة معكِ
غصبا؟ -
ابتلعت يون رمقها تشعر ببعض القلق،
و تعيدها ذاكرتها لتخر ليلة لها معه
بعد الحفل ، عند تشبثه بها و حاول
التعدي على جسدها ...
ثم تذكرت ابتعاده عنها قبلها ،
و ممارسة العادة السرية فقط
لكي لا يؤذيها . -
- يمكنني القول ان هناك لحظات جون لا يتحكم فيها بنفسه ، و لكن حالنا يعود الى رشده يندم و يتاسف و حتى انه يبكي ... ولكن!
كانت لديه فرصة ايذائي وهو لم يفعل... وأيضا، نحن انفصلنا منذ اسبوعين بسبب
هذا الشيئ ، كنت ارغب بمعرفة حالته
تحديدا و ما سبب افعاله ، اضطرابه ،
و انفصامه! -
اجابت بفضول بالرغم من انها اصبحت تتوضح
اليها الصورة .
- جميع هذا بسبب اضرابه ثنائى القطب،
وهو مرض مزمن سيستمر معه لباقي حياته
و لكن طالما انكِ اصبحت هوسه الجديد
بامكانك التحكم به !
و هو بواسطة اعطائه ما يرغب ، و لكن
بطرقٍ ترضي الطرفين! وان لا يؤذيك ،
جون طفلٍ بداخله محتاجٍ للعطف ، الحب،
و الحنان ، و انتِ طالما انكِ بتِّ هوسه
الجديد هذا لا يكون خطرًا ان تحكمت به
عن طريق غرز الحب فيه و العاطفة ، الا
لو انكِ تصرفتِ بتهور و عناد فهذا قد يؤذي
كلاكما .. -
اومئت يون بصمت ، تشعر بالذنب
لانها طلبت الانفصال و فمرت فقط
بنفسها..لقد انفصلت عنه باكثر فترة
كان هو بحاجتا لها ..
وهي له.
لاحظ الطبيب صمتها و شرودها ، فيقف
مقتربا ربت على منكبها و قال مطنئنا :
هو يبدوا انه واقع لكِ بشدة ، فقط رايت
الاخبار مؤخرا و قد ظهرتِ معه انتِ لم
اخطئ؟ .. تذكري طالما انتِ و هو تحبان
بعضكما فهو لم يؤذيك..
كل ما يفعله هو بدافع حبه لكِ ، فجون
يمتلك طرقه الخاصة للتعبير عن.مشاعره -
- ماذا عم هوسه بالجنس و ممارسته
مع النساء؟..-
- ان اعطيته انتِ ما يرغب به ، فصدقيني
هو لن يلتفت لغيرك ، و لكن!.افعلي ذالك
عندما تكونين جاهزة ، عندما تشعرينه
انكِ ملكه و هو يمتلكك ، صدقيني سيتوقف
عن الالتفات للنساء او اتباع شهواته .
طالما انكِ اصبحتِ سبب ايقاف شهواته
الآرقة ، فـ بامكانك غرز مشاعرٍ اكبر به ...
كمشاعر العطفِ و الحنانِ ! -
اومئتْ اليه ، ثم وقفت تمسح دمعةٍ
ساخنة تسربت من عينها بشكلٍ
سريع ، ثم تتشركه بخفوث و ينهي
هو الحديث بربته على منكبها بخفة
و ايمائه نحوها .
خرجت يون و طلبت رقم شقيقتها
سريعا ، لحظات و قد اجاباها بيول :
- يوني عزيزتي اشتقت اليكِ!
- مرحبا نونا .. اردت ان اعلمك
بقراري بشأن الانتقال لباريس..-
- اجل ما الذي قررته؟ -
- لنؤجل السفر هذه الفترة لا باس
بذالك صحيح؟ ، فلست جاهزة الانتقال
الان او حتى في راس السنة!! -
- همم.. حسنا اخبرتك انني لن اجبرك
ولكن .. موضوع الاستقرار بباريس،
لن اتمكن من موافقتك عليه حينها
اذا طلبتي البقاء . -
- اجل ، اعلم..
شكرا نونا لتفهمك، احبك حقا ! -
- وانا احبك ، كوني منبتهة لنفسك
و ابتعدي عن كل شخصٍ قد يؤذيك..
قد يتصل بك اونوو لاحقا فقد اراد
محادثتك بامرٍ ما .-
اغلقت يون الاتصال ، تعلم ان شقيقتها
قصدت بحديثها جونغكوك تحديداً ،
اما اونوو؟ فبعد اخر محادثة لهم لا
تشعر بالرغبة في سماعه حتى .
تخطوا نحو موقف الباصات ، و تشعر
انه هناك سيارةٍ تتبعها .
نفت الفكرة من راسها لحظة رؤيتها
للباص ، فركضت نحوه تصعد سريعا .
تعتلي مقعدا بجانب النافذة بعد دفع
الاجرى للسائق و تفكر ماذا لو علمت
شقيقتها يوما ما ، انها ستبقى لاجل جون
في كوريا او اي بقعة على وجه الارض
حتى لو قرروا الاستقرار في باريس ،
ليست جاهزة للتخلي عنه بالكامل ..
او باقرب وقتٍ .
فيكفي انها ابعدته عنها طوال الاسبوعان
الماضيان ، و ستصبر لأسبوعان آخران
فقط من اجل كرامتها .
__
- بعد 14 يومِ -
اصواتٍ الصراخ المستمتع و الموسيقى الصاخبة تصدحُ اذانها .
الاجساد تتراقصُ حولها و رائحة الكحول
تفوح ممن حولها ، كما تفوحُ منها .
انهَا حفلة عيد ميلاد صديقها الديجي
جيهوب.
جيمين و هايرا يتراقصان بجانب بعضهم
فقط خرجوا منذ مدة من المستشفى ،
لحسن الحظ حالتهم لم تكن خطرة .
زارت تايهيونغ بالفعل قبل قليل و كان
يتجرع البيرة،يقوم بوشم اجساد الفتيات
يسبح باوراقٍ مليئة بارقامهم و غزلهم به ،
هو فعلا محظوظ بمعجباته و لكنه مثل الصخرة، لا يبدا علاقةٍ جدية بتاتا ، فكل
علاقته تستمر ليوم و تنتهي باليوم التالي .
تتمايل بخصرها النحيل الظاهر ، و جسدها
منتشئ بسبب الكحول ، لم ترغب بالشرب
و لكن رفاق السوء اقنعوها .
حاول احدى الفتيان تلمس جسدها ملتصقا
بها من الخلف اثناء رقصها ، فدفعته بقوة عنها
تشتمه ببغض ، و ررؤية جيهوب و جيمين
لذالك كان سيسبب مشكلةٍ كبيرة لمضايقة
السكير اصديقتهم ، شعرت بانها محور الكون
للحظة و لكن انتهى الامر دون شجار لحسن
الحظ .
- شكرا لكما رفاق ، و لكني ساعود
للمنزل! -
- لما؟ ما يزال الوقت ُ مبكراً ابقي
معنا ، سنوصلك انا و هايرا بطريقنا ! -
أقترح جيمين عليها ايصالها يصرخ باذنها بسبب ضجة المكان ، لكي تسمعه .
اومئت هايرا بالموافقة نحوها ، بينما
جيهوب يصرخ جانبا بمرح يسكب
المشروب في كؤوسهم .
- انا حقا يجب ان اذهب الان ، سررت
بالانضمام اليكم ، لا تسرف بالشرب
هوبي ! من فضلكم اعتنوا به لكي لا
يسبب جلبةٍ ما هنا -
قالت يون بجانب رفاقها، و قامت بشربٍ
كاس اخير سكبه لها جيوب قبل ان تخرج
و جسدها يتمال قليلا .
تنسى دوما حقيقة ان جسدها يسكر
و تنتشئ من الكحول بسرعة ! .
خرجت من النادي الليلي ، ترتدي سترةٍ
جلدية سوداء فوق قمصها الشفاف القصير
مع شورتْ جلدي ، و حذائها الاسود العالي
يمتلكُ قلوبٍ زهرية صغيرة .
↓ ستايل يون ↓



ستطلب سيارة اجرة فلا قدرة لها على
السير نحو موقف الباصات حتما .
تسير ببطئ ترفع راسها و مع لحظة رفعها
له تبعد شعرها الطويل و خصلاته الزهرية
عن وجهها ، قابل بصرها سيارةٍ لا تبدوا غريبةٍ عنها .. بل مألوفةٍ جداً ؟.
توسعت عيناها ، و تداركت من صاحبها
بسرعة، التفتت يسارا من ثم يمينا سريعا
و لكن لا احداً هنا ...
آتاها صفيرا من الخلف يجذبها ، و شعرت بانقباض معدتها تلتفت ببطئٍ للخلف براسها.
كان جسداً يقف بالضلام ، الى لحظة سيره
ببطئ يضهرُ نفسُه امامها ...
كان هو يقف بجانب بوابة الملهى ،
يديه ببنطاله الجنزي و سترةٍ سوداء
جنزية يقتنيها كعادته ، يُطالعها ببسمةٍ
جانبيه تزين ثغره و عينيه القاتمة تتلئلئ
اسفل قبعته السوداء ، الرياح الهابة بخفوث
تلاعبت بخصلات شعره الجانبية ، فقد
اطال شعره بشكلٍ ملحوظ .
لقد عاد بعد 29 يوماً و ليس بعد شهر .
_____________________________
الجزء -59- انتهى.♡
كم نسبة حماسكم لبارت بكرا ؟ ಥ‿ಥ .