JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17

By J7kimi

1.5M 107K 44.5K

JJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ... More

⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩

♡⁩

16.8K 1.3K 879
By J7kimi

VOTE & COMMENTS ♡.

- تحتوي الجزئية على وصفٍ ايروتيكي ،
قد لا تناسب بعض الاعمار -

__

ترتمي فوقَ سريرها ، تشعر بالتعب
و الخمول ، كل ما تريده هو خلودها
للنوم و لكن ذهنها ؟ لا ينطفئ .

مُتحمِّسه للغد ، فلديها موعدٍ مع طبيب
جونغكوك الشخصي و الذي كان طبيباً
مشخص لحل مشاكل العلاقات الجنسية
النفسية .

كانت ممتنة للمرة الاولى لايزابيلا و لكن
مع ذالك ، وضعت نفسها بموقفٍ لربما
تندم عليه في المستقبل .

و جُملة ايزابيلا الاخيرة قبل ان تخرج
يون من مكتبها مع موعدٍ لها عند الطبيب ،
تتكرر بذهنها :

- تذكري ، انا لا افعل شيئا دون مقابل ،
لن اطلب منكِ المال حتما و لن اخبرك
بالمقابل الآن ..

ولكني سافعل عندما ارغب ، و رفضك
لمطابي حينها ؟ سيندمك ندماً شديداً . -

بحاجبٍ مرتفع انهت حديثها ، و التفتت
بالكرسي تعطي بضهرها ليون .

هذا المشهد يستمر بعقلها دون توقف
حتى اللحظة التي اضاء بها شاشةُ
هاتفها بجانبها على السرير  .

- JON97. -

ابتلعت رمقها ترى اشعارٌ يعلن وصولها
رسالة من اسمُ حسابٍ معروفٍ لها على الانستقرام، تجعدت ملامحها لا يمكن
ان يكون ما تعتقدُه صحيحاً .. !

جلست بسرعة تفتح المحادثة ، و كانت
هناك صورةٍ فقط بعلامة زرقاء جانباً
توضح انه ارسل صورةٍ ما ؟ ...

-جون جونغكوك ارسل صورةٍ لي؟؟
الهي انا لا احلُم صحيح !! -

عضت شفتيها بتوتر ، ماذا يخبئ بها؟
صورته مضاجعا احدى النساء ؟، سخافاته
المنحرفة ؟، ام تهديدٍ لها منه ؟ .

اطفئت الهاتف بسرعة تتنفس بصخب من
مجرد فكرة انه راسها بعد طوال هذه المدة،
و الاكثر خباثة؟ ارفق ما ارسله بشكلٍ سوف
يفضح امرها ان رأت رسالته ، ولو لم ترغب بفعلها ..

- اهدئي يون .. فقط اهدئي ..-

لقد حظرت رقمه منذ اسبوعٍ بالفعل عند
كل مرة رغبت فيها بالاتصال به و سماع
صوته ، فما الذي يفعله بها الان برسالةٍ
فقط؟ خفق قلبها ، و شعورٍ ساخن يزداد
بمعدتها ، يجعلها تتعرق بقلق دون سبب
وجيه !.

- تبا ، فاليحدث ما يحدث . -

وقفت ، تستعد لفتح الصورة التي
ارسلها مستعدة لرؤية ما ارسل لها.

و لحظة فتحها تجعدت ملامحها دون ان
تستوعب للحظة ، قبل ان تتوسع عيناها
تستوعب ما تراه عيناه .

حجمه الضخم يضهر بوضوح من بنطاله،
يده حولُ رجولته ، عضلاته و وشمه بكل
وضوح يضهران ، ابعدت عيناها عن مكان
يده المليئة بالعروق و مازالت تستوعب
شكله .

كانت ترغب برؤية وجهه، و انما ثغره الكرزي
المنفرج بخفة كل ما قابلها ننه .

اخفظ من توترها رؤيتها له هكذا و خدر جسدها
من مجرد فكرة انها تجلس حيث يجلس فوقه
و ثغرها بثغره ، متسمسة وجهه ، يشعرها بلذة التحليق و هي على ارض الواقع .

تم حفظ الصورة .

حفظتها ، تستلقي على سريرها و مازالت
جملته التي كتبها اسفل الصورة تعتلي
ذهنها تكررها :

- أتمنى لو كنت بداخلك الآن ،
لسماع أنينك ، وتقبيل شفتيك الحلوة -.

تسترجع شعورها و هو يضاجعها بانامله
الرفيعة ، اشتاقت لهذا الشعور؟ اجل ...
و بشدة ! .

ما زالت تناظر الصورة ، و تتلمسُ انوثتها
من فوق لباسها الداخلي تتخيلُ يده في
مكان يدها ، - منذ متى و هي تمارس
العادة السرية؟ ، منذُ هذه اللحظة - .

افكارها حوله، يديه و صوته ، لهاثه
و صفعه لها ، انامله حول خصرها
و شعرها ، لسانة الدافئ يمتصها
بتوارٍ ، تحتاجُ لهذا ....

- ما الذي اوصلتني اليه جون ... -

تنهدت تخرج يدها من شورتها القصير
بملامحٍ مجعدة ، تتوقف عن ملامسة
نفسها و الذي تشعر برطوبة انوثتها ضد
لباسها الداخلي فقط بالتفكير به .

تتفهم الآن تاثيره القوي على النساء
و حاجتهم له ، فما يفعله جون ؟ لا
تعتقد ان هناك رجلٍ يقوم به مثلُه .

و لكنّهُ لها ، و لا ترغب بمشاركته مع
احدهم ، ابتسمت بخفوث من مجرد
فكرة انهُ محتاجٍ لها و يريدها بقربه
رغم المسافات ، و رغم كل ما حدث
منذ آخر مرة ولا يدفع بشهواته على
اجساد الأخريات .

كانت تخافُه ، و هذا من حقها ..
و لكن غدا ستحدد مصيرها ، يا اما
البقاء معه ، او لاختفاء من حياته
للأبد .


باليوم التالي اسرعت على موعدها مع
طبيب جون تمامًا على الساعة 9 صباحاً .

تغيبت عن الثانوية و تعذرت من رائدة
فصلها بحجة بانها مرضت .

وصلت المستشفى المختص لحل مشاكل
الحالات النفسية بشتى انواعها .

- صباح الخير ، امتلك موعدا ما الطبيب
نامجون على التاسعة . -

- الآنسة آوه يون؟ -

- اجل، انها انا. -

اومئت يون للمرضة ، فتؤكد لها موعدها
بابتسامة بشوشة تزين محياها ، من ثم
توصلها لمكتب الطبيب نامجون المعالج
النفسي للعلاقات الجنسية .

- مرحبا انسة يون ، تفضلي بالجلوس
من فضلك -

- اشكرك! -

طلب الطبيب نامجون جلوسها بلباقة
و بسمةٍ هادئة تزين محياه ، يطالعها
من اسفل نظاراته الطبيبة و مازره
الابيض يغلف جسده ذو المنكبين
العريضين .

شكرته يون بخفة ، و جلست امامه
لا تعلم بما تبدا تحديداً ، و لخبرة
جون بالعلامات النفسية فقط بدا
هو بالحوار ، متسائلا :

- هل تعاني من مشكلةٍ مع زوجك
او حبيبك انسة يون؟ -

- انا؟ لا في الواقع لم آتي لتحليل
مشكلة ، بل .. اردت الاستفسار عن
حالةٍ شخصية لرجلٍ قد تعالج
لديك مسبقاً إذا امكن! واتمنى حقا
الا ترفض لي هذا .. فالامر خطيرٍ
بعض الشي! و انا احاول مساعدته
منذ فترة ...

انا .. حبييتُه ! -

همهم جون بهدوء يطالع اوراقه ، ثم
رفع خصلات شعره البني للاعلى ، مجيباً :

- على الاغلب تعلمين ان مناقشة مثل
هذه المواضيع تحدث هلال تواجد كل
الطرفين اي انتِ و .. ؟ -

- ج.. جونغكوك ، جيون جونغكوك ! -

تغيرت ملامح نتمجون بشكلٍ ملحوظ
بحيث ارتفاع حاجبيه فضح تفاجئه
للوهلة الاولى ، ثم يعيد ملامحه كالسابق
متحمحماً :

- اجل ، قد ساعدت جون لخوض العلاج
لفترة ما قبل اعوام ، لمدة سنتين على
التوالي ، من ثم اصبح يتردد الي بشكلٍ
قليل الى ان انقطع تواصله معي .. منذ
اشهر كانت مكالمتنا الاخيرة و اخبرتي
انه لم يعد يتعاطى ..
هل عاد لتعاطي الممنوعات؟ -

- تفاجئت يون لوهلة ، فلم تعلم انه كان
يتعاطى الى هذه اللحظة و حاولت ابقاء
ملامحها هادئة ، ثم تجيبه - :

- لا! المشكلة ليست بالممنوعات هذا
المرة على الاغلب ... و لكن هل عانى
جون من اية مشكلات جنسية؟ اعني
هل كان يمتلك هوسٍ جنسي .. -

- كان جون يدمن المخدرات محاولا ان
يستغل الانتشاء للراحة و ايقاف شعور
الذنب الذي يشعر به منذ مراهقته ،
و اتذكر ان حالته بعدما توقف عن التعاكي اصبحت تسوء ، و شخّصت حالته بثنائي القطب من النوع التالث ، كان يعاني من صعوبة النوم ، و حتى المهدئات لم تساعده ..

بل ما ساعده قليلا كان .. -

- الجنس؟ ، اجل لقد اخبرني .
و لكنهُ مؤخرا من اخر شهرين لا
يمكنني القول عن انه توقف عن
هذا و لكنهُ ينام دون ان يشعر
بالانتشاء او بالتعاطي ...

كان ينام عندما اكون معه -

اندهش نامجون يقطب حاجبيه
ثم يجيبها مطبقا يديه بقبضة
اسفل ذقنه :

- ولكن .. هل تملكين دليلا على
حديثك يا آنسة ، فما تقولينه
يبدوا امرا جيدا و لكنه قد
يكون سيئا لجونغكوك في
ذات الآن! -

اخرجت هاتفها بسرعة ، لتريه صوره
و هو نائم ..

- ماذا تعني بانني قد اسيئ اليه؟ -

- جونغكوك كان يهوس بالمخدرات ،
و عند توقفه عليه ، اصبح يهوس
بالجنس ، و اذا توقف عن الجنس
و علاقاته العابرة باستمرار فقط
من اجل تغذية هوسه فهذا يعني
انه اصبح يمتلك هوساً اكبر ...
و كونك تقولين انه ينام فقط بجانبك
هذا يوضح انكِ اصبحتٍ هوسه الجديد!

هل آذاكِ؟ او حاول الممارسة معكِ
غصبا؟ -

ابتلعت يون رمقها تشعر ببعض القلق،
و تعيدها ذاكرتها لتخر ليلة لها معه
بعد الحفل ، عند تشبثه بها و حاول
التعدي على جسدها ...

ثم تذكرت ابتعاده عنها قبلها ،
و ممارسة العادة السرية فقط
لكي لا يؤذيها . -

- يمكنني القول ان هناك لحظات جون لا يتحكم فيها بنفسه ، و لكن حالنا يعود الى رشده يندم و يتاسف و حتى انه يبكي ... ولكن!
كانت لديه فرصة ايذائي وهو لم يفعل... وأيضا، نحن انفصلنا منذ اسبوعين بسبب
هذا الشيئ ، كنت ارغب بمعرفة حالته
تحديدا و ما سبب افعاله ، اضطرابه ،
و انفصامه! -

اجابت بفضول بالرغم من انها اصبحت تتوضح
اليها الصورة .

- جميع هذا بسبب اضرابه ثنائى القطب،
وهو مرض مزمن سيستمر معه لباقي حياته
و لكن طالما انكِ اصبحت هوسه الجديد
بامكانك التحكم به !

و هو بواسطة اعطائه ما يرغب ، و لكن
بطرقٍ ترضي الطرفين! وان لا يؤذيك ،
جون طفلٍ بداخله محتاجٍ للعطف ، الحب،
و الحنان ، و انتِ طالما انكِ بتِّ هوسه
الجديد هذا لا يكون خطرًا ان تحكمت به
عن طريق غرز الحب فيه و العاطفة ، الا
لو انكِ تصرفتِ بتهور و عناد فهذا قد يؤذي
كلاكما .. -

اومئت يون بصمت ، تشعر بالذنب
لانها طلبت الانفصال و فمرت فقط
بنفسها..لقد انفصلت عنه باكثر فترة
كان هو بحاجتا لها ..
وهي له.

لاحظ الطبيب صمتها و شرودها ، فيقف
مقتربا ربت على منكبها و قال مطنئنا :

هو يبدوا انه واقع لكِ بشدة ، فقط رايت
الاخبار مؤخرا و قد ظهرتِ معه انتِ لم
اخطئ؟ .. تذكري طالما انتِ و هو تحبان
بعضكما فهو لم يؤذيك..
كل ما يفعله هو بدافع حبه لكِ ، فجون
يمتلك طرقه الخاصة للتعبير عن.مشاعره -

- ماذا عم هوسه بالجنس و ممارسته
مع النساء؟..-

- ان اعطيته انتِ ما يرغب به ، فصدقيني
هو لن يلتفت لغيرك ، و لكن!.افعلي ذالك
عندما تكونين جاهزة ، عندما تشعرينه
انكِ ملكه و هو يمتلكك ، صدقيني سيتوقف
عن الالتفات للنساء او اتباع شهواته .

طالما انكِ اصبحتِ سبب ايقاف شهواته
الآرقة ، فـ بامكانك غرز مشاعرٍ اكبر به ...
كمشاعر العطفِ و الحنانِ ! -

اومئتْ اليه ، ثم وقفت تمسح دمعةٍ
ساخنة تسربت من عينها بشكلٍ
سريع ، ثم تتشركه بخفوث و ينهي
هو الحديث بربته على منكبها بخفة
و ايمائه نحوها .




خرجت يون و طلبت رقم شقيقتها
سريعا ، لحظات و قد اجاباها بيول :

- يوني عزيزتي اشتقت اليكِ!

- مرحبا نونا .. اردت ان اعلمك
بقراري بشأن الانتقال لباريس..-

- اجل ما الذي قررته؟ -

- لنؤجل السفر هذه الفترة لا باس
بذالك صحيح؟ ، فلست جاهزة الانتقال
الان او حتى في راس السنة!! -

- همم.. حسنا اخبرتك انني لن اجبرك
ولكن .. موضوع الاستقرار بباريس،
لن اتمكن من موافقتك عليه حينها
اذا طلبتي البقاء . -

- اجل ، اعلم..
شكرا نونا لتفهمك، احبك حقا ! -

- وانا احبك ، كوني منبتهة لنفسك
و ابتعدي عن كل شخصٍ قد يؤذيك..
قد يتصل بك اونوو لاحقا فقد اراد
محادثتك بامرٍ ما .-

اغلقت يون الاتصال ، تعلم ان شقيقتها
قصدت بحديثها جونغكوك تحديداً ،
اما اونوو؟ فبعد اخر محادثة لهم لا
تشعر بالرغبة في سماعه حتى  .

تخطوا نحو موقف الباصات ، و تشعر
انه هناك سيارةٍ تتبعها .

نفت الفكرة من راسها لحظة رؤيتها
للباص ، فركضت نحوه تصعد سريعا .

تعتلي مقعدا بجانب النافذة بعد دفع
الاجرى للسائق و تفكر ماذا لو علمت
شقيقتها يوما ما ، انها ستبقى لاجل جون
في كوريا او اي بقعة على وجه الارض
حتى لو قرروا الاستقرار في باريس ،

ليست جاهزة للتخلي عنه بالكامل ..
او باقرب وقتٍ .

فيكفي انها ابعدته عنها طوال الاسبوعان
الماضيان ، و ستصبر لأسبوعان آخران
فقط من اجل كرامتها .










__

- بعد 14 يومِ -


اصواتٍ الصراخ المستمتع و الموسيقى الصاخبة تصدحُ اذانها .

الاجساد تتراقصُ حولها و رائحة الكحول
تفوح ممن حولها ، كما تفوحُ منها .

انهَا حفلة عيد ميلاد صديقها الديجي
جيهوب.

جيمين و هايرا يتراقصان بجانب بعضهم
فقط خرجوا منذ مدة من المستشفى ،
لحسن الحظ حالتهم لم تكن خطرة .

زارت تايهيونغ بالفعل قبل قليل و كان
يتجرع البيرة،يقوم بوشم اجساد الفتيات
يسبح باوراقٍ مليئة بارقامهم و غزلهم به ،
هو فعلا محظوظ بمعجباته و لكنه مثل الصخرة، لا يبدا علاقةٍ جدية بتاتا ، فكل
علاقته تستمر ليوم و تنتهي باليوم التالي .

تتمايل بخصرها النحيل الظاهر ، و جسدها
منتشئ بسبب الكحول ، لم ترغب بالشرب
و لكن رفاق السوء اقنعوها .

حاول احدى الفتيان تلمس جسدها ملتصقا
بها من الخلف اثناء رقصها ، فدفعته بقوة عنها
تشتمه ببغض ، و ررؤية جيهوب و جيمين
لذالك كان سيسبب مشكلةٍ كبيرة لمضايقة
السكير اصديقتهم ، شعرت بانها محور الكون
للحظة و لكن انتهى الامر دون شجار لحسن
الحظ .

- شكرا لكما رفاق ، و لكني ساعود
للمنزل! -

- لما؟ ما يزال الوقت ُ مبكراً ابقي
معنا ، سنوصلك انا و هايرا بطريقنا ! -

أقترح جيمين عليها ايصالها يصرخ باذنها بسبب ضجة المكان ، لكي تسمعه .

اومئت هايرا بالموافقة نحوها ، بينما
جيهوب يصرخ جانبا بمرح يسكب
المشروب في كؤوسهم .

- انا حقا يجب ان اذهب الان ، سررت
بالانضمام اليكم ، لا تسرف بالشرب
هوبي ! من فضلكم اعتنوا به لكي لا
يسبب جلبةٍ ما هنا -

قالت يون بجانب رفاقها، و قامت بشربٍ
كاس اخير سكبه لها جيوب قبل ان تخرج
و جسدها يتمال قليلا .

تنسى دوما حقيقة ان جسدها يسكر
و تنتشئ من الكحول بسرعة ! .

خرجت من النادي الليلي ، ترتدي سترةٍ
جلدية سوداء فوق قمصها الشفاف القصير
مع شورتْ جلدي ، و حذائها الاسود العالي
يمتلكُ قلوبٍ زهرية صغيرة .

↓ ستايل يون ↓

ستطلب سيارة اجرة فلا قدرة لها على
السير نحو موقف الباصات حتما .

تسير ببطئ ترفع راسها و مع لحظة رفعها
له تبعد شعرها الطويل و خصلاته الزهرية
عن وجهها ، قابل بصرها سيارةٍ لا تبدوا غريبةٍ عنها .. بل مألوفةٍ جداً ؟.

توسعت عيناها ، و تداركت من صاحبها
بسرعة، التفتت يسارا من ثم يمينا سريعا
و لكن لا احداً هنا ...

آتاها صفيرا من الخلف يجذبها ، و شعرت بانقباض معدتها تلتفت ببطئٍ للخلف براسها.

كان جسداً يقف بالضلام ، الى لحظة سيره
ببطئ يضهرُ نفسُه امامها ...

كان هو يقف بجانب بوابة الملهى ،
يديه ببنطاله الجنزي و سترةٍ سوداء
جنزية يقتنيها كعادته ، يُطالعها ببسمةٍ
جانبيه تزين ثغره و عينيه القاتمة  تتلئلئ
اسفل قبعته السوداء ، الرياح الهابة بخفوث
تلاعبت بخصلات شعره الجانبية ، فقد
اطال شعره بشكلٍ ملحوظ  .


لقد عاد بعد 29 يوماً و ليس بعد شهر .





_____________________________

الجزء -59- انتهى⁦.♡⁩

كم نسبة حماسكم لبارت بكرا ؟ ⁦ಥ‿ಥ⁩ .

Continue Reading

You'll Also Like

483K 14.2K 31
صادف ان وقعت في عشق رجل متزوج يرى الصخب احدى هواياته...! في وسط ضوضاء كانت هي الصامتة صاحبة الجسد المثير في ثنايا جسدها تمايلت مقلتيه معبرة عن تشوقها...
336K 8.6K 22
الوقوع في العشق آمر وردي ومبهج .....كثير من الفتيات تتمني ذلك العشق الذي يُحَطم آسوار القلبُ ويتوغل بــ ثناياه ليقيم حدود دولته وينشر بساتينه وآزهارة...
23K 1.4K 23
«أعطِـني يَـدكِ ودَعِيـني أُحِـلق بـكِ للسَـماء.. دَعِـينـي أكَـون أجنـحتكِ» أمسـكَ بِيـديـها بَيـنَ خَـاصتـهُ ونَظَـر بعَـيناهـا بِكُـل مـا يحمـل مِ...
1.2M 62K 45
⚠️ SEXUAL CONTENT +18 The forbidden man -"أنتِ مجرد طفلة بريئة عزيزتي كنت فقط أستغلك وأتلاعب بك لكن بعدما فقدتي برائتك لم تعودي تهميني...ماذا؟ هل ك...