JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17

De J7kimi

1.5M 107K 44.4K

JJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ... Mais

⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩

♡⁩

17.5K 1.3K 683
De J7kimi

VOTE & COMMENTS ♡.

اخفظ هاتفه بهدوءٍ مُريب بعدما
حجز لنفسه تذكرة سفر لأمريكا .

لن يتحمل البقاء دقيقة اخرى في كوريا
دون ان يقترب منها .

فالغضب من ذاتُه و منها يغلفُه .

أوقف السيارة جانبا ، يبغض فكرة
العودة لمنزله .

فيون-آه خاصّتُه لم تعُد به ، و كل ما
ما تبقى؟ ذكريات فُجرِه الآثمة و سكره
الناجم عن آلامه ،ثم رائحة يون ...
اجل باتَ لا يرغب الا بها و ها هي
مُعاناتُه ستبدأ .

اشتعل ضوء شاشة هاتفه ، فيلتقطه بعدما
رماه على مجلس الكرسي الخلفي ببغضٍ و
عنفٍ شديدان .

تداركَ بسرعة هوية صاحب الاتصال ليلتقطه
مجيبا ، متاكدا من جعل صوته باردا، متسلطاً :

- امسكتُم به؟ -

- في الواقع سيدي ، اعتقد ان سوء
فهمٍ قد حصل ... -

- عما تتحدث؟؟ -

- قبل ربعِ ساعة . -


تتشبثُ هايرا بحبيبها تجلس خلفه على
دراجة تايهيونغ بسعادةٍ تامة و شعرها
يتطار للجانبين ، تتشبث بخصر جيمين،
فقد كانت تلحُّ عليه منذ خروجهم في
موعدهم ليأخذها بجولة على دراجة
تايهيونغ الرائعة .

و جيمين؟ لم يكُن ليرفض طلبٍ لها .

كانت طرقِ سيؤول ليلًا تعج بالشُّبان
و الشابات و يعيشون حياتهم بنزاهة
سوى للخروج بمواعيد او الألتحاق
بالنوادي الليلية .

و لذالك رغب جيمين الاختلاء بحبيبته
بعيدا عن الضجة .

قرر جيمين اتخاذ طريقاً آخرا مختصراً
اثناء عودتهم لمنزل هايرا ، بغاية ايصالها
بعد موعدِهم اللطيف .

ثم فجأة من للآمكان تظهر امام جيمين
سيارة و اضوائها القوية ضد بصره
ادت لفقدان تحكمه بالدراجة و يصرخ
لحبيبته بالخلف قائلا :

- هايرا تشبثي بي ! -

بكل الاحوال ذالك منه يوقف الدراجة بقوة
شديدة ادت لوقوع الدراجة ، و وقوع
الحبيبين سويا متدحرجين فوق الارضية .

شعرت هايرا بألمٍ فظيعٍ في كتفِها ، مما
جعلها تتآوه بألم و اضواء السيارتين
امامهم يسلطان ضوء الفنار ضد وجههما .

ناضرت حولها و قد كان جيمين فاقداً
لوعيِه بالفعل ، نهضت بصعوبة تنده
باسمه قلقة ، و عند اقترابها لاحظت
البعض من قطرات الدماء تلطخ جبينه .

- الهى جيمين! حبيبي جيمين انهض!
من انتم و اللعنة!! -

همست و يظيها ترتعش بالبداية الا انها
صرخت بقوة و عيناها اكتضت بالدموع
كما الخوف الذي سارى بكامل جسدها
لحظة اقتراب عدد ليس بقليل من الرجال
الملثمين ، يقفون بحلقةٍ دائرية يناظرانهم.

فقط كانت هايرا تتمسك براس جيمين
تضعه فوق فخذها تحاول هزه و ايقاضه
بقلة حيلة! .

اقترب رجلان يسحبان جيمين
من قدميه بعنفٍ يرميانه بعيدا عنها
و آخريْن يبعدان هايرا عنه ، فتصرخ
و تحاول ضربهم بيديها دون جدوى .

- مهلا ماذا تفعل ابتعد عنه!!
ابتعد عني!! -

و لكن هيهات، فقرصِهِم ليدها و تهديدها
بالسلاح على راسها ،جعلها تجلس ارضا
و يزداد نحيبِها المنكتم خوفا على حبيبها جيمين من الأذية .

- اترى شعرُه احمر؟؟ -

- لا! انه اشقر ولا يبدوا مثل
مواصفات الذي تم اخبارنا بها ..-

امسك رجُلٍ ملثم بشعر جيمين
يناظر لوجهه بتمعن .

ليهمس للآخر الذي جثى امام وجه
جيمين يطالع محياه الذي بدا
لطيفا ، عكس الذي اخبرهم عنه
رئيسهم .

- لحظة واحد ساتصل بالرئيس .. -

اجاب الملثم ، يسحب هاتفه .

- ارجوكم لا تاذون حب حياتي !
هو لم يفعل شيئا ! ساعطيكم المال
ان اردتم فقد اتركونا و شاننا !! -

بينما ارضا تجلس جانبا هايرا تترجى
ان لا يأذوهم و انها قد تبيع كل ثروتها
من اجله ، و لكن كل ما حصلت عليه؟
نضرات الملثمين الساخطة نحوها و تثبيت
السلاح اكثر على رأسها .

- رئيس ، ايمكنك توصيلنا مع السيد
جيون؟ -

طلب الرجل ، ليتم بعد لحظات توصيل
شبكة هاتفه بجون .

- في الواقع سيدي اعتقد ان سوء
فهم قد حصل ..-

- عما تتحدث؟؟..-

اتاه صوت جون المزمجر ، و الذي جعل
منه يبتلع رمقه يجيبُه بتوترٍ فاضح :

- وصلتنا معلومات ان صاحب الدراجة
طويل ، يمتلك وشوما ، ذو شعر احمر ،
و لكننا امسكنا بفتى قصير، شعره اشقر
و معه فتاة ! -

بالجانب الاخر في السيارة دعك جون
جبينه لما وصله من حديثٍ ، هو علم
عمّن يتحدث الرجل ، لابُد من انه ذالك
- الجيمين - الذي صبغ شعرهم هو و يون
قبل شهرين .

- سيدي؟ ماذا تؤمرني ان افعل؟ -

تنفس الصعداء يخفظ هاتفه قليلا،
ثم يدعك جبينه اجابَ :

- ما الذي فعلتموه حتى الآن؟ -

- فقط وقع كلاهما من الدراجة ،الفتاة
اصيبت ، و الفتى وقع من الدراجة و فقد
وعيه مصابا كذالك ، يبدو انه اصيب
براسه..-

- تباً ..
لتفقدوا الفتاة وعيها قليلا ، و ارموهم
امام المشفى الاقرب اليكم دون ان يراكم
احدهم . -

- و الدراجة سيدي؟ -

- و اللعنة تخلصوا منها بحرقها و
رميها بالنهر او اقرب لعنة -.

اغلق جون هاتفه بغضب يامرهم باعصابٍ
منفلته، فـ خطته بالقان تاي درسا فشلت .

لم يكن ينوي اذية احدهم الا تاي لتدخله
الزائد فيما لا يُعنيه

و جيمين؟
الى الآن يتذكر لطافتُه معه قبل شهر .. مما
جعله يدرك كم انهُ مؤذي لمن حوله حتى لو
لم يكن متقصداً ، هكذا منذ ان كان صغيرا ...

- اكرهُك جيون جونغكوك . -

همس لنفسه ، و اشغل السيارة منطلقا
لاقرب حانة ، سيشرب نبيذه الى ان
يحترق قلبه و يتخلص منه تحديداً ،
فقد يختنق به باي لحظة او يخنق نفسه
بنفسه بحبل المشنقة .





قاموا الرجال برميِ جيمين و هايرا امام
مركز الاسعافات ، يفرون بجلدهم بسرعة
قبل ان تلتقطهم الكاميرات .

كلاهما فاقداً للوعي ، احدهم بسبب
الحادث ، و الآخرى بسبب القائها ضربةٍ
بالمسدس على رأسها .

لم تمر دقائق الا و تم اسعافهم بسرعة
من قبل الممرضين ، و تجمع الشرطة
للحصول على معلوماتهم منتظرين
استيقاظِ احدهما او قدوم اهاليهم .





__



فتحت عيناها على الضوء المسلّط
عليها بواسطة النافذة بصالون المنزل .

فقط انتهى بها امرها ليلة البارحة
بالنوم على اريكة الصالون بدموعها
و انهيارها التام دون ان تبدل فستانها
او تزيل مستحضرات التجميل عن
وجهها حتى ، - فقط اكتفت دموعها
بذالك ولا بد من الهالات تزيل عينيها - .

تشعر بصداعٍ قويٍ ينخزُ راسها ،
ناظرت الساعة المعلقة و كانت
الساعة تشير الى 4:20 عصراً .

- ما اللعنة..نمتُ كل هذا؟؟
تبا لك جون عاهر ، كله بسببك . -

اغمضت عينيها دون تصديق للوقت
الطويل الذي نامته تشتمُ جون ، ثم تعيد
دفن راسها فوق الاريكة ، و كلما تذكرت ما حصل البارحة ، تشعر بالأختناق و تتراكم
الدموع الساكنة بمقلتيها .

- لعين .. يتركني بتلك السهولة كما
لو انني لم اعنيه شيئا ، واقعة له
بشدة اذا ؟ هه لم يرى نفسُه ذالك
المتفاخر ، عشت من دونه لسنوات
و يعتقد اني لن اتحمل العيش من
دون لشهر تشه -

تذمرت بينها و بين ذاتها تمنع دموعها
من النزول اثناء وقوفها بصعوبة
تبحث عن حقيبتهامن ليلة البارحة،
لايجاد هاتفها .

طالعَتهُ و قد وجدت عشرات الاتصالات
من والدة هايرا ، تاي ، و ... شقيقتها ؟
مقالاتٍ كثيرة و رسائل بريدها الالكتروني
يكاد ان ينفجر ، و لكنها لم تعطي لعنتا لهم
بالقدر الذي انتبهم فيه لوالدة هايرا و تاي
و شقيقتها !

قررت تاجيل اتصالها بأختها ، فتطلب رقم
تايهيونغ سريعا ، تقضمُ شفتيها ، منتظرة
رده بقلق :

- ماذا ؟ اكل هذا بسبب اني عدت المنزل
و لم اخبرهم؟..-

- همست بينها و بين نفسها ، تنتظر ان
يجيبها بقلة صبر -

فأجابها بعد دقيقة ، لا يعطيها مجالٍ
للحديث :

- الهي يون لما لا تجيبين الهاتف؟؟
كنت سآتي اليكِ سيرا من شدة قلقي!! -

- كنتُ نائمة! و لما اين دراجتك و ثانيا
ما كل هذا القلق و الاتصالات؟ ماذا
يحدث للعالم بحق الحجيم هل هذه
النهاية ؟ -

سمعت تنهد تاي المتعب ممن الناحية
الاخرى ، ثم يجيبها بجدية عكس ما
ثرثرت به هي :

- يون ركزي معي ، هايرا و جيمين ليلة البارحة تلقوا تهديدات من عصابة و قد
تم سرقة دراجتي ، كلاهما اصيب براسهما
و هايرا بكتفها ، نحن بالمستشفى المركزي حاليا و لكن حالتهم مستقرة لذا لا تخافي!
فـ قد استيقظوا منذ ساعة . -

مسكت راسها دون تصديق لما سمعت،
و القلق و الخوف كلاهما سيطرا عليها،
كل المصائب الذي عاشتها آخر 24 ساعة
لا تصدق!! .

- تاي سآتي حالاً ، ماذا اجلب معي؟؟-

- فقط بعض الفواكه ربما ؟
لا اعلم ماذا يجلبون اثناء الزيارات؟
لديك خبرة بهذا اكثر مني ،
لا تتاخري، هايرا تريد محادثتك. -

اغلق الخط دون سماع توديعها.
و يون لم تكن بحالةٍ جيدة لتودعُه حتى .

اسرعت بخطواتها نحو السلالم لتغتسل
و تتجهز للخروج ، بيما افكارها بجون وانه
قد يملك يدا بما حدث تستنبطها.

- تبا لي توقفي و اللعنة عن التفكير به. -

تذمّرت امام المرآة و كلّ ما تحاول التركيز
عليه ، كيف تمسح اثار الكُحل الاسود الذي
جعلها تبدوا كدُبِّ الباندا .











وصلت يون المستشفى باكياسٍ
في يدها ، لم تعلم ماذا تجلب تحديداً
و لكنها اشترت من البقالة كل ما تحبُّ
هايرا ان تاكلُه و جيمين كذالك .

اقتربت من الاستعلامات سريعًا ، تحاول
معرفة رقم الغرفة التي تستنبط بها هايرا
و جيمين . ، و لكن ما قابلها من جواب قد
تمكن جعلها تتفاجئ لوهلة بملاحٍ واضحة :

- من فضلك اين اجد غرفة المريضة
ليم هايرا و بارك جيمين؟ -

- انتِ! لقد شاهدتك على التلفاز!! -

- ماذا ؟ -

كانت اجابة الممرضة سريعة و متحمسة
كما لو انها شاهدت فنانها المفضل ، بينما
يون تكونت عقدةٍ بين حاجبيها متسائلة
بعلاماتُ استفهامٍ فوق رأسها .

- و ما زلتِ تتسائلين؟ انتِ فتاة جيون
جونغكوك الشهيرة و التي فازت ليلة
البارحة شركتكم بالحفل و المصور
المثير جون اوه اقصد حبيبُك جون
بالجائزة ، تهانيناً حارة لكم و .. -

- اصمُتي!! اء اعتذر اقصد تمهلي ..
هل هذا على جميع القنوات ام القناة
هذه فقط؟؟ -

كانت الممرضة تشير للتلفاز و بث حفل
البارحة الذي تضهر به يون بوضوح كامل
مع جون و صورٍ كثيرة منتشر لهما سوياً .

تمسكت بجبينها و ابتسمت الممرضة الثرثارة
اليها - كانت كالذي بلع الراديو . -

فتجيب الممرضة سؤالها ، بما جعلها تبتلع
رمقها ، متداركة ان جون بالفعل سيلحقها
حتى بعد انفصالها عنه الآن :

- شركة ايزابيلا بارك مشهورة عالميا
لذالك ، يتم بث الخبر على جميع قنوات
العالم و صوركم في التواصل الاجتماعي
ترند ساخن !

بالمناسبة ، غرفة ليم هايرا رقمها
214 ، و هل يمكنني الحصول على
توقيعك؟ آنسة؟ مهلا.. يا آنسة...؟
توقيعُك..-

حصلت يون على الاجابة و لكنها لم
تتمكن من شكرها حتى او اعطاء
اي انتباها للورقة التي تتشبث بها
مطالبة بتوقيعٍ من يون .

و أول ما قامت به هو الركض نحو حديقة
المشفى تشاهد المقالات بهاتفها التي قد
تحدثت عنها الممرضة بيدينٍ مرتجفة.

فكان خبر فوز الشركة و المصور الشهير
جون و الحديث عنها كعارضة جديدة ،
ترنداً ساحقاً أول عالمياً !!

دخلت على رسائل البريد الالكتروني
خاصتها و كانت عروض و طلبات
الشركات لها للعمل كعارضة لديهم !! ،
و تتسع عيناها بصدمة غير متوقعة .

بينما الصحف؟ كانت تسدلُ عليها
الآلاف من الاسئلة عن ماهية حقيقة
علاقتها بجون و الشركة و ضهورها
المفاجئ هكذا بحياة الشهراء .

- تبا تبا تبا تبا ما الذي ورطتُ
به نفسي!! ماذا لو رأت اختي
هذا و .. -

تفوهت ببكاءٍ مصطنع!، و مع تلك الاثناء
رن الهاتف و لم يكن غيرُها .. شقيقتها التي
تحاول الاتصال بها منذ صباح اليوم وهي
تستمر بتجاهل الاتصال لانشغالها الحالي
بمشاكلها .

- انتهى امري حتما...-

اردفت و الخوف تسلل اليها بالفعل،
تشعر انها ضائعة ، الملايين يتحدث
عنها حول العالم فجاة بعد ليلةٍ
و ضحاها ، الجميع يريد الوصول اليها ،
و الجميع ينشر صورها مع جونغكوك .

تشعر بعدم الآمان و انها قد يُهجم عليها
من قبل الصحافة باي لحظة!، و لكن جميعُ
هذا لم يضاهي قلقها من ردة فعل شقيقتها
التي لا تعلم شيئا عن علاقتها بجون ، او حتى عن مشاركتها كعارضة لشركة ازياء عالمية
تشتهر صورها و ملابسها بالعُرى و الفن .










بينما في تلك الاثناء يجلس جونغكوك
بطيارته التي اعلنت اقلاعها من مطار
كوريا قبل ساعة ، يقرا المقالات التي
تشتاح الترند العالمي عنه هو و فتاته
التي يجهلون هويتها - و كم راقهُ هذا
بالتحديد - .

فبكل مقال كانت تُسمي يون بصفتها :
- فتاتُه - حبيبتُه - امرأته - احدى نسائه -
عارضته الخاصة - ملهمته - شريكتُه - .
وليس اسمُها .

انهُ شعوراً ما بين الفوز و الخسارة ، فمن
ناحية هو خسر قربها لشهر ، و من ناحية
هو سيكسب امراً اكبر و هو تفكيرها
المستمر به حتى ان لم ترغب بذالك .

ثم ان مصروفه البنكي يزداد ، و العالم
يتحدث عنه مع يون دون توقف و عدد
متابعينه في تزايدٍ مستمر ليكسر حاحز
الملايين .

اعتاد لطالما تحدثت الناس و الصحافة عنه
مع النساء و لقبه بـ الشهي لم ياتي من فراغ،
و انما لكثرة نزواته و تبديله للنساء كواقيه الذكري .

مبتسما بجانبية ، رغم ملامحُه التعبة
و الارهاق اسفل عينيه ، يرتشف من
كاس النبيذ كالمياه الذي يعيش عليه ،
و فمه قد جفّ لقلة الطعام الذي يدخله
لجسده ، صحبح انه ءو بنية قوية لما
مارسه من ملاكمة سابقا و لكن مؤخرا..
كامل تركيزه كان على يون .

يتابع صوره مع يون التي التقطتها متاكدا
من التمعن بالنظر في كل تفاصيلها ، ثم
يقوم بالابلاغ عن حسابات الصحافات التي تنشر صوراً تبرز مفاتنها اكثر مما يجب،
- مهوس؟ نعم و اكثر من ذالك - .

يهمس لذاته ، و لذة الانتصار تستنبطه :

- ضننتِ انكِ ستتخلصين بسهولةٍ مني
صغيرتي ، و لكنكِ لم تحزري ..
ستلجئين الي بنهاية المطاف فانا
ملجئكِ الوحيد وسط هذه الضجة
باكملها ...

You're all mine . -

يعلم انها ستكون في اكثر حالاتها
حاجتا للحماية و الدعم الآن ، و ايضا
يعلم انها قد تكون بخطر لانهُ عالما جديدا
لا يبقى فيه الا الاقوياء ، او الاغنياء ،
او المجرمون عقليا ، و النفصخون جسدياً .

و يون خاصّتُه؟ ليست اي منهُما .

____________________________

الجزء -56- انتهى ⁦♡⁩.

آخر شيئ اكلوا القتلة جيمين و هايرا
اللي مالهم دخل بشيئ و طبعا محد كان
متوقع انقلاب الادوار هذا ⁦ಥ‿ಥ⁩ .

جونغكوك؟؟.

Continue lendo

Você também vai gostar

2.9K 138 12
أدمنتُ حُبه حتَى فاحَ من جَسدي عطرُ الهَوى، فعلم الناسُ أني عاشِق حاول إخفاءَ المحبَة جَاهِدًا، لَكن كيفَ يهربُ منْ بالمَحبةِ غارِقٌ؟، أعشقكَ لِحد ال...
467K 38.2K 15
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
7.9M 385K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
997K 37.1K 40
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...