VOTE & COMMENTS ♡.
اخفظ هاتفه بهدوءٍ مُريب بعدما
حجز لنفسه تذكرة سفر لأمريكا .
لن يتحمل البقاء دقيقة اخرى في كوريا
دون ان يقترب منها .
فالغضب من ذاتُه و منها يغلفُه .
أوقف السيارة جانبا ، يبغض فكرة
العودة لمنزله .
فيون-آه خاصّتُه لم تعُد به ، و كل ما
ما تبقى؟ ذكريات فُجرِه الآثمة و سكره
الناجم عن آلامه ،ثم رائحة يون ...
اجل باتَ لا يرغب الا بها و ها هي
مُعاناتُه ستبدأ .
اشتعل ضوء شاشة هاتفه ، فيلتقطه بعدما
رماه على مجلس الكرسي الخلفي ببغضٍ و
عنفٍ شديدان .
تداركَ بسرعة هوية صاحب الاتصال ليلتقطه
مجيبا ، متاكدا من جعل صوته باردا، متسلطاً :
- امسكتُم به؟ -
- في الواقع سيدي ، اعتقد ان سوء
فهمٍ قد حصل ... -
- عما تتحدث؟؟ -
- قبل ربعِ ساعة . -
تتشبثُ هايرا بحبيبها تجلس خلفه على
دراجة تايهيونغ بسعادةٍ تامة و شعرها
يتطار للجانبين ، تتشبث بخصر جيمين،
فقد كانت تلحُّ عليه منذ خروجهم في
موعدهم ليأخذها بجولة على دراجة
تايهيونغ الرائعة .
و جيمين؟ لم يكُن ليرفض طلبٍ لها .
كانت طرقِ سيؤول ليلًا تعج بالشُّبان
و الشابات و يعيشون حياتهم بنزاهة
سوى للخروج بمواعيد او الألتحاق
بالنوادي الليلية .
و لذالك رغب جيمين الاختلاء بحبيبته
بعيدا عن الضجة .
قرر جيمين اتخاذ طريقاً آخرا مختصراً
اثناء عودتهم لمنزل هايرا ، بغاية ايصالها
بعد موعدِهم اللطيف .
ثم فجأة من للآمكان تظهر امام جيمين
سيارة و اضوائها القوية ضد بصره
ادت لفقدان تحكمه بالدراجة و يصرخ
لحبيبته بالخلف قائلا :
- هايرا تشبثي بي ! -
بكل الاحوال ذالك منه يوقف الدراجة بقوة
شديدة ادت لوقوع الدراجة ، و وقوع
الحبيبين سويا متدحرجين فوق الارضية .
شعرت هايرا بألمٍ فظيعٍ في كتفِها ، مما
جعلها تتآوه بألم و اضواء السيارتين
امامهم يسلطان ضوء الفنار ضد وجههما .
ناضرت حولها و قد كان جيمين فاقداً
لوعيِه بالفعل ، نهضت بصعوبة تنده
باسمه قلقة ، و عند اقترابها لاحظت
البعض من قطرات الدماء تلطخ جبينه .
- الهى جيمين! حبيبي جيمين انهض!
من انتم و اللعنة!! -
همست و يظيها ترتعش بالبداية الا انها
صرخت بقوة و عيناها اكتضت بالدموع
كما الخوف الذي سارى بكامل جسدها
لحظة اقتراب عدد ليس بقليل من الرجال
الملثمين ، يقفون بحلقةٍ دائرية يناظرانهم.
فقط كانت هايرا تتمسك براس جيمين
تضعه فوق فخذها تحاول هزه و ايقاضه
بقلة حيلة! .
اقترب رجلان يسحبان جيمين
من قدميه بعنفٍ يرميانه بعيدا عنها
و آخريْن يبعدان هايرا عنه ، فتصرخ
و تحاول ضربهم بيديها دون جدوى .
- مهلا ماذا تفعل ابتعد عنه!!
ابتعد عني!! -
و لكن هيهات، فقرصِهِم ليدها و تهديدها
بالسلاح على راسها ،جعلها تجلس ارضا
و يزداد نحيبِها المنكتم خوفا على حبيبها جيمين من الأذية .
- اترى شعرُه احمر؟؟ -
- لا! انه اشقر ولا يبدوا مثل
مواصفات الذي تم اخبارنا بها ..-
امسك رجُلٍ ملثم بشعر جيمين
يناظر لوجهه بتمعن .
ليهمس للآخر الذي جثى امام وجه
جيمين يطالع محياه الذي بدا
لطيفا ، عكس الذي اخبرهم عنه
رئيسهم .
- لحظة واحد ساتصل بالرئيس .. -
اجاب الملثم ، يسحب هاتفه .
- ارجوكم لا تاذون حب حياتي !
هو لم يفعل شيئا ! ساعطيكم المال
ان اردتم فقد اتركونا و شاننا !! -
بينما ارضا تجلس جانبا هايرا تترجى
ان لا يأذوهم و انها قد تبيع كل ثروتها
من اجله ، و لكن كل ما حصلت عليه؟
نضرات الملثمين الساخطة نحوها و تثبيت
السلاح اكثر على رأسها .
- رئيس ، ايمكنك توصيلنا مع السيد
جيون؟ -
طلب الرجل ، ليتم بعد لحظات توصيل
شبكة هاتفه بجون .
- في الواقع سيدي اعتقد ان سوء
فهم قد حصل ..-
- عما تتحدث؟؟..-
اتاه صوت جون المزمجر ، و الذي جعل
منه يبتلع رمقه يجيبُه بتوترٍ فاضح :
- وصلتنا معلومات ان صاحب الدراجة
طويل ، يمتلك وشوما ، ذو شعر احمر ،
و لكننا امسكنا بفتى قصير، شعره اشقر
و معه فتاة ! -
بالجانب الاخر في السيارة دعك جون
جبينه لما وصله من حديثٍ ، هو علم
عمّن يتحدث الرجل ، لابُد من انه ذالك
- الجيمين - الذي صبغ شعرهم هو و يون
قبل شهرين .
- سيدي؟ ماذا تؤمرني ان افعل؟ -
تنفس الصعداء يخفظ هاتفه قليلا،
ثم يدعك جبينه اجابَ :
- ما الذي فعلتموه حتى الآن؟ -
- فقط وقع كلاهما من الدراجة ،الفتاة
اصيبت ، و الفتى وقع من الدراجة و فقد
وعيه مصابا كذالك ، يبدو انه اصيب
براسه..-
- تباً ..
لتفقدوا الفتاة وعيها قليلا ، و ارموهم
امام المشفى الاقرب اليكم دون ان يراكم
احدهم . -
- و الدراجة سيدي؟ -
- و اللعنة تخلصوا منها بحرقها و
رميها بالنهر او اقرب لعنة -.
اغلق جون هاتفه بغضب يامرهم باعصابٍ
منفلته، فـ خطته بالقان تاي درسا فشلت .
لم يكن ينوي اذية احدهم الا تاي لتدخله
الزائد فيما لا يُعنيه
و جيمين؟
الى الآن يتذكر لطافتُه معه قبل شهر .. مما
جعله يدرك كم انهُ مؤذي لمن حوله حتى لو
لم يكن متقصداً ، هكذا منذ ان كان صغيرا ...
- اكرهُك جيون جونغكوك . -
همس لنفسه ، و اشغل السيارة منطلقا
لاقرب حانة ، سيشرب نبيذه الى ان
يحترق قلبه و يتخلص منه تحديداً ،
فقد يختنق به باي لحظة او يخنق نفسه
بنفسه بحبل المشنقة .
قاموا الرجال برميِ جيمين و هايرا امام
مركز الاسعافات ، يفرون بجلدهم بسرعة
قبل ان تلتقطهم الكاميرات .
كلاهما فاقداً للوعي ، احدهم بسبب
الحادث ، و الآخرى بسبب القائها ضربةٍ
بالمسدس على رأسها .
لم تمر دقائق الا و تم اسعافهم بسرعة
من قبل الممرضين ، و تجمع الشرطة
للحصول على معلوماتهم منتظرين
استيقاظِ احدهما او قدوم اهاليهم .
__
فتحت عيناها على الضوء المسلّط
عليها بواسطة النافذة بصالون المنزل .
فقط انتهى بها امرها ليلة البارحة
بالنوم على اريكة الصالون بدموعها
و انهيارها التام دون ان تبدل فستانها
او تزيل مستحضرات التجميل عن
وجهها حتى ، - فقط اكتفت دموعها
بذالك ولا بد من الهالات تزيل عينيها - .
تشعر بصداعٍ قويٍ ينخزُ راسها ،
ناظرت الساعة المعلقة و كانت
الساعة تشير الى 4:20 عصراً .
- ما اللعنة..نمتُ كل هذا؟؟
تبا لك جون عاهر ، كله بسببك . -
اغمضت عينيها دون تصديق للوقت
الطويل الذي نامته تشتمُ جون ، ثم تعيد
دفن راسها فوق الاريكة ، و كلما تذكرت ما حصل البارحة ، تشعر بالأختناق و تتراكم
الدموع الساكنة بمقلتيها .
- لعين .. يتركني بتلك السهولة كما
لو انني لم اعنيه شيئا ، واقعة له
بشدة اذا ؟ هه لم يرى نفسُه ذالك
المتفاخر ، عشت من دونه لسنوات
و يعتقد اني لن اتحمل العيش من
دون لشهر تشه -
تذمرت بينها و بين ذاتها تمنع دموعها
من النزول اثناء وقوفها بصعوبة
تبحث عن حقيبتهامن ليلة البارحة،
لايجاد هاتفها .
طالعَتهُ و قد وجدت عشرات الاتصالات
من والدة هايرا ، تاي ، و ... شقيقتها ؟
مقالاتٍ كثيرة و رسائل بريدها الالكتروني
يكاد ان ينفجر ، و لكنها لم تعطي لعنتا لهم
بالقدر الذي انتبهم فيه لوالدة هايرا و تاي
و شقيقتها !
قررت تاجيل اتصالها بأختها ، فتطلب رقم
تايهيونغ سريعا ، تقضمُ شفتيها ، منتظرة
رده بقلق :
- ماذا ؟ اكل هذا بسبب اني عدت المنزل
و لم اخبرهم؟..-
- همست بينها و بين نفسها ، تنتظر ان
يجيبها بقلة صبر -
فأجابها بعد دقيقة ، لا يعطيها مجالٍ
للحديث :
- الهي يون لما لا تجيبين الهاتف؟؟
كنت سآتي اليكِ سيرا من شدة قلقي!! -
- كنتُ نائمة! و لما اين دراجتك و ثانيا
ما كل هذا القلق و الاتصالات؟ ماذا
يحدث للعالم بحق الحجيم هل هذه
النهاية ؟ -
سمعت تنهد تاي المتعب ممن الناحية
الاخرى ، ثم يجيبها بجدية عكس ما
ثرثرت به هي :
- يون ركزي معي ، هايرا و جيمين ليلة البارحة تلقوا تهديدات من عصابة و قد
تم سرقة دراجتي ، كلاهما اصيب براسهما
و هايرا بكتفها ، نحن بالمستشفى المركزي حاليا و لكن حالتهم مستقرة لذا لا تخافي!
فـ قد استيقظوا منذ ساعة . -
مسكت راسها دون تصديق لما سمعت،
و القلق و الخوف كلاهما سيطرا عليها،
كل المصائب الذي عاشتها آخر 24 ساعة
لا تصدق!! .
- تاي سآتي حالاً ، ماذا اجلب معي؟؟-
- فقط بعض الفواكه ربما ؟
لا اعلم ماذا يجلبون اثناء الزيارات؟
لديك خبرة بهذا اكثر مني ،
لا تتاخري، هايرا تريد محادثتك. -
اغلق الخط دون سماع توديعها.
و يون لم تكن بحالةٍ جيدة لتودعُه حتى .
اسرعت بخطواتها نحو السلالم لتغتسل
و تتجهز للخروج ، بيما افكارها بجون وانه
قد يملك يدا بما حدث تستنبطها.
- تبا لي توقفي و اللعنة عن التفكير به. -
تذمّرت امام المرآة و كلّ ما تحاول التركيز
عليه ، كيف تمسح اثار الكُحل الاسود الذي
جعلها تبدوا كدُبِّ الباندا .
وصلت يون المستشفى باكياسٍ
في يدها ، لم تعلم ماذا تجلب تحديداً
و لكنها اشترت من البقالة كل ما تحبُّ
هايرا ان تاكلُه و جيمين كذالك .
اقتربت من الاستعلامات سريعًا ، تحاول
معرفة رقم الغرفة التي تستنبط بها هايرا
و جيمين . ، و لكن ما قابلها من جواب قد
تمكن جعلها تتفاجئ لوهلة بملاحٍ واضحة :
- من فضلك اين اجد غرفة المريضة
ليم هايرا و بارك جيمين؟ -
- انتِ! لقد شاهدتك على التلفاز!! -
- ماذا ؟ -
كانت اجابة الممرضة سريعة و متحمسة
كما لو انها شاهدت فنانها المفضل ، بينما
يون تكونت عقدةٍ بين حاجبيها متسائلة
بعلاماتُ استفهامٍ فوق رأسها .
- و ما زلتِ تتسائلين؟ انتِ فتاة جيون
جونغكوك الشهيرة و التي فازت ليلة
البارحة شركتكم بالحفل و المصور
المثير جون اوه اقصد حبيبُك جون
بالجائزة ، تهانيناً حارة لكم و .. -
- اصمُتي!! اء اعتذر اقصد تمهلي ..
هل هذا على جميع القنوات ام القناة
هذه فقط؟؟ -
كانت الممرضة تشير للتلفاز و بث حفل
البارحة الذي تضهر به يون بوضوح كامل
مع جون و صورٍ كثيرة منتشر لهما سوياً .
تمسكت بجبينها و ابتسمت الممرضة الثرثارة
اليها - كانت كالذي بلع الراديو . -
فتجيب الممرضة سؤالها ، بما جعلها تبتلع
رمقها ، متداركة ان جون بالفعل سيلحقها
حتى بعد انفصالها عنه الآن :
- شركة ايزابيلا بارك مشهورة عالميا
لذالك ، يتم بث الخبر على جميع قنوات
العالم و صوركم في التواصل الاجتماعي
ترند ساخن !
بالمناسبة ، غرفة ليم هايرا رقمها
214 ، و هل يمكنني الحصول على
توقيعك؟ آنسة؟ مهلا.. يا آنسة...؟
توقيعُك..-
حصلت يون على الاجابة و لكنها لم
تتمكن من شكرها حتى او اعطاء
اي انتباها للورقة التي تتشبث بها
مطالبة بتوقيعٍ من يون .
و أول ما قامت به هو الركض نحو حديقة
المشفى تشاهد المقالات بهاتفها التي قد
تحدثت عنها الممرضة بيدينٍ مرتجفة.
فكان خبر فوز الشركة و المصور الشهير
جون و الحديث عنها كعارضة جديدة ،
ترنداً ساحقاً أول عالمياً !!
دخلت على رسائل البريد الالكتروني
خاصتها و كانت عروض و طلبات
الشركات لها للعمل كعارضة لديهم !! ،
و تتسع عيناها بصدمة غير متوقعة .
بينما الصحف؟ كانت تسدلُ عليها
الآلاف من الاسئلة عن ماهية حقيقة
علاقتها بجون و الشركة و ضهورها
المفاجئ هكذا بحياة الشهراء .
- تبا تبا تبا تبا ما الذي ورطتُ
به نفسي!! ماذا لو رأت اختي
هذا و .. -
تفوهت ببكاءٍ مصطنع!، و مع تلك الاثناء
رن الهاتف و لم يكن غيرُها .. شقيقتها التي
تحاول الاتصال بها منذ صباح اليوم وهي
تستمر بتجاهل الاتصال لانشغالها الحالي
بمشاكلها .
- انتهى امري حتما...-
اردفت و الخوف تسلل اليها بالفعل،
تشعر انها ضائعة ، الملايين يتحدث
عنها حول العالم فجاة بعد ليلةٍ
و ضحاها ، الجميع يريد الوصول اليها ،
و الجميع ينشر صورها مع جونغكوك .
تشعر بعدم الآمان و انها قد يُهجم عليها
من قبل الصحافة باي لحظة!، و لكن جميعُ
هذا لم يضاهي قلقها من ردة فعل شقيقتها
التي لا تعلم شيئا عن علاقتها بجون ، او حتى عن مشاركتها كعارضة لشركة ازياء عالمية
تشتهر صورها و ملابسها بالعُرى و الفن .
بينما في تلك الاثناء يجلس جونغكوك
بطيارته التي اعلنت اقلاعها من مطار
كوريا قبل ساعة ، يقرا المقالات التي
تشتاح الترند العالمي عنه هو و فتاته
التي يجهلون هويتها - و كم راقهُ هذا
بالتحديد - .
فبكل مقال كانت تُسمي يون بصفتها :
- فتاتُه - حبيبتُه - امرأته - احدى نسائه -
عارضته الخاصة - ملهمته - شريكتُه - .
وليس اسمُها .
انهُ شعوراً ما بين الفوز و الخسارة ، فمن
ناحية هو خسر قربها لشهر ، و من ناحية
هو سيكسب امراً اكبر و هو تفكيرها
المستمر به حتى ان لم ترغب بذالك .
ثم ان مصروفه البنكي يزداد ، و العالم
يتحدث عنه مع يون دون توقف و عدد
متابعينه في تزايدٍ مستمر ليكسر حاحز
الملايين .
اعتاد لطالما تحدثت الناس و الصحافة عنه
مع النساء و لقبه بـ الشهي لم ياتي من فراغ،
و انما لكثرة نزواته و تبديله للنساء كواقيه الذكري .
مبتسما بجانبية ، رغم ملامحُه التعبة
و الارهاق اسفل عينيه ، يرتشف من
كاس النبيذ كالمياه الذي يعيش عليه ،
و فمه قد جفّ لقلة الطعام الذي يدخله
لجسده ، صحبح انه ءو بنية قوية لما
مارسه من ملاكمة سابقا و لكن مؤخرا..
كامل تركيزه كان على يون .
يتابع صوره مع يون التي التقطتها متاكدا
من التمعن بالنظر في كل تفاصيلها ، ثم
يقوم بالابلاغ عن حسابات الصحافات التي تنشر صوراً تبرز مفاتنها اكثر مما يجب،
- مهوس؟ نعم و اكثر من ذالك - .
يهمس لذاته ، و لذة الانتصار تستنبطه :
- ضننتِ انكِ ستتخلصين بسهولةٍ مني
صغيرتي ، و لكنكِ لم تحزري ..
ستلجئين الي بنهاية المطاف فانا
ملجئكِ الوحيد وسط هذه الضجة
باكملها ...
You're all mine . -
يعلم انها ستكون في اكثر حالاتها
حاجتا للحماية و الدعم الآن ، و ايضا
يعلم انها قد تكون بخطر لانهُ عالما جديدا
لا يبقى فيه الا الاقوياء ، او الاغنياء ،
او المجرمون عقليا ، و النفصخون جسدياً .
و يون خاصّتُه؟ ليست اي منهُما .
____________________________
الجزء -56- انتهى ♡.
آخر شيئ اكلوا القتلة جيمين و هايرا
اللي مالهم دخل بشيئ و طبعا محد كان
متوقع انقلاب الادوار هذا ಥ‿ಥ .
جونغكوك؟؟.