تفاحه ادم

Door user16730647

91.7K 3.1K 122

الكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولك... Meer

اقتباس
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل السابع( الجزء الثاني)
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل(11)
الفصل (12)
الفصل(13)
الفصل (14)
الفصل (15)
الفصل (16)
الفصل (17)
الفصل (18)
الفصل (19)
الفصل (20)
الفصل (21)
الفصل (22) الجزء الثاني
الفصل (23)
الفصل (24)
الفصل(25)
الفصل (26)
الفصل (27)
اقتباس
الفصل (28)
الفصل(29)
الفصل (30)
الفصل (31)
الفصل (32)
مقدمه الجزء الثاني
الجزء الثاني (1)
الجزء الثاني (2)
الجزء الثاني(3)
الجزء الثاني (4)
الجزء الثاني الفصل (5)
الجزء الثاني الفصل(6)
الجزء الثاني الفصل (7)
الجزء الثاني الفصل (8)
تنويه عن روايه جديده
الجزء الثاني الفصل (9)
الجزء الثاني الفصل (10)
الجزء الثاني الفصل (11)
الجزء الثاني الفصل (12)
الجزء الثاني الفصل (13)
الجزء الثاني الفصل (14)
الجزء الثاني الفصل (15)
إقتباس
الجزء الثاني الفصل (16)
الجزء الثاني الفصل (17)
الجزء الثاني الفصل (18)
الجزء الثاني الفصل (19)
الجزء الثاني الفصل (20)
الجزء الثاني الفصل(21)
الجزء الثاني الفصل(22)
الجزءالثاني (البارت الاخير)
الخاتمه
الخاتمه
باقي الخاتمه
الجزء الثالث عتاب واعتراف
الفصل الاخير
اعلان
الرقصه الاخيره

الفصل (22)

1.1K 44 1
Door user16730647

تفاحه ادم

الفصل الثاني والعشرون

تزوجتك أخيراً "الجزء الاول"

يجلس ثلاثتهم علي طاوله الإفطار ،يأكلون بصمت ولكن لم تخلو بالطبع من غمزات السيد لامرأته والاخري مكبه رأسها في الصحن وتأبي أن ترفع وجهها من الخجل ،ضحك الآخر بخفه ،لتناظره السيده صفيه برفع حاجب ::ما بك بني

آدم وهو يحاول كبت ضحكته ::لا شىء سيدتي لا شىء
ثم التفت بعينيه إلي حواء يسألها بنبره خبيثه :: لماذا تحمرين هكذا يا حلوتي

لتحمر وجنتيها أكثر وينفجر آدم من الضحك ،والسيده صفيه تبادلهما النظرات بلا فهم.

حواء بخجل وعصبيه طفيفه::فلتذهب للجحيم يابن السروجي

ثم قامت من علي الطعام متجهه إلي غرفتها شبه راكضه ،دلفت وأغلقت الباب خلفها وهي تضع يدها علي صدرها محاوله أخذ الصعداء ،،عضت علي شفتيها بخجل حينما تذكرت ما حدث في الصباح من مشاكسته ولم يكف عن عصبيته في لثمها بسبب بعدها بالأمس لأن السيده صفيه أصرت علي البيات مع حواء
Flashback
في المطبخ .
تساعد والداتها في إعداد طعام الفطور ،،
كانت حواء تجهز طبق من السلطه حتي سمعت والداتها تردف ::حواء أيقظي آدم كفاه نوماً حتي الآن ،فعمك سيصل في العاشره

أماءت حواء مبتسمه ،ثم قامت متجهه نحو غرفته ،دقت الباب وهي تردف بابتسامه:: آدم استيقظ
لم يأتيها الرد لترفع صوتها قليلاً:: آدم عزيزي استيقظ

هزت كتفيها لتدور بالمقبض فاتحه الباب ببطء ،دلفت ولم تجده علي السرير ،رفعت حاجبها ودلفت تبحث عنه في غرفه الملابس لم تجده.خرجت وهي تردف لنفسها :: إلي أين ذهب

رفعت انظارها لتجده واقف عند باب الحمام وهو مرتدي البورنص ،شهقت ووضعت يدها علي عينيها ليصدح ضحكاته في الغرفه ،اقترب منها وهو يراقب حاجبيه بمكر ::افتحي عينيكي يا حلوتي ،فلم يبقي إلا ساعات وينتهي هذا الخجل

حواء :: آدم لو سمحت دعني اخرج ،هاك أنت استيقظت هيا دعني أخرج حتي نفطر

آدم ببرود::حسنا

مدت يدها محاوله المشي الخطوات وهي متعجبه من هدوئه فلم تسمع له صوت ،صرخت حينما ارتطم راسها في جسد صلب ،لتبلع لعابها بخوف ،افتحت عينها ولم يكن سوي السيد واقف عند الباب متكأ عليه وهو يرتدي البنطال وجذعه العلوي عاري ،،

آدم::هل ستظلين تصرخين هكذا

حواء بتردد::لا إذ تركتني وشأني

ابتسم آدم لينحني حتي يكون عن كثب لوجهها ،ليردف بحب ::لن اتركك وسأظل وراءك ولو ذهبتي للجحيم

حواء بتردد::ح حسنا اادم اتر اتركني الآن اخرج فحتما أمي س ست ستسأل علئ

غمز بعينه اليسري مردفاً::موافق ولكن أعطيني قبلتي يكفي انك لم تنامي في أحضاني بالأمس

ارتبكت حواء وطغي الأحمر علي وجنتيها واردفت بارتباك:: آدم لطفاً اتركني الآن اذهب
اعتدل آدم واماء برأسه عده مرات وهو يغمغم :: أعلم أنكِ لا تأتين إلا بالعنف

انهي كلماته ليجذبها كم ذراعيها مرطماً إياها في الحائط،شهقت نتيجه السرعه فلم تلحق أن تنبس بشئ .

آدم وهو يحاصرها علي الحائط بذراعيه::إذن حواء السروجي (أنهي كلمته بابتسامه نصر علي وجهه )

حواء بحده وهي تأشر باصبعها في وجهه ::مازلت حواء مازن بني

آدم بحده : أنزلي هذا الاصبع والا وضعته في مؤخرتك ،لا يرفع اصبع علئ،فهمتٍ!!

أماءت بخوف وهي تردف ::هاك عدت لسابق عهدك

نفخ بغضب ليردف :: حواء لا تغضبيني ،اجعليني اخذ قبلتي الآن بدون عصبيه حسنا

حواء وهي تنفي برأسها ::لا لن تأخذ أي قبله حتي تعتذر !!

اقترب منها لينحني برأسه موازياً لقصرها ،ابتسم بثقه :: آدم السروجي لا يعتذر حوائي

حواء بارتباك أكثر بسبب قربه ::اعتذر آدم وإلا

غمغم وهو يسبح برأسه وأنفه في خصيلاتها مشتماً رائحتها :: وإلا ماذا يا زوجتي

حواء ببكاء مصطنع :: وإلا سأبكي

ليبتعد آدم وهو يضحك بشده علي طفولتها وجنتيها الحمراوتان،،لتستغل حواء بعده وتخرج هاربه من الغرفه
Back
ابتسمت لنفسها في المرآه لتترك المشط لتردف بيأس ::ما نهايتك يا بن السروجي وما نهايتي معك
*************************************

قصر السروجي

كانت النار مازالت مستعاره من والداه آدم التي مازالت تصرخ علي زوجها غاضبه بسبب موافقته علي الزيجه من ابنه خادمتها التي خدمتها سنوات

ناهد بعصبية ::كيف سيكون منظري أمام اصدقائي كيف لنا أن نرفع أعيننا أمام العائله

محمود بعصبية :: كيف!!لماذا تفخمين الأمور ناهد هكذا !!تشعريني وكأننا نتستر علي البنت مثلاً،،ابنك يحبها

ناهد بعصبية ::ابني غبي لا يفهم ،ماذا سنخبر الصحافه ها ماذا ستخبر أصدقائي،ابنك نسي مكانته وتدنئ للعامه

محمود بعصبية شديدة::اسمعيني ناهد وكلامي هذا لا يقبل النقاش قسما عظماً إذ لم تصمتي وتضعي أقدم حذاء في فمك لاطردنكِ يا ابنه الذوات ،ابني رجل ولم يخطأ في شئ ما عيب البنت ها ما عيب أمها ولا أباها يكفي تربيتها يكفي حب ابنك لها ابنك مولع بها يا امراءه أتفهمين مولع بها ،يقتلك إذ اقتربت ِ منها ولا يأبي بكونك والداته هق حتي تلك الكلمه أنتي لا تستحقيها ولا أنا حتي لم نكن والداين صالحين لهما من الأساس
************************************

في منزل آدم السروجي

تحديداً في غرفه الضيوف
يجلس آدم والسيد محمود مع السيد خالد عم حواء

السيد خالد مفتح الجلسه حالما وجد الصمت سيد المكان ::أخبرتني السيده صفيه أنك تريديني في شئ يا آدم انا اسمعك

السيد محمود::انتظر انت بني ،نحن نتشرف أن نطلب يد حواء إلي ابني آدم

اماء خالد بهدوء ليردف :: وأين ستعيش حواء

نبس آدم برفع حاجب :: إن أرادت العيش في بيت من الألماس فبطرقعه إصبع عمي ،،

خالد ::لماذا اخترت حواء

آدم باستنكار ::اسمع عمي فأنا لست في مسابقه الآن فأنا اجتزته مالا يجتزه امرؤ ،ابنه أخوك هي عمري وحياتي هي ملكي مذ المهد وأنا سأتزوجها

العم بحده خفيفه ::ماذا تعني بأنها ملكك

آدم بنفس حده ::يعني أنها لي مذ الصغر عمي ،انها لادم السروجي مذ صغرها وحبيبه آدم السروجي وإمراءه آدم السروجي .

العم برفع حاجب ::ماذا إن رفضت

وقف آدم كم لدغه افعي واردف بصوت يهتز الجدران من حدته وعصبيته::اسمع عمي لأن صبري بدأ ينفذ ،لم يخلق بعد من يفكر بأن يبعد حواء عني ولن يخلق يا عمي أنا أطلب منها الزواج لأن سيده العناد هذا طلبها

وقف العم خالد وأردف بحده :: وطالما هذا طلبها يعني أنها تحترمني وتحترم رأي وأنا أري أنك لست مناسب لحواء

اقترب منه آدم وامسكه من ياقه قميصه ليصرخ والداه عليه فقد كان آدم يخنقه،لتأتي السيدات علي صوت صراخ والداه ويراي آدم وعينيها التي انقلبت للجحيم وهو يخنق العم ،ظل يصرخوا عليه

ليصرخ الآخر بصوته الجهوري ::اخرسوووووا

ليردف وهو يجز علي أسنانه::اسمع سيد خالد ،فبسببك الآن ستقام حرب عالميه ثالثه بسبب صغيرتي بسبب فعلتي بك ولكنك من أوصلتني لهذا ،،ما رأيك بأن نخرج قليلاً نتمشي ونتحدث بهدوء وأقسم بأن سمه الهدوء لم اعهدها يوماً ولكن للضروره أحكام،ها ما رأيك!!
تركه ببطأ ليردف العم ::حسنا سيد آدم

تركه وغادر لتذهب خلفه السيده صفيه ..
محمود بعصبية::ماذا فعلت بني والجحيم

لم يجيبه آدم فكان في حرب نظرات بينه وبين قطته الشرسه التي كانت تناظره بعصبية وعينيها تلتمعان بتلك العَبرات التي أعطت زرقاوتيها منظر خلاب في عينيها ..

لتنبس بصوت خافت :: أنت وغد

اماء آدم ليردف ::سمعتك وسأعطيكي درساً حتي تتعلمين كيف تخاطبين زوجك

اقترب منها ليقرص وجنتها اليسري وينبس بحده قليله ::تربي يا حلوتي تربي قليلاً.

تركها وغادر الغرفه ،نظرت في أثره الأخري لتضع يدها علي وجهها تخفي دموعها ،فهذا الأحمق بعدما اقتربا وبقيت دقائق لتصبح له بالتأكيد بعد فعلته تلك مع عمها لن تصبح له حتي في العالم الآخر

استأذنت من مكانها ودلفت لغرفتها ،لتأتي في بالها صديقتها سميه فقد انقطع بينهما الحديث بسبب مشاكلها التي لم تنتهي مع آدم.
************************************
قصر قصي الصاوي

تحديداً في غرفه المكتب ،
كعادته مذ عودته لحياته الروتينية انصبت عليه الأعمال بسبب غيابه ،والان بسبب زواجه وخوفه عليها من أعدائه الذي هرب منهم لعلهم يظهروا في غيابه ويمسك بهم،لاول مره فأر يستطع الهرب من قصي الصاوي ولكنه يقسم بالهول له إن مسكه ،ليقطع تركيزه صوت رنين الهاتف ،ضغط علي زر الاجابه وواضع سماعات الأذن في أذنه

مرحبا

رفع حاجبه ليردف ::مرحبا
أبعدت حواء الهاتف ،من هذا الذي أجاب،تذكرت أخاه فحمحت مجيبه بهدوء ::أيمكنني أن احادث سميه اسر

عض علي شفتيه ليكبت غضبه حالما استمع إلي اسم هذا السافل ،

قصي :: انا قصي زوجها.دقيقه سأعطيها الهاتف

قام من مكانه ليخرج من الغرفه ،صعد متجهاً إلي غرفتها ليفتح الباب .لعن نفسه مستديراً فقد كانت أخته ميار تفعل له العلاج الطبيعي

ضحكت ميار بخفه لتردف :: ما بك يا رجل أنها زوجتي

وكانت الأخري في حاله لا يحسد عليها فهي ظلت تعتدل هي الأخري وتحاول أن تلملم ملابسها

رفعت ميار حاجبها متعجبه من الاثنين ومن خجلهما

قصي ::سميه حواء علي الهاتف

سميه بفرحه ::حواء حقا ..

اماء فقط وهو مازال معطيها ظهره ،::ميار تعالي خذي الهاتف وناوليه لسميه

ميار ::تعال أنت

قصي بحده::ميااار

نفخت بغضب واقتربت لتأخذ الهاتف ،أعطته لسميه لتسمعه يردف ::هيا تعالي معي

خرج دون انتظار ردها ،تارك سميه تحادث صديقتها .

نزلت إلي الأسفل لتجده جالس يحتسي قهوته ،

قصي ::تعالي هنا وأخبريني بتقرير عن سميه

اقتربت وهي تكتف ذراعيها لتردف بتهكم::ألن تكف عن أوامرك سيد قصي

ضحك بخفه ليردف ::إفضي بما عندك يا فتاه هيا

ميار بجديه ::لتونا بدأنا جلسه العلاج ،لعلاج جسدها الضئيل،ولكننا سنحتاج عمليه تجميل حتي نخفي الندوب في جسدها فهي تملئه

اماء بحزن ::حسنا فلتفعلي اللازم

ميار::بمأننا هنا أخبرني من فعل بها هذا ،من تلك الفتاه وكيف أصبحت زوجتك ولماذا أنت خجول هكذا منها

قصي برفع حاجب::ماذا ،ما كل تلك الاسئله أنبوبه غاز وانفتحت ،الله الله

قام من مكانه متجهاً نحو غرفه المكتب وهو يردف :: أنهي الجلسه واكتبي ما عندك من أدويه وأعطي الورقه للحارس،حسنا يا حلوتي .

&يتبع

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

602K 35.4K 41
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف
30.2M 1.6M 75
لا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً ل...
902K 39.9K 30
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
120K 5.1K 24
الجزء الثاني من روايه موسي غاليتي صراع بين السلطه و العشق