JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17

By J7kimi

1.5M 107K 44.5K

JJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ... More

⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩

♡⁩

18.6K 1.4K 1.4K
By J7kimi

VOTE & COMMENTS ♡⁩.

دخلوا الشركة حيث تزينت بالأضائة
الراقية ، و لوافت الازياء معروضة
كانت يون على كل شبر من حيطان
الشركة ،   حيث انه تم تصوير اعلان
الفساتين معظمها على جسد يون
بواسطتُه هو  .

الضيوف كانوا يتوقون لمشاهدة الاعلان
الذي صُمِّمَ بواسطة جونغكوك كذالك ،
و الجميع كان مندهشا اولا من التصاميم
الذين صممتهُم ايزابيلا و فريق عملها،
و تانيا العارضة ، و تالثاً التصوير المثالي .

الجميع حتى الآن يتسائل عن هوية
يون المجهولة اليهم ، و ليبعدها جون
عن الانظار كونُه لاحظ توترها بعدما
سمح لالتقاط الصحافة صورٍ لهما
معاً و ملايين الاسئلة تُطرحُ عليها في
ذات الآن .

لقد سحبها من يدها معُه نحو قاعة العرض المجهزة ، حيث يجلس اصحاب الشخصية الهامة .

مدراء الشركات المماثلة لهُم ، مصممين الازياء المعروفين ، و الصحافة بالطَّ تعُج المكان بكل زاوية تقريبًا، لاتقاط افضل الصور للعارضات الذين  على وشك ان يخرجوا لعرض التصاميم من مختلف المصممين  .

حيث سينتهي العرض بفوز افضل شركة
علامة تجارية - افضل تصميم - أفضل
عارضة - و أفضل مصوِّر - .

لحظة دخولهم تقابلت نظراتها مع ايزابيلا،
و الاخرى ناظرتها من الاعلى للاسفل دون
اكتراث ، تبعد انظارها بغرورٍ ناحية خطيبها
الجالس بقربها و الذي شزر جونغكوك بنظراتٍ
حالكة ، عكسَ برودُ المُعني .

- لنذهب للاعلى ، سيتسنّح لكِ رؤية
كل شيئٍ من هناك . -

قال جون ، و لم تُجيبه .

فقط تتبع خطواته بصمتٍ لتجلس بقربه
حيث اختارَ ، و كل ما تفكر به كيف
ستفتح معُه موضوع الأنفصال .

بدا العرض ، و انغلقت اضواء المسرح .
كانت الاضواء تتسلط على المدرج الخاص
بالعارضات فقط .

امتدت يدِه نحو فتحة فستان على
جانب ساقها الايسر ، متلمسًا لفخذها
مسببا ارتفاع الفستان .

- اتحاوليت التفاخر بما تملكين امام
انظار الجميع هنا يا صغيره .. ؟
همم .. ماذا عن حديثي مسبقاً .-

يهمس بقربها يجعلها تتوتر لذالك دون
سابق انذار .

- توقف!!.-

همست بانفعال لملمس يده ضد بشرتها
الذي يقشعر لها بدنها ، و جون؟ لم يناظر
لوجهها حتى ، مستمرا بتلمسه لها .

التفتت يون نحو جون تناظرُه بحاجبين
مقترنة ، و تتمعنُ التفكير بتصرفاته - هل
هذا حقا نفسه من قام بخنقها صباح اليوم؟

ام هذا جون ذو كلماته المعسولة؟
ام المضربُ نفسياً؟-.

دفعت يده تضم ساقيه بعيداً عنه .
تجعله يقضم خده الداخلي ضاربا سقف
خده بلسانه .

و هل تعتقدون انه توقف؟ ، كلا لم يفعل.

تنفست الصعداء ، عندما تحركت انامله
فوق فتحة صدر الفستان ، و وجهه الذي
قربه منها يهمسُ باذنها :

- الم تشتاقي لي كما افعل صغيرتي؟ -

دون تصديق ناظرته ، انه يتصرف كما
لو انه لم يحدث شيئاً .

- توقف جون ، لا تتصرف كما لو انه
لم يحدث شيئا صباح اليوم ! لم آتي
لاني نسيت فعلتُك! . -

- و ما الذي حدث صباح اليوم ؟ -

بحاجبيها المقترنة و ملامحها الغاضبة
دحرجت عينيها للاعلى تبعد ببصرها
عنه للمسرح - هو لم يعتذر حتى! - .

- اخبرتكِ مسبقا انني لا احبذ من
يدحرج عينيه اثناء حديثه معي
يون-آه؟

ربما انتِ بحاجة لسببٍ حقيقي
لتحرجيهم ، اعطيكِ واحدا همم؟  -

متلمساً خدها بضاهر كفُّه ، يتسلل للاسفل
تدريجيا حيث فتحة فستانها مرتاً اخرى ،
و تتجاهل حديثه الجريئ كما انها لم تسمعُه
متقصدًا بنهاية حديثه مداعبتها .

أدخل يده اسفل الفستان ، فشهقت
لفعلته تدفع عنها يدُه ببعض العنف
هتِه المرة .  تفور غضبا بوجهه  تحاول
بقدر المستطاع اخفاظِ صوتها :

- ايمكنك رجائا التوقف عن لعنتُك؟ نحن
بمكان عام هناك كاميرات عديدة !
و  عرضا امامك و انتَ لا تشاهده
حتى! -

- انا اجلس بقربك ، اتريدين مني
مشاهدة عرضٍ رايتُ مثله مئات
المرات؟ ..
انتِ العرض بحد ذاته ، يون-آه -

قابلها ببرود ملامحه ، و عينيه الهائمة
بتفاصيل وجهها القريب منه - متقلب
المزاج - .

- اتبِعني ان كنتُ العرض بحد
ذاته اذاً . -

تنفست بصخبٍ تلقي عليه تلك الكلمة
و تسحب جسدها بخطواتٍ مسرعة
للاسفل ، ثم تخرج بحذر  لحديقة
الشركة بعيدا عن انظار الصحافة .

توقفتْ هناك تستنشق الهواء الطلق بعد
كمية الاختناق الذي شعرت بها في الداخل !

-لماَ يتصرف بهذه الطريقة الشهوانية
دون توقف ! ، لما لا يحترم مساحتها
الشخصية امام الناس على الاقل حتى
في مثل موقفهم و علاقتهم المضطربة !!- .

- اشتقتُ اليكِ يون-آه..
اشتقتُ لحُضنك و لمستُك ، ملمسُ
شفتيكِ ضد شفتاي ، و جسدك بجسدي ..
ضننت انكِ لن تعودي اليْ -

جسده فجاة انكمش عليها محتضناً لها
من الخلف ، توترت و انقبضت معدتها
لملمس يديه حول معدتها و انفاسه
الساخنة اثناء حديثه ضد عنقها ينهي
كلماته بقبلةٍ رطبة اسفل اذنها .

سحبتٍ كُمٍ من الهواء ، تلتفت إليه
بينما ما تزال بين يديه يحيطها دون
ان يرف له جفنٍ يطالع وجهها القريب
بعينيهِ اللؤلؤية .

- انهُ جون خاصّتها ، و لكن كلا.
لا يجدُر عليها ان تضعف . -

- جون ، يجب ان اخبركَ بشيئٍ
و اريدك ان تتفهمني! انا.. -

- لنؤجل حديثك قليلاً -.

قطع حديثها ، يسحب ثغرها بقبلةٍ
تآقَ لها متعطشا ، يسعى للارتواء
منها ، و لا يكتفي  .

انكمشت يده حول خصرها و الاخرى
على جزءِ مؤخرتها ، يجعلها تئن بثغره،
واقعة لكل لمسةٍ منه عليها ، رائحته
المغرية ، و لسانه الذي يدفعها للهلاك .

تعلم إن لو توقِفُه باللحظة المناسبة ،
فقط تندم لاحقا ..

دفعت جسده عنها ببعض القوة و بصعوبة
و لكنهُ بعد عنادٍ فعل و ابتعد ، بعينانٍ محتدة
و حاجبين مقتطبة ، فتعلن دون اي سابق انذار قائلة :

- لننفصل . -

- توقفي عن قول الهُراء . -

اجاب على الفور مقتربا من جسدها
بأنفاسٍ صاخبة .
و بالمقابل؟ ، ابتعدت للخلف خطوتين
عنه ، تناظر عينيه بجدية تجيبه :

- انا لا امزح جون ، دعنا ...
دعما نعطي بعضٍ من الوقت لبعضنا ،
على الاقل انا بحاجة لبعض الوقت
بعيدا عنك ، عن حياتك ، و كل ما
يخصُّك ! -

ابتلع رمقه و تحولت ملامحه لأخرى تماما
عما كان عليها سابقاً .

باردة ، و نضراتٍ حادة كتلك التي رأتها
صباحاً ، يُجيبها :

- هذا بسبب ما رايته بغرفة التصوير
اليوم ؟ ، اخبرتكِ انني أمارس مع
النساء منذ سنوات ، اخبرتك ماهي
عقدتي ، لما اذا توهميني ببقائك قربي
منذ البداية ان لم تستطيعي تحملي؟
ها؟ فما الجديد الآن!؟ -

- ما الجديد؟ الم تدرُك بعد ؟
لقد وثقتُ بك جون ، لقد خاطرت
و انتقلت لمنزلك لاوقف هوسك
المرضي هذا ، و ماذا اكتشف؟ انك
تلتقط صورا لي و انا استحم؟ وانا
ابدل ملابسي؟ ،

اترى هذا امرا طبيعي؟. -

بلل ثغره بلسانه ، فيجيبها باعتيادية :

- ليس هذه المشكلة ، انتِ تماما مثلهُن
جميعا و انا ضننتكِ عكسهُم ، اوهمتني
ببقائك معي مهما حصل ، و لكن انظري؟
انتِ لستِ قادرة على تتتقبليتي مثلما
انا عليه حتى بعد كل ما حصل ..
بعد ان كنتي ستصبحين لي على اي حال ! -

ضحكت شاخرة ، و تلك الضحكة كانت تعكس
تمانا ما تشعر فيه من المٍ ينخزُ فؤادها .

- لهذا بسبب تحديدا جون ، انت حتى
لا ترى نفسُك مخطئا بافعالك و تستمر
بتهورك كما لو انه لا شيئ!!

الا تفهم؟ اشعر بالقرف من لمساتك
بعدما شاهدت تلك المقاطع!! -

- منعتك من دخولها مسبقا ، انتِ
من جنيتِ على نفسك . -

اجاب ببرودٍ ، يزيدُ من اعصابها .

- اذا هذا خطأي انا الآن ؟؟ -

لم يجيب .
و السكوت؟ كان علامتًا للرضى هنا.

ابتلعت رمقها ، تعز راسها للجانبين
بقهر ، الى ان اجاب بعد لحظات من
تواصل بصرهم .

- كم تريدين؟-

- ماذا؟ -

- كم تريدين وقتا للتاكدي انكِ
بحاجتا لي في حياتك؟ -

هو من يعاني ، وهو من يحتاج مساعدتها
و انما ثقته بنفسه اثناء حديثه بهدوء
و كلتا يديه بجيابته؟ تتعجبُ منها بكل مرة .

ابتلعت رمقها ، فتنكمش على فستانها
مجيبة :

- لا اريد رؤية وجهك لباقي الشهر
جونغكوك .
و ربما بعده ، دعنا لا نتقابل لشهر ..

شهرٍ واحد سيكفيني للتاكد من ..-

حينها بخطواتٍ مسرعة اقترب ، و اصبح
يقابل جسدها تحديدا ، يمنع ابتعادها
بقبضه على خصرها ، و انفاسه ضد
وجهها ، شفتيه بالقرب من شفتيها ،
يقطع حديثها بكلامه :

- من انكِ مهوسة بي كما اهوس بك؟.
لكِ هذا . و لكن!
انتِ لن تريني حتى ان حاولت يون-آه ، سافعل و اختفي عن حياتك تماما لـ 30
يوما .

و بعدها؟ سنرى من الذي يحتاج
الاخر ، فصدقيني ..
انتِ واقعة لي ، و بشدة. -

مقترباً بثغره منها قد ضنت انه سيقبّلها ،
و انصاعت لفعلته بضعف ، انما المُكر الذي
كان عليه جون ، لا تعرفُه بالكامل بعد .

سحب جسده مبتعدا، تاركا لها تقف بتلك
البقعة مع أنفاسها المبعثرة من حديثه
اولا ، و لمساته ثانيا ، دون قبلته  ...

التفتت نحوه ، ليقابها جسد ايزابيلا
مقتربة من جون تحدثه عما لم يكن
ليون قدرتاً على سماعُه ، ثم تشاهد
سحب جون لرسغ ايزابيلا بعنف يسير
بها نحو موقف السيارات .

ابتلعت رمقها ، تحاول تهدئة انفاسها .

فتتبعُ خطاهم ، و هي تعلم انها سترى
ما لن يسرها حتماً .

الا انهُ تم قطع طريقها بواسط تايهيونغ
في الوقت المناسب!

-اين اختفيتِ؟ كل شيئ على ما يرام؟ -

- اجل تبدوا قلقًا حدث امرًا معُك؟ -

اومئت نحوه تتسائل بعينانٍ جاحظة
ملاحظة حالته المختلفة عما سبق :

- كنت ابحث عنك بكل مكان لاخبرك
انني بحاجة للذهاب ، حدثت مشكلة بين
والداي مرتا اخرى ، تريدين مني ايصالك
للمنزل؟ -

تسائل بقلقٍ واضح ، يناظر وجه يون
المُرهق .

فتجيبه بهدوء قائلة مع ربتها على
منكبِه ، تدعمُه في اكثر الاوقات
حاجتا للدعم :

- لا تقلق علي ساطلب سيارة اجرى
و اعود، اذهب لوالدتك هي بحاجتا
لك اكثر مني الآن! -

اومئ اليها بامتنان يقبلُ جبينها بسرعة
يجعلها تنصدم لفعلته بالبظاية ، ثم تهدا
ملامحها بأمتنانٍ لوجوده .

اسرع تاي بخطواته نحو سيارته الفارهة
التي استعارها  من اجل الليلة من جيمين ، مستبدلاً معُه دراجتُه النارية .

بينما يون طلبت سيارة اجرة من موقع
خاص باستئجار السائقين بواسطة
هاتفها على الفور .

عقلها ما يزال مع مشهد جون و ايزابيلا،
و لكنها قرت تجاهل أمرهم ، ففي النهاية
هي من قررت ان تنفصل و تبتعد عنه ولا
يجب ان تتراجع عن قراراها بعد الان او
حتى تتدخل بأفعاله ، انهُم احرار !! .

بعد 5 دقائق حصلت على اشعارٍ يعلن
وصول سيارة الاجرى ، فتخطوا خارج
اسوار الشركة نحو موقف السيارات ،

مقتربة من سيارة السائق تلاقت عيناها
مع مشهدٍ جعل من قلبها يخفق بسرعةٍ
قد تعدت الماراثون ، و تتوقف عن سحب
الاوكسجين لوهلة .









↓ ايزابيلا ↓

يجلس بمقعد السائق ، و ايزابيلا فوق
قدميه ، تقبله بنهم بينما تفركُ رجولتِه
تحاول ان تثيره بفرك اجزائهم السفلية.

- لا تصدق كم اشتقتُ لجولاتنا في
السيارة كأيام الخوالي . -

تآوه جون عند ادخالها ليدها في
بنطاله تخرج ما يخصه خارج ملابسه،
لم يناظر في وجهها حتى بل يعيدُ راسه
للخلف ممًدا كرسي السائق خاصته
لتفركه بالكامل ، يغمض عينيه و كل ما
يراه صورة وجه يون بعينيها المدمعة  .

يُقبِّل ايزابيلا ، و يشاهد يون في كل
مرة يغلق فيها عينيه ، متآوها يتمنى
لو من كانت تخلصه من شعوره الغاضب
هي ، و لا ايزابيلا.

نزلت الاخرى من فوق فخذيه ، لتجلس بين
ساقيه ، على وشك ان تعطيه جنسًا
فموياً لم يحصل عليه منذ مدة طويلة! .

و لكنه بالرغم من انتشائه ، و عينيه اللامعة
اقبض على يديها، يوقِف ما كانت على وشك
افتعاله ، آمراً بجأش :

- اخرُجي .-

- ماذا؟ لن تخرجني وانت بهذه الحالة
المحتاجة لي جون-آه -

امتدت يدِه ، يتلمسُ ثغرها دافعا
بهما اصبعيه الوسطى و السبابة ،
متذكراً فعلته مع يون قبل يومين .

فيتوقف معيدا قوله :

- اغربي عن وجهي ايز .. فلستِ يون
خاصتي لتفعلي هذا . -

- يون خاصتك؟ هه
وهل فعلت ما انا على وشك فعله
من اجلك؟ ، اقسم انها لم تفعل
فتلك الجاهلة  بالكاد.. -

مسك بشعرها بقوة من الخلف ، يجعلها
تتآوه بألم لقبضته القوية على شعرها ،
مزمجراً امام وجهها بحدة :

- اغربي عن وجهي و الا لن اضمن
لكِ سلامة وجهك ايزابيلا بارك
ان تفوهت بحرفٍ اخر عنها . -

ابتلعت رمقها ، و من نبرة صوته تدرك
كم انه غاضب و عندما يغضب؟ لا يمكنها
توقع تهوره ، فما يقوله؟ يفتعل أسوا منه!.

ابعدت يده عنها بقوة ، فيبعد انامله
مع خصلات شعرها الاشقر بين يديه .

بملامحها الخائبة ، خرجت من سيارته
تواسي فستانها ، خطت اول خطوة
فتقابل عيناها و جه يون المنصدمة
من مشاهدتها لايزابيلا في سيارة
جون ، و رؤيتها لها تجلس بين ساقيه
ظنًا منها انها فعلت ذالك له ، و لم
تعلم بحقيقة انهُ تم ايقافها من جون .

تبسمت ايزابيلا بجانبية ضد وجه
يون الخالي من التعبير ، كما لو انها
تثبت لها حدوث ما تخاله يون حقيقي
بعقلها .

كان جون يسند راسه على مقود السيارة
بانفاسٍ ضعيفة ومع رفعُه له قابلته يون
و هي تجلس .بسيارة الاجرى بعينانٍ
دامعة و وجهٍ مكفهرٍ .

- اللعنة!! يون ..-

فتح الباب ينده باسمها ، كان على وشك
ان يشرح لها حقيقة انه لم يحدث بينهم
شيئا كما تعتقد !! و هو جاهز ليبرر هذا
لها .

الا انها تجاهلته ، و تخطت سيارة الاجرى
سيارته مبتعدة .

وجهها الذي تخفيه بين يديها ، تبكي .
لا يريدُ ان يكون اخر ذكرى لهُ معهَا .



__

نزلت من سيارة الأجرى بجسدٍ يكاد
ان يحملها ، يديها ترتعش و تشعر
بانها على وشك السقوط باي لحظة .

بالكاد فتحت باب منزلها الخالي من
شقيقتها و زوجها ، المكان مظلم
تماما كما اصبحت عليه روحها
فتشغل المصباح الصغير جانبا
يساعدها على الرؤية .

تجردت من حذائها دون اكتراث لرميه
بوسط المنزل ، بترنحٍ تسير ، و خطوط
الكُحل الاسود لطخ خديها مع دموعها
الحارقة المنسابة دون توقف .

رن جرس الباب .

فتشهق وسط دموعها ، تناظر الباب
ثم الساعة المعلقة على الحائط و التي
تشير على الساعة 11:30 قبل منتصف
الليل .

اقتربت بحذر من الباب بعد صوت رن
الجرس المستمر و الذي اخافها بالفعل .

ناظرت من مجرى عين الباب لترى
من الطارق ، و قد كان هو لا احد غيرِه .

- ما الذي تريده اخبرتك انني لا اريد
رؤية وجهك بعد الآن!! -

قالت بصوتٍ عالي من خلف الباب ،
و جون؟ لم يجيب ، فقط استمر
برن جرس الباب و الطرق عليه بقدمه
الذي سيؤذي لايقاض الجيران ، او كسر
الباب ..

- اذهب من هنا ، ستوقظ الجيران!! -

- دعيني اشرح لك الأمر قبل ذهابي،
اقسم انك لن تراني بعدها !

لقد فهمتي الامر خطا لم يحدث شيئا
بيني وبين ... -

- خطأ؟ كانت تجلس بين قدميك
و رايتك تقبلها بأم عيني؟ هل كان
خطا؟؟ -

فتحت الباب بوسط كلامه تقطعه و تنفعل
متسائل بعينانٍ محمرة كأرنبة انفها و خديها،
و ازدادت عقدة حاجبيها اكثر فاكثر فقط
عندما دفع جسدها للداخل ، يُقبِّلها ...

-كتلك المرة بعد شجارهم و الذي كانت ايزابيلا
السبب به ايضا ، و لن لا ...
هذه المرة الموضوع اكبر مما يعتقد و قبلة ؟
لن تصلح الانر بهذه السرعة .-

لم تبُادله ، و ادّى ذالك لجرجرة جسدها
نحو الحائط بجانب الباب يحاصرها .

ضربت صدره، بحاجتا لالتقاط انفاسها
و دموعها لم تتوقف بسبب شفتيه ضد
شفتيها ، و يديها الذي وضعهم خلف
ضهرها يتحكم بها بالكامل .

- هناك جانبا يمنعها من الاقتراب اليه.،
و جانبا يسحبها نحوم اكثر فاكثر ، كانت
حرباً نفسية اكثر من انها بين شخصين.-

- ها انا ازيل امارات قبلتها لشفتاي بواسطة
تقبيلك ، شفيك هي الشفاه الوحيدة التي
اريد تقبيلها يون-آه .. -

- توقف ، توقف عن الكذب جون !
ارجوك !! -

انهارت تضع راسها ضد صدره مترجية ،
و لا قدرتا لها على  الصمود اكثر ، فـ اليوم
كان مليئا بالاحداث الصادمة فعلا ، و هذا
اكثر مما تتحمله طاقتها .

- احقا تريدين الابعاد عني يون-آه ؟
ستتركيني بهذه السهولة؟ ..
احقا تريدين الانفصال ؟ ، انا اعتذر.
انتِ و انا بحاجتا لبعضنا البعض
صغيرتي د -

يرفع راسها ، يحيطُ خديها بكفٍّ يهمس
امامها و عينيه المنتشية تطالع محياها،

- اطبيعي ان ينتصب من وجهها الباكي
و لم يفعل من فرك ايزابيلا له قبل
ساعة ؟ اجل فهذا تاثير يون عليه . -

تمسّك بيدها غصبا ، يضعها فوق عضوه
و جسده ملتصقا بجسدها ، يعنيه بكلامه :

- هو لم يعد يحتاج احدا غيرك . -

- ابتعد عني جون -

تمردت يده الاخرى ، متلمسا لفخذها
الداخلي و دون تردد متلمسا انوثتها
يجعلها تتنفس بثقل و تتدحرج عيناها
للاعلى متآوهة دون تصديق على ما هو
قادر ان يفعل بحسدها القريب اليها .

- انتِ بحاجتي ايضا يون-آه
لما تكذبي على نفسك همم؟؟
انتِ تريديننني متى ستتلفظي
بهذا ؟  -

- قلتُ ابتعد!! -

يتحدث امام وجهها مقبلا عنقها ،
و مازلا يضغك على يدها ضد
رجولته ، و مازالات تكافحُ قدر
المستطاع على ان ترتكب المعصية
التي ستندم عليها لاحقاً - هذا ما
تضُنُّه- .

بدُه لاخرى بدا يضاجعها، و يسبب
ارتعاشِ قدميها بقلة حيلة ، تهمس
أان يتوقف عن افعاله الآثمة عليها ،
اجل تريدُه و بشدة و لكنها لن تعترف.

و عندما حاول التمرد بافعاله اكثر
من ذالك بمحاولته خلع حمالتها ،
صفعتْه بيدها الحرة .

تجعله يجفل لفعلتها ، و تدفعُه عنها
بكل ما تملك من قوة ، تصرخ بوجهه
منفعلة و دموعها المكتضة بعينيها :

- قلتُ توقف و اللعنة ابتعد عني !!
لا اريدك! اتسمعني؟

ساصرخ ان لم تبتعد على الفور
و تخرج من منزلي جيون جونغكوك
لا امزح!! -

- صغيرتي..-

- لست صغيرتك و اللعنة قلت ابتعد
والا صرخت!! -

جسدها مرتعد ، و يديها ترتعش ،
تُكاد ان تفقد وعيِها و مازالت تكافح .

- حسنا .. ساخرج فقط اهدئي -

- لن اهدئ الا بعد ان تخرج! -

صرخت للمرة التالثة بوجهه ، تجعله يقف
مبعثرا امامها بالكامل و عينيه المحمرة
تطالع محياها بثمالة وهو لم يثمل الا منها .

- ستشتاقين اليْ يون-آه ..
و ستعودين بعد 30 يوم اعدك . -

كانت تلك كلماته الاخيرة يهمس بها
بصوته الخفيظ و نبرته الواثقة متلمسا
شعرها الذي حاولت منعه من ان يفعل
دون جدوى .

فيسير للخارج بعد نظرته الاخيرة عليها
مستنشقا عبيرها .

اسرعت تغلق الباب خلفه بأرتعابٍ تام ثم
سقطت على الارض امام الباب ، تكتم
شهقاتها و انهيارها بتلك اللحظة و هي
تراه يسير مبتعدا بكسرته الكاملة .

لا تصدق الى ما وصلوا إليه ،
كيف اجبرت نفسها على الصراخ
عليه ، و الانفصال عنه بهذا الشكل
بعد كل ما حدث بينهما ...

فقط البارحة كانوا يتبادلان القُبل
بحب ، و اليوم؟ يتبادلان القبل
مع صدى الدماء و الدموع المالحة .

ولكن ايس هذا الحُب الذي تريدُه ،
ليس غصباً .



.

.

.


- اريد حجز اول تذكرة الى نيويورك - .

_____________________________

الجزء 55 -انتهى-⁦♡⁩.

اتحفوني بتوقعاتكم للقادم؟ :) .

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 62K 45
⚠️ SEXUAL CONTENT +18 The forbidden man -"أنتِ مجرد طفلة بريئة عزيزتي كنت فقط أستغلك وأتلاعب بك لكن بعدما فقدتي برائتك لم تعودي تهميني...ماذا؟ هل ك...
4.2K 86 12
••مــساعدة الســـــيــد العصــبي•• 🍁بقلم ملاك هانسل. تقـــــول:من تكن؟ يـــــقــــول:لا أجل في عاجل لي ولا مسمى يسأل لي... ولا خطأ في ر...
266K 8.1K 27
سِتٌآتي الليلة التي أجعلك بين يداي مخدرة ومنهكة بسبب تفريغ جنوني داخل جسدكِ لم أكن اريد هذا لولا تعذبي منذ الصغر Choi Luna Jeon jungkook الرواية...
7.7K 142 22
كانت هناك فتاه فائقه الجمال تدعى فريده كانت فتاه فقيره ولكنها كانت ذو شخصيه قويه كانت فى الثانوى كانت تعيش حياه سعيده مع عائتها ومن الناحيه الاخرى...