VOTE & COMMENTS ♡.
امسك جونغكوك بيدِ ذو التاسعة عشر ،
يسير بها بممرات الشركة بعدما قرر ان
يخرج معها .
و لكنهُ فضل المرور على مسرح التصوير
حيث كان دوما يعُج بآلات التصوير ،
و المصورين و بالطبع العارضات في
اثناء انعدام وجودِه الشخصي هناك .
فجونغكوك مُحبب للهدوء اثناء عمله،
ذالك كان احدى اسباب نقل استوديو
التصوير الخاص به الى منزله .
- سانتظرك هنا .. -
قالت يون بعد وصولهم لباب مسرح
التصوير ، حاولت معها سحبُ يدها
من بين قبضته .
و لكنهُ لم يـفلتها ، و بل اشتد طوقُه حولها .
يناظر عينيها بحاجبٍ مرفوع ، و نبرةٍ
جدية :
- لست بحاجة الى الشعور بعد الراحة
هنا يون ، طالما انكِ معي لا مكروها
سيصيبك ، و الجميع هنا بالفعل اصبح
يعلم ان هناك علاقتا تربطني بكِ ، فقد
تفاخري بهذا ولا تترددي ابدا في الضهور
معي علانًا ، أفهمتي ؟ -
سؤاله ، كان بنبرةٍ محذرة اكثر من انها
تسائلاً ، يرفع من منسوب فكها بواسطة
انامله بقرب كلٍ من خديها و عنقها .
اتستطيع ان تُجيب على هذا او تناقشُه ؟
لا تعتقد هذا ، فممكن ان يخنقها ان قامت
بعناده الآن بينما يده تحوم و تتلمس انحاء
عنقها .
اومئت مبتلعتاً رمقها ، فسحبها للداخل
دون الاهتمام لنضرات الفتيات عليه او
على يده الممسكة بيد يون بكلّ ثقة ~
و هي ؟ فقط لم تتكلف في رفع نضراتها
اليهم ، و كل ما كانت تراه عيناها هو جون .
او اصح القول " منكبي جون العريضين" !
امسك بحقيبة كاميرته التي وضعها هنا
مسبقا اثناء عمله ، ارتداها فيلتفت ليون
ممررًا انامله على خدها ببسمةٍ جانبية،
تعمّد الاقتراب بشدةٍ منها يناظر عيناها
و انفاسها قد توقفت لوهلة عندما احاط
خصرها ، يُقبَّلها ..
كانت سطحية و سريعة جدا فلم تستغرق
الثانيتين،و لكن ما جعلها تشعر بعدم الراحة
كونه فعلها امام الجميع هناك من كان يقف
و يشاهد !
- لنذهب صغيرتي -.
لم تُجب ، فقط شعرت بعدم الراحة من
تقبيله لها امام نصف النساء الذين قد
ضاجعهُم مُسبقا ، لو قام بها بوسط
الطريق؟ ستبادله برحابة صدر ، اما
ما يحاول اثباته هنا ؟ تراهُ تصرفاً
غير عقلاني بالبته .
كانوا على وشك ترك المسرح ، و عيون
النساء الحارقة ليون ، الا و تدلف ايزابيلا
و مساعدتها الشخصية ، يقابلان كلاهما
جسدها و نضراتها الساخطة .
- خُذ اقرا هذا . -
- ما هذا ؟ -
مدت اليه لوح الحاسوب الألكتروني ،
تسائل ما تقصد ، و دون ان تجيبه
مدت اللوح اليه تؤكد ان عليه قرائة
ما يُحث المقال عليه ، تحوم ايزابيلا
بنضراتها بين يون و جون بملامحٍ
غير سارة بالبته ...
بينما يون ؟ الفضول اصابها الى ما قد تخطط
اليه الساحرة الشقراء امامها .
- يريدون الصور جاهزة بغضون الليلة؟
ولكن كيف؟ العرض غدا مسائا ما يزال
لدينا وقتا بحلول منتصف نهار الغد !! ,-
ناقشها جون بنبرةٍ عملية ركيزة ، فتجيبه
اثناء تكتف يداها امام معدتها :
- صحيح الى ان تغيرت بعض قواعد
العرض! الآن نحتاج ان نحصل على
300 صورة! بغضون الليل جونغكوك
ولا تنسى انك وافقت على اعادة
التصوير ! -
- ما اللعنة اي قوانين تافهة هذه !
ادارة العروض الازياء الملعونة لا
تُفقه لشيئا .. الم تحاولي المفاوضة
معهُم عن مشكلتنا إيز ؟ -
- إيز؟ إيز؟ هل ناداها إيز ؟؟ -
حسنا كان ذالك ما يكرره عقل يون ببعض
العضب و دون تصديق لذالك اللقب .
- بالطبع فعلت جونغكوك ، و لكن دون
جدوى ، فمعضم الشركات التي سنتنافس
معها بعرض الغد ، سلموا صورهم! و نحن
الوحيدين من لم نفعل ، و اخبارهم بسرقة
الصور سيكون خبراً فاشلا يعود بسمعة
سيئة للشركة ، فلن اخاطر بسمعة عملائها
الى ان اكتشف السارق . -
- يا لها من خبيثة، شيطانة، ملعونة . -
بهدوءٍ تخاطرت يون مع ذاتها ، تقسم ان
لها يدٍ بكُلّ هذا و لا تسألوا كيف .
دعك جون جبينه دون تصديق ملتفتا
نحو العارضات خلفه و الذي ذكر مسبقا
ان لا احدٍ منهُن اشعرته برغبة تصويرها،
او ايقظت نشوة الفنان بداخله ..
كانوا عادياتٍ جدا .
- هذا لن يُنفع ، لما العارضات الروسيات
لم يقبلوا على الشركة بعد؟ -
- سيكونون هنا بالغد سيد جونغكوك!
و كوننا بحاجتاً للصور الليلة ، للاسف
لن يصلوا الا بعد فوات الاوان . -
اجابت السكرتيرة الخاصة بايزابيلا ،
و تلك القراء لم تقُل شيئا كونها تنتظر
قراره بالبقاء و اكمال التصوير باي
ثمنٍ ممكن ، المُهم؟ اخراج هذه المراهقة
و ابعادها عنه ، و ربما تنفرد معه لوحدها
ليلاً كونها ستبقى من اجلِه فقط ! .
و لكن لجون كان رأياً مُختلفاً ...
التفتَ نحو يون ، ناظر عيناها كما فعلت ،
مجيباً يحاول ابعاث الطمأنينة لها من خلال
امساكه ليديها :
- لن تحزني ان اجلنا موعد الليلة ليومٍ
اخرٍ صحيح ؟ -
الحزن بدا يغلف كيانها بالفعل ، كونه
سيتركها و يبقى بالشركة الليلة و وجود
ايزابيلا حوله؟ لا يُريحَها .
و مع هذا كان عمله هاما ، اليس كذالك ..؟
- لا باس جون ، اهتم بعملك ولا
تقلق عني .. سنعوض الليلة بالتأكيد -.
اومئت اليه ، تجيبه ببسمةٍ هادئة
و نظرات ايزابيلا الساخطة لم تتوقف.
- هذا جيد لانك ستبقين معي هنا بالفعل! -
- ماذا؟ -
- ماذا؟ -
- ماذا؟ -
كانت يون ، ايزابيلا ، و سكريتيرتها
من تسائلوا ذات الشيئ بذات الأمر
في صدمة .
لتتسع عينيه لذالك و يقهقه بخفة ،
بسبب ملامح يون و فقط ، فهي كل
ما تركز عليه عيناه !
- اريدُ ان تكوني العارضة الخاصة
بي الليلة !
اريد ان اشعر و ارى نتيجة مشاعري
الدفينة لك ، و احولها الى صورٍ فنية
تنبع مني شخصياً ..
ارغب في اكتشاف كيف ساترجم الصور
مع مشاعري نحوِك .. مع رايُكِ ؟ -
كانت ايزابيلا على وشك التدخل ،
محاولتا ان تقنع جون بانها ليست عارضة
وليست بالمواصفات المطلوبة !
- هي لا تملك اي خبرتاً حتى !! -
- انتِ بحاجة للصور صحيح؟ ستحصلين
عليها و لا يهم على اي عارضة ، الاهم هو
انا من سيصورها و - -
يون تدخلت قاطعة حديثه، قائلة :
- ايمكننا التحدث على انفراد ؟ -
- بالطبع . -
دلفت مكتبه و قد اتبع خطواتها بعد تجاهله
لتذمرات ايزابيلا الساخطة، هو سيحاول
اقناع يون للعمل معه بشتى الطرق ! .
- جونغكوك انت تعلم انني لست عارضة
صحيح ؟ وايضا عارضة فنية ! اتريد مني
التعري امام الكاميرات و عيون الناس ؟
اهكذا ستترجم مشاعرك ؟ برؤية الرجال
الاخرين لجسدي ؟ الا تغار من هذا ؟؟ -
قالت و الغضب بحديثها قد وصلُه ،
تنتفض يديها بجانبيها و لا تشعر بالرضى!
اهذه هي غيرتُه عليها؟؟ .
- اجبني ! اتعتقد انني ساسمح
لك برؤيتي عارية ؟؟ انا لم اسمح
لك انت بذالك ، تريد مني السماح
لملايين من الاشخاص ؟؟
ماذا جونغكوك لما لا تتحدث!! -
برود ملامح جون و هدوئه جعلها تقف
مكانها تناظره بانفعال تخاطبه، فهو لم
يُجيب !
انزل راسه و دفعَ انفاسه بصخب ،
مقتربا منها ، احاطت يديه منكبها
ثم اجابها :
- يا لكِ من بلهاء ، اتظننيني قد
اسمح لاحدٍ ان يرى جسدك الفاتن
هذا دون سترِه؟
انا فقط من ستسمحين لهُ بهذا
بعيدا عن انظار الجميع ، ثم ان
هناك طرقٍ عديدة لنغطية عوراك
فلا تقلقي ، انتي فقط ستفعلين كما
اخبركِ ، و ثقي بي! من المستحيل ان
افعل شيئا يضرُّك ، فلا اسمح لاحدٍ
الافتنان بهذا الجسد غيري ! -
- تلك الفساتين .. معظمها شفافة! -
قالت بقلة حيلة ممسكة جبينها، فيحيط
بانامله خصرها ، يرسم دوائرا وهمية عليه
من اسفل قميصها الابيض .
- اخبرتك سوف نستر اجزائك
بقطعة قماشٍ ذات لون بشرتك،
لن يوضح سوى وجهك ، ذراعيك ،
عنقك، جزئا من خصرك و وركيكِ
ربما؟ .. ساقيكِ ايضا ! و انا من
سيصوركِ هكذا صغيرتي ، فلا داعٍ
للقلق .
الا تحبين الموضة و عروض
الازياء؟ اراك تتفحصينهم دوما .. -
اجاب بنبرةٍ حانية ، يداعب ارنبة
انفها بأنفه ، يجعلها تذوب بين
لمساته و عطره الرجولي عن قرب ،
يتنفسان ذات الهواء .
اغلقت عيناها منتشية من حديثه
و محاولة اقناعه التي على وشك
ان تنجح ، و ما تخلقه يداه من
ملامسات فوق بشرتها ، ثم تدريجيا
ارتفعت انامله مقشعراً بدنها متلمساً
نهدِها من فوق حمالتَها ، يجعلها
منصاعة اليه بالكامل ...
- حسنا ، بشرط! -
- لكِ كل الشروط يون-آه -.
اجابت بهمسٍ ، ففعل المثل ممرا
انفه على طول عنقها ، متعمدا لمس
شفتيه لعنقها اثناء حديثه .
ثم تحيطُ عنقه مداعبة لشعره ، همست
بقرب اذنه :
- ان لا يبقى احدا بالشركة غيرُك
انت و انا . -
« هذا ما يمثل كوك بالرواية بس..
جسمه! »
_____________________________
الجزء -49- انتهى ♡.
جون و يون بالشركة على انفراد و كوك
بيصور يون ، واو خيالكم لوين بياخذكم
يا ترى؟ :) ...