B U N ⁿ Y ᵗᵏ ✔︎

丂乇ᐯ乇几.

فوت وكومنت قبل القراءة فضلا ❤️

' لا تخف فأن ليس كل بداية سعيدة انتهت كذلك ، ولكني بدأت التعيسة و سأنتهي كذلك '

.
.
.

انها الثالثة صباحا

يركض في طريقٌ ظَلِم ، وكتفه تنزف

وكأن فريسته هذه المرة لم تكن سهلة

وقد حاربت لتنجوا لاخر نفس

يرتدي قناعه و يشد عليه فقد هو
ايضا قطعته

تركت ورائها رسوم خاصة لقتلها على كتفه
بسكينة الفواكه

ها هو ذا يقف خلف حاوية القمامة ينظر لتلك الفاتنة
التي تجلس في الاستقبالات ، انه بمستشفى

فكر ويفكر كيف سيدخل دون لفت الانتباه

وهذا شيء مستحيل ، وسيطر الامر لاستدعاء
الشرطة ايضا

وضع يداه على مسدسه اذ يتراجع ويتنهد،
ليس وقت التهور

فرك عنقه بخشونة يكز على اسنانه بألم ، اذ لمح
بفتاة ذات بشرة سمراء فاتحة خرجت

ترتدي لباس الاطباء مع معطف صوفي خفيف
باللون الوردي وريح الليمون المنعش تناثر
وتغلغل حواسه، تنفست تتنهد ترخي عنقها
فيسمع طقها لها ، لتستريح القليل

لمح السكرتيرة تذهب إلى مكان بعيد تتحدث مع صديقتها وهذه فرصته سوف يرتجل وليس هناك من طريقة لوقف المه غيرها

امسكها من معصمها شاداً اياها له فيضرب
ظهرها بتلك الحاوية زرقاء اللون
واضعا المسدس على فمها وهذا بيد واحدة

' اذ اصدرت صوتا واحدا سأقتلك وادفنك بأرضك ،
وصدقيني لن يعلم احدهم بأمرك ، ستذهبين امامي
لمنزلي وتداوين جرحي وبالمقابل سأدعك تعيشين '

.
.
.

لم يستطع النوم بدونها

فأن الطبيبة سميث جويكا لديها مناوبة

هي فتاة امريكية الاصل من لوس أنجلوس، وتعد والدتها
من الافريقين المجنسين بعد النزوح ، والدها بسميث
هارن وهو بطبيب جراح وقع بغرام والدتها بعد ان
اغوته تحت افرشة الحب

درست وتخرجت من كلية الطب كطبيب مختص في جراحة القلب وذلك نظرا لشغفها الكبير في المخاطر وحب خوض تعرجاته ، كانت من الأوائل على دفعتها رغم امتلاكها ذلك الجانب المشاكس والفوضوي غير مبالي ، تمتلك ذكاء وحس عالم صغير في داخلها رغم
ذاكرتها التي تعيقها وكثيرا ، قد تكون إنسانا
عمليا ولكن في القلة، تحب استخدام الفكر
في كل ما تفعل وحتى ولو كان طبيخا

عدى عن كل ما ذكر هي تحب مطالعة الثقافات المختلفة
وكانت تحب فرنسا منذ صغرها كانت تقرأ الكثير من الكتب عن ادبائها و فنانيها ، ولم يتوقف الامر ابدا عند اطبائها

فكانت تقرأ عن التاريخ وكل ما يخصها ، وعندما نضجت واصبحت بطبيبة وفي كل اجازة ربيعية كانت تأتي لفرنسا تحديدا باريس تتردد لترى المتاحف كاللوفر تناظر كل ما ابدع في الفن والرسم ومن بداية مجيئها تعرفت على مقهى جوزيف الذي كان بأسمه و تأتي لقهوة فرنسية وكعكة التوت

ولشدة لطفه اصبحا بأصدقاء ،وهذه السنة
الخامسة التي تأتي بها لهنا أي خامس زيارة

اتت كسبقها لسياحة اذ لم تجد نفسها الا وقد تزوجت من فرنسي خلال الشهر ونصف ، كان هذا لامر جنوني حين تقدم رجل فرنسي يدعى بالبرت ماثيولاريت يعرف بنفسه بطريقة غريبة ويقدم لها كروسون فوق رسالة ، واكثر ما صدمها انها قرأت مرة في صحيفة عن لوحة اراجيح التي عرضت بالآف الدولارات في المزاد العالمي ومن رسمها هو الرسام ، باريس ماثيولاريت وذلك نظرا لشهرته في باريس

وجدت بعض الصعوبة لتقرأ ما كتبه ، اذ هو اخذها يترجم بلغة انجليزية سبقا بمعرفة جنسية هذه السمراء الفاتنة ، ووجدت ماهناك الغريب يسحبها نحوه لتوافق على المواعدة وبذلك تكون سجلت اول واسرع مواعدة
تتم بعشر دقائق

هو حينها اظهر افضل ما لديه طيلة هذا الشهر ،
وبمجرد ان عرض خاتمه عليها وافقت بدون تفكير
واهلها يجهلون ما يحدث في امريكا

تزوجا حقاً وكان بسري تماما بطلب منه وهي
وافقت ولأجل عائلتها وعادت لاخبارهم
بأجل امر الانتقال والاستقرار في باريس تستغل
علمهم بعشقها لبلاد الفرنسِ تتم كذبتها

وجدت بعض الصعوبة في اقناعهم ولانها وحيدتهم
على اربعة اخوة ذكور ولكن حينما حصلت على الموافقة
سارعت بنقل عملها والعودة لاحضان زوجها الدافئ

وها قد مرت السبع شهور على زواجهم ولم يواجهوا اية
مشاكل هو احبها وهي وقعت له ، وقعت للفنان
ماثيولاريت

يقف على شرفة غرفته يستنشق بعض الهواء ، فقلبه
ليس مطمئن ككل ليلة منذ زواجيهما ويشعر ان القادم
سيء ، بات يقنع نفسه كثيرا بأمر طول سوء الايام
وانه ليس معتاد على الاستقرار فقط ولكن ما بدواخله
لا يهدأ ابدا

عقله يأخذه بالتفكير لاماكن اخرى ، ويشعر بغصة

وضع يده بجيبه ليخرج علبة السجائر يشعل واحدا
علها تنسيه قلقه قليلا يغلغل يداه في العناب فيفيح ريحه ، ينفخ ودخانها يتطاير مع هبة النسيم القارصة

تحت ضوء القمر المحاط بالنجوم اللامعة

يتمنى بقلب عاشق طاهر ان يحميها الله

.
.
.

يمسك بقناعه يمشي بخطة متثاقلة يجلس على سريره
الرث وهي تقف عند بداية باب الغرفة

المنزل بمهترأ تعمد انه لن يبقى بعض
الاشهر ويسقط اذ لم يخيبها الظن
ويسقط الآن

انها خائفة وكثيرا وترتجف تتمسك
بمعطفها

الصمت ما لقاه هو وبقي يراقبها بغرابة ،
وما فكر به لما يشعر بشعور غريب
اتجاه هذه الآن، ولما ريحه يشمه
بها

' ادخلي '

جفلت من صراخه ولم تفهم الفرنسي ولكن تمثلت
هذا

هو خلع قميصه يتأوه ، ليظهر لها
جزئه العلوي ينساب الدماء مع
تلك السلاسل الذهبية

اشاحت بنظرها على يده التي مازالت تمسك
بذلك القناع ولما يتمسك به لهذا الحد ؟

رأت جرحه وكان بعميق، وما قد يسبب هذا ؟

' لا تقفي كالاصنام وداويه !'

صرخ بها فتقول بالانجليزية

' لا افهم ما تقول '

بهتت ملامحه فيتحدث بانجليزية
ضعيفة ولكنة تميل الفرنسية

' داوي جرحي '

' جرحك بعميق ويحتاج المستشفى ، وانا
لن اقدر عليه '

' الا تعلمين بتخيط جرح صغير !'

' بلى ، ولكن اين ما سأخيط به !'

' لا اعلم ، جدي حلاً '

قد ضاقت ذرعا من لكنته الضعيفة ولم تفهم الا القلة
لتنظرت بما حولها تبحث وتفكر عنه

' استثق بي اذ ذهبت للصيدلية ؟'

' اتمزحين الآن ، بالطبع لا '

عضت شفتها بتوتر تخرج هويتها من جيب
الرداء الاخضر ما تحت الابيض

' انها هويتي الشخصية احتفظ بها لتثق بي '

نظر مطولا لما بين نعمها فتلمح عيناه اسمها

الاسم :سميث جويكا ،

الجنسية :امريكية ،

تاريخ الميلاد : ١٤ شباط ١٩٤٨

اسم الأب: سميث هارن

اسم الام : سميث هويا نان

رقم المواطنية: ٧٧٨٨٩٠

' لا اثق بكِ، وهذا لا يعد ضمانا '

.
.
.

تقف خارج الصيدلية تضع يديها داخل جيبها فتشتم،
انها لا تحمل محفظتها!

حمدا للرب

كيف اتى لفكرها ان تضع هويتها داخل جيب
ردائها اعتقادا منها حفظا من ان تضيع لا تعرف

ولكن حتما هذا انقذها

اتهرب؟

وانها فرصتها،

لكن

هو جريح !

اين ضمير الطبيب اذ ذهبت؟

اتستنجد بزوجها؟

قد يكون تهورا ان توقع به هكذا ،

ماذا واذ كان خطيرا ؟

هو حتما كذلك ،

رباه ،ماذا ستفعل

نظرت لما حولها تجلس على الرصيف في هذه المدينة
و الصبح تجلجل يبشر الارض ببدء النهار مع شروق
الشمس وزقزقة تلك العصافير تحلق فتحط على
قرميد بلاكين المنازل ومنها كان بنوافذ فقط

هناك من صحى عابس المحياة والهم قاتله ، وهناك
من يشرق الصبح وتشرق ابتسامته ، من نام حزين
فنساه حين فُتح شاكر عيناه ، ومن استيقظ بقبلة
الصباح من المعشوق، وطفل يتذمر لذهابه المدرسة
واخر يسعد قد يكون حب طفولته ينتظر ولوج
الصبح لخوض مغامرته البريئة هذه

وهناك من يتألم ، ينتظر

دعكت عنقها تطقها فتنظر للعامة بيأس
فهي ضائعة وعقلها توقف تماما بعد
كل ما فكرت به شُل عقلها ترى فقط
الاسود يخيم على عشقها ملقب
بباريس

.
.
.

ملاحظة : اسم جوي الكامل جويكا سميث ، واكيد رح تسألوا ليش ما تغيرت عيلتها بعد الزواج ولان القانون بفرنسا بهذا الزمن يلي يخص الزواج كان وقتها ما يغير اسم الزوجة ، وبحثت عن هالموضوع وطلع
هذا فما اعرف اذا هذا حقيقة او لا بس انا لقيت الموضوع لصالح الحبكة وروايتي لذا ما غيرت اسم عيلتها ، ماثيو يلي عم يسأل عنه فهو جونغكوك نفسه بس هو غير اسمه وهذا من شان ينسى
الماضي يلي وجعه

وبس والله

سيو يوو ليتر

واو 1100 كلمة انجاز