JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17

By J7kimi

1.6M 111K 44.9K

JJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ... More

⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩

♡⁩

20.7K 1.4K 1.2K
By J7kimi

VOTE & COMMENTS ♡.

- للعيش بهذا المنزل ، يوجد هناك
قوانين ... يون-آه! -

اردف ، من يجلس مقابلاً لها في المطبخ
تفصلهم طاولة رُخامية ، وضعت عليها
اكياس الطعام الذي طلبهم جونغكوك
مُسبقاً .

بينما من تجلس أمامه بشعرٍ رطِب
و بيجامة وردية ، توقفت عن مدغِ
طعامها ، تناظرُه ببعض الغرابة لتلك
النبرة الباردة التي سيطرت عليها
كلماتُ جون !  .

وضعت البيتزا فوق الصحن ، تمسك
بكاس العصير خاصتها ، عكس جون
الذي يناظرها مرتشفاً نبيذه منتظراً
سؤاله التالي بالتحديد :

- اوهل تضع شروطاً لكل من دخل
منزلك؟ -

- لا! . لا أضعُ شروطا لمن يدخل
منزلي لانهم بالفعل يعلمون انهم
مكانهم واحد و هي عرفة التصوير،
او المكان الذي احدد بقائهم فيه ،
بينما العيش؟ تؤتؤتؤ...

لم يعيش معي احدا مسبقاً صغيرتي-.

ابتسم بجانبية نهاية حديثه ، يقطع اللّحم
في صحنه ، ثم انهى كلماته بثقة و حاجباً
مرفوعٍ ، يُلقي بقطعة اللحم بثغره متلذذاً
بطعمه ..

- اذا .. وما تلك الشروط الذي ساكسرها
بالفعل؟ -

- اتعلمين امرا ؟ اكثر ما يجذبني اليك
من بعد فخذيك ، هو عنادك و تمردك
الذي يغضبني بشدة -

قهقهت فلم تستطع كبتثُ ضحكتها ،
هو بكل مرة يجلب سيرة فخذيها ،
علمت ما سبب نظراته الجائعة لهما
مسبقا و حتى الآن ..

- اليكِ هذا اولا ، الغرفة الحمراء ،
انها منطقتي الخاصة ، فأياكي ان
تقربي منها يون-آه. -

بجدية قال ، محذرا لها اثناء توجيه
السكينه بيده لقطع اللحم باتجاهُها .

- ثانيا ، ستُعاقبين ان كسرتي
الشرط الأول ، و لن اغفر لكِ
مهما فعلتي ، ستُعاقبين ، اي
يعني انكِ ستُعاقبين . -

بسمةٍ جانبية حطت فوق ثغرها ،
تنزلُ راسها بينما شعور الفظول
و كسر تلك القاعدة باقرب وقتٍ
ممكن تستنبطها ...

تجاهل جون صمتها ، و اكمل طعامه
يُلقي بنظراته عليها من الثانية و الأخرى ...

- ما الذي يجول ببالك ثرثارتي ها؟ -

- اتسائل ، كيف سيكون عقابك ؟...-

- اوهل انتي متحمسة لتتعاقبي بهذا
الشكل الكبير؟ الغرفة هناك فعلا ، يمكنني
عقابك فورا ان فعلتي و دلفتي بها ..-

- تؤتؤتؤ لا يا عزيزي لا ، الاَ تعلم
كيف تقع الاسود فريستها؟ ..
الاسد لا يهاجم على الفور بل يتسلل
ببطئ شديد ، و عندما تسهو الفريسة؟
يقبض عليها منتشلاً روحُها .. -

امتدت يدُها تمسكُ منديلٍ كان بقربها ،
تمسحُ جانب شفتي جون من اثار الطعام ،
بينما الاخر كان مركزا على حديثها بالكامل
و حواسه منتشية للمساتها و نظراتها التي
تحتد و تتقلص مع سردها للمثال الجبار
بحماس .

- اذا؟ ستدخلها في اكثر وقتٍ هو لا
يتوقعُه؟ جريئَة هي فتاتُه و كم يعشقُ
جانبَها هذا من اولُ يومٍ قابلها فيه . -

- جيد ، جيد ...
تشاهدين برامج عن الحيوانات كثيرا
صحيح؟؟ -

- احيانا..-

- ما حيوانِك المفضل؟ -

- انتَ. -

قالت دون مناظرته ، تمسح شفتيها تنهي
طعامها ، ثم عند رفعها بنظراتها اليه كما
توقعت تماما كان يرفعُ حاجباً ، و لسانه
يضرب سقفَ خده ، اي انهُ غاضب؟ ...

و قبل ان تحاول الاعتذار ، امتدت قبضةُ
يده ، يحكمُ على فكها ببعض القسوة ،
ابهامه تحركَ ضاغطا على شفتَها مما
جعلها تأن بألم !

- كنتُ امزح ما بك! -

حاولت ابعاد يدُه المحكمة بفكها ، و لكنه
لم يفعل مما جعلها تتحدث بصعوبة !

انخفظت نضراته الحالكة عن عينيها اللامعة ، نحو ثغرها الذي استمر بتلمسه الى ان ادخل
اصبعه بفمِها قائلاً :

- لا تختبري صبري حُلوتي ، فلا تعلمي ما
قد يفعلُه بك جيون جونغكوك ان عصيتِ
امره ، و هذا اللسان يحتاجُ عقاباً بالفعل -

- انت تؤلمني! -

وقف عن كرسيه يسيرُ نحوها ببطئ و مازالت قبضتُه حول فكها و السبابة و الوسطى داخل ثغرِها ، و تألمها لم يعيرُه اهتماما ...
يشعُر بصلابةٍ في منطاله تتزايد من مجرد اللُّعاب الظافئ الذي اغلف انامله داخل فمِها .

- امتصّيهُم ..-


وقف بين فخذيها فناضرت عينيه القريبة
باضطرابٍ تشعُره بقربه لمرتها الاولى،صوته الثخين الحاد لم يكُن ممازحاً بحديثه ..

فعلَت، و لعقت اصبعيه ببطئٍ شديد يخرجهم.
مما جعلُه يغمض عينيهِ مُنتشياً لما قادرة ان
تفعلُه هذه الفتاةُ به !


↓↓


↑↑

اخفض يده التي كانت بين شفتيها ،
و بالاخرى جذب عنقها ملثماً ثغرها
بجموحٍ اجتاحُه ، محتكاً أجزائهما
السفلية ببعضها البعض بكل سلاسة .

تآوهت بثغره ، فتنبس تحاول
اعادته لصوابه :

- جون توقف!.عُد لرجدِك! -

تمسكت بخديه تناظر عينيه
بعيونها الذي اغرورقت بالمياه
المالحة فعلاً ...

رؤيته لدموعها التي تحاول كبحُها ،
جعلهُ يتنفس الصعدَاء ، يسند جبينه
فوق جبينها ، ثم ينبس بنبرةٍ بطيئة
مزمجرا بالنهاية ؛

- ‏قُبلة منكِ تُبلَّل كُل أجزائي .
تُفقدينَ صوابي!! -

ابتعد عنها ببعض العنف ، مسرعاً
لاعلى الغرفة قبل ان يرتكب بها
معصيتاً سيندم عليها كما فعل
بسوابقها من النساء .

شهقت لفعلته و الخوف الذي اجتاحها منه ،
و قلقت عليه بشدة في ذات الآن!
انما صوت ارتطام الباب بغرفته جعلها
تتوتر ، و لا تعلم ما تفعل ...

انها للمرة التانية تراهُ على هذا الحال،
مضطرباً ، و بشدة ! .

مرّت دقيقتين و المكانُ هادئ ، و لا صوتا
لجون .

عضت شفتيها قلقتاً عليه ، -اضطراباتُ
ارقه - هل هذا الخطر الذي كان يُحادثها
عنه؟ ألهذا السبب هو خطراً لها؟ .

بخطواتٍ بطيئة تسللت نحو الغرفة ،
الباب كان مفتوحا بالفعل انما الارتطام
دوى من باب الحمام !

اخذت خطوة اتجاهه فياتيها صوتُ
تآوهٍ رجولِي صاخب منه ، يجعلها تتوقف ،
و تحاول استيعاب ما تسمَع .

فياتيها تآوهٍ متتالي منه مزمجراً بأسمها
في النهاية - كان يُخلصُ نفسُه من انتصابه
بنفسه اذا ..؟ -

فكرت يون و لا تعلم كيف ستواجهه بعد
هذا الموقف ، ارادت العودة للاسفل دون
ملاحظته لها ، و لكنه فتح باب الحمام
بالفعل !

التفتت ، فتقابلها نظراتها المتعبة ،
بانفاسِه المُسرعة ، و خديهِ المحمرة  ..

لينبس بضعف :

- اخبرتُكِ مسبقا ، انني خطرٌ عليكِ.
و لكنكِ لم تسمعي .. -

قابلتهُ بصمتٍ ، لتقترب منه تناظر
عينيه دون قطع تواصل بصرهم ،
فتحتضن جسدِه ، و دون تردد اخفى
وجهه بمنطقة عنقها الفارغة .

- اخبرتكَ انني هنا لمساعدتك
في التخلص منه،اخبرني متى..

متى خلّصت نفسك بنفسك اخر مرة؟ -

بتردُّدٍ تسائلت، ليُجيب فوراً ..

- لا اتذكر ، كنتُ اخلِّص نفسي
بواسطة الفتيات و العارضات ..-

جوابُه لم يروقها ، و لكنها حاولت ان
تراه بجانبٍ ايجابي!

- هذا جيد .. انت فعلت هذا لكي لا
تؤذيني صحيح  ؟ لقد خشيت ان
تؤذيني لذالك قمت بهذا لوحدك ! -

- انتِ اخر شخصاً قد ارغب
باذيته يون-آه -

- حقا؟ هذا عكس مع فعلته قبل ربع ساعة
على طاولة الطعام اسفلاً.-


ناظر عينيها ، بعينيه الذابلة ..
فتبتسم بوجهه و تُقبِّل ثغره
مما ادى لاقتران حاجبيه في
حيرة !

- لما تقبلينني؟ الستِ منزعجة
مما قمت به في الاسفل ؟ -

- الم يعجبك امتصاصي لاصابعك؟ -

- بلى! -

- اذا ، لا مشكلة لدي طالما انك
بدات تستخدم عقلك و تحاول ان
تتحكم بغرائزك الشهوانية بقربي !
هذا يعني ان ظميرُك ما زالا موجوداً
في مكانٍ ما بجوفك ، و سنسترجعُه
معاً حسناً..؟ -

دعكت خده بضاهر كفها ، تجعله ينسحر
بتفكيرها و نضوجها رغم سنها .

- امتاكدة انكِ بالتاسعة عشر و لستِ
بالثلاثينات؟ -

- وهل ابدوا لكَ كواحدة بالتلاثينات؟ -

رفعت حاجبها تسأله، تحيط عنقه بذراعيها.
و دون سابق انذار رفع جسدها عن الارض
لتحيط خاصرته بقدميهاَ مجيبا :

- بصراحة؟ هذه الطرية هنا تفضحُك -,

فعص مؤخرتها بعدما همس به في اذنها ،
لتقهقه بصخب و يفعل المثل بعدها ،
يرميها على السرير و يلقي نفسِه بجانبها ، ياخذها بحضنه ثم يقبلها قبلاتٍ متقطعة
على اجزاء وجهها .

احاديثٍ عشوائية تبادلوها ، الى الحد
الذي اوقع يون في النوم اثناء حديثه
عن عمله و حبه للتصوير .

ابتسم بخفة لمظهرها بين يديه
تقبع ، تنامُ على يده بسلامٍ .

فيقبل جبينها يهمسُ امامها :

- اعتذر يون ..
ستقعين بالكثير من المصاعب
بسبب جيون جونغكوك . -



























صباحهُم ابتدا بقُبلة ، و انتهى امرهم
مسرعين نحو منزل يون ، تتسلق بواسطة
جون لنافذة غرفتها التي لم تغلقها بشكلٍ
تام مسبقا.

و لكي تخرج من الباب الامامي للمنزل
و لا يشُك الجيران بأمرها ، و كانوا بالفعل
كالحراس يترقبون خروجها .

التقت السلام عليهُم ، تصعدُ الباص
الايصالها الثانوية ، هايرا كانت تنتظرها
بالمقعد الخلفي بالفعل ، فتىكض نحوها
محتضنتاً لها .

لتبدا هايرا في حكاية كل تفصيل
جرى بينها و بين جيمين بموعدهما
البارحة ليون .

و تستمع لها بهدوء ، بينما كامل عقلها
مع جون ، و كلمته الاخيرة التي تلفظ
بعا قبل ان يصعد سيارته بعد مساعدته
في الصعود للغرفة

- اتوق لموعدنا الليلة ، سآتي لاصطحابك
ليلاً بعد انهائي التصوير ! -

لينطلق نحو الشركة التي حدثت فيها
مناوشته مع جونغ أيل بالامس ، و كل
العارضات الذين ...

-لا باس يون ، لا بأس كلهم مجرد نزوة- .

استمرت بطرح تلك الجملة على نفسها لتفادي
اي شعور بالقلق او التوتر مما قد يجري بينه
و بين العارضات هناك ، فهي متاكدة الاضطراب
الذي كان عليه جون ليلة امس ، لم و لن يحدث لاول مرة .











كان يوماً دراسيٍ مملاً بالنسبةُ لها ،
انتهت من دروسها على الياعة 3:45
دقيقة ، تركت الثانوية مودعة رفاقها ،
و توديع هايرا و جيمين الذي اتى اليها
بسيترته الخاصة  لاصطحابها معه الى
مكانٍ ما ...

- اتمنى ان ينتهي امرهم متزوجون -,

قالت يون تشاهد ابتعادهم بالسيارة
و بالطبع الغزل الذي اطراه جيمين على
هايرا صديقتها ، فهي تملكُ من الجمال
قدراً كافيا .

تمشّت نحو موقف الباصات ، شاهدت
رقم جون و لم تجد اي اتصالٍ منه ...
تشتاقُ اليه ولا يمكنها نكران هذا رغم
تواجدها معه اخر 24 ساعة .

فتخطر ببالها فمرتاً ، تجعلها تبتسم
بخبثٍ و تتذكر جملته على العشاء
البارحة :

اتعلمين امرا ؟ اكثر ما يجذبني اليك
من بعد فخذيك ، هو عنادك و تمردك
الذي يغضبني بشدة

فتستمر  على ما هي خلقت لفعلُه ،
كسر القواعد و الخروج عن المألوف.








دلفت الشركة بزيها المدرسي ،
و تنورتها القصيرة المُعتادة .

الانضار وقعت عليها و قد تعرف البعض
من الموضفين عليها ، متهامسين كونها
- فتاة السيد جيون -.

ابتسمت بجانبية و غرورٍ لذالك ، يُعجبَها
ما تسمعُه .

- عذرا؟ اين اجد جيون جونغكوك؟ -

- لما من تكونين حضرتُك؟ -

- الا تعلمين ؟ انا فتاتُه . -

اجابت السكرتيرة بالطايق الأول،
لتردف يون بثقة كاملة :

- آوه انت ذات الفتاة التي جلبها
معُه بالامس .. اهمم حسنا هو
يعمل الآن و يصور الـ... -

- اعلم اعلم ، فقد دليني على
مكان التصوير ، من فضلك؟ -

لم تستطع الاخرى الرفض ليون، فترهبُ
من ان ترفض لها ، و تنال استقالتها تلقائيا
بسبب ازعاج السيد جيون جونغكوك
من خلال فتاتُه .

- هناك يتم التصوير حاليا و ..-

- هذا كافٍ ، شكرا لكِ على المساعدة-.

قطعت يون حديث السكرايرة بعدما
اوصلتها المرر المطلوب بالطايق الثاني
للشركة ، فنبتسم لها ، و تعود لعملها.

وقفت الاخرى تتنفس الصعداء فلا تعلم
ما قد تكون ردة فعل جون على وجودها
هنا دون اخباره مسبقا ، او ما قد يقوم
به بذاك الاستوديو انامها ...

اقتربت ، تنزلُ يدُ الباب ببطئٍ شديد ،
كانت ستدلُف و لكنها توقف عندما شاهدت
اقتراب جون المبتغث للفتاة ، يقومُ بفرد
شعرها على منكبها ، و جسدها الذي تستره
قطةُ فستانٍ شفافٍ ، يكشِف اكثر مما يغطي .

تستترق الانضار ، لمن يلتقط الصور لها عن
قُرب و بُعدٍ ، يتلمسُ يدها ، شعرِها ، يواسي
الفستان قليلا كما ترغب بيها زاوية كاميرتُه.

و تبتلع رمقها مع كل لمسةٍ يوقعها عليها ،
ترى نضراتُ العارضة اليه ، انها تاكلُه
بعينيهاَ بلا مبالغاتٍ ...
لتهمس ممتغضة بحاجبينٍ مقتطبة :

- لما عليه نزع قميصه اثناء العمل لا افهم!! -

- الهى انظروا من لدينا هنا -

ارتعش جسدها للصوت الانثوي المفاجئ
خلفِها ، التفتت فورا لتجدها أيزابيلا
رئيسة الشركة كما علمت البارحة ! .

- اء مرحباً انسة .. ازابيلا ان لم
أخطئ ! -

- لا لم تخطئي ، ادعى بارك ايزابيلا،
و انتِ .. تنتمين لاحدى نساء جونغكوك
صحيح؟ -

-لاحدى نسائُه ؟ اوهل طان يمتلك
نسائا اخريات مسبقا؟ -.

- اوه .. في الواقع علاقتي مع جون
خاصة ، لذالك لا ارى انه من اللآئق
التحدث عنها مع مديرتُه ! -

تذكرت ايزابيلا غضب جون للقبها بجوله
بذاك اليوم ، لتخفي امتعاضها ببسمةٍ
جانبية مزيفة ، تحاول اقناع الفتاة
امامها بكوبٍ من القهوة ، و لن تتردد
في اضافة السم لهُ ان رغبت .

- اوه لا عزيزتي ما الذي تقولينه ،
على العكس تماما كوني مديرته
فانا اعلم الكثير من الامور المثيرة
عن جونغ-كوك خاصتنا .

ما رايك بكوب قهوة؟ فهو على
وشك انتهاء التصوير ، و سينضم
الينا بعد ربع ساعة! -

- في الواقع انا..-

- هيا لا تكوني بخيلة في اعطاء
الوقت! استرفضين لمديرة الشركة
الكبرى هذه ، بجلسة قهوة؟؟ -

ارتفع حاجبها ، و نضرةُ الحدة
برزت عليها ، تبتلع الاخرى رمقها
متءكرة ما جرى بمنزل جون اثناء
مقابلتها لها للمرة الاولى هناك قبل
عدة ايام ، ترغب في سؤالها عن
سبب قدومها لمنزل جون بلا شك ،
فوجدتها فرصةٍ مناسبة !

- حسنا ، فلنحتسي القهوة اذا
ايتها المديرة -

- كُفّي عن هذا ، نادني بالآنسة ايزابيلا
افضل . على كلٍ لنحتسيها بمكتبي
المكان هناك اكثر راحتاً -

سارت ايزابيلا ، و الاخرى التفتت للمرة
الاخيرة تشاهد جون في اكثر لحظاته
تعمقا بفنه ، و الابداع ...

مصوراً المرأة الشبهُ عارية امامها ،
هذا المكان على وشك ان يفقدها
صوابها و لا تعلم كيف ستتحمل
حديثا لربع ساعة مع ايزابيلا تلك .

لا ترتاحُ لها بتاتاً .


«↓ أيزابيلا ↓»

_____________________________

الجزء 47 -انتهى- ⁦♡⁩

ايزابيلا على ايش ناوية يا تُرى ...
و كيف حتكون ردة فعل جونغكوك على
وجود يون بالشركة بدون علمه !؟ :) .









Continue Reading

You'll Also Like

925K 34.5K 26
" جيون جونغكوك انا زوجتك لمـا لا تلمـسـني وتتعامـل مـعي بــ رومـانسـية؟ " " لأننا يـا روز لم نتزوج عن طـريـق الحب " _ " انتي لي لطـالمـا كنتي لي " _ ...
8.6M 257K 132
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
630K 101K 72
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة
2M 110K 91
«أتُــريــديــن أن أُقــبِّــلــكِ؟» «أُريــد.» تــلاقَــت الشــفــتــان، كــان فــمُــهــا نــديِّــاً وحُــلــواً. _ قُبل صامته، وطَويله، ومُمتده،...