VOTE & COMMENTS ♡.
- للعيش بهذا المنزل ، يوجد هناك
قوانين ... يون-آه! -
اردف ، من يجلس مقابلاً لها في المطبخ
تفصلهم طاولة رُخامية ، وضعت عليها
اكياس الطعام الذي طلبهم جونغكوك
مُسبقاً .
بينما من تجلس أمامه بشعرٍ رطِب
و بيجامة وردية ، توقفت عن مدغِ
طعامها ، تناظرُه ببعض الغرابة لتلك
النبرة الباردة التي سيطرت عليها
كلماتُ جون ! .
وضعت البيتزا فوق الصحن ، تمسك
بكاس العصير خاصتها ، عكس جون
الذي يناظرها مرتشفاً نبيذه منتظراً
سؤاله التالي بالتحديد :
- اوهل تضع شروطاً لكل من دخل
منزلك؟ -
- لا! . لا أضعُ شروطا لمن يدخل
منزلي لانهم بالفعل يعلمون انهم
مكانهم واحد و هي عرفة التصوير،
او المكان الذي احدد بقائهم فيه ،
بينما العيش؟ تؤتؤتؤ...
لم يعيش معي احدا مسبقاً صغيرتي-.
ابتسم بجانبية نهاية حديثه ، يقطع اللّحم
في صحنه ، ثم انهى كلماته بثقة و حاجباً
مرفوعٍ ، يُلقي بقطعة اللحم بثغره متلذذاً
بطعمه ..
- اذا .. وما تلك الشروط الذي ساكسرها
بالفعل؟ -
- اتعلمين امرا ؟ اكثر ما يجذبني اليك
من بعد فخذيك ، هو عنادك و تمردك
الذي يغضبني بشدة -
قهقهت فلم تستطع كبتثُ ضحكتها ،
هو بكل مرة يجلب سيرة فخذيها ،
علمت ما سبب نظراته الجائعة لهما
مسبقا و حتى الآن ..
- اليكِ هذا اولا ، الغرفة الحمراء ،
انها منطقتي الخاصة ، فأياكي ان
تقربي منها يون-آه. -
بجدية قال ، محذرا لها اثناء توجيه
السكينه بيده لقطع اللحم باتجاهُها .
- ثانيا ، ستُعاقبين ان كسرتي
الشرط الأول ، و لن اغفر لكِ
مهما فعلتي ، ستُعاقبين ، اي
يعني انكِ ستُعاقبين . -
بسمةٍ جانبية حطت فوق ثغرها ،
تنزلُ راسها بينما شعور الفظول
و كسر تلك القاعدة باقرب وقتٍ
ممكن تستنبطها ...
تجاهل جون صمتها ، و اكمل طعامه
يُلقي بنظراته عليها من الثانية و الأخرى ...
- ما الذي يجول ببالك ثرثارتي ها؟ -
- اتسائل ، كيف سيكون عقابك ؟...-
- اوهل انتي متحمسة لتتعاقبي بهذا
الشكل الكبير؟ الغرفة هناك فعلا ، يمكنني
عقابك فورا ان فعلتي و دلفتي بها ..-
- تؤتؤتؤ لا يا عزيزي لا ، الاَ تعلم
كيف تقع الاسود فريستها؟ ..
الاسد لا يهاجم على الفور بل يتسلل
ببطئ شديد ، و عندما تسهو الفريسة؟
يقبض عليها منتشلاً روحُها .. -
امتدت يدُها تمسكُ منديلٍ كان بقربها ،
تمسحُ جانب شفتي جون من اثار الطعام ،
بينما الاخر كان مركزا على حديثها بالكامل
و حواسه منتشية للمساتها و نظراتها التي
تحتد و تتقلص مع سردها للمثال الجبار
بحماس .
- اذا؟ ستدخلها في اكثر وقتٍ هو لا
يتوقعُه؟ جريئَة هي فتاتُه و كم يعشقُ
جانبَها هذا من اولُ يومٍ قابلها فيه . -
- جيد ، جيد ...
تشاهدين برامج عن الحيوانات كثيرا
صحيح؟؟ -
- احيانا..-
- ما حيوانِك المفضل؟ -
- انتَ. -
قالت دون مناظرته ، تمسح شفتيها تنهي
طعامها ، ثم عند رفعها بنظراتها اليه كما
توقعت تماما كان يرفعُ حاجباً ، و لسانه
يضرب سقفَ خده ، اي انهُ غاضب؟ ...
و قبل ان تحاول الاعتذار ، امتدت قبضةُ
يده ، يحكمُ على فكها ببعض القسوة ،
ابهامه تحركَ ضاغطا على شفتَها مما
جعلها تأن بألم !
- كنتُ امزح ما بك! -
حاولت ابعاد يدُه المحكمة بفكها ، و لكنه
لم يفعل مما جعلها تتحدث بصعوبة !
انخفظت نضراته الحالكة عن عينيها اللامعة ، نحو ثغرها الذي استمر بتلمسه الى ان ادخل
اصبعه بفمِها قائلاً :
- لا تختبري صبري حُلوتي ، فلا تعلمي ما
قد يفعلُه بك جيون جونغكوك ان عصيتِ
امره ، و هذا اللسان يحتاجُ عقاباً بالفعل -
- انت تؤلمني! -
وقف عن كرسيه يسيرُ نحوها ببطئ و مازالت قبضتُه حول فكها و السبابة و الوسطى داخل ثغرِها ، و تألمها لم يعيرُه اهتماما ...
يشعُر بصلابةٍ في منطاله تتزايد من مجرد اللُّعاب الظافئ الذي اغلف انامله داخل فمِها .
- امتصّيهُم ..-
وقف بين فخذيها فناضرت عينيه القريبة
باضطرابٍ تشعُره بقربه لمرتها الاولى،صوته الثخين الحاد لم يكُن ممازحاً بحديثه ..
فعلَت، و لعقت اصبعيه ببطئٍ شديد يخرجهم.
مما جعلُه يغمض عينيهِ مُنتشياً لما قادرة ان
تفعلُه هذه الفتاةُ به !
↓↓
↑↑
اخفض يده التي كانت بين شفتيها ،
و بالاخرى جذب عنقها ملثماً ثغرها
بجموحٍ اجتاحُه ، محتكاً أجزائهما
السفلية ببعضها البعض بكل سلاسة .
تآوهت بثغره ، فتنبس تحاول
اعادته لصوابه :
- جون توقف!.عُد لرجدِك! -
تمسكت بخديه تناظر عينيه
بعيونها الذي اغرورقت بالمياه
المالحة فعلاً ...
رؤيته لدموعها التي تحاول كبحُها ،
جعلهُ يتنفس الصعدَاء ، يسند جبينه
فوق جبينها ، ثم ينبس بنبرةٍ بطيئة
مزمجرا بالنهاية ؛
- قُبلة منكِ تُبلَّل كُل أجزائي .
تُفقدينَ صوابي!! -
ابتعد عنها ببعض العنف ، مسرعاً
لاعلى الغرفة قبل ان يرتكب بها
معصيتاً سيندم عليها كما فعل
بسوابقها من النساء .
شهقت لفعلته و الخوف الذي اجتاحها منه ،
و قلقت عليه بشدة في ذات الآن!
انما صوت ارتطام الباب بغرفته جعلها
تتوتر ، و لا تعلم ما تفعل ...
انها للمرة التانية تراهُ على هذا الحال،
مضطرباً ، و بشدة ! .
مرّت دقيقتين و المكانُ هادئ ، و لا صوتا
لجون .
عضت شفتيها قلقتاً عليه ، -اضطراباتُ
ارقه - هل هذا الخطر الذي كان يُحادثها
عنه؟ ألهذا السبب هو خطراً لها؟ .
بخطواتٍ بطيئة تسللت نحو الغرفة ،
الباب كان مفتوحا بالفعل انما الارتطام
دوى من باب الحمام !
اخذت خطوة اتجاهه فياتيها صوتُ
تآوهٍ رجولِي صاخب منه ، يجعلها تتوقف ،
و تحاول استيعاب ما تسمَع .
فياتيها تآوهٍ متتالي منه مزمجراً بأسمها
في النهاية - كان يُخلصُ نفسُه من انتصابه
بنفسه اذا ..؟ -
فكرت يون و لا تعلم كيف ستواجهه بعد
هذا الموقف ، ارادت العودة للاسفل دون
ملاحظته لها ، و لكنه فتح باب الحمام
بالفعل !
التفتت ، فتقابلها نظراتها المتعبة ،
بانفاسِه المُسرعة ، و خديهِ المحمرة ..
لينبس بضعف :
- اخبرتُكِ مسبقا ، انني خطرٌ عليكِ.
و لكنكِ لم تسمعي .. -
قابلتهُ بصمتٍ ، لتقترب منه تناظر
عينيه دون قطع تواصل بصرهم ،
فتحتضن جسدِه ، و دون تردد اخفى
وجهه بمنطقة عنقها الفارغة .
- اخبرتكَ انني هنا لمساعدتك
في التخلص منه،اخبرني متى..
متى خلّصت نفسك بنفسك اخر مرة؟ -
بتردُّدٍ تسائلت، ليُجيب فوراً ..
- لا اتذكر ، كنتُ اخلِّص نفسي
بواسطة الفتيات و العارضات ..-
جوابُه لم يروقها ، و لكنها حاولت ان
تراه بجانبٍ ايجابي!
- هذا جيد .. انت فعلت هذا لكي لا
تؤذيني صحيح ؟ لقد خشيت ان
تؤذيني لذالك قمت بهذا لوحدك ! -
- انتِ اخر شخصاً قد ارغب
باذيته يون-آه -
- حقا؟ هذا عكس مع فعلته قبل ربع ساعة
على طاولة الطعام اسفلاً.-
ناظر عينيها ، بعينيه الذابلة ..
فتبتسم بوجهه و تُقبِّل ثغره
مما ادى لاقتران حاجبيه في
حيرة !
- لما تقبلينني؟ الستِ منزعجة
مما قمت به في الاسفل ؟ -
- الم يعجبك امتصاصي لاصابعك؟ -
- بلى! -
- اذا ، لا مشكلة لدي طالما انك
بدات تستخدم عقلك و تحاول ان
تتحكم بغرائزك الشهوانية بقربي !
هذا يعني ان ظميرُك ما زالا موجوداً
في مكانٍ ما بجوفك ، و سنسترجعُه
معاً حسناً..؟ -
دعكت خده بضاهر كفها ، تجعله ينسحر
بتفكيرها و نضوجها رغم سنها .
- امتاكدة انكِ بالتاسعة عشر و لستِ
بالثلاثينات؟ -
- وهل ابدوا لكَ كواحدة بالتلاثينات؟ -
رفعت حاجبها تسأله، تحيط عنقه بذراعيها.
و دون سابق انذار رفع جسدها عن الارض
لتحيط خاصرته بقدميهاَ مجيبا :
- بصراحة؟ هذه الطرية هنا تفضحُك -,
فعص مؤخرتها بعدما همس به في اذنها ،
لتقهقه بصخب و يفعل المثل بعدها ،
يرميها على السرير و يلقي نفسِه بجانبها ، ياخذها بحضنه ثم يقبلها قبلاتٍ متقطعة
على اجزاء وجهها .
احاديثٍ عشوائية تبادلوها ، الى الحد
الذي اوقع يون في النوم اثناء حديثه
عن عمله و حبه للتصوير .
ابتسم بخفة لمظهرها بين يديه
تقبع ، تنامُ على يده بسلامٍ .
فيقبل جبينها يهمسُ امامها :
- اعتذر يون ..
ستقعين بالكثير من المصاعب
بسبب جيون جونغكوك . -
صباحهُم ابتدا بقُبلة ، و انتهى امرهم
مسرعين نحو منزل يون ، تتسلق بواسطة
جون لنافذة غرفتها التي لم تغلقها بشكلٍ
تام مسبقا.
و لكي تخرج من الباب الامامي للمنزل
و لا يشُك الجيران بأمرها ، و كانوا بالفعل
كالحراس يترقبون خروجها .
التقت السلام عليهُم ، تصعدُ الباص
الايصالها الثانوية ، هايرا كانت تنتظرها
بالمقعد الخلفي بالفعل ، فتىكض نحوها
محتضنتاً لها .
لتبدا هايرا في حكاية كل تفصيل
جرى بينها و بين جيمين بموعدهما
البارحة ليون .
و تستمع لها بهدوء ، بينما كامل عقلها
مع جون ، و كلمته الاخيرة التي تلفظ
بعا قبل ان يصعد سيارته بعد مساعدته
في الصعود للغرفة
- اتوق لموعدنا الليلة ، سآتي لاصطحابك
ليلاً بعد انهائي التصوير ! -
لينطلق نحو الشركة التي حدثت فيها
مناوشته مع جونغ أيل بالامس ، و كل
العارضات الذين ...
-لا باس يون ، لا بأس كلهم مجرد نزوة- .
استمرت بطرح تلك الجملة على نفسها لتفادي
اي شعور بالقلق او التوتر مما قد يجري بينه
و بين العارضات هناك ، فهي متاكدة الاضطراب
الذي كان عليه جون ليلة امس ، لم و لن يحدث لاول مرة .
كان يوماً دراسيٍ مملاً بالنسبةُ لها ،
انتهت من دروسها على الياعة 3:45
دقيقة ، تركت الثانوية مودعة رفاقها ،
و توديع هايرا و جيمين الذي اتى اليها
بسيترته الخاصة لاصطحابها معه الى
مكانٍ ما ...
- اتمنى ان ينتهي امرهم متزوجون -,
قالت يون تشاهد ابتعادهم بالسيارة
و بالطبع الغزل الذي اطراه جيمين على
هايرا صديقتها ، فهي تملكُ من الجمال
قدراً كافيا .
تمشّت نحو موقف الباصات ، شاهدت
رقم جون و لم تجد اي اتصالٍ منه ...
تشتاقُ اليه ولا يمكنها نكران هذا رغم
تواجدها معه اخر 24 ساعة .
فتخطر ببالها فمرتاً ، تجعلها تبتسم
بخبثٍ و تتذكر جملته على العشاء
البارحة :
اتعلمين امرا ؟ اكثر ما يجذبني اليك
من بعد فخذيك ، هو عنادك و تمردك
الذي يغضبني بشدة
فتستمر على ما هي خلقت لفعلُه ،
كسر القواعد و الخروج عن المألوف.
دلفت الشركة بزيها المدرسي ،
و تنورتها القصيرة المُعتادة .
الانضار وقعت عليها و قد تعرف البعض
من الموضفين عليها ، متهامسين كونها
- فتاة السيد جيون -.
ابتسمت بجانبية و غرورٍ لذالك ، يُعجبَها
ما تسمعُه .
- عذرا؟ اين اجد جيون جونغكوك؟ -
- لما من تكونين حضرتُك؟ -
- الا تعلمين ؟ انا فتاتُه . -
اجابت السكرتيرة بالطايق الأول،
لتردف يون بثقة كاملة :
- آوه انت ذات الفتاة التي جلبها
معُه بالامس .. اهمم حسنا هو
يعمل الآن و يصور الـ... -
- اعلم اعلم ، فقد دليني على
مكان التصوير ، من فضلك؟ -
لم تستطع الاخرى الرفض ليون، فترهبُ
من ان ترفض لها ، و تنال استقالتها تلقائيا
بسبب ازعاج السيد جيون جونغكوك
من خلال فتاتُه .
- هناك يتم التصوير حاليا و ..-
- هذا كافٍ ، شكرا لكِ على المساعدة-.
قطعت يون حديث السكرايرة بعدما
اوصلتها المرر المطلوب بالطايق الثاني
للشركة ، فنبتسم لها ، و تعود لعملها.
وقفت الاخرى تتنفس الصعداء فلا تعلم
ما قد تكون ردة فعل جون على وجودها
هنا دون اخباره مسبقا ، او ما قد يقوم
به بذاك الاستوديو انامها ...
اقتربت ، تنزلُ يدُ الباب ببطئٍ شديد ،
كانت ستدلُف و لكنها توقف عندما شاهدت
اقتراب جون المبتغث للفتاة ، يقومُ بفرد
شعرها على منكبها ، و جسدها الذي تستره
قطةُ فستانٍ شفافٍ ، يكشِف اكثر مما يغطي .
تستترق الانضار ، لمن يلتقط الصور لها عن
قُرب و بُعدٍ ، يتلمسُ يدها ، شعرِها ، يواسي
الفستان قليلا كما ترغب بيها زاوية كاميرتُه.
و تبتلع رمقها مع كل لمسةٍ يوقعها عليها ،
ترى نضراتُ العارضة اليه ، انها تاكلُه
بعينيهاَ بلا مبالغاتٍ ...
لتهمس ممتغضة بحاجبينٍ مقتطبة :
- لما عليه نزع قميصه اثناء العمل لا افهم!! -
- الهى انظروا من لدينا هنا -
ارتعش جسدها للصوت الانثوي المفاجئ
خلفِها ، التفتت فورا لتجدها أيزابيلا
رئيسة الشركة كما علمت البارحة ! .
- اء مرحباً انسة .. ازابيلا ان لم
أخطئ ! -
- لا لم تخطئي ، ادعى بارك ايزابيلا،
و انتِ .. تنتمين لاحدى نساء جونغكوك
صحيح؟ -
-لاحدى نسائُه ؟ اوهل طان يمتلك
نسائا اخريات مسبقا؟ -.
- اوه .. في الواقع علاقتي مع جون
خاصة ، لذالك لا ارى انه من اللآئق
التحدث عنها مع مديرتُه ! -
تذكرت ايزابيلا غضب جون للقبها بجوله
بذاك اليوم ، لتخفي امتعاضها ببسمةٍ
جانبية مزيفة ، تحاول اقناع الفتاة
امامها بكوبٍ من القهوة ، و لن تتردد
في اضافة السم لهُ ان رغبت .
- اوه لا عزيزتي ما الذي تقولينه ،
على العكس تماما كوني مديرته
فانا اعلم الكثير من الامور المثيرة
عن جونغ-كوك خاصتنا .
ما رايك بكوب قهوة؟ فهو على
وشك انتهاء التصوير ، و سينضم
الينا بعد ربع ساعة! -
- في الواقع انا..-
- هيا لا تكوني بخيلة في اعطاء
الوقت! استرفضين لمديرة الشركة
الكبرى هذه ، بجلسة قهوة؟؟ -
ارتفع حاجبها ، و نضرةُ الحدة
برزت عليها ، تبتلع الاخرى رمقها
متءكرة ما جرى بمنزل جون اثناء
مقابلتها لها للمرة الاولى هناك قبل
عدة ايام ، ترغب في سؤالها عن
سبب قدومها لمنزل جون بلا شك ،
فوجدتها فرصةٍ مناسبة !
- حسنا ، فلنحتسي القهوة اذا
ايتها المديرة -
- كُفّي عن هذا ، نادني بالآنسة ايزابيلا
افضل . على كلٍ لنحتسيها بمكتبي
المكان هناك اكثر راحتاً -
سارت ايزابيلا ، و الاخرى التفتت للمرة
الاخيرة تشاهد جون في اكثر لحظاته
تعمقا بفنه ، و الابداع ...
مصوراً المرأة الشبهُ عارية امامها ،
هذا المكان على وشك ان يفقدها
صوابها و لا تعلم كيف ستتحمل
حديثا لربع ساعة مع ايزابيلا تلك .
لا ترتاحُ لها بتاتاً .
«↓ أيزابيلا ↓»
_____________________________
الجزء 47 -انتهى- ♡
ايزابيلا على ايش ناوية يا تُرى ...
و كيف حتكون ردة فعل جونغكوك على
وجود يون بالشركة بدون علمه !؟ :) .