VOTE & COMMENTS ♡
- هل بدأت حصتك الاولى؟ -.
-همم إلا ترى الممرات فارغة من
الطلاب ..-
تسائل بعد دلوفهم للثانوية ، و الممرات
فارغة دليل ابتدا الدروس في الفصول
المجاورة .
أجابت الأُخرى تومئ نحوه ، تناظر يداهم
المتشابكة و التي شابكهم جونغكوك منذ
لحظة ترجلهم من السيارة .
- مسببا اخفائها لبسمتها تقضم شفتيها
بسعادة . -
ناضرها بجانبية ، فقط نعتته بالاعمى بشكل
غير مباشر ، يون هي يون و لن تتغير بتاتا،
اخفظ بصره و رؤية ساقيها ببنطاله الواسع
يجعله غير معتاد - فـ عادتا فخذيها الثخينة
كان كل ما يقابل بصره- .
- لا تقولي شيئا عندما ندخل و اتركي
كل الامر علي حسنا؟ الا اذ طلبت
منكِ التحدث !. -
كور وجهها بكلتا يديه مبوزا شفتيها بخفة
عند وصولهم لمكتب المدير الذي دلتهُ يون
نحوه .
اخفظ راسه سارقا قبلة سريعة من شفتيها
المبوزة بلطف ، فلا قدرتاً له على سيطرة
افكاره بقربها ، ابتسم و ابعدته عنها سريعا
خوفا من رؤيتهم احدا معا ، و تفشل خطتهم.
طَرق باب المكتَب و دَلفا بعد سماعهم
لاذن الدخول .
فيقابلهم سيداً قصير القامة ببدلته الرسمية ، يتوسط مكتبه حاملا جريدته بيده الا انه
يضعها جانبا واضعاً تركيزه بالكامل على
المتقدين نحوه .
نضرته ليون كانت غير مرحباً بها تماما
كما نضرات يون له ، فلها سجلٍ سابق
بهذه الثانوية ، و ليس بامرٍ جديدٍ ان
تقوم بازعاج احدى الاساتذة ، الا ان
الحقيقة انهُ لا يتم الاصغاء لها بتاتا
و وضع اللوم عليها بكل مرة !! .
- مرحبا سيد المدير ، ادعى جيون جونغكوك
قريب يون ، اريد رؤية استاذ اللغة الكورية
الخاص بيون.-
- اهلا بك سيد جيون ، يشرفنا حضورك
تفضل بالجلوس من فضلك هههه .
هل من مشكلة يمكنني المساعدة؟-
- اعطني صحيفة درجاتها باللغة
الكورية و فقط نادي على الاستاذ ،
حديثي معُه هو .-
تعرف المدير على جونغكوك يخاطبه بكلامٍ
معسول و بسمةٍ مزيفة تعرفها جيدا ،مما جعل يون تقطب حاجبيها بتسائل " أهو مشهور لدرجة ان استاذ ثانويتها يعرِفُه؟ .. ".
ابتلع المدير رمقه امام نضرة جونغكوك الجدية
و نبرته الرزينه عندما منع تدخله يقرا صحيفة يون و يناضر علاماتها العالية بفخر ، فرغم انها
تشاغب احيانا و لكنها ممتازة و جميع علاماتها
موجبة " A " , فرفع ببصره نحوها يغمز لها
بجانبية فتقضم شفتيها ثم ترسل قبلتاً هوائية نحون ، دون ان يلاحظ المدير .
فقط قام فورا بالاتصال على الاستعلامات
ليتم طلب استاذ الكورية بعد وهلة .
- اطلبتني يا حضرة المدير ؟ -
كان الاساذ بذات عمر المدير اي بمنتصف
الاربعينات تقريبا ، الا ان علاقتهم تكون
في ايطار الاحترام امام الطلاب و اولياء
الامور .
- بل انا من طلبك يا ... استاذ .
انا جيون جونغكوك ، قريب يون
سمعت انك منعت دخولها المدرسة
إلا في حالة جلبها ولي امرها .
اهذا صحيح؟ -
قال بكل جدية ، يرفع حاجبه بتسائل،
فيناضر طالبته يون الذي تقف جانبا
و يديها ببناطلها - بنطال جونغكوك
اصح القول . -
تحمحن الاستاذ ، فيجيب :
- اجل هذا صحيح و يسرني حضورك ،
ان يون..-
- صحيح؟؟ هل انت مدير المدرسة لتقوم
بمنعها عن مواضبة الثانوية بوقتٍ هام
كهذا و بفترة امتحاناتُها؟؟ ان كنت تملك
مشكلتا بمادتك فلا ارى هناك اي خطبٍ
بعلاماتها ، جميعهاَ A !
كيف تشرح موقفك يا استاذ ؟؟ -
بامتعاضٍ كرر جونغكوك جملته و ارتفع
ضوته الغليظ بعض الشيئ مسببا توتر
من في المكتب ، معاداها .
- ا..االامر انها كانت تتحدث بوسط
الحصة و..-
- يون كنتي الوحيدة من يتحدث
اثناء الحصة؟-
- لا ، كانوا هناك طلاب اخرين يتهامسون
و لكنه اخرجني انا فقط...-
قطع جونغكوك حديث الاستاذ، يخاطب يون
التي اجابت بنبرةٍ منخفضة و ملامح الحزن
مثلتها بجدارة .
- كنت اشرح الدرس و هي كانت اكثر
شخصٍ يقاطعني بحديثها..-
- اكنتِ تتحدثين مع نفسك يا يون؟-
-لا..مع رفيقتي-
اوجه حديثه ليوم للمرة التانية و تجيبه
نافية براسه و نبرتها الحزينة
- كيف تشرح موقفك الان ؟؟
لقد اخرجتها هي فقط بينما رفيقتها كانت
تتحدث ايضا،ارى ان مشكلتك معها شخصيا الان، و طالما انك تعديت حقك فهنا انا
من يتدخل .
و حديثها بوسط الشرح يدل على انك لا
تعرف كيف تجذب انتباه الطلاب اثناء
الدرس يا استاذ . -
- انا...حقا لا املك مشكلة شخصية مع يون. اعتذر لا تفهم غلط سيد جيون
يبدوا انني كنت متعصبا بلحظتها و -
تم قطع حديث الاستاذ مرتا اخرى من
قبله ، الا انه بهذه المرة توقف و طوله
الشاهق جعل الاستاذ يرفع راسه نحوه
متعجباً من وسامة السيد جونغكوك .
- و تضع جم غضبك على طالبة؟ يالا
روهة اساتذة الزمن هذا ، اراهن انها
ليس اول من تغلط نحوهم ، يبدوا انه
لم يتم الشكوى عليك يا سيد مسبقا..
اعتذارك يجب ان توجهه ليون و ليس لي.-
- سيد جونغكوك الا ترى ان يون مخطئة
ايضا لانها تحدث وسط الحصة ؟..-
- يون تحدث معها و لن تعيدها ، ولكن
ما الذي يجعلك تثق انه لن يخطى هذا
الخطا مرة اخرى و يقوم بعقاب طالب
واحد فقط من بين عدة طلاب مخطئين
الا ترى الغلط هنا يا مدير؟-
- بالتفكير في الامر .. تملك وجة نظر
قوبة لا يمكنني التناقش بها و -
عند خل المدير، عض جونغكوك خده الداخلي
و الغضب من كلاهما بدا يجتاحه ، فقط يريد
انهاء الأمر سريعا اخذا حق يون الذي بالفعل
صدمها بثقته و حديثه الذي ارعب كل من
الاستاذ و المدير .
ليقطع جونغكوك حديث المدير هذه
المرة ، رافعا يده للاعلى دليل اكتفائه
- لقد اكتفيت ، و الان يا استاذ
اكرمني باعتذارك لقريبتي . -
- اعتذر آوه - يون ، كنت متعصبا
وقتها فا تحقدي على استاذك
حسنا؟ فبنهاية ليس بيننا اي عداوة..
صحيح؟ -
رفعت بنظرها عن الاستاذ لجونغكوك ،
الذي بالفعل يناظرها ببرود ، الا انه
اومئ نحوها ، لتقبل اعتذارهم تماما
كما خططا مسبقا ، - حصولها على
اعتذار من الاستاذ كان اروع ما قد
تحصل عليه يوما - .
- اقبل اعتذارك استاذ . -
- جيد ، و الان استاذن منك حضرة
المدير ، سآخذ ليون اذن الخروج اليوم،
سفرت عائلتها و انا احرص عليها كما
ترى انها لا ترتدي زيها حتى ..
لا تمانع صحيح ؟ -
تسائل يناضر المدير نضرتاً ثاقبة وملامحه
الصريمة ، فيرفع المدير براسه اليه يومئ
سريعا ببسمة مزيفة فكل ما يريده هو
تخلصه من المشكلة و جيون جونغكوك
الذي يبدوا عليه انه ذات نفوذا كبير .
- بالطبع بالطبع ، المهم ان ننهي هذا
الخصام على خير .-
- اتمنى ان لا يتكرر الغلط كي لا
يحصل خصاما اكبر .
احظوا بيوماً جيدا . -
اجاب و دون اضافته لكلامٍ اخر ،
اومئ ليون بالخروج ، و اتباعها
بخطواته بعد نضراته القاقبة
على الرجلان .
فيتنفسان الصعداء بعد خروجه و الوضع
الموتر الذي وضعوا به بسببه .
- الهي جون كنت مذهلا لا اصدق
ارايت وجه الاستاذ؟ كان سيبول
بنطاله -
قالت و ملامح الفخر بما قام به جون
تعتليها ، يسيران بممرات الثانوية
متشابكي الايدي للخارج معاً ، الا ان
بتلك اللحظة رن جرس انتهاء الحصة .
فتنفتح ابواب مكاتب الصفوف و بما
في ذالك الطلاب ، يجمعون اغراضهم
متجهزين لاخذ استراحةٍ قصيرة حتى
يتمكنوا من الاستمرار لباقي الحصص .
من تشابكت ايديهِم لم يهتماَ كثيرا
لمن حولهم بل تخطوا بوابة الثانوية
ليصلوا نحو سيارة جون .
و لكن ندهِ شخصاً ما لأسمِ يونْ،
قد جعلها تقف ، و تلتفت نحوِه ...
- يون! هل يمكننا التحدث؟ -
- اوه يونغي مرحبا ..
في الواقع انا -
- لا. لنذهب -
اجابت يون فتى الثانوية الشهير مين
يونغي و الذي تملك نحوُه إعجابا منذ
رؤيتها له للمرة الاولى كونهم يتشاركان
بعض الصفوفِ معا ، و قد دارت بينهم
احاديثٍ عابرة ...
كادت ان توافق ، و لكن تدخل جونغكوك
مانعا لتلاقيهم متشبثا بيدها اكثر قام
بسحبها خلفه نحو السيارة ، و لكن ما
ازعجُه ضعفا ، امساكُ يونغي بيد الفتاة!
- ما بالُك يا صاح ، سنتحدث لخمس
دقائق فقط من تكون لتمسكها هكذا؟
يون من يكون هذا ها؟ -
اردف يونغي ببعض الغضب و السخرية
بنهاية حديثه ادت لشد جونغكوك على
فكِّه ، انتشل يدُ يون من قبضته ببعض
العنف مما سبب في تآوُه الفتاة بألم.
ملتفتا اقترب للفتى الذي يقصرُه
قامتا مهسهساً امام وجهه :
- اغرب عن وجهي حالا ،
او استقبل لكمة يدي بوجهك اللعين .-
- يآه هل جُننت، الا تعلم من اكون،
انا مين يونغي !! الاشهر بهذه المدرسة! -
دفع يونغي منكب جونغكوك لاقترابه
منه، متحدثا بنبرةٍ عالية .
- يون ... عودي للسيارة -
انبس بهدوءٍ ملتفتاً بجانبية نحوها.
- ولكن..-
- قلت عودي للسيارة بحق الحجيم!! -
كانت تريد سحبه معها دون التسبب بنزاعٍ
بينهما ، و لكنهُ صرخ عليها جاذبا انضار الطلاب
بساحة الردهة نحوهما ، بينما البعض منهم
كان بالفعل يشاهد التوتر بين يونغي و الرجل
الغريب ...
- يآه يون تعالي اريد التحديث مع..-
حديث يونغي لم يُقطع فقط ، بل تحول
لصرخةُ المٍ عندما شعر بقبضة جون القوية
ضد فكه ، وقع ارضا ، و جون لم يشفي
غله منه .
سحبَ ياقة قميصه ، ليهسهس امام وجهه :
- ان رايتُكَ قريباً منها ثانيتا ساقطع لك
لسانك و ساقيك .
بينما من اكون بالنسبة لها ؟
فانا كل شيئ ، فلا تجرب اللعب معي
حينها ستجد نفسك مرمي كلقُمامة .-
حديث جون بالبداية كان مسموعاً للجميع،
بينما نهايته اخفظ راسه يجعل الكلام بينه
و بين يونغي فقط و الذي امسك فكه النازف
بسبب لكمة جونغكوك الطاحنة .
رن هاتف جونغكوك و لكنه لم يهتم له فلا
شسئا اهم من لكن الفتى امامه درسا لا
يُنسى .
دفع جسده بعنف ، فاستقام نحو الخارج
لمن تقف هناك بوجهٍ اصفرّ لونُه و القلق
نحو يونغي استنبطها ، فلا حقٍ له بالتحكم
فيها بهذا الشكل!
- جون ما خطبك؟؟ كان يريد محادثتي
فقط!!! -
- لنذهب . -
- لا! انت ضربت الفتى رغم انه لم
يسيئ اليك ! -
- ما لعنتكِ انتِ الآن الا تفهمين انا..-
- اجب على هاتفك . -
سحب يدها متجاهلاً تعصبها ، و لكنها
انتشلت يدها ، تخاطبه بحدة!
-تجعله يقطب حاجبيه و ملامح الغضب
تعتلي مِحياه بطاقةٍ مستنفزة ما
لعنتها ؟؟ ، الا تفهم انه لا يريد رؤية ايُّ
رجلاً قريبا منها معاداه؟؟- .
حديثه قُطع عندما رن هاتفه للمرة الثانية ، يسحبه من جيبه بعنفوانٍ متأكدا انه سيصب
جم غضبه بـ ايزابيلا الان.
سحب غرة شعره يسحبُ يده يون هذه
المرة رغماً عنها نحو السيارة ، اجلسها
بالمقعد ببعض العنف كونها ترغب العودة
للاطمئنان بيونغي .
اقفل الباب امام وجهها ، يجعلها تجلس هاتك
بعينانٍ محمرة تكبح دموعها ، تقمض شفتيها بأستياء .
وقف الاخر امام باب السيارة بجهتها،
مجيبا و صوته العالي على الاغلب وصل
للطلاب بساحة الردهة باكملها ...
- لم ارد مرة و مرتين اهذا غير كافٍ
لتفهمي انني مشغول ؟؟-
* فلتأتي للشركة سريعا جونغكوك .
لقد تمت سرقة الصورة التي التقطها
من اجل العرض القادم . *
_______________________________
الجزء 42 -انتهى-♡ .