VOTE & COMMENTS ♡
-يون-
الدفئ يُحيطني ، و ذاراعان تطوقان
جسدي بحميميّة ، هلعتُ لوهلة أولُ
لحظةٍ من استيقاظي قبل تذكري ليلة
البارحة المليئة بالمفاجئات ...
كان جونغكوك الذي يحيط خصري ،
داساً لوجهه بعنقي ، أوليهُ بضهري ...
ناضرتُ وضعيَّتنا ، و قدميناَ المُتشابكة
معا ، مما ادى لتبسمي بسمةٍ خافثة
اسحبُ شفتاي لاسناني ، للخجل الذي
انتابني .
ناضرتُ المكان حولي ، فجذبتني كاميرة
صغيرة مصطفة فوق على مقربةٍ قليلة
من السرير ، سحبتُها و شغلتُها ..
ثم التقطتُ صورتاً لأطرافنا المتشابكة .
من قدمينا انتقلتُ بعدسة الكاميرة نحو
وجهُ جون الخالي من الشوائب ، شعرُه
الاسود بخصلاته الشقراء ، تنسدل برَخاء
على اهدابه الطويلة ، انفِه المُدبب ، شفتيه
المنفرجة بخفة ...
رفعتُ العدسة ، التقطُ صورتاً لهُما - شفتيه-
- قبليهُم ! -
ارتعشت يداي و وقع قلبي للحظة عندما
نطق جون بعينانٍ مغمضة ، لقد هلعت !
هل كان مستيقظاً طوال هذا الوقت ؟!.
- الم تنام؟؟ -
تسائلت بعينانٍ منفرجة ، أناضَرُه ببعض
الحرج ...
ليفرج عن عينيه الناعسة ، يرفع بيده
متلمسا فروةُ رأسي برفقٍ و بالأخرى
اقتربت انامله تتلمسُ خدّي الأيسر
يجعلني أميلُ نحو لمساته على الفور .
- يون-آه ... قبِّليني ، قبِّليني
كما لو ان حياتك تعتمدُ على هذا . -
قال يجعلُني اناضر عدستيه الحالكة
بسرعة ، مبتلعتاً رمقي ، احاول الاعتياد
على تصرفاته الشاعرية معي مؤخراً
و التي توقعني له اكثر فاكثر ! ...
- الهي انظر كم الساعة سنتاخر
عن الثانوية و ايضا يجب ان اجد
شيئا لارتديه لديك و..-
نعم حاولتُ التهرب . و فشلتُ فشلاً دريعا
عندما احاط خصري بشكلٍ اقوى يقربني
اليه ، آخذاً ثقري بقبلةٍ صباحية جامِحة .
و لم اتردد في مبادلته ، فتلك كانت رغبتي
ايضاً اعترف .
صعدتُ فوقُه احيطُ خاصرته بقدماي
و ليزال جسدُه مستلقيا ، محيطا بيدٍ
فخذاي يترك لمساتٍ و دوائرٍ وهمية
فوقهما نزولا و صعوداً يُقشعر بدني،
و بالأخرى يقربُ راسي اليه مداعباً
بأنامله شعري .
ممسكتاّ بخديه ، تحكمتُ بقبلتنا ، اشعر
ان هذا كل ما تعتمد عليه حياتي لوهلة ..
فقط تماما كما اخبرني المخدر بين يداي.
- اقال لكِ احدا بالسابق ان شفتيكِ كافيه لخلق اظطراب في النظام؟ -
قال بعد فصلي للقبلة الرطبة بيننَا ، فيصدُر
بذالك صوت استمتاعه بعد التقاطه لشفتاي
مرةٍ اخيرة بلزاجةٍ ، و شعري يحجب الضوء
على وجهيْ كلانا .
-اومئتُ للجانبين ، انفي سؤاله الذي
ردده بحاجبٍ مرفوعٍ و بعض الحدة
المكنونة بنضراته -
- جيد ، لكنت انهيتُ حياتُه فلا احدا
غيري يُسمح له الارتشاف من تلك
الشفتين ، لا احد غيري ستسمحين له تقبيلُك ..
صحيح ؟ -
- لما تسأل هذا فجاة ؟ .. لما انت
واثق بانك الرجل الاخير الذي
سيكون بحياتي..؟ -
و بلمح البصر قلب جونغكوك الوضعية
و اصبِحَت اسفلُه و وجهُه القريب مني،
تفصلنا إنشاتٍ فقط ...
- لن يلمسُكِ احدا كما افعل ،
لن ينبض هذا القلب كما يفعل
الآن لاحدٍ آخر ..
و لن ينبُض شيئ آخرٍ هنا ايضا
الا بفضلي. -
ناضر عيناي بجرئة ممرراً يده فوق عنقي،
ينزل بلمساته تدريجيا للاسفل ، ممراً
الوسطى و السبابة فوق صدري ، خصري ،
و معدتي مستقرا فوق رحمي ، يجعلني
اتوقف عن التنفس للحظة مع جملته
الاخيرة ~
- جون..-
تمردَ بلمسته لاسفل القميص الذي
اخفى الربع من فخذاي فقط ،
يجلني ارتعش بشهقةٍ مترددة
عندما لامس منطقتي بالتحديد .
و مما زاد تاثري مغمضتاً عيناي ، انفه
القريب متنفسا قرب بشرةُ خدي -
- لن تشهقي لاحد مثلما تفعلين
من اجلي عندما اتلمسُكِ ...-
مرر انامله فوق ثوبي الداخلي ، يجعلني
اتشبث بلحاف السري و بالكاد استنشق
انفاسي ~ اجمعُ ساقاي ببعضهما البعض
و يده ما تزال بمكانها بحركاتٍ دائرية
متلمساً انوثتي من فوق ثوبي .
- لن ترتعش قدماك لاحد عند
استنشاقي لرائحتك -
- ج..جون توقف ! -
- انتِ مبتلة ثرثارتي .. و من اجلي !
يالا الروعة .-
اردف امام شفتاي و تنفجر الدماء بخداي ،
مقبلا ثغري قبل ان يضغط انامله ضد
منطقتي ، مانعاً تآوُهي بتقبيله لي فلم
يكن باليد حيلة غير شعره الذي سحبته
بين يداي ، اقبلُه يرغبةٍ جامحة تسللت
لجسدي ، و ساقاي تتمردان فوق السرير
بحركاتٍ عشوائية للمتعة التي اصابتني
لوهلة بسبب اصابعِه بجوفي ، من فوق
الثوب الداخلي .
رجفةٍ قوية اصابت قدماي مع حركة يده
السريعة فوق انوثتي ، اقبض على ساقاي
بقوة و اشعر بالمٍ مفاجئ بمعدتي بذات
النسبة التي شعرت فيها بالأنتشاء لمرتي الاولى ، ثوانٍ قليلة و فصل قبلته بذات
اللحظة التي شعرتُ بدفئٍ يحيطُ ثوبي الداخلي اسفل احتكاك انامله النحيلة بي ...
تآوهتْ و ابتسم برضى امامَ ملامحي
المضطربة ، قائلا :
- تماما ، هذا ما قصدتُه ...
جسدك المنتشي هذا لن ينتشي
الا من اجلي و لن تقذُفي الا عندما
اطلُب .
انتِ لن تتآوهي لاحدٍ كما تفعلين
الآن يا يون ، لا احد .. لا احد غيري
اعدُكِ . -
اغمضتُ عيناي و الحرج اصابني،
بالكامل ، اسحبه نحوي محتضنتاً
لمنكبه اخفي وجهي الحرج بعنقه
المغمغم برائحته الرجولية،
اشعر بابتسامته الواسعة ضد خدي
يطبعُ قبلةٍ هناك و يده ابعدها عن
ثوبي بالفعل ، متلمساً خصري من
اسفل القميص ...
- جون..غكوك! -
- همم؟ -
- سنتاخر عن الثانوية ! -
قلتُ اجيب على همهمته الخبيثة ،
كاتمة ضحكتي ..
- ما اللعن...حقا؟ ضننتك
ستمدحين اناملي و لكنكِ..
آهٍ انتِ حقا ستتصرفين
كما انه لم يحصل شيئ ؟
الن تمدحيني حتى ما
اشعرتكِ به من متعة؟!! -
بعينانٍ متوسعة و نبرتةٍ منفعلة قال،
يجعلني ادفع براسي للخلف اقهقه
بصخب لملامحه تلك و دعكه لجبينه
دون تصديق !
- ولكن جونغكوك حقا سأتاخر!! -
- انت جافة المشاعر بحق الآله اقسم -
- اوه حقا؟ ، اعرني من مرطبك قليلا اذا -
قلت ابعدُه عني بخفة ، فأعطاني الطريق
لاقف منتعلة خفِّه المنزلي ، ارغبُ بغسل
وجهي و التَّجهُّز للثانوية بسرعة .
فرد ذراعيه على السرير ، موسعاً فخذيه
ثم اجاب بكل خبثٍ لاعقا ثغره :
- اوه انا املك قدرا كافيا منه
اضمن لكِ انهُ سيوسع لكلانا -
اخفض بصره لفوق بنطاله ففعلتُ المثل
دون ارادتا مني ، التقط سريعاً مقصده
اقفل عيناي دون تصديق !
- وللعنة انت لا تتغير جونغكوك!!
عجوزٍ منحرفٍ تشه !! -
انقلبت الادوار فيصبح هو من يطرح
السرير بقهقهاتٍ صاخبة تعُم الارجاء
ترنيمة صوته المحببة لقلبي .
اقفلُ باب المرحاض ، اخفي ابتسامتي
البلهاء و الحرجة مما جرى قبل وهلة
فوق السرير ...
لقد ابتليتُ بسببه و ... قذفتُ ايضا ؟،
ولا اصدق انه من سبب في ذالك بنفسه
مع اذني الكامل .
- يون ؟ أ-انتِ بخير هناك؟ -
- ن..نعم ، انا بخير اسبقني
للسيارة سوف آتي بغضون
دقيقتين! -
- حسنا ، انتظرك . -
تسائل جونغكوك من خلف باب
غرفة التبديل الذي دلفت لها يون
بغرض اختيار قطعٍ لارتدائهم
مؤقتا الى حين عودتا للمنزل ،
تقفلها بالقفل ورائُها .
- الفستان الذي اتت به البارحة اذ
ذهبت به؟ سيتم فصلها لا مُحالة،
و هي مضطرة على هذا . -
بينما ارتداء ملابسا تعود للنساء الذي
نام جون معهم ، فكرتاً تقرف منها
كليا ، لا تصدق انها فعلت و ارتدت
فستان احدى نسائه بليلتهم الاولى
معا ، فكلما تذكرت تضرب جبينها
بكفها دون تصديق !!
فخطرت ببالها فكرتا اخرى ، قد تبدوا
جنونية للبعض ، و لكنها اكثر راحة ...
اكثر .. دفئاً بالنسبة لها .
ناضرت انعكاسها بالمرأة مرتدية
بنطالُ جونغكوك الواسع عليها ،
احدى قمصانه و سترته ايضا ...
بينما احدى القبعات خاصته قد
جذبت نضرها لنرتديها مبتسمة
ببلاهة ، تقضمُ ثغرها متشوقة
لرؤية ردة فعل جون عند رؤيته
لها ترتدي ملابسه !.
- حسناً يون لا تتوتري ، فقط
تصرفي كما لو انكِ لم تفعلي
شيئا .. -
نبست تشجع اعكاسها بالمرآة،
لتسير نحو الخارج ، دون ان
تنسى قفل باب المنزل و سحب
المفتاح لجون معها من أجله .
بينما الذي يتصفح المقالات عن نجاحِ
عرض شركتهم السابق في ميلانو بهاتفه
رفع ببصره لمن دلفت السيارة ...
ابتلعت رمقها تسرق نضراتٍ بلهاء
نحوِه ،
اخفظ العاتف فورا يناضرها من الاعلى لاسفل تلاثُ مراتٍ على التوالي ، فيقول محاولاً اخفاء ضحكته :
- ما هذا؟ املكُ فتاتاً غيورة بحق!!
الهي تبدين بغاية الظرافة !-.
توسعت عيناها لردة فعله اللطيفة
يقرسُ خدِّها الايسر بيده مبتسماً،
تاركاً هاتفه مُقترباً يُواسي القبعة
لها ..
بينما لقبُ فتاتِه اخلق سيلٍ
من المشاعر الجديدة بجوفها ...
مشاعراً استحبّتها .
ولكن ذالك لم يستمر طويلا ، بعدما نطق
جملته التالية ، ببسمةٍ جانبية و حاجبٍ
مرفوع :
- احم هل ارتديتي بنطالي
الداخلي ايضاً؟ .-
تشابكت انضارهم لثوانٍ ...
و انفجر كلاهُما ضحكاً .
لا تعلم ان كانت الإمراة الاخيرة بحياته
ستكون هي ام لا... ،
ولكنها متاكدة الآن انها ترغب بقضاء حياتها اثناء مشاهدتها لبسمته بانواعها هذه و عينيه اللؤلؤية للآمعة تلك .
♡↓ يون ↓♡
_______________________________
الجزء 42 -انتهى- .♡