توليّـب

Від sufferbear

561K 36K 41.1K

أنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. ا... Більше

لو إنَّني ولدتُ بذرة
مسرحيةُ الدُمى
حضائرُ الأغنام
مرحبًا؟
كلماتٌ منثورة
نُطق الريفي
نقاءُ الحْب
مُروج البُستان
نُبغ الإله
حساءُ العمة جوليّ
زهرةٌ مائلة؛ كتِفٌ صلِد
الشوقُ وسكينة الفجرْ
المخلوقُ اللّطيف وأسقري
مدينةُ الأمنيات؛ لذّة
وصلُ الرجُل
الربيع، والشجْر
بحْر؛ عميقٌ إلى السكونْ
قمرُ المحبة، سمسُ الأغنيات
حكاياتُ ما قبل النومْ
زُرقة
عيناك والدِفئ، وشهيّة الكعك
قِسمة الليل؛ بيضاء
نقيضُ القوة
الجلوسُ على التلْ
الزهورُ المتفتِحة
الوطن؛ وتعريفهُ التوليّـب
نسيجُ الربيع
بقوةِ إنتماءِك
أُقضم لِي فمْي
النِهاية؛ توليّـب
البِداية؛ توليّـب
فِتنة؛ إسلوب الغواية
طيُور الهوى
تُذيبُني بيديّك
ليلة تشبهُ الحُلم
مساءُ الربيع
لؤلؤ
أرنوبي
بيو بيو أيتها الفراسة طيري بعيدًا
روبنسن العجُوز
نوني الصغير حاملٌ بفراسةٍ أصغر!
خجلٌ جدًا من الزهرةِ التي في داخِله!
يا جسدي الآخر
أريدُ عُصفُورًا زهريًا!
حُلمٌ ذائب
شاطئٌ تحت سماء
لحّظةٌ مُلونة
تيتي بخيّر، تيتي يحبُّك
نوني تيتي يتحسَّن
نُدف الثلج
قلبًا ثانيًا وثالثًا ورابعًا لأجلِك
أن تُحبَني الى آخر العُمر
حيثُ تنمو أفراحي
الى لوحةٍ ، الى معزوفةٍ ، الى نغمةْ
يا كلَّ أيامي المميزة
قبلتان على الفمْ ، وثلاثٌ على العُنق
قُبلَتين عن فمي ، وثلاثٌ عن عنقي
لولو
ومن أحبُ أنا؟
يومٌ من الربيع مع تايهيونق
هل أنا هو أنا؟
إما هذه المرة، أو أبدًا.
قوس القزح.
كوكو
لولو وسام

إسلوبُ الغواية

4.9K 421 597
Від sufferbear

"-هل يجبُ عليَّ خلع ملابسي ؟ وهل يجب عليَّ أن ألبس المسدّ أسفل الفستان أم فوقه ؟." تسائل الصبي ، يضع الفستان على كتفِه ، يأخد رأيَ الرجل فيما سيفعلُ أولًا .

زمَّ الملكُ شفتيه ، ثم أمال رأسهُ مجيبًا ، "-الفُستان قبل المشدّ فتاي الصغير . وأجل ، عليك خلعُ ملابسِك ." مشط شعره بخفّة ، ثم إستوقف عقله ليلمح أفعال الصبيِّ ناحيته . كان تايهيونق ينظر له - بعينان مفتوحتان ، بقلبٍ نابضٍ وبسمةٍ كبيرة .

-إذًا أغمض عينيك .
قالها الفتى الياقوتي ثم أعاد مقلتيهِ الى الفُستان . كان أزرقًا - يميل الى لون السماء - الجواهِر ، كل شيءٍ ناعمٍ في الدنيا لهُ مثيل . تعجب الرجل ، وسأله غير آبهٍ بكلامه؛ "-لما عليَّ إغماض عيناي يا دفء هذا الكون وإشراقِه ؟."

- لما لا تغمضها ؟ لا تقُل بأنه عليَّ أن أخلع ملابسي أمامك أسقري ؟ هذا عيب ! هيا أغمض وإياك أن تغس وتفتح عينيك !

مسَّ طارف أجفان الرجل بأصابعه . لم تكنُ مسَّةً أكثر من كونها برقٌ ورعدٌ على عقلِ الرجل . إبتسم بملئ ما يُمكن - إنه يهوىٰ هذا اللطف ، يهوىٰ هذا الدلال والغُنج الذي ينبعث من الصغير . أغمض عينيه ، ولفت رأسه الى الجانب دلالةً على صدقِه .

لم يكُن يعي ما حوله - كان يستمع الى خطواتٍ خفيفة — خطواتٍ لا تعود الى إنسان ! إنما الى ملاكٍ يحمل خفَّة الطير . أو الى فراشة ! تطيرُ وتحلِّق بقربه . تمر الثواني على عقلهِ وهو يبتسِم - ياتُرى من أي مكانٍ ستشرق الشمسُ هذا الفجر ؟ من السماءْ أم من خديّ تايهيونق الباسمان لحصولهِ على فُستان فلورا الأزرق ؟

بعض الثواني الأخرى حتى أحسَّ بأصابعٍ خفيفه تمسك ذقنه وتحركه الى الأمام . قبل أن يفتح عينيه إنشرح صدره - نمى الزهرُ وغرَّدت عصافير العقل حين شعر بفمْ الزهرة يتأرجح على خاصتِه . كان شعورًا لا تكفيه السعادة ، ولا المعاني ، لا تكفيه هيمنة الرجُل ولا قواه !

بلْ إنخار راكعًا لأجله . لأجل ما يُهديه . يشعر بأن كل مافيه إرتجف بفعل وثانيةٍ أهداها له الصبي . أسقري إفتح عينيك ، "-الفُستان يبدوا بديعًا لكن أرجوك ساعدني في سدِّ هذا المسدّ ." صوته كان مشروع موسيقى في حياته السابقه . إذ إن نبرته تعزف أجمل الألحان .

يحبُ حروفه ، يحبُ لقبه . كان من أجمل الألقاب التي أُطلقت عليه هي ؛*"أسقري - أسقر". كلما ناداه به سبقت صوته الى أذن الرجل فراشة . صوته لا ينقله الهواء ، صوتهُ محمولٌ على أجنحة الفراشات .

حين فتح عينيه ، دُهش لهذا المنظر الوديع الذي أمامه ! تايهيونق.. بطلّته الحُلوة ، أشبه بعودٍ رنانٍ يتحرك أمامه . كان مثاليًا ، يشبه الخيال ، العوالم ، لا يشبه الحقيقة ! لا يمتْ لها بصلة .

كان جونقكوك في لحظة يشعرُ بأنه سقط في بئرٍ من الكتمان ، حروفه تتلاشى أمامه . علمه الذي جمعهُ في سبعةً وثلاثين سنة تلاشى في لحظة ! وما زاد تايهيونق فِتنة هو خديِّه . خديِّه المتلونان .

-لما.. تنظر لي هكذا ! هل أبدوا مخيفًا ؟
سأله الصبي ، والملكُ كان يحاول أن يستجمع شُتات عقلهِ بخيباتهِ ودهشتهِ وخفوتِه .

-أيُ نوعٍ من القصص الخيالية قد هربت منها تايهيونق ؟ تبدوا مثاليًا ! هذا الجمال — هذهِ الفِتنة تخسئُ أن تكون من البشر !

قالها عنوة ، وكانت أفشل جملةٍ قد هربت من فمْه . كان يحمل الكثير من الكلام ، يود الحديث ! يود القول ، لكن ما أصابه بالبكمْ هي إطلالة الفتى الوديع .

-توقف .. لا أبدوا بهذا الجمال أسقري . لكن سكلُ الفُستان لطيف ، لذا أعتقد إنه يزيدُني لطفًا لا أكثر . أنظُر ! سأبعثرُ سعري ليليِّق بسكل الفُستان .
وضع يديه على شعره ، يحركه يمينًا وشمالًا ومع كل حركةٍ من يدِه يفزُّ قلب الملك . يندثرُ أسفل كيانه ، يتلاشى ، يذوب ، يشتعل ويحترِق .

* -أنت لا تعرفُ مدى جمالك ! تظن إن إنعكاس المرآة الجامدة لوجهك هي حقيقتك ، فاتك الكثير ! يؤسفني إنك لا تستطيع أن ترى لمعة عينيك حين تضحك ، أو كيف تهرب منك إبتسامةٌ خجولة حين تتحدّث ، نظرتك الناعمة المليئة بالحب ، وتلك المليئة بالحياة ! تفاصيلُك جميلة ، جميلةٌ جدًا ! وآخاذة . تحملُ في وجهِك نهرٌ من الأمنيات وملامحٌ يُصعب تجاوزها يجتمعُ فيها براءة أطفال العالم ! ولهفةُ العاشقين . عذبٌ ومدوي .

-أسقري !!!
شعر بالغرابة ، بعد حديثه لم يقاوم أيً من أفعاله . تحرك من مكانهِ ليرمي بنفسهِ داخل يدين الملِك . كان الملكُ منشغلًا بالتأمل بينما الصبي يدفن رأسه في صدرِه .

-هذا السعورُ دافئ ، أنت دافئٌ جدًا — وما زادك دفئٌ هو حديثُك .

إحتضنه الرجل ، ودفع نفسه الى الخلف حتى تمدّد وفوقه ينام الصبي .

-وجهُك جميلٌ جدًا ، مُضيء ، يدعوني للحديث يا أجمل من خُلِق ! أنظرُ إليك .. فيقلُ إحباطي ، ويتلاشى بؤسي ، وتذوب كراهيتي لهذا العالم لينمو في داخلي حبٌ كبيرٌ ورغبة لأن أعيش أكثر . بُستانك ينمو في صدري ، أريد أن أحيا بك ، أن أعيش لأجل أن أراك . مالدفئ إلا أنت !

رفع تايهيونق رأسه ، إبتسم جونقكوك وأكمل ؛ "-لا ترفع رأسك ! إنتطرني ريثما أُنهي حديثي ثم بعثرني كما تشاء ."
عارضه الصغير بفمه ، قبله بشكلٍ سوي ، زرع فيه البَنفسج ، الياقوت ، زهورٌ من كل هذهِ الدُنيا ولم يكتفي ! دفع لسانه ، فإندفع عقلُ الملك الى العدم ، الى اللاوعي ، الى الجنون .

-أنا أكثر من يُحبُّك بهذا العالم أسقري ، أكثرُ من عمتي ، وعمي ، وفلورا ، وويليام ، وكل سخصٍ هنا . أحبُّك أكثر من نفسِك . من سدِّة ما أحبُّك إبتلعت فراسةً لأجلِك ، أيوجدُ أكبرُ من هذا ؟

دفع الريفي فمه ، سلمه للأكبر على طبقٍ من راحة . "-ألبسني المسدّ ! هيا ." إستقام تايهيونق من فوق الملِك ثم وقف أمامه وجذب المشدّ من السرير . كان مُخصَّرًا ، فيه خيوطٌ قماشيةٌ من الخلف . لبسه ببطئ ثم تقدم ناحية جونقكوك ليشدّ له الخيوط .

يقف بين قدميه ، كانت يداه تحيط عنق الرجل وجنته تُذاب فيها أربعون رونقًا من الألوان . يشعرُ جونقكوك إنه عظيمٌ جدًا في هذهِ اللحظة . تفكيره قوي ، حضوره وعقلهُ أقوى .

فتاه الوديع يؤمنُ به ، وهذا يعني (إن العالم بوسعه ومخلوقاته وصنيعته ونشأته ) يؤمنون به . تقرب له الريفي حتى إلتصق صدره ببطئ في وجه الرجل . رائحته عذبةٌ وحنونه ، تُذيب أقوى القلوب قساوة .

-لا تتقرب أكثر ، لا تلمَسني للتو تماسَكت .
ضائعٌ في سهوٍ لا نجاة منه . شد على الخيوط ببطئ ، ليضغط على خصره النحيل . تايهيونق أغمض عينيه - أنفاسه تخرجُ بثقل — كثُقل أفعال الرجل .  توقف عن الشد في لحظة ، تركه مفتوحًا قليلًا خوفًا على الصبي .

إبتعد تايهيونق عنه ، كان يبدوا جذابًا بعينان آسرة . دُق الباب ليسمع جونقكوك نداء الحارس له . التبّغُ قد قدُم ، نهايته الحتمية تكمُن في هذهِ اللحظه . "-سأجلبُ التبّغَ لك يا صغير ." عبثٌ يجتاح كيانه . وزهرته غاليتُه تقف بإستقامةٍ لإنتظاره .

سارَ الملِك وسارت معه ظنونه المشوّشة . فتح الباب ، إلتقط التبّغَ من الصحن الكبير وعاد ومعه ولاعتُه . جاءهُ تايهيونق يسري ، بسمته كانت هادئة . خيوط المشدّ تتدلى خلفه . يبدو كآية محوّرة للجمال .

أخذ التبّغَ من يد الملك ثم وضع رأسه على صدره - يختبئ فيهِ كنجمة داخل سماءْ . "سأُسعلُها ." قالها تايهيونق وأخذ الولاعة . أمسك بالعلبة ليفتحها ويخرجُ سيجارةً واحدة ويضع العُلبة على المائدة .

-لا تُكثر .
همسها وإنعمتْ بصيرتهُ عن رؤية الدنيا حين أمال تايهيونق رأسه ، يضع التبّغَ في فمْه ويده اليُمنى تغطي التبِّغْ من الهواء ، واليُسرى توقدُ الولاعة .

-أتريدُني أن أُقبلك؟
قالها تايهيونق، فأجاب جونقكوك

-أُريد.
أطاع تايهيونق وتقرَّب .

-تايهيونق

كانت أجفانه ثقيله ، ينظرُ لي نظرةً طويلةً وكثيفة . من لي سواه ؟ وافق على كلامي أنا خبيرٌ في التدخين لذا شهقتُ بخفة.. أحسستُ بجسدي يطير ، عقلي يضيع ، كل شيءٍ حولي يتلاشى ويتحرك ويدور لكنّي ثابتٌ في مكاني . رميت بجسدي له كي لا أسقط ، رائحة التبِّغْ تثيرُني وتثيرُه .

جونقكوك قد وضع رأسه في عنقي ، رماني على الحائط لأتأوه ! إنه يزداد إثارةً حينما يُجَن . حركاته خافتة ، أصابعه تسري على نُحولي وأنا أقف مستقيمًا راغبًا وطامعًا بهذهِ الحركات .

-لا تتوقف عن التدخين ، لا تفعل أبدًا . سأنتظر تسعة أشهُرٍ لعينة حتى تنتهي وأدمِن على التدخين بعدها . سأدمنُ معك ، أريدُ أن ارى التبّغْ دومًا بين شفتيك . خذ شهقةً منها وبعدها خذ شفتيَّ بيَّن شفتيك . سأقبلُك ! حتى وإن أحاطتك رائحة التبّغْ وإختفى منك طعم الزهور . أنت تبدوا مفعمًا بسحرٍ آسِر .

كانت حروفهُ راجية ، ترتجيني لأن أستمر بالتدخين . لا أعلم مالشيء الذي رآه حتى سقط في بئرٍ رفيعٍ من الضعُف . لطالما رأيتُ جونقكوك قويًا دائمًا ، حتى حين يُحادثني - يلتمس نوعًا غير واضحٍ من القوة . إلا في هذهِ اللحظة ! وتلك اللحظة ..

جونقكوك يصبحُ أضعف يومًا بعد يومٍ أمامي ، إنهُ يُحبني ، وأنا أبادلهُ بالمقدارِ وأكثر . أنيِّت وخرج الدُخان من فمْي على شعرهِ حين عضّ رقبتي . "-أسقري.. ! أسنانُك ." أحطت يداي على عنقه ، "-أسقري.. أحبُّك، أحبُّك، أحبُّك جدًا! سأُدخنُ لك ، متى ما تُريد . سعرُك يدغدغُني ." ضحكت في وسطِ إندماجي معه ، وضحك هو .

تبادلنا قُبلًا لم أتبادلها معه في حياتي ، كانت لزّجة ، وشفتيه الهشَّة جعلها تذوب بين فمْي . قبلتهُ مرارًا وتكرارًا ولم يتوقف ، ولم أتوقف أنا . كإن كأسًا من النشوة إنسكب في أرواحِنا .

-تايهيونق .
طريقتهُ في مناداة إسمي كانت تشبه الموسيقى . رفضت أن يُكمل حديثه ، دفعته على الأرض ليسقُط وأسقط أنا فوقه بخفه . ضخامة جسدهِ تُعجبني ، جلستُ على خصره وإنحنيت . أقبلهُ ثلاثًا ورابعةً لإشتياقي .

-لا تقلق ، تيتي سيجعلُكَ تسعرُ بالتحسُن .

Продовжити читання

Вам також сподобається

95.3K 5.4K 30
‏أعطني إشارة، ضوء أخضر، أترك لي لافته، أو أطلق رصاصة بالهواء، أي شيء لأستطيع الركض نحوك، سأركض! لن أهرول إليك، لكن قم بالخطوة الأولى من أجلي.. لأنطلق...
33.9K 1.8K 24
وإن عاد؟ "وإلى أن تخفَّ لُغتي ويتوعّك خيالي، سأنفقُ عليكَ بتبذير كُلّ ما تملكُ رُوحي مِنْ عذوبة". مُكتملة. ١١ لكِ @jkthio
Youth | TK Від 𝗕𝗮𝗺𝗯𝗶

Короткі історії

72K 4.3K 15
لما لم يُخبرني أحدٌ أنّ النضوج أمرٌ مُقرف؟ [قصة مُترجمة]
سلّاب 'VK' Від Blue

Романтика

250K 16.4K 25
' مُكتملة ' تايهيونق دائمًا ما يسرِق احباءَ أصدقائِه - TOP : jungkook COVER BY : @_joongirl_