توليّـب

زُرقة

" إترُك على بابي وَرّدًا أزرَقًا ورسالةً بخَط يدُك ".

،

يبدُوا بإن الغيّرة من إنَ العرشَ سيكونُ لِي قد أذهبت عقلك؟

ليَّس بالضَرورة أن يكونَ تفكِيري محدودًا وجنسيًّا مثلك ، أنا أعرف مَن أُحب ومَع من أُكمل حياتِي .

إستدعى الرَّجل الى إجابةِ الواقِف بجملتيّن ، ثم إختفى عن أنضارهِ -يسدلُ نفسه الى الحجرةِ الأساسِية .

،

السيّد موريَّس تفضَل . تحدثَ النائِب الأعلى هِنري مشيرًا الى رئِيس مجلس الحكم بالدِخول الى العرشِ ، نيَّلَ خطاهُ حتى باتَ فِي داخِل الحجرةِ الأساسية التِي يتجمع فِيها الأسرة الحاكِمة من دونِ الإمبراطور الكبيرِ جيُون .

أعتذر بشده عن طولِ إنتظارِكم ، أرغب بإن تعرفوا بإننا سافَّرنا من بعيدٍ الى هنا وبمشقةٍ تامة . رمى موريَّس مافِي جعبتهِ حتى إستقام جونقكوك من مكانهِ مادًا يده للتحيَّةِ الأساسيه .

لا بأس موريَّس ، تَفضل . أسبرَّ ما في فمهِ وجلسَّ رَئيسُ المجلسِ وبقربهِ زوجتهِ العنقاء ناظِرين نحوهم ، لِندخل فِي صلب المُوضوع سِموك ، لِما ترغبون بالتتويج المُبكر ؟ الإمبراطورُ جيُون لازالَ حيًا . تحمحمَ الرَئيسَ لِتنبأ الوالِدة عن رغبتها فِي إجابتهِ ، قبضت ساعِديها وقالَت ؛

الإمبراطور فِي وضعٍ متدهور صِحيًا ،ولا يَقوى على إدارة شِؤون المَملكة - وضعناه تَحت الرَقابة الطِبية لكِن الأطباء خاصَته قَد أقدموا على شرحِ حالته ، وأصَر هوَ على أن يرى جونقكوك إمبراطُورًا قبلَ وفاتهِ .

قاطَعها وِيليّام .

إضافةً الى حَديثها ، فإن جونقكوك قَد أصبحَ مُهيئًا فِي العمرِ لإن يَحضى بالعَرشِ لَه ، كما تَعلم سيدخل سِنه الثامِنة والثَلاثيّن بعد شِهورٍ قَليلة .

وقفَ عِند هذهِ النقطة قَبلاً وإكتفى . شاهَدوا الهَّمس ما بَينهِ وبينَ زوجتهِ الذِي كان خافِتًا نِسبيًا . بعد برهة من الدَقائِق قد أقدم السيد مورِيس على الحَديث .