رَسائِل غونزاليس|TK

By zxitll

20.2K 1.2K 1.1K

و إن كانت أَنامِلُ الموتى تعزِفُ بالأبجديةِ بجدّيةٍ، و حتى بحينِ أنّني عشتُ نصفَ عُمري أضعُ الطَّوابع التي جَ... More

الرّسـالـةُ اللّا أخيـرة: لِقـاءٌ مـا بعد الوَداع.
١. بِلا أيِّ رِسـالـة.
٢. تُزهِـر رسـائلِـي بك فقط.
٣. عِند انحناءِ الشَّفقِ القُطبي.
٤. في اللّا شـيء و أنت كُل شيء.
٥. تَبُجُّ بَحتُك الحَسناءُ كُلَّ ما بي.
٦. و إنَّني لتوَّاقٌ رُغم أننَّي لم أنَل.
٧. و ثُمَّ أنّني لم أكُن، فهل تكُن؟
٨. كالمُتَنَعِمِ بِأهازيجك في المساء.
٩. و كثيراً ما أفَقتُ و أنت مُحاذٍ لي.
١٠. اللَّيلةُ التي نسيتُ بها ظلّك مُجدداً.
١١. و المُزْنُ التي كادت أن تَسلِبَني مِنك.
١٢.جَعَلَتني أستفيقُ بُرهةً كشُعلةٍ وضّاءة.
١٣. أمـدًا بعيـدًا حتى غِبت عن ناظِري.
١٤. و ترجِعُ إليَّ بعد أن داهَمَتك المَنايا.
١٦. إلى أن استَعدتُ روحك و أنا أُدفَنُ.
١٧. حَيًّا حتى باتَ طَيفي يزورك وَلِعًا.
١٨. مُحلِّقًا و إن بقيتُ أُلملمُ أوراق رسائلي.
١٩. و أُبقيك حائرًا بعد أن زُرتَ قَبري.
٢٠. حتّى اكتسى الثَّلجُ حرائِق الجَشعِ.
٢١.و التَحفتُ بجفنيك وسط زُرقةِ المحيط.
٢٢. البردُ قارسٌ رُغم أنّه الرَّبيع.
٢٣. و إرتعاشةٌ في دفئك و ما بين ذراعيك.
٢٤. تمزقت الأجنِحةُ فما بالُ السَّماء؟
٢٥. لا وَجع بعد كُلِّ ذلك الوجَع.
٢٦. أتيتُ و معي وَهج الخريف.
٢٧. هل لمحتُ ابتسامةَ المُحيط؟
٢٨. و بهجةُ فؤادك بعدَ كُلِّ هذا الحنين.

١٥. حتى ادْلَهم الفَجرُ مع مَطلَعِك.

280 23 30
By zxitll

ـ

"تايهيونغ!!!"

هل أحلُم؟ أم... أنّني نجحتُ فعلًا و انتقلتُ لعالمك؟ إنه يومُ سَعدي بلا شَك....

"تايهيونغ!، عُد إلى وعيك هل جُنِنت؟!"

نعم لقد جُننت بسببك أنت...

"انظُر لكُلِّ هذه الجُروح... و لهذه الدِّماء المُتدّفقة... "

_صوت صفعة_

جونغكوك لماذا قُمت بصفعه و هو بهذا الحال؟!!
صرخ غارسيا بعد أن دَخل

"يستَحق ذلك..."

وَقفتُ بجسدي الخالِ من القوةِ مُترنحًا نحوه لأشدّ على ياقته بوهنٍ شديد و لم أشعُر بيدي إلا و هي تتحركُ من تلقاءِ نفسها لأرُدَّ له صفعته بلكمةٍ مني على وجنته و بالقُرب من شفته حتى تلطخَّ هو بدمائي فلم ينزف من مُجرد ضربةٍ ضعيفةٍ كهذا

من كان يتوقعُ أنَّ لقاءنا سيكونُ بهذه الطريقةِ من بعدِ فراقٍ دام لسنينَ طويلة، من كان يظنُّ أنَّ كُلّ تلك المشاعر و الرَّسائل المُكدَّسةِ ستُمحى مع ذلك العالمِ البائسِ يا ماتيو

كدتُ أن أسقُط و لكن ها هي أذرعُ جونغكوك تتشبثُ بجسدي المُثقل بسُرعةٍ بديهية، خاب أملي بأقدامي التي لم تعُد قادرةً على حملي ليرفعني حتى بتُّ قريبًا من تقاسيمِ حُسنِ وجهه الذي يعلوه الغَضب، و القلق، و اللَّهفة بآنٍ واحد، و ذلك البُنُّ الأدهمُ الذي يقبعُ بعيونه المُرتعشةِ و المصقولة

أخذتُ أمسحُ تِلك الدِّماء من على وجنته و شفته و لم تمرّ أربعُ ثواني إلّا و وجهه يصدُّ عني بذلك الجانبِ فعقدتُ حاجباي فرفعتُ ذراعي الأُخرى لأُحطّ بكفي برفقٍ على وجهه و أرجعه حيث كان لِيُقابل وجهي من جَديد

كُلُّ واحد منّا اكتفى بالصَّمت، و ها هي المُقَلُ خاصتنا تبدأ بتسريبِ اللَّهفةِ التي كانت مكبوحةً منذ أمد بعيد _كما في السَّابق _ إنّني أشعُر بذلك و أنا أُوَجّه نظري مُباشرةً لعيناه اللَّتان لا أُصدّق بعد أنهما أمامي الآن، أشعُر بقلبي المُحاصَر و تلك النَّغَزات التي لم تهدأ روحي مَعها، لا أعلمُ هل يخفق خوفًا أم قَهرًا أم لأنّني أتوقُ له

لم أعُد أشعُر بألمِ تلك الجروح العميقةِ منها و البسيطة، رُغم أنَّ الدَّم لازالَ يتدفقُ منّي، لم أعُد أحس بشيء، عدا صوت قلبي الذي يضجُّ شوارع مدينة صدري...

بقينا هكذا لدقائق حتى قرَّرتُ أنا أن أكسر هذا الصَّمت و الوضع الغريب بيننا:

لماذا.. لماذا رَحلت...

"أنا لم أرحل"

أتسخر؟

"أنا حقيقيٌّ يا سيّد الموسيقى، و أنت لم تمُت... نحنُ بالواقع لذا استيقظ من أوهامك بالفعل!"

كيف وصلتَ إلى الرَّمقِ الأخيرِ و رحلت بتلك الطَّريقة؟

و قبل أن أسمع جوابًا منه غير تنهيدته الملحوظَةِ رفعتُ أذرعي بصعوبةٍ لِيُحاوطا عُنقه و التصقتُ بجسده بشدَّةٍ حتى بِتُّ مُتمكنًا من استنشاقِ رائحته المُعتادة رُغم رائحة الدِّماء المُنتشرة بالغُرفة لِأُكمِل قَولي:

تلطخت بدمائي كثيرًا يا ماتيو

"لا بأس يا سيّد الموسيقى، لقد اشتقتُ لهذه الدِّماء و لِصاحبها على أيّ حال"

قال بينما هُو يُبادلني هذا العِناق، رُغم أنَّ جسدي يُؤلمني، و حتى هذه الجُروح التي صحبتني حتى في مَوتي، و لكن كُلُّ شيء يهونُ ما دمتُ باقيًا بين أذرعه...

" تايهيونغ؟ تمالك نَفسك تايهيونغ! "

غارسيا: ماذا حَصل؟!

" لقد أُغمي عليه و هو بحضني... "

غارسيا: ضعه برفق أرضًا سأتفحصه قبل أن أجلِب الطّبيب

"كيف هُو وضعه؟"

"غارسيا لما أنت واجمٌ هكذا!، لا تخيفني! "

جونغكوك و هُو يضعُ رأسه على صَدر تايهيونغ ليتفقد نبضه بعد أن أبعَد غارسيا:

"ابتعد دعني أرى!"

غارسيا: مُستحيل...

" لا تجلس واجِمًا هكذا قُم بمُناداة الطَّبيب فورًا!!"

أخذ جونغكوك يتفقدُ نبضه تارةً و يضع سبابته و الوُسطى على أنفِ تايهيونغ تارةً أُخرى ليتفقد النَّفس بعد أن ذهب غارسيا مُترنحًا و هو يرتجف ليطلُب الطَّبيب

"لا نَفس.. لا نَبض... تايهيونغ.. تايهيونغ افتح عينيك رجاءً... "
جونغكوك و هو يُطبطب على وجنتي الآخر بعد أن حمله ليستلقي فوق أفخاذه

"كيف وَصل بك الحالُ هكذا؟..أنت بخير سيّد الموسيقى أنت بخير، لا بأس..."

غارسيا:حَضَر الطَّبيب!!

جونغكوك:" أرجوك أيُّها الطَّبيب اجعل قلبي يطمَئِن... "

الطَّبيب بعد أن تفحص تايهيونغ و هُو يتنهد بعُمقٍ و يومئ برأسه: لما كُل هذه الدِّماء ماذا حصَل؟ لقد فقد الكثير من دمه و هُو بحالةٍ خطيرةٍ جدًا...

جونغكوك و هو يضرِب قبضته بالحائط: "سُحقًا.."

غارسيا: لقد خلط بين الخَيال و الواقع مُجددًا فظنَّ أنَّ جونغكوك قد مات لذلك قام بإيذاء نفسه راغبًا بالموت ليتبع جونغكوك على حَسب اعتقاده...

الطَّبيب: و لكن ألم يتخطى مُشكلة خلطه بين الواقع و الخَيال منذ عدة سنوات؟

"إنَّها غلطتي... "

غارسيا : لا تَلُم نفسك يا ماتيو..

الطَّبيب: لحظةً واحدة توقفا عن الحَديث، يوجَد خطبٌ ما!!

"ما الخطب؟!!"

غارسيا: هل أُجهز العربة؟!

الطَّبيب: أخشى أن أقول ذلك و لَكن...

"تحدَّث ما به؟!! أليس هُنالك طريقة ما لإنقاذه؟!

غارسيا: اهدأ يا جونغكوك و ابتَعد عن الطّبيب!

الطَّبيب: سيّد غونزاليس...

جونغكوك:" إيّاك... إياك أن تقولها... "

الطَّبيب و هُو يضعُ يد تايهيونغ المليئة بالجُروح البليغةِ بكُلِّ رفقٍ على صدره و أجفنه امتلأت بها الدُّموع ليقول بِأَسف: فالترقُد بسلامٍ مع والدك أيُّها النَّبيل، عزائي لكُما سيّد ماتيو و سيّد غارسيا...

جونغكوك: "أأنت تمزح؟ أودُّ أن أضحك حقًا، أنت تُضحكني أيُّها الطَّبيب"

غارسيا بغَضب بعد أن بدأت الدُّموع تُغطي على تجاعيدِ وجهه: ماتيو!!

جونغكوك: "هل صَدقت ذلك أيضًا أنت يا غارسيا؟ سأُريكم.. سأُريكم أنّكما على خطأ! تايهيونغ لن يرحل هكذا فحَسب، انظرا.. هل يبدو لكُما هذا الوجه الحَسن كوجه شَخصٍ ميّت كما تدّعِيان؟ تحدّثا!! "

غارسيا و هو يمسك بكتف جونغكوك: كفى يا ماتيو كَفى!!

جونغكوك: "ابتَعد!!"
"هيّا يا سيّد الموسيقى أودُّ أن أسمع صوت نَبضك، و أن أشعُر بأنفاسِك كما كُنت تفعل حينما عانقتني، هيّا هل تودّ أن أُغني لك؟ أو أن أعزِف لك؟ هيّا يا تايهيونغ... هيّا... "

لم يُكمِل جونغكوك حتى انفجر باكيًا و هُو يُعانق أنيس روحه، أخذ يبكي بحُرقةٍ فأكمل قوله بعد أن حاول أن يمسح دموعه المُختلطة بدماءِ الآخر:

"غارسيا..أحضِر ذلك الكَمان.."

توجه غارسيا نحو الكَمان و هو يبكي بصمتٍ موجِعٍ فحمله و أخذ يتأمله

جونغكوك:" لماذا تَقِف هكذا، أحضره"

غارسيا: أتذكرُ حينما كان غونزَاليِس يعزِف به، كان عزفه جميلًا و حزينًا لدرجةِ أنّني أودّ منه أن يعزف عليه الآن

جونغكوك: "لا تتحدث و كَأنه رَحل، سيعزِف به قريبًا أنا واثقٌ من ذلك.."

غارسيا و هُو يتوجه نحو جونغكوك ليلكمه و يُعطيه الكَمان بعدها و يقول بغَضب: لا تتصَرف و كأنَّك لا تُفرق بين الحياة و المَوت، لا تكذب على نَفسك أكثر من ذلك و تقبّل حقيقة أنّه رحل!!!

الطَّبيب: فعلًا.. لقد تأكدتُ من نبضه و لكن.. لا نَبض و لقد فَقَد الكثير من الدِّماء، لو تداركنا الأمر قبل نصف ساعةٍ تقريبًا سيكون هناك احتماليةٌ ضئيلةٌ من إنقاذه و لكن... تأخرنا و قد فاتَ الأوان... أسفي الشَّديد لكُما...

قال غارسيا بعد أن وقف جونغكوك بلا أيّ تعابير و هُو يحمل تايهيونغ: ماتيو أين تَذهب؟!

" يجِب أن تُمحى هذه الدِّماء، لكي لا يتشاءم من رؤيته لها عِندما يستيقظ"

غارسيا: لقد طَفح الكيل...

الطّبيب و هُو يُمسك بذراع غارسيا: لا تَفعل شيئًا، اتركه و لا تَلمه، إنّه في حالة صَدمةٍ الآن...

ـ
ـ

_قَبل أربعة عشر عامًا_

تايهيونغ بُني أين أنت؟

أنا هُنا والدي، أهلًا بعودتك

لقد عُدت الآن من عند السُّلطات و لكن ذهبتُ بلا جدوى لذلك تعال معي و اسحَب الشكوى عن جونغكوك

و لماذا علي أن أقومَ بذلك؟ سواء كُنتم ستصدقون أنّه حرق الحديقة أم لا، إنّه عدوّي الآن

تايهيونغ!! صدقني ستأكُل أصابعك ندمًا لاحقًا إن بقيتَ على عنادك هذا

لا أفهمُ حقًا لما كُلّ هذا الإهتمام لذلك المُنافق

انتبه لِكلماتك تايهيونغ!! سأبحث عن الجاني الحَقيقي و سنرى من منّا المُحِق هُنا

خرجَ والدي غاضِبًا بينما أنا صعدتُ للأعلى فدخلتُ غُرفتي و ارتميتُ بجسدي على السَّريرِ و فجأةً تسللت لذاكرتي أعينُ ذلك المدعو جونغكوك فجأةً مع رائحته حينما اقترب منّي في القِطار، لما يبدو صادقًا هكذا و أساسًا لما أُفكر به؟!

أخذتُ سترتي و توجهتُ مُسرِعًا نحو الحديقةِ كما اعتدت لأغسل وجهي بماء البركةِ و أُبعِد تلك الأفكار و نسيتُ أنّ غالبها بات مُحترقًا و أصبح مُجرد رَماد، لِما يحدث كُل ذلك لي؟ ماذا فعلت لِكي أتلقى كُلّ هذا؟ يالَ الزُّهورِ المسكينة، لا يختلِفُ حالي عن حالها بشيء فأنا أحترقُ كُلّ يومٍ و كُلّ ليلة...

اقتربتُ من موقعِ ذلك المُنافق حيثُ رأيته واقفًا هُناك البارِحة، فلمحتُ بُقَعًا حمراء و يبدو أنَّها آثارُ دماء و لكن هل هي له؟ و لما أهتم؟ يستحق ذلك على أي حال

هل قُلت دماء؟

أبي؟!

انظر إنَّ البُقع امتزجت بالأتربةِ على طول الطَّريق، و رأيت بعضها و أنا قادمٌ أيضًا و أظنُّ أنّني على علمٍ بالفاعل، أخيرًا سيقتنع ابني و ستظهرُ براءَةُ جونغكوك

تنهدتُ و أردتُ أن أعود للداخل حتى سمِعتُ أبي يوقفني بقوله:

انتظر أُريدك أن تُرافقني

إلى أين؟
قلت ببرود

ليس لدي مُتسعٌ من الوقت، هيا لنذهَب

سألتُ إلى أين؟

اصعد العَربة

تنهدتُ مُجددِا و صعدتُ العربة حتى وصلنا للمكان الذي توقعتُ أن يأخذني إليه أبي

أخبرتك أنّني لن أُغير رأيي يا أبي

ستنزل شئت أم أبيت
قال أبي بصرامةٍ فلم أرد أن أعصي أوامره أكثَر من ذلك فدخلنا عند السَّلطات و لم يسمحوا لنا ببادئ الأَمر بالمُرور و لكن ها هو قائدهُم قد رآني و سمَح لنا بالدُّخول

من فَضلك سيّدي دعنا نُقابل جونغكوك لبضع دقائق فقط
قال أبي بِرجاء

غونزَاليِس هل تُريد ذلك أيضِا
قال القائد بغرور و تَكبّر مُتجاهلًا كلام والدي ليدفعني للغضب و المُوافقة

نعم نُريد ذلك من فضلك
وافقتُ لأنّني لا أُريد أن يكون والدي مذلولًا أكثر من ذلك

رافقوهم للزنزانَة

حاضر سيّدي

توجهنا مع الحُرّاس بهدوء شديد ليقول والدي لي فجأةً:

تايهيونغ، إذا لم نَجِد أي إصابةٍ بليغةٍ بجونغكوك فهذا يعني أنّه ليس الفاعل، و يجب أن تعتذر له و تسحب الشّكوى، أفَهِمت؟

حسنًا..
قُلت و أنا أحملُ حقدًا كبيرًا اتجاه ذلك الخائِن

و أيضًا... رُبما قد يكون هُو المُصاب
قال والدي

إذن هُو الفاعل إن كان كَذلك

كلّا! رُبما العدو هو الذي قامَ بضرب جونغكوك، على أيّ حال لنستمع لما سيقوله

أحد الحُراس: لقد وصلنا، عشرُ دقائق فقط و تخرُجان بعدها

جونغكوك! هل أنت بِخير
قال والدي بقلق و هُو يُحدثه من خلف القُضبان الحديدية

"أنا بخير سيّدي، ماذا عنكُما؟"

لا تُغير الموضوع و تتصنع البراءة!!
صرختُ بغضبٍ و أنا أشدّ قبضتاي على القُضبان بينما بتّ قريبًا من وجهه، تلك العُيون... سُحقًا..

"جيّدٌ أنّه لم يحصل لك أيّ مكروه سيّد الموسيقى"
قال و هو يُخرج أنامله من بين تلك القُضبان لتلمس وجنتي و أبعدهما فورًا

لا تلمسني! كيف تجرؤ؟!

تايهيونغ يكفي! إنه قلِقٌ عليك ألا تَفهم؟!
صرخ والدي بِغَضبٍ لأتنهد و يُكمل قوله هُو

هيا يا ماتيو أخبِرنا بكُلّ ما حدث بالتَّفصيل رجاءً

" لك ذَلك سيّدي..."

ـ
ـ

Continue Reading

You'll Also Like

208K 9.3K 39
_هلي أحن أليكم ثم أتذكر أنكم ظلمتوني فأصمت وجعآ _ماكنت أحسب هلي يرجون لي ألمآ لاكن رموني بسهمآ هد أركاني *********** _هل انته عوضي عن كل أحساس وحش حس...
184K 4K 66
عندما لم استطع ان اكتبهم ابطالًا اصبحو اعـداء ربما كان من الأفضل ان اتوقف عن الكِتابة عند الجزء الذي كانو فيه سُعـداء .. الكاتبه| رَهاوج • لكل سارق...
3.1M 85.9K 64
عجيبٌ حقاً أمرُ البداياتِ والنهاياتِ ، فكِلتاهُما في كثيرٍ من الأحيانِ قَد تبدو لنا متشابهاتٍ ، أحياناً عندما نتعرضُ لِإنتكاسةٍ رَوْحِيَةٍ نَعْتقدُ أ...
1M 60.6K 62
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.