The Mate || الرفيقة

By _kanzl_

1.3M 43.9K 3.5K

في وسط غابه مظلمه قد رفضت تواجد ضوء القمر في ثنايها.. ظلمتها موحشه وهدوئها مخيف. تقف فتاة بين الأشجار بجسدِها... More

0
chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapte 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
chapter 14
Chapter 15
chapter 16
chapter 17
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37 | The End
Writer's journey

Chapter 18

27.8K 1K 29
By _kanzl_

✨  ✨  ✨  ✨  ✨  ✨  ✨

*نبذة من الماضي*

_ارجوكِ اخبريني رينيرا!.
قالت افروديت بملامحٍ يملأها الخوف والقلق.. كانت العرافه رينيرا ترتدي قناعاً ذهبي يغطي عيناها..

نفس تلك الإمرأه من حلم سيلينا..

كانت مستلقيه على الأرض، لقد كانت بين يدي مورفيوس.. منذ تلك الحادثه التي قتلت فيها فريدريك ابن ليزا.. فقدت وعيها ولم تستيقظ..

مما جعل افروديت تحوم بين السحرّه والعرّافين لشدة قلقها على ابنتِها..

ولم تجد افضل من العرافه رينيرا..

الاشياء التي نقلتها رينيرا لأفروديت جعلتها تنصدم..
انصدمت لدرجه انه لو علِم لوسيفر.. فسوف يقتلها
مع ابنتها..

لذلك في تلك الليله.. هربت افروديت مع ابنتها الى بُعد البشر، وهربت معها ليزا وماثيا لان ماثيا لن تترك شقيقتها ابداً مهما حصل، وليزا كذلك. وبقيت سيلينا
في غيبوبه لمدة عامين..

وفي هذين العامين كانت افروديت قد رتبت جميع امورِها.. حصلت على منزل وتعرفت على البشر وعلى كل ما يخصهم، وتعرفت على الرجل الذي كانت سيلينا تظنه والدها.. وقامت افروديت بتزوجه من اجل الاستقرار..

لكن في الواقع قد وقعت في حبه.. عمَلت افروديت كمصممه بدائيه تعطي بعض الافكار للمصممين الكبار..

ومن بعدها بدأت مهراتها في التصميم والرسم بالتطور، الى ان اصبحت مصممة أزياء مشهوره..

اما سيلينا المسكينه لم تعش سوى خمس سنواتٍ من حياتِها.. بينما الاثناعشر سنه الفائِته فقدتها جميعها..

اقنعتها والدتها بانها تعرضت لحادث جعلها تدخل في غيبوبه.. وان قدراتهم جميعاً هي هُبه إلهيه، وحذرتها من ان تظهرها للناس لانها نادِره وخطِره وقد تؤذيهم...

كان والدها طيار.. وفي احدى رحلاته تحطمت الطائره.
وحينها كانت سيلينا في سن الخامسة عشر..

لقد كان والدها مؤنسها الوحيد، لقد كان كوميدياً ومرِحاً، علمها الكثير من الأشياء...

لقد كان في نظرِها...

الأب المثالي..

وموته جعلها تدخل في إكتئاب لمدة اربعة أشهر.. وعندما بلغت السادسة عشر ذهبت الى روسيا مع والدتها، ومن ثم قررت ان تدرس الثانويه هناك.

*نهاية النبذة*

لا شيء سوى صوت خطواتِها على العشب.. واصوات صراصير الليل تغني..

كانت الحديقه مضائه ببعض الانوار، مزينه بالاشجار والزهور الجميله بشتى الوانِها..

جلست على الارض العشبيه واحتظنت قدميها.. لشدة هدوء المكان وبرودته سارت القشعريره في كل انحاء جسدِها..

جميعنا نحتاج الى تلك اللحظه..
اللحظه التي تكون فيها وحيداً كي ترتاح من ضجة العالم لبضعة دقائق.

الجميع يحتاج ان يكون وحيداً للقليل من الوقت، من اجل ترتيب افكاره.. او ربما لقضاء الوقت مع نفسه.

الوحده ليست سيئه دائِماً.

هي سيئه فقط عندما تحتاج لاحدهم بجانبك، ولا تجده.
تنهدت بعمق ونظرت حولها في الارجاء.

هذا مريح وغريب نوعاً ما..
الجميع نائم، وهي الوحيده المستيقظه، لم يسمح لها التفكير بأن تنام.

شعرت بالحزن بعد ان خطرت على بالِها فكرة انها لن ترى برونو مجدداً..

سمِعت صوت خطواتٍ على العشب، لقد كانت شارِده وذلك الصوت المفاجئ جعل جسدها ينتفض بخفه..

التفتت ناحية الصوت بسرعه.. لتراه يسير بطوله ناحيتها.
خصلاته المبلله تتمرد بإهمالٍ على وجهه.. ويرتدي بيجامة نوم سوداء وضيقه تجعل من عضلاته تبدو مثيره.

اثار وجوده الفضول داخلها، لتردف سائِله كردة فعل لم تتحكم بِها:

_مالذي تفعله هنا؟.
قالت وهي تعقد حاجبيها بخفه.

جلس سيسيليون إلى جانِبِها، وقام بتقليد حركتها وضم قدميه.. كان ينظر الى الامام، لكنه التفت برأسه ناحيتها واردف مجيباً على سؤالِها بسؤال.

_مالذي تفعلينه انتِ هنا في هذا الوقت؟.

_انا سألت اولاً!

_سأكون الى جانب رفيقتي اينما ذهبت.
همس وابتسامه ساحرة ارتسمت على شفتيه. هي حقا لا تفهم ما قصته مع المرافقة. هل يفهمها بشكل خاطئ؟.

فهمت ماذا يقصد لكن لا تعلم لما يفعل ذلك.. لماذا تجده في كل مكام تذهب هي اليه. اينما ذهبت تجده يقف امامها.

_لماذا انت موجود في كل مكان اذهب اليه؟!.
هتفت باستغراب..

_لقد حصلتي على إجابتي بالفعل.
قال وهو يبعد.نظها عنه.. هل هي غبيه ام انها تدعي ذلك؟!.

_لكنني عرفتك منذ ايام فقط. وفجأة اصبحنا اصدقاء. وبدأت تظهر في كل مكان اذهب اليه.. لا استبعد احتمال رؤيتك في الحمام.
قالت وهي ترفع كتفيها بسخرية. ليزفر الآخر بضحكه جعلتها تبتسم كالبلهاء..

_واللعنه لماذا ابتسامته جميلة؟.
همست بصوت خافت يكاد يسمعه.. ارتسمت ابتسامه مستغربه على شفتيه ونظر ناحيتها.. هل قالت ان ابتسامته جميلة ام انه يتخيل؟.

عندما لاحظت نظراته ناحيتها توترت واصبحت تنظر لاتجاه اخر.. كان يراقب كيف احمرت وجنتيها.. يبدو انها لاحظ قولها لذلك بصوت مرتفع.

امسك فكها بخفه ولف رأسها ناحيته.. ارتسمت ابتسامه على شفتيه لتنزل نظراتها المستغربه ناحية شفتيه..

_هل تعجبكِ ابتسامتي؟.
ابعدت يده بعنف وهتفت بغضب:

_ماذا تهذي ايهالمعتوه؟.

_اتحدث عما سمعته اذناي فحسب.

ابتسمت بتكلف وهتفت وهي تنهظ:
_لم اقل شيءً يبدو انك تحلم!.

كانت على وشك الدخول، ليقاطعها وقوفه امامها بسرعة ذئبه مما جعلها تشهق بفزع وتعود عدة خطوات الى الخلف.. تعثرت بحجر صغير خلف قدمها وكادت تفقد توازنها لو لم يحاوط خصرها ويسحبها ناحيته..

ودون ان تدرك اصبحت بين يديه. يحاوط خصرها، وكفيها على صدره الصلب. ولا تفصل بين وجهيهما سوى حبة رمل.

انفاسها تثاقلت من قربه، ونبضات قلبها بدأت تتسارع. ارتفعت زاوية شفتيه بخفه عندما بدا يستمع الى دقات قلبها المتسارعه.. ولم يبعد انظاره عن شفتيها..

همس بتتخدر من قربها وهو يغلق عينيه ببطئ:
_عليكِ ان تعتادي على رؤيتي في كل مكان..

_لانني لن اترككِ ابداً!.
هي حقاً لم تعد تفهم مالذي يفعله؟، هل هو منحرف ام ماذا؟. مالذي يحصل لقلبها عندما تكون بقربه.. هذا لم يحصل حتى مع جوشن!.

تأملت ملامحه القريبة من وجهها.. تاملت عينيه المغلقة، وابتسامته الساحره، واللعنه لما تشعر برغبه في تقبيل تلك الشفاه؟!.

دفعته عنها بغضب وسارت مبتعده دون ان تلتفت مره واحده حتى. كانت تسير بسرعة اقرب الى الهرولة تحت انظاره، بالكاد استطاع امساك نفسه كي لا يقوم بتقبيلها.
والا كانت ستصفعه حتماً.

...

كانت تجلس على الكرسي الخشبي امام طاوله خشبيه صغيره.. ترتدي فستان نومٍ ابيض ذو قماشٍ خفيف.. بينما شعرها البُني تحول من مبلل الى رطِب..

بينما الاخرى كانت تمسك القطن وتقوم بتعقيم جروحِها...

كانت متوتره.. وبين الحين والآخر تفتح ثغرها ناويةً التفوه بشيءٍ ما.. لكن التردد يغلق فمها مجدداً..

_تحدثي ياسمانثا..
قالت وهي تضع ادوات التعقيم جانباً،.

_لماذا تركتي الكنيسه وجئتي الى هنا؟، ولماذا جسدك مليئٌ بالجروح؟.

حمحمت الاخرى بتوتر وهي تحول نظرها من مكانٍ لآخر. عقدت ليزا حاجبيها.. من ملامِحها عِلمت بان الامر ليس بسيطاً ابداً..

_لقد...
قالت لتتوقف بترددٍ كبير وخوف من ردة فعلها..
انتابها الفضول بشده ومرت ثواني الصمت وكأنها عدة دقائق..

_سرقو الكتاب.

...

اغلقت بابا غرفتها بقوه، وضعت يدها على ثغرها بصدمه.
وعينيها تنظر الى الفراغ..

_مالذي يحصل لي بحق الله!.
هتفت سيلينا بصدمه..

_واللعنه هل فكرت بتقبيله؟!.

_مالذي يحصل لي انا لست من ذلك النوع!.

هتفت بصدمه من نفسها.. حسنا انه متسابق مثير ويبدو انه عاشق للسيارات مثلها. ابتسامته ساحره وتجعل قلبها يخفق بقوة كلما رأته يبتسم. وتشعر به يكاد يخرج عندما يقترب منها..

لكن... هل فكرت بتقبيله حقاً؟! لم تفكر بتقبيل احدهم ابدا من قبل.. حتى جوشن لم تسمح له بفعل ذلك وفي كل مرة يحاول تقوم بابعاده..

_ماهذا بحق مؤخرتي!.
همست وهي ترمق الفراغ بصدمه.

لا تصدق حقا انها اصبحت منحرفة بسبب ذلك المعتوه.
تظن انها اصبحت منحرفه لمجرد التفكير في تقبيله. ولاتعلم ماالافكار المنحرفة التي تراوده عندما يكون وحده بقربها. لو كانت تعلم لفهمت معنى الانحراف الحقيقي.

...

ابتسمت ليزا ببلاهه واردفت بعدم استيعاب:

_تمزحين.

انزلت رأسها وضمت شفتيها...

رفعت رأسها مجدداً وأومئت بالرفض.

لتنمحي ابتسامة الأخرى تدريجياً..

_حاولت استخدام تعاويذ الحمايه.. لكنني اخطأت بالتعويذه..

_وسبب ذلك لي بعض الجروح لكنني نجوت واستطعت الهروب..

_آسفه.
همست وهي تخفض رأسها..

_لم أستطع حماية الكتاب.

لم تسمع أي رد اقلقها ذلك.. لترفع رأسها وهي تعقد حاجبيها، لتراها تفتح ثغرها بصدمه..

بدأ قلبها يبنض بهلع مستوعباً المشكله الكبيره التي وقعو فيها.. وهي لم تتعب نفسها بإن تحزر من سرقه..

لأنه الوحيد الذي كان يسعى للحصول على الكتاب منذ ان تعرفت عليه.. ويبدو انه وجده.

كتاب Black Magic.

الكتاب المحرم والذي لاتوجد له أي نسخه في العالم.. وقامت بوضعه في كنيستِها تحت الأرض لحمايته..

لم تقم بدفنه.. بل خبأته في حجره كبيره موجوده تحت الكنيسه.. وقد بنتها خصيصاً لهذا الكتاب، وقد قامت بتوضيف افضل الساحرات لديها لحمايته.

لشدة الصدمه شعرت بالدوار والألم يهشم رأسها..

_ماذا سأفعل الآن!.
همست بصدمه وهي تمسك رأسها، لتنزل الأخرى رأسها بأسى وقلة حيله.

يتبع...
_________________________________________

لا حول ولا قوة إلا بالله. 💗

كيف كان البارت؟ 💗

رأيكم بتطور علاقة سيلينا وسيسيليون؟ 🌚

برأيكم ايش راح يصير للوسيفير بعد ما سرق كتاب السحر المحرم ويستخدمه؟.

أي أسألة تخص الرواية او التشابتر؟.

توقعاتكم للبارت القادم؟


LOVE YOU ALL ❤️🍒



_________________________________________

ℬ.𝕾

Continue Reading

You'll Also Like

3.3K 264 14
"حتَّى و إنْ لَم تظَلّي كمَا أنتِ. حتَى و إنْ ظَلمَكِ العالم و نالَ مِنكِ ، لن أكونَ أبدًا مِثلَه ، لن أقِف فِي صَفّه أمامَكِ. سأحمِلُكِ و نَقِف سويّ...
5.1M 449K 50
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
246K 11K 18
ما الذي عاد به بعد خمس سنوات؟ همست بنبرة مرتجفة وهي تجلس أعلى السلم مستمعة لأصوات الترحيب بالابن الاصغر لعائلة تورباش وابن عمها ام تقول ماضيها الذي ك...
15.8K 830 14
"ليس كل ما نريده نحصل عليه" قرأتها بصوت عالى فى احدى رواياتها المفضلة لتبتسم بسخرية فتلك الجملة لم تكن فى قاموسها ابدا ، فبمجرد ان تريد شيئ لن تستسلم...