رَسائِل غونزاليس|TK

By zxitll

20.2K 1.2K 1.1K

و إن كانت أَنامِلُ الموتى تعزِفُ بالأبجديةِ بجدّيةٍ، و حتى بحينِ أنّني عشتُ نصفَ عُمري أضعُ الطَّوابع التي جَ... More

الرّسـالـةُ اللّا أخيـرة: لِقـاءٌ مـا بعد الوَداع.
١. بِلا أيِّ رِسـالـة.
٢. تُزهِـر رسـائلِـي بك فقط.
٣. عِند انحناءِ الشَّفقِ القُطبي.
٤. في اللّا شـيء و أنت كُل شيء.
٥. تَبُجُّ بَحتُك الحَسناءُ كُلَّ ما بي.
٦. و إنَّني لتوَّاقٌ رُغم أننَّي لم أنَل.
٧. و ثُمَّ أنّني لم أكُن، فهل تكُن؟
٨. كالمُتَنَعِمِ بِأهازيجك في المساء.
٩. و كثيراً ما أفَقتُ و أنت مُحاذٍ لي.
١٠. اللَّيلةُ التي نسيتُ بها ظلّك مُجدداً.
١١. و المُزْنُ التي كادت أن تَسلِبَني مِنك.
١٢.جَعَلَتني أستفيقُ بُرهةً كشُعلةٍ وضّاءة.
١٤. و ترجِعُ إليَّ بعد أن داهَمَتك المَنايا.
١٥. حتى ادْلَهم الفَجرُ مع مَطلَعِك.
١٦. إلى أن استَعدتُ روحك و أنا أُدفَنُ.
١٧. حَيًّا حتى باتَ طَيفي يزورك وَلِعًا.
١٨. مُحلِّقًا و إن بقيتُ أُلملمُ أوراق رسائلي.
١٩. و أُبقيك حائرًا بعد أن زُرتَ قَبري.
٢٠. حتّى اكتسى الثَّلجُ حرائِق الجَشعِ.
٢١.و التَحفتُ بجفنيك وسط زُرقةِ المحيط.
٢٢. البردُ قارسٌ رُغم أنّه الرَّبيع.
٢٣. و إرتعاشةٌ في دفئك و ما بين ذراعيك.
٢٤. تمزقت الأجنِحةُ فما بالُ السَّماء؟
٢٥. لا وَجع بعد كُلِّ ذلك الوجَع.
٢٦. أتيتُ و معي وَهج الخريف.
٢٧. هل لمحتُ ابتسامةَ المُحيط؟
٢٨. و بهجةُ فؤادك بعدَ كُلِّ هذا الحنين.

١٣. أمـدًا بعيـدًا حتى غِبت عن ناظِري.

292 25 25
By zxitll

ـ

أيا سَحاحةً كُنتِ في السُّجولِ الذي هَبطت به المنايا مُتسلسلةً كنغَمٍ شجنٍ حزين، يُرفق معه ضوءًا خافتًا باردًا يُنجي الدُّجى المُلتحف الرُّوحَ من حرائقِهـا لتعيد رمادها لتلك الحياةِ البرزَخيةِ بعد زوالِها، إنّي أرى الهلع قد أسدل قيودَه على الأنفُسِ في تلك اللَّيلةِ المُرعِبة، شيءٌ ما لم يحطَّ على ناظِري أيّ أحدٍ من قبلُ حتى اكتسى الثَّلجُ حرائِق الجَشعِ و تعفنت الأرضُ بِجثثِ الأحياء قبل أرواحِ أحبابهِم الأموات...

لم أظُن يومًا بأنّني سأُلقي التُّهمة لدفينِ روحي الذي خانتي ذاكرتي لتدفعني لنسيانه مرارًا و تكرارًا، شيئًا فشيئًا و حينًا بعد حين حتى انتزعنا الشَّوقُ من صَلابتنا راكدينَ توّاقين في اللَّيالي نُغني و نشربُ من الكأسِ حتى الثُّمالةِ و نحن ببُعدنا عن بعضنا تائهينَ لا محالة..

مَرَّ أربعة عشر عامًا مُنذ تلك الحادثة و كم من رسائلٍ خُطَّت لك بأناملي التي لم تعُد الخواتم المُرصعةُ تُزينها، ‏و أمّا عن تلك الرائحةُ الجنونية التي خُلِقت بذهني، و ذلك النَّغمُ البهيُّ الحزين... جعلا مني عاشِقـًا مجازيـًا لا يمسه حُبٌّ مُنذ أزلٍ و لم يُصبه كذلك بعدُ حَتى إلى يومِ مَردِّنا للحَضيض

كُلُّ هذا و أنا لم ألتقِ بك بعد، أين أنت؟ و ماذا تفعل؟ و هل أنت على ما يُرام أساسًا؟ أصبحتُ بسن الخامس و الثلاثين تقريبًا و جشعُ روحي بطلبِ لُقياك ثانيةً... لا يتوقَف و لم يتوقف و لن يتوقف..

أرجوكَ دُلَّني على مكانك، حيثُ أنت.. أوليس العالمُ قرية صغيرة _كما يقولون_؟....

_صوت طَرق باب_

تفضَّل
قُلت

سيدي طابَ مساؤك، لقد تليقتُ كتابًا لم يُذكر به اسم المُرسل و لكن يبدو بأنه لك
قال الخادم بعد أن دَخل و ها هُو الآن يمدُّ ذراعيه ليعطيني إياه ليُصبح بين كفيَّ فأقِف واجمًا لما شَهِدَت به الحدقتان...

شـ شُكرًا لك، يُمكنك الإنصراف..
قلت برجفةٍ استولت نبرتي لِيَخرُج هو بعد أن انحنى

جفني الظمآنُ قد كاد يرتوي دمعًا، و شفتينِ كُزت و روحٌ هالت بها الأحوالُ، جسدٌ أخذ يترنحُ ليستعد لتصفحِ ما بيد كفيه و كأنه موشِكٍ على خوضِ بساتين من السُّدم التي يصعب على المرء تصديقها

ما أنت سوى قدحٌ تجرعتُ منه نهج خفقي، و ما أنا إلّا النيزكُ الذي آنس الطريق اللَّبني في قاعِ سوداوتيك

تصقُل شظايا زُجاجِ الحاجب الشّفافِ الواقع بمُقلتاي أثناء حضورك حتى في الخيال، و ها هو كتابُ الزُّهورِ هذا الذي كُنا نتصفحه مع باقِ كُتب تلك المكتبة المُتواضعة و ذلك العمُّ الطيّب الذي يملكها قد جعل السَّعد يفيضُ منّي حينما تأكدتُ من أنَّك تتنفسُ على الأقَل، و هذه الأسطُر التي بخطِّ يديك و التي كتبت بها :

'تسعةُ أعوامٍ و خمسة أشهُرٍ بدونِ سماعِ صوتك أو رؤيةِ بهائك سيد الموسيقى، لذا أتظنُّ بأنَّني قد أكونُ مُنعَمًا أو أنَّني ذقتُ طعم السَّعادةِ طوال هذه المُدَّةِ بدونك؟ إن كُنت كذلك، فأنت مُخطئٌ تمامًا...

فكُلّ فجرٍ و كُلّ ليلةٍ أتطلعُ للقائك، و الإنغماس بنبرتك السَّاحرةِ حتى يفرِض الجُنونُ حُكمه عليّ، لا أعلمُ أأقولُ وداعًا أم سيكونُ لنا لقاءٌ آخر و أخير..

أجهلُ حتى إن كانت هذه الرِّسالة ستصلك أم لا، و هذا الكِتابُ الذي قُمت بصونه طيلة هذه المُدَّة. و الذي يُذكرني بك حينما أُمسكه بين كفَيّ، و كُلُّ شيء..

فصلُ الشِّتاء باتَ مُؤلمًا بعد أن كانَ كنعيمٍ يُثلِج صدري الصَّدئ بالحُمَم، و ندفات الثَّلجِ التي أصبحت كالإِبَرِ اللاسعةِ بحينِ أنَّها كانت كالقُطنِ النَّاعم.

و أما عن تلك الزُّهور التي تُؤدي دورها بإتقانٍ تامٍّ في هذا المسرحِ الذي يُدعى بالجحيم، و أنا الضَّحيةُ بقبضتها فأكونُ كمن ذا الذي أُصيب بشعورِ الخُذلانِ كأولِّ مرَّة...

رائحتها تُذكرني بك فأختَنِق، و عندما أُمسك بها أشعُر بأشواكِهـا تُغرَزُ بباطنِ فُؤادي فتتوغلُّ الخيبة أوردتي، و لا أنسى تلك الحديقة بالذِّكر...

فهي التي تنتصرُ ذكراها دائمًا أعماقي فأشعُر و كأنَّني سأتقيأُ دمًا لشدَّةِ اعتصارها أجزائي المُتهتكة. لطالما كُنت تكتُب الرِّسائل لي مُنذ أمدٍ طويل و أما أنا فنادرًا ما أكتُب لك، و لكن هذه الرِّسالة اجعلها بمثابةِ ردٍّ على جميع رسائلك سيَّد الموسيقى، و أوّاه من الموسيقى و من هذا اللَّقب اللَّذانِ يقومان بنهشِ شظايا روحي أكثر فأكثَر...

ملاحظة: إن كُنت تقرأ هذا، و إن أحببت أن تراني كمرَّةٍ أخيرةٍ فستِجدني في البلدةِ في ذلك الشَّارع السادس.

تحياتي: عدوّك اللَّدود 'ماتيو'.

لم أُصدِّق ما قد قرأته عيناي... يداي ترتَجف.. عيناي ترتعِشان، و كُلُّ ما بي يَرتعِش، أهذا ماتيو حقًّا؟! نفسه جونغكوك الذي أعرِفه؟!!

شعرتُ بالأرضِ تدورُ حولي و لم أشعُر بنفسي المُندفعة إلّا و ها أنا ذا الآن أمتطي الخيل لأُسرِع مُتوجّهًا نحو تلك البلدةِ التي لم تخطُر على بالي أنَّه سيعود لها...

السَّدفُ أسدل غشاءه في الأرجاءِ بسبب هذه الغيوم المُلبَّدةِ و العواصف التي تحمِلها، و السَّيلُ جارفٌ و الطريقُ وعرٌ و الرُّؤيةُ كادت أن تنعدِم و من البديهيّ أنّه ستحصُل حادثةٌ ما في هذا الوقت و بسرعتي الجُنونيةِ هذه حصل ما قد كان في الحُسبان...

_قبل أربعة عشر عامًا_

كيف لك أن تُلقي التُّهمة عليه؟! و ما الذي يجعلك واثقًا من أنّه قد يكون الفاعل؟!! كيف تُريد منّي أن أُواجه الشُّرطة و السُّلطات الآن؟ أجِبني!
صرخ والدي بعد أن عادَ و هُو يشتعِلُ غضبًا

لقد رأيتُ هيأته، و أيضًا كان غريب أطوار مُنذ البداية و أساسًا ما الذي يجعلكُم تُدافعون عنه هكذا؟! أليس مُجرد غريب قد وظفته لِيُدرسني الموسيقى؟ ألسـ..

كفى!! أنت و هو كُنتما معًا مُنذ الطُّفولة و والده صديقٌ قديمٌ و عزيزٌ علي! لقد خاب أملي و لم أظُن بأنَّ وعدي اتجاه والده المُتوفاه سينقض بسبب ذاكرتك هذه...
أخذ يقولُ مُتنهدَا بنهايةِ حديثه

كلماته قد كانت كالطَّعنةِ بالنِّسبةِ إليّ، و شعرتُ بغتةً بشريطٍ مُبهمٍ قد مرَّ على ذاكرتي للتّو... لحظةً واحدة من هؤلاء... أليس هذا هو ذلك المُعلم اللَّعين؟ سُحقًا رأسي يُؤلمني

لا تنسى أن تأخُذ الدَّواء، سأذهب و أُحاول أن أشرح لهُم الأمر و إن لم يُخرجوه من خلفِ تلك القُضبان فستأكُل هذه الأصابع ندمًا
أردف و هو يُعطيني الدَّواء مُستعدًا للخُروج لأقوم بإيقافه سريعًا

انتظِر!..

ماذا هُناك؟

أخبرني بكُلّ شيء..

أُخبرك بماذا؟

أنتم تُخفون عنّي الكثير بالتَّأكيد!

وقف والدي جامِدًا لدقيقةٍ ليردف بعدها:
بوقتٍ لاحق.

كلّا! أرجوك أودّ سماع كُلّ شيء الآن و بهذه اللَّحظة!

حسنًا إذن..

قال بعد أن تنهد بعُمق و أمر من أحد الخدم بتحضيرِ القهوةِ فتوجهنا لنجلس بغُرفةِ المعيشة..

ها هُو والدي يرتشِفُ من تلك القهوةِ السَّاخنة و هو مُتكئٌ على تلك الأريكةِ المُزركشةِ بينما أنا أتلهفُ لسماعِ كُلِّ ما سيقصه على أذاني الصَّاغية

'تايهيونغ'

أـ أجل..

لا أذكُر تمامًا و لكن أظنُّ أنه كان ذلك قبل عشرِ سنواتٍ تقريبًا حينما تُوفيّ صديقي العزيز و الذي هُو نفسه والد جونغكوك...

أتقصِد والد ذلك المُعلم الغريب؟

توقف عن التَّحدث عنه هكذا، هُو شخصٌ مُهمٌ بالنِّسبةِ إليك أيضًا و جدًا

شخص مُهِم؟..

عِندما تُوفيّ والده لم تحتمل أنت أصوات قرعِ الأجراسِ و الموسيقى و كُلّ شيء، بسبب إصابةِ رأسك و ذكرى وفاةِ والدتك _و التي سأُحدثك عنها لاحقًا_ فأقرَّ كُل من جونغوك و غارسيا أن يأخذوك إلي البلدةِ ليرفهون عنك قليلًا

لذلك حصلت لكُم أمورٌ كثيرةٌ أصبحتما بذلك أنت و جونغكوك أقرب لبعضكما أكثر فأكثَر، و لكن بيوم من الأيام أصبحت تنسى الأشخاص و ليس الأَحداث فحسب، و من بينهم جونغكوك و جدُّك الذي تُوفيّ البارِحة.... و الذي كان بُستانيًا بالوقتِ ذاته..

عاشَ جونغكوك مُراهقته و هو مُكتئب بسبب عدمِ تعرفك عليه، لم يتقبّل حقيقة الأمر و عندما أصبح عُمره بالعشرين اقترحتُ عليه أن يكونَ مُعلمًا موسيقيًا لك بديلًا عن والده الذي كان يقوم بتعليمك؛ لكي يستطيع أن يكون بقُربك و أخبرته بأن يتحلى بالثِّقة

و تعرفت أنت عليه مُجددًا و تقربتما قليلًا أكثر من قَبل و لكن مُنذ وقتٍ قريب، و عندما كُنت بذلك المشفى حينما اسيقظت، كُنت قد نسيته مُجددًا و يال الأَسف، أُشفق على جونغكوك المُخلص لك

إن كان أحدٌ آخر...كان قد تركك مُنذ وقتٍ طويل، و لكن جونغكوك لم يفعل ذلك و لم يُفكر بذلك حتّى....

هل أنت على ما يُرام؟!! تايهيونغ! أحضروا الطبيب فَورًا!!

أناــ بخير فقط رأسي يُؤلمني بشدّة و أرى شريطًا يمرُّ بذهني على كُلّ ما ذكرته و لم تَذكره، أمورٌ لا أعلم متى حدثت... حتى أنّني أرى المدعو جونغكوك...
جونغكوك؟...

هل يُعقل ــ هل يُعقل أنَّك بدأت تستعيد ذاكرتك؟!!
قال والدي بدهشة

جونغكوك...

انتظر تمالك نفسك بُنَيّ!

شعرتُ بالخدر و ها أنا أرى والدي يحملني رُغم أنّ الرُّؤية ضبابيةٌ نوعًا ما... و ها هو الطَّبيب يتفحصني

آه.. جونغكوك...
صحيح جونغكوك... لا أُصدّق ذلك ــ أنا أتذكرك الآن... أتذكرُ كُلّ شيء...

_بعد نصف ساعة_

جونغكوك!!
قلتُ فزِعًا بعد أن صحوت

سيّدي غونزَاليِس هل أنت على ما يُرام؟!
قال الطَّبيب بقلق

آه رأسي.. أين والدي؟

أنا سعيدٌ بحَق بأنك قد استعدت ذاكرتك
قال لي الطَّبيب بابتسامة

لحظةً واحدة.. ماذا تقصد؟ و عندما استيقظت أصرختُ و قُلت جونـ ـ من؟

السيّد حونغكوك، سيكون مَسرورًا حقًا بمعرفةِ أنك قد استعدت ذاكرتك

ماذا تقولُ أنت؟

ألا تذكُر؟!!

لا أعلمُ عن ماذا تتحدث، على أيّ حال أين والدي؟

أوه... لقد ذهب لِيُنجزَ أمرًا ما
قال الطَّبيب بعد أن تحولَّت ملامحه من السَّعادة إلى الحُزن

لابُدّ من أنّه ذهب لِيُخرج ذلك الرَّجل.

إذن أنت تذكر؟!
سأل الطّبيب

هِمم أذكر أنَّ والدي كان مُهتم بأمره و قال بأنَّه سيحاول أن يُحدِّث السُّلطات ليقوموا بإخراجه و بعدها قُمنا بمحادثة لا أذكُر جميع تفاصيلها و بعدها... لا أعلم ماذا حَدث بالضَّبط...

حسنًا لقد فَهِمت
قال الطَّبيب

_ عند السُّلطات_

والد تايهيونغ: طاب مساؤك سيّدي المُحترم لقد جئتُ لأقومَ بسحب التُّهمة عن السيّد ماتيو، لقد حصل سوء فهم معه و مع ابني

أحد أفراد رؤساء السُّلطات: حتى و إن كُنت والده، يجب أن يأتي ابنُك كما تدَّعي بأقدامه إلينا ليسحب الشَّكوى إن كان يُريد ذلك حقًا

والد تايهيونغ: و لكن لديه مَشاكل صحية، و إصابة في الدِّماغ لذا أرجوك سيادتك أن تعفو عن ماتيو..

_: على حسب ما أذكُر أنَّ هذا المدعوّ ماتيو كانَ أحد السُّجناء من قبل، لذلك فهو مُجرمٌ كذلك.
انتهى الحديث، أخرجوه.

والد تايهيونغ و هو يجثو و يُمسك بقدم الآخر: إنّني أرجوك سيادتك، أرجوك!! حسنًا سأُحضر لك ابني لأنه يبدو بأنَّ ذاكرته قد عادت إليه!

_: أخرجوه فورًا!!

والد تايهيونغ بعد أن أخرجوه بالقُوةِ ليجد الطَّبيب بانتظاره خارجًا و تتسلل البهجةُ له ظنًّا من أنَّ تايهيونغ قد أتى برفقته ليسحب شكواه: جيّد أتيتم بوقتكُم!

الطَّبيب: أعتذر أيُّها النَّبيل و لكن  يبدو بأنَّ السَّيد غونزَاليِس قد استعادَ ذاكرته مُؤقتًا فحسب...

والد تايهيونغ بدَهشة: ماذا تَقصد؟!!

ـ

Continue Reading

You'll Also Like

207K 9.2K 39
_هلي أحن أليكم ثم أتذكر أنكم ظلمتوني فأصمت وجعآ _ماكنت أحسب هلي يرجون لي ألمآ لاكن رموني بسهمآ هد أركاني *********** _هل انته عوضي عن كل أحساس وحش حس...
183K 4K 66
عندما لم استطع ان اكتبهم ابطالًا اصبحو اعـداء ربما كان من الأفضل ان اتوقف عن الكِتابة عند الجزء الذي كانو فيه سُعـداء .. الكاتبه| رَهاوج • لكل سارق...
1.1M 53.6K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝
180K 8.8K 44
رواية حقيقية... بقلمي: ريحان محمد