Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

chapter twenty three

20.6K 1.7K 1.5K
By katriea-88

الفصل الثالث والعشرون
.

.
مكعب الروبيك

_____

‏اينما وجد الرماد ‏ستجدني
‏انا الحريق الهائل الذي احبكَ.

____________________________

"إنها حمقاء لدرجه تؤلمني"

ينظر بسخط للفتاة التي تتصرف بدراما مبالغ بها امام اصدقائها وهي تشرح لهم موقفها المخزي والمثير للشفقه في اول مختبر لها

يحاول أحدهما مواساتها و الآخر ممد على الارض ممسكاً ببطنه

بينما تنتحب بيأس مغطيه وجهها بكفاها

ظلت آريثل تنظر لما يحدث بين الاصدقاء الثلاثة

تقف بصمت بجانبه وتحاول تحليل موقفه الغريب منذ ان سقطت آيلجان مغمى عليها وهو منزعج ويتصرف بشيء من الغضب

وهذا ليس من طباعه لم يتصرف إكسل على غير طباعه مطلقاً

لم يتصرف بنائاً على غريزته ،كان يحسب كل تصرف وكل خطوه يقوم بها

"أين!؟" سألت عندما سار بغير الإتجاه الذي كان يجب عليهما الذهاب إليه

"لغرفه التمريض"

تعثرت آريثيل

هل تأذى في وقت ما ،!؟ كان بخير منذ قليل
هل يعاني من توعك مفاجئ!؟

كانت التساؤلات تملئ رأسها

"هل أنت بخير!؟" خرجت الكلمات من فمها لا إرادياً لم تستطع إلا ان تصفع نفسها داخلياً .


"نعم"

"ثم لماذا ستذهب!؟"

رغم علمها بأنه يكره الاسئله والفضول إلا إنها لم تسطتع إلا ان تتبع فضولها المفاجئ

ذلك الشك الصغير يسبب القليل من الألم في قلبها

"احتاج للتأكد من أن تلك الحمقاء لم تصبح أغبى مما هيه عليه بالفعل"

هسهس من بين أسنانه

توسعت عيناها بلمحه من الصدمه وكانت طعنه غير محسوسه من الألم مرت بقلبها

احتظنت يدها في جهه قلبها

إكسل لم يعطي حتى لأصدقائه إهتمام كهذا ناهيك عن كون هذا الفتاة لا شيء أكثر من جليسه لأخته

هل يمكن ان تكون أكثر من ذلك ...

_______________

"إنها بخير ،.. إصابتها لا تحتاج لكشف الاشعه السينيه"
ردت الممرضه بشيء من الخوف بسبب النظرات الغاضبه التي يمنحها إكسل لكل شيء يقع بصره عليه

"دعيني أعيد صياغه كلامي ،
هل ستعيدين تشخيصها بشكل صحيح او ودعي العمل هنا ، الأكاديمية لن ترغب بأشخاص غير أكفاء"

اومئت الممرضه المسكينه بخنوع ،وذهبت للبحث عن رقم آيلجان بالسجل

كانت ضحيه لمزاجه العكر اليوم

___

آيلجان

لماذا طلبت الممرضه حضوري مجدداً

هل إكتشفت إن لدي اورام او شيء من هذا القبيل هل سأموت

لكن لا تزال كليتاي تعمل بشكل جيد ، لا أريد الموت

ينمو نوع من المغص في بطني من التوتر

أريد فقط تجاوز اليوم والعود للفراش والنوم
وتناسي بحر المشاكل الذي اغرق فيه .

"لا أعلم بما تفكرين لدرجه شحوب لونكِ ولكن تذكري إنه لا يهم"

تفاجئت بآرثر الذي ظهر بجانبي فجأة

"سيد لا يهم!"

"تعلمين أن اسمي آرثر" قال وهو يلف عيناه

"لا يهم" رردت بجملته الشهيره

"إذن هل أُعجبت بي جدا ، وجئت تطلب ان أكون حبيبتكَ!"
مازحت

صنع وجها مشمئزا قبل ان يجيب

"لا ألومكِ لقد ضربت رأسكِ بقوه هناك"

اوتش ، لقد ترك هذا الرجل كدمات على غروري

"على أي حال هذا هاتفكِ"

سلمني الهاتف وشكرته قبل ان يبتعد عني وكأني مصابه بمرض معدي

وكنت اتسأل مالذي افتقده وكانت حقيبتي خفيفه الوزن ايضاً

أن كنت قد أدركت فقد هاتفي  لربما اصبت بنوبه قلبيه

إلا هاتفي ، إنه أثمن من جيكس بالنسبه لي

أسير ببطء كي أتاخر وبالتألي لن اكون مضطره لحضور المحاضرة الاخيرة

رائع لم يبدأ الفصل الدراسي بعد وبدأت بتخطي الدروس

سافشل هذه السنة أنا متأكده ، لا افهم اي مما يتكلمون عنه ولدي اختبار لا أعلم كيف يتم قرائته حتى

ضحكت بمفردي حتى تضائلت ضحكاتي وعبست بتنهد

"لقد جننت بالتأكيد"

_______

"الطريق من القاعه تبعد بمئتي متر ، كيف يمكن أن تكلفكِ نص ساعة، ألم تتعلمي تقدير الوقت"

يجرني شيطان بلايك الغاضب للداخل يدفعني امام الممرضه التي يبدو انها تعاني من مغص بطن ايضاً

بالطبع كل من يقابل هذا الوغد سوف يعاني من هذه الاعراض ولاحقاً سيفقد كليتاه ويموت

لان البشر لا يمكن ان يعيشوا من غير كليتهم

"هل اخطئت بالمكان ودخلت للجحيم بالخطأ ، مالذي تفعله أنت هنا!"
سخرت

"لقد اخبرتكِ إنها آذت رأسها بشده ، انظري لها كيف تتصرف بسخافه ،  حسناً إنها سخفيه بالفطرة لكن سخافتها تضاعفت ، الآن قومي بعملكِ"
يأمر إكسل بينما يوجه كلماته الساخطه لي

لما هو ثرثار بشكل مفاجئ اليوم إنه يتكلم بجمله تتجاوز الثلاث اسطر ،

ولما اريثيل هنا واكسل ....

لحظه واحدة ، بدأت الاشياء وذكريات محادثاته بالتجمع
إكسل ، اريثيل ، فأران تجارب ، اشياء غامضه

وهنا أنا جعلت إكسل غاضب ، يمكن ان اغضبه بمجر ان اتنفس ، كيف!؟. لا أعلم

النقطه المهمه هي إكسل وطاقمه هنا وجرني لهنا

وهذا يعني شيء واحد

"لا إكسل تذكر أنني جليسه هازيل وهي تحبني ، لا يمكنكِ تحويلي لفأر تجارب ولن ادعك تعبث بكليتي ،"

افلت من يده اهرب للجانب الآخر من الغرفه

".، وضعها يحتاج لمشفى ،"

قال بجديه قبل ان يحاول الوصول لي

"تعالي هنا كريس نحن ذاهبون للتأكد من ان أنكِ لا تزالين بوضع عقلي يسمح إن تكوني جليسه للاطفال او ستكوني مجنونه و مفلسه
و متشرده"

"هل ستطردني" حاولت استمالت عواطفه

"بالطبع"

تذكرت إنه شيطان لا عواطف لديه

"اطردني لا يهم ، ولكن لن اذهب لأي مكان والمخاطرة بكليتاي"

ضغط على جسر انفه

"فقط خذيها و قومي بعملكِ بشكل صحيح هذه المرة،  اريثيل تأكدي من إنها بخير وأرسلي لي تقريرها"

قال على عجل بعد ان أتت له رساله
مما اضطره للخروج وتركي بمفردي مع أتباعه

ابتلعت عندما نظرت للجنيتان

"لا ، لن  ادعكما تمسا كليتاي"

_____________________

"تتصرفين كالطفله كم عمركِ!"
سخرت إريثيل وهي تزيل الشريط المطاطي من يدي بعد ان قامت بسحب كميه من الدماء من وريدي.

"ارثيل تعلمين إن معي كل الحق في عدم الثقه بإكسل وبكل من يعمل معه" اعطيتها نظره ذات مغزى

أعلم بالضبط نوع هولاء الأشخاص .،

السيء إن لم يكن الاسوء

"أشعر بالنعاس"

تثائبت

كنت أعلم ان لا يجب ان اثق بهم
لقد قاموا بتخديري بالتأكيد

سيث عزيزي ان كنت تشعر بقشعريره الآن فأنا احاول التواصل معك تخاطريا ، إنه الوقت الذي ترد فيه دينك ، تعال وانقذ كليتاي من براثين قريبك

....

_____

"شعور غير مريح"
اقشعر جسد سيث

يطفئ الموقد بعد ان نضجت القهوه

بعد ان اقتحم شقه جان عاث بالمكان الفوضى

"لقد اخبرتكِ يا عزيزي عندما تأتي تلك الفاسدة
البغضيه سأنتف شعرها المجعد ذاك ، كيف لها ان تترك بمفردك هكذا وكأن حياتها الدراسية المعدومه أهم من رعايتك"

يتكلم بدرما مبالغ بها يحرك يداه ويعبر عن غضبه تجاه مالكة المكان

"متحجرة القلب وعديم الحياء لن اتركك معها مجدداً ، الحمدلله إنها لم تقم ببيعك او أكلك ، لا لا تحاول الدفاع عنها أنا لن اسامحها"

قرر الذهاب والجلوس لمشاهده أحد الأفلام
بدلا من إنتظار مجيء تلك الحمقاء التي يبدو انها ستتأخر  اليوم .

---
رن جرس مما اضطر سيث لترك حيوانه المحبوب وايقاف التلفاز
والتوجه للباب لرؤيه من كان

وقف ينظر خلال العين السحرية

حيث وقف ديريك يتثآذب

"سيث أعلم إنك هنا"

شتم بصوت سيث بصوت عالي يضرب الجدار بقبضته قبل ان يفتح الباب

كان ديريك يبتسم بالمقابل

دخل واغلق سيث الباب خلفه

تجول ديريك قبل ان يجلس على احد المقاعد واضعاً فوق الأخرى

" آرى إنك هربت مجدداً"

"مالذي تريده ديريك" بصق سيث بحده كان لديه نوع من التعاملات السابقه مع مجنون ماكويل ، ولم يكن يحبه لانه كان يشبه ابن عمته

كلاهما مجنونان مع أفكار ملتويه

قد يتغلب إكسل كونه أكثر تاثيراً وذكاء ، لكن ديريك لديه تلك القدره على التلاعب بافكار الاخرين وجعلهم محاصرون في دائره لا نهايه لها ، جرهم للهاويه والجنون ، تشكيكهم بشأن هويتهم وحياتهم وكل ما يؤمنون به .

"لم أكن أعلم أن تلك الفتاة السخيفة يمكنها إن تخبئ هكذا أسرار ، بالمناسبة إلا تبدو مألوفه لك ، اتسأل عن رد فعل جدك عند رؤيتها ،" 

"لا دخل لك بها ديريك"

"لا تخاف لدي لها بقعه ناعمه بالرغم من إنها شتمتني ولكمتني و لكني معجب معكب الروبيك
لديها هاله خضراء لطيفه"
ضحك مستمتعا مع نفسه

بينما ينظر له سيث بحده

"أنا لا امزح إبقها بعيداً عن هوسك وجنونك
يكفي إنها تتعامل مع إكسل ، إنها فتاة صغيرة تحاول مساعدة من حولها والعيش بسلام"

يعبس ديريك

"لقد اخبرتكَ إنني لا أخطط لإذائها باي شكل ، ولكن أشك ان  جدك لديه ذات الخطط ،"

"و ما دخل جدي بها!" سئم سيث من تلاعب ديريك الذي كان مستمتعاً بالتجول في المكان واكتشاف شقه مكعب الروبيك كما سماها

صورها مع عائلتها الصغيره وبساطه اختيارها للزينه ، آله الفينيل التي سمعها تعزف  كونشيرتو فيفالدي مراراً

"ألم تعلم أن جدك هنا ، حتى إن إكسل ، أرسل هازيل البارحه لنات"

"و مادخل جان بكل هذا ، توقف عن العبث ديريك سئمت منك"

"لديك ذاكره سيئه يا صديقي ، دعني انعشها
في إحدى الصور لمكتب جدك المحظور بالزاويه المظلمه غير المرئيه كانت هناك صوره قديمه وصغيره تكاد لا تميز ولا يبدو عليها الاهميه
هل تعلم من كان في تلك الصوره ،؟!"

يعود الشريط الذهني لسيث عندما كان يتسلل لمكتب جده لسرقه زجاجات النبيذ

بالرغم من العديد من الصور والأماكن كان جده دائما يقف بذلك الركن ويتأمل تلك الصوره فقط حتى إنه في أحد المرآت كان يبكي

وكان الأمر صادماً لسيث لم يكن جيرالد مافريكي يبكي ابداً ولم يظهر الرحمه او الشفقه كان وحش اسوء من الشيطان

في تلك الصوره كان أمرأه شابه بالرغم من ان الصوره باهته وغير مميزه الالوان إلا ان ملامح المرأه الجذابه كانت واضحه

يبتلع سيث

"إنه مجرد تشابه لن يؤذيها جدي لمجرد إنها تشبهها"
قال وكأنه يحاول اقناع نفسه اكثر من ديريك

"هل أنت متأكد،  ثم إليس هو نفسه الشخص الذي تهرب منه"

لقد طفح كيل سيث حتى امسك بديريك والصقه بالحائط

"مالذي تحوم حوله"

"ساعدني بإيجاد فانيير و سأساعدك بأبقائك بعيداً عنهم ،والحفاظ على معكب الروبيك آمنه"

"واذا رفضت!؟"

"لا احب جيرالد العجوز لذا لا انوي التعامل معه ولكن إكسل ، تفرخ الشيطان الدموي كيف ستكون رد فعله عندما يعلم إن جليسه أخته ، الفتاة التي يأتمنها في منزله تخبئ عدوه  وصديقه الخائن ،"

ابتسم بتكلف وهو يزيل قبضتي سيث من ملابسه

"قلت إنك لن تؤذيها"

"ولم أكذب لن يكون أنا من يؤذيها ، إنه أنت وقريبك"

"لا أستطيع مساعدتك في إيجاد هوسك إيها البائس ، أنت تعلم هي لم تعد على قيد الحياة!؟، إنها مهمه مستحيله وانا لا اصنع المعجزات كما تعلم"

"إنها حيه انا أعلم بذلك ، وكانت تلك الجثه مشوهه"

"إيها المجنون لقد حضرت جنازتها بنفسك وكل التقارير الطبيه والفحوصات تشير الى انها كانت جثتها ، فانيير ماتت وكنت أنت السبب ،تقبل الواقع"

رمى ديريك بكل ما يأتي بيده

تكسرت المزهريات الزجاجيه و آله الفينيل والاقراص المسجله ، اطفال الخزف الصغار المفضلين لجان

التي دخلت شقتها وتنظر بعين اللامبالاه للخراب الذي يحل بشقتها الجميله

تنفستْ بعمق وتحولت نظراتها لواحده مرعبه
وتلك الابتسامة التي جعلت بدن سيث يقشعر

بدأت تضحك كالمجنونه

وكان الاثنان يراقبانها بتوتر

واختفى غضب ديريك وحل محله الخوف

تباً ستلكمه مجدداً،...

ضحك كل منها بتوتر مجاراتاً لها

توقفت عن الضحك تدريجيا تمسح طرف عينها

"سأقتلكما"

____________...___________

"لا أزال اظن إنها آذت رأسها بشدة"
عبس وهو يترك الأوراق التي تثبت إن آيلجان بخير تماماً و ما قد تعاني منه هو بعض النعاس والتهيج والانفعال كآثار جانبيه للمخدر بالرغم من إنها لم تستنشق كميه كبيرة

توقفت إريثيل عن النظر إليه تكمل ترتيب الكتب في مكتبه عندما رأت التغيير الذي جرى لمكتبه وكيف كان يخطأ بأماكن الكتب

اقترحت عليه ان تعيد ترتيب الكتب كما كان تفعل دائما

كانت مشابهه لإكسل فهي تكره ان يكون هناك شيء بغير محله ، دائما تتبع النمط المنظم

و كان أكثر ما يكرهه إكسل هو العشوائيه والفوضى ، كذلك كانت هي عندما ترى ان النظام او ان المكان الذي اعتادت على العمل فيه تسكنه الفوضى فقد تصاب بنوبه هلع

لقد كرهت التغيير

"لا ازال اتسائل لماذا غيرت مكتبك ، أنت لا ت
حب التغير كثيراً!"

"عندما تأتي العاصفه ، هي لن تهتم بما نرغب به او نريده"

"هل كانت تلك الفتاة من فعلت هذا!؟"
قالت حالما لاحظت اثر الايدي الملونه إحداها كان كف صغير والثاني اكبر منه بقليل

و لقد جرت اخته لفعل ذلك ايضاً!!

تنهد وهو يترك مكتبه يقف امام النافذه حيث بدأت رقاقات الثلج بالتساقط

"نعم كان انتقاماً سخيف لما ظنته سلباً لحريتها"

"لا ازال اظن إنك مخطأ ، فهي محقه كان ذلك رأيها وحقها لتقرر ما تريد دراسته"

"ألا تفهمين ، كريس أذكى من أن تتبع جدولاً بسيط ، كان لديها العقل الذي يجب ان تضعه في تحدي دائما او يخسر العالم أمكانيه اخرى يمكن أن تكتشف ، إن لم تضع بطريق وعر لن تطور من نفسها"

"ماذا أن كان ما تضعها فيه يفوق طاقتها"

"أنتِ لا تعرفينها"

"هل تعرفها أنت!؟"

تراقب ظهره مع طرحها لسؤالها الذي جعله يتسائل هل كان يعرفها جيداً

ربما يعرف الكثير عن تمردها وماضيها وعائلتها ولكن هل يعرفها حقاً،

هل يعرف الفتاة التي تجعله يشعر بالغضب في كل فرصه تسمح لها 

تلك الفتاة التي تدهشه احيانا

تلك الفتاة الغريبه التي تبدو واضحه وغامضه بنفس الوقت ،

لا هو لا يعرفها حقاً ، لكنه يرغب بمعرفتها

"إلا يجب ان ترعى هازيل اليوم ،!"

"في الواقع لقد أرسلتها لشقتها كي تاخذ قسط من الراحه ظننت إن هذا ما تريد"

"لا إريثيل هذا ليس ما اريده ، أنا لا ادفع لها كي تذهب للنوم ، هذه وضيفتها ويجب عليها القيام بها وتحمل مسؤلياتها"

ابتلعت ارثيل و ازاحت نظرها للكتب حالما رمقها إكسل بغضب

اربع سنوات و لا تزال لا تفهمه...

تنهد واخرج هاتفه يتصل بها

كان يجب عليها التواجد في منزله وكان عليها ان تدرس أمام  عيناه وكان عليها أن تظل تحت مراقبته فجده لا يزال لم يعد لروسيا بعد

"أنا كنت اتسائل ..."

"اريثيل إلا تعتقدين إنكِ تتسائلين كثيراً اليوم ، وانا لا أحب فضولكِ المفاجئ هذا"

قاطعها بنبره بارده كان كفيله بجعلها تصمت وتكمل عملها

"بائسه" ضرب المكتب عندما المره الثالثه التي لم ترد على مكالمته

كان هناك الكثير من الغضب بداخله وبدأت وكان انفعالاته غير مسيطر عليها

وهي حاله نادره تحصل له فقط عندما يتوتر او  لا يحدث شيء كما خطط له

كان تهديد جده من جهه

وتدهور حاله والدته من جهه

وعدم نجاح اي من دراساته وتجاربه جهه اخرى

ثم كريس ، كانت مثل الكرز على الكعكه

كان يحتاج للسير بلا وجهه ، البحث عن ما يلهيه من مشاكله الحالية

_______________________

"انظري لقد شوهت معالم وجهه ، ضعي غوجو ارضاً الآن"

يقوم سيث بأنفاس هائجه وهو يلكم فك ديريك بالكاد

هما في مصارعه منذ ساعه مع الكثير من الدماء والكدمات

وجان التي تحمل عصا مكسوره وغوجو

تؤرجحه من قدمه تهدد سيث بأنها سترميه من النافذه إن لم يتغلب على ديريك

"لا، أريد رؤيه المزيد من الدماء"

"لكن ستتلوث شقتكِ" حاول ديريك اقناعها وهو يقلب الموازين فيكون فوق رأس سيث يلكمه بلكاد يرفع يداه

كلاهما منهك مع انفاس متقطعه

"لم تكن الشقه تهمك عندما وجدتك تحطمها وكأنها ملك والدك اللعين ، يا أبن متعددة العلاقات" تتكلم بسخط وغضب

كل ما تريده هو تحطيم جمجمتهما واخراج غضبها المكبوت وحقدها

"واه ، هل أنتِ عرافه كيف عرفت ان أمي عاهرة" يبتسم ديريك لها مع أسنان دمويه

"لا يحتاج المرءه خبرةً ليعرف إنكِ ابناً لعاهرة ديريك" يرد سيث ويدفعه مستقلاً تشتيت انتباهه

يسقط كلاهما على الأرض

"لم أقل ان القتال أنتهى"
صرخت بهما وهي ترفس كل منهما

يتلويان على بطنهما بألم

"سندفع لكِ مقابل الاضرار"

"بالطبع ستفعلان بكل سرور ويجب ان تكونا ممتنان، وهذا لن يشفع لكما من العقاب"

،،-

بعد صراخ وشجار وبكاء ودموع ودماء

توقفوا يجلس كل منهن بزاويه بعيده عن الأخر

"لماذا أنا الوحيدة التي توضع بهكذا مواقف مالذي فعلته لأتلقى هكذا عقوبه ، هذا كثيراً جداً يا اللهي يكفي أنني اتعامل مع إكسل ، لا أريد قريبه و نسخه أخرى أكثر ابتهاجاً منه"

تتدحرج وتخرج اصوات غريبه

"أنا حقاً اسف جان"

"قلت إني لا أريد سماع صوت واحد"

يتنهد سيث بينما يراقب جان التي تكفف دموعها بصمت

ديريك يعبث بأحد قطع الزجاج

ثلاث من القطع المكسوره في تلك الشقه

شعروا بأنهم تركوا جزءاً منهم مع حطام الزجاج هناك

يخرج الحزن احياناً بشكل غضب عارم

لكن ما يهم إنه يترك الجسد ولا يهم الهيئه التي سيخرج بها

كان انفجار لكل المشاعر التي كتمت وتم حبسها

بعد القليل من الصمت والهدوء وبروده الجو بفضل سيث الذي كسر زجاج النافذه

هذه المره جان متأكده من إنها سَتُطرد

"لا اعتقد إنكِ شيواوا بعد الآن،  أنتِ كلب مسعور"
تذمر ديريك عند الشعور بألم كتفه حيث اثار أسنان جان

"أشعر أني أفضل الآن كان يوم مجنون حقاً"
نهضت جان مع نبره مرحه مختلفه و اخذت نفس عميقاً

رتبت شعرها ونفضت ملابسها وكانت تحمل ابتسامتها المعهوده

"أخبرتكِ إنها فتاة غير طبيعيه"

استغربوا عند ما سمعوا جرس الباب كانت الساعه السابعه مساءً

الينور ونات لا يكلموها من سيأتي!؟

شحب وجهها عند رؤيه الشخص الذي يقف بالجانب الآخر

التفتت لسيث الذي يداعب غوجو

"يقال يموت الإنسان مرة واحدة،  سيث هل تعتقد إنه حان الوقت لتوديع هذا العالم"

________

يؤمن إكسل بشده بأن لحل مشكله يجب ان تذهب لجذرها

وها هو هنا لرؤيه مشكلته المريعه

.........

هاي

شلونكم

البارت

سؤال

إكس

ل

سيث

ديريك

جان

باي

💙💙🤍😘

Continue Reading

You'll Also Like

244K 8.4K 39
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
8M 508K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
473K 21.8K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...