VOTE & COMMENT .
- لم انسى ..
كنتُ اتاكد ان كان حُلماً ام لا ، ولكن
ما قمت به الآن لا يجعلني سوى احلِّقُ
عاليًا و لا يسِعُني التأكُّدِ عما ان كنت
على ارض الواقع معُك واقفة . -
ابتسم بجانبية ، يستمع لنبرتها الهادئة
و نضراتها الناعسة نحوه ، يعيد خصل
شعرها الطويل و الناعم كـ الحرير لخلف
اذنها ، فيشرُق له بشكلٍ اوضَح جانب
وجهها الفاتن .
يناضر فكها الحاد ، عنقها ثم عضمتي
الترقوة البارزين خاصتها ، فشاح ببصره
قبل ان تتمرد عينيه للاسفل اكثر ، مما
سيتسبب بعدم تحكمه بما قد يقترفه
من افعالٍ، لا يُحكمهَا عقلُه .
يون قد غلبها النعاس و الثمالة بهذا الوقت المتاخر من الليل، فأسندت راسها على منكبه مُتمتمة :
- اشعر انني اقع للهاوية عندما
اتواجد معُك، ولكنني احلِّق دون
خوف.. -
ذالك كان آخر ما نبست به قبل ان تقفل
عينيها مستسلمة لثمالتها ، جونغكوك
ابتسم بخفّة يتحسس خصرها النحيل
بين كلتا يديه مستنشقا أريجها عن
قُرب .
ثم تنفّس الصعداء يبعدها عنه ، يبسطها
على مقاعد السيارة الخلفية .
للحظة توقف متمعنًا بجسدها من اعلى
راسها لاخمص قدميها، و كلتا فخذيها
بجواربها السوداء الشفافة، ملاحظاً تمزق
جزئا منها. - فيقضمُ شفتيه بعقدة تزداد
بين حاجبيه، انها تثيرُه من مجرد النضر
اليها و تخيل ما يرغب بتطبيقه عليها من
محرماتٍ فوق جسدها -.
صفق باب السيارة بقوة لتسببُها بتفاقم
المشاكل في بنطاله لمجرد خياله الواسع،
يُلعنُ نفسه.
سيتجاهل الأمر الآن ثم سيخلص نفسه
بطريقةٍ ما بعد ايصالها لمنزلها .
مسافة الطريق، فيطفئ المحرك .
التفت نحوَها و رؤيتها تسغترق بالنوم في
سلامٍ و عمقٍ ، تجعله يندم على ايقاضها ،
و لكنهُ مجبور فمن المستحيل ان ياخذها
الى منزله الآن .
ترجّل ، يفتح باب السيارة هو نده باسمها
على التوالي بنبرةٍ منخفظة ، فلا يملك اي
رغبة بأرعابها كونها سريعة التأثر .
و لكنها فعلت تستعيد وعيها بانزعاج ،
تمسك راسها و تدعكُ جبينها .
- هيا ساعدِني يون ، يجب على
ادخالك لمنزلك قبل ان تلاحظ
شقيقتك اختفائك -
قال بقربها ، يرفع جسدها فتستند
على كتفه و يتاكد من امساكها جيدا
من كلتا ذراعيها خلف راسه و خصرها، يجرجرها معه للباب بحذر لألا تقع .
- المفتاح ها هو ..-
مدت له مفتاحها تخرجه من جيب
السترة التي تعود له بنعاس شديد~
فتح الباب بحذر بديهي يتاكد من خلو
المكان ، دلف يغلق الباب و لكن قبل
ان يفعل فتحت انارة هاتفها تساعده
لايصالها غرفتها ، فهي بالفعل قد تقع
باي لحظة و ثمالتها تزداد مع تحركاتها .
صعدا للغرفة ، دون النبس ببنتِ شفة
مما لم يجلب القلق لهما من فكرة ان
يتم كشفهما من قِبل اصحاب المنزل .
دلفا الغرفة ، فتسقط فوق سريرها
متضجعة بقلة حيلة ، ثم بنبرةٍ
مترجية و طفولية اردفت للواقف
امامها :
- انزع لي حذائي -
تافأف ، يدرجح راسه للجانبين
هو لا يقدر على الرفض لها ، انه
ضعيف امام تصرفاتها ، هو يكره
هذا التاثير القوي التي تمليه عليه ،
و لا يمكنه رفض مطلبها بحالتها
هذه .
جثى ، ينتزع حذائها الجلدي العالي ،
ثم الآخر تدريجيا بينما هي تناضر
وجهه في سكون .
اقترب من وجهها يواسي الوسادة اسفل
راسها ، سحب الغطاء على جسدها يغطي
ساقيها المكشوفة - لاحظت تهربه من النضر
بعينيها ، فامسكت بيده عندما اوشك على
المغادرة لترتفع عينيه و تقع علي وجهها -.
- جون ابقى ..
ابقى معي .. الى ان اغفو؟ -
همست بنبرةٍ متسائلة ، و الترجي في
عينيها المتلئلئة بضوء الغرفة الخافت من
النافذة قد رآه بوضوح عندما طلبت .
- ابتلع رمقه ، انها تزيد مصيبتاً لما يملكه
اسفل بنطاله ،
و ما يتوسط صدره تعقيدًا !! -
- فقط قليلاً -.
قال بجدية و ملامحا باردة ، عكس ما
يكنه من اضطرابٍ شديد .
استلقى على جانبها الايمن ، فلتلتصق
بالحائط قبل ان تتخذ من صدره ملجئا
تخبئ رأسها بمساحة عنقة الخالية ،
تتنفس بتوارٍ هناك مستنشقة رائحته
الرجولية ، و تزيد من هيجانه داخليا .
بتردُّدٍ انبسطت ذراعُه حول جسدها ،
ولكنهُ لم يتردد ثانيتا اخرى بعدها
لينتشلها فتنام فوقِه .
يجعلها تستريح عليه و راسُها فوق صدره متكئا ، جون لم يشعر بثقلها بتاتا ، لنحافتها
رُبما ،فقط شتتهُ ذالك عن التضاخم المكنون
ببنطاله ! ...
بل مرر انامله على شعرها و اخيرا ،
يقرب خصلاتها من انفه يتنفسُه بصخب ،
يقبل منكبهَا قبلاتٍ متتالية تدريجيا .
يرسم دوائراً وهمية على خصرها قد
جعلتها تسترخي بحضنه تماماً ، تغيب
بسهولة عن الواقع لتاثير الكحول عليها
او تاثير جونغكوك ... رُبما .
- هي ثملة الآن، و لن تتذكر ما قد يحدُث
بالتاكيد ، و ربما هذا ما جعله يتصرف بما
اراده قلبه وليس عقله -.
فلم يشعر سوى بفقدانه للوعي، يقع
بدوامةٍ حالكة معها تدريجيًا متعمقا
بعنقها يستنشقُ عبقَها ، تاركاً قبُلاتٍ
متقطعة .
فوَصَل به الحد الى ان يكون متخدراً بين يديها ..
و الخمولُ يصيبُ عقله فجسده بعدئذ
بالكامل ~
- في الليلة هذه جونغكوك قد غفى ،
بعد ان لم يزُور النوم عينيه لستة
اشهُر .-
_____________________________
الجزء 32 -انتهى-♡ .
استطاع النوم بفضل يون ಥ‿ಥ...