آنجِيلوس١٩٤٠ || YM

By 00melas

186K 17.1K 26K

كُنت على عِلمٍ في البداية بأن خُطاي في هذا الطريق ستقودني لِنهاية مَسدودة و جهودي في صُنعِ حياةٍ خالية من الأ... More

مُقدمة
-١- حَانةُ المَوتِ المُفاجِئ
-٢- سُوناتا "مثيرٌ للشفقة"
-٣- سُوناتا الرَّقم واحِدٌ وعشرون
-٤- المَعزوفة الرَّابعة ( اختناق)
-٥- سيمفونية ضَرباتُ القَدر
-٦- المعزوفَة الثالثة عَشر
-٧- تضحية مُوسيقية
-٨- بِجانب البُحيرة
-٩- المَعزُوفة الثّانِية والعُشرون َ
-١٠- الجَاز عَبر شَوارع بِرلين
-١١- مَعزُوفة أُوبِرالية
-١٢- لَيلة كَئيبة
-١٤- نُدبةٌ قَديمة
-١٥- ضَوء القَمر
-١٦- السُقوطُ السَادس
-١٧- السُّوناتا السَّابعة عَشر
-١٨- رِحلة الى مَكانٍ بعيد
-١٩- مَشهدٌ مِن صُنع شِيكسبير
-٢٠- السُوناتا التَاسِعة و الخَمسُون
-٢١- مُوسِيقى الأُورغن الشَهيرة
-٢٢- رِسَالةٌ الى آلفرِيد
-٢٣- الحَرَكة الأُولى
-٢٤- ليلة موسِيقية قَصِيرة
-٢٥- لِقاءٌ بعد فُراق
-٢٦- مَعزوفة الجَرسْ
-٢٧- جُزئية الشِتاء
-٢٨- سيكلوجيات شائعة
-٢٩- السوناتا الأولى
-٣٠- حانةٌ في مَانهايم
-٣١- مُذَكَرة آلفريد
-٣٢- النِهايَة
- مَعزوفةَ مُميزة ١/٢ -
- مَعزوفَة مُميزة ٢/٢ -

-١٣- تراقُص الأجسَاد

6.8K 497 1.2K
By 00melas

Enjoy
**************

جيمين

مررت بلحظاتٍ كثيرة جعلت مني أرغب بالاستسلام و ترك كُل شيءٍ خلفي
لكن لَحظاتي الأضعف في الحياة لم أُواجهها مِن قبل سوى الأن

حين شعرت بتوقفُ كُل العالم عند نظرةٍ واحد من سواد عدستيه الغارقة في شكل عينيه الحاد الذي يُزيده إثارةً و يُزيدني ضعفاً

سبابته تحركت بِبُطء على فَخذي صعوداً و نُزولاً بينما ينتظر إجابتي لطلبه السابق الذي أربكني

أسنانه قضمت وجنتي بقوة ثم مجرى شفتيه تحول لخلف أُذني طابعاً هُناك القُبل العميقة

" ألا ترغب بأن يتمرد جسدك أيضاً هذه المرة عندما يسير لساني على بشرتك و يَمُر بصدرك ثم يُكمل طريقة نحو خصرك ليستقرَ هُناك و ينال من المُداعبات ما يكفي و يستحق؟ "

تنفسي بات اثقل و ذِراعاي شدا العناق على رقبته كي يُكثر من مُداعباته لكن كُل ما شعرت به هو يداه التي تسللت لأسفلي ثم ارتفاعي عن سطح البيانو

حمل جسدي و مشى به نحو سريره و بكل هدوء وضعني عليه ، ابتسم لي و داعب وجنتي بحنانٍ واضح ثم انخفض نحو شفتاي بتلامُسٍ سطحي يخلو من تشاركِ اللعاب و تَصادم ألسنتنا

أشعر بتنقل يديه على أزرار قميصي و يفتحها واحداً تلو الأخر حتى أصبح صدري عارياً أمام عيناه التي تنظر دون خَجل

"أريد تَخليد كل لحظةٍ معك على هذا السرير ، أريد الشعور بك و برائحتك على وسادتي و عوضاً عن سماع معزوفات أناملك هذه الليلة أرغب بسماع ألحان حُنجرتك و هي تصرخ باسمي "

المهارة و التلاعب التي تحملها نبرته جعلت من خلايا جسدي تخضع لرغباته و رغباتي الدفينة نحوه أيضاً

" أيمكنك جعلي أنسى من أكون و من تكون هذه الليلة ؟ إن كُنت تستطيع فأنا كُلي مِلكٌ ليديك "

همست له و رأسي مالَ على كفه الذي عاد لمداعبة وجنتي

" أستطيع نقلك الى عالمٍ أخر حيث لا يوجد سوى أنا و أنت و تراقص أجسادنا المُشتعلة "

همَّ مُقبلاً شفتاي بكل شغف و لم أستطع سِوى مُبادلته و كأن تلك المشاعر الغربية المُلتهبة هي من تتحكم بأجسادنا لا نحن

كيف لشفاهه أن تكون لذيذة و مُمتعة الى هذا الحد ،
طعمها قد فاق أي طعامٍ شهي قد تذوقته في حياتي كلها و أنا جائع أرغب بالمزيد منك أيها الجنرال

تنقلت قُبلاته من أعلى ذراعي الى أسفله حتى و صل الى يدي فأمسكها و قبل باطن كفي أولاً ثم أصابعي تالياً

رَقبتي كانت ضحية أسنانه هذه المرة  ، دفنت رأسي و يداي في الوسادة أعمق حين شعرت بتلك الانقباضات أسفل معدتي عندما بدأ بتحريك لسانك أسفل عُنقي عدا عن أنامله التي تتحرك بخفة على صدري

لم أكن خائفاً مما يحصل بل مُتعطشاً و كأنني ذو خبرةٍ سابقة على الرغم من أن الجنرال أول من يلمس جسدي

" نحن لم نبدأ بعد و لكن جسدك يرتعش بين يداي بالفعل "

بعيداً عن يداه المحترفة ، همساته المنحرفة كان أكثر ما يعبث بي و أنا لم أكن لأكون على سريره خاضعاً لولا كلماته المعسولة

و انا حتماً لم أدرك عُمق الخضوع الذي أوصلني له يونغي و لو في حالٍ أُخرى كُنت لأكره نفسي على استسلامي

و لكن ها انا الأن أُعلن عن خَسارتي الأولى أمام الجنرال الوسيم الذي يجرفني نحو الخطايا  و الإثم دون ندمٍ أو تراجع

انتقل بقبلاته الى صدري و أهداني شعوراً من النعيم ، أمسكت بخصلات شعره و شدَدت عليها بسبب مُتعتي

" اللعنة هذا رائع يونغي"

عض على شفاهه و نظري لي بابتسامةٍ خبيثة

" لطالما أحبَبتُ اسمي الحقيقي من بين شفتيك و لكن في هذه اللحظة أصبحت مُغرماً بسماع المَزيد من تأوهاتك بأحرفه "

لِسانه الرطب سار على صدري و لامس كُل زاوية كما قال لي تماماً ثم انتقل الى ما أسفل صدري و دفن وجهه في بشرتي مُمتصاً و مداعباً بعشوائية

لم أُبادر أو أبادل أي فِعلٍ من أفعاله عدا القُبل فأنا هذه الليلة رَغبت بالتلقي فقط و هو عَالمٌ بهذا لذا أشعر بأن كُل ما يرتكبه بحق جسدي مليءٌ بالمشاعر الجيدة

"جسدكَ ناعم جداً و لين لدرجة أشعر أنني أحتضن نَسيماً من النعيم "

فتحت عيناي عندما توقفت عن الشعور بلمساته ، لم يكن الأمر مُحرجاً بقدر ما هو مُربكاً فنظراته لي لم تكن كسابِقاتها أبداً

بدا الأمر و كأن هُناك خَطٌ من النار تم وصله بين الليل المُظلم و البحر العميق

"لِمّ أنت أَخاذ هكذا تسرق القلوب ببهاء وجهِك فأين أضع قلبي حتى لا تسرقه مني آنجيلوس"

همس يونغي وأضعاً كف يده تَحت ذَقني مُعيداً رَأسي للخلف وَ أنحنى حتى أصبح مُقارباً لشفاهي

"إن خُدوش شَفتاك الحمراء تُثير طَمعي و رَغبتي بتقديم المزيد من العنف لهما فكيف لي التوقف عن إدمانك و إدمان أصغر تفاصيلك أيها الملاك ؟"

يداه بدأت بالتمرد أسفلي بحركاتٍ أغاظتني و قبل أن أتذمر وسع بين فخذاي و أسقط نفسه بينهما حتى التحمت اجسادنا سطحياً و أحسست بتفاصيل جسده أعلى جسدي

كُنت مُتوتراً من لحظة تعري جسدي بالكامل أمامه لكن ذاتي المتمردة المُتحمسة للمزيد أمسكت بيداه ووضعتها على أطراف بنطالي

" أرغب بالمزيد مِن العُمق "

همست له ليبتسم بِجانبية ثم انحنى مُقبلاً أسفل مَعدتي جاعلاً مِن تأوهاتي تخرج دون انذارٍ أو خجل

يسحب بنطالي للأسفل بِبُطء شديد و في كُل مرةٍ يظهر جُزءٌ من بشرتي أمامه يقول بتقبيله مُثيراً كُل غرائزي

قُبله لِما يتوسط فخذاي جعلت مني أُحلق ، ظهري تقوس و شفتاي تفرقت لكمية المُتعة التي أتلقاه من فمه الجرئ

أنفاسه الساخنة لفحت بشرتي بعد أن أصبحت عارياً بالكامل و لا أي قِطعة قُماشٍ تَسترني على عكسه

" لا أرى مِن العدل أن يكون جسدي عارياً أمامك بينما انت تحجب جسدك عن عيناي "

يداي تسللت لقميصه و من دون انتظار مزقته بجوعٍ لرؤية شحوب صدره

أكمل خلع ملابسه بينما يقهقه لتَعجُلي و عدم صبري ثم عاد للاستلقاء فوقي كي تحتك تفاصيل جسدينا دون أي حواجز

"لِمَ تسحب جلدي بين أسنانك طوال الوقت "

سألته بألم بينما أشعر بأسنانه تُكثِر العض على بشرة فخذي الداخلية

" سوف ترى غَداً "

" أشعر بجسدي يحترق يونغي أرجوك أبعد عني هذه المشاعر "

همهم لي و استمر عبثه أسفلي و أنا كالجاهل لأفعاله أنظر للسقف و أُجعد حاجباي مُتفاعلاً مع كُل قُبلة أو تلامسٍ أشعر به

عضضت على شفتاي حينما بدأت قُبلاته و مداعبات يده تُصبح أعنف و أكثر وحشية

ارتفع جسده وأصبح يوازيني ، يداه ارتفعت كذلك
" إبسط كفيك و فارق بين أصابعك ملاكي "

نفذت ما أمرني به لأشعر بتخلل أصابعه بين خاصتي ثم شابكهما بقوة و انخفض مُقبلاً شفتاي الدامية لكثرة تعنيفه و تعنيفي لها

" أترغب بالمزيد مِن المُتعة ؟"

سألني و أنا تساءلت داخلي مالمُتعة أكثر ما يقدمه لي مِن مُداعبات لذا أُومأت له ليبتسم هو جاعلاً من نبضات قلبي تتسارع

"يعتمد استمتاعك على مدى توسيعك لِساقيك فاتني"

همس لي فابتسمت له بجانبيه و وسعت بين ساقاي ثم بادلته همسه

" و يعتمد استمتاع كِلانا على قُوة ما يتوسط فخذاك جِنرالي"

رفع حاجبيه

" رَغبتُ بأن تكون ليلتك الأولى هادئة يخلوها العُنف لكنك تُجبرني على فِعل العكس بكلامك هذا "

رفعت رأسي و قبلت شفتيه بينما أتنفس بثقل

"و من قال لك بأنني أحب الهدوء أيها الجنرال ، العنف و القوة تستهويني أكثر لذا لا تتساهل معي فأنا أتوق للمزيد و الأكثر منك "

وسعت عيناي و شَهقت عندما شعرت بأسفلي يتمزق و يُسحق

" ما الذي حدث؟"

حرك كتفيه بلا مُبالاة

" أنت مَن رَغب بهذا في البداية لذا تَحمل كُل ما سيأتي لاحقاً و لا تتذمر فكُل ما أرغب بسماعه من هذه الشِفاه هو التأوهات الخاضعة و اسمي "

أظافري حُفِرت في ظاهر كفه حين ازداد الألم على الرغم من أن ساكنٌ لا يتحرك بل فقط ينظر لي و يبتسم بينما أنا أتلوى أسفله و أدفن نفسي داخل المِلاءات

انحنى و دفن و جهه في تجويف رقبتي  يُكمل تعنيفها بينما يُحرك نفسه داخلي و يُشعرني بالتحامنا بشكلٍ أعمق

تأوهت باسمه كثيراً و كما قال تماماً انتقلت لعالمٍ أخر مِن المُتعة ، نسيت من أكون و أين أنا فكل ما أشعر به هو أجسادنا التي تتراقص على لحنٍ سعيد من معزوفات هايدن الشهيرة

بعد انتهائه من تعنيف رقبتي أبعد رأسه و واجهني بنظراته التي تسبب لي الضعف كالعادة لكن هذه المرة كان كُل شيءٍ مُختلف

ليست أجسادنا هي الوحيدة العارية بل أرواحنا كذلك ، لم تكن نظراتنا لتكذب فالجنرال الذي أراه أمامي كان عكس من اعتدت على رؤيته سابقاً

كان وجهه شغوفاً و شعرت بالغيرة الشديدة عندما فكرت بأن هذه التعابير قد أظهرها  للكثير من النساء قبلي

" لم أرغب يوماً برؤية من يتلوى أسفلي لكنك و منذ دخلت حياتي جذبت أنظاري لتصبح عيناي تُلاحقك طوال الوقت دون أن أشعر ، و أنا شاكرٌ لها فأنا أنظر لأجمل مشهدٍ في هذه الحياة "

أشحت بنظري عنه عندما شعرت باحتراق و جنتاي 

" ملاكي الخجول يال جمال حُمرة خديك "

قال ثم التقط وجنتي بين أسنانه

دفعاته أصبحت أقوى و مُتعتي قد فاقت الحدود ، تصادم جلده و جلدي و وجهه الوسيم و عيناه الحادة الثابتة التي لا تنظر لعداي بالإضافة لتنَهده باسمي و كُل شيءٍ حوله كان مُثيراً للعنة فأين لي عن هذه المُتعة منذ زمن

لو كنت أعلم بأنني سأشعر هكذا لكنت سلمته جسدي منذ البداية و ليحصل ما سيحصل

" آه جيمين أنت رائع"

ابتسمت له و ذاكرتي عادت بي الى تلك الليلة حين كُنتُ أعزف على تأوهاته

" هذا تماماً ما قُلتَهُ في تلك المَرة "

قهقه و قضم جانب شِفته
" لم أدرك المُتعة التي سأحصل عليها إن شاركتك السرير لكنني أؤكد لك الأن بأنني أدمنت لحظاتنا هذه جيميني"

" و ماذا إن بادلتك هذا الإدمان ايها الجنرال ؟ ماذا لو "

نحن على حافة نهاية هذه الليلة المُمتعة فأجسادنا ترتعش وخاصةً جسدي و الانقباضات أسفلي جعلت الأمر مُمتعاً أكثر

وضع جبته على خاصتي و أكمل دفعه منتظرين بلوغ ذروتنا و بين الحين و الأخر كانت شفتاي تنال من قُبله الدلال بينما أنا أعض على سُفليته في كُل مرةٍ اتألم فيها

يقيد يداي بين يديه و يعبث بي كما يُريد ، يُقدس جسدي ويعاملني كجوهرةٍ ثمينة

و أنا بطبيعتي أنانيٌ و طماع فـ لِمَ لا أحصل على كُل هذا بِمُفردي

بصخبٍ تأوهت حين بلغت ذُروتي و حين شعرت بالسخونة تضرب أسفلي ، شاركني التأوه العميق و كم أعجبني اسمي بين شفتيه

قلبي ينبض بسرعة و قلبه كذلك ، أفلت يداي و استلقى بجانبي

كلانا ينظر للأعلى بعدما ارتكبناه

يده امتدت لخصري و جسدي بأكمله تم تقييده بين ذِراعيه  و وجهي ينام على صدره

أنامله تداعب خصلات شعري و أنا استمع لتنفسه الثقيل

كان الجو حَرِجاً بالنسبة لي لكنه قطع الصمت بيننا حين قبل فروة رأسي قال

" اذاً فالنجعل هذا السرير عالمنا الجديد و لنتشارك الليالي الحزينة و السعيدة بالتحام  أجسادنا ، دعنا ننسى من تكون و من أكون و ننتقل لعالمنا الخاص ملاكي"



**************

هامبورغ

"ما بالك حَزينٌ طوال الوقتِ سيدي الصغير "

تلك الإمرأة المُسِنة سألت تايهيونغ الذي يعبث بطبق طعامه دون شهية و يتنهد بين الحين و الأخر

" لِمَ الجنرال توقف عن إرسال الرسائل لي ، مَضى شَهران على أخر لِقاءٍ لنا و هو لم يبعث لي بخطابٍ قصيرٍ حتى ، هل توقف عن حُبي؟ "

أجاب الصغير و العبوس احتل وجهه فالاشتياق قد نال منه منذ مدةٍ طويلة و من يُطفئ هذا الشوق بات لا يهتم بأمره

" لا سيدي الصغير ، أنت تعلم بكم يحبك و بمدى تعلقه بك لكن لربما الجنرال مَشغولٌ بعض الشيء و أنت أحق العالمين بطبيعة عمله لذا لِمَ لا تُبادرُ أنت هذه المَرة و ترسل له رسالةً تُعبر فيها عن اشتياقك له "

تحول العبوس لابتسامةٍ واسعة و تصفيقة لطيفة  مِن تايهيونغ الذي  أومأ  و همَّ بإحضار ورقةً و قلم مُدوناً جميع ما يشعره للجنرال داخلها

" الى يونغي خاصتي العزيز ....

***************

بِرلين - صباحاً

استقَامَ بجسده العاري عن السرير مُدلكاً رقبته بتعب فليلة الأمس كانت طويلةً للغاية و استهلكت جسده كثيراً

أخرج بعض التنهيدات من فمه عندما شعر بتوعكٍ سطحي أسفل ظهره و بعض الوخزات المُؤلمة

يدٌ امتدت تداعب أسفل ظهره المكشوف لتلك العينان الرصاصيتان التي تُناظر عُري الجسد الذي امامها بافتِتان

قُبلةٌ لطيفة حطت على كتفه المليء بالعلامات الارجوانية إثر أسنان الجنرال القوية لم تَترك إنشاً واحداً من جسد الأصغر بسلام

اعتدل يونغي بجلسته و سحب آنجيلوس الصامت الذي ينعم بمُلامساته الى داخل أحضانه

امتدت يد الجنرال الى الطاولة بجانبه مُمسكاً بالاوراق و القلم ليأخُذُهما و يبدأ برسم خُطُوطٍ ستتحول بعد ذلك الى لوحة فنية

بصوتٍ مبحوح قال ذلك الجالس بين أحضان آلبير الهائم و الغارق بالورقة و الخطوط

"أترسِمُ حتى حين استيقاظك"

شعر جيمين بابتسامة الجنرال الجانبية بسبب وجنتيهما اللتان تلتصقان ببعضهما

"فِتنتك البارحة و تلك الملامح و تقاسيم و جهك المثالية التي تستحقُ التقديس و النحت أثارت جنوني و طُبعت في ذاكرتي للأبد و لا بُدَّ من رسمها في أسرع وقت"

آنجيلوس اكتفى بالصمت و احمرار خديه كانت إجابته الوحيدة

"أمسك القلم"
أمَرَ يونغي ليُنفذ جيمين بتردد و تلتف انامله حوله

وضع الجنرال يده فوق يد الصغير المُمسكة بالقلم ليبدأ بتحريكها و يتشاركا رسم تُحفته القادمة و التي لا تخلو من آنجيلوس بالطبع

"أخشى أنّ قِلة مهارتي ستُفسد لوحتك "

طبع يونغي قُبلة على رقبته و من ثُم مرر مُقدمة أنفه عليها يُداعبها بينما يهمس بصوتٍ خافتٍ وعميق

"لا تخشى أي شيء حين تكون معي ، سأتحكم بيدك باحتراف كما تحكمت بجسدك ليلةَ الأمسِ يا مَلاكي "

قَبّل الجنرال أنامل صغيره بعمق و استنشقها ليبدو بفعلته هذه كمُصابٍ بجنون الهَوَس 

"أنامِلٌ كهذه تعزف أجمل الألحان كيف لها أن تُفسد لوحتي"

***************

يُتبع

Continue Reading

You'll Also Like

167K 6.5K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
22.1K 682 13
مَالذي سوف يَحدثُ بَعد مرورَ سَنتان من الانفصالِ ؟! هَل سوف يَعود كُل شيء طبيعي أما مَاذا ؟! ما الأسرار الذي سوف تنكَشف ؟! والسؤال المهم هَل سوف يع...
39.7K 1.3K 30
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
250K 9.6K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...