أزهار الشتاء

Por Lyra_777

78.3K 7.6K 6.4K

اولًا بإختصار المهمه ستكون حماية احد ابناء عائله ثريه وعلى جوري تمثيل كونها حبيبته لكي..." "ماذا واللعنه جوري... Más

المقدمة
الحامي الاسود
بوظة بالنعناع
انفصام
رأس البيض
هامسترة
الكافيار والراميون
جمال من المعاناة
قتال على الطريقة الفرنسية
لا يمكنني التوقف
أبيض&أسود
أثار الماضي
شبه اصدقاء
سيبقى ذهبًا
اختطاف
أنانيه مشبعه بالأخطاء
كابوس اخر
ضيوف من الماضي
خائفة من التغيير
إحياء حب قديم
رغم الخوف
دراما منزل الغابة
تضارب المكشوف والمجهول
بياض ملوث
من افسد سعادتك
تم التلاعب بنجاح
اين هانا؟
ما هو مخفي
تلاعب
صمود
السيد لي تشان
ذنب والم
تشابك الخیوط
كشف واخفاء
دون شیك
الزهرة الصفراء
التضحیە
كشف الغطاء
اول مراحل الشفاء 'القبول'
عاصفة
اخر انفاس الشتاء
بداية الربيع

خيانة السيد لتابعه

983 116 91
Por Lyra_777

استمتعوا💜

..........................

ضجه عاليه متكونة من صراخ الضباط بالتعليمات وركض الشرطه بالمكان يتجهزون لعملية كبيره.

"هل كل شيء جاهز؟"
سأل السيد سان واقفًا بجانب دون شيك الذي اومأ يأخذ لمحه اخرى للعنوانين بالملف.

"لم يتم اخبار اي احد بإتجاهنا حتى نمنع كشف العملية وقد اخذت هواتف كل من سيأتي لذا يمكننا الرحيل بعد وقت قصير"
اومأ بتفهم يراقب العناصر يتجهزون عندما لاحظ الشقراء المقتربه وخطواتها تشتعل حماسًا.

"تخلص منها قبل اي شيء اخر، لا نحتاج مشاكل"
بعد امره ذاك ستدار مبتعدًا تحت نظرات دون شيك الضجره ليتذمر هامسًا.
"متأكد انك تضحك علي كثيرًا من مكانك جو"

زفر متوجهًا نحو يورا التي ركضت ما ان لاحظته وخلفها سيهون.

"هل وجدتهم؟ سأتي معكم اريد مشاهدة القبض عليهم"
ابتسم لها يؤشر نحو مكتبه.

"لندخل سأخبرك بكل شيء"
الحماس لمع بعينيها تومأ بسرعه تتجه للمكتب بينما سيهون يتبعهما بصمت غير مهتم بالامر.

"لا اطيق الانتظار لرؤيتهم خلف القبضان يتعذبون"
كلامها المتحمس لم يتوقف حتى بدخولهم للمكتب لكن الذي لم تتوقعه وقوف دون شيك بالباب.

"اسف يورا"
اتسعت عينيها تراه يغلق الباب لتندفع نحوه تحاول بكل قوتها منعه من اغلاقه.

"دون شيك ايها العجوز اللعين اتركني اخرج"
صراخها وسحبها للمقبض لم يمنعه من قفل الباب بسهولة عليهما.

"اسف يورا لكن لن اسمح لأي شخص اخر بأن يصبح تحت الخطر، انتظري هنا حتى ارجع"
صرخت بغضب تضرب الباب بقبضتها عدة مرات حتى امسك سيهون يدها يوقفها من اذيت نفسها.

"هو رحل وجنونك لن يخرجك من هنا"
زفرت تبعد يده لتخرج هاتفها تريد الإتصال بأي احد يمكنه اخراجهما لكن لسوء حظها هاتفها كان بدون شحن، موجهًا خططتها للفشل.

"اللعنه على هذا، اعطني هاتفك"
مدت يدها نحوه لكنه فقط تجاهلها يذهب للجلوس على الأريكة براحه.

"بسبب تسرعك بالمجيء نسيته بالمنزل لذا لايم..."
انتفض فزعًا بسبب صراخها العالي وهي تعود لضرب الباب تفقد اعصابها كاملًا وكل ما يفكر به انه وجود النسخة الشقراء من جوري.

تركها تخرج غضبها بالباب وبالفعل بعد عدة ضربات تحركت نحو الأريكة مقابله تجلس بصمت.

...................................

وجه شاحب وخصلاته السوداء متناثره على جبينه يحدق بالسقف مفكرًا بكل ما حصل معه حتى تم كسر هدوء الغرفه بدخول احدهم ليحدق بها مبتسمًا.

"ايتها الجميلة هل اشتقتِ لي؟"
أومأت جوري تقترب منه جالسه على الكرسي بجانبه.

"لن تتخيل حتى كم انا مشتاقه لرؤية وجهك ليو"
إبتسامته اختفت تدريجيًا مع ميلان جسدها نحوه وقبل اي رد فعل منه ضغطت على الجرح بكتفه ليصرخ متألمًا من فعلتها.

"توقفي هذا مؤلم، توقفي"
ابعدت يدها وتلك الإبتسامه المتكلفه لا تترك شفتيها.

"حسنًا ايها الوسيم اذا لم تريد مني ان افتح جرحك ذاك مجددًا عليك اخباري بكل ما تعرف عن هوان"
هز رأسه بموافقه يعض شفته من الألم الذي مايزال يشعر به رغم ان كل ذلك لم يمنعه من استفزازها.

"تعلمين لا يمكنني رفض طلب لك جميلتي"
ناظرها بتلاعب لتمد يدها نحوه وهو ابتعد بفزع.

"حسنًا اسف لن اكررها وسأخبرك الان"
ابتسمت برضى تؤشر له بأن يبدأ.

"لقد انقذني من بعض رجال العصابات ومنذ ذلك الوقت وانا اعمل..."

"لا اريد قصة حياتك فقط اخبرني الذي كنت تفعل له"
رمقها بغيظ يتنهد بملل.

"كان يعطني مبالغ كبيره لنشر معلومات للصحافه والحصول على معلومات له، انا من اعطيته معلومات عنك ويوجين واي شخص اراده، فقط ذلك"
قطبت حاجبيها غير مقتنعه.

"الم تعرف انه يعمل لتابعي بلوتوس او هو قاتل؟"
اخفض نظره ليديه يحرك ابهاميه حول بعض بدوائر.

"بالبداية هو فقط كان يطلب معلومات لبعض الاشخاص لذا لم اشك بشيء حتى طلب تسريب معلومات بلوتوس للصحافة عندها شعرت بالغرابة وتحققت من الامر لأكتشف مؤخرًا انه جزء من تلك المجموعة" بقت صامته لينظر نحوها يرى انها ماتزال غير واثقة من كلامه.

"انظري انا تحققت من خلفيته والذي يفعله حتى اضمن سلامتي لكن خوفي منه جعلني اصمت عن افعاله فهو مجنون كلي، مع ذلك لا اظن انه كان يحاول قتل حبيبك فإذا اراد ذلك كان سيفعله ببساطه"
اخذ كامل اهتمامها بأخر جملته فحتى هي فكرت بنفس الشيء، كان بإمكانه قتلهم بسهولة بقربه ذاك.

"هل تعني انه يريد القيام بشيء اخر؟"
اومأ وجسده يقشعر فقط بالتفكير بما قد يريد.

"قلت لك هو مجنون، انه مهوس بشيء يدعى ازهار الشتاء ودائمًا كان يقول يجب ان تتركهم يرون الضوء وبعدها تقطفهم، هو يراكم كلعبة يستمتع بها لكن الان بعد كشف امره لا اعلم الذي يخطط له"
قبضت يديها تحاول ان تتمسك بأعصابها حتى الغضب لا يعميها من معرفة كل ما تريد.

"ماذا عن جيسان، هل تعرف عنه اي شيء؟"
رفع كتفيه بعدم علم وملامحه تصبح اكثر حده.

"كل ما اعلم انه شريكه منذ مده طويله، واللعين حاول قتلي. هما بالفعل يحاولان انهاء كل شيء"
زفرت منزعجة من قلة الذي يعرف تجعله متوتر.

"حسنًا لم تكون ذو فائدة كبيره كما توقعت، ستبقى هنا حتى نمسك بهم بعدها سنسلمك للشرطه"
اتسعت عينيه يراها تقف من مكانها متجه للباب.

"مالذي تعنيه؟ لا يمكنك فعل هذا بي!"
لم تستدير او تهتم بتذمره حتى قال ما تريد
"امنحيني حاسوبًا وسأعمل بكل جهدي لأعرف مكانه"
استدارت له بملامح جاده تحذره من الكذب.

"حاول خداعي وستندم كل حياتك"
خرجت لا تترك مجال الرد له تنهي الامر بذلك التحذير.

تحركت بالممر وكل ذلك الكلام يدور بعقلها لتبتسم بجانبية مردفة وكأنه سيسمعها.

"داي هوان لنرى من منا سوف يفوز بهذه اللعبه"

......................................

"هل سنبقى بهذا الوضع؟ علينا التحرك بأقرب وقت"
ارتفعت نبرة السيد جونغ يفقد رباطة جأشه بينما السيد لي مرتكز على كرسيه يشرب من كأسه ببرودة اعصاب.

"لا تقلق ما ان اجد ما اريد سنتحرك"
تحرك نحوه بملامح مستفهمه لايفهم قصده.

"الن تخبرني تفاصيل خطتك؟"
ابقى فمه مغلقًا يعطيه الصمت كإجابة فحتى هو للأن غير متأكد من الذي سيفعله.

"لي تشان انا س...."
قطعت جملته بصوت هاتف السيد لي الذي استقام بحماس غريب ما ان رأى الرقم.

"هل وصلت؟ هل حصلت عليهم؟"

"اجل سيدي وصلت انا الان داخل المنزل لكن لم استطع الدخول لغرفتك فزوجتك هناك"
اخفى الرجل نفسه خلف الباب يحدق بهيونا التي تمشط شعرها امام المرآه.

"لا تقم بأي شيء سأجعلها تخرج من هناك"

"حسنًا سيدي"
اغلق الخط يقبض الهاتف بقوه وكل تفكيره ان هيونا لن تتوقف عن كونها مصدر ازعاج له.

"ماذا يحصل؟"
نقل نظره للسيد جونغ ينفي برأسه بلا شيء.

"هل انت متأكد ان لا احد يستطيع اتباع هذا الهاتف؟" اومأ لسؤاله بإستغراب ليتنهد السيد لي برضى يبدأ بإدخال رقم يحفظه جيدًا.

لحظات فقط ما اخذ منها حتى ترد على الهاتف.

"مرحبًا"

"مرحبًا عزيزتي"
ابتسم ما ان سمع شهقتها المصدومه غير مصدقه انه يتجرأ على الحديث معها بعد الذي فعله.

"هيونا حبيبتي الم تشتاقي لي؟"
حاول استفزازها اكثر يسمع صوت تنفسها المتسارع يعرف انها بحالة ذعر الان.

لحظات صامته مررت حتى سمع صوت صراخها.
"ايها الحقير القاتل كيف تتجرأ على التحدث معي بعد ان قتلت اخي؟ ايها الوغد الم تكتفي من سفك الدماء؟"
الدموع ملئت عينيها من الغضب لا تشعر بنفسها بينما هو قلب عينيه متوقع ردها هذا.

"لم افعل شيء، كل ذلك افتراء من مينهو"
لعب بأعصابها يريد منها البحث عن الاخرين لمساعدتها.

"يكفي قذاره، فالتسلم نفسك وتطلب المغفره"
صكها على اسنانها مسموح له، يعلم تحاول التحكم بأعصابها ومع صوت فتح الباب علم ان خطته نجحت وهي تذهب للأخرين.

"هل سوف تستطيعين مسامحتي لموت اخيك؟ اعني ليس ذنبي انه ذا فضول كبير وسمع مالم يجب ان يسمعه لكن ماذا اقول حتى ابنه كذلك ايضًا"
اسندت نفسها لجدار تحاول اخذ انفاسها حتى لا يغمى عليها قبل نزولها على الدرج، تشعر بالقرف من سماعه.

"توقف فقط توقف، انت لست انسانًا ايها اللعين"
ضحك بقوه من كلامها يهزز رأسه بعدم حيله.

"الذي يزعجكم انني افضل منكم، انني استطيع التلاعب بمن اريد وفعل ما اريد، كما خدعتك وجعلتك تحبيني لأستخدم نفوذ والدك لمصلحة شركتي، حقًا هيونا لولا حبك ذاك لما وصلت لهنا ابدًا"
بدأ باللعب بقذاره يحاول جعلها تشعر بالذنب وقد نجح بجداره لينهار جسدها ارضًا، قدميها لا تستطيع حملها حتى الكلام لا يقبل ترك حنجرتها.

"امي هل انتِ بخير؟"
رفعت عينيها الباكية تحدق بإبنتها المرتعبه لتبعد الهاتف تريد اغلاق الخط لكن هانا اخذت الهاتف من يدها تشعر ان حال امها بسبب المتصل.

"من معي؟ تحدث من انت؟"
اختفت ابتسامته اللعوبه تستبدل بأخرى حانيه يستمع لصوت ابنته.

"هانا صغيرتي"
جسدها تجمد تحدق بأمها بأعيون متسعه.

"صغيرتي لا تصدقي ما يقولون لست بشخص سيء، سأكشف الحقيقه قريبًا واتي لأخذك لا تقلقي ابنتي"
دموعها بدأت بالنزول تمسك الهاتف بكلتا يديها خائفه ان ينزلق من بين اصابعها المرتجفة.

"ابي ارجوك اظهر الحقيقه، اخبرهم انك لم تفعل كل هذا، اخبرهم انك وهوان بري...."
اخذت امها الهاتف تغلق الخط ممسكه بإبنتها من كتفيها

"مالهراء الذي تقولينه؟ هما مجرمان ويجب ان يعاقبا"
نفت برأسها مع نزول دموعها، تظن ان والدتها يتم خداعها ايضًا، لا تقبل الحقيقة.

"لا، كلكم تكذبون ابي وهوان ليسوا سيئين، انتم من تتلاعبون بالحقائق لأنكم تكرهون..."
تحرك وجهها للجانب من اثر صفعة والدتها مصدومه ان امها لأول مره ضربتها.

"كفى احلامًا وردية، هما قاتلان وسيأخذان جزائهما، عليك تقبل هذه الحقيقه"
ملامحها اكتسحت بالغضب والنفور تدفع والدتها بعيدًا تذهب نحو غرفتها تتركها تستوعب الذي قامت به.

"ماذا فعلت يا إلهي"
اخفت وجهها بين كفيها تبكي، لا تعلم ماذا تفعل فحتى هي ضائعه.

بينما الشجار بين الإبنة والوالده انتهى كان لي تشان على اعصابه ينتظر رد الذي ارسله لمنزلهم.

"لماذا تأخر هكذا؟"
تساءل بنفسه يمسح جبينه بإنزعاج والسيد جونغ مكتفي بالصمت يريد ان يعرف اين سينتهي الامر.

بعد دقائق بدت له اطول من المعتاد وصل الاتصال الذي انتظر ليرد بكل حماس.

"هل وجدت الملفات؟"

"اسف سيدي لكن لم يوجد شيء، يبدو ان احدهم اخذها" ملامحه شحبت لا يستوعب الذي سمعه.

"كيف ذلك لا احد يعلم بمكان...."
توقفت جملته بالتدريج يتذكر ان هوان دخل مكتبه حينما كان يجهزهم، لابد وانه عرف ماذا يكونون.

"ذلك الحقير"
صرخ غاضبًا يرمي الهاتف على الارض ليصبح اشلاء وصوت تزفيره يصبح اكثر ارتفاعًا فاقدًا اعصابه فتلك الملفات ارقام حساباته المخفيه مع جوازات سفر وكل شيء يحتاجه للهروب لخارج البلد بأمان.

داي هوان قد اغلق جميع الطرق عليه.

......................

يصفر بهدوء محركًا يده مع الالحان وعينيه على قطرات المطر القليله التي ترتطم بزجاج النافذة.
هذا الهدوء يجعل الذي يقف خلفه متوترًا بشكل كبير، لا يعرف اذا سيخرج من هنا حيًا.

"اذن جيسان اخبرني لماذا قررت عدم اخباري بأنك لم تقتل ليو فان؟"
رطب شفتيه يرتب كلامه بأفضل طريقه ممكنه فأي كلمه خاطئه قد تؤديه بالهلاك.

"كان الامر غلطه مني ولن اعطي اي حجج، لديك الحق بفعل ما تريد" رده الجاد والثابت جعل هوان يبتسم برضى يستدير ناحيته مقتربًا.

جسده انتصب مع رؤيته لتحرك يد هوان ينتظر لكمه او حتى طعنه لكن الذي لم يتوقعه ان يربت على كتفه.

"لهذا تعجبني جيسان، فأنت اكثر من يعلم ما اكره"
بقى ينظر له بصدمه لا يصدق انه كان محقًا بشأن ان هوان يكره الحجج وعدم قولها سينقذه.

"ماذا سنفعل الان سيدي؟ متى اتحرك؟"
مع سؤاله اطلق هاتف هوان صوت ليخرجه يرى النقطه الحمراء تتحرك على الخريطه.

ابتسامة شقت شفتيه يحدق بالذي مقابله مردفًا.
"سنتحرك الان، عاصفة اخرى بالطريق"

.............................

يمرر يده بشعر يشعر ان اعصابه ستتلف من كثرة تفكيره، وبنوبة الغضب تلك لاحظ حارس يتجه نحوه.

"سيد لي الشرطه تحاصر المكان"
اتسعت عينيه ممسكًا ياقة الحارس صارخًا بغضب.
"ماللعنه التي تقولها؟"
توتر الحارس يحاول اخراج كلمات مترابطة له.

"لقد رأيتهم من خلال كاميرات المراقبة، سيقتحمون المكان بأي لحظه علي اخبار السيد جونغ"
ترك الحارس يمسك رأسه بين يديه مفكرًا بطريقه للهروب والذي اتى بعقله طريق خلال القبو لكنه سيحتاج شخص ليشغل الشرطه.

بوجه عادت ملامح الحياة له نظر للحارس يحك خيوط خطته ونظره على المفاتيح بحزامه.

"حسنًا، اخبر السيد جونغ بالذي يحدث"
اومأ الحارس يتخطاه غير منتبه عندما اتى من خلفه محطمًا المزهريه على رأسه ليقع ارضًا مغشيًا عليه والسيد لي اخذ المفاتيح يركض بأقصى سرعته بتجاه القبو حيث سيكون طريق هروبه.

بينما السيد لي يتجه للقبو دون شيك اعطى الإشارة للشرطه ليقتحموا المنزل يفترقون بكل اتجاه.

"انزلوا اسلحتكم الان"
صرخ بالحارسين الذاني ارتبكا من ظهور الشرطه يضعون اسلحتهم جانبًا ليقبض عليهم ويكملوا اقترابهم.

بعد التأكد من الطابق الاول اتجهوا للطابق الثاني ومع وصولهم لاحظوا السيد جونغ مع ثلاث حراس يحاولون الهروب.

"قفوا مكانكم"
نبههم احد الضباط ليبدأوا الحراس بإطلاق النار والشرطه تحتمي خلف أي شيء بالمكان.

بينما حارسين يطلقون على الشرطه لتأخيرهم، ذهب السيد جونغ مع الحارس الاخر لحيث سيكون درج يؤدي للحديقه الخلفيه حتى يصل للسيارة.

ملاحظة دون شيك لإتجاه هربهم جعلهم يتوقف عن اطلاق النار يؤشر لعنصرين من الشرطة.

"انتما تعاليا معي"

اتجه مع الشرطيين للطابق الاول راكضًا يريد الذهاب للحديقه الخلفيه، فقبل ان يأتوا قام بحفظ تصميم المنزل كله واي طريق قد يكون ملاذ الفرار لهم هم سيعرفون به حسب توقعهم.

مع وصولهم للحديقة رأوهما يركضان متجهين لسيارة مركونه بالخلف.

"انتما لم تشاهدا اي من هذا"
امر دون شيك يجهز مسدسه والشرطيين ينظران لبعض بدون فهم لتصدح صوت رصاصه بالمكان وجونغ يسقط ارضًا اثر الجرح بقدمه.

"هيا تحركا نحو الحارس"
صرخ بهما يوجه مسدسه نحو الحارس يطلق طلقه اخرى تصيب يده يمنعه من استخدام مسدسه.

الشرطيين قبضا على الحارس ليتجه دون شيك نحو السيد جونغ وصوت فريقه يأتي من السماعه يخبرونه ان لا وجد لأي اثر للسيد لي.

"كيف لك إصابتي بدون تحذيري؟ هذا ضد القانون" كلام جونغ الغاضب لم يؤثر به يجثو امامه وبدون مقدمات ضغط بمسدسه على جرحه ليصرخ متألمًا يحاول جعله يبتعد.

"أين هو لي تشان؟ انتهى الامر لكم لذا لا داعي لمسألة الوفاء وكل ذلك، اخبرني اين هو"
زم شفتيه لا يتحمل الالم ينفي برأسه ليبعد دون شيك المسدس من الجرح يترك له مجال الرد.

"لا اعرف، يبدو انه هرب..."
صرخ متألمًا عندما ضغط مجددًا على جرحه يكاد يغمى على جونغ والاخر غير مهتم.

"فقط اخبرني الحقيقه وانتهي من الألم بسرعه، اليس لك اي فكرة عن مكانه؟"
اشر جونغ لمسدسه يحثه على التوقف من الضغط حتى يستطيع التحدث وما ان ابعده تنفس بعمق يحاول استرجاع انفاسه المسلوبه من الالم.

"هوان، هوان اخذ ماله وجوازات السفر لذا متأكد سيذهب خلفه قبل اي شيء، الحقير تركني كإلهاء لكم وهرب، لا اعرف اكثر من هذا"
اومأ بتفهم ليظن جونغ ان كل شيء انتهى لكن دون شيك بدأ الضغط على جرحه بشكل اقوى لدرجه صرخاته جعلت باقي الشرطيين يندفعون للمكان.

"سأتأكد ان اجعلك بالسجن مع اسوأ المجرمين ليعذبوك كل يوم مثل ما فعلت بضحاياك"
وقف يتركه يأن بألم متجاهلًا انظار العناصر الاخرين عليه، مصر على تعذيب كل واحد من اولئك المجرمين.

..............................

"عمتي اين هاتفك؟ بأي رقم اتصل بك؟"
القلق بملامح مينهو جعل عينيها تمتلئ بالدموع تشعر بالقرف من نفسها لإرطباتها بسبب كل المشاكل، تمد له هاتفها بأعيون مليئة بالذنب.

"قبل اي شيء ارجوك تأكد من هانا فأنا بنوبة غضب صفعتها وقد اقفلت الباب على نفسها"
احتضنها لصدره يحاول تهدأتها ليبتعد بعد لحظات وابتسامه على وجهه.

"لا تقلقي عمتي سأنزل تلك المدللة الان لتتصالحا"
اومأت له بإبتسامه حزينه، تكره نفسها اكثر لأنها تجعله يفعل ذلك وهو لاحظ الامر ليمسح دموعها مردفًا.

"لا تنظري لي هكذا، هي اختي الصغيره، علي الاهتمام بها وحمايتها بكل قوتي"
تلك الجدية بعينيه ومشاعره الكثيرة كل ذلك يخبرها بكم انه قوي، قوي لدرجة يخفي العواصف داخله مهتمًا ببعض الرياح القوية للاخرين.

"شكرًا صغيري"
همس بلا داعي مبتسمًا لها ليأخذ خطواته بعدها للأعلى.

ابتسامته اختفت ما ان ابتعد عنها، يشعر بقلبه يحترق لفكرة ان من قتل والده لايزال حرًا طليقًا لكن الان يجب ان يبعد تلك الافكار، لا يجب ان يظهر تلك المشاعر السوداوية لهم.

تنهد مع وصوله امام باب غرفتها ليطرقه مناديًا عليها.

"هانا انا سأدخل الان، اريد التحد..."
مع تدويره للمقبض فتح الباب ليدخل الغرفة ناظرًا حوله بإستغراب، لا يوجد اثر لها.

"هانا"
صرخ بإسمها يبحث بالحمام لكن لا وجود لها.

خرج من غرفتها ينادي عليها بينما يبحث بالطابق وهيونا اتت له قلقه من الذي حدث.

"مينهو ماذا يحدث؟ اين هانا؟"
بدت مذعوره باحثة عن اجابة بملامحه ليصبح بموقف صعب لا يعلم الذي عليه قوله.

"هي ليست بغرفتها يمكن تتجول بالحديقه او الطابق الاول"حاول عدم اقلاقها لكن ظهور احد الخدم ضرب خطته عرض الحائط.

"سيدي لقد رأيت الانسة هانا تخرج من المنزل"
مع استوعابها لما قال وتذكر كلام ابنتها شعرت بضعف مفاجأ بجسدها تنهار على الارض ومينهو امسكها قبل ارتطامها يربت على وجنتها بمحاولة حتى تستفيق.

"عمتي افتحي عينيك، عمتي ارجوك"
نظر حوله بقلة حيلة، فلا يوجد احد بالمنزل يستطيع مساعدته لذا اخرج هاتفه باحثًا بين الاسماء.

"ياالهي هانا لا تجعلينا بمشاكل اكبر"
همس حانقًا يتصل بيوجين، فإذا اي احد يمكنه ايجادهة سيكون هو بكل تأكيد.

بضع رنات حتى فتح الخط وقبل سماع صوته مينهو رمى بأخبار تلك المصيبة عليه.
"هانا لفد اختفت ولا ترد على هاتفها، حاول ايجادها"

اوقف السيارة بمنتصف الطريقة والخوف يغطي ملامحه، اذا هانا اختفت سيكون هوان خلف ذلك.

....................

تحتضن جسدها تحت الامطار وشهقات خافته تترك صدرها غير مهتمه بأي طريق تذهب لطالما ستكون مبتعده عن كل تلك الضجه.

خطواتها تباطأت تجلس على طرف الشارع تحتضن ركبتيها لصدرها منزلة رأسها تكمل بكاءها للذي يحدث مع عائلتها.

لحظات مررت وكل ما تسمع صوت الامطار مع السيارات التي تمر حتى شعرت بتوقف ارتطام قطرات المطر بها.

"لا يجب ان توجد دموع بتلك الاعيون الجميلة"
تصلب جسدها مع سماعها لذلك الصوت، ترفع رأسها محدقه بوجهه المبتسم بينما يمسك مظله سوداء فوق رأسها يحميها من المطر.

"هوان"

........................................

رأيكم بالبارت
☆👉⭐

قلت لكم نهاية هانا لا تبدو جيده😶

جونغ تم الاهتمام بأمره😌

اخبركم وبدون غرور الفصل القادم حريقة🤣🔥

اسفة على الاخطاء😶

دمتم بود💜

Seguir leyendo

También te gustarán

469K 29.2K 21
في إحدى ثغرات الجيش الروسي لتدمير بلادنا ، لم أكن أملك سوا خيارين . الموت كفتاة او التنكر الى ذكر !
6K 484 18
"هل تقبلين الزواج بي؟" كلمات خرجت من فم الغريب الواقف أمامها في محطة الحافلات اعتقدت أنها تعود لسكير أو مجنون ما، إلا أنها قلبت حياتها رأساً على عقب...
Blind Por laura_h

Ficción General

904 65 16
28. December 2018 published. -أعتذر لكنني لا أستطيع.. -إن كُنت أنا الأعمىٰ أستطيع فما بالُ من للنور باصرةً.. -هذا ما أعنيه! أنا أستطيعُ رؤية وجوه من...
539K 31.6K 39
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف