السّاحرة النّقية

Av Saja804

513K 37.2K 1.6K

فوريت ديفير أو غابة الشتاء ........ كاسمها فهي غابة لا يتوقف فيها الشتاء طوال العام ......... فما نوع الأسرا... Mer

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30 || النهاية .
Note
Special part (1)
Special part (2)
Special part (3 the last)

11

13.7K 1.1K 30
Av Saja804

بسم الله الرحمن الرحيم .

عمّت الفوضى في أنحاء المملكة بعد الفوضى التي حدثت في حفل المهرجان .

قالت إحداهن " هل سمعتن الشائعات القائلة أن ولي العهد أحضر عشيقة ."

ردت الأخرى " هل بقي من لم يسمع  "

قاطعتهن امرأة اخرى قائلة "لقد سمعت أنها من عامة الشعب ."

"أجل ، وهي متطلبة للغاية ، بعد الذي حدث في حفل المهرجان طلبت من ولي العهد أن تخرج من القلعة الملكية ."

" وهل قبل ولي العهد بذلك ؟"

" بالطبع وافق ، ربما أغوته تلك الأفعى ."
" وهل يوجد مجال للشك ، هي بالتأكيد أغوته ، لقد كان صاحب السمو طوال حياته صارماً وعنيداً ، يفعل ما يفكر به بدون طلب رأي أي أحد ، إلا الملك طبعاً."

" أنت محقة ، اا أجل لقد سمعت أن صاحب السمو قد ذهب لغابة الأموات ، لأنه مساعديه قد وجدوا أثاراً خطيرة لساحرة ."

"حقاً !! أتمنى أن يعود سموه سالماً "
" ونحن أيضاً ....."

*******

بالطبع ألكسندر لم يكن يعرف عن نوع الشائعات التي انتشرت عنه فقد كان مشغولاً بشيءٍ آخر .
روبرت " صاحب السمو ، إن الآنسة ساندرا تنتظر في الإسطبل ."
الكسندر " ها أنا قادم "

رتب ألكسندر الأوراق التي على مكتبه بهدوء وانطلق للإسطبل ،  لم يأت روبرت معه ، كي يقوم بالأعمال القليلة الباقية على الكسندر . كانت ساندرا ترتدي الزي الذي كانت ترتديه عندما خطفها مساعدي الكسندر ، تداعب رأس حصان أسود في الإسطبل ، اقترب ألكسندر منها لكنها لم تنتبه له .

سعل ألكسندر بهدوء لكي تنتبه له ، التفت له ساندرا بسرعة وعبست عندما رأت وجهه .
ساندرا " أوه ، ها أنت ذا ."
الكسندر " أتجيدين ركوب الحصان  ؟"
ساندرا " أجل وما المشكلة ؟"
الكسندر " لا شيء لا عليك . "

خرجا من الإسطبل مع حصانين ، أحدهما أبيض كلون الثلج والأخر أسود كظلمة الليل . كان هناك ثلاثة الفرسان الذين ينتظرونهم بالقرب من البوابة الخلفية للقلعة المؤدية للغابة ، انحنوا بهدوء عند رؤية ألكسندر .

ساندرا " من هؤلاء ؟"
أخذ الكسندر نفساً عميقاً وقال " أقدم لك الأشخاص الذين خطفوك "
ساندرا " ألم تقل أنك قطعت أيديهم بالفعل ، لكني أرى أيديهم ، هل أعادوا تركيبها من جديد ."
أدريان " اعذرينا يا آنسة ، لقد أسأنا فهم أوامر سيدنا ، لم نقصد أذيتك ، لكن ألا تعتقدين أن قطع الأيدي عقاب قاسٍ جداً ."

التفتت ساندرا لمصدر الصوت ، لترى رجلاً يافعاً ، بشعر كستنائي قصير وعيون سوداء حادة .
ساندرا " من هذا ؟"
الكسندر " إنه أدريان ، أحد أهم مساعديني بعد روبرت "
وجهت ساندرا كلامها لادريان قائلة " لو عرف أبناء عمي أنكم ضربتموني على رأسي وخطفتموني ، لأطعموكم للدببة أحياء ، لذا فإن قطع الأيدي لا شيء."
لم يقل أدريان أو أيٌّ من الاثنين الآخرين أي شيء ، لكن ألكسندر حاول كتم ضحكته قدر الإمكان .
ساندرا " من الآخرَيْن ؟"
الكسندر " إنهما ميكاييل وسيباستيان ."

اقترب أحدهما خطوة للأمام وانحنى قائلاً " تحياتي ، أنا ميكاييل ."
كان فارع الطول بعض الشيء ، وعلى وجهه ندوب صغيرة واضحة . انحنى الآخر بهدوء دون أن يعرف عن نفسه بما أنه واضح من يكون .

ساندرا " ما هي فائدتهم في رحلتنا ؟"
الكسندر " لا شيء مميّز ، سيبقون عند أطراف الغابة ، ليسرعوا بإخباري إن حدث شيء ما . "
أدريان " يمكنك الاعتماد علينا ، آنستي "
ساندرا " أجل ، أجل اعتمد على كلب . "
سعل الكسندر بقوة بمحاولة منه لإقاف ضحكته .
*
*
*
وصلوا لأطراف الغابة ، بعد السير في الطريق المختصر بين القلعة والغابة . كما قال الكسندر فقد انتظر مساعديه بهدوء عند الأطراف ، وأكمل الكسندر الطريق معها مشياً ، لأن الأحصنة لا تستطيع السير في الثلوج الغزيرة .

ساندرا " بالمناسبة ، ما الذي فعلتموه بضحية المشعوذة ؟"
الكسندر " تمّ حرقها وحرق كل شيء تناثرت عليه دمائها بعد الحفلة مباشرةً ."
ساندرا " فهمت ، ماذا قال الملك عن هذا ؟"
الكسندر " كما يفعل بالعادة ، أمرني أن اجد المشعوذة بسرعة قبل أن يثور الشعب ."
ساندرا " لماذا لا يبحث الملك بنفسه ؟"
ضحك الكسندر ضحكة خفيفة ، وقال بسخرية " لانه مشغول كما يقول ."

تابع الكسندر كلامه بهدوء " لقد أخبرتيني أنه لا مشكلة إن خرجنا في وقت متأخر ، مادام أنه لن يكون بعد غروب الشمس ، لماذا ؟ ألن يشك أبناء عمك بمكانك ؟"
ساندرا " لا ، أستطيع أن أقول لهم أني كنت أقوم بالصيد ."
الكسندر " ولماذا ليس بعد غروب الشمس تحديداً ؟"
ساندرا " لا أعرف ، أنا فقط أعرف أنه ممنوع ، على أي حال أنا لا أهتم ."

صمت الكسندر قليلاً ، ثم أكمل " من برأيك سيأتي منهم ؟"
ساندرا " على ما أعتقد أنه ابن عمي الصغير إيدين  ، لأنه في العادة هو من يأتي ."
الكسندر " أليسوا مقربين منك كثيراً بالنسبة لأبناء عمومة ؟"
ساندرا " أنا بالنسبة لهم كشارلوت بالنسبة لك ، أي ك-"
قاطعها الكسندر قائلاً " كأختٍ لم تلدها أمي ."
ساندرا " لكن بينكما قرابة دمٍ بالنهاية "
ابتسم الكسندر " أجل ."

في طريقهما وقفت ساندرا أمام شجرة مقطوعٌ جذعها ، نظر إليها الكسندر باستغراب .
الكسندر " ما الأمر ؟"
ساندرا " يبدو أن ابن عمّي قد وصل منذ وقتٍ بالفعل ."
الكسندر " ما الذي تقصد--- انتظري "
مشت ساندرا أسرع من قبل ، لذا لم يستطع الكسندر انهاء جملته بشكلٍ صحيح .

توقفت ساندرا بالقرب من كوخ صغير في منتصف الغابة ، لحقها الكسندر بسرعة ، حدق في للكوخ ، ثم قال " هل تعيشين هنا ؟"
تجاهلته ساندرا واقتربت من الكوخ ، فتحت الباب بهدوء ، كأن هناك شخص نائم لا تريد ايقاظه ، ولكن كان هناك رجل نائم على الأريكة التي كانت في حلم ساندرا .

القى الكسندر نظرة على الرجل ، برز شعره الأشقر الطويل المظفر قليل من خصله ، ووجهه الشاحب كوجه ساندرا . استيقظ الرجل على صوت صرير الخشب الذي تحت أقدامهم ، وظهرت عينيه الخضراء كغابة مزدهرة باخضرار أكثر من ساندرا .

ابتسم الرجل بسعادة عند رؤيته لساندرا ، ولكن عبس وجهه عندما التقت عينيه بعيني الكسندر ، وقال بصوت حاد جفل الكسندر عند سماعه " من هذا ؟" .

----------------------------------------

Fortsätt läs

Du kommer också att gilla

355K 15.2K 21
كيم تايهيونغ المغرور وريث لقطيع الالفا بما انه كما يعتقد هو الفا نقي من ام واب الفا متعصبين كان كل شيء على مايرام حتى ظهر فحص الجنس الثانوي فماذا سيح...
1.1K 66 17
شين سي كيونغ حقتت حلمها وصارت ممثلة مشهورة ؛ عاشت حياة المشاهير المليئة بالأموال والنجاحات وحب العامة لها وحتى أنها حصلت علي أفضل حبيب في الدنيا...
22.5K 406 3
في قصر قديم باغابة مرعبه صدح ضجيج في احدى غرف القصر ناهظ من تابوته بكل هيبه وغضب يشتعل في عينيه داميه نضر الى ارجاء الغرفه مستنشق هوائها باعمق ناظر...
20.2K 1.3K 18
كيف ستتعايش فتاة هربت من عواقب جريمة قتل إلى الزمن الذي عاش فيه البربر والفراعة والروم والتاتار مع ثقافتهم وطريقة تفكيرهم وقدم حضارتهم وقدم البيئة ال...