؟
—
بعد اسبوعين في بيت ام منار
ريم : انا مو قادره افهم ليش قررتي تسوين زواجك في البيت؟
يعني بتتزوجين مره بلعمر ليش البخل
العنود: ريم خليك ساكته ماتشوفين انها شوي ويغمى عليها
منار : مويه عطوني مويه مو قادره اتنفس
تصرخ ريم: منار ماهو وقت تبكين خربتي الميكب
منار : خلاص مابي اتزوج
يلينا تمسك ضحكتها : سبحان الله قبل كم اسبوع جالسه
تضحكين علي وتقولين عادي
منار تبكي تحاول تقوم : ابعدوها عني
يلينا تحضنها : امزح تعالي تعالي
سمر تضحك: لو يسمعك ايمن ايش بيصير
تدخل ام منار :سلطان جاي مع ايمن عشان الصور
خلونا نطلع يا بنات يلا
منار : لا لا مو الحين خلوكم
يطلعون البنات ويسحبون علو منار
ويفتح سلطان الباب ثاني ويدخل ايمن
منار
نزلت راسي وانا احس ان قلبي بيطلع من مكانه
سلطان : بنتركم لحالكم شوي حتى تجي المصوره
منار
طالعت في سلطان وانا اقوله لا تروح وضحك
وطلع كانه ما يشوفني نزلت راسي وسكت يوم شفت اننا لحالنا
ايمن
لاحظت انها كانت ترتجف وخايفه ابتسمت
وجلست جنبها ومسكت يدها اهديها
ايمن : طالعيني
ترفع منار راسها بتردد وتطالع فيه
يحط ايمن يده على خدها : بكيتي؟
منار بخجل : ل لا لا
ايمن : كيف لا وعيونك واضح عليها
منار: عيوني؟
ايمن : ايه ايش الي مبكيك؟
منار
كنت بنتكلم بس قاطعني دخول المصوره
المصوره: نبدا؟
يوقف ايمن ويمد يده ويساعدها توقف
المصوره : ممكن تقرب كذا وترتب شعر العروسه
منار: انا بع....
ايمن
بدون مقدمات قربت منها وانا ارتب شعرها
المصوره : و الحين قرب اكثر و حط يدك على خصرها
يسحبها ايمن ويلف ذراعه حولها ويطالع فيها
ويشوف وجهها الي صار احمر من الحياء
والمصوره تضحك لكن جاء اتصال لأيمن و..
عند العنود
سمر : العنود روحي جيبي الكيسه الحمراء طالبتهم ام نايف من المطبخ
العنود : الحين؟
سمر : اكيد الحين يلا روحي
العنود : تمام
العنود
دخلت المطبخ وانا ادور للكيسه بس الا فجاه يتقفل الباب من وراي التفت وشفت يوسف رحت ناحية الباب
زعلانه وابعده احاول افتح الباب
يوسف: لا تحاولين
العنود تتكتف ولا تطالع فيه : ايش تبي
يوسف: خلينا نجلس ونتكلم
العنود؛ انا وانت مابيننا كلام
يوسف: العنود انا ما قدرت انام براحه من ذاك اليوم من كثر التفكير بكلامك و الله يشهد علي اني ما تقربت منك بنيه سيئة ولا فكرت اذيك ابد
العنود تناظر له : طيب ايش تبي
يوسف يطالع في عيونها : ابيك انتي
عند سمر
ناظرة للعنودد وانا اضحك وهقت العنود مع اخوي يوسف ناظرة حولي ما عرفت ايش اسوي وشفت غرفه مفتوحه في الممر
دخلت الغرفه وكنت بجلس بس لاحظت شي على المكتب وشدني شفت لوح خشبي وآلة حرق الخشب و فيه قماش يغطي الباقي
سمر
كنت برفع القماش عن اللوحه الا شيء احس بيد تمسك يدي
نواف : ايش تسوين في غرفتي
سمر برجفه : ك كنت ما كنت اعرف
نواف يغطي الوحه ويطالع فيها : ما احب احد يلمس اغراضي
سمر رحت ابي اطلع بسرعه
بس شفت الباب يتقفل لفيت وشفته وراي
بلعت ريقي ورفعت رأسي له
سمر : افتح الباب
نواف مسكت خصله من شعرها وانا اناظر لها : واذا ما فتحت الباب؟
سمر بخجل : بيجي احد
نواف
قربت منها وانا دخلت مزاجي بشكل كبير ومو قادر
ابعد عنها سحبتها وجلستها على الكرسي
سمر بخوف : ايش تبي
نواف : ما ودك تشوفين الي تحت الغطاء؟
سمر : لا مابي اسفه ما كان قصدي
نواف سحبت يدها : ارفعيه
سمر : قلت ما ابي أصلاً مافيني فضول
نواف: خايفه مني؟
سمر تكابر : لا مو خايفه
نواف : ارفعي الغطاء طيب
سمر
مديت يدي برجفه ومسك يدي وشال الغطاء
سمر تشهق: هاذي
نواف يكتم ضحكته : اي هاذي
سمر :ليش؟
نواف يجلس ويناظر الرسمه : مادري
سمر : متى ذا ؟
نواف : بعد عرس بسام
سمر: كيف تتذكر التفاصيل
نواف :انا ما نسيتها عشان اتذكرها
عند عزيز وريم
طلعت من الغرفه عشان منار بتصور جلست
على جوالي بس جت رسالة من عزيز
عزيز |
تعالي برا
ريم |
وين برا؟
عزيز |
برا تلقيني في الممر مثل اخر مره
ريم |
منجدك عزيز ما اقدر الحين
عزيز |
اطلعي بسرعه من زمان ما شفتك مشتاق لك
ريم |
خمس دقايق بس
عزيز
جلست انتظرها بس شفت سلطان جاي لي
سلطان : وش مجلسك هنا؟ ادخل المجلس؟
عزيز : بشم لي شوية هواء ادخل وانا لاحقك
عزيز
مرت نص ساعه وما جت عصبت واتصلت عليها بس مافي رد منها طالعت يمين ويسار ودخلت داخل البيت ادور ريم
ريم
كنت جالسه بتعب في صاله بعد ما قالت لي
ام نايف اجمع الورد الي رموه
كانت صاله هاديه مافيها ولا احد بس كان في صوت خطوات جايه ناحييتي كنت خايفه التفت تشجعت والتفت وكنت اشوف
عزيز يتمشى بصاله وكأنه يدور على شيء شهقت
وناظر لي
وقفت وطاح الورد الي جمعته
وشفت نظراته انها ما تبشر بالخير
ريم : عزيز!
رحت اركض خايفه منه..بس مسكني
عزيز : على وين حبيبتي ما راح اتركك اليوم -يسحبها
ريم : تدري انه لو شافك نواف ولا سلطان وانت ماسكني بذي طريقه راح تروح فيها صح؟ اتركني
عزيز: اسبوعين وبتكونين زوجتي لا تهدديني بسلطان ونواف
منار
جلست في الغرفه لحالي وانا مره جوعانه وصايمه وطول اليوم في الغرفه وارجف وسمعت صوته يتكلم ويدل انه انتهى من اتصاله وجاي...لي
شفته يقرب مني بس حاولت امسك نفسي عشان ما اطيح
وطحت بتعب ورؤيتي تشوشت ما قدرت أتحمل
شفت ايمن يمسكني بسرعه وانا احاول استوعب
المصوره ببتسامه وهي تساعده : ذا شيء يصير كثير للعرايس بسبب توترهم وكذا
ايمن ضحكت وقربت منها بهمس: ليش كل ذا التوتر
بعد ست سنوات...
منار
جالسه اكتب وانا اشوف ايمن يلعب مع سياف
قمت بحماس وتركت الي كنت اكتبه ورحت لهم
وكان مكتوب فيها؟...
كتبت روايتي بقلمي وانا كنت حقاً لا اعلم اين أذهب بكل هذا الأسى المتكدس في روحي او أين أخبئ هذا الوجه المليئ بالدموع لكن أذبلني أبي وقسوته وأتلفني عالمي واتعبني التمني المتكرر يومياً
ألى هُنا وكنت اعتقد سينتهي ماعشتُه وفكرة بالموت
ولكنني تفائلت بالخير للمرة الاخيره..لكنك جئتَ وبلحظهٍ قلبت قلبي مثل الطفل الذي يلعب بقالب رمله هكَذا كانت نهايةُ قصتيِ؟ لا أني أضيع وأنت من ضيعتني ، اصبح قلبي معه وقلبه معي وسيبقى حبي وحبه وستبقى قلوبنا تنبض الى ان يتوقف قلبي وقلبه عن نبض
النهاية ليست نهايه كما تعتقدون..
تحصلون تكمله الجزاء الثاني بحساب منار..
راح ينزل قريب بأذن الله