VOTE & COMMENT ♡.
____________________
- فُندُق؟! كنتِ تستطعين طلب
غرفة في منزلي ... لما التكاليف
الزائدة؟! -
ارتفع حاجبه، عند ركنها السيارة أمام
احدى افخم الفنادق، تضيئ اسوارها
و الانوار تعج المكان كما هي الضجة..
نطق بذالك اثناء ترجُّله من السيارة
و مازالت حاجبيه مقتطبة ولم يسِعه
سوى التفكِير بتلك الطريقة المنحطّة
بالنسبةُ لها - وماذا؟ إنه رجُل بنهاية
الأمر. -
دون تصديق ناضرته بسبب ما
تلفظ به و الذي يلمح لمنحذر منحرف
كلعادة، فصفعت مؤخرة رأسه تزامنا
مع قولها :
- اخرج افكارك القذرة من عقلك
قبل ان اخرجها بنفسي ، نحن
هنا للحصول على كعكةٍ لك، ولا
تسألني كيف فهذا الجزء المفضل
من قدومنا هيهي - .
حذفت مفاتيح سيارته بين يديه
ليلتقطهم بسهولة ، بعد تأكدها من
اغلاقها، - استمتعت بقيادتها، كما
استمتع هو بالتحليق في مقاعد
الكرسي الخلفية حتماً - .
بدى المكان كما لو انه يتم اقامة حفلاً
فاخراً بالحديقة الخلفية للفندق ، لتتسلل
نحو الداخل بسرعة تسحب جونغكوك
من يده خلفها ، ينبطحان بجذعهما للاسفل
كي لا يمسك بهم الحارس فجاة،
يتسسلون للداخل بواسطة مطبخ الفندق بالطابق الأول تحت نظرات الطباخين
المستغربَة من وجود الشباب ، و لعبهم
بالأرجاء الخطأ - ضنًا منهم انهم مدعوون للحفل -، .
و بعض التردد يصيب جونغكوك بسبب
دخولهم للمكان غير قانونيا، فهذا يعُد
تطفلاً و قد تمسك بهم الشرطة ان
تمكنت من الامساك بهم و يستوجب
عليهم دفغ الغرامة التي ستقع على
كاهله بالطبع! .
و لكن التي تخطوا بثقة امامها كما انها
بمنزل والدها جعلتهُ يسترخي لوهلة،
صحيح انها مجنونة وطائشة و لكنها
تعلمُ ما تفعل .
وصلوا لمطعم الفندق، الذي توجد به
بوفيهات الطعام بانواعها المختلفة
مما أدى لسيلان سعابيلها ، هي لم
تأكُل شيئا منذ ضهيرة البارحة
قبل مقابلتها لغريب الاطوار بقربها ،
وهو دون اكتراث منه لم يسال ان
كانت جائعة حتى - يالا بجاحتِه-.
كانت ستخطوا اتجاه البوفيه، ولكنه
تمسك برُسغِها يجعلها تقف امامه
ملتصقة به دون ملاحظتها لذالك،
عكسُه هو من ابعد راسه عن غرتها
التي تحولت للشقراء مثله، فينبس
بهمسٍ امام خلقتها و ملامحها
المتسائلة حول جذبه لها :
- ما الذي تحاولين القيام به
تحديدا؟ صمتُك ايتها الثرثارة
يثيرُ ريبتي-
دون الرد عليه، التفتت تناضر صفّة
الكعكات الملونة و المختلفة ببسمةٍ
جانبية تُشير نحوهم بسببابتها ذو
القلب المرسوم عليه ، مثله !
- و تحديداً؟ -
-تافئفت لسؤاله البارد - عكس ما يدور
بنفسه من فضول- و عكس حماسها لما
تطبخه في رأسها، منتظرا اخبارها تماما
ما تريد -
- راسك يابس هل تشرب الماء على
الاقل؟ انظر سنحصل عليها ببلاش،
و انت من سياخذها خلسة اثناء حديثي
مع السيدة النادلة -
- أسرُق!! مستحيل . -
توسعت عينيه، لما استنتجه، هذه
الفتاة حقا شيئا ما، ولكن السرقة؟
هم ليسوا فقراء حتى .
- واللعنة كم انك جبان أذهب
من اجلِ إلهائها انت إذا،
وانا من سيتوللى أمر الكعكة-.
نطقت تسحب يدها مبتعدة تختبئ
خلف صفّة الكعك لكي لا يراها احد
او يشتبه بها، تضعُ جونغكوك بالأمر
الواقع.
- لا أصدق أني افعل هذا وللعنة السابعة
التي حلت علي لما..-
كان يخاطب نفسه و مترددا في كيفية
إلهاء السيدة السمينة امامه و التي
تبدوا بعمر الجدة بالنسبةُ له ،الى لحظة
بثرها حديثه مع نفسه تتسائل ببسمة
بشوشة عما يرغب.
- شزرتُ الثرثارة بعيْناي و التي بالفعل
قامت بفتح باب الثلاجة، و اصدرت
ضجيحا كانت ستلتفت النادلة اليه
بسببها و ننكشف -
- بني؟ هل اتيت لطلب الأكل
اتشعر بالجوع؟ -
- تحركتُ نحو السيدة العجوز بسرعة أتمسك بيدها لتلتفت نحوي ثم توجه ببصرها الى
أيدينا التي شبكتهم معا ، متفاجئة - اقسم
انني متفاجئ مني ايضا. -
- كيف سأكون جائعا وانا انظر لبسمة
اجمل امراة رايتها بحياتي، سيدتي
اسمحي لي قولُ هذا و لكن بسمتك
مثيرة مثل أنجلينا جولي! -
دون تصديق لما تفوه به ثغريي، كنت
اشاهد الأخرى بالكاد تمسك قهقهاتها
العالية بسبب الغباء الذي تفوهتُ به،
ارتطم جبينها بالثلاجة اثناء جذبها
للكعكة الاخيرة بالصف، تلك المثيرة
للمشاكل لم تجد من بين جميع الكعك
امام خلقتها الا هذه؟؟!
- أء، مهلا مهلا الن تردي علي الجميل
و تمدحيني؟ مثل انني رجولي ،مثير
و جذاب؟! -
فعل فعلته و عاد يحادث السيدة ابتذال،
يجذب يدها نحوه بكل مرة تحاول فيها
الالتفات لرؤية سبب الصجيج خلفها تحت
يده و كلماته و نضراته عليها و على الثرثارة
خلفها، و لكن السيدة قامت بصفع يدي بكل
قوة حينها !!
- اشعر برغبة البكاء انها اكثر ليلة اتعرض
فيها للضرب بسبب مثيرة المشاكل تلك
و اضطر الى تحمل المهزلة هذه !!-
ولكن ها هي، المصيبة التالية تحل على
راسي :
- هل تتحرش بامرأة في عمر والدتك
ايها الاجرب؟ ساعلمك درسا جيدا
انا !
حراس!!
يا حراس!! -
لتهمس من تمسكت بالكعكة في يدِها :
- أوبس غريب الاطوار في ورطة -!.
_____________________________
الجزء 12 - انتهى - ♡ .
وصلنا 10K في مدة وجيزة و هي 10 ايام؟!وآه ... بهذه المناسبة بنزل بارتين ، أي البارت القادم حينزل بعد نُصف ساعة و ليس غدًا .
+ احس بالفخر ، شكرا لكُم . ♡