VOTE & COMMENT ♡.
____________________
أوقفَ السيارة في احدى الأحياء الهادئة ،
حيثُ انتبهت بعد انسجامها مع الموسيقى
انه توقف امام منزلٍ فاخِر .
أسقطت عيناها على ساعة السيارة امامها
و التي تشير بلونها البنفسجي الى 21:25 د ليلاً .
- ترجّلي . -
أخبرها يصوتٍ ركيزٍ و منخفضٍ اثناء
ترجله من السيارة، يسحب غرة شعره
الفحمي المبلُل عن جبهته للأعلى مما
سمح له الكشف عن جبينه الناصِع الذي
لا تشوبهُ شائبة .
ابتلعت رُمٔقِها وسط ضجيجُ عقلها كما لو
انها تشاهد مشهدًا دراميا على الموضع
البطيئ ، كيف لم تلاحظ ذالك الاّ الآن ؟
انهُ وسيم الى حدُّ الجحيم .
طرَق نافذتُها، و ارتعدتْ لوهٔلة يُعيدها
لأرض الواقع ، قائلا :
- هيّا، ما الذي دهاكِ ايتها الثرثارة
فجأة! -
تذمّر بلكنته الانجليزية ، عكس ما كان
حديثه معها بالكورية دون رسمية من
البداية، فهي لم تكُن رسميتاً معه أيضاً
على أيةُ حال!
- ثرثارة؟ من تسمي بالثرثارة ياغريب
الأطوار انا حتى لم افتح فمي طوال
الطريق! -
- لما يا تُرى.. هل أثرتُ عليكِ
بتلك القوة انا ؟ ها ؟ ... -
رغمَ مواليته بضهره لها، كانت تشعر
بملامحه الماكرة مثل نبرته الخبيثة
تلك اثناء سيره بمنكبيهِ العريضينْ
في المُقدِّمة .
- تشه -
ساخرة صدرت منها كلعادة لا تصدق
ثقة هذا المغرور امامها ، ولكنهُ محق .
- لكنها لن تسمح لهُ بمعرفة هذا ولو
على جثتها -
الدراما الكورية تسيرُ في دمِها .
ترجّلت و ها هي عادت بالعَة شريط
الراديو كما وصفها المُعني مندهشة
مما تراه امامها ، تنهالُ عليه بالعديد
من الاسئلة ، ولكنهُ تجاهلها ببساطة،
يشكُّ على انه سيندم قريبا بسبب
موافقته على اصطحابها، او بالأحرى
تدريجها لما يرغب في الحصول عليه
مِنها .
يسيرُ داخل بوابة المنزل وسط الطريق
المؤدي للباب الرئيس حيث تحيطُ بهم الاعشاب المقلمة الصغيرة و البعضُ من
الشجيرات المتوسطة ايضا مع رائحة
العشب المبتل الذي يروقُها حتما .
كما انها قد لاحظت مقعدينٍ و طاولة
دائرية بيضاء اللون اسفل كُشكٍ زجاجي
مربع ، تحيط به اوراُق الاشجار..
بدى حالمًا بنضرها~ .
كان يبدوا منزلا فاخرا و منضم جدا
عكس ما توقعت عليه حياته عند
رؤيته اسفل المطر قبل نصفِ ساعة.
ضنته منبوذًا حياتيًا من جميع النواحي،
و ها هي تنصدم من واقعُ ما تراه .
دلفاَ المنزل الفخم بكل معنى الكلمة ،
بدايتا من مساحته الشاسعة ، الارض
السيراميكية اللامعة
- تخيّلت نفسها ترتمي عليها كلمجنونة
فقط للشعور بملمسها البارد - .
الاضواء لحظة اشتعالهم بكامل المنزل
بكبسةُ زرٍ واحدة منه ، اسقطَ فمِها !.
فقط تمكنت من الاطِّلاع على الديكور
المميز و الالوان المتدرجة من الابيضُ
و الازرق الداكِن ،و لأسود مضيفا لمستاً
عريقة لأثاثه و الذي خالطهُ الذهبي مع
الزجاج المطلي بالذهبي ايضًا .
- أنا الفقيرة هنا و ليس هو حتماً -.
نبست هامسة لنفسها، تناضر حولها بينما
تقف بوسط صالة المنزل الشاسعة امام
دُرجَات توصلها للطابق الثاني، تماما حيثُ
وقف جونغكوك على السجاد الاسود ..
و بعضٍ من قطرات المياه تنقط فوق
الارض اللآمعة اسفلها بسبب شعرها
و تنورتها الذي مازالت المياه تنقعهم.
-هل تعيش لوحدك؟ -
- همم ... الخدم يأتون بالموعد
لتنضيفه خلال الاسبوع فقط . -
همْهمَ ، ليحدد لها تماما سبب نضافة
المكان، فهو أكسل من تنضيف منزله،
و لما سيفعل ان كان المال بحوزته؟.
سرح بملامحها الرقيقة بنظره، فقد كانت
تملك راسًا كبيرا بعض الشي مقارنتا بِـ
جسدها النحيل نسبيا و ليس كثيرا فهي
تملك ما يجب على المرأة امتلاكُه دون
شك~
شعرها الاسود الرطب، ينسدلُ بطوله
على طولِ جذعها يصل لفخذيها حيث
تصل تنورتها القصيرة ... و جدا؟
كان بامكانه تخيل نفسُه يكمش عليهم
بيده تاركا اثار اصابعه فوقَ بشرةُ
فخذيْها ...
و لكن حقا بما يفكر الآن!؟
- خيالِه يرسُم سيناريوهات قبل حدوثها
اصلاً و هذا ما لم يعتادَ عليه جونغكوك - .
انفضَ رأسه، يتحمحم منضفًا حلقه،
ثم منضماً افكارها ، قائلا :
- اتبعيني، ساعطيك ملابسا
ترتديها لستر فخذيكٍ السمينة . -
___________________________
الجزء 4 - انتهى-. ♡