JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17

By J7kimi

1.5M 107K 44.4K

JJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ... More

⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩

⁦♡⁩

31K 1.9K 792
By J7kimi

VOTE & COMMENT ♡.

____________________


- اولا، ما رأيُك بان تبتعد عني
قليلا يا سيد غريب الاطوار، و ثم.. -

رفعت ذراعُها ، تدفعُه بخفة بواسطة قبضة
يدُها ضد صدره العريض بـ قميصِه الرُّطب ، تتفوه بحديثها أثناء محاولتها في االتملص منه ، نضرته الحادة ، و ملامحه الصارمة .

و لكن ذراعه امتدت بجانب رأسها، تمنِعُها
عن الحركة ، حديثِها تمّ بثرِه قبلَ انتهائها
منه عند  تلمُّسِه ثغرها بسبّابته و اغلاقُ
فمها بتلك الطريقة الجديدة و المُفاجئة
لها..

- هششش...
لا تخافي، لستُ مؤذياً.

و لم اقصد ما جاء ببالك، لستُ هذا
النوع من الرجال، ثم انه اليوم ذكرى
مولدي!

ألا ترغبين بـِ .. -

حديثه الهامس و ايقاعُ صوته كترانيمُ
الشروق البهِييْ ، حتى جملته الاخيرة
بشكوكهَا نحوهِ ، كان ايقاعُها متغنِّجاً
عليها ، كانت تستمع اليه بأنصاتٍ
و لكنهُ توقف يقمضم شفتِه السفلية
بتردد ..
كما لو كانَ يُفكّر!

لم تشعُر بذاتها سوى ترفعُ يدها برعشةٍ
خافثة بسبب البرد ، و تحيط خده الأيسر ،
تناظر عينيه المتفاجئة من تلمسها ، قائلة ..

- رغم انني لا اثق بك ، ولا اعرفك،
رغم انني سأتوبخ بشدة من أختي
و لكن طالما انه عيد مولدك، فلنحتفل
به على طريقتي ايها الغريب..ما
رأيُك؟! -

استنشق أنفاسهاَ ، يبحلقُ بها بكثيراً من
الاسئلة بذهنه ، و التي لم تتجاوب الا
على شكل ملامحه الباردة و عينيه
اللؤلؤية كما وصفتها بذهنِها ، كان
متفاجئًا بتفكيرها قبل كل شيئ ...

أطال النضر اليها، كما لو انه يَدرِسُها
جزئاً بجزء، مما سبب لها شعور بعدم
الراحة، و جاهدتاً تمكنت من اخفائه .

فجأه! شمّرت يدي قميصها الدراسي الابيض
تشبكهم امام صدرها ، تُمثل الأنزعاج ببراعة~
و بتعجرُفٍ نبست :

- استبقى هكذا تبحلق بي طوال
الليل يا هذا ، ام نذهب؟! -

استوعب الذي اطال النضر اليها بتفكيرٍ
عميقٍ ، هو بالواقع كان يفكر بأمرا آخر
اثناء بحلقته في وجهِهَـا !

لذالك تحمحم ثم أبتعد بهدوء، أخرج
مفاتيح سيارته ليضغط على زر قفل
السيارة ، تاليا يصدر صوتُ نغمةُ فتح
القفل خلفها  بالناحية الاخرى من
الطريق، اقتطبت حواجبها بعلاماتُ
استفهام، تراه يخطوا خطواته نحو
السيارة بينما هي مازالت تناظرُه
بشكٍ واضح !

و كل ما تفكر به ، كيف يُعقل ان شخصاً
يمتلك فيراري يرغب بقتل نفسه و ترك
سيارته هكذا بمنتصف الشارع؟! .

- مجنُون، هذا لا يُعقَل! -

نبست بذالك هامسة لنفسها، ثم تُسرع بخطواتها نحوه ، تتسائل بشك :

- فيراري؟ هل سرقتها يا غريب
الاطوار انت؟؟ -

تحدثت بنبرةٍ عالية ، فيصعد بالسيارة
تحت نضراتها المنصدمة حتى الآن ،
هي حقا لا تصدق انه يملك سيارة
بهذا السعر الباهض !

تبعتهُ بأعيُنها المتوسعة يدير سيارته،
ليتوجه نحوِها يفتح نافذةُ سيارته
امامها ،  ناطقا هو هذه المرة بمثل
نبرتها قبل قليلا ..
او بالأحرى « يُقلِّدُها » .

- استبقين هكذا تبحلقين بي طوال
الليل يا هذه ، ام نذهب؟! -

- تشه! لا اصدق، لا بد من انك
سرقتها -

- يبدوا انكِ ستسببين لي المتاعب
بلى شك، صاحبة المتاعب هه ~ -

- لقد انقذتُ حياتك قبل دقائق وانت
تناديني بصاحبة المتاعب ، لا اعلم
من صاحب المتاعب الحقيقي بيننا
ولكنها ليست انا بالطبع!

ثم يجب ان اخبر شقيقتي اني
سأبيث عند هايرا كي لا تقلق علي،
لا اصدق انني افعل هذا و اخرج مع
غريب اطوار ليلا حاول الانتحار ،
ثم للاحتفال بيوم مولده ! -

دلفت السيارة ، تغلق الباب بصعوبة .

كانت تثرثر بجانبه دون توقف ، بينما
هو بقى في هدوءٍ ينصت لها اثناء
سياقته ، و ينضر لتحركاتها العفوية
خلسة ~

إضائة الهاتف المتمسّكة به ضد وجهها ، اصابعها  النحيلة ، بأطرافها الوردية
الطفيفة و طلاء الاضافر الأسود ،

شعرها المنسدل على وجهها والذي
بدى طويلا في نضره ، لوهلة هو
رغب بلمسه !~

تنقر على الشاشة اثناء قضمها لشفتيها ..
فتحمل الهاتف تتصل بشقيقتها كما اخبرته
مُسبقاً ، و تماما كما قالت لقد قامت بتلفيق كذبةٍ بأمتياز عن مبيتها عند صديقتها
المجهولة بالنسبةِ لهُ .

تأكدت من إخبار هايرا عما اخبرته به
لشقيقتها في حالة اتصال شقيقتها بها
للتاكد من وجودها لديها، انهالت عليها
هايرا بأسئلتها المتكررة و لكنها فقد
اجابتها برسالةٍ مُختصرة :

«سأخبرُكِ بالثانوية غدا ».

رفعت بنضرها نحوِه فجاة ، ليُبعد
انضاره عنها بتفاجئ ، لقد امسكت
به بالجرم المشهود يحدق فيها
لا في الطريق و اللعنة !!

-هو حقا سيتسبب في موتي قبل موتُه- .

- الى اين نذهب ..؟ انت حتى لم تسالني
عن خطتي للاحتفال بيوم ميلادك يا ..؟ -

- يا؟ -.

ردد سؤالها بنبرةٍ خافثة مستفهمة،
كما لو انها اخطئت بتلك الكلمة
الصغيرة نحوِه ، فهي على كل حال
لا تعرِفُه .


- ادركتُ للتو اني لا اعرف اسمُك! -

انبست بصدمة ، تناضرُه بعيناها البنية
المتوسعة، انخفضت عيناه على الطريق
و الصمت كان جوابه .

و لكن هذا لم يروقها ، ضربت منكبه
تتسبب بتفاجئه منصدما من صفعتها،
تتوسع عينيهِ لحركتها :

- هل جننتِ، انا اقود! -

- بل انت جننت! هل تتجاهلني؟
انظر لستُ انا من يتم تجاهلها
حسنا! يا الهي فقط اخبرني عن
اسمُك؟ -

- لا داعي لذالك . -

تقلصت عينيها ، لجوابه الغريب..
ناضرت الطريق لوهلة، تفكر بسبب
عدم رغبته في الافصاح عن اسمه!

- هل هو .. قبيح؟ ..-

همست لنفسها بذالك، و لكنه سمعها
بالفعل ، ليُجيب ينفي بذالك اعتقادها :

- لقد سمعتُكِ بالفعل ايتها الصغيرة ،
انا فقط اريد ان نبقى على هذا الحال
دون معرفة اسماء بعضنا..

في النهاية ، لن نلتقي مرتاً اخرى بعد
اليوم و ايضا..

يقولون الافصاح عن حقيقتك للغرباء
افضل من فضح حقيقتك للأقرباء ،
و لكني لا افعل هذا او ذاكَ . -

نطق بهدوء، و نبرته الجدية الركيزة
جعلها تتعمق بحديثه و تجد الحكمة
منه ...

بشكلٍ ما هو مُحق، و قد لاحظت للتو
تلك كانت اطول جُملة ينطق بها منذ
لحظة مقابلتهم الاولى !

- الى اين نذهب اذا؟ -

- اولا لنغير ملابسنا المبتلة ،
من ثم..انا مِلكُكِ طوال الليل
يا صغيرة.  -

~ مِلكُكِ طوال الليل ~
~ مِلكُكِ طوال الليل ~
~ مِلكُكِ طوال الليل ~

ترددت تلك الكلمة بذهنها تلاثُ مرات ،
لقوة تأثيرها عليها، تاثيراً جيدا ام سلبيا
هي لم تتأكد بعد !

لكنها تقسم انها تكره افكارها المفلوته،
-كله بسبب الدرامات المنحرفة التي
تشاهدها -.

التفتت تناضر الطرق بمبانيها العالية لمدينة
سيؤول، و كان الهواء البارد يلفِح وجهُها ،
في صمت و هدوء تستمع للموسيقى
الهادئة التي شغلها الرجل الغريب بقربها ،
انها تعيش اللحظة حتما الا انه مع شخصٍ
تجهلُ هويتُه بالكامل .

حتماً لا تعلم كيفية الشعور بأمتلاكُ

شخصا ما،
و لكن هذا..انهُ غريب بشكلٍ حِلو .


بحلاوة شقية جعلتها تتجاهل لقبُ
" يا صغيرة " .

__________________________

الجزء 3 - أنتهى -⁦♡⁩ .

Continue Reading

You'll Also Like

478K 14.2K 31
صادف ان وقعت في عشق رجل متزوج يرى الصخب احدى هواياته...! في وسط ضوضاء كانت هي الصامتة صاحبة الجسد المثير في ثنايا جسدها تمايلت مقلتيه معبرة عن تشوقها...
1.3M 123K 36
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
1M 50.9K 23
هل ستكون بخير و هيَ مع هذا الشخص؟. " لن تَعـود ديمونـو إلى الأبـد". تحذير:تحتوي الرواية على مشاهِد عنيفة و دمويّة قد لا تُناسِب البعض. ©لا اسمح بِسرق...
78.7K 2.5K 60
⛔I am only a translator and all rights belong to the original author "يجب ان تردى كل شيء فعلته لك.. لذا يجب على ان تخلعى ثيابك و ترتدى هذا الفستان،...