Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

chapter twenty two

23.7K 1.7K 1.5K
By katriea-88

الفصل الثاني والعشرين
..
..

لا يهم


"‏كانتْ فكرةَ الأضلاعِ أن تتقوسَ أكثر، تحفظَ أسرارَ الرُّوح ؛ لكنَّها أبدًا لم تكنْ فكرةَ الأعيُن."

_
_____

جيكس ....

يمكنني أن اتذكر الأوقات التي أكون على وشك فقدان اعصابي او التعرض للانهيار ،

تعودت على الشعور بالتوتر في اطرافي والبرد والتعرض لنوبات الارتجاف كلما اشتاق جسدي لتلك المساحيق ،،

لا تزال في هاتفي صوراً لي عندما كنت بتلك الحاله المزريه ، هزيل ، عيون حمراء واورده منتفخه ، حاله ذهنيه مضطربه ، انها تذكار لي

ما يساعدني على التراجع والعوده لصوابي

يرى البعض ان الإدمان شيء يمكن التخلص منه ببساطه او ببعض الإرادة،. كرهت كيف معظم الأفلام جعلته وكأنه شيء عابر ومن السهل التوقف عندما تريد

لكن الواقع كان شيئا آخر

سنتان و لا تزال الأضرار النفسية ذاتها ،

تلك الصور التي تحترق في ذاكرتي مراراً ، كنت وحش لأختاي

كيف سيطرت تلك الاشياء اللعينه علي ، تعابير الهلع على وجه اليزا و آيل لا تزال في كوابيسي

كيف ضربت توأمي والشخص الذي كان مثل ظل لي

أشد قضبتي على عجله القياده و أوقف الراديو

اوقفت السيارة وازفر ببعض الإحباط

قلبت عيني عند رؤيه السيارة التي كانت تتبعني

التقطت هاتفي الذي كان يرن منذ فتره

"نعم اليزا ،... حسناً ،.... لا ليس لدي شيء ، ...
سأتي لأخذكِ"

دلكت صدغي ، وقع بصري على صوره مرفقه لي ولآيل عندما كنا في السادسة عشر

التقطت ليزا هذه الصوره لنا بعد ان خرجنا معا احتفالاً بحصولها على وظيفه وهي لا تعلم ان قبل يومان كان من الممكن أن يكونا بمفردهما فقط

في الواحد والثلاثين من أكتوبر  ارتكبت أول اخطائي الفادحه ...

تبعت جايمي ومجموعته للأحتفال معاً في ليله الهالوين ولم أعتقد أن هذه التجربه يمكن ان تسبب رعب حقيقي لي ، لقد ورطنا مع عصابة
وانتهى الأمر بي مع طعنه سطحيه في الجانب

بالكاد استطعت الهرب ، اقتحمت أول منزل رأيته و كانت هناك فتاة فقط ، لم أعرف الكثير عنها سوى انها طالبه طب وكان والديها في اجازه لذا هي بمفردها في المنزل

كنت شاكراً لها لأنها قامت بمساعدتي دون ابلاغ الشرطه او ادخالي في الفوضى ،

آيل الوحيده التي عرفت بشأن ذلك وحضرت مباشرة لأخذي ،

في منتصف الطريق كانت تنهار وتصرخ علي وتبكي وتخبرني كم خيبت املها وتخبرني بماذا كان يمكن ان يحدث لو حدث لي شيء خطير

وثم بعد ذلك توالت خيبات الأمل

النظرات التي حكت أكثر مما فعلت الكلمات

بعد السادسه عشر بدأت الأمور تنحدر وتصبح اسوء

لم تكن مثل المغامرات التي خضتها مع آيل ، لقد كانت اخطر ، و ليس بنوايا حسنه

بدأ الشر والغضب المكبوت بالخروج...

اليزا لم تعرف كيف تتصرف معي ومع شخصيه المراهق
المتمرد

كرهت نفسي وكرهت أمي التي تخلت عنا كما فعل أبي ، كرهت ليزا وآيلجان ...

وما اكرهه اكثر ان حياتي لا تزال فوضى ..

.....

"أنت تعلم إن دراستها بدئت قبل اسبوع بالطبع ستكون مشغوله كثيرا"
تقف ليزا بموقف دفاعي
عن جان التي لم تتواصل معنا منذ يومان

ينتابني القلق ناحيتها ، أعلم إنها مسؤوله وتجيد الاعتناء بنفسها لكنها احياناً تميل للدخول بالمشاكل  ،حب معرفتها للشخصيات من حولها سيورطها ذات يوم

"لقد حضرتني ايضاً"

"انا متأكده إنك فعلت شيئا غبياً"

اعطيتها نظره ازدراء ورفعت كتفاها بغير اهتمام

"أليس هذا صديقكِ الأحمق ما كان اسمه!؟" قلت عندما وقع نظري على ثنائي يجلسان بقرب النافذه كان هناك طاوله فارغه بجانبهم

"اشتون"

كان المسمى اشتون يمسك بيد الفتاه الاخرى ويقبلها

يبدو انها حبيبته

"لماذا يتصرفان بكل هذا الود في الاماكن العامه ، هذا يجعلني أود التقيء"

توقفت عن الكلام عندما رأيت كيف تغيرت تعبيرات اليزا

لحظه واحده هل الأحمق يخونها ،

" هل هذا الحقير_"

"نحن مجرد اصدقاء جيكس"

من المؤلم سماع النبره المنكسره بصوتها او محاولتها

"تباً لماذا ذوق اختاي سيء دائما بالرجال!"

تنهدت وادرت ليزا اضع يدي على كتفها واحجب المنظر عنها

"لنذهب لمكان آخر،  لم يعجبني الطعام هنا بأي حال"

"انتظر لحظه"

تابعت ليزا التي رسمت ابتسامه مزيفه وسارت للاثنان

"اشتون يالها من مصادفه ، هل هذه الجميله حبيبتك!؟"

كان الاحمق ينظر بصدمه فقط بدا وكأنه رأى شبح

"ام ، نعم لقد بدأنا بالمواعده منذ فتره ،مالذي تفعلينه هنا"

تبادلت حبيبته النظرات المستغربه بينه وبين اليزا
،

"لقد جئت لتناول الطعام مع جاك ورأيتكما لذا قررت المرور لألقاء التحيه ،"

إذا كان لديه حبيبه بالفعل لماذا لا يزال ينظر الى ليزا بهذه الطريقه..

سأدخل السجن باي حال لم امانع بقتله ،

"لم أعد تناول الطعام هنا لنذهب لمكان آخر"
قلت باقتضاب وجررت ليزا لجانبي

"حسناً ، كان من اللطيف مقابلتكما، أراك في المشفى"

_______

"ما كان ذلك!؟"
سألت حالما اصبحنا في السيارة

اليزا تسند رأسها على الزجاج وتستمر بالبكاء الصامت

"لقد كنت حمقاء ، ظننته ربما يحبني ، إنه مؤلم كم أنا مثيرة للشفقه "

لم أكن أعلم ما يجدر بي قوله لذا استمعت لها فقط 

رن الهاتف وكان اسم جان يضيء الشاشه

ربما بعض الكلمات مع جان ستغير من مزاج ليزا

"ما المعجزه التي حصلت وجعلتك تتذكرين ان تتصلي بي!؟"

"هل تتذكر تكيك التشتيت الذي كنا نتبعه عندما اقتحمنا غرفه المعلمين لسرقه الأوراق"

أدارت اليزا رأسا اليا لي

واوقفت يدي بعيدا عن الهاتف

"عن ماذا تتكلمين هل أنت ثمله!" قلت وحاولت التصرف بأريحيه تحت نظرات ليزا المتفحصه

احاول ذهنيا ارسال طعنات لجان

أليس من المفترض ان نكون توأم فهذا يعني أن لدينا نوع من التخاطر

أتمنى ان تصل رسائلي الذهنيه لها

اصمتي أيها الغبيه اليزا تجلس في جانبي وتعطيني نظرات المترصد

لا تفضحينها ،

اسكتي .،

"ليس وقتك جاك ، تذكر فقط إنه عمل مستعجل وانا في حاله حرجه"

لم ينجح الأمر،

هذا بسبب أن دماغ جان حجر ، انا متأكد
كيف اصبحت في جامعه كافارداي

"هل اقتحمتما مبنى المدرسه!؟"

همست اليزا مع تلك النظره المخيفه ولا زالت جان الغبيه تجهل الوضع

"لا يهم ساتتدبر الأمر أنت عديم الفائده"

"آيجان كريس كورنر"

ومع صراخ ليزا في الهاتف اغلقت جان الخط

لماذا لا تستطيع الحمقاء ابقاء فمها مطبقاً

"سأذهب لكندا و انتف شعر تلك الشقيه الحمقاء
اي مشكله اوقعت نفسها فيها الآن  وانت ،....  انت ايها الغبي المتستر اوقف السياره جانباً سأقتلكما اليوم"  تصرخ ليزا بهستيريه وهي تحاول نزع حزام الأمان

"انتظري اليزا الأمر ليس هكذا ،... ابتعدي عني انا أقود ، لا شعري ، اتركِ شعري"

------------

"أخيرا علمت إنك ستنقذني غوجو"

سقطت ابتسامتي وحل محلها تعبير فارغ

ربما لا بأس بتركه وجعل إكسل يقتص منه

هرعت السحليه تتشبث بقدم سيث وتفرك رأسها

علاقه مقرفه،،.

اسرعت لمحاوله الغاء قفل الاصفاد

استطيع القول إنني ضليعة بهذه الامور
حسب خبرتي السابقه

"نعم" هتفت بنصر حالما صدر صوت فتح القفل

"كيف تمكنتي من فتح القفل!"

"هل تعتقد إنه وقت مناسب لطرح الاسئلة!! ثم أنت اخر من له هذا الحق الآن"

"أنت تتولى أمرك من هنا ، لا شأن لي بك بعد الآن إن امسكوا بك جد تفسير لا يضمنني في هذا"

اومئ برأسه فقط ولا يزال يتجنب النظر لي

_______

اتنفس براحه حالما وصلت للحديقه

"كيف كان الأمر،  هل أستطعتي اخراجه حاولت الهاء الحراس لوقت أكثر ولكن إكسل أتى" قالت هازيل بهمس وهي تنظر للمنزل

"ماذا متى ، هل ذهب للمكان الذي حبس سيث فيه"

"لا أعتقد ذلك  ، كان مع جوردن ويبدو إنهما يناقشان أمر آخر" عقفت حاجباها وتبدو وكانها تحاول التذكر

"هل يمكنك اللعب مع غوجو سأذهب لألهائه قبل ان يكتشفوا أمر هروب سيث"

"بالطبع ، حظاً موفقاً" لوحت لي مع ابتسامتها المشرقه

بدأت أشك ان عمر هذه الفتاة ست سنوات فقط ...

آل بلايك يخيفوني بشكل  خاص

،،،،

اخرجت دفتر الملاحضات وأحد الكتب التي احضرتها معي

باب المكتب مفتوح قليلاً

كنت على وشك الطرق لكن توقفت عند سماع صوت جوردن

"ما هذا!؟"

"ما سيخرج اختك من السجن"

قمت بتقريب أذني أكثر 

"كيف!؟"

"توفى زوج جاد بعد ساعه من طعنها لها حسب اعترافها جميع الادله واشرطه الكامره واقارب زوجها شهدوا ضدها لكن في اثناء حدوث هذا اختفا ايضاً البستاني وعائلته ، قبل أسبوع قام زوج جاد بأهانه الرجل علنناً وامام باقي العمال،... 

اظهر التشريح أن الطعنه لم تكن بمنطقه خطره جداً اي لا يمكن ان تودي للوفاة بوقت قصير اذا تم ايقاف النزيف وما اظهره الشريط ان بعد
الطعن هربت جاد ولكن السكين كان لا تزال في جسد زوجها لم يكن ليحدث النزيف إلا اذا تم إخراج السكين ، هنا حيث يظهر دور البستاني الذي شهد دفاع جاد عن نفسها وعندها تملكه رغبه الانتقام لكبريائه المجروح فقام باخراج السكين وتكرير عمليه الطعن وبعدها قام بحذف سجل الكامره والتعديل عليه ليبدو وكأنه لم يكن شيء "

"وسيعترف الرجل بفعلته وتعاد المحاكمه وتخرج أختك"

"إذن جاد لم تقتل كاميرون!؟"

"بلى لقد فعلت"

"لكن انت قلت إن البستاني من قتله"

"لان هذا ما تريد  انت سماعه"

ابتلعت ونظرت بأزدراء للباب

كيف يمكنك ان تكون بهذه الوطائه يا إكسل

"أنا لا افهم شيء ، من القاتل الآن!"

"أختك ، وقد قتلته بالسم ولكن التشريح لم يكتشفه مبكراً لقد كان من النوع البطيء الذي يمتزج مع الدم ، هذا يجعلني اتسأل كيف استطاعت اختك الحصول عليه إنه صعب المنال بالكاد أستطاعت أرثيل تمييزه من العينات وكشفه" 

"ثم ما قصه البستاني!؟"

"استغللت الحادثه التي جرت له ، واختفائه الذي رافق الحادث ساعد كثيراً"

"هل قمت بتهديده!"

"لا بل عرضت عليه رفاهيه عائلته"

"ماذا تفعلين!؟" قفزت للخلف

"لقد افزعتني!" قلت بصوت لاهت

نظرت السيده ليا بأزدراء قبل ان ان تعيد سؤالها كانت تحمل كوبان من القهوه

"لقد أتيت لأجل مناقشه إكسل بأمر ما"

لم يبدو ان جوابي اقنعها لكنها لم تقل شيء

طرقت الباب ودخلت حالما سمح لها إكسل تبعتها للداخل

"جان لم أراك منذ يومان كيف حالكِ!"
يبتسم جوردن بأبتهاج

"جيدة"
اعطيته ابتسامه ضعيفه وذهبت للجلوس بصمت

لم أكن استطيع تحمل النظر لهم وكأنه لم يحدث شيء بينما في الحقيقه هما ادخلا شخص بريء في السجن بدلا من جاد

الكثير لأتعامل معه

أشعر بالارهاق من هذا اليوم الحافل

ولدي ليزا التي لن تسكت حتى اقدم لها الكثير من التفسيرات

لما الحياة متعبه بهذا الشكل

"لماذا تتنهدين مثل العجوز المهمومه!"

تسأل إكسل بينما سحب دفتر الملاحضات يطلع على ما كتبت حتى الآن

"لا يبدو جيداً لم تركزي على اهم النقاط ، بالرغم من إن جينيوم الاشريكية القولونية يعتبر الابسط"

"وما هي أهم النقاط في نظرك! ، لقد كتبت ما يعتبر ركيزه ضروريه"

"هل تعتقدين أن هذا مهم يمكن للبرفسور ان يرى ببساطه إنك قمتي بنسخه من مقالات متداوله في الإنترنيت"

"ماذا عن المقدمه !؟ انها تشمل اكتشاف  الستربتومايسين والمضادات الحيويه الاخرى ، اعتقد أن ذكر العلاقه بين الإنجازات التي توصل العلم لها بسبب اكتشاف الخريطه الجينيه شيء مهم"

"كان ربط لا بأس به لكنه يتم تضمينه تحت عنوان مختلف ليس من ضمن المقدمه يمكنك ذكره مع فوائد الجينيوم البكتيري ، ربما ذكر الخريطيه المشفره للانواع المختلفه مع ذكر عدد كل نوع سيجعل من تقريرك قابل للاطلاع"

يقوم مع كتابه الملاحظات واشعر بالغباء

بالكاد افهم ما نتحدث عنه

"هنا ابدي بأعاده كتابته" أعطاني دفتر الملاحظات وارجع ظهره للخلف

_____

غادر جوردن منذ فترة وجيزه ، مع اخذه لملف القضيه الملفقه
 

دلكت معصمي بعد ان كتبت ثلاث صفحات مع الكثير من الشطب والتردد والبحث والعمل تحت مراقبه إكسل غير المريحه

"هل بمكنك التوقف هذا مزعج جداً"

"ربما تستطيع ملامحكِ وتعابيركِ ونبره صوتكِ الكذب ولكن عيناك صادقه جداً "

توقفت عن الكتابه اشد على القلم لم أنظر له لهذا السبب ،  وكانت لمحتان فقط لكن اللعين شديد الملاحظه

" الآن لما نظره الازدراء هذه كريس!؟ ، اخبريني بما فعلته هذه المره لأغضابكِ"

"ماذا إن لم يكن ما فعلته شيء ضدي لكنه لا يزال يغضبني"

"إن لم يكن بحقكِ.، فلا تخبريني إذن لست مهتم"

"أنت..."  قطعت جملتي ، ازفر واترك جزء من غضبي يتلاشى

لم يهتم الشيطان  و رفع كتابه ليبدأ بالقراءة متجاهلا وجودي

"لا تنسي اضافه المصادر في النهاية"

"لا شأن لكَ"

"أنتِ محقة إنها درجتكِ"

هذا المستفز

صرخت بأحباط اسقط رأسي على سطح المكتب

"لا ترمي برأسكِ بهذه الطريقه أنت غبيه بالفعل لا يمكنكِ ان تصبحي اغبى"  قلب الصفحه ولم يهتم لالقاء نظره بعيدا عن كتابه

" وانت متعجرف لا يطاق"

التقط هاتفه حيث وصلته رساله ما

.....

بعد ان انتهيت أخيرا من الكتابه قمت بتصويرها بهاتفي وحولتها لنص ثم بشكل ملف لأطبعه لاحقا عندما أعود لشقتي

تلقى أتصال لذا تحرك مبتعدا ليجيب عنه أعتقد أنني اعرف من المتصل والسبب

اتمنى ان يكون سيث ابتعد الآن...

"ابحثوا عنه او استعدوا لتكونوا في مكانه ،"
هذا ما تمتم به بكل جمود  قبل ان يغلق الهاتف

وضعت مستلزماتي في الحقيبه ووقفت بتردد خلفه

كان يكتب شيء بهاتفه بشكل مستعجل

"سأغادر الآن"

"سأوصلكِ "

"لا يوجد داعي لذلك" رفضت بسرعه وبصوت عال

استدار مع نظره ضيقه

"أعني لستَ مضطر لفعل ذلك ، كما إنني يجب أن امر بالمكتبه و الاسواق لشراء بعض الأغراض "

لم يقل شيء فقط دلك صدغه

"أنتِ جاهلة ، ابقي بجواري فقط"

لم يتسنى لي وقت لأسأل حتى سار أمامي
وجرني من ذراعي

"انتظر لماذا تسحبني معك كالمجرم ، أنت توذي ذراعي " 

توقف وشابك اصابعه مع اصابعي

"يالك من ثرثارة" تمتم ويجرني معه بعجله

لما فجأة اصبح هكذا

هو لم يعرف أنني ساعدت سيث على الهرب صحيح

لم اترك اي دليل ، وقمت بالتعديل على كامرات المراقبه قبل الذهاب لانقاذ سيث ايضا

هل كانت هناك اي ثغره

تعثرت بضهره

"انتبهي لخطواتكِ ، بلهاء"

"توقف عن جري مثل الخروف إذن ، مابك فجأة تتصرف هكذا ، انا لا افهم مزاجك المتقلب هذا"

"أنت هنا اخيراً ، خذها لشقتها ولا تدع اي فرد لعين من مافريكي يلمحها"

قال وهو يدفعني بحده تجاه جورج

الذي اومئ منحنيا برأسه ثم اشار لي بأتباعه

مالذي يحدث

لم تكن هازيل في الحديقه ولا في المنزل كذلك غوجو

"غوجو انا لا أستطيع ترك غوجو"

"لا يمكنكِ العود لهناك آنستي ، ارجوكِ يجب ان نذهب"

"لكن سحليتي لا يمكنني تركها هنا"

اوقفني جورج وكان هناك نظره جاده تماماً في عينيه

"لقد اخذ السيد ناثان حيوانكِ الاليف مع الانسه الصغيرة معه"

"أين أخذهما!؟" 

"ليس لدي الكثير من الوقت دعيني آخذكِ لشقتكِ من فضلكِ"

الكثير من الفضول حول هذا السلوك الغريب فجأة لإكسل ومساعده وإن كان بسبب هروب سيث او شكهم بي او بهازيل

لذا قررت الاطاعه بصمت

في النهايه العبث مع هولاء الاشخاص ليس شيء يرغب به أحد

عندما اتذكر المحادثة بين إكسل وجوردن وكيف كان الأمر يبدو وكأنه شيء معتاد لديهم وعدم وجود مشاعر للتعاطف أمام اولوياتهم

في هذا العالم سيفعلوا اي شيء ليحصلوا على ما يريدون

المخيف أكثر  هو ان لا احد سيمنعهم

اغلق الباب وحرك السيارة

ظللت اشاهد السياره التي توقفت امام المنزل وخرج منها رجل مع عكازه ملامحه ليست ظاهره ويرتدي قبعه وزي رسمي ولكن استطيع القول ان رجل كبير بالسن  من الجانب الاخر كان ديميتري

لم أستطع رؤيتهم بعد فقد ابتعدنا عنهم حتى تلاشوا عند المنعطف

بدأت الغيوم بالتبلد اكثر ، وجائت غيوم اخرى داكنه

اتمنى ان يجد سيث مكان آمن .

لا يسعني إلا القلق عليه ،

----

كان باب الشقه مفتوح 

سرت متوقعه رؤيه سيث ربما ، مع إن لدي إحساس ان سيث لن يظهر لفترة من الوقت

"إلينور !؟؟"

كانت ايفا تجلس وتخفض رأسها بالمقابل كان لدى إلينور تلك النضره التي جعلتني أشعر بأني اسوء شخص بالعالم

"لقد وثقت بكِ آيلجان ، كما وثقت بترافيس كنت اظن إنكِ مختلفه"

" الينور دعيني أشرح الأمر لكِ ،"

"اسفه لما حدث لكِ ولأبنتكِ ، اتمنى أن تعيشا بسلام ، شكراً لك لتغيير اسمها ولأخباري بكل تلك التفاصيل"
وقفت وكانت تتجه للخارج متجاهله وجودي

امسكت بذراعها اوقفها لكنها رمقتني بأحد اشد نظراتها بروداً و ازدراءاً

"لا تقلقي لن احاول الانتحار ، ولن اكتئب لأنني لا أود رؤيتكِ مجدداً" سحبت ذراعها وخرجت

"اسفه ، لقد كنت عائده من الخارج ورأتني عندما خرجت من الشقه المجاورة ، لقد شرحت لها إنكِ لم تخفي الأمر عنها بنيه سيئه لكنها لم تستمع"

تعتذر إيفا وهي تمسح دموعها

كارلا تجلس بمقعدها وكانت حقائبهما معبة ومعده

"لا بأس كان خطئي ، ألم تقولي إنك سترحلين الأسبوع القادم؟!"

"لقد طرأ أمر وكان يجب ان اغادر الآن"

"أنا لن الومك على ما حدث الآن،  لست مضطره للرحيل مبكراً"

وقفت انامي تمسك يداي

"صدقيني ليس هذا السبب ، أسفه للمشاكل التي سببتها لكِ وشكر لك لكل شيء قمتي به لي ولكلارا سأتواصل معك دائما"

عانقتني ، بادلتها العناق واشعر بطبقه مائيه تتكون في عيني

____

بعد وداع ايفا وكلارا جلست بمفردي بشقتي

كان هذا المكان موحش لأول مره منذ ثلاث أشهر 

اله الفينيل تعمل ، حل الظلام بالفعل بالخارج انها تمطر بغزاره و أشعر بالكئابه

هاتفي لا يتوقف عن الرنين هناك اربعين مكالمه من اليزا وجاكس و الرسائل العديده منهما

اجبت برساله بأنني بخير ولست بأفضل مزاج للتكلم سأتصل بهما غداً

الحمدلله انهما توقفا عن الإتصال

هرعت للوقوف عند سماع صوت جرس الباب

"نات!!"

"سحليتكِ"

قال مشيراً لغوجو التي ركضت للداخل

"أسمع بشأن الينور ، كان هناك سوء فهم_"

"بهذا الشأن ايلجان لست مضطره لقول شيء"

"ماذا!"

"أنتِ لست بحاجه لأن تقلقي بشأنها بعد الآن وسأكون ممتن ان توقفتي عن رؤيتها"

قال ببرود واستطيع ان الاحظ كميه السخط بنبرته

ابتسمت بخفه

"البشر ينسون كل ماضيك الجميل مقابل موقف سيء واحد منك "

"، بالمناسبه انت لم تعرف حتى القصه ولا سمعت تبريري ولكنك قررت اطلاق الاحكام وازدرائي بهذه الطريقه ، لقد كنت اظنك اذكى واوعى من ذلك ناثان مايكويل ، ولا تقلق لن أحاول التدخل او التواصل مع اي منكما بعد الان ، ....

بالكاد املك طاقه لمواساة نفسي ، لن اوسي من يستمر باللقاء اللوم علي للتغلب على نقصه ، أشعر بالرضا لمحاولتي لمنع الينور من الانتحار ولا اندم لمساعدتها ولكن لا تمنحوا لأنفسكم الكثير من الحق بحياتي ، تقديم مساعدتي لكم لا تعني إنكم تملكوني"

"تصبح على خير"

اغلقت الباب

كانت تعابيره التي تغيرت تستحق التقاط صوره لها

يتمادى البعض عندما تمنحهم انت الحق بذلك وهذا ما حدث الآن

ان كانت استضافتي لإيفا هي ما ازعج الينور فلن اكون آسفه لان في كلتا الحالتين تصرفت بناءا على الانسانيه

عند انقاذ الينور وعند مساعده ايفا

فهذا لا يعني أنني لست مخطئه  ، عندما تدخلت وذهبت لزيارة ترافيس  و محاوله جعله يتوقف عن إرسال الرسائل لألينور كان تصرف طائش

حتى وإن كان بنيه حسنه لن يفهموا ذلك لأن مهما كان  ، يُعتبر هذا تدخلا بشؤون لا تخصني واستحق ما حصلت عليه

واخطئت عندما كذبت على الينور ولم اخبرها بما حدث وعن وجود ايفا

لكنني لم أكن مخطئة ابداً عند استضافه ايفا وكلارا

ان كانت الينور ستلومني على تدخلي بشأن ترافيس سأكون بالتأكيد راضيه واعترف بخطئي ولكن لومي لأجل قراراتي الشخصيه لا لن اعطي لاحد هذا الحق

-----------

"لقد مر وقت طويل ، أيها المدلل العاق"

يجلس متكئ على عكازته السوداء في نهايتها كانت جوهره زرقاء تلمع بأنعكاس الأضواء عليها

كانت مثل لون عيون الرجل ، شديده الزرقه

"لقد أخبرتك أنني سأجد سيث وارسله لك ، مالذي اتى بكَ!؟"

يتنهد الرجل العجوز ويرفع يده لازاحه قبعته ووضعها بجانبه

يظهر شعره الابيض الذي يعيد ترتيبه

"انظر لوقاحته يا ديميتري ، هو لم يلقِ التحيه على جده حتى"

يقف ديميتري خلف العجوز مشابكاً يداه للخلف

"اوه أين هازيل الصغيره ، لم أرها ايضاً ، أنا مشتاق لحفيداي"

"لقد نامت عند إحدى صديقاتها"

ضحك الرجل العجوز وهو يهز رأسه

"متى ستتعلم أنني لست العدو يا فتى"

" لا يجب أن تلومني ، لدى آل مافريكي عادة قتل من هم من دمائهم."

سخر بأبتسامه جانبيه ، جالسا امام جده يضع قدما فوق الأخرى

يراقب اقل التحركات التي يصدرها العجوز

"ليس وكأنك بريء ،إيها الشقي"

"لم أقل إنني كذلك ،"

"لقد علمت إنكَ إمسكت بسيث لماذا لم ترسله ، هل لا تزال تريد إن تحميه حتى بعد أن طعنك في ظهرك!" يقول العجوز وعيناه انتقلت للصورة الموضوعه على الرف فوق المدفئه

نظر إكسل لديميتري ، لم يستطع الأحمق إلا ان يحشر انفه

"لقد هرب بأي حال"

"كيف يمكن ان يهرب إحدهم من براثينك لم تكن بهذا التهاون"
وبخ يقرع طرف عكازته في الارضيه الرخاميه

"ليس وكأن سيث مجرد شخص عادي ، أنت تعرف ذلك العفريت كم هو ماكر ويبدو ان أحدهم ساعده ما رأيك ديميتري !"

"هل تحاول القول إنني من ساعده بالهرب"
دافع ديميتري مستنكرا اتهام إكسل له

"لا أعلم أنت أخبرني!"

"لماذا قد اساعده وانا من أخبر  عنه بينما اخفيت أنت أمر الامساك به"

يراقب الجد المجادله بين الاثنان ،

"أن لم أكن أود إرساله لم أكن لأكلف نفسي عناء الإمساك به وتضييع وقتي ، لا تحاول قلب الطاوله "

"ولماذا قد أساعد سيث للهرب بالمقام الأول"

كان الاثنان يقفان امام بعضهما ، إكسل مع تعبيره الجامد يضع يديه بجيوب معطفه بأسترخاء وديميتري الغاضب الذي يشد على قبضتيه وفكه

"لأنه أخاك ، و أنت كلب روسي وفي"

لكم ديميتري إكسل في انفه مما جعل الاخر يعود له بلكمه اقوى على فكه

يقرع الجد طرف عكازته بغضب ويقف بين الاثنان

"هذا يكفي ، في غضون شهر ستقوم العشيرة بمراسم التنصيب إن لم تجد سيث حتى ذلك الحين ستكون أنت الوريث"

يمشي الجد بعيداً يتبعه ديميتري تاركين إكسل الذي يحدق في الفراغ

"تباً ، سيث"

_____

"لماذا فعلتها على الأرضية مجدداً ، أنت سحلية جبانه مقرفه تعال لهنا"

امسك بعصا المكنسه وأحاول الوصول لغوجو الذي يختبئ خلف المنضده

لقد قام بالتبول على ارضيه غرفه الجلوس

لتحل عليك اللعنه سيث.

"سأقوم بانتزاع اضافرك و قشر جلدك المقرف هذا، انتظر فقط عودتي سأربيك من جديد ، سحليه مدللة حمقاء"

تركت غوجو عند النظر للوقت

قمت بتوضيب اغراضي في الحقيبه سريعاً
لم أتناول سوى فنجان من القهوه ، أعتدت على ايفا وسيث بشأن تحضير الفطور

حملت المضله واغلق باب الشقه

اليوم سيكون أفضل ،،،

________________


"إذن أنت في السنه الأولى ومع ذلك قمتي بالتسجيل لماده تخص الصف الثالث!؟"

"لم أقم بالتسجيل بالضبط لقد تم تسجيلي بعد ان حدثت بعض الاخطاء التقنيه ببرنامجي الجامعي"
وضحت لأستاذ المختبر الذي كان ينظر لورقه جدولي  رفع عينه ينظر لينظر لي ثم عاد للنظر للورقه

وضعها جانبا ورفع نظاراته الزجاجيه كان بقيه الطلاب قد بدأ بالتوزع في كل مكتب محدد مع المساعد الذي يخرج الادوات واشياء اخرى يضعها على اسطح المكاتب

"قمتي بالتسجيل بنفسك او أحد اخر مزح معكِ بثقل وسجلكِ لا أهتم لأنه بكلتا الحالتين أنت هنا ، ولن اتساهل معكِ فقط لأنكِ طالبة مستجدة"

لماذا يكررون نفس الكلام ، أعلم إنهم لن يتساهلوا إن واضح من نظراتهم

"بالمناسبة هل تعرفين حتى الأدوات هنا!؟" نظرت حولي للاجهزه الغريبه

هززت رأسي بلا ابتسم بتوتر

عبس في وجهي فقط

"إين معطف المختبر الخاص بكِ"

"إنه يومي الأول فقط"

"من اليوم الأول وانت غير ملتزمه رائع ، ناقص خمس درجات"

ماذا!؟؟

"لكن_"

"سأعطيك شرح موجز لأهم الاجهزه الموجوده هنا بينما يستعد زملائك للعمل ركزي جيداً ، تم وضعكِ بالقائمه الصفراء لدي ، ثلاث اخطاء ويتم نقلك للقائمه السوداء"
مرر ابهامه على طوال رقبته بحركه تهديد النحر

ابتلعت واومئت بسرعه برأسي

"نسمي هذا الجهاز الحاضن و ظيفته هو القيام  بتحضين العزلات الميكروبية و مستعمرات الخلايا على درجات الحرارة." أشار لي لجهاز يشبه المايكرويف ولكنه اكبر مع أزرار مختلفه

"جهاز طرد المركزي يستخدم لفصل وترسيب العينات في أنابيب 1.5 مللي في وجود تبريد."

أعرف هذا الجهاز بالفعل ولكن لديه شكل مختلف عما في مختبر الانسجة ، اعتقد أنها شركه مختلفه

أشار لي لجهاز اخر كان أحد الطلاب يعمل عليه

"يقوم جهاز التفريد الكهربي الشعري بفصل الجزيئات الحيوية  كالحمض النووي DNA، حيث تتم عملية الفصل خلال هذه الأجهزة بتعريض الجزيئات المراد فصلها إلى تيار كهربائي وذلك ضمن تقنيات تحديد البصمة الوراثية"

يبدو مثيراً للأهتمام

"Ultrasonic Homogenized
يستخدم الجهاز في تفكيك أنواع الخلايا المختلفة بالموجات فوق الصوتية وذلك لعمل الخلط اللازم للخلايا مع السوائل"

"بقيه الاجهزه ستكون مشتركه في مختبرات أخرى سيشرحونها لكم هناك ، الآن اذهبي لأخذ أحد المعاطف المعلقه هناك واردتي القفازات وقفي بجانب زملائكِ ، بسرعه"

صرخ مما جعلني افرع واركز للرف المعلق عليه المعاطف البيضاء

يا اللهي هذا الأستاذ مخيف ،

"جميعاً أود أن تقابلوا آيلجان كورنر طالبه من السنه الأولى ، لا تزال لا تعلم أي شيء كونوا متعاونين معها"

قال المساعد اللطيف يشير لي أما الاستاذ الصارم فقط تمتم شيء بنفسه وهو يعيد نظاراته على جسر انفه واخذ دورقا مع سائل شفاف يقوم بخلطه مع سائل آخر

اقشعر جسدي من النظرات المزدرئه من زملائي

"كم ستصمد برأيك!؟"

"اسبوع"

"يومان"

"اراهن بخمس دقائق"

ضحكوا وهو يتمتمون فيما بينهم ، كتم المسؤول عن المختبر ضحكته و نظف حنجرته بينما نظر المساعد بأعتذار لي

"هيا تفرقوا لمجموعات من ثلاث اشخاص"

صفق مما قاطع حفله السخريه مني

كان إكسل يقف مع اريثيل بالجانب البعيد ويراقب فقط مع نظره مبهمه

ادار وجهه فور ان لاحظ أنني انتبهت له

لذا انتهى الأمر بي مع إثنان من الشباب لا يبدو عليهم الانتباه والاهتمام

"بما أننا بقينا نحن فقط لنكون مجموعه" اقترحت

"لا يهم" قال الشاب الطويل وسار لاخر مكتب

"ليس وكأنني املك خيار آخر غيركما" قال الثاني ومر من جانبي مصتدما بكتفي

تنهدت  واعطيت إكسل نظره استحقار اخيره قبل ان اتبع فريقي

"لا أود إمساك هذا الجل يبدو مقزز" قال كيفين وهو يطعن الماده الهلاميه بقلمه

"لا يهم" قال الشاب الاخر الذي كانت هذه اجابته عندما سألته عن اسمه

"هل هذه الجمله الوحيدة التي تعرفها!"

"لا يهم" اجاب بملل وهو ينظر لي هذه المره
لديه عيون خضراء زاهيه وتبدو ملامحه متناسقه

يبدو ظريف ولكن بارد الطباع

أبتسم بكسل
قلبت عيني وامسكت بالدورق الزجاجي الحاوي على سائل شفاف 

قربت انفي من فوهته

ابعدت وجهي بنفور ، كانت الرائحه لاذعه ونفاذه

"القاعده الثالثه في المختبر لا تستنشقي او تبتلعي اي مادة كميائيه في المختبر"
قال 'لايهم'مشيراً للملصق خلف الباب حيث تعليمات السلامه في المختبر

لم أشعر بالدوار والنعاس فجأة

"أيتها الحمقاء الساذجة كانت هذا مخدر ديسفلوران"
وبخني كيفين يبعد الدورق عني

"انت الأحمق  ، كيف نجحت بالكيمياء العضوية هذه الصغيه تعود للآيزوفلوران ، C3H2ClF5O"
رد لا يهم مستنكراً

ثم توحل لمواجهتي رافعا ثلاث اصابع

بدأ ينزلهن بالتدريج

عند آخر اصبع سقطت في الظلام

------

"واو لقد اغمي عليها حقاً" قال الرجل الثالث مع إكسل اريثيل

"لقد فزت بالرهان ادفعوا الآن"
تقول فتاة في المجموعه الثانيه مما يجعل اصدقائهم يتذمرون وهم يخرجون العشرين دولار ليسلموها لها

"وها قد حصلت على أول إنذار" 

"إنها محظوظة ليست مضطرة لأكمال المحاضرة"

"على أحد ما ان ي أخذها للممرضة"

يهز إكسل رأسه وهو ينظر لآيلجان المغمى عليها بأستنكار تام

"ليس هذا ما توقعته منكِ ايها البائسة"

"ماذا!" سألت إرثيل ولم تعير الحادثه اي اهتمام حيث اكملت عملها

"لا شيء"

في النهايه تقدم زمليها بالمجموعه ليحملها على ظهره ويخرج

"ستعود فوراً  بعد ان تضعها بغرفه التمريض  ، لا تتخذ هذا ذريعه للتهرب، ارثر "

"لا يهم"

__________________


هاي 🦦🤍

كيفكم!؟

البارت !؟

الشخصيات !؟

سؤال!؟

ملاحظه!؟

احبكم 💖

(المختبرات)





باي 🙇🏻‍♀️

Continue Reading

You'll Also Like

3.7M 55.8K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
256K 24.2K 19
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
491K 15.6K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
238K 8.1K 38
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...