"سنوات الغُربة" عادت!
انا احترق رغم تصرفاتي البارده.
منار
كنت اتجادل مع ريم عشان ايمن بس
وقفنا صوت انذار الحريق وكان عالي مره ناظرنا بعض بصدمه وخوف مسكت ريم احاول اساعدها بس جاء في بالي ابوي
منار بخوف : اجلسي هنا ثواني بس بجيب ابوي ونطلع
ريم وهي تتشجع: تمام لا تخافين بوقف انتظرك
منار
بديت اركض واشوف ناس كثيره تبغى تطلع
وتنقذ نفسها من المشفى ودخان بكل مكان
ودخلت بين الناس والمرضى لغرفة ابوي الي كانت بعيده من غرفة ريم حصلت ابوي ابتسمت وبكيت بخوف اخذته مع سريره وحطيته بعربية واخذت الأكسجين
واحاول امشي معه بس النار قدامي بديت ابكي
واحضن ابوي خايفه تراجعت وركضت وراي لمكان مافيه حريق
وخايفه على ريم الي خليتها لحالها دخلت لاحد الغرف القريبه
انا وعربية ابوي عشان نبعد من دخان وانا بديت اختنق
فجأة اشوف ظل شخص يقفل الباب اتجهت للباب بخوف
منار بهستيريه وصراخ: هيي افتح الباب انا وأبوي هنا
قفلت الباب بضحكه ومشيت بصوت واطي
....... : عقبال خبر وفاتك ي منار
ريم
احاول امشي واوقف والكل يرميني وكنت مقدر اتنفس
وأبكي لميت نفسي بإحد الممرات ورجليني ماتشيليني
اناظر الي يركضون من الموت وقفت بنص الطريق
ما كانت نظرت الخوف بوجهي اناظرهم ببرود وافكر بابوي ومنار مشيت عكس ناس هم يركضون من الموت وانا رايحه للموت احاول امشي بسبب الجبس حصلت ناديا تنزل
من الدرج وتركض ولا ساعدتني مشت متجنبتني
ايمن
جالسين نسولف انا وعزيز بسياره متجهين للمستشفى
بس في طريق المستشفى الدخان بكل مكان في المستشفى!
وقف سياره عزيز بخوف ونزلنا
وشفنا المرضى بكل مكان الكل كان برا وانا اددورها بين المرضى والممرضين ودكاتره الا منار ما حصلتها
ناظرت عزيز وانا ابلع ريقي بخوف ركضنا بسرعه داخل المستشفى وخايفين صار لهم شيء
عزيز
دخلت المشفى ودخان بكل مكان وتفرقت انا وايمن
رحت لغرفتها بس ما حصلت إي شيء
وحاولت ابحث في الأماكن الي قريبه من غرفتها والغرف
منار
حسيت اني راح اموت وأنه خلاص بديت اغمض عيوني
وانا في حضن ابوي ابكي ومختنقه مقدر أتنفس
ايمن
امشي وامشي وانا احس قلبي بيوقف
اناظر يمين يسار ودخان منتشر تذكرت المكان الي قالته
رحت بسرعه لسطح المستشفى بس ما لقيت احد
بديت انهار خايف الى أن كنت نازل من درج وتذكرت أن طابق ذا فيه ابو عبدالله رحت مسرع بس ما حصلته؟؟ حاولت امشي
وانا انادي لان مستحيل تروح بسرير تحت!
ايمن : منااار منار انتي هنا ي بنت ردي تكفين
كنت اصارخ واحبال صوتي بتروح وكل همي اشوف زولها
منار
فتحت عيوني يوم سمعت صوته اي صوته انا ما أتخيل
ركضت للباب وانا اضربه بكل قوتي واحاول أتكلم
ايمن
شفت احد الابواب الي بطابق يضربها شخص
فز قلبي وفرحت
منار وهي تبكي بصراخ : ايمن انا هنا هنا مع ابوي
ايمن : وخري من الباب
اخذت اقرب طفايه و كسرت الباب
وحصلتها واناظرتها لثواني وحضنتها بقوه
ايمن : انتي بخير؟ حسبت صار لك شيء
منار وهي تبكي : ايمن ابوي ابوي انا بخير
أبعدت عنها بعد ما حسيت بنفسي وناظرت ابوها وشلته
منار وي تبكي : اختي ريم يا ايمن في الممر الي جنب مكتبك
عزيز
امشي وانا ما اخليت غرفه الا ودورت فيها
قاطعني ايمن وهو يدق
عزيز : حصلتها؟؟
ايمن : حصلت بس ابو عبدالله ومنار وهم بخير
عزيز : وريم!؟؟
ايمن : تقولي منار تلقاها جنب مكتبي
ما اتوقع بتبعد الجبس في رجلها بسرعه
وانا بطلع منار وابوها من المستشفى
قفلت من ايمن
وبديت اهرول لمكتب ايمن متلهف وادعي اني احصلها
امشي والمكان صار هادي مافيها ولا ولد أمه واسمع صوت انثوي يبكي مشيت مسرع لصوت لاني عارف من هو صاحب صوت التفت واحاول القاء صوت
عزيز : ريم انا هنا رييم
ريم وهي تبكي : عزيز عزيز انا هنا ساعدني
عزيز اتجهت لصوت وحصلتها بس..
كانت رجلها عالقه
ريم وهي تبكي : ساعدني عزيز رجلي توجعني
عزيز
ناظرتها بخوف وشلتها بعد ما ساعدتها وهي باقي تبكي وتحضني بخوف وتردد : ابغى اختي وأبوي انا خايفه
عزيز
طلعنا من المستشفى واخذت ريم لسيارتي
عزيز وهو يتفقد ريم: تحسين بالم شي؟
ريم: اختي وينها؟
عزيز : ايمن معها لا تخافين
ريم وهي تلمس رجلها : رجلي توجعني
عزيز-
جلست أتفحص رجلها واشوف هي كويسه
عزيز وهو يتفقد ريم: تحسين بالم شي؟
ريم: اختي وينها؟
عزيز : ايمن معها لا تخافين
ريم وهي تلمس رجلها : رجلي توجعني
عزيز-
جلست أتفحص رجلها واشوف هي كويسه
ريم بضربه لعزيز : وجع اجعتني لا تلمسها كذا
عزيز : قليلة أدب حتى وانتي ما تتحركين
ريم وهي تتكتف وتناظر المكان الثاني : اسفه
عزيز بصدمه وهو يناظرها : ايش ؟ عيدي
ريم بإحراج : ايش أعيد انا ما أعيد كلامي
عزيز: تكلمي ايش قلتي قبل شوي؟؟؟
ريم بإحراج : اسفه
يضحك عزيز : اسفه على ايش بتحديد؟ كلامك الصبح ولا كلامك الي قبل شوي ؟
ريم : قم قم انا اصلاً مفروض ما اعتذر لشخص
نفسك احمد ربك اعتذرت لك
-وهي تلف رأسها بغرور-
يسحب عزيز يدها عشان تلتفت له شخص نفسي؟ ايش تقصدين؟ تتكلمين عن واحد انقذك من الموت كذا
ريم وهي تبكي : طيب خلاص اسفه وخر مني المتني لا تذلني
في نفس لحظه جاء ايمن ومنار يبعد
عزيز عنها تبعد ريم وهي رايحه لأختها وأبوها
عزيز : انتبهي رجلك!
ايمن يطالع في منار : ابوك لازم ينقل لمستشفى ثاني
منار بتنهد : تمام
خالد وهو جاي لهم
خالد : شخبار أبو عبدالله ؟ وكيفكم ريم ومنار
وهو يقرب اكثر لمنار ببتسامه : انتي تنزفين خذي ذي
عالجي فيها نفسك
منار تطالع فيه: انا انزف؟
منار
ناظرت لنفسي وحصلت يدي فيها خدش ينزف بس ما كان خطير
ما انتبهت شكرا - تأخذها-
بس يقاطعهم ايمن ويأخذها من منار
ايمن ببرود : خذ ما نحتاجها
خالد وهو يناظر بصدمه لرجل ريم بخوف
خالد : انتي كويسه ي ريم؟؟
عزيز
الي من اول خطوه لخالد لريم
يقرب ويشيل ريم ويمشي بدون لا يتكلم
منار : ايش قاعد يسوي صديقك!
-تطالع في ايمن-
ايمن : تبين اشيلك
عزيز
يوقف جنب باب السياره ويطالع ريم بهدوء : افتحي الباب
ريم: هيه وين شايلني؟
عزيز: للبيت افتحي الباب يلا
ينزلها عزيز ويفتح الباب يحطها على الكرسي
عزيز: مثل الاطفال والله
-يحط قفل الاطفال للباب ويروح لجهة السايق-
ريم : تسمعني انت؟
يحرك عزيز من عند المستشفى ويتجه لبيت ابو نايف
عزيز :قلت لك خالد هاذا لا تكلمينه -بنبره تخليها تقشعر
ايمن وهو يناظر خالد : خلاص يخوي رح تبي شيء؟
خالد : لا دكتور ايمن
ايمن وهو يأشر لدكتور محمد
ايمن : خذ أبو عبدالله مع الإسعاف لمستشفى ال...
منار: ناديا! وينها ؟
-تطالع بناس حولهم-
ايمن : لا تخافين عليها اكيد راحت
ايمن : امشي نرجع البيت
بنص الطريق
منار : ايمن تتوقع ايش سبب الحريق؟
ايمن:يمكن يكون التماس كهرباء يدك فيها شي؟
منار ببتسامه : لا كويسه يدي
يوصل عزيز للبيت
وهو شايل ريم ويحصل ام نايف والعنود وطاحت قلوبهم من رعب خايفين على ريم
يركضون لها
العنود : وشفيها!!
ريم وهي تلتفت : مافيني شيء بس صار اكشن نفس المسلسلات وكان مره حماس
ريم
كنت أتكلم وانا باقي شايلني ويديني خلف رقبته لفيت وتقابل وجهي و وجه كان مره قريب كنت بصيح بس مادري كيف مسكت نفسي
ريم بخجل : نزلني عزيز
عزيز : اه صح
ام نايف وهي منهاره : و ولدي؟؟؟ومنار
عزيز وهو يهدي خالته
عزيز : لا تخافين أبشرك كويسين وجايين بطريق
ريم : صح صح ي خالتي لا تخافين دخلو ايمن ومنار بنفس الحظه
ايمن
دخلت ما شفت الا امي تخنقني بالحضن
ايمن : يمه وش فيك
ام نايف وهي تبكي : انت كويس
وتجلس تتفحصه وتناظر منار وتحضنها وهي خايفه
بسام وهو ينزل بنعاس : وش ذا صياح
ايمن :ارجع نام احسن لك
منار وهي مصدومه : خاله؟ لا تخافين كويسين
العنود وهي خايفه على خواتها
منار وهي تحضن اختها : لا تخافين انا بخير
ريم : شيلوني ابغى اروح لغرفتي
منار : من يشيلك؟ شايفه فينا قوه؟
ريم : يعني بكره اقدر أغيب من المدرسه؟
منار: اصلا بنفك الجبس لك الحين صح ايمن؟
-تطالع فيه-
ريم بفرحه : صدق
وهي تطالع ايمن
ريم : تكفى ايمن شيله الحين
عزيز : اقترح نحط لها برجلها الثانيه بعد عشان ماتطلع من البيت
ريم
وهي تناظره وترمي عليه الوسادة
ريم : انت أسكت اوف خاله شوفي عزيز
ام نايف: عزيز اترك البنت في حالها
وبسام ارجع غرفتك لا تنام هنا
بسام وهو يقرب من ريم : عاد انا اتفق مع عزيز
يسحبه عزيز : ماتسمع ايش تقول خالتي؟!
ريم : اصبرو بس خلوه ينفك الجبس من رجلي
بسام بنعاس : ابشر ي بروفيسور
منار وهي باقي تسولف مع العنود
ايمن وهو يقرب من عزيز : نعلمها؟
عزيز : لا خلني أتأكد
ايمن -
رحت أفك الجبس من رجل ريم..
في الليل بعد ما تعشو وكل واحد راح لغرفته و عزيز الي حلفت عليه الخاله ام نايف ان ينام الليله عندهم
ريم وهي جالسه في غرفتها مع العنود
ريم
كنت اطقطق على جوالي ويجي لي إشعار رقم غريب
في الواتس ناظرت باستغراب ودخلت
ريم ( مين ؟ )
المجهول ( انا شخص بساعدك )
ريم ( في ايش ومين انت اصلاً ؟)
المجهول ( انا اعرف أشياء عن ابوك وإذا تبين تعرفين زياده تعالي للمطعم الفلاني بكره الساعه ٩ بالليل وما معك احد ؟)
ريم طلعت من غرفتي عشان أتكلم معه
على راحتي بس صدمني يوم قال
المجهول ( ليش طلعتي من غرفتك )
ريم ( كيف عرفت مين انت!!)
المجهول ( راح تعرفيني بكره )
ريم -
في وسط ما كنت ملتهيه وأمشي حصلت نفسي بحديقة البيت بس شفت ظل وراي لفيت بصدم وكنت بصراخ
يتابع..