Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

chapter seventeen

24.4K 1.7K 1.4K
By katriea-88

الفصل السابع عشر
.
.
نيرلات حوتب

.


الفصل اهداء الى
Hawraadbitc

أفهم أنه لا فائدة من العيش .  ابكي ، لا يوجد جواب! حيثما يوجد ظلام ، توجد ظلال. أنا نفسي ، أنا جميعكم أيها البشر!

'

العقاب الأبدي'

_________
♡♡♡♡♡♡♡

يجلس على الأريكة الجلديه السوداء ، تستريح يده على ذراع الاريكه ،

يراقب صديقه الأشقر عن كثب
أستمر الأخير بتجاهل العالم حول والتركيز على زجاجه الكحول في متناول يده

حتى وسط الاجواء الصاخبه كان وكأنه لا يسمع شيء غير السكون

تنهد وضغط على جسر انفة لم يكن يرغب بالحضور لهذا النادي الليلي لو لا إصرار جوردن الذي كان لازال يتظاهر بأن كل شيء مثالي.

لم يكن بحاجة لفعل ذلك عندما يكون معه ،هكذا فكر إكسل
فهو يعرفه كما يعرف ظهر يده

"كيف كانت المحاكمه؟!" سأل بشأن الموضوع الذي تهرب منه خلال اليومين الماضيين .

"لقد أصدروا الحكم النهائي،."
راقب جوردن الاضواء الوامضه بتعاسه ولم ينتبه حتى لمجموعه الفتيات خلف الحاجز اللآتي كن يحاولون لف انتباهه والتباهي بأجسامهن

لم يكن هو الهدف الوحيد لهن ، لكن كان الوحيد المتاح ، لقد عرفن ما هو افضل لهن ، وكان عدم العبث او التقرب إطلاقا من شيطان بلايك.

لم يعلم إكسل ماذا يقول لصديقه من خلال حالته علم إن الأخبار سيئه ولم يكن بذلك الغباء كي يسأل ماذا كان الحكم الأمر واضح

"كم عام!؟"

"ثلاثون ،.... ثلاثون سنه "

بعد ان افرغ زجاجته أشار للنادل

"ربما توجد طريقة ، لكن قد لا تعجبك "

"اللعينة حامل ،إكسل"

قاطعه وأخذ الزجاجه من صينيه النادل وعاد للغرق بمقعده

تفاجئ إكسل بهذا البيان
الآن طرقه الملتوية لن تصلح مع وضعها هذا

كانت جايد بهراء عميق ، لم يكن أي احد متأكد جداً من برائتها ، عدا جوردن بالطبع

"توقف عن الشرب كالحيوان"

أخراج الحزن بالافراط بالشرب أو محاولة المكابر والتظاهر بأن الأمور على ما يرام بينما من الواضح إنها ليست كذلك ،
كان كل ذلك مثير للشفقه بالنسبة لإكسل الذي رفض إخراج اي نوع من مظاهر الحزن ،

لم يتم التعرف عليه في وقت الحزن حتى اصدقائه لم يروه ابداً بأي حاله غير الجمود التام ،

كان سيكون غريب ولكن مع هولاء الاشخاص لم يكن مهماً ان كنت غريب ام لا

تسأل كيف يمكن لبعضهم ان يفضحوا ضعفهم بهذا الشكل الصارخ

تلك النضرة المنكسرة البغضية ،

رأى ان محاولات البعض بتفادي تلك النظره المثيرة للشفقه ومحاولة عدم إظهار التأثر والتصرف بلامبالاة كانت تستحق إحترامه

مثل جليسة اخته الصغيرة ، بالرغم من إن إنكسارها كان واضحاً لكنها كانت شديدة المقاومة
للبكاء والاعتراف إنه نال منها ، كان عيونها ذات اللون البني الناري تحمل من الكره والحقد ما تفوق على حزنها ،

او مجرد خيبة أمل ، لابد من الإعتراف إنها كانت تتمتع بشخصية فريدة ، بكل مرة رد فعل غير متوقع

أكثر ما كان يضايقه هو إنه لن يستطيع أبد توقع افعالها التالية و هذا ما لم يكن معتاداً عليه ، واحداً من اهم ستراتيجياته هي معرفه الشخص امامه والحرص على توقع افعاله

كان هذا شيئاً مهما بالنسبة له

"أنظر من ظهر ، إيغور خاصتك" أشار جوردن بأستهزاء لبقعه ما

تجاهل إكسل صديقه وراقب الفتاة بالشعر الأسود والنظارات الطبيه التي تحاول العبور عبر منطقه الاشخاص المهمين والتي لا يسمح لأي احد بتجاوزها

ترفع نظاراتها ويبدو عليها الملل من موقف الحارس

"إسمع أن كنت لا ترغب بأن تُطرد من وظيفتك دعني أمر ، او ستتعامل مع إكسل بلايك"

اشأرت له بالنظر  للخلف حيث إكسل الذي كان يراقب فقط

أعطئ إكسل علامه للحارس بجعلها تمر

اعتذر الرجل وافسح المجال لها

....

تجلس على الكرسي المقابل وتقوم بوضع مجلد احمر على الطاولة ،.

"إيغور"
يحي جوردن بأستهزاء ويرفع زجاجته لفمه

"جوردون"

ضحك جوردن على ردها بالمقابل ، لم يكن يحب ما تجلبه هذه الفتاة وصديقه

ولكن لم يكن يعتقد انه حتى الوقت الذي كان لمواساته ، لم يضيعه وراح  يكمل اعماله وصفقاته فيه .

تنهد ، كان يعرف إن إكسل لا يتفهم بأمور العاطفة إطلاقا

راقب الفتاة من تحت جفنيه بأخذ شكلها الكامل

كانت جميله بلا شك وذكيه ولديها هاله البرود والغموض المشابه لصديقه ، لكنها لم تختلف عن بقيه الفتيات اللاتي عرفهن

دحرجت الفتاة عينيها الزرقاء ، وضبطت نظارتها ذات الإطار السميك

تنتظر أسئله إكسل على نتائج بحثها التي كانت مثمره بالفعل ،

لم تكن ثقه إكسل فيها من الفراغ ،.

أبتسم عند رؤيه النظريه والمخطط وكيفيه تلافي حدوث الانقسامات الثنائيه السريعه كانت الاسباب والموانع والنتائج واضحه ،

"عمل جيد بالجانب النضري، اريثيل ،...."

ابتسمت بخفوت لأطرائه من تحت وشاحها ، كانت تحب صوت إسمها بفمه بدأ مختلف

"لكن لايزال دون الجانب التجريبي لن أعطي حكم مسبق قبل رؤيه النتائج على أرض الواقع" 

قام بأعاده الأوراق واعاده احكامه قبل ان يشرع بطويه و وضعه بالجيب الداخلي لمعطفه

"ظننتك هنا لمواساتي" تدخل صاحبه بنبره مريره

"انا بالفعل ،"
امسك بكأس من الشمبانيا الباهضه

"ولكن هذا لا يعني إن أبقي الأعمال الطارئه معلقه ومراقبتك فقط وانت تغرق نفسك بالكحول والنحيب مثل النساء"
اضاف قبل ان يبتلع السائل الذهبي

كانت اريثيل تراقب التفاعل المتوتر بين الصديقان ،  لطالما أعتقدت أن الاغنياء أمثالهم
بعالم مختلف تماماً

تغطي النقود والملابس الباهضه على افعالهم الفاسدة ، وشخصيتهم الحقيقيه المتسمه بالمرارة والخبث

لكن طالما كانت كانت الخطايا والآثام مغريه ومرغوبة

"لماذا لا تزالين هنا ، أعتقد أن عملك إنتهى أم أنك تريدين مكافئه من نوع اخر ، اضافه الى المال"

قال جوردن كلماته بأبتسامه خبيثه وهو يبث سمه في قلب الفتاة التي رفضت ان تظهر اي تأثير للكلمات عليها

كانت أذكى من أن يتم استفزازها من قبل جوردن المخمور

"جوردن"

خرجت نبرة إكسل بتحذير ، كان على بعد شعرة من ضرب صديقه حتى يستعيد رشده اللعين.

"لا بأس ، يجب علي الذهاب بأي حال لقد تأخر الوقت" نهضت تلتقط حقيبتها الجلديه و تنعم تنورتها ذات المربعات البينه

مع وشاحها الأحمر الذي التف حول رقبتها وسترتها البنيه الفضفاضه وتنورتها التي تصل لمنتصف ساقها تاركه القليل من الجلد

بدا من الواضح إنها لم تكن تنتمي لهذا المكان إطلاقاً ، أعطتها بعض الفتيات نظرات مشمئزه

"سأرافقكِ"

"نعم وستتركني بمفردي!!."

تنهد إكسل وفضل تجاهل صديقه غير الواعي

أشار لجوروج أن يأتي له

"أبق معه ، عندما يغمى عليه أعده للمنزل "
اومئ الرجل برأسه وعاد للوقوف جانباً

"وخذ هذه ، أود ان أتجول في المدينة قليلاً"
اعطاه المفاتيح

"لكن سيدي__"

"سأكون بخير جورج"

          ___________

لم ترد اريثيل ان تقاطع الصمت ، ولكنها تمنت لو كانت هناك محادثة بينهما

لقد احبت دائما سماع صوته ، وتلك النغمه العميقة المنخفضه التى تظهر احيانا عندما يكون هناك شي مسلي بالنسبة ،

لكنها تعرف إن إكسل لم يكن من النوع الثرثار ابداً بل على العكس من ذلك تماماً كانت جملهُ مختصره وقصيره ولا يحب ان يستمر بالحديث المفرغ من المعنى ، عندما كان يريد شيئاً كان يدخل في صلب الموضوع من غير اسئله رسمية

تعلم إنه لن يسأل احدهم قط عن حاله ، مهتماً  بالاجابة فقط كان يفعل ذلك اما بنيه الاستهزاء او لا يفعل إطلاقاً .

معه كان المحادثات فقط عن العمل ، هي لا تشكو رغم ذلك.

بالنهاية كانت تعلم إنها مجرد بيدق لا أكثر بالنسبة له.

____

يستمر بالتجول في الشوارع المضائه بفضل أعمدة الإنارة وواجهات المحال ،

كميه قليلة مع الاشخاص يتجولون بالارصفه  ويعبر بعض المراهقين الشارع بتهور ،
كانت الساعه بزمن الحادية عشر والنصف

راقب تحرك العقرب الكبير للساعه العملاقه المثبته على العمود ،

الرياح تزداد بروده ، وضع يداه بجيوب معطفه الطويل و أكمل سيره بلا وجه معينه

كانت الحياة بالنسبة له بلا هدف ولا معنى ولكن أن ولدت هنا فأنت لا تملك خياراً غير مواكبتها.

بالغالب كان يتسائل كيف سيشعر لو كان شخص اخر بتفكير اخر ، او كيف كانت ستكون حياته حيث لا توجد حياة و لا وعي و لا يوجد شيء..

تداهمه هكذا نوع من الأفكار العشوائيه عادةً عندما يكون بمفرده مع مجموعه من الاشخاص. يسايره الفضول لمعرفه ان كانوا يشعرون كذلك ، أم أن الشعور قد اقتصر عليه فقط.

"أعضاء نسوية غبيه ، لماذا الآن!"

أبتسم بتسليه عند ملاحظه الكيان الاصغر الذي يسير بشيء من الغضب والفتور يتمتم بحسرة

لاحظ الهودي الاسود العملاق كانت تغطي رأسها وتشد على خيوطه مما يظهر الوجه فقط

مع بيجامه وخف منزلي وجوارب مختلفه الالوان

لم تلاحظه من جانبها عندما مرت مسرعه تعبر الشارع بغيه الوصول للجانب الآخر

"لا تجروء على اطلاق زمارة في وجهي ، أنت سائق غير لبق ،"

صرخت مشيره بغضب للسائق الذي اطلق زامور سيارته  بصخب عندما ظهرت امامه من العدم وضل يتمتم بالشتائم

ظن إكسل أن هذه الفتاة كانت خارج عقلها

تنهد وحاول تجاهل الأمر وأكمال طريقه لكنه لم يستطع

أحبَ مجادلتها احياناً، وردودها الغير منطقيه والغير متوقع والمنطقيه برأيها ...

كانت محاولاتها لتبرير افعالها تجلب تسلية من نوع آخر له ، وحتى الالقاب الغريبه التي تطلقها عليه

كانت تخشاه ، لكن حالما تفتح فمها فلا يبدو الأمر كذلك اطلاقاً

"هل ستجعليني مطارداً ايضاً كريس!."
غمغم بين انفاسه واخرج نظاراته السوداء

متبعاً بخطواته الطويله ، شخصاً متهوراً معين ...

______________

"هذه عنصرية بحته ، كيف لمتجر بكبر شينسيغاي ، إن لا يحتوى على فوط سخيفه"
تتمتم الجمله الاخيرة بهمس وكانت مثل أنثى تمساح غاضبه

نظر المحاسب الشاب بتوتر

"سيدتي أعتقد إنكِ تبالغين قليلاً"

"لا تجروء على قول أني ابالغ عندما تعمل في متجر يمارس العنصرية ضد النساء"
تقول بنبره غاضبه وتقرع قدمها الأرض

"نحن لا نمارس العنصريه ابداً"
ينظر المحاسب
لصديقه على الصف الآخر الذي اعطاه أبتسامه صفيقه

"زبون لطيف"

"أهتم بشؤونك ليزلي" إجابت بحده وأعطت نظرات كارهه

"إنه ليرنزو" صحح الشاب مستاءاً من الفتاة

"اوه سيء ،... انتظر لا أحد يهتم حقاً"
كانت تبرز اللفته الوقحه في كلماتها ، كان يومها يسوء بالفعل

انزعج الشاب وحاول العوده برد آخر
"حظاً موفقاً في التعامل مع ذلك تشابي ، ستحتاجه"

توتر صديقه عندما رأى القبضة المكحمة لزبونته الغاضبه ، كان يعتقد إنها ستذهب وتقتلع رأسه باي لحظه ، مع ذلك أعتقد أن ليرنزو استحق هذه النهايه

"أعتقد إنكِ من سيحتاجه عندما ارفع شكوى ضدك لمديركَ"
وبهذا سكت الشاب رافعاً يديه بحاله استسلام

"النساء مخيفات" تمتم لنفسه

عادت للمجادلة مع المحاسب الذي كان مثل رجل يعاني من إمساك

"تقول إنكم لا تتحيزون للرجال ،  أتعلم قبل أن آتي لهنا ذهبت لتفقد قسم الرجال ولم يكن هناك اي شيئا غير متوفر ابتداءً من شفرات الحلاقه وانتهاء بالملابس الداخليه المصنوعه من القطن و ذات الجوده العاليه"

تقول بنبرة مليئه بالحسرة  وهي تضع بحده كيس محتوي على اثنين من الملابس الداخليه الرجاليه

نظر المحاسب بغير تأكيد يفكر بسؤاله القادم جدياً
"هل أقوم بحسابها!،"
قال مشيراً للكيس

"نعم"

مرر المشتريات على الاله ووضعها بكيس قبل ان يعيدها لها

"والان اخبرني لماذا توفرون احتياجات الرجال ولا تهتمون بأحتياجات النساء والتي هي أهم بكثير،!"

"سيدتي ليس لي ذنب ، أنا هنا اقوم بفرز الاسعار واستلام النقود" حاول الدفاع عن نفسه

"لا ،، بما إنك تعمل هنا فهذا يجعل منك مسؤلاً ايضاً ،"

تنهد الرجل ، كان يومه المتعب يختتم ب جدال حاد مع أمرأه لا تبدو بافضل حالاتها المزاجية

"هل يمكنني ان أعتذر لكِ"

"الإعتذار لن يحل الأمر ،  لقد مشيت لمسافه حي كامل كي آتي لشراء الفوط الغبيه و أتضح أنها نفذت لديكم ،"

لم يستطع إكسل كبح ضحكته أكثر ،

التفت جان التي غسلها العار حالما رأت رجل طويلا بنظارات سوداء ، يضع يده على فمه

بعد التركيز اتضح إنه شخص تعرفه ، وكان اخر شخص تريده ان يحضر هذه المحادثة

رفعت رأسها للأعلى مخاطبة السقف بمراره  

"،لماذا يحدث لي هذا يا اللهي!!؟"

نظفت حنجرتها وحاولت تجاهل ان إكسل كان خلفها مباشرة
اخرجت بطاقتها ووضعتها بحده أكثر من اللازم

اخذها المحاسب مثل حيوان بري يخشى الاقتراب أكثر ،

"تعلم ماذا انا أكرهك وأكره متجركم ، سأدخل لموقعكم وأعطيكم نجمه واحد وتقييم سيء كأكثر متجر عنصري رأيته"
قالت تشير مهددةً بالكثير من الدرامية والمبالغة بالتهويل

"أنا آسف" لم يعرف المحاسب ماذا قد يقول غير ذلك .

"ضع أسفك بمؤخره مديرك الشوفيني "

التقطت اغراضها وتجاوزت إكسل الذي يبتسم بأستمتاع

"لكن سيدتي ، الباقي"

توقفت
"احتفظ به ،،... لا ، انتظر لا لاتستحق بقشيش"

عادت بسرعه منتزعه النقود من يد الرجل المرتبك والذي شعر بالسعادة لانه تخلص منها اخيراً

أعطاه إكسل علبه البسكويت و زجاجه الشوكولاتة وبعض المكسرات ، بينما راقب آيلجان تخرج من الباب الزاجي بنفس الغضب الذي لم يهدء

نظر للكيس الذي أعطاه له المحاسب ،كان لا يعلم لماذا قام بشرائها بالأساس،

"سيدي الباقي"

"أحتفظ به"

"لكنه هذا الكثير من__"

لم يكمل جملته كان إكسل غادر وتركه بالفعل

رفع كتفاه بغير إهتمام  وابتسم لم يكن اليوم سيئاً جدا في النهاية

_____

قابلها مجدداً عندما خرجت من المتجر المجاور بسعادة لايجادها ما كانت تبحث عنه ،

تنهدت

"ماذا تريد نيرلات حتب"

"حسناً اي شرير هذا!؟"
كان متأكداً مئه بالمئه انها ستشبهه بأسوء الاشخاص الذين عرفتهم

"ماذا!؟ لا تقل لي أنك لا تعرفه!؟" 

نظر لها بنظره فارغه تماماً

"نداء كثولو ، هوارد لافكرافت"

تذكر إكسل إنه قرأء هذه القصه القصيرة منذ زمن ، بالنهاية كان أدب كثولو منتشر بجميع العروض التلفزيونية وبعض الأعمال الأدبية

لم يكن من الممكن ان لا يعرفه ، لكن الشخصية التي ذكرتها آيلجان كانت غير معروفه لدى الكثير ولم يتم التطرق لها عند المعظم

"لماذا!؟ نيرلات وليس كثولو!؟" سألها

"حسناً ، لأنني سأكون غبيه أن قمت بتشبيهك بكثولو ،"

"ولما ذلك!!؟"

"لأن ، ربما يرمز كثولو للشر المطلق والفوضى والروح الظلامية ، مع ذلك هو لا يمتلك وعي وكانت هذه النقطه التي على نقاد أدب الرعب الإنتباه لها اكثر ،لا يمكنني أن اخشى هكذا كائن ،"

توقفا عند الاشارة الخضراء

"من الجانب الآخر كان نيرلات أكثر ذكائاً وخداعاً من جميع كائنات لافكرافت الطائشة برأي.
يسعى لإثارة الكون في الجنون والعذاب و الدمار ، عُرف بأنه كيان متلاعب ، جذاب وقاسي يستمتع بإحداث الفوضى في العوالم العديدة التي يسير فيها ،"

"لقد كان يسبب الكوابيس" قالت بالنظر مباشرةً في عينه .
لم يخفى عليه إنها كانت تشير له في هذه اللحظه

عادت حركه المرور للتوقف وتلونت الاشارة بلون الأحمر ، مما جعلها تسرع للعبور للجانب الآخر

واصلت عندما استقرو على الرصيف المقابل ،

"يقوم بخداع الناس و خصومه للاعتقاد بأنه يمكن أن يمنحهم القوة ، وهو ما فعله على حساب ما يقارب من فقدان إنسانيتهم - والتلاعب بهم ليصبحوا بيادق له"

و لم تكن تنتبه أن وصفها الأخير قد جمده للحضات واسقط دروعه

من حسن حظه إنها كانت مشغوله ، تلك الفتاة السخيفه تجيد قرائه لغه الجسد ولا يمكنها نسيان الأحداث بسهوله،

أبتسم بنوع من الابتسامة المفروضه

"إذن كريس الصغيرة تخشى الأشرار الأذكياء"
تلاعب بنغمه صوته الملتويه مما جعل جلدها يزحف بقشعريرة غير مرئيه

بالمقابل وضعت واجه غير متأثرة وهي تبتسم له ابتسامتها المميزه عندما توشك ان تنتصر بنقاش

"هذا صحيح يا عزيزي"

"يُعتبر العقل أعظم مفترس"
اضافت

كان النقاش معها مثير للدهشة ، بالرغم من غباء ردودها العشوائية احياناً إلا أنه عرف ان هذه الفتاة ليست رأساً جميلا فقط

وكان رده بالمقابل ضكحه خفيفه مع ابتسامة ربما كانت الابتسامة الأجمل بنظرها

أخفضت بصرها ولكنها استمر بالتطفل على حالته الحالية النادرة ،

كل ما كانت تفكر فيه كيف يمكن لأحدهم ان يبتسم بجذابيه هكذا ،

كان إكسل يدخل مجال طاقتها ، مالم تكن تعرف إن هذا كان بفعل تأثيرها عليه ،

الغيم الكئيب بعيناه الرماديه اضمحل مظهرا لون فضي أكثر إشراقاً

عبست عندما رأت انها على بعد بنايتان من النُزل

"إذن مالذي كنت تفعله بالتجول هنا ، تبحث عن فريسه تُفرغها من دمائها!؟"

"عليكَ التوقف عن التسكع حول جوردن" قال بلف عينه

"أرجوك..! وكأنني لا أريد ذلك"

"إذن كيف أصبحت هازيل!؟" 

سألت مضيفه تقف أمامه

سؤالها جعله يتنهد ، لم يكن من الحكمه لومها حتى وان احب رؤيه البوؤس يعتلي ملامحها

في النهايه لو كانت حقاً السبب بمرض أخته لكان قد طردها من دون نقاش

"إنها افضلاً حالاً، أتضح إنها تمرضت بسبب انتظاري لوقت متأخر البارحه"

كان بحاجه لأخبارها لا يعلم السبب ولكن ذلك العبوس لم يكن يسليه بعد الآن

"كنت أعلم ذلك ، أنت حقير جداً إكسل بلايك" غرزت اصبعها بصدره مع اعطائه نظرات الكره والخالصه

أبتسم بالمقابل

"لقد كان رؤيه ذلك التعبير البائس على وجهكِ يستحق الأمر"

ابتعدت عنه لا فائده من الجدال كانت ستتهور في اي لحظه وتضربه

قبل ان تستدير لتذهب امسك بمعصمها يناولها ماكان يحمل بيده طوال الوقت

"لقد أخبرتني ليزا بعدم أخذ اي شيء من الغرباء"

ابعدته سريعا عندما حاول الاستيلاء عليه

"و"لكن أمي قالت إنه من الوقاحه رفض الهدايا"

كان هذا طعام مجاني قطعاً لن ترفضه

"إنه ليس هديه ، كنت سأضطر ان ارميه في احد الحاويات او أعطيه لك"

"هل أنت متخلف ، تشتري الطعام وترميه هل تعلم عدد الاشخاص الذين يتضورون جوعاً في العالم ، و الأطفال في أفريقيا ، كيف يمكنك ان تكون حقيراً هكذا"

أعجبه كيف انها تتحول للبوة شرسه عند الدفاع عن مبادئها ومعتقداتها

كانت ستضربه حتى بالرغم من إنها تخشاه كثيراً

يالها من مزيج غريب، هكذا فكر

وضعت الاكياس في مكان ما وعادت اليه

كانت غاضبه جداً

"أنت ، شيطان مغرور ، شرير ، متعجرف ،بلا إنسانيه ، لا أحد يطلب منك ان تتبرع او تطعم الاخرين لكن لا تقوم بأهدار الطعام ، مطلقاً ، لا تفعل ذلك" تخرج مفرداتها احاداً تحاول ادخال كل كلمه في جمجمته

تغزو مساحته الخاصه كان عليه ان يحني رقبته قليلاً ليلاحظ جديه ملامحها ونظراتها المخترقه

كان اللون الناري لعينها جميل ، حاد ، جريء ، مرهب ومثير للدهشة كيف يمكنها ان تذيب شخصا من تحديقها ، أي أحد اخر غيرك بالطبع

تتمادى احياناً بشده وتتجاوز الحدود معه ، واحياناً اخرى تفر هاربه عند رؤيه ظله ، ياله من تناقض

"تفتقرين للتخويف كريس ، لكن محاولة جيده عليك الذهاب للنوم الآن"

ربت على رأسها وابعد قبضتاها الصغيرة بهدوء من معطفه

_____________

"هل أنتِ متأكد إنه رائع!!، أعني لا أريد أن أبدو سيئه في أول يوم لي"

تستمر بسؤال إيفا التي تنعم شعرها بينما تنظر للمرآه للتأكد من ملابسها للمرة الألف كانت ترتدي بنطال بني اللون وتحته قميص أبيض تم ضم اطرافه تحت البنطال وفي النهايه معطف قصير بلون بيج 

طلت شفتاها بأحمر شفاه بلون الكرز ووضعت بعض مساحيق التجميل بصوره طفيفه لم تكن تحب المبالغة في وضع مساحيق التجميل ،

تجمع إيفا شعرها المجعد بربطه بنيه مخططه
وتهرب بعض الخصل المجعده لتاطر وجهها

"سيث ، غوجو يخيفني"

نظر سيث لسحليته التي كانت مكشره عن اسنانها بربما ابتسامه ،

كان هذا الحيوان غريب وهذا ما أحبه سيث فيه

"توقفي عن تأنيبه ، ان يبتسم لكِ"

"جدياً سيث لا أعتقد أنه طبيعي"

عبس سيث ماشيا حتى يلتقط سحليته ويحملها بحنان

"تبا لكِ ، طفلي بخير تماماً"

"لا تستمع يا صغيري إنها تغار منك، لا عليك" اضاف مكلماً سحليته التي وضعت ذقنها المسطح على كتفه

"يالك من طفل حبيب"

كان كل من إيفا وجان ينظران بفراغ كامل لسيث

"أشك إنه مستقر عقلياً" قالت إيفا هامسةً

"لقد اوقعته والدته على رأسه كثير عندما كان صغير" اجابت جان بذات النبره

"على أي حال يجب ان أذهب قبل أن أتأخر
،سيث لا تجروء على ترك غوجو بغرفتي"

حذرت مشيره بأصبعها ولكن حالما غادرت ذهب سيث بالفعل لوضع غوجو على سرير مريح

لوحت لنات الذي كان يقف منتظراً بجانب سيارته

"تبدين جميلة"

"شكراً لك ، لست سيئا بدورك"

"أنت متحمسة كثيراً" قال حالما لاحظ ابتساماتها وقرعها لقدمها و عيناها اللامعه بفرح

"اوه نعم أكثر مما تتخيل"

لم تذكر أخيه أبدا وهو ما كان ممتن له لم يرد
ان تعرف فرد آخر فيهم ، واكثرهم جنوناً

__________

بعد نصف ساعه كانت جان تقف أمام البوابه الرخاميه العملاقه للجامعه حيث نُقش اسم الجامعه في أعلى قوس البوابه

تنضر برهبه حولها للمكان الضخم وعدد واشكال الطلاب المتنوعين

في الداخل كانت هناك عدد من الحافلات التي تأخذ الطلاب لتوصلهم لأقسامهم  بحكم ان الجامعه كانت تقدر بمساحه هائله وتحتوي على الكثير من الاقسام المتفرعه بشتى التخصيات والمجالات

في المدخل كان هناك نافوره عملاقه وتمثال برونزي للمؤسس والعميد الأول للجامعة

حيث تم سرد نبذه من حياته وانجازاته على النقش عند القاعده الحجريه للتمثال

تراقب الأسوار العاليه التي احاطت بالجامعه

مندهشه من الفن المعماري المتقن في البناء
كانت تمزج بين القلاع القديمه والقصور الفكتوريه

قررت اخذ بطاقه والتوجه لأحد الحافلات

تراقب الاشخاص الذين يسيرون على الارصفه الممتده حول الاشجار والورود المتنوعه من يلتقط الصور ومن يقف بتجمعات ومن يصير
مع اصدقائه

ناد الرجل بأسم قسمها ، وقفت حالما توقفت الحافله عند الموقف الجانبي

آيلجان

تمسكت بحقيبتي و عبرت من الباب الزجاجي المزدوج كان ضخم ويظهر الواجه الزجاجيه العملاقه القاعه خلفه حيث يسير رجال ببدلات رسميه ،  و نساء بملابس انيقه على الطراز الحديث للموظه

أعتقد إن هنا الإدارة العامه للقسم

عبر الاشخاص الرواق الواسع ، ولم يبدو تصميم المكان مثل البقيه كان بناء حديث قائم على الطراز الكلاسيكي في الوقت الحالي

لذا كنت متفاجئه عندما اتضح إن البناء الداخلي
للقسم بعد ذلك كان يعود للطراز القديم مجدداً مع الاقواس والزخارف الجدرانيه

في الساحه أمام القاعه الكبرى توجد عند تماثيل لعلماء معروفين ، مثل جيمس واتسون ، أبقراط ، كارلوس لينيوس ، ريتشارد روبرتس ، ألبوكاسيس (أبو القاسم الزهراوي)

تابعت التجول حيث كان الكثير من الاروقه والقاعات الضخمه المثير للدهشه بتصميمها المدهش والخلاب

لم تكن افضل جامعه من فراغ ، كانت بالفعل تستحق اللقب

كان بقيه المراحل يحضرون دروسهم بالفعل

"نرجوا من الطلاب الجدد التوجه للقاعه رقم ستة الان ، سيتم بدأ التسجيل على الصفوف بعد خمس عشر دقيقه "

صدح الصوت من خلال المكبرات المثبته بالسقوف

أين تقع قاعه ستة، تباً أين انا بالضبط

سأبكي

أشعر من فتاة ضائعه أحاول سؤال بعض الطلاب لكنهم يعطوني ذلك المظهر المنزعج الذي يجبرني على التراجع وعدم الاقتراب منهم مجدداً

"أسفه حقا حقا" اعتذر مراراً للشاب الآسيوي الذي اصطدمت به جلست اجمع اوراقه وكتبه معه

"لا عليكِ كل شيء بخير" قال بتهذيب وهو يقف ويضع اوراقه بحقيبته السوداء

"لقد كنت مستعجله ولم أراك تقف هنا،"
كنت متوترة جداً واشعر بالغباء وسأتأخر

"لا بأس ، خذي نفساً عميق والآن أخبرني هل أنت طالبة جديده!؟"

"نعم"

"و أنا ايضاً كذلك ، وأعتقد إنك تبحثين عن القاعه رقم ستة!؟"
أبتهجت وأخيرا كان هناك شخص مثلي ،

اومئت برأسي واردد نعم

"تعالي معي أنها لا تبعد كثيراً عن هنا"
اتبعت وانا ارقص داخلياً

لم أكن لأسمح لجوردن ان يضحك علي في أول يوم

في اخر لحظه كدت أبكي حقاً

"لم أكن أعلم ماذا افعل لو لم تظهر"

"لا عليك ، أن كان هناك اي عزاء رأيت اشخاصاً غيرك اجهشوا بالبكاء " ضحك بنهايه كلامه عندما كنا امام بنايه ضخمه بسقوف مقوسه زجاجيه ونوافد ممتده الى الاعلى وكان اخرها بشكل مثلث هندسي ،

اقف في القاعه حيث كان أحد الجدران مليء بصور العلماء حتى السقف الزجاجي المقوس

كانت تماثيل لرؤوس فقط تتمركز عند كل ركن المكان مزدحم والبعض يصور فخامه المكان

الارضية مكون من بلاط رخامي مسقول وزاق تقريبا كان بدرجات البني الفاتحه حيث يعكس على الوان الجدران البيضاء المائله للصفره

يتردد صدى اصوات محادثات الاشخاص مما يخلق ضوضاء مزعجه نوعا ما

وقع بصري على الحائط المقابل الذي حمل العلماء والطلاب المتفوقين الذين تخرجوا من هذا القسم ، وهناك المتميزين الذين لا يزالون في المرحله قبل الاخيرة مثل إكسل وفتاة أخرى تدعى اريثيل ، كان كلاهما غير مبتسم وعابس بدوا متشابهين

"لا يزالان غير متخرجان ولكن انجازاتهما ومناقشتهم النظريه اجبرت الإدارة على وضعهم ضمن النوابغ" قال مين ليونغ مشيراً لإكسل واريثيل

"أرى" قلت

"أين كنتِ"
سأل فتاة سمراء بضفائر مجعده كانت ترتدي تنوره بنيه مقلمه وقميص ابيض وستره سوداء من الجلد.،

"أضعت المكان مجدداً" قالت بشيء من الخجل تحك رقبتها

تنهد مين ليونغ ووضع يده على كتفها

"آيلجان هذه إيزو ، إيزو آيلجان"  كبحت ضحكتي في صعوبه محاولته لنطق اسمي

"يمكنكم مناداتي ب جان او آيل فقط"

مدت الفتاة يدها صافحتها

"أنت جميله"
قالت مما جعلني ابتسم بتوسع كنت أحب عندما تثني على فتاة جميله أكثر من الرجال

"أعتقد إنكِ اجمل بكثير ، أعني احب ضفائركِ ، وانظري لجمال بشرتكِ ، انتِ رائع"

"ارجوا ان تقوموا بعمل مجموعات سيتم اخذ كل مجموعه من قبل مرشد معين"  قال أحد المسؤلين يمسك المايكرفون ويقف على منصه

بدأ الاشخاص بتكوين مجموعات من عدد لا يتجاوز الخمسين طالب

"ستأتون انتم معي" قال المسؤول عنا وأشار بأتباعه

عبر الرواق كانت هناك ابواب خشبيه على الجوانب مرقمه

وصلنا لباب مزدوج قام بفتحه وأشار لنا بالدخول

حيث كانت غرفه واسعه تتسع لمئه شخص تقريباً مليئه بالحواسيب الموضوعه على كل مقعد مخصص وكانت في المقدمه واجه عرض وسبوره ذكيه كبيره الحجم ومنصه على الجانب

جلسنا انا واصدقائي الجدد بجانب بعضنا كان مين ليونغ يخبرنا بالاوقات والاساتذه الجيدين الذين يجب ان نختارهم وبعض المواد الضروريه لأخذها

"بمجرد ان يتم فتح التقديم ، قدما سريعاً ستحدث منافسه و أن  تأخرتما بالتسجيل سيتم تحويلكما لأستاذ اخر ، وركزو على ماده أسس الوراثة الجزيئية ان وقعتما تحت اشراف البروفيسور فالتير ستكون سنه من الجحيم"

نظرنا أنا وإيزو لبعضما مبتلعين بذات الوقت ، كان من الواضح أننا خرقاوتان

"هيي لا داعي للهلع هناك خمسين مقعد لكل أستاذ وهم خمس اساتذه ، احتمال ان تكونا من ضمن طلابه هو احتمال ضئيل ، تذكرا الانتباه للوقت حتى لا يحدث تضارب لديكما"

صمت مين ليونغ عندما بدأ المسؤول يشرح لنا آليه التقديم وادخال المعلومات ومراعاة الضوابط

"يمكنكم البدأ الآن ان واجهتوا مشكله نادني وسأتيك لكن بهدوء لا نريد ان نشوش على البقيه"

بعد ان اكمل

استنشقت بعمق وفتحت الحاسوب أمامي

بدأت بأدخال معلوماتي اسمي تخصصي رقم القبول ، والرقم السري الخاص بي

-لقد قام هذا المستخدم بالتسجيل بالفعل-

ما اللعنه!!؟ حاولت الضغط على مزيد من المعلومات لم تكن تظهر شيئاً مفيداً سوى توقيتات وبيانات ورموز لم أستطيع فهمها

نظرت لمين ليونغ كان يقوم باختيار المواد والتوقيت بسرعه كما سجله مسبقاً في ورقته

وكذلك الأمر مع إيزو التي تتبع خطى مين ليونغ

هل كانت مشكله في الحاسوب

خرجت من الصفحه وعدت لتسجيل معلوماتي مجددا بدقه اكثر

- لقد قام هذا المستخدم بالتسجيل بالفعل ، إن كان هناك خطأ ما يرجى التواصل مع الإدارة-

نفس النتيجه لم يظهر لي شيء جديد

سأبكي ، بدئت قدمي بالاهتزاز بتوتر
ومنعت نفسي من مضغ ابهامي

"المعذره أعتقد أنني أواجه مشكله"

أتى المسؤول يقف امام مكتبي

لقد فعل نفس الشيء ولا يزال لايمكنني الدخول والتسجيل

قرن الرجل حاجباه وحك ذقنه الملتحي

ذهب ليهمس بشيء للرجل الثاني الذي لا أعلم ماذا قال له ونفى الرجل بيديه

رأيت المرشد يتنهد قبل ان يأتي لي

"يجب ان تأتي لقسم الإدارة بعد ساعة أن كنتِ ترغبين بالخروج يمكنك ذلك"

ابتلعت ونهضت من مكاني اخرج من الغرفه

اتصلت فوراً بكاميل

"أهدي اليجاه ، أنا قادمه حسناً ، لا داعي لأن تهلعي هذه المشاكل التقنيه تحدث دائما"
حاولت بث الاطمئنان بداخلي واستطيع سماعها اهتزاز صوتها

بقيت أجلس في الخارج اراقب القاعه العملاقه وأعمتدها الرخاميه المسانده لواجهتها

بدأ الطلاب بالخروج من المكان البعض متحمس والبعض غير مقتنع وهناك من يندب حظه ولكنه لن يكون بسوء حظي .

أسرع مين ليونغ وإيزو للمجيء لي

"ما حدث!؟" سألت إيزو بينما تجلس بجانبي تمسك كتفي

"لا أعلم لم يقبل النظام ان أدخل،  وأعاد نفس الجملة بأنني قمت بالتسجيل بالفعل، يا اللهي سأبكي" عضضت شفتي وخبت وجهي بين كفاي

"سيكون كل شيء على ما يرام مجرد مشاكل تقنيه بالنظام سيتم حلها بمجرد ان تتكلمي مع ادارة الحواسيب ، لا داعي لكل هذا القلق"
يحاول ليونغ تهدئتي

ولا أشعر بشيء غير الفزع ، أن يحدث دائما عندما لا تسير شيء على ما يرام ويبدأ عقلي بتخيل الأسوء

"أليجاه"  توقفت كاميل أمامنا تلتقط أنفاسها

"أنت بخير!؟"

"لا"
اسرعت للأرتماء بين ذراعاها كانت اطول مني بقليل ظلت تردد كلمات الاطمئنان وأن كل شيء سيحل

"توقفي عن البكاء مثل الطفله ودعيني نذهب للإدارة لنرى ما هي المشكلة"

مسحت على رأسي ودفعتني برفق بجانبها
ليونغ وايزو رافقونا ايضاً

_________

"توقفي انتِ توتريني ايضاً" وبختني كاميل تخرج ابهامي من فمي

كان أمامنا الرجل ذو النظارات وهو يدقق بحاسوبه

"لقد تم تسجيلك بالفعل وهذا هو جدولك"
قال واخرج ورقه من الطابعه بجانبه 

"لكني لم أسجل مسبقاً" قلت بأرتباك استلم الورقه

تنهد الرجل يحك حاجبه

"يبدو هذا واضح لقد تم تسجيل جدولك قبل فتح النظام بساعه"

اقترب ليونغ لأخذ الورقه التي تحتوي جدولي
قرن حاجباه

"إلا يمكن تغيير الجدول!؟" سأل ليونغ

"لا أعتقد أن هناك مجال لتغير الجدول بعد الآن ولكن ان كنتِ ترغبين يمكنك الاتفاق مع احد الطلاب الاخرين لتبادل الأماكن وعليك القيام بذلك قبل شروعكم بأخذ المحاضرات أي أن لديك يومان"

خرجنا من القاعات وكان كل من ليونغ وايزو يتبادلان نظرات غريبه

كنت مشغوله بمحاوله الاتصال على جوردن للأهتمام

ذهبت لمسافه بينما كان ليونغ يتكلم كاميل ويشير للورقه

"هل أنت ضائعه!؟،"

"لا"

"لقد فوتي التسجيل!؟"

"لا ، وبشأن هذا الأمر ، هناك من دخل لحسابي الجامعي وسجل قبل بدأ فتح التسجيل بساعه ،لذا كنت اتسأل ان كنت تعلم اي شيء حول ذلك"

"ليس لي علم جان ، وانت كنتِ تعتقدين إنه يمكنني ذلك فأود اخباركِ إنها حتى وإن كنت إبن تشارلز ميكيل فلن يسمح لي اطلاقاً بالوصول لبيانات الطلبه والتلاعب بها"

"إذ لم تكن انت فمن إذن قام بالدخول والتسجيل نيابه عني"

"هل كان جدول سيء!؟"

"لا اعلم لم انتبه له جيداً"

سمعت احد بالخلفيه يصرخ لجوردن الذي شتمه

"آسف جان علي الذهاب اكلمكِ لاحقاً ،أن كنتِ تواجهين مشكله اتصلي بِ نات ولا تبدي بالفزع
حسناً!؟"

"حسناً" غمغمت اراقب التعابير التعيسه للثلاثه على بعد مسافه مني

حشرت الهاتف في جيب مطفي

"ماذا هناك ، هل يوجد خطب بالجدول؟"

"امم،" قالت إيزو بتوتر وكانت كاميل تربت على كتفي

"آسف جان ولكن حصلتي على اسوء جدول ، حتى تم تسجيلك على مقررات من المفترض ان تكون للسنه الثانيه والثالثه "

امسكت الورقه أرى حياتي الجحيم القادمه

من فعل ذلك بي!

أهتز هاتفي بوصول رساله نصيه من إكسل

-لماذا يبدو عليكِ وكأنكِ تشهدين اسوء ايامكِ!؟-

احكمت قبضتي على الهاتف

سأقتله....



••••••♡♡♡♡•••••


 

سو كيف الحال!؟

إكسل بيتش رايت!؟ 😂😂😭

سو نجي نتكلم عن جان شوي

أولا جان مو شخصيه مثاليه ، انا شخصيا ما احب الشخصيات المثاليه زياده عن اللزوم احسها مو واقعيه وما اكدر ابلعها ، تعرفون ذولاك الشخصيات السوبر جمال السوبر لطافه السوبر ذكاء السوبر كيوت ورقيق ومدري ايش ، اغغ احس يجيبولي مغص

جان بنت عادي بجمالها لكن عدها هاله جذابه وعدها ميزات بملامحها وجمالها جذاب ، مو سوبر جميله لكنها جميله مثل ماهي ومثل اي بنت عادي

جان الها جوانب سلبيه بشخصيتها وتغلط وترتكب اخطاء ومو دائما متسامحه ممكن تتهور وتصير غبيه وممكن احيانا تكون اذكى من إكسل نفسه

اغلب تصرفاتها اللطيفه الها خلفيه من ماضيها
(يعني ما خلت سيث كذا اعتباطاً ؛) )

الها مبادئ وقيم وشخصيه مستقله مثل اي شخصيه بارض الواقع ، وممكن تشوفون هواي تناقضات بيها

بعض الاشخاص حيشوفونها مثاليه مثل ما انا اتخيلها مو مثاليه بالمعنى المثالي لا مثاليه بعيوبها مثاليه كأنسان لان شخصيه مثاليه اقرب الى التقدير الذات وشخص ممكن يكون قدوه ، حتى لو كانت شخصيه خياليه

سو بس حبيت اوضح لان الاغلب يجي يسألني عن سمات وصفات الشخصيه ،

الي يعرفني ،يعرف انو ما بكتب شخصيات سطحيه كل تفكيرها الحب ، اكو بالحياة هواي اشياء غير الرومانتيك و الحب :)

طبعا اتمنى ايضا انو اكون وضحت جزء بسيط من شخصيه إكسل ،

انا ككاتبه اواجه صعوبه بالتعامل ويه شخصيته لن صعب اوصل مفهومها وافكارها او وصفها لانه احس إكسل المفروض يضل غامض بدون وصف🖤

يعني انصدمت عند اخر جزيئه وراح تستغربون بس صدقا مجان ابالي هيج حدث ابد فجاه صار ولكيتني اكتبه 😂💔

وفي اشياء مضمنه بالبارت الي يركز راح تسهل عليه الروايه ؛)

مين إيغور ، وجوردون !؟
الي يعرف حهدي البارت القادم اله🙆🏻‍♀️🤍

وبس

تفاصيل من الاكادميه


احبكم

باي 🙋🏻‍♀️🤍💖

Continue Reading

You'll Also Like

246K 8.5K 39
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
5.3M 155K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
33.2M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
1.2M 38.5K 30
the original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة للترفيه والمتعة تجد نفسها عالقة مع رجل...