لاجل عينيك سقطت في المنفى

By alia_alnaser

602K 36.3K 31K

أحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البا... More

البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرين
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرين
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الواحد والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
البارت الثالت والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الواحد والأربعون
البارت الثاني والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الواحد والخمسون
البارت الثاني والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الواحد والستون
البارت الثاني والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الواحد والسبعون
البارت الثاني والسبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع والسبعون
البارت الخامس والسبعون
البارت السادس والسبعون
البارت السابع والسبعون
البارت الثامن والسبعون
البارت التاسع والسبعون
البارت الثمانون
البارت الواحد والثمانون
البارت الثاني والثمانون
البارت الثالث والثمانون
البارت الرابع والثمانون
البارت الخامس والثمانون
البارت السادس والثمانون
البارت السابع والثمانون
البارت الثامن والثمانون
البارت التاسع والثمانون
البارت التسعون
البارت الواحد والتسعون والأخير

البارت الخامس والأربعون

6.7K 421 224
By alia_alnaser


الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 45

يمينة : يا رب صبرني على ما بلاني وصبرني عليه لجلمود بس وراحت لغرفة ماريا دخلت كانت فاتحة قرأن سورة الكهف بصوت أحمد العجمي بالموبايل وصافنة وتسمع وگدامها صحن بي كروسان وكوب چاي بإيدها تأملتها بحزن الى أن إنتهت السورة وسدته للموبايل يا الله يا ماريا الله يقوي ايمانچ بس هسة يجون ولدي وينكدون عليچ ويخربون مودچ وكل روقانچ هذا

ماريا : مدتلها كروسانة وهي تقلد عليها
ولدي.. ولدي   بالله ما تگوليلي شنو رضعتيهم  هذولة إنتِ ما شاء الله  عليهم من الفجر ولحد نص الليل كر وفر وصريخ وضرب ولعب لو تشوفينهم همه وجراح شيسوون بي  الله وكيلچ  كل واحد متشعبط بي من جهه ويهوسون ويصيحون لكنه بكلمه وحده بس يصفهم مثل ما يصطفون العسكر

يمينة : أكلت شوي من الكروسانة ورجعت الباقي بالصحن وهي تبعد نظرها عنها لماريا جراح محد يطلع من جميلوا ابد لكنة جلف  يا خيتي
وعلى گولتچ عفش حبتين

ماريا : عضت طرف شفتها الجوى ورفعت حاجبها  أها يعني جراح عفش يا ختي والله إنتِ ما عندچ سالفة دگولي أطخم ومزيون وشخصية قوية اي نعم لو ناظرتيه لأول مرة تخافين منو لأن شخصيتوا قوية وتحسينوا مسيطر لكنه من داخلوا حنيين بس ما يحب يظهر وبعدين والله لو يشوفچ على هالحسن هذا اللي شايلتوا ومانعتوا عنو الا ينام واگف في حال سمحتليلوا يقرب منچ ويلمسچ ويكون زوج بكل معنى الكلمة الچ 

يمينة : رفعت الها حاجبها هم لا والله تدرين لازم نزوجچ لأن صايرة هواية تچطبن بسوالفچ وتشطحينوا ومالچ غير هالحل

‎‎ماريا : والله هالجسم أهون عليه يروح للدود على
إنو يتحمل يلمسوا رجال ثاني وخاصةً بعد كل اللي صار ويايا والله النفس طابت إسكتي بس

يمينة : ردت عليها بقلة حيله عجل لا تظلينوا تسولفين بقلة حيا ومصاخة هاه ولا تشكيلي حتى لا أبچيلچ لأن أني وإنتِ حالتنا وحدة

ماريا : أفا شلون بالله حالتنا وحدة وإنتِ عندچ الأطخم جراح صاحبوا الشخصية الفولاذية بعدين والله يولي أني ملاحظتوا عليه وبالفترة الأخيرة صاير هواية يدور وراچ ومن تمرين من يمو يظلوا بس يناظر وراچ وبحيث المسكين تنكسروا رگبتوا هلگد ما يظلوا كاسرها ويناظروا بيچ لما تختفين عن مجال نظروا وهذا دليل على إنو اللي بالي بالچ وغمزتلها ومن يمينة خزرتها معترضة ضحكت ضحكة طويله ههههههههه لا اله الا الله يعني لا رجل ولا كلام يفتح النفس خيرچ وسعي خلگچ وخاطرچ شوية ولا تظلينوا كتمة بعدين تراه مو صاحبچ حتى تخجلين منو تراه زوجچ على سنتو الله ورسولوا

يمينة : أدري وماكو داعي تذكريني ومن سمعت صوت صياح جراح ومحمد ها دگت الغارة مالتهم خليني أروح أشوفهم شمبدعينوا بغرفتهم قبل ما يرحون لمدرستهم ...

--------------

مروان : روعة سكتيها لبنتچ ليش جاي تبجي من الصبح خيرها خاف جوعانة

روعة : بضوجة ما بيها شي ما جوعانة بس داموا إمها مقهورة وطافرة روحها من أبوها فهي تحسوا بيها وعلى هاي ضاجت وگامت تبچي

مروان : أفا .. أفا ليش هو أبوها عندو أغلى من أمها حتى يزعلها ويقهرها وراح گعد بصفها عالسرير وحظنها وباسها من خدها قوي

روعة : اي مبين هواية أني غالية عليك وتريد خاطري وما تزعلني

مروان : بجدية روعة بلا خبال وإجازتچ ما تگطعينها وتاخذين سنة سنتين بدون راتب وأني راح أدبرها الچ بمعرفتي لأن بنتچ صغيرة ومو مالت تيهينها وحدها وتطلعينوا تروحين للدوام وإنتهى الكلام بهالموضوع فاهمة

روعة : لا ما إنتهى بعدين منو گالك بنتي راح أعوفها بوحدها أكيد لو ما أخليها بمكان أمين وجماعة ثقة ما راح أعوفها وإنتَ تدري كلش زين أني شگد حريصة وأخافوا عليها وأريد مصلحتها

مروان : اي ومن تروحين تخلينها عد جيرانا لما يخلصوا دوامچ تدورين مصلحتها

روعة : مروان يا عمري إنتَ والله خوش مره جيرانكم وبعدين حالتها على گدها وما بيها شي إذا خليناها يمها لما أرجعوا من دوامي أخذها منها وأنطيها كل شهر فد مبلغ وأفيدها للمره بمساعدة لأن ما تقبل تاخذوا صدقة ونفسها عزيزة  وأعتبرها مودينها بحضانة شنو الفرق يعني بس گول إنتَ تريد تگعدني بالبيت وما تريدني أرجعوا لدوامي

مروان : اي وسبق وگتلچ لأن بنتچ صغيره بعدها ومو مالت تيهينها على إيدين العالم فإهتمي بيها إنتِ وأسكتي

روعة : يعني خصم الكلام ما راح تغيروا رأيك وتوافق مو

مروان : لا ولا تجبرينوا حظچ زايد وإنتِ تدرين كلش زين هذا قراري النهائي

روعة : ماشي يا مروان خليك ميبسوا راسك ونشوف وين راح نوصلوا بالأخير وياها ليباستوا الراس تبعك بس خليك متأكد حبيبي تراني راسي يابس بعد أكثر منك فاهم

مروان : رن موبايله رد عليه الو هلا تميم شلونك والله بعدني بالبيت ما طالع خير صاير شي شنوووو لا بربك يا معود گول غيرها خاف إنتَ متيه منو ومو هو متأكد هو نفسوا عمر أخو عبدالعزيز نسيبنا ما غيروا لا والله ولا أدري ولا عندي كل خبر يجوز عجل ما تشوفوا ما خبرني الله يتمملوا على خير يستاهلوا أبو الخطاب الله وياك وسد الخط والله يا عمر وأخيراً إنصاديت ودخلتوا القفص برجليك والله عجيبه

روعة : شبي عمر كأنو خاطب لو عاقد وكأني هيچي سمعت صديقك القاضي يگولك

مروان : ما تگوليلي إذان فرس خوما إذان فرس عندچ وسمعتينا بيهن

روعة : أهو مروان دگولي لا تضموا هالخبر عليه لأن هذا الخبر قنبله والله وخاصةً وعلى حسب ما سمعتوا منكم هو رافضوا للزواج وبشدة

مروان : هالشي صحيح وما أنكر والله فاجئني واللي فاجئني أكثر العروس اللي تزوجها قصدي اللي عقد عليها وهسة تميم يگولي طالب منه يسهلة الإجراءات مالت العقد حتى يثبته بالمحكمة

روعة : منو العروس الله عليك گولي عاد والله راح أموت حتى أعرف منو هاي اللي خطفت گلبوا لعمر وخلتوا يوگع بغرامها على وجهوا ويروح گبل ويتزوجها

مروان : يولي الظاهر القصص اللي تقرنهن أثرن هواية على دماغچ حبيش وغراميش هو إنت تعرفينوا منو هي العروس عائشة سيف اللي چانت قبل طالبة عندچ وحضرت بحنتچ

روعة : طفرت واگفة من السرير وهي ما مصدگة چذب والله ما أصدگوا عائشة .. عائشة ما غيرها يا عيني والله عائشة تستاهل وخوش بنية حبابة ووردة مالت الله بس شلون هيچي رهمت وهي أصغر منو بهواية اللي أعرفوا هي رافضة الزواج وتريد تكملوا دراسة وتصير دكتورة  وحتى أهلها عايفيها براحتها وما يضغطون عليها من هالناحية هذي مالتوا الزواج المبكر

مروان : والله أني هم تفاجئت مثلچ واللي أعرفوا جراح مستحيل يوافق يزوجها لواحد بگد أبوها وأصلاً چان صديقوا لأبوها

روعة : حبي لا تسويها مأساة ترى هو صح أكبر منها بس يا دوب بنهاية ال 30 وبعدو شاب ما شاء الله عليه ويستاهل ياخذ هيچي وحدة مثل عائشة

مروان : وينچ ممنوع تجيبينوا طاري گدامها لأمي لو هناء من تجي لهنا

روعة : والله إذا قهرني وضوجني ما أگدر أمسكها لروحي والا أفرطها گدامهن فما أوعدك بهالشي

مروان : گام وحظنها من خصرها وهو يعصره قوي حبي لخاطري بس هاليومين إمسكيها لروحچ وتحمليهن حتى لو قهرنچ ماشي والا ترى ما يصيرلچ خير ومن صرخت متوجعة لأن أذاها تستاهلين خلي هذا درس الچ وعافها وطلع ...

------------------

جراح : ها يول حسن شايفوا عمي هواية متحمسوا لخطوبتك وحتى مرضوا هم ناسيه

حسن : اي والله عمي ما قصر ومتحمسوا أكثر مني والله يحفظوا النا ويطولوا النا بعمروا

جراح : أمين يا رب يول هذا اللي جانا هسة تولاه إنتَ لأن أني مالي خلگوا أريد أروح لشغلي

حسن : يا خوية هذا عمر صديقك وخويوا عمرك إسمعوا بالأول ولا تقفلوا عليه بس مرة وتنهيها لصداقتك وياه وتخسروا

جراح : يول شأخسر منو قابل هو إحنه صغار ودار وجهة صفحة وفتح باب السيارة مالته

محمد : بابا توصلنا للمدرسة لو عمو حسن يوصلنا لأن إنتَ جاك خطار وأشر على عمر

جراح الصغير : تقرب من عمر اللي نزل من سيارته شلونك عمو عمر وراح سالمة وباوسة

عمر : هلا بالبطل هلا بحبيب عمو رايح للمدرسة وباوسة من خدودة الإثنين

جراح الصغير : اي بس إذا بابا ما وسلنا ما نروح

حسن : تعال يا بطل أني أوصلكم وخلي بابا هو وعمو عمر يله تعالوا لسيارتي أصعدوا

محمد : عمو عمر مع السلامة ولولحلة بإيده وراح يركض صعد بسيارة حسن هو وأخوه

عمر : بالله ما تستحي جهالكم يسلمون عليه وإنتَ زعلان ونافخ روحك عليه لا وچمالة گالبها لخلقتك

جراح : أستغفروا الله العظيم شلون بهالعطلات اللي تجيك وتلزگوا بيك گوة مروة

عمر : جراح جديات لا تظلوا زعطوط وخلينا نحچي مثل الأوادم

جراح : التفت عليه وسحبه من ياخة قميصة وضربة بالسيارة وهو يهز بي ولك يا أوادم هااا هو إنتَ خليت بيها أوادم صخام بهاي سوايتك المصخمة

عمر : صاح بي جراااح تراني ما سويت شي غلط

جراح : ولك شلون مو غلط وإنتَ تروح تتزوجها لعائشة

عمر : يا خوية هدي الله يرضى عليك وتعال للمضيف وخلينا نگعدوا ونتفاهم

جراح : نزل إيده منه وراح گدامة للمضيف گعد وهو يهز برجلة والشياطين تتنطط من وجهة يله إحچي وفضني

عمر : تنهد تراني من سويت هالشي سويتوا أولاً لخاطروا لسيف الله يرحموا وثاني شي لخاطركم وبعدين يعني شلون تريدني أبقى أتفرج عليكم وإنتو حايسين ولاصين وأبقى على صفحة وما أتدخلوا دام عندي الحل المناسب اللي يرضي الكل ويحفظوا سمعتها وكرامتها لبنت سيف وبعدين لا يمكن أفرط بيها وأخلي وين ماكو واحد عار وسگط يجيبوا بطاريها ويجي حتى يمشي عليها ويتزوجها وهي تشرفهم وتشرفوا عشايرهم وأكبر من إنو ينذكر إسمها ويا هالأنذال هذولة

جراح : يول عمر هاي مثل بنتي وأني اللي مربيها وإنتَ بگد أبوها شلون تريدني أرضى أزوجها الك بعدين يول مو تدري بيها مو مالت زواج وهاي عود إنتَ تدري بكل شي صار وچنت على عين السالفة ليش تخليني أحچي بالقلم العريض

عمر : أدري أني چبير عليها وهي مثل بنتك وبالنسبة للي صار وياها ما أگول غير حسبي الله ونعمه الوكيل بس صدگني راح أعتبروا نفسي مسؤول عليها مثلك وحالي حالك وما راح أطالبها بغير شي يول جراح شجاك اللي يسمعك يگول كأنك ما تعرفني وجاي هيچي تتصرف بنفور ويايا

جراح : مو لأني أعرفك وأعرفوا شلي يدور براسك وشلون إنتَ قافل عالزواج وبعدين والله صعبة عليه يعني مثل ما گتلك هاي مثل بنتي وأخافوا عليها هواية وما أريد بعد لو الهوى الطاير يمسها ويأذيها

عمر : وأني راح أحافظوا عليها مثلك ووعد هذا

حجي محمد : إجى يتوكىء على عوچيته ها عمي عمر إنتَ جاهز حتى نتوكل

عمر : گام عليه وباسة من راسة اي عمي جاهز ووالله العظيم لو ما مشددينوا الإجراءات چان ما أخذتك للمحكمة وتعبتك

حجي محمد : لا عمي تعبيش أنة زين والحمدلله خلينه نحلوا هالموضوع ونخلص منو على خير ها عمي جراح ما تخاوينه للمحكمة رايحين نثبتوا للعقد مالت عمر وعائشة يم القاضي

جراح : تنهد لا عمي شايفينوا كل الخير أني عندي شغل بس أبوية ما عندو شي أخذوا وياكم

حجي محمد : عجل روح صيحوا النا خلي يجي ويانا يله عمي عمر إمشينا ...

-----------------------

جيلان : ناظرت بعائشة اللي كانت تغط بنوم عميق بفعل المهدئات ومضادات الاكتئاب اللي رجع إلها بتأثيره السلبي عليها إلتفتت على ناصر اللي كان يسوق السيارة ومركز عالطريق ويناظر بالمراية الجانبية البارحة إضطروا يباتون بغداد لأن إستدعوه لناصر من مقر القيادة  واليوم إنطلقوا للنجف وناظرته وهي تتنهد وبداخلها يا ربي ليش أشتاقله كثير حتى وهو جنبي يا ربي ليش بليتني بالتفكير بي ليل نهار وزرعته زرع بگلبي تريد تكلمة عن دراستها لأن مو معقولة تظل ماخذة إجازة وعايفة كليتها بس هي ما تريد تحاچي لأن ضايجة منه وبنفس الوقت هي بمزاج ما سمحلها ترجع للدراسة فتحت موبايلها كان واصل الها  رسايل وتساب  وماسنجر من وحدة وياها بالجامعة وبنفس الگروب وهم متزوجة وزوجها گرايبه لجلال وهي الوحيدة اللي تتواصل وياها بالجامعة لأن هي ما عدها ولا صديقة ولا عدها علاقة بأحد تواصلت وياها وهي تراسلها السلام عليكم شلونك خير مراسلتني صاير شي ردت عليها وعليكم السلام اي لأن ناصر متصل على جلال وهو وبلغني حتى أسويلچ تأجيل هالسنة ناظرت بناصر يا ربي هذا ليش يتخذ كل قرارتي بنفسة ولو ما كان قراره بمحله كان عرفت شلون اوگفة عند حده أي والله ردت على صديقتها اي حبي واكون شاكرة الچ لو كملتيلي ياه للتأجيل لأن عندي ظروف وما أگدر اداوم هالسنة وظلت تراسلها طول الطريق ومن وصلوا لفندق قريب كلش عن حضرة الأمام علي كرم الله وجهة كان ناصر حاجز بي غرفتين وطلب من الاستقبال مفتاح للباب الفاصل بين الغرفتين حتى يكون على تواصل وياهن في حال احتاجن لشي وصعدوا للغرف وگفن بجانب بعضهن يتأملن القبة والضريح ومن عائشة لمست كتفها وناظرت بيها وعيونها غرگت بالدموع عائشة حبيبتي تريدينا ننزل ونروح نزور ونصلي بالحضرة شنو رأيچ ومن هزتلها راسها بالأيجاب اشارت الها بيدها ماشي بس شوية أروح أگول لناصر البسي عباتچ وإنتظريني وراحت لغرفة ناصر اللي كان محتل الغرفة الثانية بأغراضة وكتبة وبدلاتة العسكرية
أتكأت على الباب ناصر نگدر ننزل جوى ونروح للحضرة نزور ونصلي

ناصر : رفع عينه عن الكتاب اللي كان بيده يقرى بي اي روحن بس انتبهن لبعض ولا تطولونوا هواية وتنسن نفسچن لأن الدنيا ليل وإنتن ما تعرفنوا المنطقة زين 

جيلان : هزت راسها شكرا وفكرتك راح تجي ويانا

ناصر : ما أگدر لأن جماعتي اللي ويايا بالدورة إتصلوا عليه ومواعديني وراح يجون ياخذوني من باب الفندق بعد شوية روحن توكلن وخلي موبايلچ بإيدچ وأي شي تحتاجينوا إتصلي بيه على طول

جيلان : اي وإن شاء الله ما نحتاج شي وطلعت رجعت على عائشة لبست عباتها ونزلن راحن للحضرة زارن وصلن وإندعن

عائشة : جيلان المصحف وينوا خوما نسيتي بالفندق

جيلان : لا ما نسيتوا هياته بجنطتي وطلعته باستة ونطته الها

عائشة : أخذته منها باستة وراحت گعدت على صفحة وظلت تقرى وتمنت ما تغلقة بعد

جيلان : گعدت بصفها تناظرها ومن شافتها طولت وتأخرن قاطعتها عائشة حبيبتي لازم نرجع  شوفي شگد صارت الساعة وناصر رسل لي رساله يگول وين صرتن  إرجعن عاد ها نرجع للفندق

عائشة : هزت رأسها اي يله خلي نرجع وهي تمشي خلفها لجيلان ورجعن دخلن لغرفتهن نزعت عباتها وكان ناصر طالب الهن عشى ومدخله للغرفة همست إلها جيلان افكر أعوفوا المضادات والمهدئات تعبتني هواية

جيلان : إبتسمت إلها وهي تگعد گدمها بس الدكتورة گالت استمري عليها

عائشة : اي گالتلي استمري عليها لحد ما تحسينوا إنتِ مو بحاجتها واني فعلا مو بحاجتها وتعبتني هواية وأحسوا من أشربها تأثروا على صحتي وعافيتي

جيلان : أوكي يا عمري مثل ما تحبين بس لا توگفينها فجأة وإتركي العلاج شوية .. شوية حتى لا تتضررين ماشي وهسة تعالي حتى ناكل شوفي ناصر شنو جايب النا عشى ووالله مبين عليه كلش طيب وما يتقاوم ...

---------------------

صالحة : كانت گاعدة بالصالة وبصفها يمينة  ويشربن چاي ومن شافت هاشمية جتي وگعدت يمهن بالخير عليكم مقدماً يا أم حسن وإن شاء الله هالمرة تفوتون بفالكم

هاشمية : اي خية عسى هالمرة ما يصيروا شي مثل گبل يولي يمينة تراچن إنتِ وماريا تروحن ويانا وديري بالچ تتحججينوا وتكولين ما أروح وإحسبن حسابچن بالجهاز هم تروحن ويايا لني ما عندي بنيات وإنتن مثل بنياتي وأخياتوا لحسن

يمينة : الله كريم خالة عود لوكتها يصيروا خير وحسن أخونا ويستاهل والله نوگفلوا

هاشمية : اي عجل تحضرن لباچر عالخطوبة حتى نروح ومو توگلين ما نطيتينا خبر

جراح : دخل شايط للبيت وصاح بصوت رج البيت رج  يمييييييييينة

صالحة : من جفلن من صوته ويمينة فزت ووگعت إستكان الچاي من إيدها بالگاع إسم الله الرحمن يمة شبيك شجرالك إنغارينا خوما إنغارينا

جراح : وعلى نفس العصبية ولچ يمينة تعالي هنا أوگفي گدامي لشوف لا هسة أنعلوا إبليس إبليسچ

هاشمية : طفرت راساً ووگفت گدامة خالة ما تگلي شبيك دخلت تصيحوا تهدى وصلي عالنبي وفهمنا شصاير وهالفقيرة شمسويتوا الك حتى هيچي تصيحوا عليها

جراح : اللهم صلي على محمد واله محمد هالفقيرة هذي تطلعوا بدون علمي من البيت وحزت المغربية ومدري وين موليه وعبرتها الها وما حاسبتها وگلت ميخالف هسة تجي هي وتخبرني وين راحت وأكيد ما تروحوا لمكان يفشل وهي ما تطلعوا من البيت الا بشغلة ضرورية كلش ومية عذر التمستوا الها لكن يجيني هذا العار ريسان وبكل عين صلفة ويگلي شفتها لمرتك المغرب تفتروا وحدها بالدرابين وخفت عليها وردت أوصلها وما رضت وأني إستغربت شلون عايفها إنتَ بوحدها وهيچي مره ما تتيهوا وحدها لنها بعدها صغيرة وحلوة والناس طالعتوا من الطريق والف حچاية يخلون عليها

يمينة : لطمت على وجها عزى بعيني وبعينوا الزايغة والله ما طالعة بوحدي وخالة هاشمية چانت ويايا وما طولنا أكثر من نص ساعة

جراح : تقدم عليها وراد يسحبها من إيدها وهو يصيح بيها ها يعني حضرتچ شفتي لريسان أبو عيون الزايغة وكلاموا صدوگ

يمينة : راساً ختلت ورى صالحة اللي بعدت إيد جراح عنها وما خلته يسحبها من وراها وگامت تبچي والله العظيم مالي كل علاقة بي وحتى ما ناظرت بخلقتوا و..

جراح : صاح بيها لا عوزچ النوب تناظرينوا بي ولچ وين وليتي بهذيچ المغربية وعلى منو رحتي وهذا أبو عيون الزايغة أبو الدرابين شافچ ولگفچ وگام يسولفوا بسيرتچ هنا وهنا

صالحة : صاحت بي من شافتها ليمينة إنهارت بالبچي يول على كيفك أنة اللي دزيتها ويا أم حسن وهي ما رضت تروح وبالگوة دزيتها راحن لهاي الحجية أم إدريس جابن حجاب لعائشة ومي مقري عليه شبيك كليتها للبنية ورميتها

جراح : ولچ النوب رايحة تسوين سحورة وتجيبينها عالبيت وإنتِ يمة هاي سواية تسونها إنتِ وخالة أم حسن عائشة مشكلتها نفسية وجاي تراجعوا دكتورة ودكتورتها ما مقصرتوا وياها شلون تورطنها لهاي العوبة بهالسوالف وتضحكن عليها وتدزنها

هاشمية : أفا عليك يا خالة إنة وأمك راعينوا سحورة وأعمال شينة صدگ ما مرجية منك يا جراح وبعدين رحنه بدربنا ورجعنا بدربنا وأم إدريس إنتَ تعرفها وكلها تحلفوا بحايتها مره مبروكة ومن أهل الله ولا تتعاملوا بالسحر ولا بالشعوذة وهي المره لوما لخاطرنا أنة وأمك چان لا رضت تستقبلنا وتسويلنا الحجاب ولا أبد وهي گالت لازم أم البينية تحضروا حتى أفهمها شتسوي ومن گتلها أمها ميتة طلبت مني وحدة قريبة عليها ومن گتلها عمتها موجودة گالت اي ضروري تجيبينها وتجين وبعدين إحنة اللي سويناه كلو لمصلحتها لعائشة غير نريد حتى بالها يهدى ونفسيتها ترتاحوا شوية وشمدرينا هذا المذربن أبو الدرابين يطلعوا بوجهنا ويروح راساً يخبرك ويشيشك على هالفقيرة هذي وتجيها ترعدوا بزعابينك وها وشوف شلون حوبتها لأم إدريس راح تطلعوا بيك لنك سبيتها وگلت عليها أم سحورة وهي مره خيرة ومن أهل الله وشوف شلون راح تشوروا بيك وأنة بعد تنكسروا رجلي إذا أجي يمكم ولا الية كار بمرتك لو اي وحدة من نسوانكم لنك خونتي وما مأمنوا عليهن يطلعن ويايا

جراح : صاح بيمينة دخلي أسمعوا بيچ طالعة من جديد وواحد يجيبلي طاريچ الا لا أدفنچ بأرضچ وطلع قهرة وهو يشيل الفازة اللي كانت عالطبلة وشمرها قوي بالگاع وكسرها وضرب الطبلة بدفرة وفلشها لأن ما يگدر يمد إيده على يمينة ويضريها وطلع شايط

صالحة : من شافت يمينة إنهارت بالبچي وإرتمت بحظنها حظنتها قوي إسم الله الرحمن بنيتي راح بعد لا تخافينوا وصدگيني ووالله ما يسويلچ شي وهاچ شوفي شلون طلع حرگتوا بهذني كسرهن وما مد إيدوا عليچ وضربچ وهو چنوا مزنة الصيف رعد .. رعد وطلع من هانه ولو يريد يضربچ چان راساً جرچ من ورايا وضربچ

يمينة : رفعت راسها وتعدلت سودة بوجهي شلون هيچي سويت ووگعت بالسانو بعد شيخلصني منو وگامت تدگ على وجهة

هاشمية : صخونة يالهبلة هو ينلام من يگلچ عوبة والله ولا ينلام شكو جاي تدگينوا وتلطمين وإنتِ ما غلطانة بحگوا وإذا هذا ريسان عينوا وسخة إنتِ شعليچ بي يا الغمة بدل ما ختلتي وظليتي تاكلينوا بروحچ وتدگين وتلطمين أگوم أوگف وأواجهوا وأطب بعينوا وأگولوا أنة ما غلطانة ولا تسمحيلوا هيچي يتجاوز عليچ تراچ مو عبدة عندو حتى لا يحبسچ بالبيت ويمنعوا عنچ الطبة والطلعة

صالحة : يا أم حسن لا تخلينوا عالنار حطب هو ما سوى هالسواية هذي غير من خوفوا عليها

هاشمية : لا هذا مو خوف هذا إسموا إستغلال ومحو ذات وشخصية وتراها بشر مو لعابة مكوكة عندو ووين ما يريد يوجهچ وراحت جابت گلاص مي ليمينة هاچ إشربي شوفي روحچ شلون غديتي وأنة خلني أروحوا لبيتي وبعد ديرن بالچن تجن لو تنشدن عليه وهاي هي وياكم وطلعت زعلانه

صالحة : أستغفروا الله وهاي أم حسن زعلت وبعد شيفظها وياها بنيتي لا تروحين تتخربطين وجهچ صار أصفر من الهبطة والخوف

يمينة : لا تخافين ما إتخربط بس تدرين كلامها لخالة هاشمية كلو صحيح والمفروض حضرتوا يعرف أني بشر مو عبده عندو حتى يصيحوا عليه هيچي ويخرعني ولا لو شوية يمد إيدوا عليه ويضربني وگامت صعدت فوگ

صالحة : الله يهديچ يا يمة ويهدي لجراح على هالسواية هذي .....

--------------------

يوسف : بابا .. بابا مالگيت خردة بمحفظتوا لعمو عمر كلها 25 الف بس هاي الورقة وگعت منها وما گدرت أصفطها وأرجعها بمكانها خفت أشگها وعمو يعصب عليه

عبدالعزيز : أخذ الورقة من إيده جيبها وهاك هذا الف بسرعة إشتري وإرجع لا تظلوا بالشارع لا أملصوا إذانك وفتح الورقة ومن قراها راساً راح فات مدرعم لغرفة عمر اللي كان توى طالع من الحمام وبس لاف المنشفة على خصرة

عمر : صاح بي دستور يول شجاك هيچي فتت ما تشوفني كل شي ما لابس

عبدالعزيز : ديله قابل أني بنية وراح أچيتوا عليك وأغتصبك وگعد عالسرير

عمر : يول ما تبطلوا إنتَ لسانك الوسخ هذا وراح يلبس ملابسة

عبدالعزيز : لا ما أبطلوا وعوف لساني هسة وخبرني شنو هذا وليش ضميت عليه وما خبرتني وناولة ورقة العقد

عمر : وصلت بيك تفتشوا بمحفظتي هم

عبدالعزيز : مو أني هذا يوسف راد فلوس وموگعها للورقة وجابها اليه ولا تتهربوا مني ويله خبرني شلون هيچي صرت إنتَ العريس وتزوجتها للبنية وجراح شلون وافق ينطيها الك وهي مثل بنته

عمر : تنهد وگعد بصفة وناظرة جراح رفض وحتى زعل علية وخبره بكل اللي صار وشلون هو خطبها لعائشة وعقد عليها

عبدالعزيز : جراح عند حق يزعلوا عليك يعني دعك عن الشهامة اللي سويتها من خطبتها وعقدت عليها بس هاي تظل بنت صديقك وإنتَ بگد أبوها والمفروض ما تتهور وتتزوجها ويا ريت لو لاگين حل ثاني غير الزواج

عمر : حل ثاني هو وين أكو حل ثاني بعدين يول مو هي هاي فكرتك مالت الزواج وإنتَ اللي حطيتها براسي وشرت عليه بيها

عبدالعزيز : اي بس خوما گتلك روح دگ الصدر وتزوجها إنتَ

عمر : بعصبية عبدالعزيز سد السالفة وكافي تعارض وأدري بيك شنو السبب الرئيسي اللي خلاك تعارض بس خلي يكون بعلمك عائشة صارت زوجتي رسمي وما أسمحوا لأي أحد يحچي عليها ويجيبوا طاريها بالموزين ويحسسني اللي ساويتوا غلط وحتى لو كنت إنتَ أخوية ما راح أسمحلك فلا تخلينا نتخاربوا من وراها

عبدالعزيز : أفا عليك يا عمر تراك فهمتني غلط والله العظيم وأني مستحيل أعترض عليها للبنية بسبب اللي صار وياها لأن أدري مو ذنبها وكانت ضحية لناس وسخة وما يخافون الله ومستحيل أنظروا الها على إنها ناقصة وما تناسبك لا بالعكس البنية أدمية وبنت ناس ومرباية عدل وإعتراضي بس إنو إنتَ تسرعت بعد ما أخذتك النخوة والحمية ويجوز ما تتحملها بظروفها الصعبة اللي تمر بيها لأن هيچي وحدة يرادلها صبر وطولة بال واحد يعاملها مثل ما يعاملوا الطفل الصغير وما يجرحها بكلمة ويحاول قدر الإمكان يحافظ عليها وعلى مشاعرها وبعدين دامك وافقت أكيد راح تتحملها بكل ظروفها بس خلي بالك لازم تجيبها هنا عندك كزوجة الك وباقي الشغلات اللي تترتبر على الزوجين ترتبونها بيناتكم لأن الناس الها الظاهر وخاصةً اذا ردت تحميها منهم ومن وكلامهم بعد ما يعرفون بيها صارت مرتك وعقدت عليها

عمر : شنوووو أجيبها لهنا لا هالشي مستحيل وما ممكن يصير لاني من تزوجتها بس حتى أحميها وأخلصها حتى ما تتزواج من هذا العار اخوه لهذاك الساقط اللي دمرها

عبدالعزيز : عجل إسمحلي أگولك إنتَ غلطان وحساباتك كلها غلط بغلط والصح الك والها وحتى ترتاح هي من الناس وضغطهم عليها تجيبها لعندك مبروك خوية وشايف خير ومستاهلها وطلع يضحك على عمر من خزره ...

----------------------

يمينة : كانت گاعدة ويا ماريا بغرفتها يسولفن سوى بس يولي عاد شبيچ إنفتحتي الله يثبتوا العقل عليچ

ماريا : وهي تضحك بصوت عالي هههههههه
شبيچ يولي والله مو بيدي وحرامات ما شفتچ وإنتِ جراح يتهددوا عليچ ويريد يضربچ ولا تلوينوا بوزچ هيچي وعلى فكرة جراح  اللي نعرفوا كلنا لو كانت منيرة الموكوسة لو چان ناوي يضربها ما خلى واحد يفزعلها ويدافعلها وضربها ضربها بس إنتِ غير وما مدها لأيدوا عليچ وهذا دليل على إنو هو تغير ومكانتچ عندو غير

يمينة : اي مكانة إنتِ الثانية وهو على شوية چان جلطني والله العظيم وبعدين جلمود هو جلمود ما يتغيروا لو شيصير

ماريا : ناظرتها بشك عيني بعينچ لشوف هو .. هو ما يتغير يا أختي دأسكتي والنظرات والهمسات والالتفاتات اللي يوجها الچ ونظرتوا الحب اللي يوجهة الچ هاي كلها وما متغير

يمينة : والله إنتِ فارغة يا حب هذا أگولچ چان جلطني بس لا الظاهر إنتِ رويات عبير وأحلام اللي تقرينها أثرت عليچ هواية ولحستوا لعقلچ

ماريا : يا معودة وهمه وينهم أبطال رويات عبير وأحلام يا ريت لو يجيني واحد منهم بس تدرين هذا ريسان زين لساعوا عايش على كلاموا عنچ لجراح مو أگولچ متغير هواية والدليل لو كان جراح القديم تلاگينوا ريسان هذا محمل هسة وناصبينوا فاتحتوا وتدرين مرات أني أگول عندو حق يخمخموا ويدور نسوان لأن الله يعينوا إنتِ مو شايفتهن لنسوانوا شلونهن يبوووو عبالك زلم وذكرتيني أول ما تزوجتوا لنايف الله يرحموا وجني يباركن اليه وتعاركن هنه وخالة حمدية وعلى مود شنو على مود گلاص الشربت هاي مو خالة حمدية تضوج منهن إلزمي وقدميلهن الشربت بهاي الگلاصات اللي القديمة مالت الفگر على گولتهن صغار وعوج وحتى الحافة مالتوا إذا الواحد يحطها على حلگوا تجرحوا والنوب تعاركن بالطهور مالت ولد وسام عاللحم لأن هم خالة حمدية ضمتوا وما نطتهن منو

يمينة : من صدوگ عقول فارغة هو شنو اللحم وأضموا لو أروح أتعارك عليه

ماريا : يا معودة عقولهن صغيرة وحالهن حال الجهال يگومن يبچن إذا ما حصلن لحمة وظلت تقصف بيهن ويضحكن هي ويمينة عليهن وعلى جراح كل شوية هم ترجع تگوللها وگعتيه لأخوية بغرامچ ومدري شنو

جراح : بهالأثناء صعد فوگ ومن سمع صوت ضحكهن طالع عالي من غرفة ماريا وبصورة مبالغة بيها وخاصةً صوتها لماريا كان كلش عالي وشايل الطابق الفوگ شيل تنهد بضوجة هذني متخبلات اليوم على هالضحك هذا والظاهر كلو بسبب القهر اللي بداخلهن تقدم عالباب وضربه بإيده حيل وصاح بيهن يولات صوتچن وعافهن وراح لغرفته

يمينة : وماريا سكتن وهن يغطن شفاهن بكفوفهن ويتبادلن نظرات بأنهن تمادين من صدوگ كلوا من وراچ يولي صوتوا شعلووه وضحكچ فضيحة والله

ماريا : والله مو بيدي لو إجتني الضحكة ما أگدروا أمسكها وجراح شكلوا لساعوا معصب زين والله ما كنت موجودة من صارت الهوسة چان هم لاحني طشار من عندو

يمينة : بلا مبالاة خليه يعصب على روحوا

ماريا : أفا هذا إنتِ اللي هيچي تگولين عجل منو اللي خرطت العافية وظلت ساعة كاملة تتراجف بفراشها والله ما عرفتچ وإنتِ قوية وما تهتمين بعصبيتوا شطرى عليچ ومن وين جايبتوا هالقوة هذي

يمينة : ما إجتني من فراغ وكافي نظلوا حانينوا رگابنا الهم ترانا مو عبيد عدهم وكلامها لخالة هاشمية صحيح

ماريا : جاي تفهميني هسة يعني لو رجع جراح تگدرين تواجهينوا وبدون ما تنهزمين منو هسة جراح يگول صايرة وكحة وما تحترمينوا

يمينة : لا مو وكحة ومو أني اللي ما أحترموا وينگصوا لساني لو غلطت بحقوا وما إحترمتوا بس الإحترام شي وكسر الخاطر شي ثاني وتدرين شلون أخوچ لازم يعرف هالشي وگامت

ماريا : على وين يا معودة تهدي ولا تصعدوا براسچ وترى ما بينا حيلچ ترجعين تبچين وتدگين وتلطمينوا وتتمرضين

يمينة : لا خلاص بعد لا أكو بچي ولا أكو دگ ولطم أكو سالفة بگلبي وإذا ما أگولها الو أموت والله وطلعت راحت شايطة لغرفة جراح فاتت درعمت بدون ما تدگة للباب وناظرت بي كان نايم متسطح على سريرة وحاط إيده اليمنى على عيونه مثل عادته ومن نزل إيده وناظرها مستغرب وجودها ودخولها بهالطريقة هذي ولغرفته رفعت إصبعها السبابة وهي تهدده شوف ما أنكر أني غلطانة لأن أول شي طلعت بدون علمك وثاني شي ما خبرتك ومن حقك تجي وتحاسبني وحتى تكسروا راسي على هالشي لأني غلطت بس إنك تتجاوز عليه وتجي تهد وتصيحوا عليه وتتهمني بأشياء حرام مثل السحر وتريد تضربني هالشي ما أرضى بي ولا راح أسامحك عليه و..

جراح : قاطعها وبرود وهو يأشرلها عالباب براسة خلصتي إمشي إطلعي برى ولا تدوخيني ونزلي لإصبعچ هذا لا أكسروا وأكسرچ وياه

يمينة : عصبت حيل من إسلوبة وياها وكلامة وصاحت بي وهي لساعها رافعة إصبعها وتهدد شوف ترى زمن العبيد والإستعباد مالتكم ولى من زمان وما مسموح الك لا إنتَ ولا غيرك تمدو إيدك علينا فاهم وإذا شفتتي چنت أسكت لكرار الله يرحموا من چان يضربني فلا عبالك إنتَ راح أسكتلك يا زوجي اللي عالورق وبس وإندارت تريد تطلع بس ما تدري بكلامها هذا أيقظت الوحش اللي بداخل جراح من سباتة العميق

جراح : إستفزته حيل بكلامها لأن أوحتله إنو هو مو مهم بحياتها مثل ما كان كرار مهم وهو منا مدمن عليها وما كان منه غير طفر من السرير وقبل لا توصل للباب وتريد تفتحة مسكها من متنها ولفها عليه وهو يلزگها بالباب ومن شهگت يمينة بهلع اللي درت بنفسها غلطت بالكلام وياه وما كان المفروض هيچب تگولة لكن بعديش والأوان فات ضرب الباب بإيده الثانية وقريب على وجهة ومن گامت ترجف تقرب عليها ووجهة ما يفصلة شي عن وجهة وأنفاسة الحارة تلفحها مثل الجمر عجل لساعچ عادتوا الزواج على ورق هااا ومن غمضت عيونها بقوة مسكها من فكها وعصره ماشي ظلي عديه هيچي شبيچ وينها اللي چانت قبل شوية تهددوا بيه ورافعتوا إصبعها بوجهي هاااا وين راحت قوتچ تبخرت وگام يمشي بإيده الثانية على مفاتنها ورفع ثوبها من يم فخذها

يمينة : اللي إزدادت رجفتها ولساعها مغمضة عيونها وضاغطة عليهن بقوة وبتوسل الله يخليك ععع .. ععووفني

جراح : إستمر وهو يمشي بإيده على فخذها وخلى راسه على رگبتها وهو يهمسلها بفحيح ورى إذنها ليش تريدني أعوفچ

يمينة : خلاص فرطت أعصابها من الخوف عالأخير وهي تشهگ ودموعها طفرن ما گدرت تسيطر عليهن رغم كانت مغمضة عيونها وضغطت عليهن لاااا.. لا تأذيني

جراح : إستمر يضغط على أعصابها وجر شحمت إذنها وهو يعضها على كيفة أأذيچ زين من تدرين أأذيچ ليش جيتي لهنا لغرفتي وفتي عليه

يمينة : شهگت بقوة خاصة من مسك صدر ثوبها وفتحة خخخلاص عوفني أني غبية وثولة وعوبة مثل ما تگول وكل شي ما أفتهم وحاولت تبعده عنها

جراح : بدون مبالاة جر صدر ثوبها ومزقة عجل دامچ معترفتوا بهالشي عن نفسچ لازم تتحملينوا عواقب أفعالچ ومحد گالچ خاطري وفوتي لهنا وسحبها وشمرها عالسرير

يمينة : وهي تحاول تغطي سيقانها وصدرها اللي إنكشفن ورجعت ليورى ومن شافته نزع دشداشتة وشمرها عالكرسي ليش هيچي تسوي بيه الله يخليك لا تعاملني مثل ما تعاملوا وحدة رخيصة

جراح : مو جراح اللي ينزل من نفسوا ويروح
ورى الرخيص يا بنت عمي وإنتِ مو برخيصة ولا شي وتقرب منها وهو يلصقها بي بعجرفة وبتملك وبصمة لن ولم تمحى من الجسد وهو يمسكها من خصرها بطريقة فجة حرقت كل شي من ترددها وحيرتها وحصونها

يمينة : خف كل هلعها منه وتحول لكتله مشتعلة من المشاعر والهيجان والإحتياج اله وأَنّتْ بعذوبة من بين بوساته الحارة وما كان منها غير وهي تدفن وجهة برگبته وهي تحظنة من أكتافة العريضة وبقوة وكأنها ما تريد تتركة وتنفصل عنه ومع أناتها الراغبة بي وبعد ما رفع ذقنها وناظر بعيونها رجعت إختلطت أنفاسهم إثنينهم واللي كانت تعبر عن حاجة فضيعة للإنغماس والغرق والإنغراس

جراح : من سمع صوت أذان الفجر ناظر بيمينة اللي كانت لساعها دافنة راسها بصدرة وبداخلة يدري بيها تندمت على اللي صار بينهم مثل هذيچ المرة وهو هم جاي يحس لساعة من داخلة شايل عليها وگلبة بعد ما بارد من ناحيتها شمها من شعرها وهمسلها يمينة گومي عاد وتراني أدري بيچ گاعدة وما نايمة ومن ما ردت عليه بعدها عنه وگام أخذ منشفته وفات للحمام يسبح وراها من رجع لغرفته كان متأكد راح يلگاها شاردة وما موجودة وبالفعل ما لگاها لبس ملابسة وراح گعد محمد وجراح الصغير وأخذهم للجامع وياه حتى يصلون ....

---------------------

ماريا : يا الله والله خالتو هاشمية ما تستاهلوا والله اللي صار وياها وحسن يگول على شوية كان إنفجرت المرارة عدها وهمزين اللي تلاحگولها ودخلوها للعملية وعالجوها والظاهر هالحسن منفوس والله كل ما ينوي يروح يخطبها لهاي البنية ميان يصيروا شي وتتفركش صدوگ مسكين الووو يمينة ويا من جاي أحچي ويا الحايط

يمينة : ماريا خلصي شغلچ بسرعة وحتى نلحگوا نروح نشوفها لخالة هاشمية قبل المغرب وإذا على حسن الله كريم وكل تأخيرة وبيها خيرة

ماريا : والله إنتِ اليوم مو طبيعية والظاهر  صار شي ويا أخوية قبل يومين وبعد ما طلعتي من عندي تمام .. التمام إي لا تعصبينوا وتطبگينهن لحواجبچ وخلي بالچ ولدچ يرحون ويانا لأن ما نگدر نخليهم هنا يم ماما ما تگدر عليهم وورى ما كملن شغلهن وصلن العصر طلعن برى ينتظرن جراح ياخذهن للمستشفى حتى يشوفنها لهاشمية ويتطمنن عليها وگفن وهنه متكيات على الباب الخارجي وتگلب بموبايلها شوفي يمينة وأقري هاي النكته والله تنطبق عليچ وعلى جراح هههههههه

يمينة : وهي تبتسم والله يا ماريا إنتِ صايرة منحرفة وينخافوا منچ

ماريا : ديله عيني گولي چذب وهاي عود أني لأن ما عندي واحد أطخم مثلچ تگولين عني منحرفة ورجعت شوفتها بالله إقري هذي ومن قرتها يمينة ما سيطرت على روحها وضحكت راساً وماريا هم ضحكت بصوت عالي وإبتعدت عن الباب

جراح : ركن السيارة برى ومن سمع صوت ضحكهن فتح الباب بقوه ففقدت يمينة توازنها وضربت مؤخرة راسها بطرف الباب ومن صرخت متوجعة ودلكته متألمه خزرها وهو يصيح بمحمد وجراح الصغير يله بابا تعالوا بسرعة وماريا ويمينة
من لاحظن وجوده تحولن لصنمين توگف الطير على روسهن وتاكل منه رمقها ليمينة بنظره من فوگ ليجوى وهمس الها تغطي زين وهاي لأول مره يوجه حديثه الها بطريقه مباشره گدام أحد وهو ينبهة على حجابها رغم هو يدري حجابها كامل ومحافظ أكثر من ماريا وعائشة لكن ما يدري شنو اللي دفعه حتى يگوللها هالكلام هذا ويمكن لأن لساعة حاقد عليها ويمكن حاقد على ضحكاتها التي تطرب ويا غيرة بيها وعمره ما سمعها منها او ربما لذكرى عيونها ووقعها القوي على شعوره

يمينة : ما بادرت بأي رد فعل غير نزلت شالها على عيونها وتلفلفت بعبايتها زين لكنها بداخلها حست بگلبها يشتعل لأن هو عمره بيوم ما علق على حجابها لأنها خجولة عفيفة وعمرها ما سمحت بظهور اي من جسدها حتى اله فما باله بغيره
وراحت صعدت ليورى بالسيارة وراقبته بحقد طوال الطريق وماريا هم گعدت بجانبها وولدها بالصدر وياه مررت إيدها على فخذ ماريا وگرصتها تنتقم منها على الموقف اللي خلتها بي وهي تتوعدلها

ماريا : كتمت شهگتها ونظرت الها بخباثة وبادلتها الفعل وردتلها الگرصة بعد أقوى

يمينة : طلعت صوت متألم ومتأوه وهي تنادي بإسمة آآآآآه  جراح

جراح : هنا على شوية كان راح يفقد السيطره على الستيرن من الصوت اللي سمعة وهو اعلم الناس بصوتها وضرب بريك راساً وطبعاً غطاها الحرج  هي وماريا اللي كانت راح يغشى عليها وهي تكتم ضحكتها وهو حس بالسياره تشتعل بيه اللعنه على جنس النساء كم نحن ضعفاء امامهن
فقدت القدره على التنفس من الحرج بينما هو عدل من وضعية جلوسه وإستغفر ربه ورجع حركها للسيارة وبطاها للسرعة والافكار تعصف بذهنه بعدها وصلهن للمستشفى ونزلوا راحوا لغرفة هاشمية وشافوها وتطمنوا عليها وحسن خبرهم راح يطلعونها باچر وهي كانت ضايجة ومقهورة من ورى الخطوبة وظلوا يمها لحد ورى أذان العشى اللي تأجلت بعدها طلعوا من يمها

ماريا : من كانن واگفات وينتظرن جراح اللي راح يجيب السيارة قلدت على يمينة آآآه جراح هههههه

يمينة : ضربتها على إيدها وهي تحاول تبرير موقفها حيوانة ماريا اني كنت افكروا بيه لأن گالي تغطي وانقهرت منو وگرصتچ لأن صارت بسببچ إنتِ ليش تردينها اليه ويا أختي طلع اسمه بالغلط لا تمسكينها عليه عاد

ماريا : ضحكت ههههههه وبحالميه مصطنعه والله يوم عيد ونسمعوا إسمة يطلعوا من شفايفچ الكرزية بعد وبعد

يمينة : أنزعجت منها هاذي اسمها قلة حيا ومصاخة وديري بالچ تكلميني وإحنة راجعين بالسيارة فاهمة وراحت صعدت بالسيارة وهي دايرة وجهة صفحة وما تكلمت بولا كلمة ومن دخلوا للبيت وماريا صعدت لغرفتها

جراحكان لساعة گاعد بسيارتة بعدها نزل ومن شافها تحاول تگعد ولدها اللي كانوا نعسانين وناموا بالصالة راقب تحركاتها البسيطه ومحاولاتها اليائسه وهي تحاول تگعدهم وهي تعدل بملابسهم وتمسح على شعرهم تاره وتحاول رفعهم تاره أخرى ودفعهم بعبارت للأستيقاض ومن سمعها جراح حبيبي تعال ارتجف طرف گلبة للكلمة وهو يعرف ما كانت قاصدته وإنما تقصد جراح الصغير إبنها توجه الها حتى ما يفصله عنها بس خطوتين وهمس الها خليهم أني أصعدهم فوگ

يمينة : انتفضت هلعه وعدلت عبايتها اللي كانت على أكتافها وواگعة وانسحبت بدون أي كلمة

جراح : راقب صعودها الدرج وكل درجه تفضح عن احدى سيقانها اللي كانت كغزال أبيه حره تصعد الصخر فيتفتت تحت قدميها ولا يحتمل جمالها وبسهوله گعدهم للتؤم وصعدهم وهنا هي
كانت للتوها تريد تدخل لغرفتها احاطته بنظره بعيونها القاتله ظل يتأملها الى أن دخلت وسدت الباب يا ربي إرحمني هو اليوم يتمناها بين ذراعيه لعن الله الكبرياء ومحاه راح سطحهم لجراح ومحمد كل من بسريرة ورجع راح لغرفتة ...

--------------

عائشة : يا الله يا جيلان غصبتني على الاكل وكأني طفلة صغيرة وراحت تسطحت بفراشها

جيلان : جتي وتسطحت بصفها لأن لازم تاكلين وتتغذين وشغلت التفلزيون ويع كلها برامج خايسة راح أطلب من ناصر يفعلي نت على الآيباد حتى أتابع مسلسلاتي التركية براحتي

عائشة : تعرفين اني هم احب أشوفو المسلسلات التركيه لانها تذكرني بأمي

جيلان : حتى أني هم ما تشوفيني أتابعها تتذكرين ماما من كانت تگوللنا گزلار يورييم بنم

عائشة : يعني شنو تراني نسيتوا للتركي

جيلان : إبتسمت يعني بنات گلبي وأني عمري ما نسيتوا للتركي تعالي خلينة نجرب بعض الكلمات وأسويلچ دروس مجانية نسل سن (كيف حالك)
سان چوك .. چوك گوزال سن (انتِ جميلة جداً ) سان بتانه سن (أنتِ فريدة من نوعچ ) وبان چوك سڤيروم كاردشم بنم (أني أحبچ هواية أختي ) وظلن يتحدثن بيناتهن لفترة طويله

عائشة : جيلان لازم أگولچ شي تدرين كنت راح أكون خطيبتوا لناصر وجدو عبدالرحمن أصر على هالخطوبة هذي لكنة رفضني

جيلان : سكتت مطولا يالسخرية القدر بعدين تنهدت وهي تنطق أسمه بتمعن في صفاته قبل معنى اسمه ناصر رفضچ

عائشة : اي لأنة كان متزوجوا منچ ومن إندگت الباب اللي تربط غرفتهن وغرفته

جيلان : گامت عليه وفتحت اله وهي گعادتها ما كان منظرها يسر الناظرين في الواقع يسرهم لكن من وجهة نظره لناصر ما يسره لأن يخربط كل إعدادته وهو يشوفها ببجامتها النيلي البرمودة وقميصها اللي   يفضح صدرها وإيديها وسايقانها

ناصر : بعد نظرة عنها وهو يوجه الحديث الها وبينما هي من فتنت بيه لأن كان حالق جديد ومخفف شعر راسه وهو لابس بدلتة العسكريه بلونها المميز واللي اشتدت على أكتافة وعضلات صدره وغزتها رائحتة الرجوليه التي تضعفها وتهلكها تعشيتن إنتِ وعائشة لو بعدچن

جيلان : إي تعشينه تسلم وعلى فكرة الأكل اللي جاي تدزه النا بهاليومين كلش طيب

ناصر : صحة وعافية عجل هاچ أخذي هذني شوية حلويات وچباسة وعصاير وببسيات ونطاها العلاگة

جيلان : أخذتها منه مبتسمه ورجعت دخلت للغرفة ناظرت بعائشة اللي كانت تغط بالنوم اتجهت لجنطتها وطلعت عطرها اللي تحبة ورشتة عليها وهي تغرگ نفسها بي ونفشت شعرها بفرشة الشعر وتجرأت وخلت روج شفاه احمر مطفي ونظرت لنفسها بالمرايا برضى تام وهي
تقبل على فعل خبيث يحسب الها بعشرة نقاط فتحت حمالة صدرها ورمتها على السرير وطلعت راحت لغرفة ناصر ومن دخلت تصنمت وهي
تناظر بي

ناصر : اللي كان جاي يرتب عشاه گدامه عالطبلة وما كان منتبه الها وهو نازع قميص بدلته وبس بالفانيله الداخلي التعلاگة والبنطلون فتح حزامه وكان راح يگعد حتى ياكل بس شدته ريحتها بالغرفه رفع نظره وإنتبه عليها وهي واگفة مستندة عالباب ومبتسمة بمكر تخفيه تأملها مطولا بحاجب مرفوع وبداخلة هذي الغزالة شيطانية للغاية و طريقة لعبها صعبه ومكلفه ومن سدت الباب وجتي تقربت منه وهي تهز جسمها وبدلال بادرها يالله مساكي خير غزالة إمشي إطلعي من غرفتي

جيلان : سحبت كرسي وجلست بصفة لزگ تكتفت وهي تمد جذعها گدامة ليش مو تگول إنو أني ما اهمك لاني وصية جدو وبس ومن هذا الوصف وغيره .. وغيره

ناصر : مسح وجهه بكلا كفوفه وهو يحاول التخلص منها لأنها بحق تثيره وهذا اللي ما يريده غزالة گولي شنو تريدين وبسرعة انجزي تراني تعبان حيل ما نايم غير بس ساعتين  ويا دوب أريد أكلي لگمة والفوا راسي وأنام

جيلان : تنهدت بغنجها المميز وهي تفتح الغطى عن الأكل أني راح أعقد وياك صفقة ومن ناظرها بملل  يتصنعة كملت تشرحلة وهي تحرك بأناملها حلو أني وإنتَ يا ناصر ما نكون اخوان وإنتَ إبن عم البابا وتعرف إنتَ لو كنا اخوان فما راح نگدر نگول لبعضنا كل شي وواجبات كثيره وإمور فالأحسن نكون أصدقاء يعني نتحمل بعضنا لحد ما كل واحد يروح ويشوف حياتة او أي اهتمام جديد فاهمني

ناصر : هز راسة بنفاذ صبر أگول اذكري الله ويله لغرفتچ لا يروح يصيروا بيچ شي مو زين

جيلان : زمت شفايفها وبحسره مصطنعة ما راح يصير شي مو زين لأن تعرف نظرتك اتجاهي اني انو ما احرك بيك شي صح وانو أي مره ثانية راح تكون احسن مني صح وانو اني ما اليق بمقام سيادة النقيب ناصر عبدالرحمن الناصر هم صح

ناصر : شدد على قبضة إيده لأنها بحق شعلت النار على دمه وفورته خاصةً من تقربت عليه أكثر وهي تربت على صدره

جيلان : يلة انتَ ارتاح زين وها لا تعبها لنفسك وينطيك الف عافية وباستة بخفه على جفنه الايسر

ناصربعد راسة عنها بغضب و نفور لأن الحرب راح تكون مرهقه ومتعبة وياها لانها قوية وهو ما عند طاقة يواجهها لكنها حمقاء وبأي لحظه ممكن تقلب الحرب ضدها ولمثل هذه المرأه يستعيذ منها الرجال لن تترك في احدهم ذرة قوه وتسلط لكن ليس انا .، ليس انا .. لأني ند قوي ايضا يا ابنة ولد العم

جيلان : تركته وگامت ورجعت دخلت لغرفتها هي واختها وهي تدندن بأغنية تركية رومانسية وبين على وجهة البهجه والانتصار لان ناصر كان راح ينفجر بمكانة يا ربي كم هو جميل شعور المكايده واخذ الحق ببطء والتخطيط والله يا نويصر إن ما خليتك توگع على وجهك وبعدين الا لأخليك تركض وتلهث ورايا وهي حياة وحدة أعيشها وناصر واحد لازم يكون الية ويحبني غصباً ما عليه وأحضى بي وشوف شلون راح أغلبك وأفوز عليك بالحرب ...

-----------------

* إنتظرونا البارت القادم *

Continue Reading

You'll Also Like

131K 2.6K 22
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...
30.7K 1.5K 44
ماذا عن عقيد يروح لمدرسه بنات حته ينطي نصايح وتطلع ايلين بوجهه؟؟♡ من اول لقاء اخذت عقله رابع لقاء اخذت كلبه... شنو يصير بعد اكثر ؟!
1.6M 80.5K 44
ووكعني حيل.صرت ابجي بهستريا.واكول ارحمني. آصف.. كافي. انت تضلمني. هو واكف.... وكال اني شسوي هسة يالله شسوي.اذبحج واخلص من شرج.. اكتلج هنا. جان يحجي...
14.1M 308K 79
هي روح متمرده ،،،تأبي اللين ،،،،تعتذ بكرامتها لابعد الحدود ،،،، وهو لااحد يرد كلمته ،،،الجميع يهابه ،،،،،،بين ليله وضحاها ،،،،انهارت كل احلامها ،،،...