البارت الثاني والثلاثون

6K 401 185
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 32

ناصر : ناظر بمينة وحاول يتلافى اللي صار ويخفف من كلام جراح شوية عليها ها خوية يمينة خوما عمي بي شي

محمد : إجى يركض يلة ماما يلة تعالي إنطينياه لموبايلج هسة جراح يچلب بي وبعد ما ينطيه الا يخلص شحنوا يله يذبوا من إيده

يمينة : ناظرت بجراح مقهورة ورجعت التفتت على ناصر لا بابا زين ما بي شي وعافتهم ورجعت للبيت أخذت محمد ودخلت هي وياه

ناصر : يعني معقولة بعد كل هالسنين وتعتبرها بس مجرد واجب وإنفرض عليك تأديه شبيك يا خوية وهاي عود إنتَ تحبها

جراح : تراني ما لحگت أكملوا كلامي وهي فهمتني غلط وبعد شيفظها وياها وشراح يقنعها علية ومن إبتسم ناصر عليه إي إضحك .. إضحك يول شكو عليك إنتَ

حسن : أگولكم هاي شكو شصاير هنا وليش الإستخبارات جايين علينة

ناصر : ماكو شي لا تخافو يول مو علينة إجوي على هاي سيرين أخذوها وراحوا

حسن : اي الحمدلله اللي إنگلعت لأنها لو باقية بعد يوم زيادة هنا چان منيرة ذبحتها وفاتت للسجن من وراها جراح عمي محمد شعندو يم أبو صهيب

جراح : ماعندو شي ليش شكو شصاير

ناصر : أبو صهيب  مو نفسوا هذا اللي الموظف يشتغل بالطابو

حسن : الا گول هو مدير الطابو هاي إنتَ وين نايم مو رقوه وصارلوا 3 سنين مدير

جراح : عمي علاقتوا قوية بي بس ما عندو شغل حتى يروحلوا

حسن : والله أني هم ما أدري بس أشو هو سمعتوا يسولف لجماعة ما عرفتهم من چنت أديروا بانزين للسيارة ويگوللهم إعذروني ما خلصتها لشغلتكم لأن قدمت عليكم شغلوا لحجي محمد الناصر اللي كلفني بي وأني ما أگدر أگولوا لا وأأخروا لشغلوا لأن هو صاحب فضل عليه

لاجل عينيك سقطت في المنفىWhere stories live. Discover now