البارت السادس والأربعون

6.2K 429 226
                                    



الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 46

جراح : بابا أكتب عدل مو هيچي ولا تخربط

جراح الصغير : اي وإذا سارت عوجة شوية شكو بيها

جراح : بابا يا شوية عوجة ما تشوفهن شلون مجعمرات والحروف واحد طاب بالثاني شراح تفتهموا معلمتك منك بعدين شكو مستعجل شوراك

محمد : بابا يريد يخلص حتى يروح يلعب بالآيباد لأن ماما عاقبتوا وهددتوا ماكو لعب بالآيباد الا يخلصوا الواجب

جراح : صفن وتذكر هي مريضة صارلها يومين من ورى ما رجعوا من المستشفى ثاني يوم سمعها تتقيء ومن ناظرها من دخلت لغرفته جابت ملابسة كان وجهة أصفر بس ما حاچاها تجاهلها وطلع ورجع سمع ماريا تگول لأمة عليها مريضة تنهد عجل لازم تسمعون كلامها وتخلصونوا للواجب مالتكم بس أني متأكد أمك لو شافتوا هاي كتابتك ما راح تعجبها وتخليك تعيدها من جديد فأمسحهن هسة وصير أدمي وعدلهن أحسنلك

جراح الصغير : باباااا والله هي هيچي تسير مجعمره ما تتعدل

جراح : بطل كلاواتك هذني وإكتب عدل

ماريا : ها مو گتلك أكتب عدل وفلتت مني وجيت گعدت هنا وعبالك أبوك ما يحاسبك على كتابتك ويعوفك على كيفك

محمد : بابا أني خلصت كتابة هاك شوف دفتري حتى أروح أرسم

جراح الصغير : إعترض وهو يكشر بابا شنو هاي محمد يكتب سريع وخلس قبلي كتابتوا وأني مسحت كتابتي وتأخرت بعد ما أكتب وشمر دفتره

ماريا : گعدت بصفة حبيب عمتو البطل هو هسة يكملوا الكتابة ويعدلها وشاورته يله كمل حتى نروح أني وياك على البلابل وأخليك تطب جوى بالقفص يمهن وتلزمهن

لاجل عينيك سقطت في المنفىDove le storie prendono vita. Scoprilo ora