SUNSET

By evankie

432K 11.2K 9K

هـو معيـدها والصـديق المقـرب لأخيـها ... بينما هي تتأمل غـروب الشمـس، هو كـان يتأملـها. "انتظرت الغـروب لأتـأ... More

𝘚𝘜𝘕𝘚𝘌𝘛 - 01
𝘚𝘜𝘕𝘚𝘌𝘛 - 02
𝘚𝘜𝘕𝘚𝘌𝘛 - 03
𝘚𝘜𝘕𝘚𝘌𝘛 - 04
𝘚𝘜𝘕𝘚𝘌𝘛 - 05
𝘚𝘜𝘕𝘚𝘌𝘛 - 07
𝘚𝘜𝘕𝘚𝘌𝘛 - 08
𝘚𝘜𝘕𝘚𝘌𝘛 - 09
sunset

𝘚𝘜𝘕𝘚𝘌𝘛 - 06

22.3K 1.2K 1.1K
By evankie

SUNSET⁶

650vote + 600 cmnt = NEW PART
لو تطبق الشرط بأقل من 48 ساعة هحدث، متعـلقش بالنقـط والإيموجي، علق بين الفقرات...💗

___________

اقتـربت لاڤـيرا من جونغـكوك ونظـرت لعينـاه ثم عانقـت خصره بهـدوء تضع رأسهـا على صدره.

«انـا آسفة نيـابة عنـه»

تحـدثت بنبـرة حزينـة ضد صـره تكتـم دموعهـا، لاڤـيرا سعـرت بالحـزن مـن أجله.

هـي مجـرد أن اخـوها لم يعـد يهتم بهـا من اجـل هيومـي تكـاد تدخـل بأكتـئاب، فمـا بالـك لو قتـل نفـسه من اجـل شخص اخـر وتركهـا.

هـي وضعت نفسهـا بمكانـه وقلبهـا نبض بحزن، هي تعـلم بأن تايهـيونغ يحب هـيومي...لكن هـيومي لا تبادلـه.

لاڤـيرا اصبحـت خائفة ان يحـدث ذات الشيء مع وحـيدها.

«لما تعتـذري مكانه ؟ولما قد تعتـذري بالأصل؟»

مسح جونـغكوك بكفـه عده مرات على رأسهـا ثم اضاف

«قلـوبنا ومشاعـرنا ليست بأيدينـا، يونـا أحبته وهـو احـب غيرهـا ... تايهـيوتغ لم يقتلهـا هي من فعـلت ذلـك بنفسها، لذلـك لا تعتـذري نيابه عنه لأنـه لم يفعـل شيء»

بنبـرة هادئـة قد تحـدث والحـزن واضح عـليه بدايـة من نبـرة صوتـه الى عينـاه التـي تكونـت عليها طبقه زجـاجية.

نظـر الى السمـاء التـي اصبحـت مظلمـة محاولا منع دمـوعه من النـزول، فيونـا تكون اخـته التـي تبقـت له بعـد موت والـدهم وزواج والدتـهم.

زوج والدتـهم لم يريدهـم فاضطـر جونغـكوك اخـد اخته والخـروج من ذلك الـبيت، والدتـهم قد استأجـرت شقـة من اجلـهم في موسكـو بعـيدة عنهـا وعـن زوجها.

حينهـا تعـرف على تايهـيونغ والذي كـان كالأخ الأكـبر بالنـسبة له.

لف جونـغطوك ذراعيه حـول جسد لاڤـيرا يضع دقنـه فوق رأسها عندما شعـر بأهتـزاز جسدها، فهـي تبكـي والدمـوع تهطـل من عينـاها كالـشلالات

«هـل انت بخـير ؟»

ابتـعدت برأسها وسألتـه بنبـرة باكـية تنظـر له ودموعهـا لازالـت تنسـاب على خـديها بينمـا ذراعـيها تعانـق حوضه

همـهم لها ينزل رأسـه اليهـا لينـظر الى عينـاها مع ابتـسامة هادئة عـلى شفتيه

«لمـا البكـاء لاڤـيرا؟»

اردف جـونغكوك ووضـع كفيه عـلي وجنتيـها يمسـح لها تـلك الدموع التـي تسربت من عينـاها

«انـت لن تأذي تايهـيونغ ؟، هو لـم يفعل شيء»

بنـبره باكية ردت عـليه وتشبتت اكـثر بخصـره تعـيد دفن رأسهـا بصـدره.

عقلـخا ترجم لهـا بأن جـونغكـوك قد يكـون يخطط لأذيـة تايهـيونغ عـلى الرغـم من مرور اربـع سنوات دون ان يفـعل شيء.

«كمـا اخبرتك قبـل قليل، مشاعـرنا ليست بأيادينا وتايهـيونغ لن يبادلهـا الحب غصبـا عنه»

بعـد ربع سـاعة.
السـاعة تشير الـى الثامنـة مساءا.

«بـام اجـلس واخـرج لسانك دعنـي التقـط لك بعـض الصور»

خـاطبت بـام الذي يجـلس امامهـا بينمـا تضع نظـاراتها الوردية لـه، كانـت تجلـس برفقتـه بينمـا جونغـكوك خـرج ليستـلم الأكـل الذي طلبـه من اجـلهم.

«ابتـسم قليلا، انـت تبدو متوحـش بام»

تحـدثت تجهـز الكامـيرا، فهـي تلتقـط له الصور بهاتـف جونغكـوك لكـونها اغلقـت هاتفها

التـقطت له صـورة من الجـانب ثم وضعـت له النـظارة فوق رأسه غافـلة عن من يراقبـها من الخلـف مبتسمـا.

«هـيا بام، ادخل لسانـك الآن واعطـيني نظرة خالـية من التعـابير»

تحـدثت الـى بام مجـددا وجلـست على ركـبتيهـا ترفـع من اضـاءة الكـاميرا.

«الـف كلبـة تتمنـاك»

تحـدثت تنـظر الـى الصـورتين التـي التقـطتهم لبـام، لقـد احبت هـذا الكـلب واحـبت كـيف يفهـم كلامها.

«ألم يتـصل تايهـيونغ ؟»

سأل جـونغكـوك يتقـدم منهم بصينـية بين يديـه تحتوي عـلى صحنـين من البارميجيـانا وعصائـر غازيـة.

«لا، لـم يفـعل»

ردت علـيه تنـهض من فـوق الأرض و نظرت لما يـحمله داخل تلك الصينـية، فهـي طلبت منـه ان يكـلب لهم الأكل على دوقـه لكونـها كانت مشغـولة باللعـب مع بام

«عـلى اي حال، سألتقـيه واعـرف منه»

تحـدث يضع الصينـية فوق الطـاولة فجلـست لاڤـيرا وجلس هـو الآخر بينمـا بـام جلس بيـن قدمـيه

«قد يكـون اصـابه مكروه، اتصـل به رجـاءا»

بنـبرة خائفـة قد تحـدثت تعـطي الهـاتف لجونغكوك، هـي اصبحـت خائفـة على تايهـيونغ.

هـي تعرفـه جيـدا، ان لـم يبحـث عنهـا فقد اصابـه شيء

«لقـد قال بأن لديـه اعمـال كثيرة لربمـا لم ينهـيها بعد، فلتأكـلي انت وأنا سأتصـل به»

اخـد منهـا الهاتـف منهـا ثم تحـدث بنبـرة هادئة ليطمـإنها ومرر رقـم تايهـيونغ يضـع مكـبر الصـوت.

«لمـا لا يرد ؟»

اردفـت لاڤـيرا تضـع الشوكـة جانبـا ونظـرت لجونغـكوك بتوثـر، تايهـيونغ لا يفـلت اي فرصـة الى وجـعلها خائفة.

⟨جونغـكوك انا مشغـول حالـيا، نلتقـي ونتحـدث⟩

قـال تايهـيونغ جملتـه وفصـل الخـط بعدهـا، تنهـدت لاڤـيرا بإرتيـاح ونظـرت لجونغـكوك الذي يقـبل انـحاء وجـه بــام.

«شكـرا لك جونغــكوك»

شكـرته وحمـلت الشـوكة تضـع قطـعة من صـدر الدجـاج داخـل فمها، رفع جونـغكوك نظـره من فـوق بام اليهـا ثم رفـع حاجبه.

«لمـا تشكـريني ؟»

سأل جـونغكـوك ووضـع قطـعة من الخـيار داخـل فمه، فلمـا قد تشكـره وهو لـم يفعل شيء.

«لأنـك صـديق أخي»

ردت عـليه تزم شفتـيها للداخـل وعينـاها معلقـة عليه.
اطـلق جونغـكوك قهقـهة صغـيرة يرتـشف من العصـير الغازي خاصتـه.

جونـغكوك يجـد عفويتهـا لطيفـة...

«ايمكـنني الخـروج للحـديقة برفقـته؟، بدأت اشعـر بالمـلل»

اردفـت تضع الشوكـة جانـبا واشـارت بعينـاها الى بام تقـصده بكلامـها، استقـام بام من بيـن اقـدام جونـغكوك وبـدأ يستـدير حول نفـسه بحمـاس.

بـام يفـهم الكـلام جيدا، وعنـدما اشـارت الـيه مع كلمة الحـديقة فهـو استنتـج بأنها ستلاعـبه.

همهـم لها جونغـكوك بحـسنا فنهـظت تحـمل علبـة العـصير الغازي وتبعـها بام مـن الخلـف

تتبعـها جونـغكـوك بنظـراته مبتسمـا، كان ينـظر لكـيف تقفـز مع بام بحـماس ثم ازال نـظره ينـظف حنجـرته عنـدما اعتلـى قمـيصه وظـهر سروالهـا الداخلي.

«عـذراء مثيرة»

همـس لنفـسه ونهـض من مكـانه يحمـل الصحـون الى المـطبخ ثـم صعـد الـى غرفتـه

«بـام، انـت تدغـدغ قـدمي»

تحـدثت تحـرك اقـدامها بأنزعـاج، فهـي تريـد تأمـل الورود المـزروعة هناك بينمـا بام يريـدها ان تلعـب معه.

«تعـال الى هنـا، ان لـم اقطـع رأسك لن اكـون لاڤـيرا»

خاطـبت بام بنـبرة منزعـجة وبدأت تجـري خلفـه بينمـا هـو يهـرب منهـا مع اصـوات نبـاحه المستـمتعة.

«لنتـوقف قلـيلا، لقـد فقـدت انفـاسي»

جلسـت على الأرض بعشوائـية تستنـد بيديـها الى الخـلف بينمـا ترفع رأسهـا للأعـلى تلتـقط انفاسهـا بينمـا بام ينحنـي بأقدامه الأمامـية ويحـرك ذيلـه مع اصوات نباحـه يقـف امامهـا على بعد خطـوتين.

ادارت نظـرها عنـدما سمعـت صوت خطـوات خلفهـا ولم يكـن سوى جونـغكوك الذي يتقـدم وكـرة متوسطـة الحجـم بين يـديه

«لنحـظى بجـولة ممتعـة»

اردفت جونـغكوك يرفـع الكـرة امامـها، لاڤـيرا استشعـرت بأن الجمـلو ذو وقع اباحـي لكنهـا لم تظـهر ذلك.

امـا جونغـكوك فهـو ابتسـم داخـليا، هو خمـن ما فكـرت به لاڤـيرا من خلال نظـراتها الـتي ظهـر عليهـم الخجـل والإحراج.

«لا اعـرف كـيف العـب كرة القـدم، لنجـلس حتى يحـين موعـد مغادرتـي.»

عدلـت جلستهـا ونظـرت اليه مـع حديثهـا بينمـا خصـلات شعرهـا تحركـها الريـاح كمـا تفعل مـع جونغكوك

«سأعـلمك كيـف، لا تكونـي عنـيدة»

مد لهـا يـده نهـاية جملته فتنهـدت وتمسكـت بها ثم نهـضت

«لنلعـب انا وانـت ضد بـام، لا تـدعـيه يأخدهـا منك»

قام برمـي الكـرة مباشـرة من بعـد جملتـه ووجـهها ناحـية لاڤـيرا.

بـام تبع الكـرة فمـررتهـا لاڤـيرا مجـددا لجونغـكوك وابتـسمت عنـدما وجهتهـا بشكـل صحـيح، جونـغكوك هـرب بها لجـهة اليمـين باحتـرافية بينمـا بام يركـض معه.

اعـاد تمـريرهـا للاڤـيرا مجـددا تحـت قهقـهاتهم ونباح بـام المستمتـع

بام سبـق الكـرة ودحـرجا قبل أن تصـل للاڤـيرا.

«هـذا ليس عـدل، بـام سريع جـدا كيف لنـا ان نلعـب ضده !؟.»

وقفـت ووضعـت يديـها على خصـرها وحولـت نظرهـا من بام الـذي بعض عـلى الكـرة الى جونـغكوك متحـدثة بتدمـر.

«اذا ؟»

رد جـونغكوك يرفـع حاجبـه ويطالعهـا، هـي للتو كـامت تبدو مستمتعـة لما قد تغـير رأيها ؟

«لدي رغـبة في تأمـل السمـاء، انظـر كيف تبـدوا النجـوم واضحة.»

اردفـت لاڤـيرا تقتـرب منه ثم اشـارت على السمـاء بسبابتـها لينظـر جونغـكوك للأعـلى هو الآخر.

همهـم لها بالإيجـاب ونزل يستـلقي فوق العشـب يضع ذراعـه تحت رأسـه والأخرى طبطـب بها على جانبه

«اذا استلقـي ودعينا نتأمـل السمـاء معا »

أومأت له لاڤـيرا واستـلقة قربـه تثنـي اقـدامها وتلعـب بأصابع يدها بينمـا ندرهـا معلق عـلى السمـاء.

وكـبعا ذلك الفـراغ الذي كان بينهـم لم يدم طـويلا لأن بـام قد جلـس بينـهم.

«جونـغكوك، هل انـت اعـذر ؟»

سألـت سؤال مفـاجئ ونظـرت ناحـية جونغـكوك فوجدتـه يناظرهـا هو الآخر، هـي فقط لم تـرد ان يطـول الصمـت بينهم

«مـاذا تقصـدين بأعذر؟»

رد جـونغكوك يعقـد بين حاجـبيه، فلـربما تكون قـصدت شيء وهـو فهـم شيء آخـر... منذ متـى اصبـح هناك مصطـلح انجليزي اسمـه "اعـذر"؟

او لربمـا هو معـيد اللغـة الإنجـليزية مبتـدأ.

«اعنـي هل فعـلت ذلك من قـبل ؟، انـت وإمرأة سـويا»

وضحـت له اكـثر بالتلمـيح بينمـا تلاسـق رؤوس ابهـاميها كتوضـيح اكثر، هي خجلت من ان تـسألة سؤال مـباشر كــ :
هـل مـارست الجـنس من قـبل

«لســـت اعذر»

رد علـيها وطـلق قهـقهة عاليـة نهايـة حديثـه، انهـا تبدو لكيفـة وبريئـة مع تعـبيراتهـا ومصطـلحاتها هــاته

«لا اعتـقد ان الأمـر مضحـك لهـذه الدرجـة بروفيسـور جيـون»

ضغـطت على نهـاية جملتهـا بينمـا تعقـد حاجبيهـا وجلسـت تستـدير له بينمـا تثنـي اقدامها اسفلهـا وتنـاظره بانزعـاج.

اهـو يستهـزئ بها الآن ؟

«لا يوجـد اعـذر هنا غـيرك، حتـى بام ليـس اعـذر»

تحـدث وقد زادت قهقـهته مظهـرا أسنانه الأرنـبية المستفـة ووضـع يده عـلى صدره يضحك بصـوت عالي

«هـاهـاهـا، لديـك حـس فكاهـي»

بانزعـاج تحـدثت تنـظر له وعضـت خدهـا من الداخـل بينمـا بام استقـر امامهـا ووضع رأسه عـلى افخادهـا الممتـلئة

«صدقنـي انه لايستـحق لطـيف مثلك»

تحـدثت لبام تشير الـى جونغـكوك الذي اوقف الضحـك وظلـت ابتسـامة واسعـة تعتلـي شفتيه، عـاد ليضع ذراعـه اسفـل رأسه بينما يثنـي قدمه اليمنـى يتأمـل ملتمحـها اللطـيفة وهي منزعجـة.

عينـاه تمركـزت على هيأتهـا بينمـا هي قد اخـدت قدم بـام الأمـاميـة تلاعـبا بين انـاملها

جونـغكـوك ارتسمـت ابتسـامة علـى شفتـي ونهـض بجـزئه يقترب منـهم ووضـع رأسه عـلى ظهـر بام بينمـا بـام يستـند عـلى افـخاد لاڤـيرا.

«وأنا مـاذا عني؟، علـى من سأستـند ؟»

بتدمـر قد تحـدثت وقوسـت شفتيهـا بحزن مسطنـع بينمـا تنظـر لجونغـكوك الذي اغـمض عينـاه بهـدوء ووضع يداه فــوق معدتـه

«صـدري متاح لـك»

اردف جونـغكوك وعينـاه لا زالـت مغمـضة ففتحـت لاڤـيرا عينـاها بصدمة تطـالع هيئـته، انـه لا يفلـت الفـرص

«شكـرا لك، العـشب يقوم بواجـبه.»

ردت عـليه وطبطـبت علـى العشـب بجانبـها قبل أن تعـيد يدهـا لرأس بـام تلعـب بأذنـيه

«ابتعـدي عـلى يونجـون، انـه ليس بشـخص جـيد لترافقـيه»

تحـدث مجـددا ونهـض ليصبـح جـالسا ثـم نظـر لها بنظـرة جديـة، بادلتـه ذات النظـرات وتنهـدت تستنـد بكفيهـا للخلف.

«ولمـا قد ابتعـد عليه ؟هـل فجـاة ستخـتار لي اصـدقائي !؟»

بنـظرت له منتـظرة جوابه بينمـا هو قد لعـق شفتيه يطلـع هيأتهـا المثـيرة داخل قميصـه

قلبـت لاڤـيرا عيناها تعـيد النظر للسـماء عندما لم يجـب عليهـا جونغـكوك بسرعـة.

«يونجـون يحشر قضيبـه بأي فتحـة وجدهـا امامه ولكـونك اخـت صديقي، واجب عـلي حمايتـك في غيابـه»

باعتـيادية قد تحـدث وعينـاه لازالت عليهـا، نزل بنظـره لأفادهـا العاريـة وأبعـدهم بسرعة حالمـا لاحظ بأن القمـيص مرتفع قلـيلا.

والجـزء الأمامي من لباسهـا الداخلي الأسود الشفـاف واضح امام انـظاره.

لاڤـيرا لم تفـعل شيء، لكـن جسدهـا وما ترتـديه قد احـدث فوضـى داخـل جونغـكوك.

«لا تكـن صريـح هكـذا، هـل انت تتعـمد احـراجي ؟»

ردت عـليه تتفـدى النـظر له بسبب الإحـراج الذي هـي به الآن، لمـا يقـول هذه الكـلمات بشفافيـة هكـذا وكأنه يخـبرها بهـل احـضر لك الطـعام. ؟

نظـرت لبام الـذى نهـض من فوق افخـادها قبل قليل وذهـب اتجـاه المسبـح، فلاڤـيرا تنـظر الآن لكـل شيء ما عـدا جونـغكوك.

«منـذ متى اصبحـت الحـقيقة احـراج ؟، عـلى اي حـال من الأفضـل ان تبتعـدي عنه»

نهـض بعـد جملتـه وتوجـه ناحـية بام، على الأقـل افضل من ان يجـلس قبالـة انوثتها التـي تناديه كلمـا نظـر لها غصـبا عنه.

تبعتهـم لاڤـيرا ووقفـت امام مجـموعة من الورود تمـرر اناملهـا عليهـا، لكـن للأسـف زهرتيهـا المفضلـة ليسـت من ضمنـهم.

«ماهـي زهرتك المـفضلة جونغـكوك. ؟»

بنبـرة شبه عاليـة ليسمعهـا جونغـكوك قد تحـدثت وأدارت نظرهـا له، فهـو لم يكـن بعـيد عنها سوى بأربــع امتـار تقريبـا.

اقتـرب منهـا جونـغكوك حتـى اصبح بجانبـها وأشار عـلى مجمـوعة من الورود البنفـسجية

«افضـل زهـرة التـوليب، ماذا عنـك؟»

حول نظـره اليهـا وسألهـا يضـع يداه بجـيوب بنطـاله

«الجـاردينيا وأمارلـس»

اجـابت دون ان تنـظر له وقوسـت شفتيها لوكنهـم غير موجـودين من ضـمن الزهـور امامهـا.

«لمـا الجارديـنيا وأمـارلس بالتحـديد ؟»

بهـدوء قد سألهـا يضـع نظـراته المعجـبة عليها

«الجاردينـيا تشير الى الحـب بينمـا أمارلـس تشيـر الـى الجمال، كمـا اننـي لا أمـيل للأشياء الـذي تحتـوي على العـديد من المعجـبين، وهاتـين الزهـرتين الأغلـب لا يعرفـهم»

ردت عـليه بوجـهة نظرهـا ونظـرت الـيه لتجتمـع انظـارهم لتوانـي قبل أن تفصلهـا فهمهـم لها جونغــكوك بتفهـم

«لندخـل الى البـيت، الجـو اصبـح بارد»

اردف جـونغكـوك وعينـا لا زالـت عليهـا، انه فصـل الربيع والجـو ليلا يصبـح بارد نوعا ما وخـصوصا ان بيته تحـيطه الأشجـار فتبعـت له البرودة اكثر

أومـا له لاڤـيرا بحسنا تضـع خصلاتهـا التـي تحـركها الريـاح خلف اذنهـا وسارت امامـه على بعد خطـوة تتمـسك بأطراف القمـيص كي لا يرتفـع بسبب الريـاح

كان بـام قد سبقـهم ووقـف امام الباب الزجاجـي يملك ويحـرك ذيله يناظـرهم

امـا جونغـكوك فقد كـان يبعد نظـره على تلـك الكـمية من الإثـارة التـي تمشـي امامـه

«مـارأيك بكـوب شاي ساخـن ؟»

سأل جونـغكوك حالما أوطأت اقادمـهم أرضية البيـت فنفـت له لاڤـيرا برأسها.

«في الحـقيقة لا أحـب الشاي بفصل الربيـع، لكـن اذا كان الحـليب بالخـوخ لم امانع»

استنـدت عــى طرف الطـاولة ووقف بام على إقدامه الخـلفية امامهـا بينمـا يضـع اقدامه الأماميـة حولهـا على الطاولة

هـو قد احبهـا لأنهـا كانت لطـيفة معه.

«سيـد جيون، السيـد كيم هنا ... انه يـركن سيارتـه بالخارج»

تحـدث ذلك الحـارس الذي قـد اوصـاع ان اتـى تايهـيونغ يسرع ليخـبره قبل دخـوله، اومأ لـه جونـغكوك ونـظر للاڤـيرا التـي حالمـا سمعـت اسم تايهـيونغ، كاد قلـبها يسقـط من بيـن فخديها.

«اصـعدي الى الأعـلى ولا تنزلـي حتى يذهب»

تحـدث جونغـكوك يشيـر لها ناحـية السلـم فأومـأت له وذهـبت جريا قبل دخـول اخوها

فإن رآهـا تايهـيونغ هنا ستكـون موتهـا على يـده، وخـصوصا انهـا تجلـس بقمـيص صديقـه شبه عاريـه.

وقفـت في الطـابق الثانـي قرب ذلك الحـائط الحـديدي المزخربف الذي قد يصل الـى خصرها تنـظر لمـا يحد بالأسفل دون ان تظـهر نفسهـا

تراجـعت للخـلف بسرعـة بقلـب نابض حالمـا لمحـة هيئة تايهـيونغ

«انـا في ورطـة»

تحـدثت تتمـسك بجـهة قلبهـا بينما تعـض على شفتـيها تستـند على الجـدار خلفهـا.

«اعتقـدت بأنك ستحـظر معك هـيومي، انت لا تتحـرك بدونها»

تحـدث جونغـكوك موجهـا كلامه لتايهـيونغ يعانقه بخفـة مع ابتسـامة عريضة عـلى شفتيه

«لو كنـا سنلتقـي بمكان عام لأحـضرتها، كمـا انها اخـدت هيومـي من الجامعـة وذهـبوا مباشرة للتسـكع، ليـست موجودة بالبـيت على اي حال»

رد عـليه بابتـسامة مربعـية على شفتيه وتوجـه للمطبـخ ليحـضر لنفـسه ما يأكلـه، فالبيت يعتـبره بيتـه.

كمـا انه يشعـر بالراحة كون حـبيبته قد اخبـرته بأن امورهـا هي وأختـه قد بدأت تصلـح وأخدتهـا معها للتـسكع ايضا.

هو كـان سعـيد لسماع ذلـك.

«لاڤـيرا تتسكـع برفقـة هيومـي؟»

بغـير تصديـق تحـدث جونـغكوك، فلاڤـيرا معه منـذ ساعـات وصديقـه في غفـلة

«انـا ايضا تعجـبت من ذلك، لكـن سعيد لأن العـداوة التـي بين اختي وحبيبتـي لم تدم طـويلا»

حول نظـره من آلة القهـوة الى جونغـكوك ولازال مبتسمـا.

«ألم اخـبرك بأن لاڤـيرا ستتقبـلها مع الوقـت ؟»

تحـدث ثم حول نظـره لآلـة القهـوة مجـددا فأومأ له جونـغكوك مستغـربا من فعـلة هيومي،فمـاذا لو لم يأخـد لاڤـيرا برفقتـه من الجامعـة ؟

لكـانت تعـرضت لأسـوء انواع الإغتـصاب، فجامعـة دانيانغ تقـع خارج المدينة بقليل، ومن الجـامعة الى المدينة فالطـريق ليس آمن بتاتا.

كانـت لاڤـيرا تقف بالأعـلى بتستمع لكـل شيء، هي قد فتحـت عيناها عـلى مصرعهـم بصدمة.

«لمـا فعلـت هذا؟»

خاكبـت نفسها قاصدة هيومـي، هي تعـرف بأنها سيئة لكن ليـس لهـذا الحـد.

ليـست لدرجـة ان تتركـها وتذهب لممارسـة عهـرها.

دخـلت لتلـك الغـرفة وتركـت الباب خلفها مفتوحـا دون اغلاقـه، فهـي دخـلت الى هنا افضـل من ان تتبـع رغبتهـا وتنـزل لتصفـع تايهـيونغ على ثقتـه الزائدة بالمدعـوة بحبيبتـه.

«سأذهـب للحمـام وأنزل لأكـمل حديثنها»

اردف جونغـكوك ونهـض من فوق الأريكـة يضع كأس قهوته عـلى الطاولة، فهـو قد لمـح لاڤـيرا بما انـه كان يجـلس قبلة لذلك المكـان التي كانت تقف به، على عكـس تايهـيونغ الذي كان يعـطيها ضهره

اومـأ له تايهـيونغ فسرع جونغـكوك بالءهـاب نحو الغرفـة التـي دخلت لهـا لاڤـيرا، فهـي لم تكن تبـدوا انها بخـير.

«لاڤـيرا !؟»

ناداهـا يغلق الـباب خلفـه، فقد كانت تضع كوعيهـا على فخـديها وتحـشر وجـهها داخل كفيهـا و جسدهـا يهتز بسبب انهـا كانت تبكي

«انـت بخير ؟»

تحـدث يجـلس بجانبهـا وبنبـرة دافـئة قد وجه سؤاله لهـا يمسح عـلى ضهرها.

نفـت له لاڤـيرا عدة مرات دون ان تغـير وضعهـا ثم اردفت

«انا لـست بخـير اطـلاقا، تايهـيونغ لا يضيع فرصـة الى وجعلنـي خائبـة الأمل فيه»

بنـبرة باكـية مع غصة مـؤلمة تتوسـط حنجـرتها وصدرهـا قد تحـدثت وأخـيرا قد رفـعت رأسها الـى جونغكوك مع عيناهـا الدامعـة الحمـراء.

فلمـا تايهـيونغ اصبح لا يكتـرث لها ؟، على الأقـل كان ليطلـب محادثتهـا وبسألهـا عن كـيف كان يومـها الأول بالجـامعة... لاڤـيرا تريـد تايهـيونغ القديم ولـيس هذه النـسخة الغـير مبالـية

فتـح لها جونـغكوك دراعـيه فارتـمت داخـلهم، هـي بحاجة لهـذا الحضن الآن، ومن اجـل ان تحـصل على حضن دافـئ اكثر هي قد جلسـت فوق فخـديه تلف اقدامها حولـه.

«لا بأس، اعـدك بأننـي سأجـعله يعرف حقيقتـها»

بنبـرة لينه قـد تحـدث جونغـكوك، فهـو ايضا لا يتـقبل هيومـي وخصوصا انـه على درايـه بماضيهـا الأسود ...

واصبـح لا يتقبلـها اكثـر منذ ان وضـعها تايهـيونـغ بقائمـة اولويـاته لدرجـة انها الهـته على اختـه.

«افـعل ذلك رجـاءا، انا لـن اتحـمل اكثـر من هذا...لا أريـد ان اخـسر وحيـدي»

شدت عـلى عناقـه اكثر وبحـركـة غـير معتمـدة قد تحـركت فوق رجـولة جونـغكوك ممـا جعـله يعـض على شفتـيه، فهـذا لـيس وقتها.

ولتـلك الرعـشة التـي سرت بجـسد لاڤـيرا هي قـد اعادت تـلك الحـركة عمـدا، وكلا من لاڤـيرا وجونـغكوك عـلى دراية بأن هذه المـرة هي قد فعلتهـا عمدا.

_________









وأقـول وأعيد بأننـي احب قفـلاتي الحلوه...🍭

شدت عـلى عناقـه اكثر وبحـركـة غـير معتمـدة قد تحـركت فوق رجـولة جونـغكوك ممـا جعـله يعـض على شفتـيه، فهـذا لـيس وقتها


مرحـبا ببناتي.

جونغكوك ؟

لاڤيرا ؟

كلمة للكاتبة ؟

سؤال بخصوص الرواية ؟


الصور اللي التقطتها لاڤـيرا لبام:





طبقــوا الشـروط بسـرعة.

اراكم بالـبارت الـمقبل
وأحـبكم سويتيــــز🍭.

Continue Reading

You'll Also Like

29.7K 3.7K 11
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
259K 8.4K 9
كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً.. حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها ه...
1M 32.4K 45
"رغم عن هاذا الزواج لايحق لك منعي من العمل" وقفت أمامه وهي تنظر إلى عينيه بتحدي "بما أنك زوجتي زوجة ماكس لوينو لن تعملي ولو اضطررت للسجنك هنا" قال أ...