أزهار الشتاء

By Lyra_777

78.3K 7.6K 6.4K

اولًا بإختصار المهمه ستكون حماية احد ابناء عائله ثريه وعلى جوري تمثيل كونها حبيبته لكي..." "ماذا واللعنه جوري... More

المقدمة
الحامي الاسود
بوظة بالنعناع
انفصام
رأس البيض
هامسترة
الكافيار والراميون
جمال من المعاناة
قتال على الطريقة الفرنسية
لا يمكنني التوقف
أبيض&أسود
أثار الماضي
شبه اصدقاء
سيبقى ذهبًا
اختطاف
أنانيه مشبعه بالأخطاء
كابوس اخر
ضيوف من الماضي
خائفة من التغيير
إحياء حب قديم
دراما منزل الغابة
تضارب المكشوف والمجهول
بياض ملوث
من افسد سعادتك
تم التلاعب بنجاح
اين هانا؟
ما هو مخفي
تلاعب
صمود
السيد لي تشان
ذنب والم
تشابك الخیوط
كشف واخفاء
دون شیك
الزهرة الصفراء
التضحیە
كشف الغطاء
اول مراحل الشفاء 'القبول'
خيانة السيد لتابعه
عاصفة
اخر انفاس الشتاء
بداية الربيع

رغم الخوف

1.6K 176 382
By Lyra_777

استمتعوا💜

.........................

اضواء خفيفة وصمت غير مريح بين الثلاثة حول الطاولة.

"ظننتك ستتعاون معنا"
سخر يفرك شعره الاسود ناظرًا لكمية الملفات امامه لكن الشخص المعني لا يريد اخراج كلمه من فمه.

"محقق جو كيف لموكلي التعاون وهو بالفعل لا يعلم اي شيء عن الذي تتحدث عنه؟"
ابتسم من كلام المحامي يضع احد الملفات امامهما يؤشر لصورة.

"اليس هذا مدير شركتك للإعلانات؟"
نظر السيد هوانغ للمحاميه ليؤشر له بالإجابة.

"اجل هو المدير"
اومأ جو بتفهم بضع لائحة من الاسماء بجانب الصورة.

"مديرك قام بمقابلة عمل مع كل ضحايا بلوتوس وبعد يوم من العمل طردهم وللمصادفة هذا القاسم الوحيد الذي يصل بين الضحايه"
قرب هوانغ اللائحة يقرأ بعض الاسماء ويبعدها فقط ليمثل ان لا علم له بالأمر.

"لا اعلم اي شيء بخصوص هذا، اذا كان متورط بأعمال سيئة عليكم الإمساك به وكشف مافعل"
تنهد جو يبدأ بفرز صور الضحايه امامه.

"للأسف هو مختفي لذا فالتخبرني انت، هل رأيت اي واحد منهم سابقًا؟ رؤيتهم الا تشعرك بالذنب؟"
كلامه كان اكثر كسخريه منه كسؤال يخبره انه يعلم بتورطه بكل هذا.

"كلا لم اراهم"
ابعد عينيه عن الصور بسرعه والقليل من المشاعر ظهرت بملامحه لكن ليس الذنب بل الخوف.

"لا افهم سبب هذا حتى الان؟ اذا كان هذا فقط سبب مذكرة القبض فسأطلب بإطلاق سراح موكلي"
قابل جو تهديد المحامي بإبتسامه هادئة ونقل نظره للنافذة الزجاجيه حيث اعضاء فريقه به مع والده يحرك يده تحت الطاولة يعطيهم اشارة البدأ.

نظروا المحققين لبعض ليقترب احدهم من السيد سان.

"سيدي لقد اخبرني المحقق جو بإظهار بعض الوثائق لك، الامر ملح يجب ان نذهب"
بدى غير مقتنع لكن بالنهاية نقل نظره لجيسان.

"راقبه جيدًا"
اومأ ليذهب السيد سان مع المحقق وبعد خروجهما خرج جيسان بدوره يتجه لغرفة الاستجواب يفتح الباب ويدخل.

"عفوًا سيدي هل السيارة البيضاء بأخر الموقف لك؟"

"اجل لماذا تسأل؟"
بدأ جو باللعب بالملفات والمحامي ينتظر جيسان ليخبره سبب سؤاله عن سيارته.

"احدهم صدمها وامروني بإخبارك للذهاب هناك"
وقف من مكانه بصدمه فتلك السيارة جديدة.

"حسنًا سأتي، سيدي لا تقوم بالرد على اي سؤال حتى ارجع ولا تقلق كل شيء يتم تسجيله"
اومأ السيد هوانغ يرتاح بجلسته والمحامي خرج ليتجه جيسان لغرفة التسجيل يؤشر للمحقق بإغلاق الكاميرا.

نظر جو بطرف عينه للكاميرا ومع تأكده انها لا تعمل مد جسده براحه يقف من مكانه يجعل هوانغ يشعر بالتوتر بإقترابه منه.

"تعلم اولئك الأربعة لا يستطيعون فعل شيء لإنقاذك، فحتى إذا لم استطع سجنك بشراكتك بجرائم بلوتوس لدي الدلائل الكافيه لسجنك بتبيض الأموال"
اتسعت عينيه ينظر حيث كومة الملفات.

"انت تحاول خداعي لاتمتلك اي..."
امسك جو بربطة عنقه يسحبه للأمام يحدق بعينيه.

"لن تستطيع الهرب، فكر جيدًا سيد هوانغ، لماذا ستسقط وحدك؟ هم السبب بجعلك هنا لذا اسحبهم معك لتغرقوا معًا بإسم بلوتوس"
قال اخر جملة بسخريه يرى الخوف بملامحه يزداد، يريد المحاولة بإخراج اي شيء منه.

"لم افعل اي شيء سيء، انت تريد خداعي"
صرخ يدفعه لكن جو سحبه اكثر ليختنق بلعابه.

"لا احتاج خداعك لأنني سأمسكهم كما امسكتك، عليك الاعتراف انت كبش فداء لهروبهم، اذا لم يكن كذلك لماذا تركوا الشركة بإسمك وكل الضحايه منها؟"
تشتت نظراته ليعلم جو انه اثر به واصبح يفكر بهذا، مع سماع صوت خطوات سريعه تقترب تركه يرتب ربطة عنقه ويتجه للباب حيث دخل المحامي الغرفة.

"مالذي فعلت به؟"
سأل يرى فزع وتوتر السيد هوانغ ليبتسم جو يرفع كتفيه بعدم فهم.

"لم افعل شيء هو فقط متعب لذا لنتركه يرتاح، تعلم سيبقى معنا لثمانية وارعبون ساعة حتى نثبت التهمة عليه" وضع ذراعه حول كتف المحامي يخرجه من الغرفة ويغلق الباب.

"ستدفع ثمن كذبك علي، وسأتأكد من ان تعاقب"
رفع سبابته امامه ليمسكها جو يضغط عليها بقوه وملامحه تصبح جدية.

"افعل ما تريد لكن سأتأكد من ان يتعفن موكلك هنا"
دفعه من طريقة واتجه لمكتبه يعلم من الان والمشاكل ستمطر على رأسه.

...........................

دخلا غرفتهما كلاهما متعبين ومشتتين ورغم ذلك هو اراد ان يتكلم معها عن الذي حدث.

"جوري هل..."

"ليس الان مينهو"
اتجهت لغرفة التبديل تغلق الباب خلفها ليعبس يجلس على طرف السرير يراقب الباب .

"كل ما اردت التأكد من انكِ بخير"
همس بشرود لا يعلم اذا عليه الفرح لأنها رفضت سيهون او الخوف كون يمكنها ان تترك العمل بعد الذي حدث حتى تبتعد عن سيهون.

ابتعدت عن الباب تجلس بزاوية الغرفة تنظر امامها.

"اكان عليه الظهور الان؟"
همست لنفسها تحتضن نفسها بقوه تشعر بألم بقلبها وخيوط من الذكريات يتم حياكتها بعقلها.

اوراق متساقطه من الاشجار على طول طرفي النهر وهواء الخريف القوي يحرك خصلاتها السوداء الطويلة عاليًا واقفه على الجسر تنظر للمياه بشرود.

"جوري"
ناداها لتترك عينيها تلك الورقة التي تتمايل مع تيارات النهر تنظر لوجهه، فقط برؤيته القليل من اوزان حزنها انزاح من على قلبها.

"سيهون انا.."
اقترابها نحوه توقف ترى نظره غريبه بعينيه.

"احتاج اخبارك بشيء"
طريقة قوله جعلها تنفي برأسها بدون وعي تشعر ان القادم سيء.

"انتِ تصبحين اكثر كأبة ولا تتجاوزين موت أبيك رغم انها ستصبح سنتين، لم يعود لدي طاقة جوري"
عينيها إمتلئت بالدموع تأخذ خطوات مهتزه نحوه لكنه فقط ابتعد يمنعها من التقدم.

"لم اعد احتمل برودك، لا استطيع الشعور بحبك بعد الان، تبدين وكأنك متي بذلك اليوم مع والدك"
نفت تحاول جاهده اخراج حروف من حلقها.

"اسف لكن علاقتنا لن تستمر"

"لا ارجوك، لا تتركني"
اخيرًا استطاعت التكلم لكن توسلها المنكسر لم يغير شيء بقراره.

"اسف جوري لكنني لم اعد احتمل سوادك"
استدار لا يعطيها حتى نظره اخيره لتسقط ارضًا تراقب ظهره وهو يبتعد، تسيل دموعها متساقطه على خشب الجسر وشهقاتها ترتفع مع صوت الرياح.

لقد كسرها بأكثر وقت احتاجت سند.

امسكت رأسها بقوه تهززه تريد ابعاد الذكريات لتنهض من مكانها تأخذ علبة المناديل تبدأ بمسح دموعها تقرر تجاوز رؤيته. هو فقط ماضي لها لا غير.

دقائق وخرجت بملابس اكثر راحه تراه مستلقي على السرير فقط خلع الجاكية، فهو لم يستطيع تبديل ثيابه بسبب بقائها هناك.

تنهدت تستلقي بجانبها بهدوء لا تريد ايقاظه لتمر لحظات وهي تشرد بأي شيء بالغرفة لا تستطيع النوم.

"هل انتِ بخير؟"
سماع صوته جعل جسدها كله متوترًا ولم تستطع الرد تظنه سيتوقف اذا تجاهلته لكنه لم يفعل.

"تعلمين بالبداية ظننت انكِ ماتزالين تحبينه لهذا ضعفتي وتشتتي كثيرًا امامه لكن بعد التفكير الامر لم يكون كذلك" تحرك ليواجه ظهرها ويكمل ما يريد قوله "الامر فقط ان بعض الاشخاص تختفي مشاعرك نحوهم، لا تحبينهم ولا تكرهينهم لكن الذكريات ماتزال تؤلمك، كلنا بشر وقلوبنا دائمًا بها نقطة ضعيفه"

كلامه جعل الدموع تنسال من عينيها، هو محق هي لا تحب سيهون ولا تهتم به لكن رؤيته تجعلها تتذكر ماضيها الذي تحاول نسيانه، ذلك الماضي الذي اصبح كابوس يطارد لياليها.

"لقد شعرت بنفس التشتت عند رؤية سول آه لكن بعد دعمك لي لم يعد الامر مؤلم او مزعج لذا هل يمكنني مساعدتك ايضًا؟"
ابتسمت بين دموعها لتمسحها تستدير نحوه.

"انت بالفعل ساعدتني بارك مينهو"
ابتسم سعيد بذلك ليفتح ذراعيه لها.

"اذًا هل تحتاجين وسادتك للنوم؟"
ضحكت تقترب منه لتختبأ بحضنه تتمنى ان تمر الليلة بدون كوابيس كما هو يتمنى نفس الشيء.

.............................

خلع قميصه بعقل شارد يفكر بالذي حدث الليلة فبعد ايصال هوان للمشفى واخبار مينهو له بما حصل رجع لمكان الحفل باحثًا عن اي شيء قد يؤدي للمهاجم.

الكاميرات اظهرت ببعض الممرات حيث يركض مينهو خلفه لكن لم يوجد اي كاميره بقرب درج الحريق لذا لم يعرفوا اين هرب بعدها ومينهو لم يخبره بكل التفاصيل تحديدًا كون سيهون كان سبب ذهابه لهناك.

"هناك شيء غربب"
همس لنفسه يرمي بقميصه على السرير عندما سمع طرق على باب غرفته، اتجه لفتح الباب وتظهر هانا.

"يوجين هل حدث ، قصدي لماذا تركتموني وحدي؟"
تلعثمت بالكلام تنزل نظرها بإحراج تتفادى النظر له.

"اسف لذلك لقد اتصلوا من الشركة وكان علينا الذهاب بسرعه لذا لم نستطع اخبارك"
اخبرها وهو يلاحظ الان انها تبدو محرجه وغير مرتاحه لتتسع عينيه يستوعب انه بدون قميص، تحرك خلف الباب يحاول اخفاء نفسه قدر الإمكان.

"اه، حسنًا اسفه لإزعاجك طابت ليلتك"
اردفت بسرعه وذهبت لا ترفع رأسها ليشتم يغلق الباب يضرب جبينه عدة مرات بكف يده.

"احمق جعلت نفسك والفتاة بموقف محرج"
رمى بنفسه على السرير يكمل انتحابه.

..........................

"هل انت بخير؟ هل تتألم؟"
ابتسم هوان ينفي برأسه يظهر الجرح لمينهو.

"ليس عميقًا والشكر لردة فعلي السريعه"
مدح نفسه ليبتسم مينهو بينما يوجين يقلب عينيه.

" اذًا هل رأيت اي شيء؟"
نظر ليوجين يحاول تذكر الذي حدث.

"لقد طلب مني احد اصدقائي الذي يكون موظف هناك بإحضار صندوق من منزله له واخبرني ان استخدم درج الحرائق فإذا علم رئيسه سيطرده لذا وبينما اصعد سمعت احدهم يصرخ بتوقف والباب فتح مع اندفاع احدهم نحوي، عندما حاولت ايقافه هو جرحني بشيء حاد بيده وهرب"

"بربك فقط اخبرني اذا رأيت وجهه او اي شيء مهم لا داعي لكل تلك التفاصيل"
القى مينهو بنظره محذره ليوجين بينما هوان بدى انه انزعج من طريقة كلامه.

"منذ الامس وانت ترمقني بشك وحذر لذا ظننت ان علي اخبارك بكل شيء، و لا لم ارى ملامحه"
حرب من النظرات المنزعجه بدأت بينهما بينما مينهو يفكر بشيء ما.

"هوان حاول التذكر هل جرحك بيده اليمنى او اليسرى؟" نظر له وبعدها للجرح يحلل اتجاهه.

"اظنه كانت يده اليمنى"
استوعب يوجين الذي يؤشر له مينهو فالقاتل حتى الان كان يستخدم يده اليسرى، هل هذا يعني انه ارسل شخص اخر؟

"حسنًا هوان شكرًا، ايضًا اشفى سريعًا من المخجل بقاءك بالمستشفى بسبب جرح بسيط كذاك"
سخر مينهو يلكز الجرح بذراعه يلطف الجو قليلًا بينما خرج يوجين غير مكترث بالأمر.

"بربك اتركني وشأني فأنا بفضله اخذت اليوم إجازة"
رد يستريح اكثر بالسرير ليضحك الاخر يلوح له مودعًا.

"الى اللقاء، ارأك قريبًا"
ابتسم هوان يلوح له ايضًا سعيد يفكر ان صديقه القديم بالفعل عاد.

.............................

"يا اجمل صباح بوجود السيد هوانغ بضيافتنا"
اردف جو يدخل غرفة الاستجواب يرى ملامح الاخر المتعبه يعلم لم ينام طوال الليل.

"اين المحامي؟"
سؤاله ذاك يظهر كم انه هش الان ويحتاج شخص بجانبه لذا جو اتى قبل المحامي يريد الضغط عليه قليلًا بعد.

"المسكين واقع بمصيبة لا يملك فرصة بإنقاذك، من يعلم قد يهرب ويتركك هنا"
لعب بإعصابه يرى انه على حافة الإنهيار، وهذا بالتحديد ما يريد، ان ينهار ويخبره ما يريد.

"من عليه الهرب والاختباء هو انت محقق جو"
ابتسم بسخريه يستدير للمحامي لكن الذي لم يتوقعه هو وقوف محققين من قسم الاقتصاد والاموال خلفه.

"ماذا تفعلون هنا؟"
مع سؤاله تقدما يظهران مذكرة القبض امامه.

"كيف تقوم بالقبض على شخص بسبب أدلة عن قسم الاقتصاد والأموال بينما انت بقسم الجرائم العنيفة؟"
زفر فهو كان خائف من ظهور هذه المشكلة.

"لنتحدث بالخارج"
رد يحاول ان لا يدمروا كل ما فعله لكنه فشل.

"يبدو انك بالفعل كنت تخدعني"
سمع ضحك السيد هوانغ خلفه ليغلق عينيه بغضب ويدفع الاخرين للخروج.

"سأشرح كل شيء"

"مالذي ستشرحه محقق جو؟ تعلم ليس بصلاحيتك فعل هذا والدلائل ضده بقضيتك قليلة، هل القانون مزحة لك؟"
هذا الكلام من المحقق لم يزعج جو كما ازعجته ابتسامة المحامي المنتصرة.

"فقط اربعة وعشرون ساعه اريدها وبعدها يمكنكم فعل ما تريدون، احتاج لإستخراج اي معلومة منه"
نظرا المحققين لبعض ولم يبدوا مقتنعين بالأمر، قبل رفضهم ظهر والده بجانبه.

"اظن علينا مناقشة هذا بمكتبي وليس امام انظار الجميع، اليس كذلك يا سادة؟"
هم الان لاحظوا انهم جمعوا انظار المركز كله لهم لذا فقط اتبعوا السيد سان لمكتبه وجو معهم بعد القاء نظره قاتله للمحامي.

"سيد سان نحن نحترم مكانتك لكن الذي يفعله ابنك غير قابل للمناقشة"
اردف احد المحققين بوصولهم للمكتب لا يضيع وقته.

"الامر لا يتعلق بإبني بل بقضية اذا وجدنا المجرمين بها سنصبح ابطال قومين، كل ما يريد هو يوم واحد لذا ارجو ان تعطوه ذلك وسأجعل فضل القبض على اولئك المجرمين لكم ايضًا"
نظرا لبعض ويبدو ان الامر اغراهما بالفعل بينما جو مستغرب ان والده يساعده.

"لقد كنتما متدربين بوقت ما تحت إمرتي ولقد ساعدتكما جدًا لذا اليس من اللائق رد الدين لي؟"
بديا انهما فعلًا تحت الضغط وعلى وشك الاستسلام.

"حسنًا سيد سان لكن من الان اخبرك عليه تسليم الدلائل والوثائق لنا لنقوم بتأكيد صحتها واذا وجدنا اي شيء غير صائب لن يفلت ابنك من الامر"
قام بتحذيره والسيد سان فقط ابتسم يومأ له.

"اتفهم ذلك ولن امنعكم"

"اذًا عن اذنك الان"
خرجا ليبقى مع والده ينظر لظهره يتسائل لماذا هو صامت.

"لقد وضعت ثقتي بك واعطيت امر المذكرة رغم معرفتي بأن الامر الخاطئ وكما سأدفع ثمن فعلتي"
كلام والده ألمه فهو لا يريد ان يجعله بالمشاكل ورؤيته يترجى من هم ادنى رتبه منه ازعجه بحق لكن قبل خروج اي كلمه منه استدار السيد سان له.

"اخطأ هذه المره ولن استطيع انقاذك، اخرج الان"
نظر له للحظات يرى جدية موقفه لذا انحنى له وخرج يعلم بالفعل ان مهنته كلها واقفه على ايجاد شيء ما عن هوانغ.

..............................

"سأذهب لمكتبك حتى تنتهي من الإجتماع"
اتجه يوجين للجانب ومينهو اكمل طريقه ينظر لهاتفه بإبتسامه يقرأ رسالة من جوري بأنها ستصل قريبًا، فهو اخبرها بأن تلتقي به بالشركة ولا تذهب معهما للمشفى.

دخل صالة الإجتماعات لا يلقى التحية حتى على سيهون الجالس بأحد الكراسي.

فمنذ الامس وشكوكه اصبحت موجهه لسيهون.

"هل تظن حقًا انها تحبك؟"
توقف قبل وصوله لكرسيه يستدير ناحيته يرفع حاجب بإستنكار من قوله.

"اخبرتك بنفسها انها تحبني ولعلمك فقط انا ايضًا احبها ولن اتركها لك"
ضحك سيهون يصفق بيده بإنبهار.

"علي القول كلاكما جيدان بالتمثيل بالنسبة لصاحب شركة وحارسة"
تفاجأ يأخذ خطواته نحوه وسيهون وقف من كرسيه.

"ماذا تعنيه بذلك؟"
إبتسم يحرك اصبعه على الطاولة.

"انا اعرف الحقيقة، اعرف انها فقط حارسة تحميك ومسألة الحبيب تغطية للأمر"
اتجه له يمسكه من ياقته والشك داخله يزيد بما يعلمه اكثر حولهم وغايته.

"هل حقًا ظهرت من اجلها او غايتك شيء اخر؟"
دفعه سيهون بعيدًا يرتب بذلته السوداء.

"انا احبها، سأجعلها تترك حراستك وتنهي مسألة مسرحية حبيبتك، كلاكما تمثلان فقط"
جهز مينهو قبضته يريد لكمه لكن الذي لم يتوقعه دخول سول آه ومن ملامحها الصادمة خمن انها قد سمعت ما قاله سيهون.

"اذًا كما توقعت هناك شيء خاطئ، انت لا تحبها بل الامر فقط تمثيل"
نبرتها التي تدرجت للسعاده واقترابها منه جعله يخطو للخلف يشعر بعدم الراحه.

"ذلك ليس صحيحًا هو يكذب"
حاول تغطية الامر لكن سيهون لا يترك له الفرصة.

"هو الذي يكذب سول آه، انه لا يحبها لذا استخدمي فرصتك جيدًا واسترجعي حبيبك"
كلامه فقط زاد من ابتسامتها تكمل اقترابها من مينهو الذي تجهز لدفعها اذا قامت بأي شيء.

"كنت واثقه انك لن تنسى امري بسهولة"
مدت يديها تريد امساك خاصته لكن جسد احدهم حشر نفسه بينهما.

"اليس لديك كبرياء؟"
سخرت جوري ترمقها بإشمئزاز ولم تنسى اعطاء نفس النظره لسيهون.

"كفى تمثيلًا لقد عرفة كل شيء"
ردت سول آه بثقه لتقلب جوري عينيها بضجر.

"هي محقه جوري كفى تمثيلًا ولتنهيا هذه السخافة"
نظرت خلف سول آه لسيهون تشعر انه خلف كل هذا فثقته بيوم الحفل لم تكون بدون سبب، هو كان يعرف منذ البداية انها حارسة مينهو.

"إسمعا كلامي جيدًا وإفهما انني احب مينهو، ليس تمثيلًا ولا بسبب حمايته اقول ذلك بل انا واقعه له بكل جوارحي ولن اتركما تفسدان الامر لي"
ثلاثتهم منصدمين من الذي يسمعونه وخاصةُ مينهو.

"توقفي عن الكذب جوري"
صرخ سيهون يضرب يديه بالطاولة لتزفر بملل تتحرك للجانب ليظهر مينهو وتؤشر له.

"هذا الرجل الذي ترانه احبه من كل قلبي، احبه من رأسه لأغمز قدميه واذا حاولتما ابعادي عنه سأقتلكما"
بهذه اللحظه رسميًا مينهو نسى حتى كيفية اخراج حرف من فمه فقط يركز بعينيه عليها، هي تبدو صادقه.

"من المستحيل ان اصدق ذلك، انتِ كاذبة"
هذه المره سول آه من صرخت بهستيرية وجوري لم تعد تحتمل ضجتهم وسخافة الذي يحدث.

"لا اهتم بما تقولانه لأن مشاعري صادقة ولن احاول حتى جعلكما تصدقاني، هيا مينهو"
امسكت يده تتحرك خارجه من هناك ليتبعها بصمت يذهبان حيث مكتبه تترك الاخرين خلفها.

"لعينان لماذا من الصعب التصديق انني احبه؟"
سمع همساتها ليبتسم بدون وعي لا يفكر حتى بقول شيء فقط يراقب وجهها.

تحركت بسرعه لداخل مكتبه تنسى حتى السلام على السكرتيرة ميا التي تنظر لهما بإستغراب، جوري تبدو منزعجه ومينهو يبدو بعالم احلامه الوردية.

مع دخولهما واغلاق الباب سحبها بقوه يديرها ليصبح ظهرها للباب يسجنها بين يديه.

"هل كنتِ جدية هناك؟"
لم يترك عينيها يعلم الحقيقة ستظهر هناك ولغرابة الامر قلبت عينيها تعطيه نظره تقول حقًا؟

"بالطبع يا عقل الزرافة، كنت جدية بكل كلمه"
الصدمة احتلت ملامحه يحاول استوعاب الامر لذا قررت مساعدته قليلًا.

"انا احبك بارك مينهو ومهما كنت خائفة لا يمكنني الهرب من الامر لذا سأواجهه واتقبله"
صدمته اصبحت ملامح سعيده معجب بإبقاها لنظرها بعينيه يشعر انها تنتظر رده وعندما قرر قول ما بقلبه تم افساد الامر.

"ما اللعنه التي تحصل هنا؟"
استدار بفزع يرى يوجين يستقيم من على الأريكة.

"هل كنت هنا منذ البداية؟"
سأل مينهو بصدمة لا يصدق انه لم يلاحظه ليمد الاخر جسده وملامحه ماتزال ممتعضه.

"كنت نائمًا على الاريكة وحديثكما جعل حلمي كابوسًا، لا تخبراني انكما ستصبحان بعلاقة حقيقة؟"
حذرهما بنظراته لتبتسم جوري تتمسك بذراع مينهو.

"اعترفت له بحبي"
مسح يوجين وجهه بعدم حيله ليشعر مينهو بالغضب.

"لماذا انت غاضب جدًا من الامر؟"

"لأنني احبها"
اتسعت عينيه من رد يوجين المباشر يقرب جوري المستغربه اكثر من نفسه.

"لكنها تحبني وعليك نسيانها"
ابتسم ينفي برأسه لمينهو.

"لن انساها وابقى احبها، لن تستطيع اخذ مكاني بقلبها"

"سأجعلك تندم اذا اقتربت منها"
رفعت جوري حاجبها من غضب مينهو تبتعد عنه لتصبح امامه وهو نسى يوجين يركز بها.

"ولماذا انت غاضب جدًا من حبه لي؟"
تفاجأت ملامحه يحاول ترتيب كلامه فلم يريد الاعتراف هكذا.

"لأن الغبي يحبك ايضًا"
نظرا ليوجين والشرارات تخرج من عينيهما.

"اردت سماعها منه"
"اردت اخبارها بنفسي"
اعادا بنظرهما لبعض يبتسمان بتزامن.

"هل كنتِ تعرفين بمشاعري؟"
اومأت له تؤشر لرأسها.

"انا ذكية كما تعلم"
اراد الاقتراب واحتضانها لكن تنظيف يوجين لحلقه جعل نظراته الحاقده نحوه.

"ما ازال احبها حتى اذا اصبحتما بعلاقة"
رده جعل مينهو بأخر مرحله من الغضب يريد الانقضاض عليه لكن جوري منعته.

"لا تفعل هو فقط يستفزك، فأنا كأخت صغيره بنظره ويحميني بشكل مفرط لذا يقول انه يحبني"
قطب حاجبيه ينقل نظره منها ليوجين الذي وضع رجل على اخرى وابتسامه مستفزه على وجهه.

"حسنًا لا اهتم لأنك تحبينني انا وليس اي احد"
احتضنها لا يبعد عينيه عن يوجين الذ يعمل ملامح متقززه بوجهه.

"يكفي دراما واخبرني لماذا واللعنه لم تقل ان الذي تعمل معه وارسل تلك الرسالة كان حبيب جوري القديم؟" الان اصبحا يعرفان لماذا كان يستفز مينهو كثيرًا، الامر كان انتقام طفولي فقط.

"لأنني ظننت ان الامر شخصي لجوري وليس عليك معرفة الامر" زفر يوجين بينما جوري تعطي مينهو نظره ممتنه لأنه فكر بها.

"انا بالفعل اعرف كل شيء عن حياتها عكسك" استفزه بتلك الحقيقة ويبدو ان جملته لم تعجب جوري ايضًا.

"انت تعلم لأنك كنت تجعلني اثمل واخبرك بما تريد ايها الحقير" لم تختفي ابتسامة يوجين فخور بفعلته فهو فعل ذلك حينها ليتأكد من ان جوري محل ثقة.

"حسنًا لا يهم لنقوم بجمع المعلومات مع بعض وسيأتي كانغ ايضًا بمعلومات شخصية عن سيهون"
اومأ الاثنان لكلامه ومع ذلك دخل كانغ هو وملف بيده.

............................

بعد اجتماعهم بالشركة ومراجعة حادثة الحفل رجعوا للمنزل بدون ايجاد اي دليل قد يربط سيهون بمنظمة بلوتوس او حتى قيامه بأي شيء غريب. حتى للحذر تأكد يوجين من امر هوان ولم يجد شيء، حجته كانت حقيقة وصديقه كان يعمل بذلك الحفل.

ودعهم كانغ هو ليدخل الثلاثة للمنزل متعبين من كثرة بحثهم بين المعلومات والتفكير.

"مينهو احتاج التحدث معك"
استدار الثلاثة بتجاه صوت السيدة شين يقفون بقليل من التوتر بسبب ان سول آه بجانبها ويوجين الذي عرف ما حدث سابقًا منهما نظر لجوري بقلق.

"عن ماذا امي؟"
رد مينهو بسؤال يريد التأكد اذا سول آه اخبرت امه بأي شيء كنوع انتقام او لا.

"سول آه رجعت منذ ايام وانت لم تقوم بتخصيص مكتب لها بالشركة او حتى اخبارها بما تحتاج فعله"
تنهد براحه كما فعل الاخران يلاحظون نظرات سول آه المستمتعه نحوهم.

"سأخبر السكرتير كانغ هو بتجهيز كل شيء لها"

"لكنني اريد منك ان تساعدني بذلك"
عبست بلطف ليقشعر جسد جوري بتقزز ويوجين يكمل مشيه للأعلى يتجاهلهم.

"سأحاول ما بوسعي عن اذنكما"
بدأ صعود الدرج وجوري مستغربه من رده ذاك وخاصة ان ذلك اعجب سول آه.

تحركت خلفه تفكر بسبب قوله لذلك طوال الطريق لغرفتهما، مع دخولهما وشرودها بخطواتها لم تلاحظ انه توقف امامها لتصطدم بصدره.

"اه هذا مؤلم"
مسحت على انفها بألم ولم تكاد تتذمر من فعلته حتى اصبحت بين ذراعيه يحتضنها بقوه.

"واخيرًا يمكنني التنفس"
همس يقوي من حضنه لتدفعه بعيدًا .

"اذا كان الامر حقًا هكذا كان عليك اخبار تلك الحمقاء انك لن تساعدها والتذهب للجحيم"
رمت بكلامها عليه ودفعته ليبتعد من طريقها تريد الذهاب للحمام لكن سرعان ما سحبه لحضنه مجددًا يسند ذقنه لرأسها يجعلها تشتمه بصوت عالي.

"اذا فعلت ذلك كانت امي لتبدأ محاضره طويلة وتخرج غضبها عليك لذا اختصرت الامر"
حركت رأسها للخلف لتنظر له بدون ترك حضنه.

"اذًا انت لن تساعدها او تقترب منها؟"
طريقة كلامها اللطيفه وغيرتها هذه اول مره يراها والامر اعجبه بشده لدرجه لم يستطع كتم ضحكته.

"اذا غيرتك ستكون ظريفة هكذا سأجعلك تغارين دائمًا"
ضرب رأس انفها بإصبعه لتظلم ملامحها تدعس قدمه بقوه حتى يتركها وما ان فعل امسكت ياقته تقربه منها.

"هذا فقط انزعاج طفيف اذا اريتك غيرتي الحقيقه ستعض اظافرك ندمًا بارك مينهو"
هزز رأسه بتفهم لا يخفي ابتسامته يقبل خدها.

"تعلمين انني احبك، صحيح؟"
ابقت ملامحها الغاضبه تظهر ان كلامه وقبلته لم تؤثر بها لتتسع ابتسامته يقبل خدها الاخر.

"تعلمين انني اصبحت مجنون بسببك، صحيح؟"
عبوسها اصبح ابتسامه خفيفه لا تترك عينيه رغم ان خاصته مركزه بمكان اخر.

"لم اعد خائفًا جوري، اريد تجربة هذه العلاقة والتمسك بها بكل قوه حتى اذا يعني الامر خسارة حياتي"
اقترب يقلص المسافه يقبلها بلطف لتتحرك يديها لخلف عنقه تبادله مغلقت العينين تبعد كل الافكار تركز بهذه اللحظه فقط، هي لم تعد خائفة ايضًا.

ابتعدا والأبتسامة تشق وجهيهما فبعد مثالية تلك اللحظه من المؤكد ان افساد هذه العلاقة سيكون فقط بإنهاء حياتهما.

"وبعد قبلة شغوفة واعتراف صادق اظن علينا النوم"
لم تفهم مقصده حتى دفعها للخلف ليسقط جسديهما نحو السرير وهي تضحك من فعلته.

"لم اعرف انك مستعجل لهذه الدرجة"
ابتسم يشد خدها بقوه ويعيدها لحضنه.

"ايتها المنحرفة اريد النوم انا متعب"

"يالك من ممل لكن ما ازال احبك، احلام سعيده"
لا يستطيع غير الابتسم يشعر بيديها حوله والدفئ داخله لا يختفي، سعيد معها.

"احبك ايضًا، احلام سعيده"

من هذه اللحظة قررا التمسك بهذه العلاقة مهما كلف الامر، لن تهزمهما الحياة مجددًا.

....................................

من الضابط سان:
لماذا لا ترد على هاتفك؟ فالتسرع فعدم حصولك على اي ادلة جديده جعل قسم الاموال يقرر اخذ السيد هوانغ بالصباح الباكر.

قرأ جو رسالة والده يرمي بهاتفه جانبًا بغضب ينظر لكومة الملفات امامه وبعدها للساعة التي تشير لمرور منتصف الليل.

"اظن ان امري انتهى"
همس لنفسه يضع رأسه على الطاولة يغلق عينيه باحثًا عن القليل من الراحة.

بينما كل شرطي بالمركز منشغل بقضية كان السيد هوانغ داخل غرفة الإستجواب يسند رأسه ليده يرسم دوائر على الطاولة بضجر عندما صدر صوت فتح الباب ليرفع نظره بإستغراب يفكر هل سوف يستجوبنه حتى بعد منتصف الليل؟

كان شخص بملابس شرطي عاديه يعني ليس محققًا. يرتدي قبعة ينزل راسه يخفي ملامحه مقتربًا منه.

"لماذا انت هنا بهذا الوقت؟"
اقترب الشرطي اكثر والخوف بدأ بالإرتفاع داخله يلاحظ كونه يرتدي قفازات مطاطية سوداء بيده اليمنى بينما يده اليسرى خلف ظهره.

"ماذا تفعل؟"
كاد ان يقف من على الكرسي لكن رفع الشرطي لرأسه منعه فرغم ان الكمامة تخفي وجهه شكله بدى مألوفًا.

"هل كنت بخير هنا سيد هوانغ؟"
بسماع صوته عرفه مباشرةً ليرتاح بجلسته.

"انت تابع الرئيس، لقد اخفتني ايها الاحمق"
تنهد يهدأ نفسه ليسمع ضحكه صغيره من الذي بجانبه يراه يضع يده على فمه يكتم ضحكته لكن كتفيه ماتزال تهتز وذلك جعله يبدو غريبًا.

"هل انت مجنون؟"
دفعه بإنزعاج فحاله لا يسمح بالمزاح وجراء دفعه تحرك يده لتظهر شفرة حاده بيده اليسرى.

"ماذا ت...."

"توقف عن القاء الاسئلة"
تمسك بكرسيه بخوف يرى استقام جسد الشاب وتغير نظراته لأخرى جدية.

"لكن لماذا..."

"قلت توقف عن السؤال"
اردف بين اسنانه وبحركه سريعه غرز الشفرة بيد سيد هوانغ واخرجها ليصرخ بألم يسقط من الكرسي.

"اجل هكذا، فقط اصرخ بكل قوتك، اجعلني انتشي بصوت صراخك"
يخرج الكلمات مع كل خطوه نحو هوانغ الذي يسحب نفسه للخلف بخوف.

"النجده، ساعدوني "
وقف من على الأرض يتجه للنافذة بالجانب يضرب بيده السليمة يحاول الرؤية من خلالها.

"لن يسمعك احد، الغرفة عازلة للصوت فقط انا سأستمتع بسماع صوت ألمك"
مع استداره لمحاولة الهرب غرز شفرته بيده السليمة ليبدأ نوبة اخرى من الصراخ يسقط ارضًا.

"جيد لست بذلك الملل"
ضحك يمرر الشفرة من يده اليسرى لليمنى ينحنى امامه يحرك رأسه للجانب والاستمتاع ظاهر بعينيه.

"هل الرئيس تخلص مني؟ هل اخبرك بقتلي؟"
صرخ هوانغ يخرج ألمه على شكل غضب لينفي الشاب برأسه يقترب منه اكثر.

"هو طلب مني تحريرك من السجن لكنني ان ارحمك واحررك من الحياة، الست افضل منه؟"
ضحك يبدو كشخص منتشي يجعل الاخر اكثر فزعًا ليحاول ركله بمحاولة فاشله فقط امسك قدمه وسحبه بكل قوته ليأتي ناحيته ويمسكه من عنقه.

"ارجوك اعفي عني لدي عائلة واطفال، اتوسل لك ليس لديهم احد غيري"
اطلق صوت متأثر يترك عنقه ليعطيه القليل من الأمل وبالفعل ما ان رأى انه سيكمل توسله بأمل ان ينقذ امسكه من شعره يسحبه للخلف ليظهر عنقه.

"اكثر ما لا اهتم به هو شيء اسمه العائلة، محاولة فاشلة للأسف"
بحركه واحده سريعه مرر شفرته على طول عنقه يجعل الدماء تتدفق من الجرح تلوث وجهه.

"دماءك مقرفه ليست نقية كخاصة أزرها الشتاء"
رمى بجسده بعيدًا يراقب تتدفق الدماء منه وهو يأخذ اخر انفاسه ليقف يأخذ نفس عميق.

"القمر يسرق الضوء من الشمس يتباها به بغيابها، الغيوم تسرق الماء من البحر تمثل رويه بأمطارها،
يسرقون الأرواح ليغطوا الأجساد مالًا"

ردد الكلمات يخرج من الغرفة راضي بالذي فعله.

............................................................................

رأيكم بالبارت😶
☆👉⭐

تم الاعتراف بنجاح🤣✌

السايكو خاصتنا يبدو مجنونًا بشكل فضيع😶

اسفه على الاخطاء صححته بسرعه😅

دمتم بود💜

Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 84.2K 37
بعدَ إستعارِ الحربِ بينَ المخلوقاتِ الخارقة أصبحَ كلُ الإهتمامِ مُنصباً حول الأرضِ التي ستنالُ شرفَ إستضافةِ الستيفانوس (تاجُ الآلهة) بينها ، و قد و...
6K 484 18
"هل تقبلين الزواج بي؟" كلمات خرجت من فم الغريب الواقف أمامها في محطة الحافلات اعتقدت أنها تعود لسكير أو مجنون ما، إلا أنها قلبت حياتها رأساً على عقب...
Sorry ! By NOUR

Fanfiction

576K 24.9K 75
عندما أموت ..!أبلغوا سلامي إلى ذلك القريب البعيد ♡.. أظنه يعرف نفسه جيدا ♡.. قولوا له أنه زارني في مناماتي كثيرا ♡.. وأخبروه أني بكيت كثيرا ♡.. وتألم...
191K 11.3K 42
المدير " ستحصلين على ترقيه وتقدمين برنامج إذاعي لو نفذتي شرطا واحدا " ميرنا " ماهو ؟" المدير " ان تكتبي عن الثانويه والشباب والمراهقين مقالاً مبهراً...