الفصل السابع عشر
#احببت_بطل_لوحتي
#اسراء_بسيوني
في فرنسا كان يجلس كامل بمقهي مع فتاه جميله بوجه مبتسم نحيفه بعض الشئ بشعر بني وبشره قمحاويه تحدث أليها بحب قائلا
كامل : خلاص يا حبيبتي انا قررت هرجع مصر و الي يحصل يحصل
أسيل بحزن : طب و انا يا كامل
كامل : أنتِ هتيجي معايا أنتِ كنتي معايا من الاول وهتبقي معايا للأخر
فلاش باك
كان يجلس بمشفي طبيب نفسي و هو يحاول أن يعيد كل ذكرياته المؤلمه وكل الحقد الذي كان بقلبه لدرجة القتل فكيف له أن يفكر بكل هذا الشر كيف حقده يصله الي القتل
أسيل (الطبيبه النفسيه) : كنت بتحبها
كامل بحزن : حب تملك كان عاجبني شخصيتها و شكلها و موهبتها كنت بحاول اسيطر عليها اخليها تلبس لبس وحش يدفن جمالها ، اكرهها في موهبتها ، احطم شخصيتها كنت بحاول أخليها بتاعتي لوحدي تملك بس
أسيل : و ندمت ؟
كامل : مش هيفيد الندم
باك
أمسكت اسيل يديه بحنان و هي تمسد علي كتفيه محاوله ادخال الطمئنينه الي قلبه قائله
أسيل : فاكر اعترفتلي انك بتحبني ازاي
فلاش باك
في حديقة خضراء مليئه بالزهور تجلس اسيل بينهم فكانت تبدو اجمل زهره ، اتي كامل من خلفها و بيديه زهره حمراء ليضعها أمام عينيها فألتفتت لتنظر له بأبتسامه
أسيل : كامل انت هنا
كامل : انا حبيتك .. أنتِ غيرتيني لأنسان تاني انا بحبك بجد يا اسيل
نظرت إليه اسيل بفرح والإبتسامة علي شفتيها فأجابته بحب
أسيل : و انا كمان بحبك
لم يستوعب كامل ما تفوهت به اسيل فوجد نفسه يحملها ويدور بها بين الزهور
باك
كامل : ربنا يخليكي ليا
أسيل : ها هنسافر أمتي
كامل : دلوقتي
~~~~~~~~~
استيقظت جودي بفزع علي صوت صراخ ساندي فأسرعت الي مصدر الصوت لتجد والدتها بيديها حزاء و هي تتجه الي ساندي أما عن ساندي فكانت تحاول الهروب من سميره فأختبئت خلف جودي متشبته بقميصها
جودي : اوعي يا بتاعه أنتِ سيبيني في ايه علي الصبح يا ماما
سميره بصرامه : كسرت ألفاظه يا جودي كسرتها
جودي بصدمه : بتهزري ألفاظه بتاعة جدو الله يرحمه ؟
سميره : اه يا جودي تخيلي
نظرت جودي الي ساندي بتوعد ثم امسكت خصله من خصلات شعرها بطريقه كوميديه
جودي : ها يا ماما نحلق شعرها ولا نقطع ايديها
أسرعت ساندي بالهروب منهم فأسرع كل من جودي و سميره خلفها ، رن جرز الباب ففتحت ساندي مسرعه
ساندي : دومي الحقني يا دومي عايزين يحلقوا شعري
نظرت لها جودي ثم تحدثت
جودي : الحقها يا دومي الحقها
كان ادم لا يستوعب اي شئ فأنفجر بنوبة ضحك لا تنتهي
ادم بضحك : في ايه
أمسكت ساندي يد ادم بجرئه و هي تحاول الاقتراب منه
ساندي : خدني من هنا يا آدم
جودي بعصبيه : بت أنتِ ايدك يبت اوعي كدا لتوحشك
ساندي : بيئه اوي علي فكره
ادم : ممكن تهدوا وتفهمومي في اي و بعدين هنفضل علي الباب كدا
~~~~~~~
كانت دارين تجلس في غرفتها حامله بيديها دفترها فأخذت تكتب
دارين : و جدتك أب و حبيب أصبحت اتشبت بيديك أكثر واكثر و أتعلق بحبك أكثر و اكثر فأتمني أن لا تتركني يوماً وحيده اتمني أن تظل معي حتي يتغير لون شعري وتظهر تجاعيد وجهي و تسقط اسناني اتمني أن نسرد لأحفادنا يوماً كيف كنت احبك و ماذلت
قاطعها صوت رنين الهاتف لتجده زين فأجابت
زين : وحشتيني
دارين : ها ؟
زين : لا ها ايه بس انا هاجي اخدك و نخرج شويه عشان وحشتيني قومي البسي يلا
أغلقت دارين الخط واسرعت الي خزانتها لتحاول اختيار فستان مناسب
~~~~~~~~~
ادم : يعني هي دي كل الحكايه
ساندي : شوفت بقا يا دومي
وقفت جودي من جلستها و هي تقترب من ساندي وبيديها حزائها ، توجهه أمام وجه ساندي
ساندي : أنتِ هتعملي ايه
كانت جودي تقترب منها أكثر و كل من ادم و سميره يشاهدونها
جودي : عارفه لو قولتيلوا يا دومي دي تاني هعمل فيكي اي ؟ هشويكي
كان ادم في حاله هستيرية من الضحك فأبتعدت جودي عن ساندي ووجهت حديثها الي ادم
جودي بسخريه : و انت كنت جاي ليه يا دومي
رن جرز المنزل فهمت سميره لتنظر من الطارق
ادم : هتعرفي دلوقتي
سميره : ادم ادممم تعالي هنا
ادم : تعالي معايا يا جودي
ذهبت جودي معه و كانت ساندي خلفهم
سميره : بيقول أن الحاجه دي ليك يا ابني
ادم : اه اه يا طنط
فتح ادم ما كان بداخل الحقيبه لينصدم الجميع من ما يحمله
جودي بصدمه : ادم ايه دا
ادم : انتِ ناسيه أن فرحنا بعد بكره ولا ايه الفستان دا عشانك
نظرت جودي إليه بصدمه و دموع الفرحه بعينيها
جودي : دا .. دا حلو اوي يا آدم
كانت ساندي تشطات غضباً فذهبت الي المطبخ حامله بيديها شريط من الدواء لتفرغه بكوب من العصائر
~~~~~
رن جرز الباب مره اخري لتدلف جودي لتنظر من الطارق ثم فجأه وجدت ما كانت لا تتوقعه أمام عينيها
كامل : ازيك يا جودي
#احببت_بطل_لوحتي
#اسراء_بسيوني