احبيت بطل لوحتي

EsraaMohamed347951 tarafından

4.1K 173 19

دائما ما كانت تتمني أن تلتقي ببطل لوحتها الشخص الذي يحبها بصدق و يقدرها كثيراً لا يحبها فقط للتملك بل يقدرها... Daha Fazla

احببت بطل لوحتي
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل السادس عشر
السابع عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد وعشرون والأخير
new
مهم
دليل الحب
جروب الفيس

الفصل الخامس عشر

123 5 0
EsraaMohamed347951 tarafından

الفصل الخامس عشر

#احببت_بطل_لوحتي

#اسراء_بسيوني

انتبهت جودي الي حديث ادم الذي كان يملئه الغضب فحاولت أن تنهض من مكانها لكنها لم تستيطع فشعرت بألم مكان الجرح

جودي بألم : اهه

استمع لها ادم ففصل المكالمه مسرعاً ثم حاول مساعدتها بحنان

ادم : مش تاخدي بالك يا جودي

نظرت له جودي نظرة طفله بريئه

جودي : في حاجه ؟

ادم بأسف : كامل هرب

قاطع حديثهم طرقات الباب فسمحو للطارق بالدخول دخلت عائله جودي و كل من زين ودارين

دارين بأبتسامه : الحمدلله علي سلامتك يا جودي

جلال : كدا تخضيني عليكي يا چيچي

سميره : هي من وهي صغيره وبتعمل الحركات دي

ابتسمت لهم جودي لكنها لم تكن معهم بل كانت غارقه في عينيه في ابتسامته و نظرة الحنان التي بعينيه فهي لم تستطيع أن تشعر بالحب الا وهي معه

قاطع شرودها صوت دارين

دارين بضحك : يااا جودي نقوم احنا عشان تبصي لأدم براحتك ولا ايه

جودي بخجل : احمممم انا مبصتش

كان بيد دارين دفتر صغير  و قلم

دارين :  بصي انا فكرت اجيبلك ايه يسليكي وانتِ هنا  ملقتش غير دا قولت لطنط سميره تجيبه وهي جايه عشان مكنتش عارفه اخرج من المستشفي

نظرت جودي إليها بحب فهي لو كان لديها اخت لما كانت فعلت كل هذا ثم شكرتها وأخذت منها الدفتر
قاطعهم دخول زين الي الغرفه

زين : احممم احمم بصوا انتوا كلكوا ليكوا حق عليا انا كنت شخص غبي انا اسف ياريت تسامحوني

اقترب منه ادم ببطء و هو ينظر بداخل عينيه ثم فجأه احتضنه بقوه

ادم : انت اخويا مهما حصل 

سقطت دمعه من عين زين فمسحتها دارين بحب

وبعد مرور اسبوع و جودي بالمشفي كان ادم لا يتركها أبداً فكانت في كل ليله تستيقظ تجده متشبت بين يديها تنظر إليه بحب ثم تحاول أن تتدعي أنها مازالت نائمه

كانت تجلس بغرفة المشفي بملل وهي تحمل الدفتر الذي اعطته لها دارين ففتحته وأخذت تكتب

لم اكن يوماً اظن انني سوف اعشق أحد ما بهذا الجنون لكنني فعلت مرات عديده كنت أحاول أن أقنع قلبي أنني فقط اعجبت بك لا أكثر لكن الأن انا متأكدة اني احببتك فأنت كما تمنيت انت دائما كما رسمتك في لوحتي انت بطل لوحتي أما عن حنانك فهذا شئ لا استطيع وصفه يكفي لي نظرة الخوف التي اجدها بعينيك في كل مره فأنا لا احبك بل انا اعشقك حد الجنون انت ملاكي الذي طالما تمنيته ودعوت أن اجده يوماً بك ، وجدت الصديق و الحبيب اتمني أن أعود مره اخري لهذه الصفحه لأكتب لك انني احبك مره اخري اتمني أن لا يتغير شئ وان تظل حنون علي قلبي للأبد

قاطعها ادم طارقاً الباب

ادم : شكلك حبيتي القاعده هنا ومش عايزه تروحي

قفزت جودي من جلستها بطفوله فتألم كثيراً لكنها حاولت أن لا تظهر له

جودي : لا لا يلا نمشي

نظر إليها ادم ثم وقع نظره علي الدفتر فأخذه مسرعا

جودي و هي تحاول أن تجعله لا يقرأ ما بداخله

جودي : لا لا ادم هات يا آدم متهزرش

فتح ادم الدفتر و اخذ يقراً  والابتسامه علي شفتيه

ادم : الكلام دا ليا يا جودي؟

غضبت منه جودي لتدخله في خصوصيتها فأعطته ظهرها وهي تلعب بخصلات شعرها ثم إجابته بتكبر

جودي : لا لكامل ..

أنصدم ادم من ما تفوهت به جودي ثم اسرع بالخروج من الغرفه و الغضب يملئ ملامحه

فأنتبهدت جودي أن سخريتها منه لم تكن مقبوله فحاولت أن تلحق به و الجرح يألمها كثيرا لكنها تريد أن تصلح ما افسدته

جودي : ادم استني استني

توقف ادم وهو يحاول أن يأخذ نفس عميق

ادم : اانتِ اتجننتي يا جودي الجرح لسا مخفش أنتِ ازاي تجري كدا وعماله تتنططي من الصبح

تنهد ادم بضيق ثم اكمل حديثه

ادم : بتحبيه ؟

جودي : بحبك انت

ادم وهو لا ينتبه الي ما تحدثت به جودي

ادم : لما انتي بتحبيه كنتي عايزه تبعدي عنه ليه أنتِ .... ثواني كدا أنتِ قولتي ايه

اقتربت منه جودي أكثر ثم ابتسمت ابتسامه ساحره وهي تنظر إلي عينيه بحب قائله

جودي : بحبك مش عارفه ازاي وامتي بس بحبك كل كلمه مكتوبه كانت ليك .. عارفه انك بتحبني لما كامل حاول يخطفني انت قولتله كدا  انا كنت فايقه ساعتها ... انا فعلا بحبك

كان ادم لا يستوعب ما تتفوه به جودي فكان قلبه يعزف طبول كان يريد أن يأخذها بأحضانه بل يريد أن يمسك بيديها ويهربو الي مكان بعيد لا يوجد به أحد سواهم فهي حبه الاول والأخير الآن تأكد من حبها له فهو لن يضيع وقت أكثر

ادم : تتجوزيني ؟

نظرت له جودي بصدمه فكانت لا تعلم ماذا تجيبه أشارت إليه بالموافقه ثم ارتمت بين أحضانه وهي تشعر بالأمان وأخيراً تفتحت الازهار في عينيها وابتسمت لها الحياه

كانت سميره تتابعهم والدموع تملئ عينيها

جلال : سميره انتِ واقفه كدا ليه وفين جودي وآدم كل دا

أشارت سميره بأتجاههم ليجد جودي بين احضان ادم فأبتسم بفرح ثم اقترب منهم

جلال : انتوا بتعملوا ايه

ابتعدت جودي من بين احضان ادم وهي تنظر للأسفل بخجل وتفرك بيديها

جودي : بابا انا ...

جلال هو يحاول اظهار الجديه

جلال : بابا ايه وزفت ايه الي انا شوفته دا

سميره : جلال مالك فيه ايه؟

جودي : بابا انت فاهم غلط...

لم يتحمل جلال فأنفجر من الضحك و هو ينظر إلي جودي التي كادت أن تسقط أرضاً من الخجل

جودي : يوووه بقى يا بابا

ادم : بص يا عمي انا عايز اطلب ايد بنتك انا عارف ان الوقت مش مناسب و المكان كمان وإن احنا دلوقتي واقفين في نص المستشفي بس انا بحب جودي

كان صوت ادم مرتفع فكان كل من في المكان ينظر إليه

جودي : يا آدم وطي صوتك الناس بتبصلنا

جلال بأبتسامه : علي بركة الله انا موافق

~~~~~~~

كان كل من زين و دارين بأنتظار العائله بالمنزل فكانت دارين ترتدي فستان قصير بعض الشئ بلون الاحمر

زين بعصبيه : دارين متعصبينيش وادخلي غيري البتاع ده

دارين وهي تحاول أغضابه
 
دارين : ماله ما هو حلو اهو

زين : ما المشكله انه حلو يا دارين متعصبينيش

دارين : لا مش هغيره

زين : طيب تمام والله يا دارين لو مدخلتي غيرتي الزفت دا هيبقي يوم اسود

ثم حاول زين أن يقترب منها وهو ينظر إلي عينها كانت تبتعد عنه الي أن اصتدمت بالجدار

زين : يعني مش هتغيريه
دارين : هاا ؟ لا لا هغيره
زين : لا انا بقول خليه دا حتى حلو اوي
دارين : ايه دا الي وراك دا يا زين
نظر زين خلفه فأنتهزت دارين الفرصه واسرعت بالأبتعاد
~~~~~~
..= أنتِ كل دا منسيتيهوش ؟

..= لا منسيتش وهرجع وهيبقي ليا انا لوحدي

#احبيت_بطل_لوحتي

#اسراء_بسيوني

Okumaya devam et