احبيت بطل لوحتي

By EsraaMohamed347951

4.1K 173 19

دائما ما كانت تتمني أن تلتقي ببطل لوحتها الشخص الذي يحبها بصدق و يقدرها كثيراً لا يحبها فقط للتملك بل يقدرها... More

الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
السابع عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد وعشرون والأخير
new
مهم
دليل الحب
جروب الفيس

احببت بطل لوحتي

834 20 9
By EsraaMohamed347951

احببت بطل لوحتي
الفصل الاول

دائما ما كانت تحلم أن تلتقي ببطل لوحتها ، شخص يحبها بصدق و يقدرها لذاتها لا يريدها فقط للتملك بل يقدرها و يعاملها برفق و لين

كانت جذابه للغايه ببساطتها ، فستانها الزهري وخصلات شعرها السوداء التي أعطتهم العنان ليتشاجروا مع الهواء الطلق ، بشرتها البيضاء كبياض الثلج ، فتاه تبلغ من العمر ثلاثه و عشرون عاماً حديثة التخرج ، تهوي الرسم كثيراً تدعي جودي جلال المكاوي دائما ما تحلم أن تجد شخصاً يشبه لوحتها ليس بالمظهر فقط بل شبيه لروح لوحتها التي رسمتها في مخيلتها ، اخذت تفكر و تفكر ، تحاوطها الذكريات المؤلمه من كل الجهات تتناثر في الهواء كتراب هبت عاصفه قويه ففرقته تجلس بمفردها في أحد المقاهي بأنتظاره ، وهي تحملق في الا شئ مفكره كيف لها أن تخبر والدتها أنها لم تعد تتحمل أن تكمل معه قصراً لأنها فقط تريدها أن تتزوج به ، كان يأتي من بعيد والبسمة على شفتيه يدعي كامل شاب مفتول العضلات يبلغ من العمر الخامسه و عشرون ببشره حنطيه ، يصفف خصلات شعره بطريقه جذابه للغايه ، ببنطال من اللون الأسود و قميص أبيض
اقترب منها أكثر حتي وصل إليها و هو يسحب مقعد بجوارها قائله ببرود حاد

( ممكن اقعد؟ )

إجابته بسخريه و هي لاذالت تنظر للا شئ هي لا تريد أن تنظر إلي عينيه حتي أن كانت ستنظر إليه جزء صغير من الدقيقه

( أتفضل.. )

أجابها بأبتسامه خبيثه و هو يحاول أن يلمس يديها

( وحشتيني )

سرعان ما سحبت يداها و هي تحاول أن تتمالك أعصابها وإجابته بإبتسامه مصتنعة و هي تتنفس بعنف

( هقولك للمره المليون لما تكلمني ايدك جنبك عشان مبحبش الحركات دي و وحشتيني دي لما ابقي في بيتك دا لو بقيت )

أجابها و هي يبتسم بسخريه جعلتها تنفجر غيظاً

( بكره تفتكري كل دا و ساعتها هتندمي انك صديتي حبي ليكي في يوم )

امسك زراعها بقوه و هو يتلمس خصلات شعرها بطريقه مقززه حتي جعلها تتأوه ألم من ما جعل كل من حولهم ينظر إليهم بتسائل فتحدثت بدموع كادت أن تتساقط لكنها حاولت أن تتمالك ليراها قويه

( اوعي كدا الناس بتبص علينا سيب ايدي بقولك )

ترك زراعها ثم نظر إلي ساعته التي كانت تشير إلى ١٢ ظهراً وأكمل حديثه بأبتسامة سخريه

( مفيش وقت قومي عشان عندنا طياره بكره بدري )

نظرت جودي نظره توحي عدم فهم حديثه فأجابها بخبث


( شكل مامتك مقالتلكيش أننا مسافرينلها عشان نحدد معاد فرحنا يا عروسه يلا قومي مفيش وقت )


للحظة شعرت بضيق يحتل صدرها لكن كان بداخلها أمل ما أن تحاول إقناع والدتها بأنها لن تتزوج هذا المخلوق فقط لأنها مقتنعة اقتناع تام بأنه يستطيع أن يسعدها


التقطت حقيبتها وسارت معه دون أن تتحدث ..


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



في منزل هادئ يجلس شاب وسيم مفتول العضلات يدعي ادم الادهمي يناهز التاسعه والعشرون طويل القامه بملامح رجوليه حاده تكفي أن تجعل آلاف الفتيات يعشقونه بالأضافه الي مهنته فهو يعمل كطيار يستمع إلي الموسيقي وهو يغلق عينيه بأرتياح ، قاطعه صوت رنين هاتفه ، اجاب بنبره هادئه تملئها المرح

( من قبل ما تتكلمي جايلك بكره طلع عندي رحله طالعه تركيا هضطر اعدي عليكي بقا هعمل ايه )

تعالت ضحكاتها و تتحدث بمرح

Stop ...

تدعي دارين الأدهمي فتاه تناهز العشرون من عمرها تقيم بتركيا لسبب دراستها
Back

( أخيراً ... أهو شغلك جيه بفايدة يا سيادة الطيار )

ابتسم ابتسامه جذابه قائلا

( طيب يا ستي يلا بقا عشان الحق أجهز شنطتي .... )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


وصلت إلى المنزل فكان منزل هادئ مبهج في كل ركن من أرجاء المنزل لوحة من رسومتها بألوان مبهجة

التقطت جودي لوحة لشخص ما وكانت تفكر

كيف. .؟ كيف يصبح هذا المدعو كامل زوجها ؟ هو لا يشبه أبداً بطل لوحتها.. ف هو شخص عنيف أناني يحب التملك يسخر من عملها و موهبتها . . أما عن بطل لوحتها فكان يختلف كثيراً ، يحبها حب حقيقي ليس فقط تملك يقدر عملها ويشجعها أيضاً ، فكل فتاه تحتاج إلي من يجعلها تشعر بأنها كنز لا يقدر بمال العالم

تنهدت و هي تلتقط هاتفها قاصده أن تحدث و الدتها
وقبل أن تتفوه والدتها بكلمه تحدثت هي

( ليه مقولتيليش أنك اتفقتي مع كامل أننا نسافر وكمان هنحدد معاد الفرح )

Stop

تدعي سميره امرأه تبلغ التاسعه والاربعون من عمرها تحاول أن تخفي طيبة قلبها دائما لتعامل ابنتها بصرامه

Back

إجابتها بنبره حاده

( مفيش وقت للكلام دا تقومي تجهزي شنطتك حالا )

اغلقت سميرة الخط وجعلت جودي دموعها تتساقط وهي تتذكر والدها المتوفي فلو كان حي لما كان حدث لها كل هذا

🦋🦋🦋🦋🦋🦋

أشرق صباح يوم جديد فكانت الطيور تغرد بصوت لطيف و الهواء يداعب اوراق الاشجار

استيقظ ادم ليمارس بعض التمارين ، تناول وجبة الإفطار وقام بإرتداء الملابس المخصصة للطيار واتجه إلى سيارته


أما عن جودي ف استيقظت وهي تتمني أن يكون كل ما حدث بالأمس كان مجرد كابوس ، لكنه للأسف الشديد واقع مؤلم .

نهضت لتناول وجبة الإفطار وارتدت فستان بلون الأزرق وقامت برفع شعرها على هيئة ذيل حصان .. لم تضع أي من مساحيق التجميل فكانت تبدو في غاية الجمال بملامحها البريئة

استمعت إلى صوت سياره فعلمت أن هذا كامل التقطت حقائبها وخرجت مسرعه
فعندما شاهدها قادمة خرج من سيارته ليساعدها
وصلوا إلى المطار دون أن تتحدث معه جودي أي كلمه فكان عندما يحاول أن يتحدث معها لا تجيبه ، نظر لها بأستسلام قائلا

( بما إنك مش عايزة تردي عليا ف انا هخلص شوية إجراءات وهجيلك علي طول متتحركيش من هنا فاهمة؟ )

لم تجيبه فتركها و هرول بعيداً عنها
اخذت تبحث عن مقعد للأنتظار ثم فجأه اصطدمت بشخص ما ..

( إيه أنت أعمى مبتشوفش )

كانت لا تهتم بالنظر إليه بل كانت تنظر بإتجاه كامل الذي سيتسبب في مشكلة كبيرة إذا رأها تتحدث مع شخص آخر

تحدث بعد أن غرق بعينيها الواسعه التي تشبه البحر

( أن ... أنا آسف ... هو أحنا اتقابلنا قبل كدا ؟ )

بعد أن تأكدت أن كامل ليس بالقرب منهم نظرت إلي آدم فتعجبت مما رأت أمام عيناها... هذا بطل لوحتها بنفس هيئته وملامحه..

تحدثت بعد بضعة دقائق

جودي: ل ... لا معتقدش بعد أذنك

تحدث آدم وهو يلتقط يداها

( ثواني طب )

انهي كامل جميع الأجرائات المتعلقه ب السفر ثم اتجه للمكان الذي ترك به جودي و عندما اقترب رأها تتحدث مع شاب ف تجمدت الدماء ب عروقه و حاول أن يتمالك أعصابه لكنه لم يستطيع ف اقترب منهم أكثر و أكثر
و تحدث بنبره حاده موجه حديثه إلي ادم و هو يلتقط يداه التي كانت علي زراع جودي

( قالتلك متعرفكش بس لو هي متعرفكش انا ممكن اعرفك )

لم يدع ادم يتحدث ف حاول أن يلكمه بوجنتيه ف تصدي ادم لكمته واسقطه ارضاً

ثم قال بسخريه

( مبتعرفش علي عيال .. روح اتعلم الضرب و ابقي تعالي نتعرف )

ثم نظر إلي جودي التي كانت لا تري أمام عينيها من البكاء و ابتسم لها ابتسامه صغيره مليئه بالشفقه وقال

( متجوزاه ازاي دا ايه يخليكي تستحملي )

لم ينتظر منها أي رد ف تركها و رحل

استيقظت جودي من شرودها لتنظر الي كامل ب اشمئزاز الذي كان شبه فاقد للوعي و نظرت إلي الجهه الأخري لتري ألجميع يشاهد الحادثه فحاولت أن تساعده في استعادة الوعي

-----

أقلعت طائره جودي وكامل فكانت في شرود تام تفكر في هذا الشاب الذي يشبه بطل لوحتها في كل شىء ملامحه ، جرئته ، ابتسامته ، عيناه ، ف كيف له أن يتجرا و يعنف كامل هكذا ، كامل الذي يخشاه الجميع كيف له أن يسقط بسبب هذا الشاب ، اما عن كامل ف كان لا يفكر في شىء سوي ان ينتقم من الشاب الذي تجرأ أن يضع يديه علي زوجته المستقبليه ليس هذا فقط بل فوق كل شىء تجرأ أن يمد يداه عليه

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

كان يقود ادم الطائره بإحترافيه .... لكن تفكيره كان منشغل ب الفتاه التي جعلته يشرد أمام عينيها .. و كيف لها أن تكون زوجة هذا الأحمق .. ؟

قاطع تفكيره صوت صديقه

زين شاب طموح يحب الخير كثيرا في نفس عمر ادم طويل القامه بعض الشئ يعمل ك مساعد طيار لأدم و هو صديقة المفضل

( انا مش هسألك علي حاجه خالص ولا حتا عن مين البنت القمر الي كنت واقف معاها النهارده دي ولا مين الراجل الي كان معاها الي انت عملت من وشه خريطة مصر ولا حتى انت سرحان ف ايه دلوقتي )

ابتسم ادم و اجابه بسخريه

( كل دا و مسألتش .؟ دا انت فضولك هيقتلك يا جدع )

في حديقة خضراء هادئه تجلس فتاه تحمل جمالها الخاص مختلفه عن الآخرين بمظهرها الجميل ووجهها البشوش تحتسي كوباً من القهوه وتحمل معها دفترها الخاص ثم ارتشفت اخر رشفة من كوب القهوه و فتحت دفترها و اخذت تكتب

اشتاق .. كل لحظه تمر وانا بدونك اتمني أن تمحي من ذاكرتي .. قلبي عاجز عن فعل شئ اتذكر جميع لحظاتنا سوياً اشتاق الي رائحة عطرك الذي كان يحيني .. عيناك التي كنت اغرق ف النظر إليها ابتسامتك التي كانت تغنيني عن العالم ب اكمله .. انت الان لم تعد بجانبي ... رحلت لكنك تركت ذكرياتنا سوياً اتمني لو كنت هنا الآن بجانبي اعلم انك سوف تعود لأنك وعدتني مهما حدث بيننا ستعود .. البعد ليس قدرنا لا يصلح لنا ان نفترق بعد كل هذا الحب .... لكنني اشتاق ... !

فاقت من شرودها و مسحت دمعه كادت أن تسقط من عيناها و هي تتذكر اخر لقاء بينهما

Flash back

( يعني ايه عايز تبعد عني و ازاي اصلا بعد كل دا تبعد بعد ما حبيتك كل الحب دا تبعد عني )

" مش بأيدي يا دارين ... مش ب أيدي أنا مش حابب علاقتنا تكون كدا ف السر انا بحبك وعشان بحبك لازم ابعد عنك عشان ... عشان ادم .. ادم اخوكي وصاحبي ادم مينفعش اضحك عليه كدا و انا علي علاقة ب اخته و هو ميعرفش "

اجابته و هي تستمع اليه بدموع متساقطه

(تمام ! انا هريحك اكتر ... اه انا مسافره تركيا اكمل دراستي هناك و هنساك عشان فعلا لازم انساك )

Back

اخذت نفس عميق ثم حاولت أن تستجمع أفكارها و ان تعطي نفسها فرصه اخري بدونه

~~~~~~

ادم و هو يحاول السيطرة علي الموقف

( مش عارف ... مش عارف في حاجه غريبه احنا لازم نهبط دلوقتي يا اما الطياره هتنفجر )

اجابه زين بصدمه يملئها الخوف

( تنفجر ازاي يعني . )

Continue Reading

You'll Also Like

491K 39.8K 19
Indian Chronicles Book III My Husband, My Tyrant. When Peace Becomes Suffocation. Jahnvi Khanna has everything in her life, a supporting family, a hi...
587K 31.5K 20
𝐒𝐡𝐢𝐯𝐚𝐧𝐲𝐚 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 𝐱 𝐑𝐮𝐝𝐫𝐚𝐤𝐬𝐡 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 ~By 𝐊𝐚𝐣𝐮ꨄ︎...
222K 3.2K 29
Rajveer is not in love with Prachi and wants to take revenge from her . He knows she is a virgin and is very peculiar that nobody touches her. Prachi...
3.8M 159K 62
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...