حبيسة القصر
إقتباس ٣
🌺🌺🌺🌺🌺
كانت حور تعمل فى أكثر من جهه فى وقت واحد فهي تمسح و تكنس و تطبخ الى ان انتهت من كل شي فبتسمت بفرحة
حور بتعب : الحمد لله خلصت يعني هاكل كفاية امبارح مكلتش خالص
مر الوقت و ذهبت حور إلى الحمام حتي تتوضأ و تصلي و بعد ان انتهت من الصلاة جلست تنظر الى الطعام بجوع شديد
دخل أدهم إلى القصر فاسرعت حور و وقفت امامه كما أمرها و حملت منه الشنطة
ادهم بجمود : جهزي الحمام بسرعة
حور بمجهود : امرك
صعدت حور الي الاعلي و جهزت الحمام و خرجت وجدت ادهم يقف فى نصف الجناح فخرجت
مر الوقت و دخلت سالي من الجنينة و جلست على السفرة
امر ادهم حور بإحضار الطعام فاسرعت بوضعه على السفرة
حور بادب : ممكن بعد اذنك تحط ليا اكل علشان جعانة اوي و حضرتك منعت عني الاكل من امبارح
ادهم بجمود : لما اشوف الاكل ده الاول اقعدي مكانك
جلست حور تحت اقدامه و هو جلس ياكل بكل راحة وهى فقط تنظر إلى الطعام بجوع شديد فنزلت دموعها بكسرة
اين كانت و كيف أصبحت
فكان زوجات اعمامها يامرون الخدم بتجهيز الاكل التي ترغب بيه و تعشقة
اما جدتها فكانت تجلسها بجوارها و تطعمها بالغظب و لكن الآن تتمني قطعة خبز صغيرة دست بها جوعها
انتهي ادهم من تناول الطعام و امرها بلم السفرة
حملت حور الأطباق و توجهت الى المطبخ وعادت لتكمل باقي الاطباق و لكن سقط منها الأطباق فرتعبت من ذلك الشيطان الذي يقف امامها بكل غل
حور برعب : و الله العظيم انا مكنتش أقصد اوقعهم اسفة
ادهم بغضب : اسفة وانا كمان مش اسف
و فى لحظة واحدة كانت حور على الأرض إثر صفعة قوية من يد ذلك الشيطان فبكت بشدة واخذت تتراجع إلى الخلف لانها تعلم جيدا ماذا سيفعل و لكن كان ادهم أسرع منها و امسكها من شعرها و سحبها خلفة و توجه إلى البدروم و رماها فيه و قام بنزع جاكت الترنج و هي تحاول ان تداري جسدها منه فقام بصفعها
توجه أدهم الي سلسلة من الحديد و قام بربط اديها كل واحدة فى جهه و هى تبكي و تترجاه ان يعفو عنها و لكن لم يهتم
احضر الكورباج و نزل بيه على ظهرها الذي كان لوحه فنية من اثر الضرب فكانت تصرخ وتتطلب منه الرحمة ولكن اي رحمة فقد نزعت من قلبة
بعد مرور الوقت كان أدهم يضربها بشدة كأنه يضرب حائط وليست فتاة ضعيفة هزيلة
اما حور فكانت غائبة عن الوعي من شده الألم و الصراخ و الدموع
رمي ادهم الكورباج وتركها تصارع الموت والألم بمفردها وصعد إلى الأعلي ولم يهتم بها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
يتبع
الي لقاء جديد مع الحلقة القادمة