في احد الأحياء الفقيره تحديد في بيت صغير وفي غرفه صغيره تجلس بطلتنا علي سريرها ممسكه بي هاتفها وتقرا روايتها المفضلة
ليلى :واخير اعترف ليث لي ايمي بحبه انا ايضا اريد ان يحبني شخص هكذا
تنهد ليلى وقالت
ليلى: انسي الأمر انا لست بريئه وجميله مثل ايمي انا فقط صاحبة جمال عادي وحظ سئ
ليلى بحزن: انا ليلى يتيمه الوالدين ابلغ من العمر 21 عاما املك شعر قصير اسود الون وملامح وجهي عاديه جد وطولي متوسط وجسمي نحيف ويكاد يكون عظام فقط لدي بشره سمرا تربيت في دار ايتام وخرجت من دار الايتام بعمر ل 18 لحسن الحظ عائلتي تركو بعض النقود لي وبهذه النقود اجارت هذا البيت المتهالك واعمل في مطعم قريب من المنزل واخذ عليه راتب يكفي الدفع ايجار البيت لا اكثر
فرك ليلى شعرها بغضب وقالت بصوت متعب
ليلى: من الجيد ان صاحب العمل يوفر وجبه باليوم لكل عامل وإلا كنت ميته من الجوع منذ زمن طويل انا حتي املك اصدقاء وليس عند هواية مثل اسباحه او ركوب الخيل وبالمعني الدق ليس عندي رفاهية ان املك مثل تلك الهوايات فقط عندي هوايه واحده وهيه قرأت الروايات الرومانسيه من المواقع المجانية بالانترنت هذا باختصار حياتي كيف يمكنها ان تقارن بي حياة ايمي
ارتمت ليلى علي سريرها الذي يبدو وكأنه سيسقط في اي وقت ونظرت الي السقف بتأمل وهيه تتمتم ببعض الكلمات
ليلى : ياريت أستطيع دخول احد هذا الروايات حيث اكون فيه بطله تملك الأصدقاء ولديه العائله لتي تحبه
اخذت نفس عميق وعادت التحدث لنفسها
ليلى: توقفي عن تخيالاتك المجنونة وتركي احلامك السخيفه تلك ونامي لكي تستطيعين ان تذهبي العملك غدا دون تاخر
نظرت ليلى الي هاتفها وتحديدا بغلاف الرواية التي كانت تقرأها واخذت نفس عميق وأغمضت أعينها مستسلمة لعالم الاحلام
_______________________________________
تسرب ضوء الشمس من خلال النافذة وانعكس على وجه تلك الفاتنة معلن عن يوم جديد وحكايه جديده
ترين ترين ترين ترين ترين ترين ترين
استغربت ليلى من نغمه المنبه الجديد علي أذنها لكن لم تهتم ورفعت يديه بحثه عن هاتفه لكي تقفل المنبه
بعد محولات فاشله وجدت الهاتف اخير وفتحت اعيونها لكي تقفل المنبه ولكن وجدت هاتف غريب في يديها
غير هاتفها القديم المكسور اعدلت فورا ونظرت باستغراب ثمه نظرت يمين ويسار التشهق بصوت عالي فا هيا في غرفه غير غرفتها غرفه تبدو جميله ومرتبه عكس غرفتها تماما
ليلى : ماذا عععععععععععععععع من هناك
وضعت يديها علي فمه بصدمها
ليلى: ولعنه ما هذه الصوت الذي يخرج مني هذا بتأكيد ليس صوتي
نظرت الي يديها لتي كانت علي فمها التتوسع عينيها اكثر فا يديها كانت ناعمه وبيضاء تكاد تكون شفافه عكس يديها تماما
ليلى برعب : ما هذه بحق الجحيم
حولت الوقوف علي قدميها لتبحث عن مراه حتي وجدت مرأة كبيره معلقه لم تاخذ كثير من الوقت حتي تقع على الارض
بسبب ما راته فهذا الوجه ليس وجهها وجسم ليس جسمها حتي الصوت والغرفة
حاولت ان تقف مرة اخرى ولكن هاجمتها الألف من المشاهد وذكريات الغريبة عليها جعلتها تسقطت مغشي عليه
بعد فتره قصيرة عادت ليلى الي وعيها حاولت الوقوف ولكن قدمها لم تساعدها على الإطلاق
ليلى بصوت ضعيف : ماذا يحدث بضبط هل انا لازلت احلم
نظرت يمين ويسار وقرصت نفسه بقوه مما تسبب بي خروج صرخه صغيره منها
ليلى بالالم" انه ليس حلم بتأكيد هل انا مت ام ماذا وما تلك الذكريات التي لدي
امسكت ليلى برأسها بقوة وحاولت ان توقف ذلك الألم الذي يهاجمها بي استمرار
نظرت مره اخرى في المراه التي امامها شردت في هذا الوجه الغريب عنها والذي يشبه عارضات الأزياء التي تخرج في التلفزيون
لمسته بي اصابعها بنعومه وخفه تعجبت من صفاء هذه الوجه ونعومته عكس بشرتها واوجهه تماما
اخذت نفس عميق المره الف وحدثت نفسها بصوت عالي نسبية
ليلى : حسنا حسب الذكريات التي بي راسي الان انا بالندن وصاحبة هذه الجسد هيه فتاه اسمها ريان وهيا بعمر 25 عام عاشت حياتها بالكامل بدار الايتام يعني مثلي
توقفت ليلى قليل واكملة
ليلى: وعندما خرجت اعطوها مبلغ كا مساعده التبدا به حياتها ويبدو ان صاحبة هذا الجسد شخصيه ذكيه جدا لانها استثمرت في البورصة وحققت نجاح كبير وضعافات المال الذي كان الديه 20 مره
فكرة ليلى لما لم تفعل هيا ايضا هذا من الممكن لانها لم يكن لديها جراء وخافت من الفشل حركة راسها قليل واكملة الكلام معا نفسها
ليلى: بهذا المبلغ استطعت شراء هذه المنزل واكمل دراستها والتي هيه الفنون الجميلة قسم العماره وفتحت متجر لي بيع الازهار ولايزال الديها مبلغ معقول بالبنك
هزت ليلى راسها بي اعجاب واكملة
ليلي: يعني ببساطة فتاة ناجحه بنسبة لي عمرها وإمكانياتها اوه وايضا لديها صديقة وحيده اسمه جولسم بنفس عمرها وكانت معها بي دار الايتام وخرجوا سويا
امسكت ليلى راسها بسبب الالم الخفيف الذي كان لديها
ليلى: حسنا حياة هذه الفتاه جيده جدا لا انها مثاليه بنسبة لي حياتي لكنها اخذت علبه دواء كامله وانتحرت وسبب ان الانسه شعرت بالملل ويائسات من حياتها التي أراه مثاليه هل تمزحين معي هناك ناس يصعب فاهمة وهذا الفتاة منهم
كانت ليلى غاضبه من تصرف صاحبة الجسد جدا قامت بتنفس ببطء لتهداء وعادت لكلام معا نفسها
ليلى: يعني ببساطة لديك حياة ممتازه ولديك وجه وجسد اقسم ان ملكات الجمال يتمنوه وصديقه تحبك وتساندك وتنتحرين هذا يغضبني حقا
اتت لحظة ادراك لي ليلى فجاة وسألت نفسها
ليلى: كيف انا بجسدها الان
قاطع صوت طرقات قويه علي باب حبل افكارها قرارت تجاهل الامر لكن الطرقات لم تتوقف في النهاية وقفت ليلى بتردد وخرجت من الغرفه وسألت بصوت بصوت خائف
ليلى : من يطرق
: انها انا جولسم هيه ريان افتحي سريعا
ليلى محدثه نفسه بصوت منخفض : يبدو انها صديقه هذه الجسد لكن كما موجود بي ذكريات ريان انها مسافره التكامل تعليمها كيف اتصرف انا لا اعرف
جولسم : ولعنه ريان هيه افتحي اكد ان أنام على الباب هيا
فتحت ليلى الباب ببط اليدخل اعصار عليها يعانقها بقوه
جولسم بفرحه وحماس : ريان لقد اشتقت لكي كثيرا فوق ما تتخيالين حقا افتقدتك
ليلى بتردد : اه انااا انا أيضا اشتقت لكي
جولسم وضعت يديها على راس ليلى : ماذا هنالك يا فتاه ماذا بك لماذا انتي متوتره هكذه عندما انظر لك هكذه اشعر وكانك بي اختبار رياضيات
ليلى : لا فقط اشعر ان راسي يولمني قليلي المهم ادخلي وجلسي انتي متعبه من السافر بتأكيد
حسب ذكريات ريان فا هيا مسافره منذ 7 سنوات لي دراسة الطب بالمانيا تقريبا تاتي فقط بي الاجازات او صاحبه الجسد تذهب لها احيانا ويتواصل بالهاتف دائما لكن هيا لم تخبر صاحبه الجسد انها قادمه
ليلى: لماذا لم تقولي لي انك قادمه كانت ذهبت الي المطار لكي استقبلك
جولسم : احببت ان افجائك
وضعت جولسم راسها فوق كتف ليلى وقالت لها بصوت حنون
جولسم: ريان حقا اشتقت لك وشتقت البيت لكن انتهي البعد ياصديقتي لقد اصبحت دكتورة جراحة عامة رسميا لقد حققت حلمي ومهما شرحت لكي لان لان تتصوري مقدار سعادتي
اعدلت فجاه ونظرت الي ليلى
جولسم: دقيقه لقد جربت ان افتح الباب لكن الباب لم يفتح ابد وايضا الساعه 9 صباحا منذ متي وانتي تتاخرين بنوم هكذا
ليلى : اه انا فقط منذ المساء اشعر ان راسي يؤلمني لهذا اخذت اليوم كا اجازه وبنسبه الباب
صاحبه الجسد غيرت مفاتيح الباب لكي لايصل احد لها وينقذه حقا حمقا علي حسب ذكرياتها لو عرفت ان صديقتها قادمه اليوم فا لا اظن ابد انه كانت ستنتحر
ليلى بتردد: منذ يومين اضعت المفتاح وبقيت بالخارج لهذا اتصلت بالحداد وغيرت القفل
جولسم : اه قد فهمت الجزء الخاص بالباب لكن يا فتاه انتي لديك متجر البيع الزهور فا كيف تاخذين اجازة ومن سيعتني بزهور
ليلى بتوتر : لا كنت سأذهب فقط كانت ساخذ بعض الساعات الراحه
يالها فوضه كيف ساتصرف الان انا حقا احتاج وقت الترتيب افكاري وايضا انا لا اعرف اي شي عن الزهور ولا تنسيقها
جولسم بقلق : ريان تبدين متعبه جد وجهك شاحب هل انتي بخير
ليلى بستغراب : انا بخير لا تقلقي
هذه يعجبني حقا هذا اول مره اشعر ان هنالك من يقلق علي لا ليلى استيقظي علينا ان نركز كيف سنخرج من هذه المصيبة فا حسب ذكريات هذه الجسد هذه الفتاه ستجلس معي بنفس البيت
جولسم : حسنا انا سأذهب الغرفتي لكي ارتاح قليل فا انا حقا متعبه
ليلي : حسنا
ذهبت جولسم الغرفته التي كانت قريبا وقفت ليلى وذهبت الي الغرفه التي استيقظت بها اقفلت الباب بالمفتاح ونهارات واقعه علي الأرض
ليلى : هل هذا حقيقي هل حق انتقلت الجسد ثاني
جمعت كل ما تملكه من قوي وذهبت لتلك المراه ثم وقفت امامها وتاملت جسد واوجه ريان
ليلى : تبدو جميله حقا
رفعت رأسه معا نظره واثقه بعينيها
ليلى: ريان انتي من فرط بهذه الحياه وهذا جسد ليس لديك الحق بعد الان فيه من هذا اليوم هذا الجسد سيكون جسدي وهذا الحياه ستكون حياتي وهذا البيت بيتي وجولسم هيه صديقتي هذا اصبحت حياتي ولن أعيده لكي ابد
_______________________________________
هذا أول مره كتب فيه روايه اتمني من قلبي ان تعجبكم ❤
واسفه علي الاخطأ الاملائيه