رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله...

By khloudAhmed759

42.7K 2.3K 673

ويلعب القدر لعبه اخرى لتبتعد الخلود عن رضوانها.. وتبدأ معاناه باسم عذاب الزين .. وتبدا قصه اخرى بعنوان حياه ا... More

الحلقه الاولى ⁦❤️⁩
الحلقه الثانيه ⁦❤️⁩
الحلقه الثالثه⁦❤️⁩
الحلقه الرابعه ⁦❤️⁩
الحلقه الخامسه ⁦❤️⁩
الحلقه السادسه ⁦❤️⁩
الحلقه السابعه ⁦❤️⁩
الحلقه الثامنه ⁦❤️⁩
الحلقه التاسعه ..
الحلقه العاشره ⁦❤️⁩
الفصل الحادي عشر⁦❤️⁩
الحلقه الثانيه عشر⁦❤️⁩
الحلقه الثالثه عشر ⁦❤️⁩
الحلقه الرابعه عشر ⁦❤️⁩
الحلقه الخامسه عشر⁦❤️⁩
الحلقه السادسه عشر⁦❤️⁩
الحلقه السابعه عشر⁦❤️⁩
الحلقه الثامنه عشر⁦❤️⁩
الحلقه التاسعه عشر⁦❤️⁩
الحلقه العشرون⁦❤️⁩
مهم مهم
الحلقه الواحده والعشرون⁦❤️⁩
الحلقه الثانيه والعشرون⁦❤️⁩
الحلقه الثالثه والعشرون⁦❤️⁩
الحلقه الخامسه والعشرون❤️⁩
الحلقه السادسه والعشرون⁦❤️⁩
الفصل السابع والعشرون⁦❤️⁩
الفصل الثامن والعشرون⁦❤️⁩
الفصل التاسع والعشرون⁦❤️⁩
الفصل الثلاثون ⁦ والأخير⁦❤️⁩
اعلان ⁦❤️⁩
روايه جديده
خبر هام وعاجل
كيفيه العثور على الجزء الثالث
مهم
الجزء الثالث
روايه جديده

الحلقه الرابعه والعشرون⁦❤️⁩

1.1K 88 27
By khloudAhmed759

وفاء : انتى لسه بنت ي مريم ....
مريم بصدمه وهيا لا تكاد تصدق ما سمعته : ا.... انتى بتقولى اى ... ا.... انا متجوزه من بقالى تالت شهور ي دكتوره ... ازاى ...

وفاء : مش عارفه ي مريم بس هوا ده الى طلع معايا فى الكشف ...
مريم بعدم تصديق : ل..لا ا... اكيد مش صح ..الكلام ده غلط ..
وفاء بهدوء : ي مريم انا دكتوره من بقالى ١٢ سنه وعمرى ما غلط فى تشخيص حاله ... وانتى حالتك الى هوا اصلا مفيش حاله ... فهغلط فيها ازاى. ... انتى لسه بنت ي حبيبتى. .. والى هيخرجك من التساؤلات دى كلها هوا جوزك .. تقدرى تساليه وتفهمى منه. ..

خرجت مريم من العياده بسرعه وهيا ما زالت غير مستوعبه ما قالته الطبيبه ..... ودموعها لم تتوقف عن النزول ركبت السياره واتجهت إلى منزلها بعد نصف ساعه ...
لتصعد بسرعه الى غرفتها وهيا تربط الأحداث ببعضها حتا توصلت إلى أن هناك سر فى العصير... الذي يصر كل مره أن يعطيه لها من اول ليله فيها ....

صور عقلها الذي كاد أن يقف من كثره التفكير عده سناريوهات وجميعهم العن من بعضهم ....

دلفت مريم إلى غرفتها لتجد مراد كان يجلس على الفراش ويقلب القنوات بملل إلى أن دلفت هيا كالاعصار ..... ليتجه إليها مراد بسرعه ...

مراد : كنتى فين ي حبيبتى قلقتينى عليكى. ... اه ده انتى بتعيطى فى اى ....

مريم بصرامة : كنت بتحطيلى اه فى العصير ي مراد ........

لينظر مراد إليه بصدمه وهوا يجدها بتلك الحاله ...
ليبتلع ريقه بتوتر ويقول ؛ ا.... حط اى و... وبتاع اى اه الكلام الى انتى بتقوليه ده ي مريم ....

مريم بغضب والم : انتااااااا اى ي اخى بطل كددددب بقا انتا مش بتزهق .. لتكمل كلامها بضعف ...
ليييييه ي مراد لييييه عملت كده مش عايز تعتبرنى مراتك ليه ... مش بتحبنى صح ...

مراد بسرعه والدموع تتجمع بعيناه ... : لا والله العظيم ابدا ... انا بعشقك ي مريم والله

لتمسكه مريم من مقدمه تى شيرته وتقول بغضب: انتااا كداب ...كداب الى بيحب بيبقى عايز ... الشخص ده ليه ... انتا بقا عملت اى ... هااا لغايه دلوقتى وانا عندك ي مراد كانى واحده غريبه ...

لتنظر اليه لتجده يقف وهوا ثابت لا يتحرك فقط الدموع تنهمر من عيناه ...
مريم بغضب ؛ ماااااا ترد سااااااكت ليه ... رددد

ليندفع مراد بغضب ويصيح قاءلا : عااااايزنى يعنى ااااااقولك انى مش رااااجل ....

لتصمت مريم وهيا تنظر إليه بدهشه ليكمل هوا كلامه....
مراد : اه ي مريم انا عاجز ... انا مش راجل زى بقيت الرجاله .... عايزه تعرفى حاجه تانى.....

لتصمت مريم وكان دلوا من الماء البارد انسكب عليها ... لتقول بالم ... : مقولتليش لييه .... كدبت عليا ليه ....

مراد ببكاء وانكسار فليس من السهل ابدا انكسلر الرجل أمام امراه ... وبالأخص زوجته : كنتى عايزانى اقولك يوم حنتك بعد لما اكتشفت ده بالصدفه وانا بعمل تحاليل الجواز ... كنتى عايزانى اكسر فرحتك وانا شايفك طايره من الفرحه ...

مريم بالم والدموع ما زالت تنهمر على خديها : وكده مكسرتهاش صح .... انتا كسرتنى انا شخصيا ي مراد.....

ليمسكها مراد من كتفيها بعصبية: بس بقيتى مراتى ... بقيتر بتاعتى انا ....

لتنظر مريم إليه باستهزار وقد انهارت حصونها : بجد ...بتاعتك ازاى بقا هتعمل كده ازاى ...ها.

ليرد عليها بصفعه قويه نزلت على وجهها لتنظر الى مراد بصدمه وهيا تضع يدها على خدها مكان الصفعه ... ليقابلها هوا بنظرات متاالمه ... نظرات تملاءها الانكسار.....

لتتجه بسرعه الى خزانتها وتجلب حقيبه كبيره وتجمع بها ملابسها ... ليسرع مراد باتجاهها ويمسك يدها ...
مراد بترجى : لا ي مريم ... ونبى لا متسبنيش ....
لتبعد مريم يده عنها بغضب وتتجه إلى الخارج وهيا تجر الحقيبه وراءها ...

مراد بالم وبكاء : متسبنيش ي مريم ... انا مليش غيرك ....

لتنظر مريم إليه مره اخرى وهيا صامته لا تبدى اى رده فعل ... ومن ثم تكمل طريقها إلى الخارج وتتجه إلى سيارتها ومن هنا تبدأ هيا بنوبه بكاء حاده ....
وتصرخ بصوت متالم هيا لم تكن تود أن تتركه بهذا الشكل ... ولكن هوا فعل أكثر شيء تكرهه بهذه الحياه ... وهوا الكذب .....

***********************
فى قصر رضوان الشريعى .....
وصلت السياره أمام القصر ...
ليترجل منها الحارس ومن ثم يفتح الباب لخلود باحترام .... وعلى الناحيه الاخرى يفتح الحارس الاخر الباب لاياااد ويمسكه من ملابسه ...

اياد : الله بقا دى مش معمله والله .... اشمعنا انا مسكنى من قفايا وهيا لا ....
الحارس: دى حرم رضوان باشا ....
خلود : الله حلوه دى سمعهالى كده تانى ...
لينظر الحارس لها باستغراب ومن ثم يقول ... : حرم رضوان باشا ...

خلود : الله الله عليك ي سحس ... بتقول حكم والله ...

لتقول جملتها ومن ثم تتجه خلف الحارس الى الداخل وخلفهم اياد والحارس ....

الحارس باحترام : اتفضلى ي مدام رضوان باشا مستنيكى فى اوضه الكتاب.
خلود بخوف : ب. بقولك اى ما تيجى معايا ...
الحارس: مينفعش ي مدام رضوان باشا أكد علينا انك تيجى لوحدك ...

لتبتلع خلود ريقها ومن ثم تتجه إلى الداخل ومنها إلى غرفه المكتب التى كانت أول غرفه بعد باب القصر....
فتحت خلود الباب ببطىء ويدها ترتجف ... وبسرعه يظهر رضوان من عدم ويجذبها إلى الداخل ويغلق الباب بالمفتاح .....

لتنظر خلود الى رضوان الواقف امامها ويرتدى ترينج رياضي باللون الاسود فحقا اللون الاسود يزيد من وسامته ومن ملامحه الرجوليه الحاده ... فلا يليق عليه سوى مقوله الاسود يليق بك ....

رضوان : لازم يعنى اتحايل عليكى عشان اعرف اشوفك ...
خلود بمرح وقد تناست خوفها : اه لازم انا واحده مهمه ... والكل عايزنى .. وبعدين انا طلبت منك الطلاق ممكن افهم لغايه دلوقتى منفذتش كده ليه ....

رضوان بغضب : خلوووووود ...
خلود بخوف : نعم ي فندم ...

ليدير رضوان ظهره إليها ومن ثم يخرج سيجاره ويشعلها ليبدأ بشربها ... فهذه هيا عاده رضوان التي يستخدمها فقط عندما يشعر أنه سوف يغضب .. يستخدمها ليتحكم بغضبه ...

لتشهق خلود بصدمه وهيا ترى رضوان يدخن ...
خلود : اه ده انتا بتشرب سجائر ي رضوان ... انتا مش عارف انها مضره بالصحه .. ولا انتا دكتور على الفاضي مش شاطر بس غير تشطر عليا وتضربنى .. إنما انتا تعمل الى. انتا عايزه وكل شويه مصدعنى انا رضوان الشريعى انا رضوان الشريعى ... مش فاهمه يعنى ليه دا انتا حتا محصلتش غساله ولا سخان يونيفرسال ... بس تعرف الغلط مش عليك الغلط على امك السعرانه الى مدلعاك ....ول...

والله العظيم لو ما انخرستى لاطفى السيجاره دى فى وشك .. .
قالها رضوان بجمود بعدها كادت رأسه أن تنفجر من كثره حديث تلك الثرثاره. .

خلود : دا تهديد بقا ...
رضوان ببرود : اه ...
خلود : صريح انتا اوى ي رضوان ...
رضوان وهوا يتحكم بغضبه : مين الى كنتى بتحضنيه فى الشارع ي هانم ...

خلود بتوتر : ده ... ده اياد
رضوان بصوت عالى : ي شيييييخه .. دا عشان اياد تحضنيه عادى ...
خلود : ده ده اخويا. ..
رضوان : امك هيا امه ..
خلود : لا ...
رضوان : ابوكى وهوا ابوه ...
خلود : لا...
رضوان : راضعين على بعض...
خلود : لا بردو ....
رضوان : صريحه انتى اوى ي خلود ...

خلود : علفكره دى جملتى ...
رضوان : بس ي هايفه ...
خلود بغضب: انا هايفه تصدق انك قليل الذوق اصلا ...

رضوان : عارف .. المهم عارف أن اياد ده ابوكى وامك هما إلى مربيينه وبتعتبريه اخوكى وهوا صغير عادى ... قسما عظما ي خلود لو شوفتك لمساه بس مجرد لمسه ... هولعلك فيه ...

خلود : انا هسمع كلامك بس احتراما ليك عشان انتا لغايه دلوقتى جوزى ... مش عشان خايفه منك ولا حاجه ... لا لا ابدا ... ولا سمحت خلى الى جابونى يروحونى تانى بقى عشان الصراحه مش قادره اركب مواصلات ...

رضوان : مش هتتحركى من هنا ...
خلود بصدمه : نعم ي خويا مش همشى ليه بقا ...
رضوان : بيت جوزك وقاعده فيه ...
خلود وهيا ترفع إصبعها فى وجهه : رضوان متنساش الى حصل ...
رضوان ؛ مش ناسي وهفضل اعتذرلك لغايه لما تسامحينى ... بس مش هتتحركى من هنا ...

لتصمت خلود قليلا وتبسم بخبث ...
خلود بخبث : بشرط ...
رضوان : ارغى ...
خلود : اياد يفضل هنا ...
رضوان: موافق ... بس مشوفكيش مقربه منه ..
خلود ببرود : موعدش ...

رضوان بغضب :, بتتتتت ...
خلود بخوف : خلاص خلاص مش هقرب منه ... ولو عايزنى اتفلك فى وشه هتف بس متشخطش كده ...

رضوان بابتسامه: الى انتى عايزاه .. انتى لو عايزه عيونى ...
لتنظر خلود إليه بدهشه فهوا منذ ثوانى كان غاضب.... لتصمت قليلا ومن ثم تبتسم وهيا تفكر أنه تخبره بأمر حملها ففى الاخير هوا والد الجنين ....

خلود : رضوان ...
رضوان بحب : عيونه ...
خلود : انا كنت عايزه اقولك انى...

لتصمت وهيا تستمتع صوت صراخ اياد من الخارج ويدقق رضوان فى الصوت ليسمع ايضا صوت نباح كلب ....
رضوان وهوا يتجه إلى الخارج ؛ روووكى ...

خلود وهيا تركض خلفه ؛ احيييه اياااااد ....

ليخرج الاثنين الى الحديقه ليجد اياد يصرخ بأعلى صوت والحارس يمسكه ويساعده على النهوض . . انا الحارس الاخر يمسك روكى كلب رضوان المدلل الذي ينبح بصوت عالى باتجاه اياد ....

لتتجه خلود الى اياد بسرعه
خلود بقلق : مالك ي اياااااد فى اى ...
اياد بالم وصراخ : ااااااه كان يوم اسود يوم ما شوفتك ي خلود .
خلود. : ي بنى حصل اى ما تنطق ...
الحارس :ي مدام الكلب عض الواد ده ...

اياد : اشمعنى يعنى هيا مدام وانا لا.... قصدى اشمعنى بتحترمها وانا لا .

لتنظر خلود الى رضوان بغضب الذي كان يقف مع الكلب ويملس على شعره ....
خلود : عاجبك كده شوف عمل اى فى اياد ...
رضوان وهوا ينظر إلى اياد :, روكى متروض كويس واكيد الأستاذ هوا الى عمله حاجه عشان يهجم عليه ....

خلود وهيا توجه نظرها إلى اياد : انتا عملت حاجه للكلب ي اياد ...
اياد بتوتر : ا... انا ...
خلود : عملت اى ي اياد ...؟

اياد : انا كنت بتمشي فى الجنينه وروحت لقيت كلب ... فقولت والله لازم اتصور معاه .. بس هوا مكنش راضي يتحرك احركه. يمين شمال مش راضي روحت مسكته من رقبته وروحت قربته منى عشان اتصور .. وانا ولا بيا ولا عليا لقيت الى هوهو وراح بوم تخ عضنى .... اااااااه ...

لينظر رضوان لها وهوا يقول : صدقتى ..
خلود : ط... طب خلاص بس شوفه ياخد اى عشان العضه ..
رضوان ببرود : مليش دعوه ...
خلود : رضوان عشان خطرى ونبى ...
رضوان : بشرط ....
خلود : هوا اى ...

ليميل رضوان بجانب اذنها ويهس ببعض الكلمات ...

اياد للحارس : هما بيقولو ايه ..
الحارس : وانا اش عرفنى ... اتلهى فى وكستك واسكت ...

على الجانب الآخر شهقت خلود بصدمه
خلود بخجل : هوا انتا قله الادب بتجرى فى دمك ي بنى ادم ...
رضوان : ها موافقه ولا لا ..
خلود : ا..انا ...
رضوان : اخلصي عشان كل لما تتاخرى كل لما بيكون خطر على الحيوان إلى هناك ده ...

لتفكر خلود قليلا ومن ثم تقول بتردد ...
خلود ؛ م....موافقه.....

رضوان بابتسامه: حلو اوى .. هروح اشوف بقا الحيوان إلى هناك بس يكون فى علمك هوا ولا هيتسمم ولا اى حاجه روكى أليف... بس انا الى حبيبت اكبر الموضوع ... تشاووو بيبى ...

خلود بغضب و صرااخ : اه ي رضوااااان ي حيوااااان. ....

,****************************
فى منزل اسر ...

كانت نهى فى المطبخ تعد الطعام وتجلس امامها مليكه ...
مليكه :مامى انتى بتعملى اى ... .
نهى بابتسامه : بعمل مكرونه بالبشاميل عشان بابى ياكل قبل ما يروح الشغل ...
مليكه : امممم ريحتها جميله ...

نهى : شويه تستوى واكلك منها ...
لتمسك مليكه إحدى المجالات بجانبها ....

لتجد صوره رضوان تتصدر المجله
مليكه : مامى مامى بصي دا دكتوره وشكله حلو اوى ....
نهى وهيا تلتفت إلى الاتجاه المعاكس ... ؛ اسمه اه يعنى ي مليكه عشان مش هعرف ابص ...

لتنظر مليكه إلى الاسم وتحاول أن تتهجاه ... لتنطق اخيرا بصوت عالى ...
مليكه : ي مامى اسمه دكتور رضوااااان الشريعى ...

لتسمع نهى هذا الاسم لتتوقف عن ما كانت تفعله ... وياتى بذكرياتها للمره الثانيه صور أشخاص كثيرون وصوت رجل ..يتحدث ... الكلام ليس مفهوم وصور الأشخاص ليست واضحه أيضا. .. كل ما لفت انتباهها وهوا ذكر اسم رضوان الشريعى فى وسط الحديث.
( مشهد كتب كتاب رضوان ونهى )

لتمسك راسها بالم ليقع الطبق من يدها ... لتسرع مليكه باتجاهها ...
مليكه بخوف :م ... مامى انتى كويسه.
نهى بالم : لا لا مش كويسه خااالص ...

مليكه وهيا تتجه خارج المطبخ : انا هنده لبابى ...

فى غرفه اسر كان ناءم على فراشه عارى الصدر لتدلف مليكه بسرعه وتوقظه ...
اسر بخضه : اه فى اى ...
مليكه بخوف : الحق ي بابى ماما نهى قاعده فى المطبخ وتعبانه ...

اسر بفزع ؛ ايه ...
ليركض بسرعه الى المطبخ ليجد نهى تجلس على إحدى الكراسي وهيا تضع رأسها بين يديها ... اتجه إليها بسرعه ليرفع راسها ليجد وجهها مليء بالدموع ....
اسر بقلق : فى اى ي حبيبتى مالك ...

نهى ببكاء والم حاد فى راسها : مش عارفه ي اسر مش عارفه .. عماله افتكر حاجات كده بس مش واضحه خالص . ودماغى وجعانى اوى حاسه انى هموت من كتر التعب ي اسر ...

اسر وهوا يمسح دموعها ويتاكد أنها ذكريات من ماضيها : خلاص خلاص اهدى ....
نهى ببكاء : ي اسر مش هقدر اهدى انا عايزه افتكر إلى حصلى .. لتصمت قليلا ومن ثم تقول ... ر... رضوان الشريعى ه...هوا الى هيوصلنا الماضى بتاعى ...

اسر وهوا يضيق عينيه ويتذكر هذا الاسم .. وثوانى يعلم أن هذا الاسم التى قالته له نيڤين ...
اسر :ط... طب حاولى تتذكرى حاجه كده ي نهى ...

نهى بصراخ من الالم ؛ مش قاااادره ي اسر ...

ليحتضنها اسر ويربط على ظهرها ...
اسر : خلاص خلاص متضغطيش على نفسك ...
ليقول جملته ومن ثم يحملها وهيا تتعلق برقبته ..
لينظر إلى مليكه الواقفه ..

اسر : خشي ي مليكه اوضتك ماما كويسه بس هيا مصدعه شويه ....
لتوما بإيجاب وتركض سريعا الى غرفتها ...

وضع اسر نهى على الفراش ومن ثم أحضر ابره مهدءه ... وغرسها فى يدها ...

ومن ثم استلقى بجانبها وهوا يجذبها الى أحضانه ...

نهى بنوم : اسر ... ان... انا عايزه اعرف انا مين ...
اسر وهوا يزيد من احتضانها : هششش نامى دلوقتى وبكره نشوف مين رضوان ده وهنروحله ...

ليقول جملته ومن ثم تذهب فى ثبات عميق وهوا يتطلعها بنظرات حانيه ... وحزينه على حالها هذا ...

*****************************

فى الاسكندريه ...

ارتدى زين ملابسه وهوا فى قمه حماسه فاليوم اول يوم له بالشركه ... بعدما تعافى أو بالأصح أصبح رجل جديد ....

زين الجارحى

ذهب إلى غرفه حور ودلف إلى الداخل ليجدها ما زالت تغط فى نوم عميق ... نزل إلى مستواها ليحرك شفاهه على بشرتها الناعمه ومن ثم يهمس بجانب اذنها بحب ...
زين: بحبك ...
ومن ثم يطبع قبله على خدها ويخرج من الغرفه ...

فتحت حور عيناها بابتسامه شاسعه فهيا لم تكن ناءمع ......
لتتنهد بفرحه كبيره ومن ثم تحتضن المخده وهيا تشتم راءحه عطره الجذابه التى ملءت الغرفه ....

بعد نصف ساعه وصل هوا الى الشركه .. لينزل منها ويغلق الباب خلفه ويدخل الى الشركه بخطوات واثقه وانظار الموظفات جميعها عليه .. لكن مهلا عزيزى القارئ لم ينظر زين لواحده منهم فالبكاد هوا تغير كليا ففى الماضي .. عندما يرى نظرات الموظفات يقابلها بابتسامه أو غمزه أو اى شيء من هذا القبيل .. ولكن الفضل كله لتلك الثرثاره حور ...

دلف زين الى مكتبه وهوا متحمس لبدا العمل من جديد .. ليقوم بالعمل لبضعه ساعات ومن ثم يأخذ استراحه ليمسك الهاتف ويطلع على إحدى صور حور وهيا ترتدى نقاب باللون الاسود وادناء باللون الاصفر. ...

ليبتسم بشده وهوا ينظر إليها .. ليقطع شروده هذا دلوف أحد إلى المكتب ...
ليرفع عيناه الى هذا الشخص .. ليجدها ريم ...
.زين بغضب : انتى ازاى أن تدخلى من غير ما تخبطى ...

ريم ببرود : عادى ي بيبى ما انا بعمل كده علطول ...
زين بصوت عالى. هوا يتجه اليها : بقولك اى ي بت شغل التلزيق ده انسيه ... ويلا غورى من هنا مش عايزه اشوف وشك ...

ليدفعها بقوه حتا كادت أن تسقط ولكن تحاملت على نفسها. .
لتتجه إليه مره اخرى وتقول بغضب. .. : اه بتطردنى دلوقتى هتعملى فيها واحد محترم .. ولا عشان تعجب ستنا الشيخه بتاعتك ...

صفعه قويه نزلت على وجهها من زين كعقاب لها على نعت حبيبته هكذا والسخريه منها ...

زين : قسما عظما كلمه تانى وما هتلاقى حد يحوشنى عنك ...

ريم بصراخ وهيا تضع يدها على خدها : جررررا اى ي زين ما تفوووق وتفتكر انتا مين ..دا انتا الدنجوان ي جارحى عاملى فيها راجل محترم ... دا انتا رقدت مع اكتر من عشرين بنت ي زين . ولا سيبك من ده ما انا اجهضت مرتين ي جارحى بردو منك فاكر ولا افكر ... انا حبيبت بس اقولك الكلمتين دول عشان متفكرش. نفسك انك واحد محترم وبتاع ربنا وانتا **** اصلا ...

ليمسكها هوا من شعرها بقوه ومن ثم يصفعها مره اخرى وتصرخ هيا بغضب.... ليتجه بها إلى باب المكتب ومن ثم يدفعها خارجه ويغلق الباب بعنف...

لتقف ريم بالخارج وهيا تغلى من الغضب ..
ريم بتوعد : وحياه امك لوريك ي زين من ريم وبكره تشوف هعمل اى ...

********************
التفاعل اقل ما يقال عنه زفت وفى النازل مش عارفه ليه مع أن الأحداث بقت احلى بكتير انا لو ملقتش تفاعل على البارت ده والله إن نزلت إلى بعده







Continue Reading

You'll Also Like

396 87 50
روايات ورقية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
3.3M 50K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
457K 8.7K 76
•روايتي هي بطولة جماعيه لأكثر من شخصية ولكن الأهم "القمر وسمائها" • بطلتنا التي مُنذ أن كانت طفلة طلبت من أبن عمّها أن يكون هو سمائها وتكون هي قمره...