الحلقه الخامسه والعشرون❤️⁩

1K 64 16
                                    

فى المساء ...
خرج زين من شركته وملامح وجهه مقتضبه بسبب كلام تلك الحمقاء ريم .... قاد سيارته وهوا شارد فى مستقبله مع حوريته وسؤال واحد يدور بعقله هل ماضيه وعلاقته المتعدده مع النساء سوف يأثر على حاضره ... ام لا ...
ضرب على مقود السيارة بعنف ويضع الكثير من الاحتمالات والنهايه تنتهى بملا يرضيه ... توقف عن التفكير لأن رأسه كاد ينفجر بسبب تلك التخيولات التى تاتيه ... حسنا هوا سيرتك كل هذا ويركز على شيء واحد فقط.. وهوا التحسب للخطوه القادمع لتلك الملعونه ..  فبحق معرفته بها أنها لن تسكت على ما قاله لها بالمره ....

وصل زين الى منزله وركن السياره ومن ثم تحرك بسرعه الى الداخل لانه متشوق لرؤيه صاحبه عيون البحر ....

دلف الى المنزل ..
زين : حووور .. ي حوووور ...
لتخرج شيماء إلى زين بسرعه ..
شيماء باحترام : حور هانم مش هنا. ..
زين بدهشه لأنها لم تخرج من المنزل منذ أن اتت الى هنا ..
زين: اومال هيا فين ...
شيماء : جالها اتصال من واحده جرااتهم ..  وقالتلها أن ابوها تعبان فراحت اتصلت عليك كتير بس انتا مردتش ..  راحت مشيت ...

اخرج زين هاتفه من جيبه وبالفعل وجدها اتصلت أكثر من عشر مرات ولكن كان هاتفه بالوضع الصامت. ... ..

ليتجه هوا بسرعه خارج الڤيلا وهوا يشعر بأن هناك شيء ما ...
ركب سيارته مره اخرى وأخذ يتصل على حور ولكنها لم تجيب. .. فقلق عليها أكثر وخصوصا لأن أباها خميس ليس موضع الثقه.   

اتجه بسرعه الى بيت حور الذي يحفظ عنوانه عن ظهر قلب ..... فكان عنوان بيتها من ضمن المعلومات التى عرفها الجارحى عنها  منذ أن راءها. ...

فى شقه حور ...
كانت تقف وهيا ترتعش فى مكانها ووالداها يمسكها من يدها حتى لا تركض ...
حور ببكاء وتوسل : ونبى بقا سبنى امشي ...
خميس بغضب : هشش اخرسي بقا ي بنت الكلب انتى هوا انا مخلفك ليه .. اهو جالك عوزه اهو ....

ومن ثم يوجه نظره الى هذا الرجل الاربعينى بملامحه المخيفه. ..
خميس : اهه ي عبدو دى تخليص حق ويبقا كده ملكش عندى ولا مليم ...
لينظر عبدو الى حور الواقفه بنظرات وقحه ..
عبدو : لا كده مش متفق معاك ...

خميس بذعر : ليه كده ما البت قدامك اهو ...
عبدو : وانا هضمن منين أنها مش وحشه ...
خميس بابتسامه حقيره : وماله عاين الاول ...

لتنظر حور اليه بصدمه من كلمته هذا .. ومن ثم تصرخ وهوا يحاول أن يخلع عنها النقاب ....
حور ببكاء وتوسل : ابوس ايدك لا ... متعملش كده ...
ليصفعها بقوه على وجهها حتا تصمت.  
خميس : بس ي بنت الكلب ..  اسكتى. ..
ليقول جملته ومن ثم يخلع عنها النقاب ... والحجاب أيضا. . ليظهر وجهها الابيض الذى تحول إلى اللون الأحمر بسبب كثره البكاء .. لتحاول هيا أن تدارى وجهها بيدها. ..

ليبتسم هذا الحقير المدعو عبدو
عبدو بوقاحه : لا البت حلوه الصراحه ... عجبتنى ...
خميس بضحك : ما نا قولتلك من الاول ... يلا خدها اول اوضه على ايدك اليمين .. الليله ليلتك ي عم. ..

ليتجه عبدو إليها ويمسك يدها لتصرخ هيا بصوت عالى ... وتتلوى بين يديه ...
عبدو بضيق : ما تخرصى بقا ي بت هتفضحينا ...
حور ببكاء : ابوس ايدك سبنى ... ونبى سبنى ...
عبدو : ما تشوف حل فى بنتك ي خميس ...

خميس بخبث وهوا يخرج ابره من جيبه : كنت عارف انها هتعمل كده اصل هيا شريفه حبتين زى امها ... فعملت حسابى ...

ليقول جملته ومن ثم يتجه اليها وهوا يحمل ابره ... لتصرخ هيا مره اخرى بصوت عالى.
حور بصراخ : زييييييييين ...

ليغرس هوا الابره برقبتها بعنف  .. ثوانى وتغمض عيناها رويدا حتا تغيب عن الوعى ...
خميس بقذاره : كده هتتبسط اكتر ...

ليضحك عبدو بصوت عالى ومن ثم يحمل حور على كتفه ويتجه إلى الغرفه ....

***************************


رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن