الحلقه الرابعه ⁦❤️⁩

1.1K 69 22
                                    

فى القاهره

عادت اخيرا نهى ومعاها تلك الطفله مليكه وهم يضحكان باعلى صوت .. فهما قد قضيا يوم اكثر من رائع من لعبهم فى الملاهى الى التمشى واخيرا اكلو وعادو وكانت الساعه تقريبا التاسعه مساءا ..

ليدلفان الاثنان الى الشقه ليقفا الاثنين فى مكانهم من هول الصدمه ..
ثوانى واندفعت مليكه بسرعه نحو هذا االجالس  بعنجهه على الكرسي وهوا يضع ساق على الأخرى ..
مليكه بفرحه : هييييه بابى ..
ليقف هذا الذي يسمى اسر بجسده الضخم وطوله الفارع فكان وسيم جدا ببشرته السمراء بعض الشيء وعيناه البنيتين ولكن فى نفس الوقت مخيفه وبشده وشعره البنى الكثيف وذقنه السمراء مع بعض الخصلات البنيه .. لتظهر فى غايه الجمال والغرور ايضا ..
👇اسر الشافعي

ليحمل مليكه التى تتجه إليه بفرحه ويحتضنها بحب ابوى شديد ..
ولينزلها مره اخرى على الأرض .. .
مليكه بفرح: وحشتنى اوى ي بابى ..
اسر بجمود : كنتى فين ..
مليكه بتوتر وخوف : انا .. وماما نهى  . ك.. كنا بنتفسح شويه ..
اسر بغضب وهوا يمسك يد مليكه ونسى تماما انها طفله : اولا .. مفيش حاجه اسمها ماما زفته انتى معندكيش غير ام واحده وهيا نورهان فاهمه ..  وبعدين سمعينى كده كنتى فين . 
مليكه بدموع والم : بابى .. سيب ايدى بتوجعنى ..
اسر بغضب : انا قولت اى قبل ما سافر ..
مليكه بخوف : ق.. قولت مفيش خروج من البيت ..
اسر : ما انتى فاكره اهو اومال خرجتى ليه . 

وعلى الجانب الآخر كانت تقف نهى ووجهها الابيض قد تحول إلى احمر من الخوف الشديد .. من هذا الذي يدعى اسر ..
ولكن عندما رءات مليكه تبكى وبشده قررت الخروج عن صمتها هذا ..
نهى بارتباك وخوف : ا.. انا ا... الى قولتلها .. ت.. تعالى .. ن... نخرج ..

ليترك اسر يد مليكه ويوجه نظره الى تلك التى تتحدث بارتباك ..
ليقوم من مكانه ويتقدم بخطوات ثابته إليها .. وكلما اقترب خطوه ترتعش هيا اكثر ويزداد خوفها .. ليصل هوا أمام وجهها وينظر إليها ويقول بغضب ..
اسر : وانتتتتتى ميييين عششششان تعممممملى كككده . 
نهى بخوف شديد : ل.. لو سمحت متزعقليش كده .  .
اسر : مزعقش دا انا هطين عيشتك. .
نهى ببعض من الشجاعه : هوا انتا مين عشان تتكلم كده وتتشخك وتتنطتر على اهلنا كده ..
اسر بعيون حمراء : انا مين .. ليصمت قليلا .  ويقول عارفه دى غلطتى ما كنت سيبتك تموتى وتريحينا ولا كنت جبتك هنا عشان تصحى فاقدلنا الذاكره .. وكمان لولا السلسله الى فى رقبتك دى مكنتيش عارفه اسمك .. .

نهى بعصبية : وانا قولتلك هاتنى ولا انقذنى وبعدين انتا بتعيرنى على حاجه مش بايدى ليه هوا انا فقدت الذاكره يعنى بايدى ولا حاجه انى اعيش مع واحد حيوان زيك فكرنى كده فرحانه ولا انى مش عارفه حد من اهلى كده فرحانه بردو ..

اسر : خلاص بدل ما انتى متعصبه كده الباب وراكى يفوت جمل .. يلا غورى فى داهيه ..

لتسمتع نهى الى كلماته لتبدأ فى البكاء بشده وتنظر إلى عائشه ومليكه ومن ثم تمسح دموعها ..
نهى بثبات : انا فعلا همشى من هنا . 
لتلقى جملتها.   ومن ثم تفتح الباب وتخرج من هذه الشقه .. وهيا لا تعرف اين تذهب فهيا فاقده الذاكره كليا منذ ثلاث سنوات .. عندما قام اسر بضربها بالسياره وهيا خارجه من منزل رضوان .. وبعدها فقدت الذاكره كليا .. حتا اسمها لم تتذكره ولكن بسبب القلاده التى كانت بعنقها .  عرفو اسمها ..

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن