Ice Rhythm || إيقاع جليدي

By MariaMaria_a

1.5M 129K 67.8K

تكاد تقسم بأنها سمعت صوت تحطم شيء ما داخلها.. ظنت بأن حياتها تسير بسلاسة، اكثر مما كانت تتمنى حتى.. ورغم انها... More

prologue
Chapter 1 (New)
Chapter 2 (new)
Chapter 3 (new)
Chapter 4 (new)
Chapter 5 (new)
Chapter 6 (new)
Chapter 7 (new)
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21 p1
Chapter 21 p2
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
Chapter 41
Chapter 42
Chapter 43
Chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
Chapter 50
Chapter 51
Chapter 52
Chapter 53

Chapter 32

23K 2.3K 1.5K
By MariaMaria_a

أبتسم هاركين ابتسامة جانبية بدت شيطانية، رفع يده ليخلل أصابعه بشعره الكثيف الأسود محركاً إياه للخلف بنظرة شيطانية ليقول بهدوء خطير لا يعكس أي شيء من كلماته التي نطق بها، "حسناً، ماذا لدينا هنا؟"

لم اصنع أي ردة فعل لما قاله، بل توقفت مكاني انظر له بلا تعبير يذكر. هل أقول بأن دانيال اقتحم غرفتي ولم أستطع إخراجه؟! لا لحظة.. لما عليّ ان ابرر؟

وقفت بحزم لأسأله كأنه لم يرَ أو يقل شيئاً، "أوه أيها الألفا، لمن ندين بهذه الزيارة؟" حسناً، ربما لم يجدر بي قولها بهذه الطريقة فقد اقشعر جسدي بشكلٍ تلقائي بسبب الهالة التي بدأت تنبعث منه.

أبعدت عيناي لأنظف حلقي قائلة بعد ان قهقهت بتوتر، "أعني.. تبدوا اوسم من آخر مرة رأيتك بها." ابتسمت بتكلف على امل ان أعيش ليوم آخر، فشعوري الداخلي يرجوني بأن لا اتغابى في موقفٍ كهذا.

رفع هاركين حاجباً ساخراً ليقول بسخرية ونبرة مرعبة بذات الوقت، "هل ستقولين تالياً ان أنظم اليكما؟ ام ربما يجدر ان امنحكما بعض الخصوصية؟!"

لوحت بيدي قائلة بابتسامة عفوية، "نعم أعطنا بعض الخصوصية." ما ان قلت ذلك حتى همّ بالدخول والجو امتلأ بنية القتل.. لكنني لست واثقة هل سيقتلني ام دانيال.

هممت مسرعة لأقف في طريقه قائلة، "انتظر، انتظر.." توقف ليثقب وجهي بعينيه التي احتوتا على خليط غريب من ثلاث ألوان! الأخضر الياقوتي والازرق السماويّ و.. الأحمر القرمزيّ!

فهمت بأن لون عينيه الاصليّ تحتويان على اول لونين، لكنني لاحظت بأنه كلما أصبح غاضباً أو منفعلاً يطغى القرمزيّ على عينيه شيئاً فشيئاً، لكنني لم أره غاضباً بشدة لدرجة ان عينيه بأكملها تصبغ بالقرمزي!

هل هو شيء متعلق بالمذؤوبين؟!! انا فضولية بشأن ذلك، هل يجدر بي اغضابه أكثر؟

حركت رأسي بخفة مبعدة هذه الفكرة، انا متأكدة بأن عينيه القانية ستكون آخر شيء أراه حينها. "كنت فقط امازحك، هو فقط نائم ليس عليك قتله.. أعني ايقاظه."

لم يقل هاركين شيئاً، بل حدق بي بصمت وبرود، بدى انه يفكر لوهلة. رفعت حاجباي بتساؤل، لكنه ابتسم فجأة بخبث وانحنى بخفة امام انظاري المتسائلة، ليحيط ذراعه حولي ويرفع جسدي بحركة خفيفة متقدماً باتجاه دانيال.

"م.. ماذا تفعل؟" همست بانفعال وصدمة. لكنه أنزلني فجأة وبخفة على السرير.. بجانب دانيال النائم، ثم اعتلاني واضعاً يده بجانب رأسي على السرير.

اتسعت ابتسامته قائلاً بهمس مماثل امام تعبيري المصدوم، "لا تقلقي انا اتفهم كلامك، لن اوقظه."

"ماذا؟" قلت بتشوش وتوتر كبير بدأ بالزحف ناحية معدتي. لا أعلم ما عناه بكلامه، لكنني لست مرتاحة البتة لما يفعله!

مال ناحيتي أكثر لتلامس خصلاته السوداء جبهتي، اخفض صوته أكثر هامساً قرب وجهي بعينين ناعستين وابتسامة جانبية خطيرة انستني حتى كيف اتنفس، "انتِ فقط لا تصدري أي صوت وهو حتماً لن يستيقظ."

اتسعت عيناي أكثر وشعرت بأن دقات قلبي صعدت لحلقي. رفع يده الأخرى ليضعها على وجهي بخفة محركاً ابهامه ببطء بجانب شفتي مسبباً رعشة بطول عامودي الفقري ليكمل مقترباً أكثر ويهمس بأذني، "ششش، لا تصدري أي صوت، سأكون هادئاً بدوري."

صرخت بشكل لا ارادي، "توقف لقد فهمت حسناً!" فزع دانيال بجانبنا لصراخي المفاجئ ليسقط أرضاً.

وقبل حتى ان يستوعب عقلي ما يحدث، امسك هاركين بي ليقلب كلانا على السرير لأصبح انا الشخص القابع فوقه وهو على السرير! أمسك بيدي ليسحبها واضعاً إياها على صدره ليمحو ابتسامته ويرفع حاجبه قائلاً باستغراب جعلني أحدق به بعدم استيعاب لوهلة، "هل ربما هذه عادة لديكم؟"

ماذا؟!! نظرت ناحية دانيال لتتسع عيناي بادراك، هذا اللعين!

كان دانيال ينظر ناحيتنا بحاجبين مقطبين، وشعره البني كالقهوة غير مرتب وبعض خصله تجمدت عكس الجاذبية بطريقة لطيفة.. الا ان تعبير وجهه لم يكن كذلك. من الواضح بأنه منزعج للغاية من طريقة استيقاظه وما ظنّ بأننا نفعله بينما هو نائم في ذات الغرفة.

"الأمر ليس كما يبدو." قلت بسرعة وكان هذا اول ما قطع الصمت الغريب الذي حلّ. لم أشعر يوماً بهذه الرغبة الشديدة بأن تشق الأرض وتبتلعني.

علق دانيال بانزعاج كبير وسخرية، "يبدو لي بأنكما تحظيان بحديث راقي، لست اعلم ما يبدو هذا لك." قالها بغضب ليهم خارجاً من غرفتي متمتماً بعدة شتائم.

"انه حقاً ليس كما يبدو.." صرخت بعدم تصديق، عاد فجأة لأظن بأنه ربما.. صدقني وسيخلصني من الموقف الذي انا فيه لكن لا!

هو عاد ليفتح باب الغرفة لآخره، ثم نظر لنا قائلاً بسلاسة وبرود، "بالمناسبة هي لا تملك حبيباً، ولم تواعد في حياتها." وهم مغادراً فحسب!!

هذا اللعين! هل وشى بي لتوه؟! فقط لأنه ظن بأنني اعبث دون ان ألقي لعنة لكونه موجوداً بذات الغرفة ونائماً فوق كل هذا.. حسناً، كنت سأعذره لو أنني فعلت ذلك حقاً، لكنني بريئة!!

دانيال كاميرون، أقسم بخالق البشرية بأنني سأردها أضعافاً يا لعين.

شعرت بجسد هاركين يتحرك اسفلي ليجلس، مال جسدي للخلف مع حركته المفاجئة هذه وكدت ان أسقط ارضاً، الا انني تشبثت بياقة ملابسه بكلتا يداي معيدة جسدي للأمام. انتهى بي جالسة بأحضانه.

نظرت اليه بانزعاج الا ان الكلمات علقت بحلقي ولم تخرج ما ان رأيت تعبير وجهه، والاحراج الشديد الذي كان يخالجني قبل قليل اختفى بغمضة عين وما حل مكانه كان خوف. انا حقاً شعرت بقليل من الخوف.

كانت عيناه شديدتا الاحمرار.. بأكملهما، ولون عينيه الأصلي اختفى كلياً! كان ينظر يحدق بي بعينيه القانيتين، والبرود والهدوء الخطير ينبعث من وجهه، انا حقاً شعرت بأنني ارتكبت خطأ فادح.

لم أجرؤ على قول أي شيء ولا حتى الابتعاد، بل صمت بمكاني لأبادله تحديقه. حرك لسانه بعفوية وخفة فوق شفته السفلية لكنني أجبرت نفسي الا انظر، هذا الرجل اما يحاول اغرائي بهذه اللحظة لأنه علم بأنني لا املك حبيباً، أو انه يحاول تمالك نفسه لكَيّلا يقتلني.

أجزم انه الخيار الثاني لأنه نطق بنبرته المهددة الباردة، "هو طويل وشعره كلون الكراميل.. عينيه كالياقوت.. بشرة بيضاء.." ردد كلامي ببطء لأبتلع ما بحلقي بتوتر وبقيت صامتة.

"هو فقط رائع.." أكمل بسخرية لاذعة، يا إلهي انا لن أكذب مجدداً في حياتي. "هل الأمر مسلٍ للغاية؟" سأل بنبرة باردة أكثر من السابق، ونظراته المتجهة نحوي أشعرتني بغرابة شديدة!! وكأن الشخص القابع امامي ليس ذاته من أعرفه.

"لابد انه كذلك، كونك لست الطرف المنجذب للآخر." علق بذات نبرته الساخرة، الا انها لم تكن مرحة أو لطيفة وعابثة كالسابق.

لا.. هو ليس شخصاً مختلفاً، بل هو هاركين ذاته. لكنني لم أدرك المعاملة المختلفة التي كنت أحظى بها. ظننته يعامل الجميع بهذا الشكل الذي يجبرك على الوقوع له.. أو ربما.. انا كنت اعرف ذلك لكنني لم أرد تصديقه فحسب،

لأنني لم أرد ان أفقد ما تبقى مني بذات الطريقة. لم أرد ان اتعلق به ثم يتضح بأن الأمر كان مزيفاً منذ البداية.

ركزت على ذاتي حتى نسيت من حولي. كان دانيال محقاً بما قاله، إن لم أرد منه الاقتراب مني منذ البداية كان فقط عليّ ان أخبره بذلك.. فالكذب هو أسوء طريقة للهروب، ودائماً ما ينتهي بإيذاء الطرف الآخر.

"أنا آسفة.. انا فقط لم اصدق بأن احداً سيقترب مني هكذا مجدداً دون سبب.." قلت متذكرة كلاً من ريدا ودينيس، وبدلاً من أن اغضب ككل مرة تساءلت فحسب، لما اقتربا مني منذ البداية؟ ان لم يعجبني أحد، لن أكلمه حتى ان أراد هو ذلك بنفسه!!

اذاً لما؟!

اختفت افكاري ما ان شعرت بيده التي وضعها على وجنتي، نظرت له مجدداً، بدى ان غضبه قد هدأ قليلاً الا انه وكما قلت قليلاً فحسب. نطق بذات تعبيره السابق، ولكن بنبرة هادئة هذه المرة حتى رغم برودها، "وما الذي سأفعله باعتذارك؟"

اتسعت عيناي بخفة لكنه أكمل فحسب، "الان أصبحت أدرك بأنه من السهل عليك قول أي شيء." هو قال ذلك فحسب، هو يدعوني بالكاذبة. وبدلاً من ان أكون الطرف الذي لا يثق، هو عبر عن كونه لا يثق بي بنفسه ايضاً.

احاطني بذراعه بلطف، ليقف بخفة عن السرير مبعداً كلانا عنه وتركني ما ان وقفت بثبات على الأرض.

ابتعد عني بهدوء ليبتعد متجهاً ناحية الباب، وهكذا غادر فحسب.. وهو حتى لم يلتفت.

عبست بقوة، وشعرت بالضيق والألم لما حدث. لماذا اشعر بذلك؟ انا لا أريد ان اشعر بذلك.. أكره هذا بشدة.

.

.

.

~ألثيا

اهتز الهاتف بين يدي، لأنظر له وأرى اسم دانيال على شاشته. تباً، نسيت بأن هاتف ديلين لا يزال معي. مددت الهاتف ناحية ديلين قائلة، "أرسل دانيال رسالة لك."

"ماذا بها؟" سأل ديلين دون النظر لي، ولم يأخذ هاتفه. هل من الجيد رؤية رسائله الخاصة؟!

التفّ لازار لي ليبتسم بلطف قائلاً بعفوية، "لا بأس، هو يعطيكِ الاذن لتفتشي هاتفه وتتأكد من انه لا يخونك."

اتسعت عيناي لما قاله لازار لكن ديلين ضربه بيده بخفة قائلاً، "توقف عن تفسير افعالي كما يحلو لك يا لعين، والا اقسم بأنني سأنزلك هنا مجدداً."

اتسعت ابتسامة لازار، ليحرك حاجبيه للأعلى والأسفل عدة مرات لي قبل ان يستدير ويجلس بمقعده باعتدال.

فتحت هاتف ديلين بتردد لأفتح رسالة دانيال واقرأها بصوت عالٍ، "لا تأتي بها للمنزل الان، هناك زوار غير مرغوب فيهم." ماذا؟ هو يتكلم عني صحيح؟ أعني، بالطبع هو لا يعني لازار ب بها!

نظر لازار لي باستغراب ثم لديلين، ليقول بعد صمتٍ وجيز، "هل هي ايضاً.." ولم يكمل بل قطع كلامه هناك مكتفياً بالإشارة ناحيتي.

ولشدة استغرابي فهم ديلين كلامه ليجيب، "لست متأكداً، لكن لابد للمزعجة بأن تعلم سأسألها لاحقاً."

ضيق لازار عينيه ليبتسم بخبث ليقول ضارباً الجو الجدّي الذي صنعه بنفسه عرض الحائط، "ما هذه العلاقة المميزة والثقة العمياء رغم كل هذا العِداء؟!!" نظرت له باستغراب، هل هو يقول شعراً أم انه يتساءل حقاً؟!

ثم لقد ذكر المزعجة، هل يتكلمان عن ليليث؟!

أكمل لازار بتفكير وابتسامته الخبيثة ازدادت، "هل تعلم بأن الذين يتشاجرون على كل شيء هم في الحقيقة أحباء مثاليون؟!"

قبل حتى ان أفكر بتحليل كلام لازار أوقف ديلين السيارة بقوة. نظرت ناحيته بصدمة، ما الذي حدث له؟ لكن لازار رفع يديه قائلاً، "حسناً، سأنزل بكبرياء." ثم ترجل من السيارة ليغلق الباب بقوة ويتحرك ديلين مجدداً، بعد ان شتم لازار بكل أنواع الشتائم.

من الواضح من نبرة صوته قرفه الشديد مما قاله صديقه قبل قليل. "هل لا بأس ان تركناه حقاً؟" سألت بينما انظر بفضول من النافذة ناحية لازار، كان يقف فحسب وينظر ناحيتنا بابتسامة وما ان رآني أحدق به غمز لي.

رد ديلين بانزعاج، "عليه ان يكون ممتناً بان اطرافه لازالت سليمة بعد الهراء المقرف الذي تفوه به."

"هل فكرة الارتباط بليليث بهذا السوء حقاً؟" سألت بفضول دون حتى ان أفكر بسؤالي كثيراً. وما ان فعلت حتى صمت ديلين بغرابة.

لم يكن انزعاجاً، بل شيء آخر استطعت الشعور به ولسبب ما، انا الشخص الذي انزعج ولم يعجبه الأمر وليس هو. لما صمت هكذا؟ هل هناك شيء بينهما لا أعرفه؟

"ديلين!" ناديته باستغراب، لم أرد ان اتجاهل الأمر، اردته ان يجيب بأي شيء.. ان يقول أي شيء.

تنهد بانزعاج قائلاً، "نعم انها بهذا السوء." قبضت يدي، شعرت بالانزعاج من نبرة صوته. هل هو يكذب؟ لا، الثيا استيقظي نحن نتحدث عن ليليث شقيقتك.. هي لم تأتِ هنا سوى هذا الصيف ولم يلتقيا منذ ان كانا بالعاشرة..

صحيح؟!

اصطف ديلين جانباً، نظرت خارجاً باستغراب لكنه قال قبل حتى ان أسأل، "اليس هذا مقهاك المفضل هنا؟ لنذهب قليلاً ما ان يغادر الزوار المزعجون."

.

.

.

~كاليدون

كان الصمت سيد المكان منذ عاد هاركين، كانت رائحة اللونا تملؤه. ولم تفارق الابتسامة وجهه منذ ان عاد، "ألفا، هل حدث شيء جيد؟" سألت بفضول.

لست متأكداً ان كانت ابتسامة تدل على حدوث شيء جيد ام انه حاصر أحدهم بركنٍ ما، فرغم من انني البيتا ودائماً ما كنت بجانبه الا انه من الصعب قراءته وتوقع افعاله.

ابتسم هاركين بخفة قائلاً بنبرة مستغربة، "ما الذي تتحدث عنه كاليدون؟" هززت رأسي بأسى، لابد انه تنمر على اللونا مجدداً.

فتحت فمي لأعلق لكن قرع الباب قاطعني، وقفت لأفتحه للطارق ولم تكن سوى اللونا السابقة. دخلت قائلة بابتسامة لطيفة، "بني منذ متى قد عدت؟ اردت التكلم معك بموضوعٍ مهم." اتكئ هاركين للخلف على الكرسي مشيراً لوالدته بالجلوس.

أردت الانصراف لكنه نهاني بإشارة خفيفة، لأعود واجلس على المقعد مجدداً. ان خرجت الان، فستتحدث اللونا السابقة بأريحية ولن تأتي بموضوع الحديث مباشرة، وهذا أكثر ما يكرهه هاركين.. اللفّ والدوران.

"اريدك ان تقابل احداً.." قالت مباشرة دون حتى أي مقدمات، نظرت لهاركين الذي ينظر لأمه بهدوء. ابتسم بخفة قائلاً لها، "ان لم تكن انثى فسأقابله حتماً."

عبست السيدة هيدريا، "لما قد اعرفك على رجلٍ؟ الا ان كنت مهتماً بالجنس الآخر.." جفلت السيدة هيدريا من قبضة الألفا التي ضربت المكتب. هدأت فجأة لتقول، "اسفة لقد انفعلت قليلاً، اعذرني سأتركك ترتاح اذاً يا بني."

وقفت ثم غادرت المكان بهدوء، ليرجع هاركين رأسه للخلف مغلقاً عينيه محاولاً استعادة هدوئه الذي سلبته والدته منذ ثواني.

"هي تمتلك موهبة بتغيير مزاج الشخص في ثانية." علقت بهدوء ليخرج هاركين نفساً ساخراً مؤيداً كلامي، "واللعنة هي حتماً تفعل."

"ألفا؟!!" قرع الباب مجدداً، الا ان لارس كان واقفاً عنده ينظر ناحية هاركين بقلق.

"ما الأمر لارس؟" نطق هاركين بهدوء واستغراب، ليدخل لارس بقلق واضح على معالم وجهه ليفسر دون أي مقدمات جاعلاً من هاركين يهم واقفاً من مكتبه،

"السم الذ كان يملأ الخنجر الذي طعنت به ليليث.. هو لم يزل كما كنت اعتقد.."


________________________

مراحب 🙋🙋

اتمنى استمتعتم بالبارت ❤🙆

ان لاحظتم، هاركين ذهب لليليث بشأن امر ما نسي ان يفعله بعد ما حدث... ماذا كان برأيكم؟!

حوار الثيا وديلين.. وتصرفه الغريب بسبب كلام لازار الاخير؟!

السم!! حينما طعنت ليليث، اخرج لارس السم من جسدها وظن انه اختفى!! لكنه اكتشف بعد مدة ليست قصيرة بأنه لم يفعل!! ما توقعاتكم لذلك..

دانيال وما فعله؟ من يؤيده! ومن توقع فعل هاركين؟!!

اعتذر لتنزيل بساعة متأخرة، اتمنى استمتعتم ❤❤🙆

ورجاءاً، اللي بده يكتب رواية وشاف انه رواياتي الهمته ما في داعي يقتبسها كلها ويغير الاسماء... يعني الواحد يكون زوق ويحاول يخترع قصة من عنده ما في داعي تسرق تعب الثانيين لانه راح يجي حد يسرق تعبك زي ما انت عملت..

وبس

احبكم واشوفكم بالبارت القادم ان شاءالله سلااام 💜

Continue Reading

You'll Also Like

853K 40.2K 45
تزوجي من رجل أربعيني فهو رأى من الحياة ودروسها مايكفي لحمايتك من عقبات هذه الحياة . . الحب يأتي بلا استأذان لا ينظر الى الاعمار ولا الى العواقب . ول...
1.5M 33.4K 45
_مينفعش تنامي معها يا حبيبي علشان هو راجل وانتي بت وعد ببراء: مش انا هبقا مراته لما اكبر يبقا عادي ضحك وشالها: خلاص خليه يا مرات عمي وبعدين دا اخر يل...
6.8M 440K 69
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل...
674K 39K 44
تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان بها هل ستوافق البشرية على قبوله كرفيق ؟...