صائد الجواسيس الرواية 4 من سل...

By MenoAmin4

7.6K 713 56

كيف سقط ضابط مخابرات مصرى في فخ أعدته المخابرات المعادية ؟ ولماذا اختارت المخابرات المعادية ألمانيا بالذات لت... More

المقدمة
1/ الآسيوي
2/ مهمة مستحيلة
3/ الخدعة المحكمة
4/ الإختطاف
4/ الإختطاف 2
6/ الخرتيت القاتل
7/ رجلان من مصر
8/ المطاردة
9 / خطة الشيطان
10/ رأساً علي عقب
11/ الفخ
12 / تحطيم الرأس
13 / ختام المعركة

5/ الصياد والفريسة

437 34 0
By MenoAmin4


ابتسم ( أدهم ) بسخرية ، وساعد ( مني ) حتى
نهضت ، ونفضت الغبار عن ملابسها ، ثم التفت إلى
( هانز ) ، وقال بلهجة لاذعة :
- ألا ترى أن هذا المسدس أضخم من قامتك
یا هر ( هانز ) ؟
ضغط ( هانز ) أسنانه غيظا ، وقال :
- ولكن رصاصاته تصيب طوال القامة بمهارة
يا هر ( أدهم)
ضحك ( أدهم ) بسخرية مريرة ، وقال :
- ولكنك نسيت رفع صمام الأمان یا هر
( هانز )
نظر ( هانز ) بسرعة إلى صمام الأمان في مسدسه
فوجده مرفوعا معا للإطلاق ، فعاد يرفع وجهه إلى
أدهم) وزميلته ، ولكن جبهته البارزة المشوهة
ارتطمت بقبضة ( أدهم ) القوية ، فضغطت أصابعه
على زناد المسدس بحركة عكسية تلقائية ، وانطلقت
رصاصة بدوى شديد أعقبته تكة مكتومة عندما
ارتطمت الرصاصة باللوحة الزيتية الضخمة ، وتكة
أخرى عندما ارتطمت قبضة ( أدهم ) الثانية بفك
( هانز) الذي تأوه ، وسقط على الأرض فاقد
الوعي
تناول ( أدهم ) مسدس ( هانز )، وقال
ل ( مني ) بصوت خافت :
- قفي في منتصف الحجرة ولا تخشى شيئا
ثم اتخذ وضعا تحفزيا بجوار باب الغرفة ، على حين
تصاعدت أصوات أقدام تتجه إلى البهو بخطوات سريعة .
أقرب إلى العدو ، وفجأة فتح الرجل الرابع الباب
ومسدسه شهر في قبضته ، وقال وهو ينظر إلى
الأجساد المترامية على الأرض ، و ( مني ) الواقفة بهدوء
في منتصف البهو : - يا للشيطان !! ما الذي حدث هنا ؟.. أين
زميلك ؟
قال ( أدهم ) بهدوء من خلف الرجل :
- هنا أيها الوغد
دار الرجل بحركة سريعة ومسدسه في قبضته ، ولكن
رصاصة مسددة بإحكام من مسدس ( أدهم ) ،
أطاحت بمسدس الرجل بعيدا ، وتولت قبضة ( أدهم )
إكمال المهمة ، حتى سقط الرجل الرابع فاقد الوعي
وقال ( أدهم ) بلهجة ساخرة وهو يمسك بيد
( منی ) ، ويتحرك مسرعا إلى الخارج :
- هيا أيتها الملازم .. هل أدهشك المشهد إلى هذا
الحد ؟
قالت ( منی ) بغضب وهي تقفز في مقعدها بجوار
( أدهم ) الذي استقل السيارة بسرعة :
- بالطبع لم يدهشني المشهد يا سيادة المقدم .. هل
نسيت أنني أيضا أعمل في المخابرات ؟
أبتسم ( أدهم ) متهكما وهو ينطلق بسيارته
مسرعا ، وقال :
آه .. كدت أنسى أنك ركلت أحدهم في
معدته ، وتلقيت لكمة من آخر ، وصرخت . كاشفة
اسمي الحقيقي لهم .. أنت فعلا واحدة من أفراد
المخابرات
احتقن وجه ( منی ) خجلا وغضبا، وقالت بعد
فترة من الصمت :
والآن ماذا سنفعل يا سيادة المقدم ؟
أوقف أدهم سيارته بغتة ، ثم التفت إليها قائلا
بهدوء :- إما أن نعود إليهم ، أو ننتظر قدومهم في فندقنا
أيتها الملازم .. أي الأمرين تفضلين ؟
ارتبكت ( منی )، وحاولت إيجاد الحل المناسب ،
ولكن ( أدهم ) لم يمهلها ، بل انطلق بالسيارة مرة
ثانية ، وهو يقول بجدية : - سأتخذ الحل الثالث أيتها الملازم ، فلقد ومضت
في عقل فكرة لعلها تكون صالحة .. وهذا سيوقف على
معاونة ( حازم ) ؛ ولهذا سنذهب الآن لزيارته مرة
ثانية
حدق مسئول الأمن في وجه ( أدهم ) بدهشة ،
وتناول التصريح بحركة آلية .. فابتسم ( أدهم ) ، وقال
- هأنذا مرة ثانية يا صديقي .. هل أدهشتك رؤیتی ؟
نفض مسئول الأمن دهشته ، وقال :
- بل تدهشني زيارتك الثانية يا هر ( صالح ) ، ولم
تمض ساعتان على زيارتك الأولى .
ابتسم ( أدهم ) ابتسامة ساخرة ، وقال :
عندي جديد أود إطلاع موكل عليه .. إذا لم
يمانع بالطبع
رفع مسئول الأمن سماعة الهاتف بنفس الأسلوب
الآلي ، واتصل بالزنزانة الداخلية ، وما أن أتاه صوت
( حازم ) حتى سأله
. محاميك المصرى قادم لرؤيتك مرة ثانية .. هل
توافق على مقابلته ؟
أجابه ( حازم ) بصوت قلق
- بالطبع .
وما أن اجتمع الثلاثة حتى قال ( حازم ) بقلق
واضح :
- هل حدث ما يسيء يا صديقي ؟ .. لماذا عدت
ثانية بهذه السرعة ؟
ابتسم ( أدهم ) ابتسامة هادئة ، وقال وهو يربت
على كتف ( حازم ):
قلت لك ألا تخشى شيئا يا صديقي .. كل
ما حدث أني قابلت السيد ( هانز ریشمان )
نظر إليه ( حازم ) بدهشة ، وقال :
- قابلته ؟.. كيف ؟ .. أين ؟.. ولماذا لم تلق
القبض عليه ؟
ضحك ( أدهم ) ، وقال
لا داعي لكل هذا القلق يا صديقي .. هل
كنت تتوقع أن يدلى السيد ( هانز ) باعتراف مفصل ،
لو أني ألقيت القبض عليه ؟.. ثم إنني لا أملك حق
إلقاء القبض على أحد في ألمانيا يا صدیقی .. اهدأ
واستمع إلى جيدا
-
ثم مال على أذنه ، وهمس بصوت خافت :
. أريد منك أن تصاب بنوبات إغماء متكررة
یا صدیقی ، وليكن أولها اليوم
سأله ( حازم ) بقلق
- هل لديك خطة ما ؟
ابتسم ( أدهم ) ، وقال :
تستطيع أن تقول ذلك ، ولكنها ليست خطة
مكتملة .. المهم أن تحاول إتقان دورك عندما تتظاهر
بالوقوع في الغيبوبة
أومأ ( حازم ) برأسه موافقا ، وقال :
- لم تخبرني كيف التقيت ب ( هانز ) ؟
اعتدل ( أدهم ) في مقعده ، وقال :
- لقد قام رجاله باختطافنا ، ولكننا تمكنا من
الهرب ، وقامت زميلتي العزيزة مشكورة باطلاعهم على
حقیقتی دون قصد
احتقن وجه ( مني ) ، وقالت مدافعة عن نفسها :
- فعلت هذا دون وعي .. كنت أحاول تحذيرك
ابتسم ( أدهم ) ، وقال :
- لا بأس .. لن يغير هذا من الأمر شيئا
ثم غمز بعينيه لزميله ، وهو يقول :
- المهم أن نحافظ على صحة زميلنا المسكين .. فهو
يصاب دائما بنوبات إغماء
قال هذا وصاح بأعلى صوته :
- أيها الحارس .. أسرع .. لقد أصيب سجيك
بنوبة إغماء
أسرع ( حازم ) يتمدد على الأرض بوضع غير مريح
عندما فتح الحارس الباب ، وأسرع إليه محاولا إنعاشه ،
ثم طلب من زميله الاتصال بالإسعاف الطبي في
السجن

وقف مسئول الأمن يراقب هذا المشهد بعينين يملؤها
الشك ، ثم نظر إلى ( أدهم ) نظرة فاحصة ، فرآه يهز رأسه أسفا وهو يقول :
- ها قد عاودته نوبات الإغماء .. لقد ظننت أنه
قد شفي منها منذ وقت طويل ، يا للمسكين !! لا بد
أن أعصابه لم تعد تحتمل
ثم أشاح بوجه وهو يمسك بيد ( مني )
قائلا
إنني لا أحتمل رؤيته في هذه الحال .. دعينا
ننصرف بسرعة وسوف أعوده فيما بعد
وأسرع ينصرف بصحبة ( منی ) إلى خارج المبني ،
ومسئول الأمن يتابعهما في ارتياب .. وما أن أصبح
الاثنان خارج المبني حتى ابتسم ( أدهم ) ابتسامته الساخرة ، وقال وهو يتخذ مكانه أمام عجلة القيادة :
عسی ألا يتمادی ( حازم ) في دوره حتی
لا يكشف أمره قبل أن تكتمل الخطة
ثم أردف وهو ينطلق بالسيارة :
- استعدوا أيها الأوغاد ستنقلب الطريدة إلى
صياد ، وسينقلب الأمر كله فوق رؤوسكم
وارتسمت على شفتيه تلك الابتسامة الساخرة وهو
يقول :
- ولنر من منا أكثر مكرا من الآخر .. الفريسة أم الصياد


saso-maged










الكلام عشان انا خطي نقش فراخ مش هتفهميه 😂

دي حاجة بسيطة عشان انا غبت عنك اسبوع لكن ده عشان انا كنت متعاقبة            فأعذريني 🥺
عارفة انها مش حلوة ومش متظبطة بس انا بقالي سنتين مش بأكتب يعني دي أول حاجة أعملها بعد غياب سنتين                        يارب تعجبك ♥️😚
انا عايزة اعرّف كل الناس اني بحبك وانك اقرب انسانة ليا هنا علي الواتباد ....            بحبك 🤩🤩❤

مش تزعلي بقي بدل ما امسح حسابي من علي الواتباد خالص
ثم ان العقاب كان علي غفلة
تصوري ماما تاخد التليفون اسبوع من غير ما تسمح اني اقفله حتي
اول ما استلمته حطيته علي الشاحن لانه كان 0%
قوليلي بقي انك مش زعلانة

يارب ملاية السرير تعجبك 😂😂😂

Continue Reading

You'll Also Like

1.1K 92 22
عندما يبتلعك الموج لتستيقظ فتجد نفسك على جزيرة الشيطان و حولك الغرائب و العجائب التى لا تنتهى
355K 21.3K 49
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
124K 6.4K 58
سَنلتقي .. رُبما يكون لقاءً بارداً تكتمُ فيه غيرتك وأمسكُ فيه لِساني عن اُحبّك ستنظر اليّ ، وسأنظر للجميع عداك .
731K 78.1K 16
مَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ