لا تهتموا لعنوان البارت😂
هذا اخر بارت يكن اسمه غريبًا😁
إستمتعوا🧡
............................
بكل مكان تنظر هناك اللون الابيض الذي يزعج عينيها بينما انفها ينكمش بتقزز من رائحة المعقمات تحاول عدم شتم الذي جعلها تدخل هنا.
"بربك مينهو هل كان علينا المجيء للمشفى؟"
تذمرت بعدم صبر تحدق بالذي يراقب الممرضه بملامح متألمه وكأنه هو الذي يتألم عندما تعقم او تضغط على الجرح بكتف جوري.
"هشش بدون تذمر يا اتركي الممرضه تقوم بعملها" وضع اصبعه على فمه يسكتها و يكمل مراقبة الممرضه لتزفر جوري تطلب الصبر قبل ان تقتله.
"الممرضة تكاد تذوب بسبب قربك ونظراتك المركزه لذا توقف عن مراقبتها لتكمل عملها بسرعه"
تجمدت الممرضه بمكانها والاحمر يتصاعد لوجهها بينما مينهو قطب حاجبيه يحلل كلامها ومع فهمه للأمر استقام بوقفته ينظف حلقه يعود لبروده فمن قلقه على جوري لم يهتم بتعابيره او حركاته.
"سأنتظر بالخارج حتى تنتهي"
حركت يدها بمعنى اخرج ليتحرك للباب وما ان خرج تنفست الممرضه بحرج ترمق بجوري بحقد لتلاحظها و تحدق بها بملامح فارغه جعلت الممرضه مرتبكه.
"إحذري من نظراتك، فأنتِ لا تريدين ان اضع تلك الأعيون الجميلة بكف يدك"
بلعت الممرضه ببطء تبعد نظرها عنها تعود لتعقيم الجرح وجوري نظرت للنافذة تفكر بالتفاصيل الصغيره التي حصلت اليوم.
بينما خارج الغرفة كان مينهو واقفًا احدى يديه بجيبه و الاخر يمسك الهاتف ينظر للمقال عن الجريمة الجديده يتنهد بتعب و انزعاج مع كل معلومة يقرأها.
"يمكنك الدخول"
اردفت الممرضه و هي تخرج من الغرفه بدون النظر له ليومأ رغم انها ابتعدت، دخل يراها ترفع ثوبها تغطي كتفها.
"أسف لم اقصد"
استدار بحرج لتقلب جوري عينيها تغلق سحاب الثوب من الخلف.
"ليس وكأنك لم تراقب الممرضه وهي تعالجه سابقًا؟"
اردفت بنبرة لعوبه ليغلق عينيه يشتم نفسه، فهو كان خائف من ان يتأذى كتفها من الإصابة و لم يفكر بذلك.
"لست منحرفًا مثلك لذا اخرجي تلك الفكرة من عقلك. كنت خائفًا عليك و لم افكر بشكل صحيح"
ابتسامه ساخره نمت على شفتيها تنظر نحو النافذة بينما ترد على كلامه.
"أنا حارستك بالطبع سأصيب فعملي حمايتك بحياتي"
اصبحت الغرفة هادئه هو لم يرد على كلامها لأنها محقه و لا يمكنه تجاهل تلك الحقيقه رغم شعوره بالذنب لأنها قد تتأذى، يكره ضعفه هذا.
"تعلم ليس عليك التفكير كثيرًا، خذها ببساطة ولا تعقد الامر أنا حارسة ومجال عملي خطير و لست السبب"
استدار ينظر لها بضياع، هي تحاول ان تواسيه!!
أليس هذا يعني انهما فعلًا اصدقاء و لا تخدعه؟
لأنه لم يرد نقلت نظرها من النافذة له لتلاحظ نظراته الضائعه لها و الامر لم يكن صعبًا تخمين سببه.
"أين كانغ هو؟ ألن نذهب لنأكل الغذاء؟"
سألت تغير الجو بينهما ليفق من حاله تلك يخرج هاتفه يتفحصه هاربًا من تحديقها المستمتع بوضعه.
"هو بالخارج ينتظرنا حتى يوصلنا للمنزل"
اردف بإختصار لتومأ نحوه تحاول الوقف ومينهو تحرك يذهب بجانبها يمسك بذراعها السليمه، لترفع عينيها له بنظره غريبه جعلته مستغرب.
"سيد زرافة هل الغيت جدولك المزدحم من أجلي؟"
عندما فهم مقصدها توتر للحظات لا يريد ان تشعر انه طيب او ضعيف لذا اعاد ملامحه البارده ينفي برأسه.
"لا شأن لهامسترة مثلك بالأمر أنا فقط متعب"
توقفت بمكانها تمنعه من التقدم وبحركه فاجأته أمسكت ربطة عنقه تسحبها ليصبح وجهه مقابلها.
"أخبرني الان ما هي الهامسترة"
أمرته بنبره صارمه وجديه رغم هدوئها ليحدق بها غير مستوعب تغيرها. اظهر هاتفه يكتب بمحرك غوغل هامسترة لتظهر بضع صور بينما يرفع هاتفه امام عينيها وهي ما تزال تمسك بربطة عنقه.
"انتِ تشبهينها فأنتِ تبدين كقزمه بطولك هذا وكيفية انكماش انفك عندما تضحكين تشبهها وانت ممتلئه قليلًا لذا تبدين ظريفه كالهامسترة، انظري اليس قريبك ظريفًا" اخبرها يمسك ضحكته لتظلم نظراتها اكثر وتسحب ربطة عنقه أكثر حتى تلاصقت انفُهما ليشعر بالتوتر لكن يحاول عدم إظهاره يرمقها بإستمتاع فإذا كان زرافة هي ستكون هامسترة.
"هل تقول عني سمينه وقزمه؟" لم يرد و ابتسامه مستمتعه ترتسم على شفتيه جاعلًا من اعصابها تفور لكن لم تفعل شيء غير اظهار ابتسامه ساخره.
"أظن البقاء بذلك الإرتفاع الشاهق دائمًا يقلل من نسبة الاكسجين التي تصل لعقلك، ايشش معتوه"
سقطت ابتسامته من سخريتها و قبل ان يرد سحبت ربطة عنقه بقوه لترتطم جبهتها بخاصته ومينهو يبتعد بألم يمسح على جبهته بينما هي تبدو غير متأثر.
"يبدو انه فارغ ايضًا"
اردفت تمر بجانبه تخرج من الغرفه وهو يحاول تخفيف الألم بالمسح على مكان الضربه.
"هل رأسها من حجر؟ غريبة اطوار"
همس لنفسه يتأوه مع لمسه لمكان الضربه.
بينما هو يشتمها كانت تلمس خصرها بكلتا يديها وتنتقل لوجهها وحتى نظرت لإنعكاسها بنافذة احدى الغرف تقطب حاجبيها بغير رضى.
"مريض نفسي، أنا مثالية"
مدحت نفسها بكل ثقه واكملت مشيها تتجه لخارج المشفى وبلحظات اصبح مينهو بجانبها يمشي ويده بجيبه بنظراته الباردة لا يعطي اي شخص اي اهتمام.
ما ان خرجا من المشفى كان كانغ هو بإنتظارهما بجانب السيارة ومن ملامحه تعرف ان الكثير بعقله لكن مع ملاحظته لهما ابعد تلك التعابير يبتسم بلطف.
"أنسة جوري اتمنى انكِ بخير"
ابتسمت له جوري بينما ترد " بخير شكرًا لك"
فتح الباب لها تدخل وقبل اتجاه مينهو لجانبه اعطى نظره متسائله لكانغ هو الذي لم تظهر معالم الخير على تعابيره بعدها دخل السيارة و بدأ القيادة للمنزل.
.........................
فتح الباب الضخم ليدخلا المنزل وكالعاده الخادمة الصهباء واقفه بالجانب جاهزه لأي شيء قد يطلبه.
"هل والدي بالمنزل؟"
سأل الخادمة وجوري توقفت بجانبه تمثل دور الحبيبه.
"السيد بارك لن يرجع للمنزل اليوم والسيدة شين ستأتي بعد العشاء لذا مالذي تأمرنا به سيد مينهو؟"
ابعد نظره عنها يحدق بجوري بتسائل لتبادله بعدم فهم.
"لست جائعًا لذا ماذا تردين ليحضروه لك للغذاء؟"
رفعت كتفيها ترد بعدم مبالاة "لست جائعه، فقط اريد ان ارتاح" كان غير راضي عن الامر وخاصتًا انها مصابه لكن تكلمه عن الامر امام الخادمه ستكون مشكله لهما وقد يصل الامر لوالديه.
تنهد بعدم حيله يعود بنظره للخادمة التي لم ترفع نظرها عن الأرض.
"يمكنك الذهاب لا نريد شيء"
اومأت بطاعه وذهبت ليتجه الإثنين للأعلى نحو غرفة مينهو وبمرورهما بالممر والوصول لغرفته دخلا لتذهب هي لغرفة تبديل الثياب تغلق الباب خلفها وهو فك ربطة عنقه يخلع بذلته يستلقي على السرير.
"لا اظنني سأرتاح بأي وقت قريب"
همس يغلق عينيه، يشعر ان الاسوا لم يظهر بعد.
..........................................
خلع نظاراته الطبيه يمسح عينيه بتعب ينظر للصور بين يديه لسيارة بدون رقم تسجيل بينما امامه على اللابتوب يعرض الفيديو عن محاولة قتل مينهو.
"مالذي تخفيه كانغ هو؟"
تحدث لنفسه بتفكير ليخرج من دوامة الأسئلة بطرق احدهم على الباب وقبل ان يسمح لذلك الشخص بالدخول تم اقتحام مكتبه بواسطة يوجين الذي مع تصرفه الوقح لم ينسى ان ينحني بإحترام.
"أسف سيد هان على دخولي هكذا لكن نحتاج ان نتناقش بأمر مهم" وضع السيد هان الصور جانبًا يؤشر له بالجلوس ليتحرك يوجين بدون تأخير يستقر على الأريكة ومن التقطيبه بين حاجبيه وكيفية ترطيبه لشفتيه بكل لحظه علم السيد هان الذي سيتحدث عنه.
"أنا أسمع يوجين تحدث"
قرر اعطاءه المساحه ليخرج ما بداخله ويوجين نظر نحوه وملامحه تصبح اكثر جديه يحضر نفسه.
"أريد ان نسحب من مهمة حماية بارك مينهو، فحتى الان لم يخبرنا عن سبب رغبته بالحماية وفقط بيومين بحمايته تعرضت جوري للخطر"
اخرج ما عنده يهز رجله بتوتر ينتظر رد رئيسه بينما السيد هان يبدو هادئ اكثر من اللازم يشابك يديه امامه على المكتب غير متأثر ولو قليلًا بما قال.
"لقد وعدت كانغ هو ولن اخلف بوعدي لصديقي، ايضًا نحن نتحدث عن جوري متأكد سوف تستطيع الإعتناء بنفسها" رفع يوجين حاجبيه بإندهاش من الذي سمعه ليستقيم من مكانه بغضب يؤشر للصوره على المكتب.
"الا ترى ان السيارة بدون رقم؟ تعلم جيدًا شخص بسيط لن يستطيع الحصول على احداها والتجول بها بالمدينة بدون ان يكشف"
حاول ان يظهر له المنطق لكن السيد هان يبدو واثق جدًا من قراره لا يريد التراجع.
"جوري ليست بشخص سهل ايضًا تستطيع التلاعب بأي انسان كما تريد وانت تعرف ذلك جيدًا لذا لا تقلق كل شيء تحت السيطره"
تنهد يوجين يقترب من مكتب رئيسه يضع يديه عليه ينظر له بتحدي .
"سأجعلها تنسحب من الامر وافسد المهمة لكن اذا اردت منع ذلك لدي شرط عليك انجازه، موافق؟"
رغم نبرته الأمره والوقحه السيد هان لم يخسر هدوءه يستقيم بدوره من كرسيه وينحني بتجاه يوجين يسند يضع يديه على المكتب بنفس وضعيته.
"اولًا انتبه لنبرة صوتك وطريقة حديثك فأنا لن اتردد بإبعادك من هنا ولن تستطيع فعل شيء، ثانيًا الشرط الذي تتحدث عنه بالفعل اعلمه لذا لا تقلق سأنجزه لكن ليس اليوم، حاول الإعتراض وسأريك مالا تريد"
بعد ذلك التهديد المباشر والواضح استقام يوجين ينظف حلقه يضع يديه خلف ظهره بوقفه عسكريه.
"أسف سيدي وممتن لتفهمك، سأذهب الان"
خرج قبل ان يجعل الامر اسوأ لا يصدق انه جعل جانب رئيسه الصارم يظهر وكان محظوظًا انه خرج بدون مشاكل لكنه سيفعل أي شي من اجل جوري.
توجه لغرفة المهمات يرمي بنفسه على اقرب أريكة يمسح جبينه بإنزعاج من كثر تفكير لينظر للجانب حيث هناك صورة تجمع فريقهم اجمع وتركيزه على جوري ليبتسم بدون وعي وذكريات تاتي بعقله.
.............
"يا فضيه اتركي الهاتف وركزي بالمراقبة"
امر صاحبة الشعر الفضي القصير لتتأفف تضع هاتفها جانبًا ترفع يديها تحركها بذلك الظلام.
"سعيد سيد يويو قوانين"
زفر يوجين منزعج من سخريتها يشتم حظه الذي جعلها من بين الجميع شريكته بكل المهمات، هو حقًا يكرهها ولم يتقبل سهولة انضمامها لهم.
"هو سيخرج بأي لحظه لذا يجب ان نكن جاهزين"
اخبرها بدون اهتمام يذكرها بمهمتهما بحماية شخصية سياسية اجنبيه اتت لأحد المطاعم وتم اخبارهما بالإنتظار خارجًا حتى يأخذ راحته.
"الامر فقط غباء، مالذي يؤكد لنا ان احدهم لن يقتله داخل المطعم؟ كان علينا البقاء معه"
تذمرت تجلس على مقعد دراجتها النارية.
"اجل لتأكلي كل شيء ياتي امامك على حسابه"
سخر بصوت خافت لايريد ان تبدأ بالسخريه ايضًا فذلك سيجعلهما بدوامة لا خروجه منها.
دقائق صامته مررت لتظهر بعض الاصوات وفقط بلحظات بسيطه رأوا ان الرجل يتم سحبه من قبل رجلين لسيارة .
"لقد اخذوه"
تحرك يوجين يجهز مسدسه للإطلاق على العجلات لكن الظلام لم يسمح بذلك لتبتعد السيارة ومباشرةً مررت جوري بجانبها على الدراجة.
"تلك المجنونه"
اردف بحنق يركض نحو سيارته ليتبعهم خائف ان يحصل لها شيء.
كان يراها امامه ليتصل بها عدة مرات حتى جاوبت اخيرًا وهو بدأ بالصراخ.
"ماللعنه التي تفعلينها؟ توقفي"
"مستحيل لن اترك مهمتي تفشل سأجعلهم يتوقفون"
زفر يفقد اعصابه من عنادها يفكر بسرعه بأي شيء.
"حسنًا اعطني القليل من المسافه لأتقدم سأصطدم بهم واجعل السيارة تتوقف"
"حسنًا"
ردها جعله يتنهد براحه لم يظن انها ستوافق.
جوري ابتعدت تعطيه المجال ليتقدم وبينما يفعل ذلك ارسل اشارة للشركة حتى يعلموا انهم بخطر.
ضغط على دواسة الوقود لينطلق بسرعه ويرتطم بظهر السيارة يرتد للأمام من الإصطدام لكن ذلك لم يكن كافيًا لإيقافها لذا مره اخرى صدمها ومجددًا بدون فائدة.
الشارع اصبح واسعًا اكثر لذا اخذ ذلك بفرصه وتقدم ليصبح بجانب السيارة يضربها عدة مرات وحتى السيارة الاخرى ترد له الضربات ومع وصولهم على احد الجسور السيارة ابتعدت للجانب اكثر وبدفعه قويه ارتطمت بسيارة يوجين تجعلها تنحرف من على الطريق وتنتهي داخل الماء.
الماء يتسرب للسيارة بينما تغرق والإصطدام جعل رأسه يرتطم بالنافذة ليصبح شبه واعي لا يعلم الذي يجري حوله، حاول فتح الحزام او حتى التحرك لكن جسده خامل وعقله مشوش غير مستوعب للموقف.
عينيه بدأت تغلق ببطء والمياه اصبحت تدخل لفمه بينما السيارة قد غرقت كاملًا وباللحظه التي قرر اغلاق عينيه رأه جسد يقترب وذلك اللون الفضي يأخذ اهتمامه ليحاول استرجاع وعيه.
امسكت جوري مسدسها جيدًا تضربه بزجاج النافذه لتكمل كسره والماء اندفع للسيارة يغطي يوجين الذي اغلق عينيه مستسلم لوضعه لتدخل من النافذة تبعد حزام الأمان وتبدأ بسحب جسده للأعلى.
خرجا للسطح لتأخذ انفاس عميقه وتكمل السباحه بدون تأخير لليابسه حتى تتأكد من انه بخير، رفعت جسدها وسحبته معها لطرف النهر تجعله يستلقي لتنصت لنبضات قلبه وبعدها تضغط على صدره.
"هيا يوجين تنفس، اقسم سأقوم بالتنفس الإصطناعي لك اذا لم تستيقظ" ضغطت مره اخرى على صدره لينتفض جسده يبدأ بزق المياه التي بلعها يسعل بقوه.
تنهدت براحه تستلقي بجانبه بتعب تنظر للسماء المظلمه
"من الجيد انك لم تقومي بالتنفس الإصطناعي او لكنت قتلت نفسي" سماع سخريته جعلها تبتسم براحه تغلق عينيها تمثل عدم سماعه.
اخذ انفاس عميقه ليستريح بجانبها يحرك رأسه يحدق بها، اذا لم تأتي خلفه لكان ميتًا.
"شكرًا نام جوري، ادين لك بحياتي"
وتلك كانت اللحظه التي تغيرت علاقة العداوة بين هما لعلاقة غريبة لا يفهمها غيرهما.
................
"لن اتركك وحدك ابدًا"
يعلم هي متلاعبه ومخادعه لكنها ماتزال نام جوري ولن يتركها بهذا الموقف ابدًا وخاصةً ان لديه شعور سيء لهذه المهمه فكل شيء يصرخ بالخطر.
..............................
"مالذي تفعلينه جوري؟"
انتفضت على صوت مينهو لتستدير تنظر له بينما تمضغ ببطء وهو نقل نظره للصحن الذي يحتوي خبز ابيض مع كافيار اسود.
"تبًا، كدت ابصق الكافيار من فزعي، كانت ستكون خسارة كبيره "
تذمرت ليزم شفتيه يمثل الجديه رغم كونها تبدو ظريفه بالبلوزه والسروال الواسعين بلون الازرق بينما ربطت خصلاتها الأماميه بربطه فوق رأسها، تجلس بكل راحه على الكاونتر تغمس الخبز بالكافيار وتأكله.
"أين هم الموظفين؟"
نظر حوله بإستغراب فمعظمًا يكون المكان مليء بالطباخين والخدم.
"لقد جعلتهم يغادرون كإجازة حتى وقت العشاء، الحمقى رفضوا الإجازة لكن ما ان هددتهم انني سأخبر حماتي المستقبليه تبخروا من المكان"
سخرت تأخذ قضمه اخرى من الخبز ليومأ لها بتفهم فالامر جيد له ايضًا لأنه سيكون على طبيعته.
"تمثيل حبيبتي حقًا يعجبك، انت واثقه جدًا من نفسك"
تحدث بشبه سخريه يتجه للثلاجه ليرى اذا هناك اي شيء قد يفتح شهتيه ورغم انها ممتلئة لم يأخذ اي شيء اهتمامه غير تفاحة خضراء اخذًا منها قضمة لتمتعض ملامحه من حموضتها يرميها بالقمامة.
"الاشخاص حولك قروش متوحشه ما ان يستشعروا قطره واحده من عدم الثقه سوف يفترسونك ويغرقونك بهذا العالم القذر"
استدار لها بسبب كلاهما الحاقد يرى تلك الملامح الباردة، حتى انها توقفت عن الاكل تنظر بنقطه وهميه.
"هل اخمن انك يومًا ما لم تثقي بنفسك؟"
رفعت نظرها له تشرد للحظات لتبتسم بسخريه.
"ألم اقل لك ان الإرتفاع يأثر بعقلك، كل من حاول التقليل من ثقتي بذره كنت أكسر لهم عظامهم"
عادت لأكل الكافيار تظهر تلك الإبتسامه الكبيره تستمتع بأكله بينما تكمل حديثها "فاليضع الذي قال بأن المال لا يشتري السعاده بحمم بركانية. سأجمع اكثر ما يمكنني واستقيل من هذا العمل فقط استمتع بحياتي"
كان يناظرها بإبتسامه ذابله لم تنتبه لها حتى تحدث.
"في الواقع هو محق نوعًا ما، فالمال لا يشتري السعاده بأن يحبك شخص ما بكل قلبه ويتقبل كل عيوبك، المال لا يعطك اهتمام صادق وابتسامه من القلب"
نظرا لبعض للحظات، نظراته حزينه يحاول توصيل شيء ما لها بينما خاصتها لا تظهر شيء.
"تلك المشاعر مضيعه للوقت، تعلم لأكُن حزينه بينما امسح دموعي بالأوراق النقديه واقود فيراري، أذهب برحله حول العالم. لا اهتم هناك دائمًا شيء سينسيك كل شيء"
هي بدت واثقه من كلامها لكن هو غير موافق تمامًا لما قالت ورغم انزعاجه من تفكيرها تنهد يترك الامر وشأنه يخبر نفسه ان لكل شخص رأي مختلف.
هي ظننت نفسها فازت واعادت لأكل الكافيار بينما مينهو بدأ البحث بين الأدرج حتى خرج بكيس راميون يتقدم نحو جوري التي رمقته بإستغراب من نظراته المتوسله.
"هل يمكنك صنع الراميون لي لم اكله منذ مده فأمي تكرهه وتمنعه مني وحقًا احتاج شيء يفتح شهيتي لذا يا اجمل هامسترة بالعالم هلا حضرتيه لي؟"
رمش عدة مرات مع بعض يظهر ابتسامه خلابه لتمتعض ملامحها ترفع صحنها وتستدير للجه الاخرى.
"أنا لا اعلم كيف اطبخ اصنعها لنفسك وايضًا كونك قلت هامسترة لن اساعدك بكل تأكيد"
ضغط بلسانه داخل وجنته بملامح غاضبه من رفضها ينظر لكيس الراميون بشهيه، منذ مده و هواكله اصبح قليلًا من الإكتئاب الذي يمر به ولن يخسر هذه الفرصه بأكل الراميون.
"إذا لن تعدي الراميون لي اتركي الكافيار جانبًا ليس من حقك أكله" أمرها بإنزعاج يذهب امامها لتقلب عينيها تقرب الصحن اكثر منها وتكمل اكله كرفض لأمره.
"قزمة ذات معدة كبيره"
تكلم بينما يمسك الصحن يحاول اخذه منها وهي تتمسك به بقوه اكثر.
"عامود إنارة بدون عقل"
صرخت عليه بدورها وحقًا بدت له كهامسترة شرسة ولو لا الموقف الجدي لكان انفجر ضحكًا عليها.
كلهما يسحب الصحن لجانبه، بسبب ضخامة جسده مقابلها وبسحبه قويه اتجهت هي مع الصحن نحوه ليطير الصحن يرتطم بالأرض وهي تسقط على جسده بينما كلاهما يتأوه بألم.
"هل فقدت عقلك؟"
صرخت به تضرب رأسه تحاول النهوض ليتجاهل ألم رأسه يتمسك بها من خصرها لا يتركها تقف.
"لن اتركك حتى توافقي على صنع الراميون"
اخبرها بعناد يقوي اكثر من ذراعيه حولها لتشتم تحت انفاسها تحاول التهرب من قبضته.
"اتركني مينهو او سأقتلك"
نفى برأسه يسحبها اكثر لنفسه وللحظه ألمها كتفها قليلًا لتخطر لها فكرة جيده.
"أه ذلك يؤلم"
تأوهت بصوت رقيق وملامحها تنكمش بألم لتخف قبضته عليها مباشرةً ينظر لها بقلق.
"جوري أسف لم اقصد"
تركها بشكل كامل لتتحرك من فوقه وعندما ارادت ضربه كإنتقام من فعلته تفاجأت من قربه لوجهها يؤشر لكتفها بخوف وذنب.
"هل ألمك كتفك؟ اسف حقًا لقد نسيت امره ،اسف جوري" طريقة قوله لتلك الكلمه جعلها مشتته قليلًا لتبعد نظرها عنه تقف من على الأرض تحت نظراته القلقه ينظر لملامحها التي انقلبت للجديه.
"لا تقلق هو بخير فعلت ذلك لتتركني"
سقطت ملامحه يحدق بها بجمود لينهض من الأرض يمسح ثيابه.
"ياإلهي غبائي دائمًا يفاجأني"
همس لنفسه بسخريه لكنها سمعت ما قال وبلحظه نادره ما تحصل مع جوري شعرت بالسوء نحوه.
هو تحرك بدون كلام يريد الخروج من المطبخ لكن امساكها ليده جعله يتوقف ينظر لها بإستفهام.
"أنت سبب الفوضى لذا نظف الأرض من الكافيار وأنا سأعد الراميون فأنا ايضًا بقيت جائعه بسببك"
امرته بتذمر تترك يده وتتجه لكيس الراميون تأخذه حتى تبدأ بتحضيره.
"الم تقولي انك لا تعرفين الطبخ؟"
تساءل یظنها تخدعە لینظف لكن وضعها لطنجره على النار جعله ينفي تلك الفكرة.
"كذبت حسنًا، لا تقول انك لم تكذب ابدًا للهروب من ازعاج احدهم؟"
رمقته بسخريه وبدأت تسكب الماء بالطنجره.
"وهل الامر يدعو للتفاخر؟ فقط اعدي الراميون انا جائع" ضحكت من تهربه من الامر، شعرت انه من الذين لا يكذبون .
"انت بريء مينهو وذلك سيؤذيك كثيرًا"
اخبرته تبدأ بفتح كيس الراميون ليتوقف للحظات عن التنظيف يعض شفته بإنزعاج.
"لايهم"
رده فقط جعلها تبتسم فهو يهرب مجددًا.
هو بدأ بتنظيف الأرضيه من الكافيار والخبز وجوري اكملت طبخ الراميون، بعدها بوقت قصير كانا كلاهما جالسين حول وعاء مليئ بالراميون وبجانبه صحن كيمتشي اخرجته جوري من الثلاجه.
"انتِ افضل صديقه حظيت بها "
اخبرها بإبتسامه واسعه يملئ صحنه بالراميون يبدأ بأكله تحت نظرات جوري المتفحصه تفكر اذا عليها استعمال هذه النقطه لصالحها.
"لا أظنك حقًا تعني ذلك فأنت حتى لا تخبرني عن سبب حمايتي لك"
ردت بخيبة تبدأ بالأكل بدون انتظار رده وهذا جعله يتوقف عن الأكل يمسح فمه بيده ينظر لها بحزن.
هو حقًا حزين لأنه لا يستطيع اخبارها لكن هذا افضل اذا اراد ان لا يغرقها اكثر بالخطر.
"أسف لذلك جوري"
اكمل أكله وهي لم تجاوب لا تريد الضغط كثيرًا عليه فالوقت كفيل بإظهار كل شيء لها.
.............................
خارج حدود المدينه كان الدخان يتطاير من سيارة على جانب طريق ترابي بعيد بمسافه عن اي تجمع للناس وبينما السيارة تحترق كان المحقق جو يراقبها بملامح منقبضه يراها تصبح قطعه سوداء رغم محاولات المطافئ بإطفاءها بأسرع وقت.
"متأكد انها السيارة المطلوبة؟"
سأل ينظر لزميله جيسان الذي اقترب وبيده لوح ذكي يظهر لقطات للسيارة.
"تقفينا أثرها حتى اختفت داخل الطريق الترابي، متأكد انها نفس السيارة لكن لن نستفيد منها"
مسح جو جبهته لأن الوضع اصبح معقد جدًا له ولا يعرف من اين سيخطو خطوته الأولى.
"سيدي لماذا تهتم بهذه السيارة بينما بين يديك قضيه اخرى مهمه اكثر؟"
تساءل جيسان ليتلقى نظره تخبره ان يصمت و مباشرةً هو انتصب بوقفته والمحقق اعاد بنظره للسيارة ليخرج هاتفه يتصل بالذي يتمنى ان يعطيه معلومات اكثر.
...........................
"ايها الاحمق لماذا تضيع وقتك بالذهاب خلف قضيه بسيطه كحادث سيارة وتترك قضيتك، هاه؟"
ارتد صدى صوت صفعه بالغرفه و-وجه المحقق جو تحرك للجانب من الصفعه التي أخذها من والده.
"متأكد نهايتك قريبه"
تكلم بحده وخيبه ينظر لإبنه الذي يمسك بفكه يحركه يتأكد انه لم يخلع فوالده معروف بيده الثقيله.
"ألن تجيب يا احمق؟"
صرخ به يضرب الملفات بالمكتب ليرفع جو يده بإشارة للحظه ويذهب بتجاه سلة المهملات، تحت تحديق والده المستغرب اخرج كومة مناديل من فمه ومسح فمه ليتجه نحوه يقف بإنتصاب امام المكتب.
"سيدي المدير فالتثق بي سأحل هذه القضيه وكل شيء مترابط، انا لا افعل شيء بدون سبب"
ضحك والده يخلع نظاراته يمسح عينيه بتعب.
"كيف تريد مني الوثوق بإبن بار ومحقق فاشل مثلك؟"
رغم فضاعة الذي قاله لكن لم يحرك عضله واحده بوجه جو الخالي من المشاعر يظهر جديته.
"لا يهم كيف يراني أي احد، فأنا سأثبت نفسي بأفعالي"
ألقى بتحيه عسكريه لوالده وبدون الإهتمام بصراخه وشتمه له، خرج من مكتبه يغلق الباب خلفه.
فقط بسبب فشله ببعض قضايا ببداية مسيرته والده وضع صفة الفاشل عليه غير معترف بإنجازاته الاخرى ولا يريد حتى تغير تلك الفكرة عن إبنه.
أخذ نفس عميق يهدأ نفسه قبل ان يحطم أي شيء حوله وبدأ التحرك بتجاه مكتبه فهناك من ينتظره.
"أتمنى انك انتظرتني طويلًا "
تحدث ما ان دخل مكتبه بإبتسامه مستفزه يوجه كلامه لكانغ هو الجالس على أريكة امام مكتبه والذي بدوره رمقه بلامبالاة.
"بدون سخريه فأنت تعلم انك تحتاجنا اكثر من ما نحن نحتاجك"
ضحك جو بدون فكاهة يتجه لمكتبه يجلس على كرسيه بينما يأخذ ملف ويرميه بحضن كانغ هو.
"لو لا تهديداتك المستمره نحوي لكانت تلك الفتاة حيه"
تحدث جو بنبرة غاضبه وبدون فتح الملف كانغ هو وضعه جانبًا وجديته لا تتغير.
"بدون تهديداتي لكان مينهو مكان تلك الفتاة"
لم يظهر جو اي ردت فعل فهو يعرف كونه محقًا بعد غوصه بالأحداث أكثر.
"ايضًا ليس خطأي إنك لم تستطيع ضمان سلامة رئيسي وأخذ شهادته بشكل جدي بدون تدخل خارجي"
زفر جو يشعر بالخجل من نفسه بسبب تلك الحقيقه فبسبب قلة سلطته القضيه ماتزال مستمره.
"واللعنه اعرف كف عن تكرار ذلك كل مره"
صرخ بنفاذ صبر لكن كانغ هو لا يريد التوقف سيتأكد ان لا يقول اي شيء سخيف كالذي قاله الان لمينهو فهو بالأصل يلوم نفسه على الذي حدث.
"لن اتوقف، فأنت اردت شهادة مينهو بالذي رأه بالغابة رغم انك لم تستطيع منحه حسانة شهاد، انت تعلم إذا ظهر الذي يعرفه سيحاولون التخلص منه و اذا لم يفعلوا بقتله سيجعلون شهادته بدون فائدة ويخربون حياته كلها"وقف من مكانه يتجه لجو ينحني امامه يحدق به بحده وجديه.
"جد دليل جيد لإشتراك كل اولئك اللعناء بقضايا القتل و بعدها سيظهر مينهو للعالم، غير ذلك هو سيبقى متخفي و تحت الحمايه من اجل حياته فكما يبدو انهم بالفعل يعلمون او يشكون بأن منيهو رأه شيء ما "
"يإلهي فقط توقف انا اعرف كل هذا وسأهتم بالأمر، فقط كونوا حذرين على سلامة مينهو"
لم يعرف مالذي عليه قوله غير ذلك فهو بدأ يثق ان والده محق وانه فقط فاشل.
فرغم كون بين يديه شاهد قد شاهد عملية قتل والقاتل ايضًا، لا يستطيع فعل شيء لأن كل المتورطين اشخاص ذو نفوذ كبيره.
............................................................................
رأيكم بالبارت😁
☆👉⭐
متأكده ستوجد اخطاء فأنا عدلته بسرعه😂
اظن اصبحتم تعرفون سبب حماية مينهو🤭
ماذا تتوقعون يوجين سيفعل🤔
كيف الاحداث حتى الان😅
بالبارت القادم سأشرح الذي رأه مينهو😁
دمتم بود حتى الخميس🧡