~ وحيد مع الجميع ~•°•°•~ Alon...

By RXW1999

6.7K 445 272

*الكتاب من جزئين (قصتين)* "أيها الفتى ، أنت ملعون ، والقصر الذي تسكن فيه ملعون أيضًا." ينتقل الزوجين {برايت غ... More

Prologue : Scary Palace
ONE : A New Town , A New Beginning
TWO : Lively Market
THREE : Prophecy And Diary
FOUR : A Dinner Party
FIVE : Hey Little Girl
SIX : Examination And Gratitude
SEVEN : Assent
EIGHT : Worry
NINE : The Zoo
TEN : Apology
ELEVEN : Skeleton
TWELVE : Informations
THIRTEEN : Paint
FOURTEEN : Memories Of Painting
FIFTEEN : An Open Wound
SIXTEEN : Opening Day
SEVENTEEN : NEWS
EIGHTEEN : MISSING
NINETEEN : Missing ~ Part Two
TWENTY : A Lot Of Medicine
TWENTY-ONE : Clarification
TWENTY-TWO : Barbecue Party
TWENTY-THREE : A Warm Memories Bath
TWENTY-FOUR : Warning with Blood
TWENTY-FIFTH : A Painting With Twenty Million
TWENTY-SIX : Memories In The Basement
TWENTY-SEVEN : Memories In The Basement 2
TWENTY-EIGHT : Memories In The Basement 3
TWENTY-NINE : How So Yo Plant Your Garden?
THIRTY-ONE : Collapse
THIRTY-SECOND : The Next Station
THIRTY-THREE : I Will Always Believe You
THIRTY-FOUR : Terrible Nightmare
THIRTY-FIVE : Surprise
THIRTY-SIX : His World That Collapsed
THIRTY-SEVEN : Memories 1
THIRTY-EIGHT : Memories 2
THIRTY-NINE : Memories 3
FORTY : Memories 4
FORTY-ONE : Memories 5
FORTY-TWO : Memories 6
FORTY-THREE : Memories 7
FORTY-FOUR : Memories 8
FORTY-FIVE : His Reality Now
FORTY-SIX : The Truth
FORTY-SEVEN : Rest
FORTY-EIGHT : Decision
FORTY-NINE : Bad Nightmares
FIFTY : It's Time To Come Back
FIFTY-ONE : A Tough Decision
FIFTY-TWO : A Tough Decision 2
FIFTY-THREE : A Gift
FIFTY-FOUR : Our Anniversary
FIFTY-FIVE : My Angel [END OF S1]
Dividing Between Stories | فاصل بين القصتين
[Part : 2] |One : I Have Been Kissed
[Part : 2] |Two : Doubt x Question
[Part : 2] |Three : Did I kiss my best friend?
[Part : 2] |FOUR : Fraud and Anger
[Part : 2] |FIVE : The Memory Of After The Rain
[Part : 2] |SIX : Feelings
[Part : 2] |SEVEN : Talk
[Part : 2] |EIGHT : Happy Birthday
[Part : 2] |NINE : Tough Night
[Part : 2] |TEN : Surprise Trip
[Part : 2] |ELEVEN : Diving
[Part : 2] |TWELVE : Hot Movie Night
[Part : 2] |THIRTEEN : 3 Days
[Part : 2] |FOURTEEN : Very Gluttonous
[Part : 2] |FIFTEENTH : Confusion
[Part : 2] |SIXTEEN : The Simplest Things
[Part : 2] |SEVENTEEN : Date
[Part : 2] |EIGHTEEN : Disappearance
[Part : 2] |NINETEEN : Disappearance 2
[Part : 2] |TWENTY : What Happened?
[Part : 2] |TWENTY ONE : A Lot of Clarification
[Part : 2] |TWENTY-TOW : Strange Reaction
[Part : 2] |TWENTY-THIRD : A Warm Bath
[Part : 2] |TWENTY FOURTH : The Truth
[Part : 2] |TWENTY-FIFTH : My Gift [END S2 / P1]
[Part : 2] |TWENTY-FIVE : My Gift [END S2 / P2]
Special Chapter : 1 ~ A Kid
Special Chapter 2 : Family Vacation

THIRTIETH : Reveal

81 4 0
By RXW1999

Alone With Everyone
الفصل : 30

بعنوان {كشف}

🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰

~الساعة 10:30 صباحاً~

لم يكن هذا الصباح أفضل صباح لبرايت ، لكنه مازال يحاول الصمود.

كان جهاز الكمبيوتر الخاص به مفتوح على مكالمة فيديو مع طبيبه النفسي وصديق زوجه نيد للقيام بما اتفق عليه هو وكيث بشأن جلسات العلاج التي كانت تتم كل يومين تقريبًا.

[لماذا؟] سأل نيد برايت ، الذي كان يمشي ذهابًا وإيابًا أمام المكتب.

"أنا فقط لا أريد أن تقع حادثة برلين مرة أخرى." قال برايت بتوتر.

[وماذا حدث في برلين؟] سأل نيد بهدوء ، فقد سمع مقتطفات فقد مما حدث ولكن لم يكن يعرف القصة كاملة . يعلم أن برايت وكيث كانا على وشك الانفصال بسبب ما حدث.

"لقد كذب علي واتضح أنه كان ذاهبًا إلى هناك للعمل ... انتهى به الأمر تقريبًا على وشك خيانتي . أنا أعلم أنه لم يفعلها ولكن كاد أن يحدث ذلك لأنه عمل لساعات طويلة." صرخ برايت بغضب كلما تذكر ما حدث.

لم يستطع نيد قول أي شيء أولاً لأنه صُدم لسماع ذلك وبدا أنه كان خطيرًا للغاية ، وثانيًا للسماح لبرايت بالتعبير عما كان يدور في ذهنه بصراحة.

تنهد برايت وتوقف عن الحركة ، "آه ، أعلم أنني تزوجت من مدمن عمل ، لذلك عندما طلب مني المجيء إلى هنا وافقت على السماح له بشراء المصنع والعمل ، أنا لست أنانيًا لن أحاول تغيير ما هو عليه حقًا ، لقد تزوجته بهذه الشخصية وأريده أن يكون هكذا ..."

[لكن؟؟] سأل نيد ببطء.

"لكن هذا لا يعني أنني أتفق دائمًا مع هذا ... إنه مدمن عمل ، لذلك عندما يبدأ مشروعًا جديدًا هو ينسى كل شيء حتى أنا وهذا يزعجني." صرخ برايت منزعجًا.

[لكن؟؟] كرر نيد سؤاله لأنه يشعر أن هذه ليست نقطة برايت.

"أنا لست أحمقًا نيد ، أعلم أنني مريض ولست بخير بغض النظر عن مدى محاولتي التظاهر بخلاف ذلك ..." قال برايت بحزن وجلس على المقعد أمام الكمبيوتر وبدأ يتحدث بهدوء ، "أعلم أنه يمر بالجحيم معي الآن لكنه يتظاهر بأنه بخير ... بدأت أعتاد على البقاء هنا إنه مكان مريح وبدأت أشعر وكأننا في إجازة حقًا . لا أريده أن يذهب ... كيث هو الشخص الذي يعيدني إلى صوابي عندما أفقد عقلي وأنا أناني تمامًا في هذه اللحظة لتفكيري في أنني لا أريده أن يتولى هذا العمل وهذا غير عادل بالنسبة له."

داخل برايت كانت هناك حرب جارية منذ يوم أمس . كان يتقاتل مع نفسه ومشاعره ، جزء منه لا يريد أن يقبل كيث هذا المشروع والبقاء في وضع الإجازة هذا لأطول فترة ممكنة . صحيح أن كيث يعمل في المصنع الآن ، لكن عمله مرن حقًا ولا يقارن أبدًا ببدء مشروع جديد في المدينة ... جزء آخر منه يشعر أن هذا غير عادل ، حيث أن كيث طموح جدًا ويريد دائمًا أن يصل إلى مراتب أعلى في عمله لذا هو لا يريد أن يكون عقبة أمام طموح حبيبه.

[ماذا ستفعل؟] سأل نيد بهدوء.

"لا أعرف ، أنا غاضب لأنني اعتقدت أنه سيعمل على ذلك سرًا كما هو الحال في برلين ، لكنه اعترف لي ، لذلك أنا أيضًا مستاء من نفسي لأنني أعرف أنني احتجزه معي هنا." أخبر برايت نيد كيف يشعر بصدق.

[ألا تعتقد أنك تبالغ؟ على الرغم من أن كيث مدمن على العمل ، إلا أنه بعد الزواج منك ، لم يعد مهتمًا بالعمل كما كان من قبل . هو مستعد للتخلي عن كل شيء من أجلك.]

"وهذا غير عادل بالنسبة له ... كما قلت ، أنا أقيده." قال برايت والشعور بالذنب ينمو داخل صدره.

كان يزعجه دائمًا أن كيث كان مدمن عمل ، لكن من ناحية أخرى ، لم يكن يريد أن يأخذ ذلك منه ، إنه جزء من شخصيته لا يحق له تغيرها.

[ربما يجب أن تتحدث معه وتشرح له حقيقة ما في قلبك . أخبره أنك لا تريده أن يهتم بأي شيء آخر غيرك الآن . القليل من الأنانية لا بأس بها في بعض الأحيان.] قال نيد بهدوء.

*طرق الباب*

"حبيبي ، هل انتهيت؟ هل يجب أن نذهب." صرخ كيث من الجانب الآخر من الباب.

"آتي." صرخ برايت.

[إلى أين أنتما ذاهبين؟]

تنهد برايت وشعر بالحرج حقًا لقول الكالمات التالية ، "إلى دار الأيتام صديقك مصمم على مقاضاة فتاة يتيمة صغيرة ألقت عليه بعض الوحل."

لقد كان يتذمر من هذا الأمر طوال الليل ، لذا وافق برايت في النهاية على الذهاب حقًا.

[ماذا؟] عبس نيد وبدا مندهشًا.

"نعم ، لقد فقد عقله وعلي أن أسير معه لأنه يتصرف بشكل أسوأ من الأطفال حاليًا." تذمر برايت بتعب.

[كلاكما غير طبيعي بشكل خطير.] قال نيد ساخرًا.

"نعم صحيح ... وداعًا."

[وداعًا.]

أنهى برايت مكالمة الفيديو ثم غادر المكتب بعد أخذ نفس عميق جداً.

.
.
.

بمجرد أن غادر برايت المكتب ، وجد كيث أمامه.

"أوه ، أنت تبدو وسيمًا." قال برايت بإعجاب وهو ينظر إلى كيث ، الذي كان يرتدي بدلة زرقاء غير رسمية بتصميم رائع.

"أنا دائما وسيم." قال كيث بغطرسته المعتادة.

"هههه ، تعال إلى هنا." أمسك برايت بمعطف بدلة كيث ثم بدأ في ترتيب شعره الذي كان فوضويًا بعض الشيء . أراد أن يفعل ذلك حتى يتجنب النظر في عيني كيث بينما يقول ما يريد ، "أريد أن أخبرك بقراري."

"ماذا؟؟" سأل كيث بقلق.

عندما التقت أعينهم ، تحول كل شيء أراد برايت قوله إلى شيء آخر ، "يمكنك فعل ذلك ولكني أريدك أن تسافر أقل إذا كان بإمكانك إحضار العمل إلى هنا سيكون هذا أفضل أو خذني إلى المنزل."

على الرغم من أن نيد نصحه بإخباره بالحقيقة ، إلا أنه اختار عدم تدمير فرصة كيث . يعرف برايت مدى جنون طموح كيث ولا يمكنه إيقافه.

"لقد تحدثت مع والدي قبل قليل وقلت له أن يؤجل كل شيء الآن." قال كيث بسرعة ، وكان برايت متفاجئًا جدًا.

"ماذاا؟؟"

"أخبرته أن مشروعًا كهذا يحتاج إلى وقتي بالكامل ، وهو شيء تملكه أنت الآن ، لذلك رفضت . سأستغل الوقت أيضًا لدراسة المشروع مرة أخرى." أوضح كيث.

ـ*...*

"ماذا؟ أنت تخيفني؟" كان كيث قلقًا عندما نظر إليه برايت بنظرة لم يفهمها لكنها جعلته قلقًا.

"أنا آسف." قال برايت بصوت خافت وعانق كيث بقوة.

لقد كان ممتنًا جدًا لحصوله على زوج مثل كيث . لا يتذكر برايت أنه قام بالتضحية بجزء من شخصيته من هذا القبيل أو وقت طويل من أجل علاقتهما ، فمن الصحيح أنهم لم يسبق أن واجه كيث ما يواجهونه الآن مع برايت وهو يدعو إلى السماء أن لا يحدث هذا أبدًا ولكن على مقياس المتاعب التي واجهوها كان كيث دائمًا ما يضحي بأحب شيئ لديه (عمله) من أجل برايت ... بدا الأمر غير عادل.

لكن من ناحية أخرى ، لا يشعر برايت حقًا أنه بخير ، حتى لو تظاهر بخلاف ذلك ، لا يمكنه تجاوز ما يحدث معه الآن بدون وجود كيث بجانبه ... هو حقًا لا يستطيع.

§§§§§§§§§§§§§§

كانوا جالسين الآن في مكتب مولي يتحدثون عما حدث بالأمس بين كيث ورينا.

"لقد عاقبتها على ما فعلته ، كان ذلك غير مقبول على الإطلاق." أخبرت مولي برايت وكيث بصوت جاد.

"أيتها المديرة ، أنا فقط لا أفهم عدوانيتها تجاهه." أشار برايت إلى كيث ، "لماذا تكرهه؟ لقد قابلته مرتين ، ربما ثلاث مرات."

"آه ، لا ، هي لا تكره السيد غران شخصيًا . إنها تكره ..." تنهدت مولي وأشارت إليهم ، "... علاقتكما."

"علاقتنا؟" نظروا إلى بعضهم البعض بعدم فهم ثم نظروا إلى مولي ، "ما شأنها في علاقتنا؟"

"ليست علاقتكما بمعنى خاص ... آآه إنها تكره أي شيء عن المثليين." قالت مولي بهدوء ، وقد اندهش برايت وكيث من هذا.

"أليست طفلة لتفهم هذا؟" سأل كيث مرتبكًا.

"قبل عامين بعد وفاة جدتها ، انتقلت للعيش مع والديها كانت تعيش حياة طبيعية وسط عائلتها ، لكنها اكتشفت أن والدتها كانت تحب امرأة أخرى مما أدى إلا شجار ضخم مع والديها نتج عنه حصولهما على الطلاق . تزوج والدها بإمرأة أخرى وتشاجرا كثيرًا بشأن من يجب عليه رعايتها ولكن بسبب الإهمال من كليهما تم نقلها إلى هنا قبل عام . علمنا قبل مدة أن والدتها تركت تلك المرأة وتزوجت رجلاً ثريًا . اتصلنا بها لنطلب منها أن تأخذها لكنها رفضت قائلة إن زوجها يرفض ، لذا فهي لا تكرهه حقًا . إنها غاضبة فقط لأن مثل هذه العلاقة تسببت في تفكك عائلتها." شرحت مولي القصة بصوت حزين.

"فهمت." تمتم كلاهما بتفهم.

كان هذا جزءًا حزينًا من قصة تلك الفتاة الصغيرة لم يتوقعوه أبداً.

"يا لها من أم؟؟" تمتم كيث منزعجًا من هذا.

"مثلما هناك أمهات سيفعلن أي شيء لأطفالهن حتى أنهن قد يضحين بحياتهن ، هناك من لا يهتم حقًا . هناك أنواع كثيرة جدًا في هذا العالم." قالت مولي وبدا صوتها حزين للغاية على الرغم من محاولتها التصرف بشكل طبيعي ولكن كان من الواضح أنها كانت حزينة.

"ماذا عن والدها؟" سأل برايت مولي.

"لم نتمكن من الاتصال به." ردت مولي.

"هل لديها أفراد آخرين من العائلة؟" سأل كيث.

هزت مولي رأسها ، "لا ، لذا أرجوك لا تأخذ الأمر على محمل الجد."

"أوه لا ، كنا فضوليين فقط بشأن ما فعلته . ما حدث بالأمس انتهى بالأمس." قال برايت بصوت مبهج لتخفيف الأجواء وابتسمت مولي ممتنة لذلك.

على الرغم من أن كيث أراد المجيء إلى هنا والتأكد من معاقبة هذه الفتاة على ما فعلته به بأقسى عقوبة ممكنة ، إلا أنه تراجع تمامًا بعد ما سمعه ، لقد اضطر إلى التراجع فقط . لقد شعر بالأسف حقًا.

كلاهما ينتميان إلى عائلة متماسكة نوعا ما ، على الرغم من أن والدي كيث مطلقان ووالدته خارج الصورة تقريبًا ، لكنها ليست شخصًا سيئًا لأنها تزورهم وتعتني بهم وتتصل بهم بين الحين والآخر . وبالطبع الأمور أفضل مع برايت لأن والديه ما زالا متزوجين ولكن هذا لا يعني أنهما لم يمروا بأيام سيئة في حياتهم . قد لا يشعرون بالضبط بما تشعر به رينا لكنهم يتفهمون غضبها.

§§§§§§§§§§§§§§§

~الساعة 11:23 مساءاً~

كانا يجلسان على السرير ، يفكران في أشياء مختلفة ، وبدا كما لو أن مشاكل الحياة قد تجمعت فوق رؤوسهم.

"إنه أمر مؤسف ، أشعر بالأسف لاتهام تلك الفتاة الصغيرة بالكراهية . هل تعتقد أنني يجب أن أذهب وأعتذر؟" تساءل كيث وهو يشعر بالآسف حقًا . صحيح أن رينا كانت مخطئة ، لكنه لا يستطيع تجاهل خلفيتها الحزينة الآن وكما قال برايت من قبل إنها مجرد طفلة.

"لا اعتقد." تمتم برايت بهمس.

نظر كيث إلى زوجه بصدمة ومفاجأة ، وهذا شيء لم يتوقع أبدًا سماعه من ملاكه اللطيف . بدا هذا قاسيًا ولم يكن برايت قاسيًا أبدًا مع الأطفال ، لطالما كان دائمًا لديه نقطة ضعف تجاههم.

"لا أعتقد أن آنا قتلت نفسها." تحدث برايت بسرعة وأوضح ما يقصده ، عندما أدرك الموقف وما قاله سابقًا.

جعد كيث حاجبيه ، "ما الذي تتحدث عنه؟"

"لا أعتقد أن آنا قتلت نفسها . أعتقد أنه تم قتلها." أوضح برايت ما يعتقده.

وضع كيث يده على رأس برايت ، "ما الذي تتحدث عنه؟ هل فقدت عقلك؟ هل أنت مريض؟ وجدوها هنا مع رسالة انتحار ولا تنسى أنها كانت تعيش بمفردها."

أزال برايت يد كيث وشرح ، "اكتشفت آنا أنها متورطة في مؤامرة تتجاوز إمكانياتها مع السيد بي ، لذا قررت الاستقالة لكنها كانت تخشى من الرجل الذي كانت تحبه."

"والد طفلتها." قال كيث وبدا يفهم ما كان يقصده برايت.

"نعم ، لذلك قررت حماية طفلتها . أعتقد أن الطفلة على قيد الحياة . أعتقد أنها تركت لها شيئًا قبل وفاتها ، لذلك تم إخفاء اليوميات بعناية." قال برايت استنتاجه بحماس.

"حسنًا ، دعنا نقول أن كل ما قلته صحيح ، كيف ستتأكد؟" سأل كيث.

تنهد برايت ثم ابتسم ، "أعتقد أن هناك شخصًا واحدًا فقط يمكنه الإجابة على أسئلتي . لنذهب إلى الفراش غدًا سيكون يوم طويل."

"حسنًا حسنًا." تمتم كيث وأمسك بيد برايت قبل أن يستلقي ، "لكن عدني بأنك ستكون حذرًا."

"لا تقلق سأكون بخير." قال برايت بابتسامة ثم وضع قبلة على خد كيث لطمأنته.

تنهد كيث ثم أطفأ الأنوار وعانقوا بعضهم البعض للاستعداد للنوم مثل كل ليلة.

كان كيث قلقًا منذ أن بدأ برايت التحقيق في هذه القضية ، وبدأ يشعر أنها لن تنتهي بشكل جيد ، وإذا كانت هذه جريمة قتل بالفعل ، فقد يكون برايت في خطر كبير.

بجدية ... لا فائدة من قراءة يوميات شخص ميت.

من ناحية أخرى ، كان برايت حريصًا جدًا على إثبات استنتاجه ، حيث جاء هذا الإستنتاج إلى رأسه عندما تحدثت مولي عن أنواع الأمهات في وقت سابق . إذا كانت آنا أماً رائعة ، كما هو واضح في مذكراتها ، فهي بالتأكيد شخص لن ينتحر ويترك طفلته وحيدة ، لذا فإن الاستنتاج المنطقي الوحيد هو أن شخصًا ما قتلها.

بجدية ... كانت تلك اليوميات ذات فائدة كبيرة له ، فقد أعادت دماغه للعمل بكفاءة مرة أخرى.

§§§§§§§§§§§§§§

~الساعة 3:22 صباحا~

*طرق - طرق - طرق*

عبس برايت عندما أدرك ما كان يسمعه الآن . لقد مرت بضعة أيام على سماعه هذا الصوت.

نهض بتعب من بين ذراعي كيث وسار إلى خارج الغرفة ببطء . لكنه قرر هذه المرة أن يفعل شيئًا جديدًا ، قرر أنه لن يكون المجنون الذي يسمع أصواتًا عشوائية ، لذلك أخذ هاتفه معه لتسجيل الأصوات كدليل قاطع على ما كان يسمعه.

ـ*...*

توقفت الأصوات بمجرد خروج برايت من غرفة نومهم مما جعله يشعر بالضيق والغضب . شعر كأن شخصًا ما كان يراقبه وبدأ يشعر بصراحة أنه ليس طبيعيًا.

بدأ يعتقد أنه كان حقًا الشخص الوحيد الذي يمكنه سماع هذه الأصوات مما أفزعه.

سار في الممرات باحثًا عن الصوت أو مصدره ، لكن دون جدوى . كان هذا القصر الآن أهدأ من مقبرة فارغة في الصحراء . لا يوجد صوت رياح حتى في هذه الليلة ، وهو أمر يبث الخوف في النفوس أكثر فأكثر.

وضع برايت يده على صدره محاولًا التحكم في تنفسه ، والذي أصبح سريعًا بعض الشيء بسبب هذه الحقائق . تنهد وأدرك أن كل هذا كان عديم الفائدة ، لذلك عاد إلى غرفته.

عاد ببطء إلى الغرفة ، وكانت خطواته ثقيلة حقًا وبدا أنه يعتقد أن هذا ربما لا ينتهي حقًا بنهاية جيدة.

"آآآه." أطلق برايت تنهيدة متعبة ، وكان مرتبكًا لأنه لا يعرف ماذا يفعل الآن.

"أين كنت؟" تساءل صوت نعسان فجاءة مما نشر القشعريرة والخوف في قلب برايت.

"اللعنة ... لقد أخفتني." صرخ برايت ووضع يده على صدره مرعوبًا.

أشعل كيث الأنوار على الفور بقلق ، "هل أنت بخير؟"

أومأ برايت برأسه ، "نعم."

"حبيبي." على الرغم من أن كيث قال حبيبي ، إلا أنه استخدم نبرة صارمة للغاية كما لو كان يطلب منه ألا يكذب عليه.

تنهد برايت عندما التقت أعيونهم ببعضها البعض وشعر أنه عاجز بشدة أمامه . أنه لا يريد أن يكذب عليه لكنه لا يريد أن يرى نظرة القلق على وجهه أيضًا.

"برايت." ناداه كيث مرة أخرى مستخدمًا نفس نبرة الصوت.

"ظننت أنني سمعت صوتًا ، لكن لم يكن هناك شيء." تمتم برايت بهدوء ، مما تسبب في اتساع عيني كيث بقلق.

ـ*...*

"أنا لا أريد التحدث عنه." قال برايت بسرعة وهو ينظر إلى كيث بتوسل . لم يكن يريد أن يشعر كيث بالضعف الذي بداخله الآن . لم يكن يريد أن يُظهر له إرتباكه وخوفه . لم يكن يريد أن يرى الشفقة أو القلق في عينيه.

"تعال إلى هنا." فتح كيث ذراعيه وتحدث بلطف.

ألقى برايت بنفسه في حضن كيث بعيون دامعة في الحال . ألقى بنفسه في الأذرع القوية والوحيدة التي شعر فيها بالأمان . ألقى بنفسه دون تفكير للشخص الوحيد الذي يمكنه طمأنته وأن يخبره أن كل شيء سيكون على ما يرام رغم أن كل الظروف تقول خلاف ذلك ولكنه ما زال يصدقه . ألقى بنفسه حضن الشخص الوحيد الذي يثق به ويحبه أكثر من نفسه.

كان برايت متعبًا جدًا في داخله ... تمنى ذلك الملاك اللامع أن يستيقظ صباح الغد ليجد أن كل هذا كان مجرد حلم ... حلم سيئ واليوم هو يوم سعيد.

.
.
.
.
.

[نهاية الفصل 30]
🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰
Vote and Comments
Enjoy 🤍 See you 👋🏻

Continue Reading

You'll Also Like

3.6K 349 51
هل يمكننا العودة لبعضنا البعض؟؟ 𝐶𝑎𝑛 𝑤𝑒 𝑔𝑒𝑡 𝑏𝑎𝑐𝑘 𝑡𝑜𝑔𝑎𝑡ℎ𝑒𝑟?? "بدأ قلبي الذي كان قد أخذ إجازة طويلة وكان مرتاحًا ينبض مرة أخرى بقوة و...
79.1K 6.7K 135
وفقًا لأسطورة شهيرة ، تم القبض على إله الحرب ليانغ العظيم الشهير ، Huo Wujiu ، من قبل دولة معادية. لقد قُطعت خطوط الطول الخاصة به وكُسرت ساقيه قبل أن...
37.1K 4.3K 55
حالة المانها: مستمرة أنا برانت و انا أوزة من الشمال قد ضعت عن قطيعي في طريقي الى الجنوب وقد التقيت بعصفور صغير في طريقي للجنوب أسماء أخرى: Ngỗng trời...
350K 24.4K 20
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...